حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف (/showthread.php?tid=19772) الصفحات:
1
2
|
القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - العاقل - 03-12-2006 قبل عدة أيام ، نشر الدكتور محسن العواجي مقالا عنوانه " محسن العواجي : غازي القصيبي أم يحي البرمكي؟ التأريخ يعيد نفسه ! " ، ينتقد فيها ما يصوره على أنها مؤامرة يقودها القصيبي ومن معه ، لاحتكار الملك وتسييره حسب مصالحهم . وبدل أن يجد الوزير الدكتور القصيبي في مثل هذا العمل فرصة كبيرة ، لنشر ثقافة الحوار بين السلطة والمثقف ، وأن ينشر ردا على العواجي يوضح فيه خطأه . نجد الكاتب الكبير والمثقف العملاق ، يختبئ خلف عباءته الوزارية ، ويقوم بتصرف زاد من الحدية والاستقطاب الحاصل في الأوساط الفكرية . ببساطة ، اعتقلت السعودية محسن العواجي . أمر مؤسف فعلا .. فالقصيبي الذي يغامر بنشر قصيدة دعما للانتفاضة الفلسطينية ، مضحيا بمستقبله كسفير لبريطانيا ، وضاربا بكل مقولات " اللاسامية " عرض الحائط ، ويقوم بالرد تلو الرد على اليهود والبريطانيين . استعصى عليه أن يقوم بنفس العمل في بلده ووطنه . نستطيع هنا أن نطبق على القصيبي ، ما اتهم به كبار المثقفين العرب مما يسميه " عقدة الفرنجة " ، فهو يقبل الحوار مع الغربي الأجنبي ، ويقابل أي صوت من داخل الوطن بالمطرقة والسندان . أمر مؤسف ، وهذه هي مقالة العواجي التي سجن لأجلها : [CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وبعد فهي المملكة العربية السعودية، دولة الإسلام ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، هكذا بدأت وهكذا ستبقى بحول الله إسلامية الأصل والمنشأ، رغم أنف كل مرتبص وحاقد ومتأمرك، يريد أن يمسخها وينزع عنها جلبابها الحشيم الذي كساها الله به، نعم هي السعودية بمعالمها المحافظة في التعليم والقضاء وهيئات الأمر بالمعروف وهيئات الإغاثة الإسلامية وجمعيات البر وجمعيات تحفيظ القران وحشمة المرأة وعفافها ومنع الخمور وإغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة، هي الدولة التي ما كان لها أن تكون كذلك لولا هذا الإسلام العظيم فلا خيار للقيادة ولا الشعب (إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين) ولن تبقى أو يكون لها مستقبل دون أن يكون الإسلام فيها كل شي، جملة ً وتفصيلاً (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً) هكذا كنا وما زلنا، عاهدنا وتعاهدنا، رضينا وارتضينا ولو كره المجرمون. وبحمد الله فشلت كل محاولات النيل من هويتنا الإسلامية، وانتحر كل متآمر على أسوار قلاعنا الحصينة، بقية شرذمة قليلة من المتلونين فكرياً يصارعون من أجل البقاء، يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن، يظهرون بالنصح تارة وبالفضح تارة، يعيشون بين ظهرانينا، أشربت في قلوبهم الانهزامية والخنوع، يقدسون الحضارة الغربية بلا تحفظ، حتى بعد أن تحطمت قيمها على جبال تورابورا وفي معتقلات أبو غريب وأقفاص غوانتانمو، وفي سجون حيفا وعسقلان، لا يعلمون بأن (لله العزة ولرسوله وللمؤمنين) تنكروا لمجتمعهم، تضخمت عندهم قضايا لدرجة الهوس، يحسبون كل صيحة عليهم، إذا طرح شأن المرأة فقدوا عقولهم تعطشا لابتذالها، وإذا ذكر التعليم الديني ثارت ثائرتهم واتهموا المناهج في كل سوء، وذا طرح تفعيل تحكيم الشرع نطق رويبضتهم، يعيبون على غيرهم خوضه فيما لايعنينه بينما لا يتورعون أن يكونوا ناطقين بكل شي عالمين بكل شيء مفتين بكل قضية، لم يستوعبوا الدروس الماضية وهم يراقبون جبل الإسلام الشامخ تتحطم عليه أصنام الماركسية الإلحادية، والقومية الانفصالية، و البعثية القطرية، وآخراً الأمريكية التغريبية الصليبية، بينما دين الله الإسلام ليس صامداً أمام كل التحديات فحسب، بل كلما ازدادوا حرباً عليه كلما ازداد شموخاً وانتشاراً، يدخل الناس فيه أفواجاً بالرغم من فشل قادته، وخذلان علمائه، وغفلة أبنائه. إبان حقبة الستينات والسبعينات الميلادية انتشرت موضة الانتماء الجارف للأفكار اليسارية على مستوى الوطن العربي من قبل بعض متعلميه، ولم يكن السعوديون حالة استثنائية، بل أصابهم البلل، ووقع فيهم ومنهم الخلل، وتورط بعض الأمراء والوزراء، تيارات سادت ثم بادت وانخدع بها السذج الذين يخجلون اليوم من ماضيهم البائس، يوم أن تباينت درجة انتماءاتهم الفكرية على قدر القرائح والفهوم، فمنهم من اغترف من تلك الأفكارغرفة بيده، ومنهم من شرب منها حتى الثمالة، منهم من انتمى إليها بحماقة وسذاجة ليصبح سخرة للمنتهز ومسخرة للمدكر، بينما توسط البعض وفق منهجه البريجماتي وتلون فكرياً مع اتجاه الريح طلبا للسلامة، فتراه يظهر بالعباءة مفتياً لحدثنا عن صور من حياة الصحابة، وعن نقد التأريخ، لكن لا يطيق صبراً عن شقة الحرية ليجد فيها شخصيته الحقيقية المنسجمة مع أفكاره وهويته بعيداً عن رقابة المجتمع، وكما قال زهير في الجاهلية قبل عصر العولمة والانفتاح (ومهما يكن عند امرء من خليقة** وإن خالها تخفى على الناس تعلم). الدكتور غازي القصيبي مواطن ذو قامة أدبية، وخبرة إدارية، لا نبخسه حقه في هذا، رجل مخضرم، وإن كان يملك امتيازاً وزارياً طويل الأجل جعله يتنقل بين عدة وزارات، وكأن الأمهات السعوديات لا ينجبن وزيراً إلا من خلال طفرة بيلوجية، وقد يضطر مريدوه والمعجبين به إلى استنساخه خشية الانقراض، عمل في الداخل والخارج، وذاق طعم الغضب والرضى، ومهما بدا متمردا أحينا إلا أنه يسمع ويطيع في المنشط والمكره، لم يسجل التأريخ الإصلاحي السعودي له كلمة واحدة تصب في اتجاه تفعيل دور المؤسسات المدنية أو الانتخابات أو حقوق الانسان أو استقلال القضاء أو الفصل بين السلطات، ولم يقل أو يفعل إلا بما يسمح به الرقيب، لا مانع لديه في المناورات الإعلامية فيما لا يهدد مصالحه الشخصية بغية البقاء في الساحة السياسية، أسجل له أنه حاول مرة واحدة أن يدخل التأريخ من بابه الصحيح، فقذفته أمواج تسونامي إلى بيته! ومنها إلى يمّ البحرين سفيراً، ليلقه اليم بعد ذلك على ضفاف بحر المانش-بريطانيا- سفيراً، يأخذه عدو لنا وله، ليعود بعد بضع سنين إلى الشوط التالي من التنقلات الوزارية،حاول الجمع بين الأدب والدبلوماسية، والشباب والكبر، ولكن لربما (من مأمنه يؤتى الحذر) وقد يكون من القلة الذين تختلف معهم وتحترمهم ويحترمونك . أما اليوم فقد اختلف القصيبي ولم يعد مجرد وزير ولا مشير ولا سفيرولا أمير! بل أصبح خلقاً آخر، وبلغ مكانة لا يرقى إليها حتى بعض كبار الأمراء، ولربما حُسب حسابه قبل حساب فلان أو فلان من الكبراء، و ليس المقام مقام حسد ولا استعداء، لكن من باب وضع حد للعبثية التي تمارس باسم البلاط ضد مصالح الأمة، خاصة توجهاته التغريبية والتحررية، التي يتحي نلها كل فرصة لتمريرها بصعوبه، ومن حقنا إبداء الرأي في شخص أشغل المجتع ثلاثة عقود، خاصة أنه اليوم لربما قد اقترب أجله السياسي و أصبح (كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع) وقريبا (يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً) وليته وظف موقعه الاستثنائي هذا ليكون ناصحا أمينا كرجاء بن حيوة عند سليمان بن عبد الملك، لكن هدانا الله وإياه أصبح كعفريت من الجن أمام سليمان عليه السلام يدعي أهليته للبت في كل أمر قدر عليه أم لم يقدرمستعدا لفعل كل شي شعاره دائما (أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين) وما كان له أن يكون كذلك لو لا غياب أو تغييب من عندهم علم من الكتاب قولاً وعملاً ليقتدي الحاكم المسلم المقرب لأهل العلم والفضل بسليمان عليه السلام الذي قال مطمئناً على ملكه الذي يدار بالأقوياء الأمناء الناصحين الصادقين (هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم). أهي همسة أم صرخة في إذنك يا أبا يارا!! جرير يريد القدوم إليك بالديوان وليس في وزارة العمل ليبلغك السلام، ويقول لك (أتصحو أم فؤدك غير صاح**عشية هم صحبك بالرواح)!!! لا أناقشك في وزاراتك التي تنقلت فيها عليها، لكن الأمر الذي نحن بصدده أعظم من هذا، ألا وهو نشاطاتك (اللا صفية) في البلاط!! عجبي كيف تهنأ بنوم وأنت تخطيء ولا تسجد للسهو! وتذنب ولا تستغفر! هلا قرأت شواهد التأريخ؟؟ ألم تسمع عن يحيى البرمكي وأبنائه الفضل وجعفر، وذرياتهم وجواريهم وحاشيهم وشعرائهم؟ دكتور غازي أنت اليوم على كل لسان، الصامتون أكثر من الناطقين، لقد هاتفني صديق غيور محب لدينه ووطنه ومليكه قائلاً: ألا ترى ما يفعله برامكة العصر في بلاط الرشيد؟ يسميك شخصياً ورهط معك ليسوا نكرات، يرون فيك الموجه والأستاذ والأب الروحي!!ولا أخالك برئياً يا هذا! و آخر يتسائل مالذي حدث في السياسات العامة للدولة داخلياً وخارجياً؟ هل حدث انقلاب أبيض في المسيرة السعودية؟ هل أصبح القصيبي شجرة در أخرى مع فارق التشبيه؟ تساؤلات قد يشوبها المبالغة أحيانا، ولكن لا دخان بلا نار، وثالث يستشيط غضباً ويصرخ: يستحيل علينا أن نقاد بأفكار القصيبي ومن معه، ولا نقبل أن يستغلوا المنابر العليا في الدولة لتمرير برامجهم الخاصة ضد رغبات مجتمعنا المحافظ، لقد خلطوا أوراقاً كثيرة داخل البلاط، يهمنا منها في الدرجة الأولى هويتنا الإسلامية والانتماء الديني للدولة. فمتى يدرك القصيبي ومن معه بأن تحركات البرامكة لم ولن تخفى يوماً على الرشيد ولاغير الرشيد إلى الأبد، ولئن نجحتم يا أبا يارا مؤقتاً بالتذاكي فلا أخالكم قادرين على مواصلة التمويه والخداع إلى الأبد، و(إذا رأيت نيوب الليث بارزة**فلا تظنن أن الليث يبتسم)!!! يؤسفني أن أقول بأنه قد ضجر منكم ملايين الغيارى من أبناء هذا البلد الطاهر، ولا أكفركم ولا أمارس الإقصائية ضدكم ولكن الحقيقة المرة هي أنكم أدخلتم الدولة وقيادتها في إحراجات محلية ودولية نحن في غنى عنها، السعيد من اتعظ بنفسه، والكيّس من دان نفسه، فإن كنت أحسنت الدخول قبل عشرات السنين يوم أن كنت آمناً مطمئناً يأتيك رزقك رغداً من كل مكان ولا تُسئل عما تفعل يوم أن كان المجتمع بدائياً سطحياً يحسن الظن مطلقاً (ولا يظلمون الناس حبة خردل) فإنك اليوم في وضع آخر، فليتك تحسن الخروج، فإن (التوبة) تقبل ما لم تبلغ الروح الحلقوم! و قبل أن يلتف بك الساق بالساق! و قد يحتاج قصيرٌ إلى جدع أنفه ليسلم جسده!!! الأمر كما ترى والناس الصادقين معك ومع الدولة هم شهود الله في أرضه، لقد استفاض لدى المراقبين أنكم تمارسون تضليلاً وتدليساً وطمساً للهوية العامة للدولة مستغلين كرم الكريم وحلم الحليم وانشغال العظماء، أنتم شئتم أم أبيتم برامكة جدد في بلاط الوالي لا تمثلون توجه الأمة فكرياً ولا دينياً ولا سياسياً. عجبي منك يا أبا يارا: تقود فريقا ملونا، تسرحون وتمرحون بلا خوف ولا وجل، أيخفى عليكم يقظة الرقيب وتبسم الليث وغضبة الحليم؟ ألا تجد في التأريخ عبرة لمن كان له قلب منكم، فاقض ما أنت قاض وترقى حيث شئت عند الوالي، فلن تكون بمنزلة يحيى البرمكي ولا بحضوة ولديه الفضل وجعفر عند الرشيد، فلم تغني عنهم شيئا لما جاء أمر ربك، لا أخالك إلا حصيفاً امتطى الجواد رشيداً، وليس أمامه إلا الترجل رشيداً، غضبة الرشيد كانت واحدة ولكنها كانت القاضية، فلا تلهينك سكرة الحظوة الزائلة عن معالم الطريق الطويل ووحشة السفر، ألا تحسب حساب من حولك ممن يتابعون ويرصدون، منهم الفضولي ومنهم الأصولي ومنهم الوصولي، ومنهم المتلمض عليك والمتربص الذي ينتظر إذن التأريخ، ومثلك لا يجهل نوائب الحدثان، وشواهد التأريخ عبر الزمان ومنها كيف تمنى سليمان بن عبد الملك بقاء الحجاج حياً، ليتمكن منه مما كان يناله منه باسم الوليد بن عبد الملك في حياته. أبا يارا: نقولها (وبالفم المليان) ليس والدنا خادم الحرمين ملكاً لكم وحدكم دون بقية الشعب، ولستم مفوضوين عن الأمة فكرياً ولا دينياً أن تهيؤا من الأجواء داخل البلاط مناخا تنبت فيه بعض الأفكار والتوجهات التي تتعارض مخرجاتها مع مسلمات المجتمع السعودي وثوابته الأصيلة، وأنتم مسئولون عن كل غموض في المواقف العليا بما يتعارض مع خيار المجتمع السعودي، فنحن لم نعرف عن والدنا خادم الحرمين الشريفين إلا خيرا ويكاد يجمع الناس بأنه من أفضل ملوك ورؤساء العرب قلبا وأكثرهم نخوة ورجولة عندما يطلع مباشرة على تفاصيل الأمور بنفسه، ويقيه الله شركم، وليس عليه خوف إلا من أريحيته وتواضعه وكرم نفسه وحسن ظنه بالآخرين، وتلك شهامة لا يقدرها إلا الرجال الصادقين المخلصين. فيا خادم الحرمين نحن والله نحبكم والدا وحاكما ونحن جنودكم في الحق ولكن الله ورسوله والإسلام والحق أحب إلينا من كل شيء، ولا أظنكم تخالفوننا في هذا، وسنصدقكم فيما نعلم أنه الحق، على يقين أنكم خير من يشجع على قول الحق والنصح والأمانة و الشفافية و لهذا تذكروا وفقكم الله للهدى: أولا: إن لكم يا والدنا مكانة في قلوب الناس ومحبة خاصة ما كانت لتكون لولا فضل الله عليكم أولاً ثم ما تتمتعون به ومن رحابة صدر وحسن إنصات وتحمل لمن لا يوافقكم الرأي، وتقديركم لأهل العلم، ونشهد بالله أن خطابكم عندما توليتم كان لنا وعداً وعهداً بيننا وبينكم، وأملاً اشرأبت له أعناقنا المتعطشة، فمن حقكم أن نستجيب لما طلبتموه ومن حقنا أن نطالب بتطبيق ذلك الخطاب الذي هو بمثابة العقد بين الشعب وقيادته. ثانيا: إن قربكم من أهل الخير الذين يخافون الله فيكم، ولا يخافون في الله لومة لائم خير من تقريب الآخرين الذين يخافونكم في الله ولا يحسبون حساب خطوات محرجة إسلاميا بدأت تحسب عليكم وهم من يتولى كبرها دون معرفة البعض بحبكم للخير وتعظيمكم لشعائر الدين وغيرتكم على الحشمة والمحارم، إن أهل الخير والفضلاء صمان الأمان لكم في الدنيا والآخرة بحول الله وقوته، وهم سندكم الأقوى بعد الله، وأغلبيتكم في كل ميدان من أمة اختارت الدين منهاجاً وضحت من أجله وتبناه والدكم المؤسس وسار عليه إخوانكم من قبل رحمهم الله جميعا. ثالثا: في بلاطكم يا والدنا من بلغت به الجرأة باسمكم أن يزج مجتمعنا المحافظ بمتاهات فكرية وسلوكية مخالفة لصريح القران والسنة، يزينون أعمالاً ليست مقبولة عند مجتمع قدره أن يكون محافظاً، والأمر في عنقكم يوم القيامة، والناس يتساءلون عمن يتبنى باسمكم تفاصيل ترتيب هذه المؤتمرات الاقتصادية المختلطة مثلا، وكذا معرض الكتاب الأخير، سواء من ناحية الكتب المسموح ببيعها، أو طريقة تنظيم الزوار من الجنسين، ولسنا ضد الانفتاح وحرية النشر ولكن لا بد من تقييدها بضوابط الشرع إذ كيف نصدق أننا في المملكة عرضنا كتبا تسب الله ورسوله للبيع وتصف الرب جل وعلا بما لم يجرؤا عليه إبليس لعنه الله واتباعه!! رابعا: ياخادم الحرمين نحن لا نستعدي على أحد، وليس بيننا وبين القوم خصومة ولكنه محض النصح في حق الأمة ومستقبل الأجيال الذي يعبث به من وثقتم بهم وفق أهوائهم، ونحن و إن كنا لا نزكي أنفسنا فإننا لن نتفرج عليهم يفترسون الحشمة والعفاف باسم الانفتاح ومجاملة الغربيين، إنا نرى القوم يتجرأوون تدريجياً، كلما انتهو من طامة بدأوا بالأخرى وكأنهم يجسون نبض الشارع لكن يعز علينا أن يتحصنوا بالمقام السامي لينسبوا إليه ما لا يليق بمقامه، وهذا الكلام ليس مبالغة، وهناك تفاصيل سأتركها لوقتها، لكن على سبيل المثال لا الحصر: انظروا كيف ألفوا ونشروا وتبنوا وفسحوا لرواية الافتراء المسماة (بنات الرياض) (لرجاء الصانع) وبتقديم ومباركة غازي القصيبي نفسه، تصف بنات الرياض بما لايصدقه عاقل من الفحش والمجون والخيانة الزوجية والشراب! عليها من الله ما تستحق جراء هذا البهتان العظيم، أتمنى أن تتفضلوا بالاطلاع بأنفسكم لتحاسبوا من أظهروا بنات الرياض بتلك الصورة المخزية التي لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنين، أنسكت؟ لا ورب السماء والأرض !ولمصلحة من نسكت على قوم وصفوا بناتكم المسلمات القانتات العابدات السائحات بتلك الأوصاف المشينة، وحتى لو وجدت حالات فردية وكلنا خطاء فكيف نقبل بهذا التعميم الفاحش الظالم على المحصنات الغافلات المؤمنات،؟ وكيف تكون صورتهن عند من يقرأها من الخارج؟ ولمصلحة مَن يفسح بيع مثل هذه الهرطقة الساقطة في معرض الكتاب الذي أعلن تحت رعايتكم؟ و الذي هو واجهتكم الفكرية والثقافية ونحن نجزم أنكم لا ترضون بهذا لو علمتموه، ولكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل. أخيراً: لقد حدد القران الكريم مؤهلات الموظف على لسان بنت شعيب لما قالت (ياأبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) وياخادم الحرمين كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، ولقد جعل الله لكم فيما (ذكر اسم الله عليه) خير بديل عن (المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع) إلا ما ذكيتم! اللهم من أرادنا وأرد بلادنا بسوء فرد كيده في نحره ،اللهم وفق خادم الحرمين الشريفين لما تحبه وترضاه، اللهم ارزقه البطانة الصالحه واصرف عنه بطانة السوء وخذ بناصيته للبر والتقوى أنك سمع الدعاء. محسن العواجي 4/2/1427هـ الوسطية -الحلقة الفكرية __________________ (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) ___________________________ Moh5000@yahoo.com محسـن العواجــــي[/CENTER] القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - Logikal - 03-12-2006 اقتباس: العاقل كتب/كتبت طيب سؤال: كيف يتوازى هذا الكلام مع حقيقة كون السعودية قاعدة عسكرية امريكية تنطلق منها المقاتلات الامريكية لمهاجمة دول عربية و اسلامية، ثم تعود اليها للتزود بالوقود و السلاح؟ و بعدها يقال ان السعودية حصن الاسلام المنيع الذي ينتحر على ابوابه كل غازٍ؟ هل تلك الكلمات اشعار فارغة، أم انني فهمت الموضوع خطأ يا ترى؟ القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - AntiVirus - 03-13-2006 نشر خبر الاعتقال في موقع الجزيرة.نت متخذا موقع (الإسلام اليوم) كمصدر للخبر .. بحثت كثيرا في هذا الموقع عن الخبر الأصلي وكنت أتساءل كيف تمت صياغته لكنني لم أجده مطلقا .. هل يتخلون عنه بهذه السهولة؟ القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - العاقل - 03-13-2006 الرابط ألغي من موقع : " الإسلام اليوم" . وبالأمس كتبت موضوعا في الإقلاع ، وألغي اليوم ، وحظر موقع الوفاق والساحات وغيرها . هل القصيبي : إله ؟ كتبت هذا الموضوع : [SIZE=4]" أنا لست مؤمنا بأي شيء مما تقول ، ولكني سأدافع عنك حد الموت حتى تقول ما تقول " فولتير – زمن محاكم التفتيش الكاثوليكية قبل عدة سنوات ، كنا متحلقين حول التلفاز ، أنا وأصحابي ، لنشاهد اللقاء الذي أعده فيصل القاسم بين العواجي والمسعري . حينها ، لم أكن اعلم من هو العواجي ، وبدأ الاتجاه المعاكس ، لينتهي وأنا أقول لأصحابي : " سجلوا ، منذ اليوم ، أن العواجي قد انضم لقائمة " شيوخي " " . بعدها رحت أبحث عن مقالاته وكتاباته ، وحدث أن استضافه منتدى من ضمن المنتديات ، فوجهت إليه عدة أسئلة . كانت لديه " جاذبية " غريبة عندما يخطب ويتحدث ، كانت خطابيته أفضل بكثير من كتاباته . كما أنني كنت أراه نموذجا مختلفا من " الإسلاميين " ، خصوصا بعد ذاك النقد الذي وجهه للنظام الديني التقليدي . بعد تلك الفترة ، جاءنا الدكتور العواجي بمقالته الأخيرة التي سجن على إثرها. استغربت فعلا أن تصدر مثل هذه المقالة من العواجي ، فقد كانت من الناحية الفنية : ركيكة ، مقتضبة ، أقرب للخطبة منها للمقالة . وهي من ناحية المضمون لا تختلف عن كتابة أي " إسلامي صغير " يكتب في المنتديات . عندما قراتها أول مرة ، لم استطع متابعتها للاخير ، فقد شعرت بالملل . وكل هذا ، جعلني أشعر بالدهشة تماما من أن يقاد للسجن بسببها . عدت مرة اخرى لقراءة المقالة ، فلم أجد شيئا جديدا ... فسرعان ما طرحت عدة أسئلة : هل من المعقول أن العقلية الرقابية السعودية ، لا تزال تفكر بطريقة السبعينيات الميلادية ؟ هل اختفى المثقف تماما داخل عباءة السياسي في شخص غازي القصيبي ؟ هل عملية السجن لا تعني شيئا سوى إثبات ما تقوله المقالة ؟ 1- تبدأ المقالة بالتذكير بان العقد التأسيسي للسعودية هو عقد إسلامي ، وأن هذا العقد هو الوحيد القادر على الحفاظ على وحدتها . ثم تذكر بالمحاولات التي أرادت إبطال هذا العقد الإسلامي ، من ماركسية وغيرها . بعد ذلك تؤكد وجود " شرذمة " تسعى في الخفاء على تحقيق هذا الهدف . ثم تعود فتذكر بالنكبات التي تعرض لها المنتمين إلى الأحزاب اليسارية ، وتؤكد أن هناك ثم فئة وسطى " ذرائعية " متلونة فكريا ، ويضع بعض الإشارات إلى أنه يقصد غازي القصيبي بذكرعنواين بعض كتبه. بعد هذه الديباجة ، تلج المقالة في صلب الموضوع متحدثة عن القصيبي . تبدأ بالحديث عنه : معترفة بأدبه وغدارته وخضرميته وتنتقل للإشارة لامتيازاته الوزارية ، لتتحول بعد ذلك للحديث عن عدم إسهامات القصيبي في أي من النشاطات الإصلاحية ، إلا مرة واحدة .. وكادت ان تودي به . بعد هذا ، تأتي المقالة لتؤكد أن القصيبي الذي تتحدث عنه هو قصيبي آخر ، يستخدم مكانته الاجتماعية ليوجه سياسة البلاد – مع مجموعة لم تسمها المقالة – نحو مصالح تتعارض مع إسلاميتها ، وتذكره بيحيى البرمكي ونكبته في عهد الرشيد .ثم تتوجه المقالة بالخطاب إلى القصيبي قائلة له : ان الملك ليس لهم وحدهم ، وبان الأمة لم تعطهم مفوضية ليتحدثوا باسمها . أخيرا ، تنتقل المقالة لمخاطبة الملك موجهة إليه بعض النصائح . منها تقريب أهل الخير ، والتحذير من بعض رجال البلاط ، وتذكيره بحدود اختيار الموظف بالقرآن . هذا باختصار ، ربما كان مجحفا ، موضوع المقالة التي سجن على إثرها العواجي . 2- لماذا هذه الحملة الشديدة الضراوة على القصيبي ؟ ماذا فعل ؟ في غالبية المقالة ، يتم الاكتفاء بالكلام التعميمي كمناقضة مصالح الامة ومعاكسة مسارها ....إلخ . ولكن في بعض الأجزاء يتم ذكر بعض النقاط ، وتتلخص في التالي : أ- المؤتمرات الاقتصادية المختلطة . ب- معرض الكتاب ، سواء من ناحية الكتب ، أو من ناحية تنظيم الزوار . ج- تأليف ونشر وفسح رواية " بنات الرياض " . هذا الذي جادت به قريحة العواجي من أمثلة . كتب هذه المقالة الطويلة العريضة المليئة بكلمات كبيرة تصل حد الإتهام بالإنقلاب الأبيض على السلطة ، وما هي الأمثلة : منتدى اقتصادي ، ومعرض كتاب ، ورواية ! 3- يمكن الرد على مقالة العواجي من طريقين : الطريق الأول : نفي ارتباط القصيبي ، بتنظيم معرض الكتاب ، كون وزارة التعليم العالي هي المنظمة الرئيسية له . ويمكن التذكير ، أنه لم يعرض المعرض أي كتاب للقصيبي ليس موجودا في المكاتب السعودية . ومن منطلق خبرتي كبائع للكتب ، ومن أكثر المرتادين للمكتبات في الشرقية والرياض والقصيم ، فإنني أستطيع القول أن كل الروايات التي عرضت في المعرض لغازي القصيبي متواجدة في مكتبات سعودية . أضف إلى ذلك أن رواية " بنات الرياض " التي يهاجمها العواجي ويدعو عليها ويتهمها بكل التهم ، لو فرضنا أنها نتيجة مؤامرة كبرى من رجال البلاط الغير منتمين لهوية " الأمة " " الإسلامية " ، فقد منعت في المعرض ، وسحبت من مكتبة كانت تبيعها في الرياض . فالرقابة التي يتباكى العواجي على ضياعها ، موجودة وما زالت تؤدي دورها القديم في مصادرة كل الأفكار ، بل إن الدليل على هذه الرقابة العمياء هو مصادرة حق العواجي في إبداء رأيه ، وإغلاق كل منتدى او موقع ينشر ما لا يرضي ذوي العقول الصغيرة القابعين في مدينة الملك عبد العزيز. الطريق الثاني : هو أن العواجي في أجزاء من كثيرة من المقالة ، ينصب نفسه مفوضا من الأمة ومتحدثا باسمها ؛ يفعل ذلك في الوقت الذي يسحب هذا التفويض عن القصيبي وأمثاله .. وذلك لانهم لا يمثلون توجهات الأمة الإسلامية . يتحدث العواجي عن تنظيم الزيارات في معرض الكتاب ، وأنا أتعجب من عينه التي لم يعجبها هذا التنظيم ، في الوقت الذي ترى مثله في كل مكان ، في الأسواق ، والمتنزهات ، وكل مكان . ولا أعلم ما هو التنظيم الشرعي المبني على الكتاب والسنة لمثل هذا المعرض الذي لا يستغرق اكثر من أسبوع ! لا أستطيع تسمية ما كتبه العواجي إلا أنها " كبوة جواد " فمن عرف العواجي قبل هذه المقالة ، لا يمكن أن ياخذ مثل هذه المقالة في الحسبان . 4- الآن : هل عجز القصيبي – المثقف – أن يستغل مثل هذه المقالة ، ليحولها إلى حوار ثقافي بين المثقف والسلطة ؟ هل لم تستطع عينه أن ترى ردا سوى الاختباء تحت العباءة السياسية ؟ أسئلة تحتاج لإجابة ... فالتيار الذي يتنامى ، ويجعل من القصيبي رمزا ، ويجعل من حرية الرأي والتعبير أولى أولوياته ؛ هذا التيار يجد تناقضا حادا بين تنظير المثقف وأعمال السياسي . ثم لو نظرنا ، مالذي قاله العواجي ، حتى يسجن ؟ أستطيع أن أذكر عناوين كتب عرضت في المعرض أفضع مما قاله العواجي ، إن كان ما قاله فضيعا . وأستطيع الإتيان بمقالات وكتب تنشر لم يتم محاكمة كاتبيها ، ولكنه الوحيد الذي خصص جزءا من مقالته عن القصيبي يسجن ! 5- ماذا يراد من العواجي حين يتم سجنه ؟ أول يوم سمعت عن المقالة ، رحت أبحث عنها في جوجل ، فظهرت لدي مواقع لا تتجاوز المائة . اليوم بحثت عنها ، فأعطاني جوجل أكثر من ثلاثة آلاف موقعا ومنتدى نشرها . إن كان المعرض خطوة للأمام ، نحو مزيد من الإنفتاح حيث يصطف كتاب أحمر بجانب أصفر بجانب اخضر .. ، ويجلس الإسلامي بجانب غيره لمناقشة موضوع " الرقابة " ، بكل شفافية . بعد كل هذه التظاهرة الثقافية ، نعود إلى الخلف ، إلى السبعينيات .. ويسجن مثقف في عصر الإنترنت والعولمة ، حيث لا حواجز ؟ بهذا التصرف لا نستطيع أن نخالف العواجي في مقالته ، وأن نرد عليه .. لأنه – ببساطة – لا يستطيع الرد . وقديما قال رائد التنوير فولتير : " أنا لست مؤمنا بأي شيء مما تقول ، ولكني سأدافع عنك حد الموت حتى تقول ما تقول " . أخيرا ، أترككم مع أحمد مطر ، شاعر الحق : [CENTER]أقول الشمس لا تزول. بل تنحني لمحو ليل آخر ... في ساعة الأفول! ** أقول : يبالغ القيظ بنفخ ناره وتصطلي المياه في أواره لكنها تكشف للسماء عن همومها وتكشف الهموم عن غيومها وتبدأ الامطار بالهطول ..فتولد الحقول! ** أقول: تعلن عن فراغها دمدمة الطبول . والصمت إذ يطول ينذر بالعواصف الهوجاء والمحول: رسول يحمل وعدا صادقا بثورة السيول! ** أقول: كم أحرق المغول من كتب! كم سحقت سنابك الخيول من قائل! كم طفقت تبحث عن عقولها العقول في غمرة الذهول ! لكنما.. ها أنتذا تقول . ها هو ذا يقول . وها أنا أقول . من يمنع القول من الوصول ؟ من يمنع الوصول للوصول ؟ من يمنع الوصول ؟ ** أقول : عودنا الدهر على تعاقب الفصول. ينطلق الربيع في ربيعه ..فيبلغ الذبول ! ويهجم الصيف بجيش ناره ..فيسحب الذيول! ويعتلي الخريف مد طيشه .. فيدرك القفول ! ويصعد الشتاء مجنونا إلى ذروته .. ليبدأ النزول أقــــول: لكل فصل دولة .... لكنها تدول ! [/CENTER] اقتباس:طيب سؤال: كيف يتوازى هذا الكلام مع حقيقة كون السعودية قاعدة عسكرية امريكية تنطلق منها المقاتلات الامريكية لمهاجمة دول عربية و اسلامية، ثم تعود اليها للتزود بالوقود و السلاح؟ و بعدها يقال ان السعودية حصن الاسلام المنيع الذي ينتحر على ابوابه كل غازٍ؟ الجواب هو الخيار الثاني ، رجاء : كلف نفسك بعض الوقت لتستوعب الموضوع . القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - السلام الروحي - 03-13-2006 عندما ألغى الفكرالوهابي الشيعي والأشعري والصوفي والآخر.... عندها تجذرت ثقافة الإلغاء بالمجتمع.. طبعا وضع اللائمة على القصيبي المثقف لا يلغي أن من أصدر أمر الأعتقال هو بالنهاية السلطة السياسية الوهابية! تحياتي.. القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - عوليس - 03-14-2006 ما دليلك على ضلوع القصيبي في اعتقال "محسن العواجي"... وبالمناسبة ... كيف تربط بين كونه "رائد الوسطية" وبين نقمة الليبراليين السعوديين عليه؟ كنت أظنهم يتوسمون فيه "الإسلامي المعتدل"... لا أن يعادوه/ فل أنا مخطئ؟ القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - shahrazad - 03-16-2006 هل كانت المحلات التجارية تغلق وقت الصلاة في زمن النبي والخلفاء الراشدين؟ القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - العاقل - 03-16-2006 عزيزي السلام الروحي ، تقول أن أمر الإعتقال صدر من النظام " الوهابي " . الغريب في الأمر ، أن " العواجي " نفسه ظهر في الجزيرة ، وانتقد " الوهابية " المتمثلة في وزير الأوقاف ، وغيره من أبناء " آل الشيخ " . فلماذا يغض هذا النظام " الوهابي " الطرف عن انتقادات توجه باسمه ، ويسجن بسبب انتقادات توجه للقصيبي ؟ هذا السؤال لا ينفي أبدا تدخل القصيبي . إليك بعض المضحكات المبكيات ، موقع الساحات كان محظورا عندنا بالسعودية .. وكان له رابط آخر يدخل منه السعوديون . ولما أن نشر الموقع مقالة العواجي ، حجب الرابط الآخر . ولما أن حذف الموقع المقالة من موقعه ، أعيد فسحه بالرابطين . بالنسبة لعوليسي ، إليك مقالات العواجي ، لتجد انتقادات أشد لهجة وأعنف ، ليست كتلت المقالة الأخيرة الهزيلة . http://www.alawajy.net/articles.php?topic=2 لا أملك دليلا جنائيا يثبت تدخل القصيبي . ولكن شخص ينتقد الأمير خالد الفيصل ويطالبه بمناظرة عامة ، وينتقد وزير الأوقاف والسياسة الوهابية ..إلخ . كل هذا ولا يتخذ بصدده أي إجراء ، ولكن ، وفقط ، حين يتعرض للقصيبي ، يسجن . ألا ترى في الموضوع " إن " ؟ أما سؤال شهرزاد : اقتباس:هل كانت المحلات التجارية تغلق وقت الصلاة في زمن النبي والخلفاء الراشدين؟ الجواب : لا ، لم تكن تغلق . سؤالي : هل كان في زمن الفراعنة " بلاشر" من كريستيان ديور ؟ القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - عوليس - 03-16-2006 قال رجال دين مقربون من الداعية السعودي محسن العواجي يوم الاثنين ان السلطات السعودية اعتقلت الداعية البارز بعد أن كتب مقالا على الانترنت ينتقد فيه مستشاري الاسرة الحاكمة. وأضاف زملاء العواجي ان الشرطة تحتجزه منذ يوم الجمعة بعد أن كتب مقالا يقول فيه ان مجموعة ليبرالية من الوزراء والمسؤولين هي القوة الحقيقة التي تعمل من وراء الستار وعلى اتصال مباشر مع العاهل السعودي الملك عبد الله. ونشر خبر الاعتقال أيضا على موقع سعودي على الانترنت يستخدمه عادة الاسلاميون السعوديون. وقال منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية انه لا يستطيع تأكيد القبض على العواجي. وقال الشيخ عبد العزيز القاسم أحد زملاء العواجي انه يعتقد أن العواجي سيظل رهن الاعتقال لعدة اسابيع. ونشر المقال على موقع سعودي وأعيد نشره على مواقع أخرى. ويعتبر النقد المباشر للاسرة الحاكمة خطا أحمر لوسائل الاعلام في السعودية التي أصبحت منفتحة تجاه نقاشات قوية بشأن الاصلاحات السياسية والاقتصادية وهو أمر لم يكن متصورا قبل عشر سنوات. وكان العواجي قد اعتقل مع عشرات من رجال الدين والكتاب في التسعينات لمدة اربع سنوات بسبب مطالبات بادخال اصلاحات ديمقراطية في المملكة الحليفة للولايات المتحدة. وأصدر الملك عبد الله الذي يقول انه يؤيد ادخال اصلاحات حذرة عفوا عن بعض النشطاء المسجونين عندما تولى العرش في اغسطس اب. ويقول محللون عادة ان من الصعب ملاحظة حدوث تحولات في السلطة داخل الاسرة الحاكمة التي تتسم بالتكتم. القصيبي : عندما يلغي السياسي المثقف - السلام الروحي - 03-17-2006 اقتباس:فلماذا يغض هذا النظام " الوهابي " الطرف عن انتقادات توجه باسمه ، ويسجن بسبب انتقادات توجه للقصيبي ؟ يا عزيزي العاقل انت تجتهد فقط في سبب الاعتقال.. هذه المقالة التي تشير اليها مليئة بالمواضيع المتداخلة بحيث يمكن التخمين في اكثر من قضية أدت لاعتقاله بشكل منفصل او متعدد! ثم اني أحاول ان أوصف حالة في المجتمع تقوم على إلغاء الآخر والعواجي ليس بمستثنى من هذه الحالة الفكرية المزرية في نفي الآخر والتمسح بالدين حينا وبـ(ولي الأمر) حينا في نفي هذا الآخر المواطن بدون مواطنة! |