حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شغفها - فيرونيك أولمي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: شغفها - فيرونيك أولمي (/showthread.php?tid=1951) |
شغفها - فيرونيك أولمي - الواد روقه - 12-16-2008
شغفها
تأليف: فيرونيك أولمي ترجمة، تحقيق: إسكندر حبش ردمك: 9789953872865 النوع: غلاف عادي، 21×14، 120 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1 الناشر: الدار العربية للعلوم-ناشرون، منشورات الاختلاف تاريخ النشر: 11/12/2007 اللغة: عربي اضغط هنا لتحميل الكتاب شغفها لفيرونيك أولمي... رواية الغرق في تلاوين المشاعر رولا سلوم نحب ونقول: «لن نغادرَ بعضُنا بعضاً أبداً» ونعرف حقًا عدم صوابية ذلك، فنقول لأنفسنا: «إن تركنا بعضنا سنبقى أصدقاء دوماً» وهذه كذبة إضافية. هذا هو جوهر رواية «شغفها Sa Passion» للكاتبة الفرنسية فيرونيك أولمي التي ترجمها الى العربية اسكندر حبش. تروي قصة حب باريسية بين الكاتبة هيلين والممثل السينمائي باتريك. أضاء لها هذا الأخير، كونه حبها الأول، سماء العاصمة الفرنسية باريس، فهي ابنة الريف ووالدها يعمل في حقل البناء وبالكاد يستطيع تأمين لقمة العيش لأولاده الكثر. تنتقل إلى باريس وتمضي بعض الوقت عند نسيبة لهم فاحشة الثراء، لذلك عاشت، منذ طفولتها، الصراع الطبقي والاجتماعي ما دفعها إلى أن تحقد على اللاعدالة الإجتماعية الحتمية الملزمة والتي تجبرها على رفع بصرها الى الأغنياء، ولم تكن تجرؤ على الاعتراف بأنها لم تكمل دراستها وأنها من دون الاستعارة المجانية من المكتبة لما أصبحت كاتبة. لم يكن باستطاعتها الاستمرار في علاقتها مع باتريك، كونه متزوجاً، كان عليه الاختيار بين الزوجة والعشيقة فاتفقا على الفراق. لم يكد يمضي عشرة أيام حتى عادت لفحات الحب لتلفهما من جديد، الحب مثل شبح يعود، فاتصل بها أثناء مشاركتها في معرض للكتاب، معبراً عن أشواقه ففرحت ظنا منها أنه وجد حلاً لمشكلتهما، إلا ان أملها خاب فحاولت اختراع الأكاذيب لتثير الغيرة في قلبه فكانت ردة فعله الضحك. كانت ضحكته مثل ثعبان أدخل السم مباشرة من حلقها الى معدتها. أدركت أن الأمر بات منتهياً، ولم يكن باستطاعتها احتمال آلام هذا الجرح ففقدت صوابها وخرجت قبل بزوغ الفجر من الفندق الذي كانت تنام فيه ومشت تائهة حتى وصلت الى الغابة حيث كان إطلاق النار ينبئ ببدء صيد الغزلان. وهناك استقلت سيارة صياد وتوجهت للقاء حبيبها رغبة منها في أن تستعيد ذاتها هي التي وهبته كل شيء. رغب أن يذكرها بالأيام والأحلام واللحظات المسروقة من حياته الزوجية لكنها كانت تحمل بندقية في يدها موجهة نحوه «كان أمامها هو الذي عرفها، الذي أحبها... والتي لم يخترها... لذلك أطلقت النار كي يتفجر كل شيء، كي يتوقف كل شيء». الجسد والروح سرد جميل في الرواية، تقول البطلة: {خيط من المياه البارزة على وجهي يغسل من على شفتي ومنخري وعيني طعم الدم الفاتر، رائحة الطين اللزجة، ظلمات الليل الثقيلة، تعتريني رعشة. علي الاقتناع بأن روحي عادت وبأن الجن رحلت. علي أن أفتح عيني في هذه اللحظة. تحت الألم الواخز ينثني جفناي أكثر. أشعر بعينيّ تتحركان تحت جفني, هل أستطيع أن أحرك ذراعيّ؟ إنهما يتحركان، هل يمكن لي أن أستيقظ؟ ربما. حين سكبت الماء طردت بارفانا الجن، نجحت روحي في الهرب من أحذية الجنود، انتزعت من الطين وها هي الآن تتسلل بخفة إلى جسدي، بيد أنها جريحة ومغتالة، هذا ما يدعى «اتحاد الجسد والروح»، يشعر جسدي بعتمة روحي. هل تشعر بتحسن يا أخي؟ بارفانا؟ لا يرن صوتي المحطم إلا في داخلي. هل تستطيع النهوض؟ كلا، هذا الصوت ليس صوت بارفانا. من أنت؟ ماذا؟ إنها لا تسمع، علي أن أسترد أنفاسي، الهواء اللاذع، يحيي جراح روحي. يشعل الألم حلقي، علي أن أفتح عيني، رغم الألم، فتحت جفني، لم أر سوى السواد مجدداً. هل يمكن أنني ما زلت أحلم بعد؟» «شَغَفُهَا» رواية التناقض، رواية الغرق في تلاوين المشاعر التي تُسيّر البشر باتجاهات مناقضة لكل تجربتهم الحياتية والمتوقعة لهم. شغفها - فيرونيك أولمي - زكي العلي - 12-16-2008 رائع دائما في اختياراتك كلمة الشكر ستظل قاصرة في التعبير عن الامتنان تحياتي شغفها - فيرونيك أولمي - ناجي البدري - 12-16-2008 تحياتي لك والشكر الجزيل اخي الواد روقه لجهودك الرائعه جدا تسلم يداك شغفها - فيرونيك أولمي - المعتزلي - 12-16-2008 الف شكر على تحفك الفنية يا روقة شغفها - فيرونيك أولمي - الواد روقه - 01-12-2009 Array رائع دائما في اختياراتك كلمة الشكر ستظل قاصرة في التعبير عن الامتنان تحياتي [/quote] العفو اخي زكي (f) |