حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مقدمة كتاب اللعبة والصفقة والوجبة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: مقدمة كتاب اللعبة والصفقة والوجبة (/showthread.php?tid=19338) |
مقدمة كتاب اللعبة والصفقة والوجبة - نبيل حاجي نائف - 03-28-2006 تمهيد كانت الفكرةالأساسية وضع كتاب يلخص ويصنف ويقيم أهم الأفكار والمفاهيم الفكرية والفلسفية والعلمية, والعملية (التي أعرفها) . ماهي أفكارنا ومعلوماتنا و معارفنا عن الوجود بالنسبة لنا, وعن الوجود بصفة عامة, أي (نظرية المعرفة ). كنت أريد عرض أهم المعارف وخاصة الفكرية والفلسفية الأساسية - في رأيي- , وذلك بعد تصنيفها وتنظيمها وتقييمها, وتحديد وتصنيف وتقييم أهم دوافعنا و مطالبنا وحاجاتنا وغاياتنا. " ما نريد ؟ وما لا نريد ؟ أي – شو بدنا- , و ماذا يريد كل واحد منا" . ثم تحديد سبل وطرق وكيفية تحقيق ما نريد وما نسعى إليه, وتوقع وتنبؤ نتائج ذلك , وهذا هو ما أراده كانت - ماذا نعرف, وكيف نعرف, ماذا يجب أن نفعل, ماذا يمكن أن نأمل - . لكنني وجدت أنني سوف أقدم كتاباً فلسفياً يكرر ما قيل آلاف المرات, ولا يقبل عليه إلا المختصون وبعض القراء, وهؤلاء قرأو الكثير ويعرفون الكثير, وأنا أسعى إلى المختصر والعملي, وتقديم ما يمكن أن يطبق في مجالات الحياة. وهذا ما دفعني إلى تغيير طريقة العرض التي تبدأ بالتسلسل الزمني وتشرح نشوء الأفكار وتسلسلها وتطورها من الماضي إلى الحاضر, فانطلقت من الواقع العملي المعاش, وسعيت لنظم أهم الأفكار والمعلومات- المتوفرة لدي- في سلسلة مترابطة, مصنٌفة ومنظٌمة ومقيمة, و يسهل التعامل معها - تناولها وهضمها- , وأنا أتوقع أن تكون مفيدة, وطبعاَ لن أتمكن من تصنيف سوى جزء محدود من الأفكار والمفاهيم والمعارف, فالموجود من المعارف أكبر بكثير من أن يحيط به عقل إنسان فرد بل حتى مئات وآلاف العقول. وهذا الكتاب ليس كتاباً في علم النفس أو الاجتماع أو الاقتصاد أو الحياة, بل يمكن أن نقول إنه كتاب أسعى فيه للمختصر المفيد البسيط و العملي - في نظري - . فأغلبنا يسعى إلى المعارف المختصرة, السهلة, المفيدة, كالأمثال الشعبية. فالمثل الذي يقول: " يلي بياكل العصي مو متل يلي بيعدها" يوضح مفهوم النسبية بأفضل وأقصر طريقة, لذلك يعتمده أغلب الناس كمرجع ومعلومة هامة, والأمثال الشعبية نموذج واضح عن المعارف المختصرة المفيدة الجاهزة للتطبيق، فهي بمثابة العلم, وهي سهلة الفهم والتعلم, والانتشار السريع بين الناس, ولها أكبر مردود عملي - في الحياة العادية - وهي تشمل الكثير من المجالات الحياتية, وهي تتفوق على المعارف المدرسية في سهولة تعلمها وانتشارها,- ولكن ليس في دقتها وترابطها مع بعضها- . ونحن نلاحظ في أغلب العلوم والمعارف, وبشكل خاص في العلوم الإنسانية إننا بصدد الكثير من المعلومات والخيارات, والتي تكون متضاربة أحيانا, و محيرة وغير واضحة أحيانا أخرى, فهناك الكثير من المعارف والنظريات والآراء والمدارس والتصنيفات المتنوعة , وهناك الكثير من الأفرع والاختصاصات, قال فلان كذا وقال آخر كذا وقال ثالث ما يشبه ذلك ولكن يختلف بكذا, وكذا, وقال رابع ما يختلف عن ذلك...,أين الرأي النهائي الأفضل لكي يتم اعتماده أو يراد الوصول إ ليه ؟ إنه غير واضح وغير محدد - وهذا الأسلوب يعتمد غالباً لإظهار مدى اتساع الأفكار والمعارف الموجودة وكثرتها, وللتعرف عليها, فالمعارف والمعلومات بحاجة إلى معالجة ومقارنة وتقييم باستمرار لتناسب الحالات والأوضاع المتعامل معها, وهي كثيرة و متنوعة ومتضاربة أحياناً, وهذا لا يناسب من يريد استثمار و تطبيق هذه المعارف, فهي موجهة إلى من يسعى ليكون مختصاً أو محترفاً. إن أغلبنا يسعى إلى الحصول على المطلوب بأسرع وأسهل السبل, فهو يريد من الطبيب إعطاؤه العلاج المناسب السريع الفعال دون الدخول في متاهات تفسير الأوضاع والخيارات الكثيرة وتحديدها, وكذلك يريد من مصلح الأدوات أو مصلح الأجهزة أن يقوم بالإصلاح دون الدخول في مبدأ عمل الجهاز, فهو يريد فقط معرفة الطريقة السهلة البسيطة المضمونة لحل أي مشكلة، فالمهم عند أغلبنا هو التطبيق العملي للمعارف والمعلومات, أما جمعها, و إيجادها, و تصنيفها, و تنظيمها فهذا شيء آخر. ونحن نلاحظ أن المشكلة في الوقت الحاضر ليست توفر المعلومات، فهناك كم هائل من المعلومات يشمل كافة المجالات و الأوضاع, وهناك دوماً المعلومات المناسبة لحل أغلب المشكلات، أو اللازمة لتحقيق أغلب الدوافع والأهداف والمشاريع, ولكن الصعوبة تكمن في الوصول إلى هذه المعلومات، وتحديد المناسب منها, وذلك لتوضعها في ملايين المراجع، وبعشرات اللغات, وبأماكن كثيرة، وبتنظيمات وتصنيفات مختلفة, والوصول إليها ليس بالأمر السهل. وكذلك أغلبنا- إن لم يكن كلنا- يسعى لما يفيده, أو ما هو في مصلحته ويحقق أهدافه وغاياته، أو ما يتفق وينسجم معها. ولكن المفيد, والأهداف والمصالح ليست واحدة لدى الناس، فلكل فرد ولكل جماعة دوافعها ومصالحها وأهدافها التي تسعى لتحقيقها, وهذا يعني أن للأفراد وللجماعات أهدافاً ودوافع ليست فقط مختلفة بل متعاكسة ومتضاربة أحيانا ً, وكذلك لهم أفكار ومعتقدات و قدرات مختلفة, وهذا يجعل أي إنسان لا يستطيع أن يخاطب الجميع في نفس الوقت بما يلبي دوافعهم وأهدافهم, ويجعلهم يتقبلون ما يقوله, ومهمته الأساسية السعي لعرض أفكاره بأفضل طريقة يرتئيها " يقول الأستاذ بديع الكسم:إن الكاتب يسعى لينقل للقارئ ما يراه صادقاً وما يعتقد أنه قادر على إلزامه بقبوله, ولكن القارئ لا يقدم على القراءة وهو خال من المفاهيم والمعتقدات, وهذا يفرض عليه أن يفهم النص أو يؤوله له, مسترشداً بجهازه الفكري. وعمل الكاتب أو المفكر أو الفيلسوف ينتهي بكتابة النص, ثم يبدأ عمل آخر مستقل عن العمل الأول هو الالتقاء بين النص ومضمونه وبين القارئ, والقارئ غالباً ما يتصور أن المفكر يخطو خطوات مترابطة معتمداً على مبدأ موجه يفسر جملة النظريات والأفكار, ولكن ليس كل مفكر قادر على تحقيق الترابط والانسجام والقوة لكامل أفكاره والنظريات التي يعتمدها, فأغلب المفكرين يعتمدون عدة منطلقات ممكنة ولا يحققون الترابطات المرجوة وهنا يقع التصادم بين المنطلقات المختلفة, ويضطرون لإجراء عمليات تركيبية خفية لمعالجة الوضع وهنا يظهر الالتباس في فهمهم, وكلما كان المفكر أقوى وأعمق فكراً ومعرفة كانت منطلقاته أقل وتصادمات أفكاره أقل. " وأنا أتوجه بهذا الكتاب بشكل خاص إلى المثقف الشامل, وسوف أقدم ما يشبه المائدة المفتوحة المؤلفة من أنواع كثيرة من المقبلات والأطعمة الخفيفة والدسمة, وهذه الطريقة لها ميزاتها وعيوبها، ولكنني أجدها مناسبة لكي أقدم ما أريد بحرية وسهولة ترضي أغلب القراء. إنني سوف أحاول اختصار أو اختزال أوضاع وعلاقات نفسية واجتماعية واقتصادية كثيرة، وأسعى إلى تصنيفها وتنظيمها في مجموعات و مفاهيم بسيطة أتعامل معها بسهولة, لكي أبني أوأكون بعض الأحكام بحيث تكون دقتها عالية, وسوف أقوم بالنظر إلى نفس الأوضاع والعلاقات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية, من زوايا مختلفة, وأحاول تقييم هذه الأحكام من عدة منطلقات ومراجع, فسأختزل أغلب تصرفاتنا وعلاقاتنا ودوافعنا ومشاعرنا وأفكارنا إلى أشكال وآليات ومفاهيم أساسية وهي: اللعبة-الصفقة – الصراع- الوجبة - النمو– الممتع – المفيد – والمفروض -......الخ, وسوف يكون لهذا الاختزال سلبياته وإيجابياته التي لابد منها, فبعض هذه التصرفات أو العلاقات المختزلة إلى أحد هذه المفاهيم يمكن أن يكون اختزالها غير دقيق ويحتمل التشكيك فيه, وهذه نتيجة متوقعة لكل تعميم أو اختزال. و سوف أسعى للتبسيط قدر الإمكان بعدم الدخول في متاهات المعارف الهائلة, إنني أستخدم بعض المفاهيم التي يمكن أن تكون غير واضحة للبعض مع أنها بسيطة, وهذا لأنني أستخدمها بمعنى خاص. إن غالبية ما سوف أذكره ذكر, أو ذكر شبيه به, من قبل الكثيرين, وذكر في كثير من الأحيان بشكل أوضح أو أفضل أو أدق, ولكن يظل ما يقوله أحدنا مختلف وجديد, لأن اختيار الأفكار والمعلومات وطريقة ربطها وتصنيفها وتقييمها, خاص بكل منا. وكل كاتب يسعى إلى ذكر ما يظنه أو ما يعتبره صحيحاً وهاماً ومفيداً, ولكن يظل القارئ في النهاية هو الذي يقبل أو يرفض مما يقدم إليه. إن عقل كل إنسان يقوم ببناء الأفكار والمفاهيم - البنيات الفكرية - لتمثل الواقع وتأثيراته - كل ما هو موجود بالنسبة له-, بطريقة تشبه لعبة الليغو فلكل عقل لعبة ليغو وأحجارها التي تمثل الواقع خاصة به, و قطع لعبته تختلف عن قطع ألعاب العقول الأخرى وكذلك طريقة الصف وطريقة اللعب, و كل عقل تتشكل القطع الخاصة به وطريقة الصف وطريقة اللعب بالوراثة والتعلم والتفاعل أثناء الحياة, ولعبة الليغو التي يستعملها عقل كل منا ذات أحجار كثيرة متنوعة خاصة به, وتبنى باستمرار قطع جديدة, فالوجود بالنسبة لكل عقل يمثل بصف وربط وتنظيم ومفاعلة هذه القطع , وتتشابه بعض الأحجار لدى كثير من الناس وكذلك تتشابه آليات وطرق الربط نتيجة التشابه الوراثي وتشابه البيئة والظروف - تشابه الحواس والمشاعر وآليات التفكير والأوضاع المادية والاجتماعية....- , وبذلك تتشابه نماذج الوجود الممثلة في العقول, وكذلك تتشابه هذه القطع – الأفكار- بسبب اللغة, فاللغة التي قامت وتقوم بتمثيل الأفكار والأحاسيس المنقولة بين العقول وساعدت على التواصل بين العقول وعلى توحيد البنيات الفكرية وعلى نموها وانتشارها, فالبنيات الفكرية – الأفكار - مثلت ببنيات لغوية عندما خرجت من العقول وهي موحدة ومتطابقة عند الذين يتكلمون نفس اللغة. فعقل كل إنسان يتعامل مع الوجود كأنه بزل كبير واسع مؤلف من قطع كثيرة جداَ - قطع الليغو الخاصة به- ويحاول أن يركب هذه القطع ويشكل البزل الممثل للوجود - نموذج أو ببنية واحدة متماسكة مترابطة- , فهو يضع ما يصادفه من قطع في المكان المناسب أو ما يظنه أنه المكان المناسب , وبما يتفق مع باقي القطع المجاورة, وسوف يصادف القطع التي يضعها في مكان يجده غير مناسب أو متفق معها تماماَ وهو مجبر على ذلك, فليس لديه القطعة المناسبة تماماَ, ولا يجد مكاناً آخر مناسباً لتلك القطعة، وبذلك ينشئ نموذجاً للوجود , ممثلاً بواسطة ذلك البزل الذي أنشأه. وبما أن عناصر وخصائص الوجود لانهائية ويمكن أن تمثل بقطع لانهائية التعدد والتنوع, لذلك يكون كل بزل يركبه أي عقل ليمثل به الوجود محدوداً ومختزلاً ومختلفاً عن الآخر , وخاصاً به, وكذلك نجد الجماعات تبني البزل الخاص بها, وبذلك تظهر الخلافات والفروق بين العقول في تمثلها للوجود . " يقول الأستاذ بديع الكسم: نحن نقتطع من الواقع المختلط المتشابك, حوادث معينة, مدفوعين في ذلك بحاجتنا العملية وبنزعتنا إلى التبسيط والفهم, ونحن نمزج بين هذه الحوادث التي نثبتها في مجراها وندخلها ضمن منظومات معقدة ثم ندرجها, طوعاً أو كرهاً في أطر واضحة بسيطة " " ويقول دوهم و إدوارد لوروا: أن المعارف والعلوم لا توصلنا إلى معرفة الواقع نفسه ولا تقدم لنا صورة حقيقية عنه, إنما هي تصوره من بعد وفقاً لاهتمام النشاط الإنساني, بحيث نستبدل بتشابكه الحقيقي رموزاً كمية تكفي لأن نتنبأ بصورة وسطية مجملة" " و يقول برغسون : أن العقل قام بخلق عالماً من التصورات المحددة على غرار الكلمات التي تعبر عنها وعلى صورة الأشياء الجامدة التي نعيش بينها, ولهذا كان عاجزاً عن فهم الواقع المتحرك" ولكن الفكر العلمي الدقيق قد أنشأ بزلاً- أو نموذجاً- يمثل الوجود يعتبره الكثيرون أدق وأوسع من أي نموذج آخر ركبه أي عقل بشري بمراحل كثيرة, في مشابهته ودقته بتمثيل الوجود, فهو- أي الفكر العلمي الدقيق- يمثل الوجود بدقة عالية ويزداد هذا التمثيل دقةً واتساعاً باستمرار. لكي يتواصل عقل إنسان مع آخر يجب أن يستعمل نفس البنيات اللغوية التي تمثل نفس البنيات الفكرية بين الاثنين, فلن يستطيع عقل إنسان أن يدرك أفكار عقل إنسان آخر إلا إذا استعملت قطع – بنيات لغوية- موحدة تمثل بنيات فكرية متشابهة أو موحدة بين الاثنين, عندها يمكن نقل ما يدركه أو ما يشعر به أو يفكر به أحدهما إلى الآخر. إن آليات التواصل بين البشر تشابه كافة آليات الإرسال و الاستقبال تماماَ, فهناك بنيات لغوية تمثل البنيات الفكرية تقوم بنقل مضمون الإحساسات والأفكار والمعاني من عقل إنسان لآخر, وهذه تنقل على شكل أصوات أو رموز بصرية أو غيرها من وسائل الترميز, وتحمل المعلومات من عقل إلى آخر. ويجب أن تتطابق آليات أو دارات الإرسال مع مثيلتها في الاستقبال، لكي يتم نقل الرموز وبالتالي الأفكار والمعاني , فأنا لا أستطيع نقل مفهوم أي إحساس إلى إنسان آخر إذا لم يكن لديه نفس الإحساس أو شبيه به, أي يجب وجود دارة - بنية أو جهاز- إحساس لدى الآخر تشابه دارة الإحساس الموجودة لدي لكي يستطيع استقبال ما أرسله له, وبالتالي يشعر بشبيه ما أشعر. فالتواصل البشري بكافة أشكاله يعتمد على الأحاسيس والأفكار المتشابهة بالدرجة الأولى, وعلى البنيات الوسيطة المتشابهة - اللغة أو الرموز الموحدة - وعلى تشابه بنيتي الاستقبال والإرسال, أي يجب تشابه بنية وآليات العقلين المتواصلين مثل أجهزة الراديو وكافة أنواع أجهزة التواصل, والتواصل الإنساني طبعاَ أعقد بكثير من أي تواصل آخر . " قال برغسون:هناك شيء واحد أمام الفيلسوف يستطيع أن يفعله, وهو أن يعين الآخرين على الشعور بحدس مشابه لحدسه، وذلك بواسطة التشبيهات والخيالات والصور الموجهة بالأفكار " إذاَ فلكي ندرك ما أدركه وما شعر به أفلاطون أو أرسطو أو فيثاغورس... وباقي الفلاسفة والمفكرين والعلماء, أو ما يقوله الأدباء والشعراء- بشكل خاص- يجب علينا أن نستخدم بنيات لغوية نبني بها بنيات فكرية خاصة بنا, تشابه البنيات الفكرية التي توصلوا إليها وأعطتهم الإدراك والشعور ذاك, عندها يمكن بذلك أن ندرك ونشعر بشبيه ما أدركوه وما شعروا به. إن كل إنسان يجد أحاسيسه وأفكاره وحقائقه واضحة وصحيحة ومدركة بسهولة, ولكن عندما ينقلها لإنسان آخر يجد في أغلب الأحيان عدم تقبل أو تفهم أو إدراك لهذه الأفكار, وذلك بسبب اختلاف البنيات الفكرية أو اللغوية أو طريقة المعالجة الفكرية التي استعملت من قبل الاثنين, بالإضافة إلى اختلاف الدوافع والأهداف والأهميات والمراجع بينهما. وفي النهاية يظل الصحيح أو الحقيقي أو المهم بالنسبة لكل منا هو ما يحسه ويدركه, ويفيده و يساعده هو، ولا تهمه حقيقة أي إنسان آخر مهما كانت هامة- بالنسبة لصاحبها- إن لم يكن لها أهمية بالنسبة له. إن الدافع لاستعمال مفهوم اللعبة والصفقة والصراع والوجبة, هو السعي للتوحيد والتبسيط باستعمال مفاهيم أساسية ضمن تصنيف اختزالي واضح وسهل وبسيط , فالهدف تنظيم المعارف والعلاقات بشكل يسهل التعامل معها وإصدار الأحكام أو التنبؤات بسهولة وسرعة ودقة, فعندما نعتبر تناول الطعام وكذلك كسب المال وسماع الموسيقى والأغاني وقراءة الكتب والمجلات.. وكل تغذية تحقق نمواً أو إحساساً مرغوباً , هو وجبة معتبرين أن الوجبة تهدف إلى تحقيق النمو أو المفيد أو تحقيق المشاعر والأحاسيس المرغوبة , عندها نستطيع أن نطبق قوانين وآليات واحدة على كافة هذه العمليات التي صنفناها على أنها وجبة . وكذلك عندما نعتبر أن اللعبة هي التعامل والتحكم في الخيارات المتاحة, و أنها أساس التفكير, وأنها تهدف إلى الجديد والتجديد, وأن اللعبة تقاوم التقييد والجبرية والتكرار والتقليد, وأن النمل والنحل لا يلعبون إلا بمقدار الخيارات القليلة المتاحة لهم وكذلك العمال في المصنع, فهم ينفذون برامج وآليات – خيارات- محددة ومعينة مسبقاً وثابتة وليس هناك أي خيارات متاحة للتغيير إلا بمقدار ضئيل جداً, وأن التاجر في أغلب صفقاته يقوم باللعب لأن أغلب الصفقات غير متطابقة فهو يقوم بالتعامل مع الخيارات المختلفة الكثيرة في كل صفقة, وأنه عندما لا يكون للإنسان خيارآخر يتوقف عن اللعب, عندها يمكن أن نصنف الكثير من العلاقات والتفاعلات البشرية وغير البشرية على أنها لعبة إذا كانت تتصف بخصائص اللعبة, وبالتالي نتعامل معها بفاعلية وسهولة. وكذلك عندما نعتبر الصفقة أنها تبادل المواد أو الحاجات سواء كانت مادية أو غير مادية بعد مشاورات القائمين بها, وأن الصفقة هي نقيض الصراع, وأن أغلب العلاقات البشرية هي صفقات وصراعات, وكذلك العلاقات بين الكائنات الحية هي صفقات وصرا عات, نحقق الكثير من الفهم للعلاقات البشرية, وبالتالي نستطيع التعامل معها بفاعلية وسهولة. ومفهوم اللعبة وكذلك الصفقة والوجبة والصراع يستخدمه أغلب الناس, وأنا لا آتي بجديد, ولكنني نسعى إلى التركيز على هذه المفاهيم لأنني أعتبرها أساسية وتشكل أهم الآليات المستعملة في العلاقات البشرية, سواء كانت علاقات اجتماعية أم علاقات مع الطبيعة أو الواقع. بما أنني أقدم ما يشبه المائدة المفتوحة لذلك يمكن للقارئ أن يبدأ من أي فصل أو أي فقرة, ولكن هناك تنظيم وتصنيف لكل ما أقدم, فأغلب التصرفات البشرية صنفت إما من ناحية آلياتها الأساسية, إلى لعبة – صفقة – صراع – وجبة - أومن حيث دوافعها أو قواها المحركة _ إلى الممتعة أو المؤلمة – المفيدة أو الضارة – المفروضة أو غير مفروضة , وسوف أتكلم عن علاقة اللعبة و الصفقة والوجبة بمفاهيم مثل الحرية والعدالة والحق والخير والظلم ... . إن التصنيف له علاقته الهامة بالمعرفة وإطلاق الأحكام, والتصنيف ضروري للعلم, بل إنه أساسي كذلك للبقاء في هذا العالم فإذا لم تصنف الظواهر إلى أنماط عامة, فسيكون علينا أن نتعامل مع كل منها على أنها نسيج لوحده, وسيؤدي إلى خلط لا مخرج منه, لذلك أننا لن نستطيع أن نصل إلى أبسط التعميمات. إن دقة التصنيف أو" التكميم" الجيد للتصنيف, يكون بخفض درجة التداخل بين البنيات التي يجري تنصنيها في أصناف مختلفة, وذلك بتحديد وتعيين كل صنف من البنيات بدقة عالية, لكي يسهل التعامل معها فكرياً, و لتناسب الهدف الذي وضع من أجله التصنيف. وهناك مجالات وأنواع ودرجات للتصنيف , فهناك أنواع ومستويات مختلفة من البنيات التي يمكن تصنيفها , فتصنيف البنيات الفيزيائية يلزمه التكميم المناسب ذي الدقة العالية جداَ , وهو مختلف عن تصنيف البنيات الاجتماعية والبنيات الاقتصادية , وكذلك مختلف عن تصنيف البنيات الحية والبنيات التكنولوجية أو البنيات الفكرية...., وهناك تصنيفين أساسيين: الأول هو: التصنيف البنيوي وهو تصنيف البنيات والثاني هو: التصنيف الوظيفي وهو تصنيف الأدوار والوظائف لتلك البنيات. والتصنيف البنيوي يكون للخصائص , والخصائص لها علاقة بالوظائف لذلك هناك علاقة أساسية بين التصنيفين . ومرجع التصنيف هام جداَ فهو الأساس للتصنيف والهدف من التصنيف، فالغاية أو الهدف من التصنيف تقرر طبيعة وخصائص التصنيف . فتصنيف برغي أو عزقة ذات سن فرنسي مع عزقة ذات سن إنكليزي ( مع أنهما من نفس الحجم) لا يسمح باستعمال إحداها بدل الأخرى , وهذا يعني أن التصنيف حسب الحجم فقط لا يكفي ويجب مراعاة ملاءمة شكل وعدد الأسنان أيضاَ . والتصنيف الكيميائي يمكن أن يعتمد فقط على تصنيف العناصر - الجدول الدوري- فقط لكي يستفاد منه في شرح وفهم التفاعلات الكيميائية العادية , أما إذا أريد من التصنيف التعامل مع التفاعلات النووية والإشعاعية , فعندها يجب توسيع هذا التصنيف بتصنيف كل عنصر إلى نظائره, فاليورانيوم 235 لا يصلح لصنع القنبلة الذرية ويلزم النظير 238 , لذلك يجب أن يكون التصنيف مناسباً وفعالاً لتحقيق الهدف منه . لقد صنف الأقدمون بنيات الطبيعة إلى أربعة عناصر فقط الماء والتراب والهواء و النار , وصنفوا الأشياء إلى جماد وحيوان ونبات, و مادة وروح, وهذه التصنيفات ضعيفة في دقتها أودرجة تكميمها , وغير فعالة في بناء أحكام دقيقة . إن دقة التصنيف هامة جداً لبناء الأحكام أو التنبؤات أو المعارف الدقيقة . نأخذ تصنيف الأفعال إلى خير وشر - وهو تصنيف وظيفي- إن هذا التصنيف غير دقيق وغير كاف , فالمرجع للخير أو الشر غير محدد وغير معين ولا يحقق الهدف بشكل جيد وفعال, والأفضل منه تصنيف الأفعال إلى مفيد وضار أو محايد، وتحديد درجة الإفادة أو الضرر بالإضافة إلى تحديد الإفادة أو الضرر لمن ومن قبل من . وهناك التصنيف الذي يعتمد على الانتماء والتضمن للبنيات وهو من التصنيفات الهامة والفعالة في بناء المعارف والأحكام , فالتصنيف الذي اتبع في تصنيف أغلب العلوم تم بناءً على الانتماء أو تضمن البنيات لبعضها - أي التحليل والتركيب- , فتم البدء بالبنيات الفيزيائية وبتركيبها مع بعضها, فمثلاً تتشكل البنيات الكيميائية والبنيات الفيزيائية المعقدة الأخرى مثل الكواكب والنجوم, ثم نتشكل من البنيات الكيميائية البنيات الفزيولوجية , ثم البنيات الحية , ثم البنيات الاجتماعية , ثم باقي أنواع ومستويات البنيات الأخرى وفي كل مستوى تكون بنياته متضمنة في المستوى الذي يليه وتنتمي إليها - متضمنة فيها- بنيات المستوى الذي قبله , أي أن البنيات الكيميائية متضمنة في البنيات الفزيولوجية والبنيات الفيزيائية متضمنة في البنيات الكيميائية. ويجب أن يهتم التصنيف – البنيوي- بالوظيفة أو الدور الذي تقوم به البنيات, عند دراسة وضعها كبنية جزئية في بنية أشمل منها, أوكبنية شاملة لبنيات جزئية، ففي تحديد الدور أوالوظيفة يتم دراسة وتعيين التأثيرات المتبادلة بين البنيات, وهذه الطريقة من الدراسة والتصنيف توضح وتكشف آليات وطرق التغير، وبالتالي القوانين والنظريات. ويجب أن يراعي أي تصنيف جيد وفعال التمييز الواضح بين البنيات الفكرية التي تمثل الأشياء- أي الهويات أو الأسماء- من جهة, والبنيات الفكرية التحريكية - أي الأفعال والآليات- من جهة أخرى, ويجب أن يميز بين البنية الجزئية والبنية الشاملة لها أي منهما البنية الجزئية وأي منهما البنية الشاملة, و يجب كما قلنا أن يحدد في كل تصنيف المرجع والأساس الذي يبنى عليه التصنيف, ويجب أن يحدد الهدف أو الدور – الوظيفة- لكل تصنيف لماذا ولأي غاية نصنف ؟ فمثلاً: يمكن تصنيف السيارات حسب سعرها, أو حسب جمالها, أو حسب استخدامها, أو حسب قوتها...... , فهناك الكثير من طرق التصنيف لنفس النوع من البنيات, وذلك حسب الهدف من هذا التصنيف, وكذلك يمكن أن تصنف الكائنات الحية بالطرق كثيرة , وكذلك يصنف الناس, وتصنف الأحكام- وهذا تصنيف وظيفي- إلى أحكام قيمة وأحكام واقع, وكذلك تصنف الاستجابات إلى أفعال وإلى أحاسيس . والتصنيف الذي يعتمد على فروق الكميات هو أبسط أنواع التصنيف . مثال آخر على التصنيف: إذا كان لدينا عشرة كتب ونريد تصنيفها, فإن هذا سهل جداً لأن أي تصنيف لها سيكون كافياً للتعامل معها بفاعلية وسهولة , ولكن إذا كان لدينا مليون كتاب نريد تصنيفها كيف نفعل ذلك بحيث نستطيع التعامل بفاعلية وبحيث نستطيع الوصول إلى ما نريد بسهولة وسرعة إن هذا حتماً ليس بالأمر السهل, فهنا تظهر أهمية التصنيف الجيد في حالة تنوع وكثرة البنيات التي نتعامل معها ونريد تصنيفها ونحن نلاحظ الأهمية القصوى لتصنيف المعلومات وطرق البحث عنها على الأنترنيت . وتبقى طريقة التصنيف بنموذج الشجرة - أصل وفروع- هي الأكثر استعمالا وفاعلية والأنسب لعمل العقل البشري, لأنها تناسب آليات عمل العقل وخاصة ًفي تنظيم و تخزين واسترجاع الأفكار والمعارف, وهذا يظهر أن تخزين الكم الهائل للمعلومات في العقل البشري إذا لم يكن منظماً أو مصنفاً بطريقة نموذج الشجرة أو شبيه بهذا النموذج لن يحقق فاعلية في استرجاع المعلومات مع أنها موجودة ومخزنة بقوة ووضوح في الذاكرة, فآليات الترابط والتداعي العاملة لا تستطيع الوصول إليها لاستدعائها إلى سبورة الوعي ,إن هذا يشبه تخزين الأشياء في مستودع أو سقيفة بعضها فوق بعض وبشكل عشوائي, فيكون الشيء المطلوب موجوداً ولكن الوصول إليه واستخراجه صعب وشبه مستحيل وخاصةً إذا كانت هناك أشياء كثيرة متراكمة فوقه, فعندها يفضل شراؤه بدلاً من البحث عنه, وهذا ما يحدث للمعلومات المخزنة في الذاكرة عندما لا تكون منظمة ومصنفة بطريقة مناسبة. ولكن تصنيف كافة المعارف بنموذج شجرة واحدة يشملها كلها ليس بالأمر السهل, ولابد من عدة نماذج, وهذا راجع لعدم معرفة كافة الترابطات التي تسمح ببناء نموذج وحيد يضم كل تلك المعارف. والشيء الهام أيضاً هو تحديد عدد التفرعات وأماكن وشكل هذه التفرعات في هذا النموذج, أي تحديد الترابطات والعلاقات فهذا ليس بالأمر السهل, فهناك آلاف الأنواع من العلاقات والتفاعلات والآليات, وهذا يستدعي وضع نموذج آخر لهذه العلاقات, أي يجب وضع نموذج شجرة للبنيات و الأشياء, ونموذج شجرة للعلاقات والتفاعلات والوظائف. إن طريقة قال فلان- أقصد روى فلان- منتشرة لدى أغلب الناس وهي على طرفي نقيض مع طريقة التصنيف الجيدة, لأنها تعتمد الاستقراء والتعميم بناء على حالة واحدة, صحيح أنها يمكن أن تستعمل مع طريقة التصنيف بنموذج الشجرة, ولكنها تجعل التعامل مع الأفكار صعباً سواء كان بالنسبة للمرسل- للكاتب- أو بالنسبة للمستقبل- للقارئ-. أما طريقة المعجم مع أن لها وظيفتها في تخزين المعارف خارج العقول, فهي غير مناسبة أبدًا لتخزين واسترجاع المعلومات بالقدرات العقلية فقط , فهي لا تساعد على الحفظ واسترجاع المعلومات الموجودة في الذاكرة. وقد كانت طريقة التصنيف التي اتبعتها الموسوعات لا بأس بها, فهي اعتمدت تصنيف الشجرة أو الأصول والفروع بالإضافة إلى طريقة المعجم. وقد اعتمدت طريقة الخرائط أو الجغرافيا والبيانات والجداول والمخططات المصورة, والنظرة الشاملة ثم الخاصة بكل فرع أو قسم أو مجال والتي تظهر العناصر والعلاقات بينها كطريقة لتنظيم وتصنيف المعلومات وتوضيحها حيث ثبت أنه الأفضل, فهذه الطريقة تتعامل مع المعارف بطريقة ومنهج فكري بصري ولغوي معاً لتوضيحها وإظهار العلاقات بينها باستعمال الصور والبيانات التي تتضمن الكثير من المعلومات والعلاقات التي لا يمكن توضيحها باللغة فقط بالإضافة إلى أنها توضح خصائصها بشكل أفضل. والمنهج الجغرافي يمكن استعماله حتى بدون استعمال صور, كما في الجغرافيا الاقتصادية أو السياسية..., وذلك باستعمال اللغة في توضيح صورة الوضع الإجمالي العام والخاص بالأصول والفروع, وميزات المنهج الجغرافي كثيرة جداً. لقد كانت الكتب وهي مصدر المعارف الأساسي تعتمد تصنيف الشجرة أصول وفروع وتضمن وانتماء, أي فصول وأبواب وفقرات وأصبح هذا غير كاف , والآن ظهر الكتاب الإلكتروني الذي يعتمد إظهار العلاقات بشكل أفضل , فهو يعتمد ما يشبه المنهج الجغرافي , - لقد فكرت في صياغة هذا الكتاب على شكل الكتاب الإلكتروني إلا أن هذا يستلزم الكثير من الجهد والوقت بالإضافة إلى الإمكانيات الفكرية , وحشد كم هائل من المعلومات , وهذا ما جعلني أحجم عن ذلك - . هل هذا كل شيء ؟ طبعاً لا , إن كل ما ذكرنا أصبح غير كاف الآن, فهو يتعامل مع صيرورة الواقع بطريقه السببية العادية البسيطة المختزلة وهي محدودة. وقد نشأت طريقة جديدة أفضل لمعرفة و فهم الواقع وصيرورته, إنها " السيناريو" فهذه الطريقة تتجاوز السببية العادية وتستعمل السببية العامة أو الموسعة, بالإضافة إلى أنها تفتح الخيارات والاحتمالات الممكنة وتعددها, وتقارن وتفاضل بينها لاختيار الأفضل والأدق . وقد كانت الأساطير والملاحم والأديان والعقائد هي السيناريوهات التي وضعها البشر لتفسير وتوضيح الوجود, ونحن دوما نضع سيناريوهات لأغلب ما نصادفه من أوضاع ونتبنى هذه السيناريوهات كأنها وقائع سوف تحدث فعلاً ونتصرف غالباً على أساس ذلك. إنني أطلق الكثير من الأحكام - والمعارف كلها أحكام, والحكم هو دوماً تنبؤ- وإطلاق أي حكم يعرض صاحبه للمساءلة والتدقيق, سواء في دقة حكمه أو في دقة مرجع وأساس هذا الحكم, أو في احتمال وجود تناقض داخلي في هذا الحكم, أو تناقضه مع أحكام أساسية معتمدة قبله, والأمر الأهم اتفاق أحكامه مع ما هو متعارف عليه ومنتشر بين الناس فالمختلف دوماً يقاوم ولا يتم تقبله بسهولة – وهذا له مبرراته وأسبابه - , وهذا يصعٌب الأمر كثيراً على الكاتب لأن عليه الانتباه و مراعاة الكثير من الأمور, والتدقيق في ترابط الأحكام مع بعضها وعدم تناقضها بالإضافة إلى دقتها وتقبل الجمهور لها و توافقها مع ما هو موجود ومنتشر بين الناس, وهو يتحمل مسؤولية أحكامه. لقد سعيت ما أمكنني إلى تقليل التناقضات والأخطاء في أحكامي , ومع ذلك يبقى الكثير منها, وهذا لأنني غالباً لا أعتمد المتعارف عليه والشائع فأنا أجرب وألعب وأحاول التجديد وهذا ينتج الكثير من الأخطاء, وقد ضربت الأمثلة البسيطة والتي كانت ساذجة في بعض الأحيان لتوضيح أحكامي . وطبعاً كل هذه الأحكام أو المعلومات معروفة وهي في الواقع ليست أحكامي وهي موجودة سابقاً فأنا إما أنقلها أو أعود وأقوم ببنائها من جديد, وأنا أقوم بتصنيفها وتنظيمها بشكل يساعد في التعامل معها. في هذا الكتاب أسعى لأقدم معارف مختصرة ومركزة وواضحة, وجبة فكرية يمكن أن يتناولها القارئ بسهولة- ولكن هل نجحت في ذلك ؟؟ - فكمية المعارف التي أوردها واسعة النطاق وكثيرة التشعب, وهناك بعض الأفكارالتي يصعب تقبلها مع أنني بذلت جهدي لتكون واضحة ومقبولة. إنني أطرح وأعدد خيارات كثيرة على شكل ملاحظات وأحكام ومعارف أسعى بكل جهدي لكي تكون عالية الدقة, وكما قلت في البداية أقدم ما يشبه المائدة المفتوحة من الملاحظات والمعارف, والتي من وجهة نظري يمكن أن تكون هامة ومفيدة , وأظن أنه سوف يتقبلها ويتذوقها أغلب المجددين وغير المحافظين, أما المحافظون فهؤلاء على الأغلب لن يتقبلوا مثل هذه المائدة الفوضوية في رأيهم. وكل ما أذكره هو قابل للمناقشة والتصحيح فأنا أختار وأذكر في كل مجال ما أجده أفضل أوأعلى صحة من غيره- من وجهة نظري- , وأنا معرض للخطأ كثيراً لأنني أكتب بغير المتعارف عليه من أصول الكتابة المنتشرة, فالمنتشر والمتعارف عليه يقبل بسهولة غالباً حتى وإن كان غير دقيق بعكس المختلف فهو يقاوم ولا يتم تقبله بسهولة حتى وإن كان عالي الدقة, وهذا له مبرراته فالجديد لم يختبر وهو معرض لعدم الدقة كثيراً. وهناك دوما الكثير من المعارف والتقييمات المختلفة لها في كل مجال أذكره يمكن أن يختارها و يفضلها القارئ, ويظل هدفي الأساسي تقديم البسيط السهل المفيد ودون الدخول في متاهات المعارف الهائلة. ولابد من الإشارة إلى أن أغلب كلامي عن المواضيع التي تكلمت عنها كان بصورة مختصرة جداَ وسريعة وضمن مساحة محدودة , فأغلب هذه المواضيع يحتاج كل منها إلى كتاب وأحياناً إلى عدد من الكتب لكي يعطى الموضوع حقه من الشرح . فما ذكرته هو ملاحظات وأفكار كنت قد سجلتها خلال فترة طويلة, وهي متفاوتة من حيث وضوح عرضها و من حيث درجة دقتها, وقد سعيت لعدم تكرار الأفكار والمواضيع وإن حصل ذلك فبهدف زيادة الإيضاح أو بسسبب أهميته أو لكي أظهر علاقته الواسعة مع الأمور الأخرى . فهذا الكتاب بمثابة نظرة شاملة وسريعة لما رأيت ضرورة عرضه ويمكن اعتبار مضمون هذا الكتاب بمثابة ملاحظات, صحيح أنها وردت على شكل معارف أو أحكام ولكنها تظل ملاحظات ذاتية خاضعة للنقاش والتعديل والتصحيح . نبيل حاجي نائف شباط 2005 مقدمة كتاب اللعبة والصفقة والوجبة - نبيل حاجي نائف - 06-09-2006 تحياتي للجميع كنت أريد وضع كامل نص كتاب اللعبة والصفقة والوجبة على الانترنيت , ولكن الذي منعني من ذلك وجود الموزع . لذلك رحت أضع بعض مواضيعه بشكل عشوائي , وحتى الآن وضعت حوالي 30 بالمئة منها , وسوف أستمر في وضع باقي مواضيعه , وفي رأي سوف يسهل هذا على القراء الاطلاع على مواضيع الكتاب. وفي الأساس الكتاب يتكلم عن مواضيع واسعة النطاق كثيرة التشعب , وبشكل سريع وموجز , وهذا ما جعله وجبة غير سهلة على غالبية القراء , وكان من الأفضل تفصيل مواضيعه وجعله عدة أجزاء , ولكن هذا يحتاج إلى وقت طويل غير متاح لي . وأنا الآن أضع المراجع أو المصادر التي استعنت بها , بطريق مباشر أو غير مباشر في تأليف الكتاب , وذلك بهدف توضيح المجالات التي يتكلم عنها الكتاب . فقد كان هدفي من الكتاب إعطاء صورة شامله ولكن موجزة عن المعارف ( التي أعرفها ) تظهر أبعادها وعلاقتها ببعضها , ثم بعد ذلك أتكلم عن الأكثر أهمية بالنسبة لنا وكان هذا كتابي الأول وفيه الكثير من العيوب سوف أحاول تجنبها في كتابي الثاني . المصادر اعرف دماغك . د. إبراهيم فريد الدر دار الأفاق الحديثة دمشق 1983 المخ البشري مدخل إلى دراسة السيكولوجيا والسلوك** كرستين تمبل ترجمة .د. عاطف أحمد.عالم المعرفة الكويت العدد 287 الدماغ والفكر** . تشالز فيرست ترجمة د. محمود سيد رصاص دار المعرفة دمشق 1993 الذكاء * آلان سارتون ترجمة د. محمود سيد رصاص دار المعرفة دمشق 1987 تنانين عدن * كارل ساغان ترجمة نافع أيوب لبس اتحاد كتاب العرب دمشق1996 أدمغة الإنسان الثلاث * بول مالكين مجلة العلم والتكنولوجيا العدد 26 العقل ودونالد هب ** ب.م. ميلز مجلة العلوم الكويت م 11 – عدد 8,9 مستقبل المخ البشري د. بول شوشار مجلة الصفر م4 العدد 19 العقل والدماغ * د.ج. فيشباخ مجلة العلوم الكويت م 10 عدد 5 الدماغ المتنامي* ج.سي.شاتر = = = = = الأسس البيولوجية للتعلم والفردية* ر.ي.كاندل د.ر. هوكنز = = = = = الدماغ واللغة* ر.ا. دماسيو ه. دماسيو = = = = = الذاكرة العاملة والعقل* س.ب. كولمان- رايك = = = = = مشكلة الوعي * ف. كريك-سي.ه. كوخ = = = = = لغز الخبرة الواعية** د.ج. تشالمرز مجلة العلوم الكويت م13- عدد 6,7 الوعي و اللا وعي من أين يبدأ * لويس دوبروي مجلة الصفر العدد 27 الإبصار نافذة على الوعي* ن.ك.لوكوثيتيس ترجمة زياد القطب_محمد غانم مجلة العلوم الكويت م16- عدد3 كيف يعمل العقل الباطن (ألا شعور) * ج. ويس مجلة العلوم الكويت م 11 – عدد 6,7 فرويد وماري والسينما ( النسخ الآلي- الزمان- تمثيل الذاكرة-منظومة الإدراك والشعور والوعي)** ماري أن . دوان مجلة الثقافة العالمية العدد 87 الدماغ والعقل* أ.ر. داماسيو ترجمة زياد القطب. عدنان الحموي مجلة العلوم الكويت المجلد18- العدد5,6 لغة الإشارة في الدماغ * ج. هيكوك و.بيلوجي ي.س. كليما مجلة العلوم المجلد 18 العدد5,6 اللدونة في نمو الدماغ* ش.أوكي-ف. سيكيفيتز مجلة العلوم الكويت م6- عدد 10 عودة إلى الدماغ المشقوق م. س. كازانيكا مجلة العلوم الكويت م15 عدد 12 تشريح الدماغ بالصوت ه س كارلسون مجلة العلوم الكويت م 13 عدد12 اتجاهات في علم الأعصاب (آلية التفكير) * ت. بيردسكي مجلة العلوم الكويت م14 عدد 5 رسم خريطة المخ شارون بيجلي مجلة الثقافة العالمية العدد 54 نحو بناء صورة للمخ** جيرالدم إدلمان مجلة الثقافة العالمية العدد 95 علم المخ في نهاية القرن ** فرنون ب. مونكاستل مجلة الثقافة العالمية العدد 95 الفيزيولوجيا العامة وظائف الاتصال جزأن الجملة العصبية** د. حسين أبو حامد جامعة دمشق 1989 زرع الدماغ (المستحيل يبدو ممكناً) د. فؤاد حجاج مجلة العربي الكويت العدد 531 ذاكرة الإنسان- بنى وعمليات ** روبرتا كلاتسكي ترجمة د. جمال الدين الخضور وزارة الثقافة دمشق 1995 تشريح الذاكرة * م.ميشكين.ت.ابنزيلر مجلة العلوم الكويت م 4_عدد3 اختزان الذاكرة والأجهزة العصبية* د.ل. الكون مجلة العلوم الكويت م 7 – عدد4 سيكولوجية الذاكرة, قضايا واتجاهات حديثة * . د. محمد قاسم عبد الله. عالم المعرفة الكويت العدد 290 التاريخ الطبيعي للذكريات (قرن أمون والنتوء اللوزي)* ليزا غرنيية مجلة الثقافة العالمية العدد 105 عندما يقوي الانفعال الذاكرة (النتوء اللوزي) * الزبيث فيلبس مجلة الثقافة العالمية العدد 105 المادة والذاكرة*. هنري برغسون . ترجمة أسعد درقاوي مراجعة ا.د. بديع الكسم وزارة الثقافة دمشق 1967 الانفعال والذاكرة و ارتباطهما بالدماغ ** ج. ي. لودوكس مجلة العلوم الكويت م12 – عدد 1 الذاكرة والنجاح ماري جوزيه كوشايير ترجمة عمر كربوج دار طلاس دمشق 1992 سكولوجية التعلم والفروق الفردية* عبد الوهاب محمد كامل مكتبة النهضة المصرية التعلم بالغريزة* ج. ل.كولد ب.ملرلر مجلة العلوم الكويت م 6- عدد12 التعليم المدرسي صمويل دوث مجلة الثقافة العالمية العدد 105 إشكالية الحفظ وعشوائية المعالجة د. الطيب بنعبيد مجلة العربي الكويت العدد 531 الأصول المشتركة للفكر*** روبيه دنبار مجلة الثقافة العالمية العدد 47 الذكاء العاطفي*** دانيال جولمان ترجمة ليلى الجبالي عالم المعرفة الكويت العدد 263 الحواس * آلي ماك أرثر مجلة الثقافة العالمية العدد 107 التفضيل الجمالي(دراسة في سيكولوجية التذوق الفني)* د. شاكر عبد الحميد عالم المعرف الكويت العدد 267 البيولوجيا العصبية للخوف * ن. ه. كالين مجلة العلوم الكويت م10 – عدد 3.4 هل يمكن التفكير دون لغة * دومنيك لابلان مجلة الثقافة العالمية العدد 102 كيف صرنا بشراً** قد يكون اكتساب اللغة والقدرة على ممارسة الفنون الرمزية هما اللذين ميز الإنسان العاقل مجلة العلوم المجلد 18/11,12 التفكير عند الحيوان* ر. ب. كرفين مجلة العلوم الكويت م 8 – عدد 8 المعنى والعقل لدى النسانيس ** ر.م.سيفارت د.ل. تشيني مجلة العلوم الكويت م 10 – عدد 3,4 محركات العقل أو تاريخ الكومبيوتر* جول شركن ترجمة نافذ اسحق وزارة الثقافة دمشق 1995 الذاكرة والكفاءة والتحليل الرمزي** وليم .ج . أشورب باباج مجلة الثقافة العالمية العدد82 هل يمكن لآلة أن تفكر* م.ب.تشرتشلاند ب.س. تشرتشلاند مجلة العلوم الكويت م9 – عدد11,12 ذكاء القطيع * (ذكاء النمل وارتباطه بالتغذية العكسية) مجلة الثقافة العالمية العدد 106 الذكاء الاصطناعي واقعه ومستقبله* ألان بونيه ترجمة د.علي صبري فرغلي عالم المعرفة الكويت العدد 172 الذكاء الاصطناعي ديفيد بولتر مجلة الثقافة العالمية العدد 24 الذكاء الصنعي * د. ب.رلنات مجلة العلوم الكويت م14- عدد 4 الذكاء الاصطناعي- الشبكات- أفاق جديدة * بهنس فرعون مجلة العربي الكويت العدد 445 الذكاء الطبيعي والاصطناعي * روبرت سوكولوسكي مجلة الثقافة العالمية العدد 44 هل العقل برنامج حاسوبي ** ج. ر.سيرل مجلة العلوم الكويت م9 – عدد 11.12 الكومبيوتر البشري * أوكي تشيجبو مجلة الثقافة العالمية العدد 88 ارتقاء الإنسالات ه. مورافيك مجلة العلوم الكويت م17-عدد11,12 مقدمة إلى نظرية المعلومات * جوز. ر. بيرس ترجمة فايز فوق العادة وزارة الثقافة دمشق 1991 المعلوماتية د. صلاح الدين نور الدين وزارة الثقافة دمشق 2000 العرب وعصر المعلومات * د. نبيل علي عالم المعرفة الكويت العدد 184 الثقافة العربية وعصر المعلومات * ط2 د. نبيل علي عالم المعرفة الكويت العدد 276 مفاهيم أساسية حول تقنية المعلومات* د.عبد الإله الديوه جي مجلة عالم الفكر المجلد 18/3 ثورة الإنفورميديا* فرانك كيتس ترجمة حسام الدين ذكريا عالم المعرفة الكويت العدد 253 ثورة الاتصال والإعلام* أ. زهير بن كتفي. مجلة عالم الفكر المجلد 32 /1 قصف العقول * ط2 فيليب تايلور ترجمة سامي خشبة عالم المعرفة الكويت العدد 256 من سيملك أفكارنا* تشارلز مان مجلة الثقافة العالمية العدد 95 الفجوة المعرفية (المعلومات وقيمة المعلومات) * أفانيش بيرسود مجلة الثقافة العالمية العدد 107 الاعلام الجديد * مجلة الثقافة العالمية العدد 105 المعلوماتية بعد الانترنيت بيل جيتس ترجمة عبد اللام رضوان عالم المعرفة الكويت العدد 230 علم المعلومات (لنمض قدماً في التناسخ)* م.سيبر ا.ج. ريجيا مجلة عالم الفكر الكويت م19 عدد 1 السبرنتيك وأصل الأعلام ** ريمون رويه ترجمة ا.د. عادل العوا وزارة الثقافة دمشق 1971 السيبرنتيك* د. مظفر شعبان سمير شعبان وزارة الثقافة دمشق 1991 النظرية العامة للأنساق * عادل فاخوري مجلة العلم والتكنولوجيا العدد19 انبثاق التفكير المنظوماتي فريتجوف كابرا ترجمة د. معين رومية مجلة المعرفة دمشق العدد 456 الواقع الافتراضي والانترنيت دافيد ميتشيل مجلة الثقافة العالمية العدد 78 الواقع المزيد * س ك فاينر مجلة العلوم الكويت م18 عدد 7-8 الرياضيات ** ديفيد برغاميني ترجمة نجاح شمعة قدورة وزارة الثقافة دمشق 1969 نحن والرياضيات * فايز فوق العادة دار الفكر دمشق متعة الرياضيات * فايز فوق العادة مجلة أفاق علمية العدد 23 الرياضيات المعاصرة- المجموعات- د.عادل سودان د. موفق دعبول مؤسسة الرسالة 1971 الرياضيات مبادئ التوبولوجيا د. عدنان محمد عوض قاسم محمد الزعبي دار الفرقان عمان1983 العدد جون ماكليش د. خضر الأحمد. د. موفق دعبول عالم المعرفة الكويت العدد 251 هل اللا نهاية في الرياضيات مفارقة مجلة العلوم الكويت م18 عدد 7-8 فلسفة الرياضيات** د. محمد ثابت الفندي دار النهضة دمشق 1981 بيولوجيا الرياضيات مجلة الثقافة العالمية العدد 106 تشارلز داروين ارتقائي أم مذهبي (الرياضيات والمعرفة والفيزياء)** دينودي باوبو مجلة الثقافة العالمية العدد90 من يلعب النرد (الرياضيات الجديدة للظواهر العشوائية)** إيان ستيوارت ترجمة د. أحمد المغربي دار طلاس دمشق 1994 الكون *** د. كارل ساغان ترجمة د. نافع أيوب لبس عالم المعرفة الكويت العدد 178 بلوغ سن الرشد في المجرة *** تمميثي فرس ترجمة هنري مطر تدقبق د. رائد السمرة مركز الكتب الأردني 1990 طبيعة الكون * تأليف كليف كليمستر ترجمة محمد بشار حكمت البيطار وزارة الثقافة-دمشق 1991 علم الكونيات في عشرة أسئلة** مارك سفوين مجلة الثقافة العالمية العدد 93 الكون في قشرة جوز (شكل جديد للكون)** ستيفن هوكنج ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي عالم المعرفة الكويت العدد291 الطبيعة في الفيزياء المعاصرة** فيرنر هايزنبرغ ترجمة د.أدهم السمان دار طلاس دمشق 1986 إبداعات النار* كاتي كوب,هارولد جولد وايت ترجمة د. فتح الله الشيخ عالم المعرفة الكويت العدد 266 طبيعة قوانين الفيزياء رؤية واضحة وعصرية لبنية العالم ريتشارد فاينمان** (جائزة نوبل للفيزياء) ترجمة د. أدهم السمان مؤسسة الرسالة دمشق1984 قصة الفيزياء** لوليد نثنر ترجمة د. طاهر تربدار و وائل الأتاسي دار طلاس دمشق 1994 تطور الأفكار في الفيزياء من المفاهيم الأولية إلى نظريتي النسبية والكم** ألبرت اينشتاين و ليوبولد إنفلد ترجمة د. أهم السمان وزارة الثقافة دمشق 1986 الفيزياء العامة والتجريبية * بيير فلوري جان بول ماتيو ترجمة وجيه السمان جامعة دمشق 1980 الفيزياء الحديثة للجامعات * مجموعة مؤلفين ترجمة ا. عبد الرزاق قدورة ا. وجيه السمان ا. أحمد محمود الحصري جامعة دمشق 1981 موجز تاريخ الزمن (من الانفجار الأعظم إلى الثقوب السوداء)* ستيفن هوكنغ ترجمة أدهم السمان دار طلاس دمشق 1990 الدقائق الثلاث الأولى من عمر الكون* ستيفن وينبرغ ترجمة محمد وائل الأتاسي وزارة الثقافة دمشق 1986 الذرة من الألف إلى الياء ك.آ. غلادكوف ترجمة د. مظفر شعبان صفوان ريحاوي وزارة الثقافة دمشق 1995 المادة كما ترى اليوم ** عدد من المؤلفين ترجمة وائل أتاسي وزارة الثقافة دمشق 1985 الفيزياء في الطبيعة . ل.ف.تاراسوف ترجمة د.هاشم حمادي وزارة الثقافة دمشق 1997 القوى في الطبيعة ** ف. جريجورييف,ج.مياكيشيف ترجمة د.داود سليمان المنير دار مير موسكو 1981 النسبية النظرية الخاصة والعامة* ألبرت اينشتاين ترجمة د. رمسيس شحاتة مراجعة د . محمد مرسي أحمد نهضة مصر --------- ما بعد اينشتاين البحث العلمي عن نظرية للكون** ميشيو كاكو ترجمة فايز فوق العادة اكاديميا بيروت1991 أحلام الفيزيائيين, بالعثور على نظرية نهائية جامعة شاملة ** ستيف وانبرغ(جائزة نوبل في الفيزياء) ترجمة أدهم السمان. المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا 1997 الأوتار الفائقة (نظرية كل شيء) * بول ديفيس جوليان براون ترجمة د. أدهم السمان دار طلاس دمشق 1993 الأوتار الفائقة * م. ب. كرين مجلة العلوم الكويت م 7 – عدد 6 البحث عن اللا نهاية حل أسرار الكون ** مجموعة مؤلفين ترجمة د. مكي الحسني د. أحمد حصري , مراجعة د. أدهم السمان دار طلاس دمشق 1997 هايزنبرغ والارتياب والثورة الكمومية * د. سي كاسيدي مجلة العلوم الكويت م 8 – عدد 7 الفلسفة الكمومية* ل. هوركان مجلة العلوم الكويت م 9 – عدد 1, 2 مع القفزة الكمومية** فريد ألان وولف ترجمة أدهم السمان دار طلاس دمشق 1994 البنية الكونية ونسجها* د. ن. سيركل ن. ج. توروك مجلة العلوم الكويت م 9 – عدد 5,6 ما وراء فيزياء( ميتافيزياء) الجسيمات * ل. هوركان مجلة العلوم الكويت 12 - 1 الأسس الفلسفية للفيزياء** رودلف كارناب ترجمة د. السيد نفادى دار الثقافة الجديدة مصر 1990 نظريات العلم** ألان شالمرز ترجمة الحسين سحبان, فؤاد الصفا. دار توبقال للنشر 1991 أسطورة الإطار***(في الدفاع عن العلم والعقلانية) كارل بوبر ترجمةأ.د. يمنى طريف الخولي عالم المعرفة الكويت العدد 292 العوالم الأخرى (صورة الكون والوجود والعقل والمادة والزمن في الفيزياء الحديثة)** بول ديفيس ترجمة د. حاتم النجدي دار طلاس دمشق 1990 مدار الزمن لورين إيزلي ترجمة د. عبد الرحمن ياغي المكتبة الأهلية بيروت 1962 التقنية والعلم كأيدولوجيا** يورغين هابرماس ترجمة .د.الياس حاجوج وزارة الثقافة دمشق 1999 التقانة الأولى* مجلة العلوم الكويت م3 عدد 4 العلم ومشكلات الإنسان المعاصر* د. زهير ألكرمي عالم المعرفة الكويت العدد 5 العلم يواجه تخوم المعرفة*(وثائق ندوة البندقية 1981ترجمة محمد حسن إبراهيم وزارة الثقافة دمشق 1994 العلم وسعادة الإنسان * لوبرانس رانغيه ترجمة جميل أنيس سعيد وزالرة الثقافة دمشق 1995 بأي سرعة نستطيع * أن نمضي جوزيف بويند ..... مجلة الثقافة العالمية العدد 106 غاليليه أو مستقبل العلم * فيلما فريتش ترجمة عادل شقير وزارة الثقافة دمشق 1994 العالم الصغير بيير تويلييه ترجمة ديب عرنوق وزارة الثقافة دمشق 1995 العالم في رؤية شاملة (أو الماكروسكوب)** جويل دي روسني ترجمة محمد وائل الأتاسي وزارة الثقافة دمشق 1995 العلم في منظوره الجديد روبرت .م.أغروس جورج .ب. ستانسيو ترجمة د. كمال خلايلي عالم المعرفة الكويت العدد 134 بنية الثورات العلمية ** توماس كون ترجمة شوقي جلال عالم المعرفة الكويت العدد 165 فلسفة العلم المعاصر (ومفهومها للواقع)** د. سالم يفوت دار الطليعة بيروت 1986 فلسفة العلم في القرن العشرين** ا. د. ينمى طريف الخولي عالم المعرفة الكويت العدد 264 منطق الكشف العلمي ** كارل بوبر ترجمة د.ماهر عبد القادر محمد علي دار النهضة العربية بيروت 1986 حوار مع الفيلسوف كار بوبر – نحن لا نعرف شيئاً - ** اجرى الحوار صوفيا لين. ألان بوير مجلة الثقافة العالمية العدد 7 العلم في القرن الحادي والعشرين* ج ميدوكس مجلة العلوم الكويت م 18 عدد 9-10 أسئلة علمية كبرى تبحث عن أجابة *** : كيف نشأت الحياة, هل توجد نظرية موحدة كبرى, هل تعي لآلات في يوم من الأيام, من أين ينبع الذكاء, كيف يعمل الدماغ, ما مفهوم الزمن, هل لا مناص من الموت مجلة الثقافة العالمية العدد 28 مستقبل العلم* أكاديمية العلوم الفرنسية ترجمة د. مكي الحسني الجزائري المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا دمشق 1995 الإنسان الحائر بين العلم والخرافة* د. عبد المحسن صالح عالم المعرفة الكويت العدد 235 أمواجهة بين العلم و اللا علم * سي. سيتكس س. نيميشيل بب.يام مجلة العلوم الكويت م13 _ عدد 3 المتلاعبين بالعقول* هربرت .ا. شيلر ترجمة د. عبد السلام رضوان عالم المعرفة الكويت العدد 106-243 ضرورة العلم دراسات في العلم والعلماء * ماكس بيروتز ترجمة وائل أتاسي د. بسام معصراني عالم المعرفة الكويت العدد 245 التكنولوجيا تقود العالم* عبد الرحمن توفيق مجلة العربي الكويت العدد 452 العلم والتقانة والمعجزة الغربية * ن. روزنبرغ ل. و. بيردزل مجلة العلوم الكويت م 9 – عدد 7,8 الآلة قوة وسلطة* أ. ر. أيه. بوكانان ترجمة شوقي جلال عالم المعرفة الكويت العدد 251 الغرب والعالم جزأن* كافين رالي عالم المعرفة الكويت العدد 89-97 صانعو أوربا الحديثة * ب.م. هولت ترجمة موفق شقير وزارة الثقافة دمشق 1980 أوربا دروس ونماذج, ماذا تعلمنا أوربا؟ تأملات في التطور التاريخي ديترسنجهاز ترجمة ميشيل كيلو وزارة الثقافة دمشق 1995 فجر العلم الحديث ** توبي أ هف ترجمة د. محمد عصفور عالم المعرفة الكويت العدد 260 المقدمات التاريخية للعلم الحديث ( من الإغريق القدماء إلى عصر النهضة) توماس جولدشتاين ترجمة أحمد حسان عبد الواحد عالم المعرفة الكويت العدد 296 أفاق الحضارة * ا. د. عادل العوا وزارة الثقافة دمشق 2001 قدرة الخرائط * د . وود مجلة العلوم الكويت م 10- عدد 3,4 جغرافيات جديدة- أنطولوجيات قديمة * نيل سميث مجلة الثقافة العالمية العدد 111 خرائط المستقبل* آلفين توفلر ترجمة أسعد صقر مطبعة إتحاد الكتاب العرب دمشق 1987 المستقبلية** ادوارد كونيش ترجمة محمود فلاحة وزارة الثقافة دمشق 1994 العالم عام 2020 هامش ماكري ترجمة نعمان علي سليمان وزارة الثقافة دمشق 2000 رهان على الإنسان (التفاؤل كتحدي) روبير بانك ترجمة ندرة اليازجي وزارة الثقافة دمشق 1995 المستقبل اللا متواصل* ألفين و هايدي توفلر مجلة الثقافة العالمية العدد 86 السيطرة على المستقبل* فرانسوا هيتمان ترجمة كمال خوري وزارة الثقافة دمشق 1981 مستقبل يصنعه الإنسان* ( قراءات في المجتمع والتكنولوجيا والتصميم) إعداد مجموعة مؤلفين ترجمة وليد شحاتة وزارة الثقافة دمشق 1996 رؤى مستقبلية(كيف سيغير العلم حياتنا)** ميشيو كاكو ترجمة د. سعد الدين خرفان عالم المعرفة العدد 270 وقت إعادة التفكير بكل شيء*** ملف العدد المشكلة مع التجارة جورج شوروز- علم الأخذ والعطاء امارتيا سيفن مجلة الثقافة العالمية العدد 118 فك شفرة الزمن كار ل تسيمر مجلة الثقافة العالمية العدد116 أبناء الزمن _السببية_الأنطروبيا_ الصيرورة *** ريمي ليستبن ترجمة محمد حسن إبراهيم وزارة الثقافة دمشق 1994 إدارة المشروعات البحث والتطوير** بول كليمسترا و جوزيف بوتس مجلة الثقافة العالمية العدذ 47 فلسفة الإدارة* ا. د. توفيق حسون جامعة دمشق 1990 كيف يجب أن يتعامل الإنسان مع أزماته* عن كتاب روجر فيشر مجلة العربي الكويت العدد 443 كلام في الفشل* جويس كارول أوتس مجلة الثقافة العلمية العدد 10 إدارة الصراع* د. رمضان أحمد بدر مجلة الفيصل العدد 248 تأملات في الحروب الثقافية* يوجين جودهارت مجلة الثقافة العالمية العدد 100 قوى الإقناع* ديفيد ويلتش مجلة الثقافة العالمية العدد 100 وحدة وتناسق المعرفة * ادوارد ويلسون مجلة الثقافة العالمية العدد 90 الطريق إلى المعرفة د. أحمد أبو زيد كتاب العربي أكتوبر 2001 نشوء مجتمع المعرفة * بيتر دروكر مجلة الثقافة العالمية العدد 71 نظرية المعرفة* والموقف الطبيعي للإنسان ا. د. فؤاد ذكريا مكتبة مصر 1991 ما السوسيولوجيا , مدخل إلى العلم والمهنة** أليكس أنكيليس. ترجمة عيسى سمعان. وزارة الثقافة دمشق 1996 العقلانية والانفعال في سوسيولوجيا* ماكس فيبر مجلة الثقافة العالمية العدد 110 نظرية الثقافة * تأليف مجموعة من الكتاب ترجمة د. علي سيد الصاوي عالم المعرفة الكويت العدد 223 لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة* د. مايكل كاريذرس ترجمة د. شوقي جلال عالم المعرفة الكويت العدد 229 الكتاب أولاً والكتاب أخراً* ا. د. ذكي نجيب محمود مجلة العربي الكويت العدد 273 الحياة والكتابة أدوارد خراط مجلة العربي . الكويت العدد 468 دفاعاً عن الكتاب ويليام ه. جاس مجلة الثقافة العالمية العدد 103 تاريخ الكتاب جزأن د.الكسندر ستيبشفيتش ترجمة د. محمد م.الأرنؤوط عالم المعرفة الكويت العدد 169-170 الكتاب وصناعة النشر* ملف العدد هل أفل نجم الكتاب؟ - النشر في بعض الدول بقلم مجموعة من الكتاب مجلة الثقافة العالمية العدد 42 المكتبات والتعلم أوسكار هاندلن مجلة الثقافة العالمية العدد 39 أربعون نصيحة لكتاب المستقبل* أن ويات هيلين باتوريل مجلة الثقافة العالمية العدد 88 الشفاهية والكتابية ** والتر ج.اونج ترجمة د. حسن البنا عز الدين عالم المعرفة الكويت العدد 182 اللغة والتفسير والتواصل *** ا. د. مصطفى ناصيف عالم المعرفة الكويت العدد 193 نحو لغة واحدة * سام ليهمان ويلز يج مجلة الثقافة العالمية العدد 114 مراحل اكتساب الطفل للغة* جون لوك مجلة الثقافة العالمية العدد 76 الغة عند الأطفال بحث حول أسرار تعلم الطفل الكلام* د. لبلنة مشوٌح مجلة الثقافة العالمية العدد 38 اللغة عند بداياتها * روبيه دنبار وجان لوي دساليس... مجلة الثقافة العالمية العدد 116 نظرية الأدب ** تيري إيغلتون ترجمة ثائر ديب وزارة الثقافة دمشق 1998 ما هو الأدب حوار مع الروائي الفرنسي ميشيل تورنيي بقلم جان جاك بروشيي مجلة الثقافة العالمية العدد 5 قضايا أدبية عامة- آفاق جديدة في نظرية الأدب- *** ايمانويل فريس برنار موراليس ترجمة د.لطفي زيتوني عالم المعرفة الكويت العدد 300 النقد . . والدلالة نحو تحليل سيمائي للأدب محمد عزام وزارة الثقافة دمشق 1996 رسائل في التربية الجمالية للإنسان * لفريدريك شيللر . عرض وتقديم محمد سليمان حسن . مجلة المعرفة دمشق العدد452 الفن والمخ * د. سمير ذكي مجلة الثقافة العالمية العدد 95 تقابل الفنون** إيتيانسوريو. ترجمة بدر الدين القاسم الرفاعي وزارة الثقافة دمشق 1993 اللفظي والبصري في سياق عولمي ** مينيكي شيبر مجلة الثقافة العالمية العدد 113 مستقبل الجمهور المتلقي ** و.رسل نيومان. ترجمة محمد جمول وزارة الثقافة دمشق 1996 علم الجمال براد ليملي مجلة الثقافة العالمية العدد 106 علم الجمال * د. نايف بلٌوز جامعة دمشق 1981 اللعب عباس محمود العقاد مجلة العربي الكويت العدد 274 سيكولوجية اللعب* سوزانا ميلر ترجمة د. حسن عيسى عالم المعرفة الكويت العدد 120 ألعاب الأطفال فوزات رزق . وزارة الثقافة دمشق 1996 الفن والابداع ونوعية التربية* جون ميري مجلة الثقافة العالمية العدد 19 الإبداع العام والخاص الكسندرو روشكا* ترجمة د. غسان عبد الحي أبو فخر عالم المعرفة الكويت العدد144 مقال في الابداع* نيل ماك إلير مجلة الثقافة العالمية العدد 49 الإبداع والتوتر النفسي دراسة تجريبية د. سلوى سامي الملا دار المعارف بمصر 1972 العبقرية والإبداع والقيادة* دين كيث سايمنتن ترجمة د.شاكر عبد الحميد عالم المعرفة الكويت العدد 176 العبقرية(تاريخ الفكرة) تحرير بنلوبي مري ترجمة د. محمد عبد الواحد محمد عالم المعرفة الكويت العدد 208 الاختراع ** رينه بواريل ترجمة د. عادل العوا دار شمال دمشق 1992 التقانة والمعايير العسكرية : توسعة نظرية الابتكار برادلي شو مجلة الثقافة العالمية العدد 39 كيف يفكر العباقرة* أربان بوبلانتزاس مجلة الثقافة العالمية العدد 109 التقليديون والمجددون- لماذا تتعرض المبادرات الجديدة للإحبط ** إم. جي. كيرتون مجلة الثقافة العالميةالعدد19 أديب الأسطورة عند العرب* جذور التفكير وآ صالة الإبداع فاروق خورشيد عالم الفكر الكويت العدد 284 النظرية الاجتماعية ** إبان كريب من بارسونز إلى هامبرماس ترجمة د. محمد عصفور عالم المعرفة الكويت العدد 244 تمهيد في علم الاجتماع * ا. د. عبد الكريم اليافي جامعة دمشق 1964 فلسفة العلوم الاجتماعية** مجموعة مؤلفين ترجمة سهيل عثمان . عبد الرزاق الأصفر . مراجعة د. ناجي الدراوشة وزارة الثقافة دمشق 1994 الاتجاهات الرئيسية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية- العلوم الاجتماعية- ثلاث مجلدات*** تأليف مجموعة أساتذة ترجمة مجموعة أساتذة اليونسكو جامعة دمشق 1976 في الأصول الرمزية للمجتمعات* فرنسوا دورتييه مجلة الثقافة العالمية العدد 120 المؤسسات الاجتماعية وحاجات العصر* ألفين توفلر- كتاب الشهر مجلة العربي الكويت العدد318 ديناميات المعضلات الاجتماعية* ن. س. كلاس ب.أ. هوبرمان مجلة العلوم الكويت م11 – عدد 2 عناصر من أجل علم اجتماع سياسي ** جان بيير كوت , جان بيير مونييه , ترجمة أنطون حمصي . وزارة الثقافة دمشق 1994 العلاقات الدولية. عالم واحد نظريات عدة * ستيفن والت مجلة الثقافة العالمية العدد 89 علم النفس الاجتماعي في الصناعة ا. براون ترجمة د. السيد محمد خيري...... دار المعارف بمصر 1960 دراسات اجتماعية ونفسية ا. د. عبد الكريم اليافي جامعة دمشق 1964 الفلسفة الاجتماعية* د. غانم هنا مطبعة الاتحاد دمشق 1990 الاقتصاد البشري* ايلي غنزبرغ ترجمة عبد الكريم ناصيف وزالرة الثقافة دمشق 1981 قادة الفكر الاقتصادي*** - آدم سميث – كارل ماركس – جون ستيوارت مل – ثورستين فبلن – جون كينز – روبرت اوين – دافيد ريكالردو – هنري جورج – شارل فورييه – جوزيف شومبيتر – سان سيمون – مالتس - تأليف روبرت هيلبرونر ترجمة د. راشد البراوى مكتبة النهضة المصرية 1963 تاريخ الفكر الاقتصادي * جون جالبريث ترجمة أحمد فؤاد بلبع عالم المعرفة الكويت العدد 261 التاريخ الاقتصادي للقرن العشرين جزأن * جان شارل أرسلان ترجمة د.أنطون حمصي وزارة الثقافة دمشق 1998 النظام الاقتصادي الدولي المعاصر* د. حازم الببلاوي عالم المعرفة الكويت العدد 257 اقتصاد المستقبل** بول فابرا ترجمة د. أنطون حمصي وزارة الثقافة دمشق 1994 لفهم الاقتصاد العالمي * ج.م.أ. لبيرتيني آ. سيليم ترجمة د. مصطفى عدنان السيوطي وزارة الثقافة دمشق 1986 اقتصاد الأسواق التجريبية* ف.ل سميث أ. و وليامز مجلة العلوم الكويت م9 – عدد 9.10 العقلانية واللاعقلانية في الاقتصاد** . موريس غودولييه. وزارة الثقافة دمشق 1995 سلطة المال * بيتر وايت مجلة الثقافة العالمية العدد 64 مفاهيم معاصرة لتحديث الاقتصاد الوطني د. سليم الحسنية وزارة الثقافة دمشق 2000 النقود د. أكرم الحوراني وزارة الثقافة دمشق 1997 الدورات الاقتصادية وأسبابها ويزلي متشيل ترجمة د. راشد البروى مكتبة النهضة المصرية 1961 الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر, الاقتصاد العالمي , الدولة القومية , المحليات ** . جزأن كولن فلنت ترجمة عبد السلام رضوان عالم المعرفة الكويت العددان282- 283 اللغة والاقتصاد ** فلوريان كولماس ترجمة د. أحمد عوض عالم المعرفة الكويت العدد 263 البنيوية وما بعدها* جون ستروك ترجمة د. محمد حسن عصفور عالم المعرفة الكويت العدد 206 مشكلة البنية * د . زكريا إبراهيم مكتبة مصر ---------- نهاية الحداثة جياني فاتيمو ترجمة د. فاطمة الجيوشي وزارة الثقافة دمشق 1998 المرايا المحدبة(من البنيوية إلى التفكيك) د. عبد العزيز حمودة عالم المعرفة الكويت العدد232 المنطق وتاريخه من أرسطو حتى راسل ** روبير بلاتشي ترجمة . د. خليل أحمد خليل. المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع 1980 علم المنطق الكسندرا غيتمانوفا دار التقدم موسكو1989 أساسيات المنطق الصوري والرمزي د. محمد. محمد باروين دار دمشق 1984 المنطق الوضعي ( الجزء الأول) ط4** د. زكي نجيب محمود مكتبة الأنجلو المصرية 1965 ج. س. مل. تصور مختلف للمنطق * د. أنصاف حمد. مجلة المعرفة.دمشق العدد 472 كورديل وحدود المنطق* مجلة العلوم الكويت م 17- عدد11,12 المنطق وفلسفة العلوم** بول موي ترجمة د. فؤاد حسن زكريا دار نهضة مصر -------- فلسفة العلوم المنطق الرياضي ** د. ماهر عبد القادر محمد علي دار النهضة العربية بيروت 1985 الماهية والعلاقة نحو منطق تحويلي علي حرب المركز الثقافي العربي بيروت 1998 قبل أن يتفلسف الإنسان * د. محمد عبد الرحمن مرحبا دار النشر للجامعيين بيروت 1958 كانت (أو الفلسفة النقدية) * زكريا إبراهيم دار مصر للطباعة1977 الكانتية الجديدة في النظرية الثقافية * كريج براندست....... مجلة الثقافة العالمية العدد 107 فلسفة لايبنتز مع تعريب المونادولوجيا * د. جورج طعمة مكتبة أطلس دمشق 1965 ديفيد هيوم ** بقلم د. زكي نجيب محفوظ دار المعارف مصر 1958 جون ديوي * بقلم د. أحمد فؤاد الأهواني دار المعارف مصر 1959 لدفيج فتجنستين * بقلم د. عزمي إسلام دار المعارف مصر ------ هيجل* بقلم د. عبد الفتاح الديدي دار المعارف مصر 1968 وليم جيمس * بقلم د. محمود زيدان دار المعارف مصر 1958 الاتجاهات المعاصرة في الفلسفة * د. عبد الفتاح الديدي الهيئة المصرية العامة للكتاب 1985 مختصر تاريخ الفلسفة* جاك مانتوي ترجمة د. المختار بلعبدلاوي دار معد للطباعة دمشق 1994 قصة الفلسفة* ول ديورانت ترجمة د. فتح الله محمد المشعشع مكتبة المعارف بيروت ط.6 التجربة الفلسفية جزأن ** د. عادل العوا جزأن جامعة دمشق 1964 رواد الفلسفة الحديثة* ريتشارد شاخت ترجمة د.أحمد حمدي محمود الهيئة المصرية العامة للكتاب 1993 تاريخ الفلسفة اليونانية * د. يوسف كرم دار القلم بيروت --------- دراسة في الفلسفة الغربية * د. صادق جلال العظم دار العودة بيروت 1979 ما هي الفلسفة جيل دولوز * فيلكس غثاري ترجمة مطاع الصفدي وفريق من مركز الإنماء العربي مركز الإنماء العربي بيروت , المركز الثقافي العربي الدار البيضاء 1991 تاريخ الفلسفة الحديثة * د. يوسف كرم دار المعارف بمصر 1966 الفلسفة العامة* ا. د. حكمت هاشم كلية الآداب جامعة دمشق 1983 الفلسفة العامة _كانت_أزفلد كولب_هانز ريشنباخ** ترجمة مجموعة من الأساتذة كلية الآداب جامعة دمشق 1983 مشكلة الفلسفة د. زكريا إبراهيم مكتبة مصر ------- الفلسفة العامة* أحمد نسيم برقاوي جزأن مطبعة الروضة دمشق 1981 المدخل إلى الفلسفة* د. عادل العوا د. غسان فينيانس مطبعة طربين دمشق 1982 مدخل إلى تاريخ الفلسفة القديمة *(الحضارة البابلية والمصرية والهندية والصينية بالإضافة إلى اليونانية) د. عبد الحميد الصالح مطبعة أبن حيان جامعة دمشق 1986 مبادئ الفلسفة* د. عبد الحميد الصالح منشورات جامعة دمشق 1993 البرهان في الفلسفة**رسالة دكتورا. د. محمد بديع الكسم ترجمة جورج صدقني وزارة الثقافة دمشق 1991 الفلسفة المعاصرة في أوربا* إ.م.بوشنسكي ترجمة د. غزت قرني عالم المعرفة الكويت العدد 168 الفكر الشرقي القديم** جون كولر ترجمة كامل يوسف حسن عالم المعرفة الكويت العدد 199 مفهوم الكلية في الفكر الهندي * كريستيان جودن مجلة الثقافة العالمية العدد 108 العقلانية ** جون كوتنغهام ترجمة محمود منقذ الهاشمي . مركز الإنماء الحضاري 1997 المذاهب الأخلاقية * د. عادل العوا جزأن جامعة دمشق 1964 القيمة الأخلاقية * د. عادل العوا جامعة دمشق 1965 مقدمة في الأخلاق * مابوت ترجمة د. ماهر عبد القادر محمد علي دار النهضة بيروت 1985 علم الأخلاق الوعي والعقل * د. عزت قرني مجلة العربي .الكويت العدد 473 الظاهرة الأخلاقية* د. عزت قرني مجلة العربي الكويت العدد437 التنشئة الاجتماعية السياسية والنمو الأخلاقي* ريتشارد ولسون مجلة الثقافة العالمية العدد 10 ارتقاء القيم(دراسة نفسية)* د. عبد اللطيف محمد خليفة عالم المعرفة الكويت العدد 160 العقل والمعايير * أندره لالاند تعريب د.عادل العوا مطبعة الشركة العربية دمشق 1966 تحدي العصرنة للقيم التقليدية* وين أي باركر و رونالد انجل هارت مجلة الثقافة العالمية العدد110 عودة الوفاق بين العلم والدين مزدراجا . ن . رمان مجلة الثقافة العالمية العدد 81 الألوهية والظاهرة الدينية * د. عزت قرني مجلة العربي الكويت العدد 457 فلسفة التاريخ النقدية (بحث في النظرية الألمانية للتاريخ) ريمون آرون ترجمة حافظ الجمالي وزارة الثقافة دمشق 1999 شرق وغرب (حوار في الأزمة المعاصرة) رينيه هويغ ديزاكو إيكيدا ترجمة عيسى عصفور وزارة الثقافة دمشق 1995 مشكلة الإنسان د. زكريا إبراهيم مكتبة مصر ----------- الحياة من الخلية إلى الإنسان* ماكس دوسيكتي ترجمة محمد حسن إبراهيم وزارة الثقافة دمشق1996 تاريخ الحياة * ا. ل. ماك الستر ترجمة د. فؤاد العجل جامعة دمشق 1978 قصة الحياة * البير دوكروك ترجمة د. أحمد سعاد الجعفري وزارة الثقافة دمشق 1981 نشأة الحياة على الأرض* ريتشارد مونا سترسكي مجلة الثقافة العالمية العدد 92 العلم والحياة * فرناند سغن ترجمة المهندس ميشيل خوري وزارة الثقافة دمشق 1998 المصادفة والضرورة*** جاك مونو(جائزة نوبل) ترجمة د. عصام المياس معهد الإنماء العربي بيروت 1988 الحياة تجربة غير مكتملة سلفادور لوريا***(جائزة نوبل) ترجمة محمد حسن إبراهيم وزارة الثقافة دمشق 1994 طبيعة الحياة** فرنسيس كريك ترجمة د. أحمد مستجير عالم المعرفة الكويت العدد 125 علم الأحياء و الأيديولوجيا والطبيعة البشرية* ستيفن روز وآخرون ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي عالم المعرفة الكويت العدد 148 هندسة معمارية الحياة* د. ي.إنكبر مجلة العلوم الكويت م 14 _ عدد 6,7 قوة الحي مبادئ في علم البيئة . جان دورست. ترجمة ميشيل خوري وزارة الثقافة دمشق 1998 حوار مع: اريك اريكسون – نظريته في النمو الإنساني- أجرته اليزبيت هول مجلة الثقافة العالمية العدد 16 الجنس والموت * ل. ماركوليس مجلة العلوم الكويت م11 – عدد 2 الموت الخلوي المبرمج * مجلة الثقافة العالمية العدد 99 بيولوجيا في أعلى مستوى * ت. بيردسلي مجلة العلوم الكويت م 11 – عدد 12 قصة الأنثروبولوجيا* .د. حسين فهيم عالم المعرفة الكويت العدد 98 بنوا لإنسان** بيتر فارب ترجمة زهير كرمي عالم المعرفة الكويت العدد 67 فجر الإنسان*** أصل الإنسان, الإنسان الحديث, أصل اللغات مجلة الثقافة العالمية العدد 78 الجينيوم (السيرة الذاتية للنوع البشري) ** مات ريدلي ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي عالم المعرفة الكويت العدد 275 هذا هو علم البيولوجيا( دراسة في ماهية الحياة والأحياء)* ارنست ماير ترجمة د. عفيفي محمود عفيفي عالم المعرفة الكويت العدد 277 الاصطفاء الطبيعي, وحساسين داروين** ب. ر. كرانت مجلة العلوم الكويت م 8 – عدد 8 تأثير داروين في الفكر الحديث * ي. ماير ترجمة زياد القطب- أحمد عثمان مجلة العلوم الكويت م 16-عدد 11 الوراثة والإنسان د. محمد علي الربيعي عالم المعرفة الكويت العدد 100 ألشيفرة الوراثية والإنسان* تحرير دانييل كيفلس وليبروي هود ترجمة د. أحمد مستجير عالم المعرفة الكويت العدد 217 شفرة الوراثة* إسحاق أزيموف ترجمة د. إميل شنودة د. رمسيس لطفي مكتب |