حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مع المعتصمين في دمشق كان يحضر أسير جولاني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مع المعتصمين في دمشق كان يحضر أسير جولاني (/showthread.php?tid=19720) |
مع المعتصمين في دمشق كان يحضر أسير جولاني - أمجد - 03-15-2006 كان وئام محمود عماشة في عداد المعتصمين أمام قصر العدل بدمشق ، عند الساعة الواحدة من بعد ظهر الخميس 9 / 3 / 2006 . ولأن وئاماً لم يغادر السجن بعد ، ولم يره أحد في دمشق . ولأن الكثيرين لا يعرفون شيئاً عنه ، ولم يسمعوا باسمه قبل أن يذكره الدكتور برهان غليون في مقالته " وفاء الجولان " المنشورة على موقعنا الأربعاء 1 / 3 / 2006 لا بد من تقديمه : إنه مواطننا من أبناء الجولان المحتل ، وأحد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي . ينفذ حكماً تجاوز سنوات عمره ، وبلغ ربع قرن من الزمان . وهو مثل غيره من أبناء الجولان ومناضليه واقع في ظل إهمالنا وتقصيرنا الفاضحين رسمياً وشعبياً . وهو مثلهم أيضاً ، يعلن قدرته على الحضور حيث يوجد الوطن والوطنية دون تبجح أو ادعاء ، لذلك كان في اعتصام دمشق . يقول وئام في رسالته المنشورة : " بعد قضاء عشرين عاماً في الأسر أدركنا عمق الصلة والارتباط بين فقداننا لحريتنا داخل الأسر وفقدان المواطن لحريته في الشام وعالمنا العربي " ويقول بيان اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق في دعوتها للاعتصام المذكور : " أظهرت وقائع المواجهات مع العدو وخاصة هزيمة حزيران 1967 ، بأن هذه الحالة ( حالة الطوارىء ) لم تساعد على الصمود ، إنما كانت من أسباب الهزيمة " . من هنا كان وئام محمود عماشة والجولان المحتل في اعتصام دمشق . وهل هي صدفة أن يكتشف المناضلون ضد الاحتلال في الجولان والمناضلون ضد الاستبداد في دمشق أن المعركة واحدة هي معركة الحرية . وأن فقدان الوطن لحريته هو النتيجة الطبيعية لحرمان المواطن من هذه الحرية ، وأنه ليس غير المواطنين الأحرار من يستطيع أن يدافع عن حرية الوطن ويحافظ عليها ؟! من بين اللافتات التي رفعها المعتصمون ، ومزقتها يد القمع الغاشمة ، واحدة كتب عليها " حرية المواطن ضمانة لاستقلال البلاد ورد العدوان " ، وأخرى تقول " الديمقراطية طريق الشعوب إلى الانتصار " . ويقول وئام في رسالته المذكورة : " أوطاننا العربية هي سجون تقتل إمكانية تحررنا من هذا العزل عن الوطن الأم . لقد أدركنا بأن أكبر توازن استراتيجي يمكن أن نحققه كدول عربية هو منح المواطن حريته وحقه في ممارسة الديمقراطية " . فأي سر تكشف عنه هذه اللغة الواحدة في مواجهة السجان والسجون ؟! إذ تفضح الوشائج المرئية وغير المرئية بين زنازين الاحتلال وهراوات الحكم العرفي . وتميط اللثام عن المشترك بين عذابات وئام ورفاقه في سجون الاحتلال ، وبين جراح عدنان أبو عاصي وآلام سمر يزبك ومعاناة شوكت غرز الدين وأيهم بدور في الاعتقال أمام قصر العدل . وتعلن الصورة بوضوح سافر، بأن افتقاد المواطنين لحرياتهم العامة في شوارع دمشق وحلب وحماه وحمص واللاذقية وسائر المدن والقرى السورية أسس لافتقاد أهلنا في الجولان لحريتهم تحت الاحتلال . وأن حرية الكل الاجتماعي ( الشعب السوري ) شرط لاستعادة الجزء المحتل ( الجولان وأهله ) لحريته ودحر الاحتلال . حضر الجولان إلى دمشق . ووقف وئام محمود عماشة - وبقية الأسرى الشهداء والمحررين والصامدين في زنازين الاحتلال بقاماتهم العالية ومقاومتهم الفذة – بين المعتصمين ، من أجل أن تذهب الحرية إلى مجدل شمس ، وتعيد الجولان وأهله على حضن الوطن . مع المعتصمين في دمشق كان يحضر أسير جولاني - أمجد - 03-15-2006 [RAM]http://www.palintefada.com/song/songs/ram/poems/darwesh/madee7_elzel2.ram[/RAM] محمود درويش - مديح الظل العالي |