حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أولاد الست وأولاد الجارية! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أولاد الست وأولاد الجارية! (/showthread.php?tid=19730) |
أولاد الست وأولاد الجارية! - الحسن الهاشمي المختار - 03-14-2006 ماذا يقول الكتاب المقدس عن العرب وبنى إسرائيل؟ د. إبراهيم عوض ibrahim_awad9@yahoo.com 11 مارس 2006 فى كتاب تبشيرى يهاجم الإسلام والقرآن والنبى محمدا عليه الصلاة والسلام عنوانه "هل القرآن معصوم؟" يحاول ملفقوه عبثا، ضمن ما يحاولون، أن يحقروا من شأن العرب لأنهم أبناء إسماعيل أخى إسحاق الذى ينتسب إليه بنو إسرائيل، وذلك للوصول إلى أن محمدا لا يمكن أن يكون نبيا. ومن بين ما لجأ إليه اليهود والمبشرون فى هذا السياق قولهم إن العرب هم أبناء الجارية، إذ إن أم إسماعيل هى هاجر، وكانت أَمَةً مصرية، على حين أن بنى إسرائيل هم من نسل سارة، التى كانت امرأة حرة، وذلك رغم ما هو معروف فى التاريخ من أن هاجر كانت فى الأصل أميرة مصرية انتهى أمرها إلى الاسترقاق، وإن كنا لن نقف طويلا عند هذه المسألة، فليست العبرة بالرق أو الحرية، بل بالخلق القويم والسلوك الكريم وعزة النفس ونفع العباد. المهم، فيما يتصل بهذا السياق، أن ملفقى الكتاب التبشيرى المشار إليه يستنكرون أن يكون إسماعيل عليه السلام رسولا نبيا حسبما جاء فى الآية 54 من سورة "مريم"، قائلين: "كيف يكون إسماعيل نبيا، والتوراة تصفه فى "تكوين"/ 16/ 12: وإنه يكون إنسانا وحشيا، يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه؟"(ص40). وإننا لنتساءل: وهل فى هذا النص أن الله سبحانه قد حرمه النبوة؟ وهذا إن صدّقنا أنه نص صحيح، وهو ما لا يدخل عقولنا أبدا. كيف ذلك؟ تعالَوْا لنتفحص النص عن قرب ونجول جولة فى بعض أسفار الكتاب المقدس لنرى مدى منطقية ما يقول. وأول شىء نقف عنده هو أن العبارة التى استشهد بها أولئك التعساء هى جزء من بشارة ملاك الرب لهاجر أم إسماعيل (عليها وعلى ابنها السلام رغم أنف الحقدة من بنى إسرائيل ومن يشايعونهم فى هذا الحقد عليهما)، وذلك حين هربت من المعاملة المذلة التى كانت تعاملها بها سارة عليها السلام حسبما يقول كاتب سفر "التكوين". وهذه هى بشارة الملاك كاملة: "لأُكَثِّرَنَّ نسلكِ تكثيرا حتى لا يُحْصَى كثرة. وقال لها ملاك الرب: هأنت حامل، وستلدين ابنا وتسمينه إسماعيل لأن الرب سمع صوت شقائك، ويكون رجلا وحشيا: يده على الكل، ويد الكل عليه، وأمام جميع إخوته يسكن" (تكوين/ 16/ 10_12). وأستحلفك بالله أيها القارئ الكريم: أهذه بشارة أم نِذارة؟ أمن الممكن أن يمتنّ الله على عبد من عباده بأنه سينعم عليه مثلا بقصر فخم لن يجد فيه الراحة أبدا بل ستكون أيامه فيه كلها شقاء ونكدا، أو أن يقول له: إنى واهبك يا عبدى ثروة طائلة تنفقها إن شاء الله على أمراضك وأمراض أولادك المستعصية؟ بالله أهذه بشرى؟ إنها لإنذار بالهم والغم والشقاء! والمضحك أن هاجر، كما جاء فى الفقرة التى بعد ذلك، تبتلع فى سذاجة مطلقة لا تًحْسَد عليها هذا الكلامَ الذى لا يدخل العقل وتَعُدّه مكرمة عظيمة! أما الأمر الثانى فهو أن الكتاب المقدس لا يذكر شيئا من هذا التوحش الذى دمغ به إسماعيلَ ملفقو سفر "التكوين"، بل على العكس نرى يعقوب بن إسحاق يذهب فيتزوج مَحْلَة بنت إسماعيل بدلا من بنت خاله التى أمره أبوه باتخاذها امرأة له (تكوين/ 23وما بعده). فأين التوحش هنا؟ وواضح أن يعقوب كان يعرف أنه لا تصلح له بنت خاله أخى تلك الأم التى أضرمت بينه وبين أخيه عيسو نار الكراهية والتقاتل حسبما جاء فى العهد العتيق فابتعد عن كل ما له صلة بأمه وأخذ بنت عمه الرجل النبيل الذى افترى عليه الزور ملفقو سفر "التكوين". لكن ما الذى فعلته رفقة زوجة إسحاق فأضرمت به نار الكراهية والانشقاق والتقاتل بين ولديها؟ لقد أراد زوجها الشيخ الكليل البصر أن يبارك ابنها البِكْر عيسو، لكنها تسارع فتخبر يعقوب بما ينويه أبوه، وتطلب منه أن يهئّ لأبيه طعاما قبل أن يعود أخوه من رحلة الصيد بالطعام الذى اشتهاه الأب، وأن يلبس ملابس أخيه ويغطى يديه وعنقه بفروة معْز لأنه كان أملط، على عكس عيسو الأشعر. وتدخل الحيلة الساذجة مع الطعام الجيد والخمر المعتقة عقل إسحاق، وينال يعقوب البَرَكة بالتزوير. وعند رجوع عيسو من الصيد وعلْمه بما وقع يخبر أباه بالذى حدث فيكون رده أنه لا يستطيع له شيئا لأن البركة قد أخذها أخوه، وما انكسر لا يمكن إصلاحه (تكوين/ الموضع السابق)، ولا أدرى لماذا، فالمفروض أن المكر السئ لا يحيق إلا بأهله، بَيْدَ أنه كان لنبى الله يعقوب رأى آخر. ولكن فلْنُعَدِّ عن هذه أيضا، وإلا فلن ننتهى، فكل العهد العتيق هكذا، فإذا ذهبنا نرقعه تمزق فى أيدينا! المهم أن البغض والحقد والتناحر قد طبع منذ ذلك الحين العلاقة بين الأخوين بطابعه الخبيث، والبركة فى الأم التى يجعلها أهل الكتاب نبيّة من أنبيائهم، وكأن الحنث والشر والكذب والإجرام والخداع والتلفيق هى مؤهلات النبوة عندهم. أرأيتم أيها القراء فى أى معسكر يوجد التوحش: فى إسماعيل عليه السلام أم فى المعسكر المقابل؟ على أن هذا لم يكن التزييف الأول فى حق إسماعيل، فقد سبق أن كذب العهد العتيق عليه وتجاهله فى مسألة الذبح كأنه لم يكن له وجود البتة أو كأنه على الأقل لم يكن قد وُلِد بعد. وتفصيل الأمر أن إسماعيل، كما هو معروف وكما جاء فى الكتاب المقدس نفسه، قد وُلِد قبل إسحاق بعدة أعوام، ومع ذلك يقول كاتب سفر "التكوين" إن الله أراد أن يمتحن إيمان إبراهيم فقال له: "خذ ابنك وحيدك الذى تحبه إسحاق وامض إلى أرض موريّة وأصعِدْه هناك مُحْرَقة على أحد الجبال الذى أُرِيك..." (تكوين/ 22/ 1_ 2). لكن أيعقل أن يقول الله عن إسحاق إنه ولد إبراهيم الوحيد؟ فماذا كان إسماعيل إذن؟ ألعله كان ابن الجيران؟ أم ترى نسى الله سبحانه أنه كان قد وهب إبراهيم ابنا قبل عدة أعوام سماه إسماعيل؟ لكن لماذا؟ أيمكن أن يكون هذا هو الله رب العالمين الذى لا يضلّ ولا ينسى؟ ولأن الطبع غلاب فإن يعقوب عاد فصاهر خاله لابان عابد الأصنام... ولكن يحسن أن نورد القصة كاملة أولا حتى يتبين للقارئ أن فوق كل ذى مكر من هو أمكر منه. لقد شاهد يعقوب أثناء ترحاله إلى الشرق بنت خاله راحيل وهو تسوق غنمها إلى البئر، وكانت راحيل جميلة، فأخذت بلُبّه، وجاء أبوها فعانقه وقبّله وأخذه إلى بيته حيث مكث عنده سبع سنين خدمه فيها لقاء التزوج بحبيبة القلب. بيد أنه فى صباحيّة دخوله بها عند نهاية السنوات السبع فوجئ بأن خاله قد زوَّجه بدلا منها ليئة أختها العاطلة من الجمال (تكوين/ 29/ 1_ 25). أى أنه أعطاه "مقلبا سخنا"، ومن شابه أخته فما ظلم! ورغم ذلك يصف مؤلف سفر "التكوين" إسماعيل بالتوحش والنفور من الخلق ونفور الخلق منه! وثمة نقطة أخرى فى القصة تدل على سذاجة هذا الملفِّق الذى يكذب ولا يعرف كيف يُسَوِّى كذبه كما يقول أهل الريف، إذ يذكر أن يعقوب لم يتبين الخدعة إلا فى الصباح. أى أنه قضى الليل كله فى أحضان ليئة وهو يظنها راحيل! ترى ألم يكن هناك نور فى تلك الليلة البتة؟ وحتى لو لم يكن نور، أكانا يمارسان الجنس فى فلم من أفلام السينما الصامتة فلم يتعرف يعقوب على عروسه من صوتها؟ انظر أنت أيها القارئ واحكم، أما أنا فسأغلق فمى! ثم يقولون بعد هذا كله إن ذلك وحى إلهى! لا بل يحاولون تخطئة القرآن لحسابه! كيف هذا؟ علم ذلك عند علام الغيوب! ولكن هل هذا كل شىء؟ كلا، فما زلنا فى أول فصول المسرحية الهزلية، وإن كنت لا أنوى أن أحكى كل فصولها بل سأجتزئ ببعضها، وبمكنة القارئ أن يقيس ما لم أَحْكِه على ما حكيته. وها نحن أولاء الآن مع أولاد يعقوب، الذين مزقتهم الأحقاد بسبب المعاملة المتحيزة التى كان أبوهم يميز بها بعضهم على بعض. ومعروفة قصة يوسف عليه السلام وتآمر إخوته عليه مما حكاه العهد العتيق والقرآن الكريم جميعا، وهو تآمر بشع يدل على المدى الوحشى الرهيب الذى بلغه الانشقاق بين أولاد يعقوب. ثم لا يستحى ملفق سفر "التكوين" فيرمى إسماعيل عليه السلام بالوحشية والنفور رغم كرمه ونبل طبعه وأخلاقه! إلا أن فضائح بيت يعقوب، طبقا لرواية العهد العتيق، لم تنته بعد: فقد وقعت دينة بنت يعقوب قى غرام شكيم بن حَمُور الوثنى الأقلف ومارست معه الفاحشة (تكوين/ 34/ 1 وما بعدها)، كما زنى أخوها يهوذا بثامار أرملة ابنه عير وهو يحسب أنها بَغِىّ، إذ كانت أخذت زينتها وهيأت نفسها له وترصدته حتى أوقعت به وهى متنقبة. ومن بجاحته أنه، عندما علم أنها قد اشتغلت بغيًّا، أمر بإخراجها لتُحْرَق جزاء ممارستها البغاء، لكن ما إن عرّفته أنها إنما مارست معه الزنا لا مع غيره حتى خَرِس وأكفأ على الخبر ماجورا، وعفا الله عما سلف! (تكوين/ 38 كله). ولا يقل رءوبين أخوه عنه فى الفحش والفجور إن لم يَفَُقْه، فقد اعتدى على عِرْض أبيه فضاجع سُرِّيَّته (تكوين/ 25/ 22). ولعلك، أيها القارئ العزيز، تظن أن الأب ثار على هذا الفجور وأدّب الزانيين بما يستحقان، لكن أرجوك ألا تكون حسن النية إلى هذا الحد لأن الكتاب المقدس يقول شيئا آخر، فالأب، حين يجمع أولاده فى نهاية عمره ليسمعهم رأيه فى كل منهم، لا يفوته أن يعلن افتخاره بابنه الزانى، مع تلميحةٍ هينةٍ لينةٍ إلى فعلته. أى "بَرْو عَتَب" كما نقول فى مصر، وهذا كل ما هنالك (تكوين/ 49/ 1_4). ومن هذا الوادى المنتن أيضا ما عزاه الكتاب المقدس إلى داود عليه السلام من التجسس، من فوق سطح قصره، على امرأة قائده الحربىّ وهى تستحم عارية فى فناء بيتها المكشوف (على طريقة مشاهد الإستربتيز)، ثم استدعائها للقصر والزنى بها، ثم قضائه على زوجها بمؤامرة إجرامية خسيسة، ثم تعزيته لها فيه (يعنى أنه كان من ذلك الصنف من البشر الذى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته!)، ثم تزوُّجها بعد ذلك وإنجابه منها سليمان عليه السلام. أى أن سليمان عندهم هو ابن هذه الزانية! الله أكبر! فلا عجب إذن أن ينظم من كان ابنا لهذا الأب وتلك الأم نشيد العهر المسمى: "نشيد الأناشيد". وكانت نتيجة فعلة داود مع امرأة قائده وجاره أن سخط الله عليه وتَهَدَّده قائلا: "والآن لا يفارق السيف بيتك إلى الأبد... إنى مثير عليك الشر من بيتك، وسآخذ أزواجك وأدفعهن إلى غيرك فيدخل على أزواجك فى عين هذه الشمس" (الملوك الثانى/ 11 كله و12 حتى الفقرة الحادية عشرة). وتستمر مخازى هذه العائلة المحترمة حسبما سطر مؤلفو الكتاب المقدس، فهذا أمنون بن داود يقترف زنى المحارم مع أخته الجميلة تامار، ولم يفاتحه أبوه بكلمة حرصا على ألا يؤلم مشاعره الرهيفة لأنه كان يحبه (الملوك الثانى/ 13/ 1_ 21). أَنْعِمْ وأَكْرِمْ! ونسوق الآن بقية كلام يعقوب عن أولاده بعد أن انتهى من الحديث عن رءوبين الذى زنى بسُرِّيّته كما رأينا، فهو يقول: "شمعون ولاوِى أخوان. سيوفهما آلات جَوْر. مجلسهما لا تدخله نفسى، وفى مجمعهما لا تتحد ذاتى. فى سخطهما قتلا إنسانا، وفى رضاهما عرقبا ثورا. ملعون سخطهما، فإنه شديد، وغضبهما، فإنه قاس. أقسّمهما فى يعقوب، وأبدّدهما فى إسرائيل. يهوذا، إياك يحمدك إخوتك. يدك على قُذُل أعدائك. يسجد لك بنو أبيك (لاحظ، ايها القارئ، أن يهوذا ذاك هو الذى مارس زنى المحارم مع كَنَّته! يا لها من نبوءات!)... يكون دان ثعبانا على الطريق، وأفعوانا على السبيل، يلسع رسغ الفرس فيسقط الراكب إلى الوراء... جاد يَقْحَمه الغزاة، وهو يقحم ساقتهم... يوسف...قامرتْه أصحاب السهام ورمتْه فاضطهدته... بنيامين ذئب يفترس. بالغداة يأكل غنيمة، وبالعشىّ يقسم السَّلّب" (تكوين/ 49/ 5_ 23). ترى من هم المتوحشون بعد قراءة هذا الكلام الذى ورد فى الكتاب المقدس على لسان يعقوب نفسه؟ على أية حال فقد كان بنو إسرائيل، على امتداد تاريخهم الطويل، ولا يزالون يبغضون الأمم الأخرى وتبغضهم الأمم الأخرى حتى ضُرِب المثل بـ"الجيتو" و"حارة اليهود" حيث يعيشون فى عزلة عن سائر أهل البلاد التى ينزلونها وينتهى أمرهم معهم إلى خروجهم من البلاد بعد أن يكون أصحابها قد نفد صبرهم منهم ومن مكرهم ومؤامراتهم وخيانتهم مما هو مسطور فى تاريخ العالم. وأسفار العهد العتيق تضطرم باللعنات والنبوءات القاتمة التى تنتظر ذلك الشعب الصُّلب الرقبة كما وصفه العهد العتيق نفسه. وهو دائما وأبدا محطّ سخط الله وشتائمه ورزاياه. لنستمع معا على سبيل المثال لأَشَعْيا وهو يصرخ فى غضب ويأس من صلاح حال أولئك القوم: "السيد (أى الرب) أرسل كلمة على يعقوب فوقعت على إسرائيل، وسيعلم الشعب كله... سيُنْهِض الرب عليه أضداد رَصِينَ ويُسَلِّح أعداءه: أرام من الشرق، وفلسطين من الغرب، فيأكلون إسرائيل بكل أفواههم... سيقطع الرب من إسرائيل الرأس والذنب... بغضب رب الجنود تضطرم الأرض فيكون الشعب مثل وقود النار، لا يشفق واحد على أخيه... يأكلون كل واحد لحم ذراعه: مَنَسَّى أفرائيمَ، وأفرائيمُ منسَّى، وكلاهما يقومان على يهوذا. مع هذا كله لم يرتدّ غضبه، ولم تزل يده ممدودة" (نبوءة أَشَعْيا/ 9/ 16_ 21). مرة أخرى يثور السؤال: من الوحشيون يا ترى: إسماعيل وذريته، أم أولاد إسحاق وأحفاده الذين يعرضهم علينا الكتاب المقدس على هذا النحو من الخَنا والغش والكذب والحقد والقتل والتآمر الخسيس وزنى المحارم والتقاتل فيما بينهم ومع الآخرين؟ ولقد انتهى أمر السيد المسيح عليه السلام مع بنى إسرائيل إلى أن أدار ظهره لهم بعدما لقى منهم الأَمَرَّيْن وأعطى وجهه للأمم الأخرى وطلب من تلامذته أن يحملوا دعوته إليهم طبقا لما تقوله الأناجيل. فما الذى أدخل المبشرين النصارى فى لعبة "أبناء الست وأبناء الجارية" بعد أن لعن العهد العتيق والمسيح عليه السلام "أبناء الست" لعنا كبيرا لا يكاد ينتهى؟ أنتم أحرار فى كراهيتكم لمحمد الذى ينغص عليكم نومكم ويقظتكم رغم هوان المسلمين الآن وعجزهم المذلّ، لكن عليكم أن تكونوا منطقيين مع أنفسكم فلا تناقضوا كتابكم المقدس على الأقل! منقول من عرب تايمز |