حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
116 أسيرة فلسطينية "يحتفلن" بـ "يوم المرأة العالمي" في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: 116 أسيرة فلسطينية "يحتفلن" بـ "يوم المرأة العالمي" في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني (/showthread.php?tid=19939) |
116 أسيرة فلسطينية "يحتفلن" بـ "يوم المرأة العالمي" في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني - فلسطيني كنعاني - 03-08-2006 في الثامن من شهر آذار/مارس من كل عام، يحتفل العالم بعيد المرأة العالمي، فتقدم لهن الهدايا، وتقام لهن الاحتفالات، غير أن المرأة الفلسطينية يمر عليها هذا اليوم، لتستحضر العذابات والآلام والمعاناة التي عاشتها، وما زالت في ظل بطش الاحتلال الصهيوني وإرهابه المتواصل.. الذاكرة الفلسطينية تستحضر في هذا اليوم أيضاً صور البطولة التي تميزت بها المرأة الفلسطينية عن غيرها من نساء العالم، والتي شاركت زوجها وابنها وأخاها في الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال.. الاحتلال اعتقل 5500 امرأة فلسطينية منذ العام 1967 وقد تعرضت النساء الفلسطينيات في ظل العدوان الصهيوني المتواصل للأسر ، وقد زج بالآلاف منهن في غياهب السجون، ليتعرضن في أقبية التحقيق وزنازين الاعتقال لأبشع أنواع التنكيل و التعذيب من ضرب وشبح وضغط النفسي وتفتيش العاري، والعزل الانفرادي ، والاعتداء من قبل السجينات الجنائيات الصهيونيات اللواتي تعمد السلطات الصهيونية إلى وضعهن في نفس أقسام الأسيرات الفلسطينيات، والمعاملة الاستفزازية القاسية غير الإنسانية. منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى الآن، دخلت المعتقلات الصهيونية، ما يقرب من 5500 امرأة فلسطينية. وشملت عمليات الاعتقال الفتيات الصغيرات القاصرات، وكبار السن من النساء، وكثيراً ما كان بين المعتقلات أمهات قضين فترات طويلة في السجون مثل ماجدة السلايمة وزهرة قرعوش وربيحة ذياب وسميحة حمدان وغيرهن، كما أنّ هناك أطفالاً ولدوا خلف القضبان جراء ذلك. 450 أسيرة خلال "انتفاضة الأقصى" ويظهر تقرير صدر مؤخراً عن نادي الأسير الفلسطيني، أنه خلال انتفاضة الأقصى؛ تصاعدت عمليات اعتقال النساء الفلسطينيات بشكل لم يسبق له مثيل، فقد بلغت حالات اعتقال النساء ما يزيد عن أربعمائة وخمسين فتاة وامرأة فلسطينية، بقي محتجزاً منهن حالياً مائة وست عشرة أسيرة يقبعن في سجن تلموند للنساء. ويقول التقرير إنّ الأسيرات تعرضن للتعذيب والتنكيل، خلال استجوابهن في أقبية التحقيق، ولعمليات قمع واعتداءات متكررة داخل السجن، في ما فُرضت عليهن إجراءات قمعية وتعسفية تمسّ بحقوقهن الإنسانية والمعيشية. كما استخدمت سلطات الاحتلال في غضون ذلك، أسلوب اعتقال الزوجات للضغط على الأسرى في التحقيق، ما يشكّل انتهاكاً خطيرا لمبادئ حقوق الإنسان ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية. وفي وصف أقبية التحقيق والزنازين التي توضع بها الأسيرات قالت إحداهن " إن الزنزانة التي وضعوني فيها لونها رمادي غامق وخشنة الملمس وتفيض بها المجاري التي لا تطاق، أما الفرشات والبطانيات فهي وسخة وقذرة ومليئة بالبق والحشرات، والضوء فيها باهت جدا مزعج للنظر، ويوجد مكيف هواء أحيانا يتم إغلاقه مما يسبب ضيقاً في التنفس، ولا يوجد شبابيك فيها، وفي بعض الأحيان يحضر السجانون الذكور، ويفتحون باب الزنزانة بشكل مفاجئ ما يسبب خوفا وإهانة أخلاقية للأسيرة". ويلفت نادي الأسير الفلسطيني في تقريره إلى أنّ مشاركة المرأة الواسعة في المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى؛ كان موضع تساؤل لدى الأوساط الصهيونية، "ومؤشراً على ارتقاء نوعي في انخراط المرأة في أعمال المقاومة والانتفاضة، ودليلاً على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وانخراط النساء في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام تواصل المذابح والعدوان". الحركة النسائية الأسيرة أكبر حملة اعتقال للنساء الفلسطينيات جرت خلال السنوات من 1968 وحتى 1976، وكذلك خلال الانتفاضة الشعبية السابقة (1987 – 1993)، في ما تعرّضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، حيث أفادت شهادات عديدة للأسيرات أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب من قبل المحققين الصهاينة، وذلك ما ذكر تقرير نادي الأسير. ويشير التقرير إلى أنّ سنتي 1968 و1969 كانتا قاسيتين جداً في تاريخ "الحركة النسائية الأسيرة"، وخاصة في "بداية التجربة الاعتقالية وبدء النضال والكفاح للدفاع عن ذواتهن داخل السجون، من مخططات تدمير وتحطيم النفسية والإرادة الوطنية لدى الأسيرات"، لافتاً الانتباه إلى أنّ الأسيرات ومنذ بداية تجربة الاعتقال، "خضن العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهن المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها". وتتعدى معاناة المرأة الفلسطينية الأسيرة الوصف، فهي الأم التي أنجبت أطفالها داخل السجن ليتربّى الطفل مدة عامين بين القضبان وفي ظلام الغرف الموصدة، كحالة الأسيرات أميمة الاغا وسميحة حمدان وماجدة السلايمة، وآخرهن الأسيرة ميرفت طـه، من القدس، والتي أنجبت طفلها "وائل" يوم 8/2/2003 داخل سجن الرملة للنساء. مواقف بطولية وبالرغم من ذلك أثبتت الأسيرة الفلسطينية كما المرأة الفلسطينية عامة أنها عصية على كل مؤامرات الاحتلال في الحط من عزيمتها، فخاضت منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية في سبيل تحسين شروط حياتهن المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها ، وقد شاركت جنباً إلى جنب مع الأسرى بالعديد من الإضرابات المفتوحة عن الطعام استمر بعضها إلى أسابيع وشهور، واستطاعت الأسيرات بفعل نضالاتهن وصمودهن الضغط على السلطات الصهيونية وتحقيق العديد من المنجزات. وفي سجل تاريخ الحركة النسوية الأسيرة مواقف بطولية كثيرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ما حصل عام 1996 عندما رفضن الأسيرات الإفراج المجزوء عنهن على أثر اتفاق طابا وطالبن بالإفراج الجماعي ودون ذلك فضلن البقاء في السجن واستطعن أن يفرضن موقفهن في النهاية ليتم الإفراج عن جميع الأسيرات في بداية عام 1997. 116 أسيرة فلسطينية "يحتفلن" بـ "يوم المرأة العالمي" في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني - روزا لوكسمبرج - 03-09-2006 (f) 116 أسيرة فلسطينية "يحتفلن" بـ "يوم المرأة العالمي" في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني - نسمه عطرة - 03-09-2006 رائع انت كعادتك يا فلسطيني (f) لكل أسرانا بفلسطين وبالذات أسيراتنا االفدائيات (f): وكذلك لكل أسرانا بالعراق وباقي السجون العربية .....:angry::brock: والعالمية .... ألف تحية واجلال واحترام بهذا اليوم وكل يوم ويجعل هذا اليوم هو آخر يوم لمعاناتكم :97: 116 أسيرة فلسطينية "يحتفلن" بـ "يوم المرأة العالمي" في زنازين سجون الاحتلال الصهيوني - Nils - 03-09-2006 الحرية للاسيرات و الاسرى (f) |