حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله (/showthread.php?tid=19425) |
على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - mass - 03-26-2006 تأخذنا الأحداث الفرنسية الأخيرة و التي ذكرتنا بما شاهدته العاصمة الفرنسية وضواحيها بالإضافة إلى بعض البلدان الأوروبية المجاورة لها منذ شهور قليلة من أحداث عنف و مظاهرات إلى تقيم للتحول الاقتصادي العالمي و سيطرة الفكر الرأسمالي على الكرة الأرضية و انعدام التوازن بين مصالح أصحاب رأس المال و بين جموع الشعب العاملة في خدمتهم قصرا. إن ما يحدث في باريس هذه الأيام دليلا دامغا على فشل الحلم الرأسمالي – دعه يمر – فبعد اختفاء الدب الروسي في ظروف غامضة بعد أن كان وجوده هو رمانة الميزان بين أطماع الرأسمالية العالمية وحقوق البشر بالتمتع بحياة مستقرة هانئـة ، و بالرغم من التقدم الاقتصادي الكبير الذي يحققه العالم الأول و الوحيد الآن المعترف به على الخريطة السياسية إلا انه أصبح وبالا على المجتمع الأوروبي فثورة الاتصالات و الحاسبات الآلية و النقل و الإمداد سهلت الكثير في عالم الصناعة و التجارة إلا أنها في المقابل أدت إلى تقليص الاحتياج إلى العمالة البشرية مما أدى إلى زيادة البطالة بشكل كبير. إن قواعد اللعبة في المباراة الاقتصادية حاليا هو قواعد نظام بريتون وودز – الجات - و التي بدأ العمل بها بعد الحرب العالمية الثانية لإنقاذ الاقتصاد الأوروبي من السقوط حيث تم وضع نظام يساعد العالم الصناعي على استعادة مكانته مرة أخرى بعد تدمير البنية الصناعية الأساسية نتيجة للحرب، و بالفعل نجحت القوة الاقتصادية الأوروبية في استعادة مكانتها بل و حاولت اللحاق بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أنها كانت دائما ما تتسم خطواتها بالكثير من الاتزان خاصة في الشئون الخاصة بأمن المجتمع حتى لا تتهم الرأسمالية الأوروبية بالإمبريالية و معادة جموع الشعب لصالح طبقة أصحاب رؤوس الأموال بالإضافة إلى تواجد نقابات عمالية قوية في هذا الوقت وقفت حائل أمام أي مساس بحقوق العامل ، و لكن بعـد سقوط الدب الروسي و تفكك الكتلة الشرقية أصبح المجال مفتوحا على مصراعيه أمام القوى الرأسمالية لتنفذ أحلامها بمزيد من السيطرة على مقدرات الشعوب ليس فقط في الدول الأقل تقدما بل على شعوبها هي أيضا ليخرج علينا اليمين الرأسمالي الفرنسي بقانون هو أغرب القوانين على الإطلاق في تاريخ البشرية ، ليعطي الحق لصاحب رأس المال في الاستغناء عن موظفيه بدون إبداء أسباب طالما سنهم اقل من 26 عام لتنفجر أعمال العنف و المظاهرات في عاصمة النور. اقتباس:وتجاوزت الأزمة حدودها الاجتماعية وانتقلت إلي الساحة السياسية. فأستغلها السياسيون علي الجانبين اليسار واليمين في الإعداد للانتخابات الرئاسية التي لم يبق عليها إلا أكثر قليلا من عام. ودخل اليسار المعركة يحارب بضراوة ضد القانون بمساندة النقابات العمالية التي تطالب بإلغاء القانون قبل البدء في أي مفاوضات. مشكلات الرأسمالية: - إن الرأسمالية حاليا تجري بلا روية أما إلى عدم استقرار اجتماعي أو إلى الاحتكار و عدم الاستقرار الاقتصادي مما يذكرنا على الفور بأزمة جنون التيوليب (*) و أزمة فقاعة البحر الجنوبي (**) – South Sea Bubble – التي أدت إلى حالات من الذعر المالي في القرن التاسع عشر و انهيارات في سوق الأوراق المالية عام 1929 ولولا تدخل الحكومات بشكل سافر مخترقة القواعد الأساسية للفكر الرأسمالي لكانت الرأسمالية حاليا في عداد الأموات ، إن ما يحدث في الوقت الحالي هو صورة مصغرة للسيناريو لما سيحدث خلال الخمسة عشر سنة القادمة بعـد أن أصبحت القوى الرأسمالية لا تقتنع بالسيطرة المالية بل زاد طموحها بعـد تراجع الفكر اليساري و انشغاله بعمليات تجديد الفكر او الصراع اليساري الداخلي بين الحرس القديم و اليسار الليبرالي ليكتسب الرأسماليين أرضا جديدة و يحاولون تعميق تواجدهم على الساحة السياسية لصنع ترسانة قوانين تحمي مصالحهم و تزيد من قوتهم أمام المجتمعات التي ستكون ضحية راس المال. إن الصورة الأنجلو ساكسونية للرأسمالية تجعل من القيم الفردية قيمة عليا فوق قيم المجتمع و تناميه و استقراره فالمسئوليات الفردية عن المهارات و سهولة الفصل من العمل و تعظيم الربح و عمليات الاندماج الاحتكارية تعظم من قيمة الفرد القادر على الصيد في مقابل القيم الاجتماعية من مسئوليات تطوير مفهوم عمل الجماعة و الفريق و الولاء للجماعة بدلا من الولاء للفرد المطلق ، فالرأسمالية الأنجلو ساكسونية تفترض دائما الفرد العامل هو في خدمة حملة الأسهم من الأفراد لتعظيم القيم الربحية ليس في خدمة المجتمع، مما يجعلها دائما تعمل على تعظيم ما يسمى باقتصاديات الاستهلاك لتعظيم استهلاك الفرد لدفع عجلة الإنتاج للدوران و الهروب من مأزق الركود الاقتصادي ، ولكن هل قوانين "دومينيك دي فيلبان" تؤمن مفهوم اقتصاديات الاستهلاك؟ سؤال يبحث عن إجابة ... * جنون التيوليب: التيوليب زهرة معروفة أدخلت إلى أوربا عن طريق تركيا عام 1554 وكانت موضع لمضاربات مالية جامحة في هولندا في القرن الخامس عشر. ** South Sea Bubble: الاسم الذي عرفت به مضاربات خاصة بشركة البحر الجنوبي و التي أنشئها روبرت هارلي في جزر البحار الجنوبية (جنوب ووسط المحيط الهادي) و كثرة التوقعات بأن تحقق هذه الشركة أرباحا مالية مما أدى إلى تدافع غريب لشراء أسهمها ولكن سرعان ما أنفجرت هذه البالونة في وجه الجميع بعد أن خسرت الشركة أمولا طائلة بسبب المضاربات الغير عادية التي شهدتها البورصات في ذلك الوقت على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - تموز المديني - 03-29-2006 سمعت تعليقا لاحد الفرنسين اتصل ببرنامج يناقش الموضوع يقول فيه : ان القانون المذكور مصدق عليه و موافق من قبل البرلمان الفرنسي الذي انتخب من قبل الشعب و ان سحب القانون من قبل السلطة يعتبر تعطيل للعملية الديموقراطية المتمثلة بالانتخابات النيابية.. وعليه فانه سيرسل بطاقته الانتخابية ممزقة الى رئيس الجمهورية في حال سحب القانون.... وجهة نظر لا اتبناها و لكن اثرت فيّ مع الكثير من الافكار التي طرحها هذا المواطن حول العمل و البطالة من منطق تقدمي للغاية... هل هذه الافكار يمكن ان تشير الى مأزق ما في العملية الديموقراطية.... ام انها مشاكل الرأسمالية فقط؟؟؟ لاحظوا هنا انني لم أتكلم عن طبيعة القانون الذي يطالب 63% من الفرنسيين بسحبه بعد اقراره من الجمعية الوطنية "البرلمان المنتخب" و محاولة اليمين الفرنسي متمثلا بالنظام رأسمالة سوق العمل الفرنسي بجره حثيثا نحو الانفتاح على النموذج الانكلوساكسوني ... تحية حارة للماس الألماسي على هذا التحليل الرائع لي عودة لا بد ... على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - نسمه عطرة - 03-29-2006 ماس شكرا ...(f) رائع نقلك الصورة الفرنسية الحالية تموز ان القانون المذكور مصدق عليه و موافق من قبل البرلمان الفرنسي الذي انتخب من قبل الشعب و ان سحب القانون من قبل السلطة يعتبر تعطيل للعملية الديموقراطية المتمثلة بالانتخابات النيابية.. وعليه فانه سيرسل بطاقته الانتخابية ممزقة الى رئيس الجمهورية في حال سحب القانون... ............................ ...ما تفضلت نقلا عن هذا المتحدث لهو الحقيقة وعلى هذا دوفلبان يتمسك بموقفه لأنه لا يتكلم من فراغ .. الاشتراكيون واليمين المتطرف ركبوا الموجة ... سأتابعكم ...عن كثب على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - neutral - 03-29-2006 الشعب الفرنسي شعب مدلل إذا قورن بالشعب الأمريكي عدد ساعات العمل الأسبوعية 35 ساعة مع أجازة سنوية 5 أسابيع والوظيفة مضمونة مدي الحياة !!!!!! فرنسا تمر بأزمة حادة فلاهي تريد أن تنسي ماضيها الإستعماري ولاهي قادرة ولا لديها الإمكانات للقيام بدور مؤثر علي الساحة الدولية يتماشي مع رؤيتها لنفسها وهذا القانون الجديد هو محاولة لجعل الإقتصاد الفرنسي أكثر قدرة علي المنافسة على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - تموز المديني - 03-29-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت هذا تقريبا والى حد ما كان رأي رئيس تحرير الهيرالد تريبيون الدولية في المقابلة المذكورة و التي ردت عليه فيها طالبة ثانوية _بس قمر_ "رئيسة اتحاد طلاب فاعلة" بما معناها: و لماذا تريدون التشابه .. الم يعد العالم يتسع بعد الى النظم المختلفة؟؟؟ التشابه مقتل و الاختلاف هو الصحي وهو الذي يشجع التبادل و التطور... التموذج الاقتصادي الانجلو ساكسوني ليس كتابا منزلا..الخ وأضيف: المكاسب التي حصل عليها المجتمع الفرنسي من قوة العمل للمساواة الاجتماعية و الضمانات المختلفة لم تهبط عليهم بنعمة القادر هي تضحيات بذل فيها الكثير و الكثير و هي تقتطع من رواتب العاملين انفسهم و ليست منحة من السلطة جابية الضرائب ... الذي يدلل الشعب الفرنسي هو عمله و حسه الانساني و ليس منة من خالق او مخلوق الصديق نيو.. ما دخل هذه الازمة "وهي بالمناسبة ازمة تشريعية وليست اقتصادية" بالماضي الاستعماري؟؟؟ شوخص هي بهي:what: من قال لك ان فرنسا لا تناقش ماضيها الاستعماري بكل حقيقة و صراحة قد تؤدي الى تغيير في مناهج التعليم؟؟؟ تابع الموضوع و من ثم ترى العجب.. ثم سؤال : مارأيك بالحاضر الاستعماري الامريكي و البريطاني .. اذا لم نقل الماضي؟؟؟؟ ثم من قال ان فرنسا تريد ان يكون لها دور مؤثر في الساحة الدولية "؟؟" وهي بنفسها نأت عن دورها في الاتحاد الاوربي برفضها العجيب للدستور الاوربي...؟؟؟ عقلية الفرنسيين لا يمكن فهمها من قبل اي انجلو ساكسوني.. اما الالمان و الذي كانت تمثلهم مراسلة في المقابلة المذكورة فانهم ينظرون بحسد وشغف الى قوة تاثير النقابات و الطلاب في السياسة و الاقتصاد الفرنسي حسب تعبيرها... في النهاية تبقى الضمانات الاجتماعية من تأمين صحي شامل و رواتب تقاعدية و بطالة متميزة اضافة الى تحديد ساعات العمل و الاجازات... الخ احدى اهم مكاسب الطبقة العاملة الفرنسية والشعب الفرنسي و الذي لا مثيل لها ابدا في اي نظام في العالم حتى الشيوعية منها "الصين؟؟؟؟" هشاشة وفقر النظم الاجتماعية الانجلوساكسونية اضافة الى تدني سلم الرواتب و ارتفاع ساعات العمل الجنوني مقارنة بمثيلتها الفرنسية كانت وستكون التهديد الخطير للنظام الاجتماعي و حتى الاقتصادي في هاتيك الدول... رغم اني لا اميل ابدا للنظام الفرنسي ولا الى عقلية الكتلة الفرنسية الساحقة فاقتضى التنويه نسمة عطرة ما ذكرته في ردك هو بالظبط ما دفعني للمشاركة وهو: اشكالية التمثيل الديموقراطي لابد ان اتابع فيه على هذه الصفحات او على غيرها ان شاء مولاي العظيم تحية لكمااااااااا :97: :97: على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - Logikal - 03-29-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت قد تكون هذه هي المشكلة. يبدو لي ان الفرنسيين لا يريدون سوقا حرة يمكن فيها للشركات ان تبحث عن افضل الموظفين، مما سيخلق جو تنافس بين الموظفين و يجعلهم يعملون بجد و اجتهاد للانتاج الامثل و الحفاظ على وظائفهم. يبدو ان هؤلاء المتظاهرين يريدون التسكع و الكسل في العمل، فما الحافز للاجتهاد اذا كانت الشركة مجبرة على الاحتفاظ بهم؟ أعتقد ان الضعف الاقتصادي في فرنسا هو دليل على فشل المنظومة الاشتراكية اذا ما ذهبت الى حد الغاء الحوافز و تحويل اقتصاد الدولة الى جمعية خيرية لمكافأة الكسالى المدللين. نفس المشكلة ايضا تحدث في اميركا. بعض كبريات الشركات الامريكية على وشك الانهيار لأنها ما عادت قادرة على اعانة المتقاعدين و تدليع موظفي اتحادات العمال و تقبيل اقفية الموظفين (ماليا) و هي غير قادرة على طرد المتسكعين و الكسالى المختبئين خلف جدار النظم الاشتراكية المطبقة هنا و اتحادات العمال التي بات نفوذها يصل الى حد اعلان الاضراب و شل كافة اطراف الدولة و تركيع الحكومة على ركبها. و الان باتت الشركات اليابانية تكتسح نظيرتها الامريكية اكتساحا. و وصلت الوقاحة باتحادات العمال في نيويورك قبل فترة الى اعلان الاضراب و شل المدينة بكاملها و تعطيل الكثير من مرافقها الحيوية بسبب عدم قدرة شركات النقل اعطاء الموظفين العلاوة التي طلبوها في حين كانت الشركات على وشك الافلاس. و قبل فترة ايضا عجزت احدى شركات الطيران عن اعطاء الميكانيكيين علاوة (و هي ايضا اعلنت الافلاس)، فما كان من اتحاد العمال الا ان اعلن الاضراب، معرضا ملايين الارواح للخطر و مكبدا الاقتصاد مخاسر كبرى. النظم الاشتراكية مفيدة جدا، و لكنها للأسف دائما تتحول الى دكتاتورية غير آبهة بشيء اذا تم اعطاؤها قدرات كافية تمكنها من التحكم بالشركات بل و بالدولة بكاملها. على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - neutral - 03-29-2006 اقتباس:المكاسب التي حصل عليها المجتمع الفرنسي من قوة العمل للمساواة الاجتماعية و الضمانات المختلفة لم تهبط عليهم بنعمة القادر هي تضحيات بذل فيها الكثير و الكثير و هي تقتطع من رواتب العاملين انفسهم و ليست منحة من السلطة جابية الضرائب ... ومن نهب الشعوب أيام الماضي الإستعماري التليد ولكن وكما يقول القرآن - تلك الأيام نداولها بين الناس - وفرنسا اليوم إقتصادها لايتحمل تلك الرفاهية جاك شيراك في نوبة بكاء علي الأطلال إنسحب غاضبا من أحد إجتماعات الإتحاد الأوروبي لأن أحد الأعضاء الفرنسيين تحدث بالإنجليزية لأنها ببساطة لغة البزنس عالميا بينما شيراك مازالت روحه عالقة بأمجاد الماضي اقتباس:و لماذا تريدون التشابه .. الم يعد العالم يتسع بعد الى النظم المختلفة؟؟؟ العالم يتسع للجميع لكن السوق لايتسع إلا لمن له القدرة علي المنافسة العالم يتسع حتي لقبائل الهوتو والتوتسي برواندا ولكن السوق لايتسع لهم اقتباس:الصديق نيو.. ما دخل هذه الازمة "وهي بالمناسبة ازمة تشريعية وليست اقتصادية" بالماضي الاستعماري؟؟؟بالمناسبة برضه - مفيش حاجة إسمها أزمة تشريعية -كل شئ في النهاية يدور حول الإقتصاد والمال أو البناء التحتي علي رأي الحاج ماركس والماضي الإستعماري لهم هو من سمح لهم بتلك الرفاهية لكن بعد غروب شمسهم لاهم إستطاعوا المنافسة في السوق الجديدة ولاأستطاعوا التخلي عن مستوي المعيشة المرتفع الذي تعودوا عليه اقتباس:ثم سؤال : مارأيك بالحاضر الاستعماري الامريكي و البريطاني .. اذا لم نقل الماضي؟؟؟؟ لايوجد حاضر إستعماري بريطاني فبريطانيا كفرنسا تقاتل قتال النمور الجريحة للإحتفاظ ولو بجزء من أبهة وعظمة الماضي الغابر ولكن فرنسا إختارت التحرش بأمريكا بينما بريطانيا قبلت بدور صبي العالمة ولايسعني هنا سوي تذكر تصريح رامسفيلد قبل غزو العراق بأن أمريكا ذاهبة للحرب سواء وافقت بريطانيا أم لا وخلاصة الكلام أن كلا من بريطنيا وفرنسا الأن أشبه بدول العالم الثالث منها للقوي العظمي على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - نسمه عطرة - 03-29-2006 ماس لكن بعـد سقوط الدب الروسي و تفكك الكتلة الشرقية أصبح المجال مفتوحا على مصراعيه أمام القوى الرأسمالية لتنفذ أحلامها بمزيد من السيطرة على مقدرات الشعوب ليس فقط في الدول الأقل تقدما بل على شعوبها هي أيضا ليخرج علينا اليمين الرأسمالي الفرنسي بقانون هو أغرب القوانين على الإطلاق في تاريخ البشرية ، ليعطي الحق لصاحب رأس المال في الاستغناء عن موظفيه بدون إبداء أسباب طالما سنهم اقل من 26 عام لتنفجر أعمال العنف و المظاهرات في عاصمة النور. ..................................زز هذا هو الهدف المنشود وتجده مجسدا في المحافظين الجدد وشلة الشركات العملاقة العابرة للقارات ... والحروب التي أداروها ورؤس الأموال التي حولت لشركات انتاج الاسلحلة الديناصورات وتجده في أوروبا ببرلسكوني حتى بلير العمالي تسرب الى أنه رأسمالي بثوب عمالي أما النسخة الحثيثة المملكة المصرية وجمالها الذي يلحن على نفس آلة النغم ... ورجال الياقات البيضاء :rose: على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - mass - 03-31-2006 في البداية الموضوع بقاله أسبوع ما لفتش نظر حد تقريبا :emb: ، مش عارف إيه اللي فكركم بالموضوع أنا كنت نسيته.:yes: المهم ... أختلف مع الزميل لوجيكال في موضوع السوق الحرة و كسل الشعب الفرنسي و فشل المنظومة الاشتراكية ... كل هذا بعيد تماما عما طرحته ما اقصده هو الفارق بين الرأسمالية الفردية و الرأسمالية المجتمعية .. راجع الأشكال الرأسمالية الألمانية و اليابانية ستجد إنها تختلف تمام الاختلاف عن الرأسمالية الأمريكية التي تعتمـد كما ذكرت من قبل على القيم الفردية فقـط بدون حساب للقيم المجتمعية التي قد تدفع المجتمع إلى حالة من الصراع المتوتر بين أفراده ، فالرأسمالية الاجتماعية و التي كانت هي أساس المجتمع الفرنسي تعتمد على إستراتيجيات مختلفة فالفرد فيها جزء من الفريق ، و القرار فيها هنا في استراتيجية الفرد في انضمامه للفريق السليم و ليس العكس و من هنا يكون النجاح أو الفشل مرتبط بنجاح أو فشل المؤسسة بأكملها التي ينتمي لها. لذلك تلاحظ أن عمليات الانتقال من عمل لآخر في المجتمع الألماني أو الياباني اقل انتشارا بل تكاد تكون نادرة على العكس من المجتمع الأمريكي أو الإنجليزي و هذا ربما يناسب طبيعة شعوب معينة ولكن لا يناسب جميع المجتمعات ، فالمجتمعات الزراعية تقوم على العمل الجماعي مهما كانت قدرات الفرد الذاتية من تفرد بل إن هذه القدرات تذوب في النهاية لصالح الفريق ، كذلك نرى في المجتمع الياباني أن نمط العمل به أقرب إلى الاشتراكية فالوظيفة ثابتة مدى الحياة فالانتماء للمؤسسة أهم وأقدر من الانتماء للذات الفردية مهما علي شأنها الوظيفي و المهاري ... أذكر أن صديق لي يعمل في شركة يابانية ذكر لي أن رؤسائه يهتمون بشدة بحياته الاجتماعية و اندماج عائلته ضمن عائلات باقي الموظفين لتكوين أسرة كبيرة تنتمي للمؤسسة حتى عنـد بداية اختياره للعمـل في هذه المؤسسة لم يكن هو أكثر المتقدمين مهارة و خبرة ... ولكنه كان أكثرهم اتساقا للعمل ضمن فريق ؛هذا هو الفارق بين الرأسمالية الفردية و الرأسمالية المجتمعية. نعود للاشتراكية الفرنسية و هي تختلف تمام الاختلاف عن الاشتراكية الروسية بل هي أقرب للرأسمالية المجتمعية و النهضة الاقتصادية الفرنسية كلها جاءت على يد الحزب الاشتراكي ولم تأتي على يد اليمين المحافظ ... نأتي لتعقيبك عن إضرابات العمال الأمريكيين بسبب تعنت الشركات معهم و دفعهم للاستقالة والاستغناء عنهم بسبب أزمات مالية تعاني منها هذه الشركات .. في المقابل لا يمكن أن تجـد شركة يابانية تقوم بمثل هذا الفعل لان روح الفريق هنا تختلف فهي معدومة تقريبا في المؤسسات الأمريكية فلا يوجد انتماء للعمل فالمصلحة الفردية غالبة ... أتذكر في منتصف الثمانينات عانت مؤسسة "ميتسوي" و هي واحدة من كبريات المؤسسات اليابانية من أزمة مالية حادة ... إلا أنها لم تستغنى عن موظفيها بل أن موظفي هذه الشركة طالبوا بتخفيض مرتباتهم بنسبة 40% حتى تعود الشركة مرة أخرى للنهوض و بالفعل خلال سنتين عادت مجموعة ميتسوي كواحدة من المؤسسات العملاقة في اليابان مثل فوجي و سوميتومو – مش عارف إذا كنت كتبتها صح و ألا لا – ببساطة هذا هو الفارق الانتماء يفعل المستحيل طالما تنتمي لمجموعة أو فريق و تعمل بروح الفريق مهما حدث من أزمات أو نكبات سوف تعود مرة أخرى ....على العكس من الشركات الأمريكية. أتذكر أيضا في ثمانينات القرن الماضي إبان تواجد المرأة الحديدية – مارجريت تاتشر – على راس الحكومة البريطانية أقرت قانونا للضرائب هو الأغرب في تاريخ قوانين الضرائب في العالم ... تحصيل الضريبة على الرأس – صدق أو لا تصدق – بمعنى توحيد الضريبة على الجميع غني أو فقير مما يخل بتوازن المجتمع فالذي يحصل على 100 جنيه إسترليني في الأسبوع يدفع نفس الضريبة التي يدفعها من يتحصل على 1000000 مليون جنيه إسترليني - أين العدالة هنا – و مازال المجتمع البريطاني يعاني حتى هذه اللحظة من تبعات مثل هذه القوانين التي تغفل العامل الاجتماعي على أساس زيادة الربحية و التي يستفيد منها فقط أصحاب راس المال وتكون وبالا على المواطن البسيط. هذا ما يحدث الآن في فرنسا قانون العمل الجديد جيـد لأصحاب راس المال إلا أنه في المقابل مجحف للمجتمع و يؤدي إلى عدم توازن عنيف و إحساس بعدم الأمان و أرجو أن يكون أحد قارئي الموضوع من دراسي علم الاجتماع ليعقب على هذه النقطة فسيكون أكثر دقة مني فيها فالمجتمع في هذه الحالة سيكون في حالة فصام و عدم إحساس بالأمان فالشاب الذي هو في أوج فتراته الزمنية لا يؤتمن غده بل هو يوميا يستيقظ على كابوس اسمه الفصل القانوني من العمل لأنه شاب فقـط أعتقد أني لو مكانه سوف أكره هذه المرحلة السنية من عمري التي تجعلني مهددا يوميا بالضياع خاصة من ندرة فرص العمل في المجتمع الأوربي في الوقت الحالي أعود لسؤال ذكرته في نهاية مشاركتي الأولى هل قوانين "دومينيك دي فيلبان" تؤمن مفهوم اقتصاديات الاستهلاك؟ إذا قمنا بتحليل هذا السؤال بشكل بسيط للغاية إن مثل هذه القوانين ستدفع المجتمع الفرنسي لحالة من الركود الاقتصادي ولكن "دومنيك" يراهن على الوحدة الأوروبية و سهولة انتقال السلع حسب تواجد المال الكافي للشراء و الاستهلاك لدفع عجلة الإنتاج للدوران ولكن هل هذا يؤمن نمو للاقتصاد الفرنسي بشكل عام اعذروني سوف أعود مرة أخرى لاستكمال الإجابة !! أريد الإطلاع على بعض المراجع. شكرا لكل من شارك و ذكرني بما نسيته نسمة نيتورال لوجيكال تموز على هامش الأحداث الفرنسية اليمين الرأسمالي يثبت فشله - تموز المديني - 03-31-2006 اجمل تعليق رأيته عن الاضرابات و المظاهرات هو رأي انكلوساكسوني و من عالم اقتصادي كبير يقول بما معناها: في الحقيقة لا نعرف كما دائما لماذا الرفض و الاعتراض ... و ما هو الخطير في القانون الجديد.... اذا كان عالم اقتصادي انكليزي "لاحظو ليس امريكيا" لا يفهم سبب الرفض الفرنسي للقانون و الذي سبب ازمة اجتماعية تشريعية حدت برفع القانون الجديد للمحكمة العليا من اجل تقييم دستوريته فكيف لكل من لم يطلع في حياته الا على نتف مما يسمى الاقتصاد الامريكي "اذا كان هناك نظريات في هذا الاقتصاد تخرج عن مفهوم السوق الحر و الكبير يبتلع الصغير" و بازار العمل الغابي "من تشريع الغابة" في النظم الانكلوساكسونية ان يفهم ماذا يحدث الان في فرنسا... اما شخصيا فرغم لست مطلعا تماما على النظام الفرنسي بشكل كاف واف رغم دراستي له و للاقتصاد والقانون الفرنسي اكاديميا .. اود هنا طرح بعض نقاط تميز النظام الفرنسي علّ ان يكون بها مفتاحا او اكثر يساعد على فتح الافاق لمعرفة و فهم الازمة الحالية.. 1_الاقتصاد الفرنسي هو الاقتصاد الغربي الوحيد الذي يعتمد اعتمادا رئيسيا على القطاع الزراعية رغم انف كارل ماركس.:23: 2_ التشابه عار عن الآخر امريكيا كان و أوربيا ام أنكليزيا.. و لنا في الحلف الاطلسي والقضية الفلسطينة و محاربة العوملة أكبر الامثلة ... وعليه اللغة الفرنسية التي يتكلم بها الكثير من الدول الوربية سويسرا و بلجيكا اضافة الى دول ماوراء البحار الدومينكان و كندا و هايتي الخ... كانت محمية بامر القانون .. و الرئيس الاشتراكي ميتران المعتبر الاكثر انفتاحا على الغرب سن قانون بستوجب العقوبة في استخدام اللغة الانكليزية في الدعاية و اللافتات او غيرها .... 3_ الفرنسيين هم من القلائل الاستعماريين اللذين ناقشوا تاريخهم الاستعماري و نقدوهمن مستشفيات و طرق و سكك حديدية لا زالت عصب الحياة حتى الآن في المستعمرات او البلدان التي مر عليها المستعمر الفرنسي غلى خلاف غير من المستعمرين ... وما موقف فرنسا في الحرب الاخيرة والاحتلال للعراق سوى تقليد فرنسي سياسي و شعبي معاصر مناهض للاحتلال و ليس حبا بسواد عيون العراق او العرب قد اعود مع سلسلة مفاتيح اخرى و قد .... :D تحية للجميع |