![]() |
ستبقى شهادتها نصف شهادة الذكر, حتى لو كان أمياً قذر! وحقها في الميراث كحق جواري عمر! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: ستبقى شهادتها نصف شهادة الذكر, حتى لو كان أمياً قذر! وحقها في الميراث كحق جواري عمر! (/showthread.php?tid=20057) |
ستبقى شهادتها نصف شهادة الذكر, حتى لو كان أمياً قذر! وحقها في الميراث كحق جواري عمر! - arfan - 03-05-2006 في مؤتمر لاتحاد طلاب سورية عقد في دمشق عام 1990, وفي قاعات المؤتمر كانت تجري ممارسة "الديمقراطية العربية" التي يفخر الكثيرين بها! كانت تجري نقاشات واقتراحات محضرة سلفاً مع التصفيق المحضر سلفاً أيضاً! في ذلك اليوم الجميل, قامت إحدى الفتيات وطلبت الكلام وذهبت للميكروفون للحديث, وكانت فتاة جميلة تمثّل ليس فقط زملاءها وزميلاتها الطلبة في المؤتمر, بل كانت تمثل الجمال والنضال معاً, وحسن الخصال والدلال! وقد ازداد جمالها جمالاً, ونضالها نضالاً, ودلالها دلالاً حين اقترحت .. أن يقترح المؤتمر .. على جهات الاقتراح الرسمية .. لإصدار اقتراح إجباري .. من أجل إصدار قانون إجباري .. للتجنيد الإجباري .. لكل النساء والجواري .. ولا يستثنى منه حتى الحواري! تصفيق حاد حراري .. أمطرها الحضور على هذا التحرر, ونشرته الجرائد بالصور .. لا فرق بين الأنثى والذكر!! الديمقراطية لا تفرق بين رجل(ذكر) وامرأة(أنثى)! والوطن وخدمته مسؤولية كل الحضر. تصفيق الحضور للكلام الجميل, الصادر من فم جميل, والذي يمثل هذا الجيل, وكل ما قيل لم يتعدى المدح والتبجيل والنفاق والتضليل والترتيل! صفق الحضور لجميلة التي صارت أكثر جمالاً, لأنها تمثل وجدان الثورة والنضال والجمال, وعهداً للقائد "إبن الحلال" وأولاده وأهل بيته وبيت "أبو جمال"! بعد ذلك طلب الكلام أحد الحضور الخجولين, والذي تردد في البداية بالرد على الجميلة, لكنه جمّع كل شجاعته غير مبال بالخطورة والمخاطرة, ثم قال .. لا يحل مشاكل النساء رجال .. والخدمة العسكرية الإلزامية لن تغيرّ أن تكون جميلتنا إحدى النساء الأربع الممكنة لجميل(الذكر), والتي يضمنها القانون الجميل لكل مسلم ذكر! وإذا شاء الحظ والقدر, وصارت جميلة ـ وهي أجمل من القمر ـ وتوصلت لمنصب الوزر, ستبقى شهادتها نصف شهادة الذكر, حتى لو كان أمياً قذر! وحقها في الميراث كحق جواري عمر! طلاقها لا يغتفر .. ورعاية أطفالها حددها تراث السيف والعهر! العمائم التي تعيش في التخلف والمكر, تردد أن قانونها منزل من إله البشر! ومع الأسف أكثر النساء بهذا تعترف وتقر .. تنظر ولا تبصر .. ترتل ولا تفكر .. وتستكين للضيم والقهر .. لا أدري إن فكرت جميلتنا الحسناء, أن جزمتها العسكرية الملمعة كما تتخيلها قد تباري جزمة الرجل(الذكر)؟ تحرير المرأة ليس في الثكنات العسكرية, ولا في دورات المظليات. تحرير المرأة يبدأ بتحرير الرجل من عقلية الذكورة والأنوثة والتي ورثها من الإله الذكر! تحرير المرأة يبدأ عندما يفكر الرجل والمرأة (المرأة والرجل) بأن إلههم يحمل الأنوثة والذكورة معاً! على النساء تربية ذكورهن, وتربية إلههم, وتهذيب وأنسنة قوانينه ووصاياه! تحررنا مرهوناً بتحرر المرأة ـ الأم, الأخت, الزوجة, الحبيبة, ... الآلهة! أما جميلة فهي جمالنا, وهنيئاً للنساء بجميلتهم, فجميلة المرأة وجميل الرجل صارا واحداً في وطننا الجميل الفخور بفحولة امرأة! وحتى يكتمل عقلها ودينها ستبقى جملة استثنائية وعورة في عيون المؤمنين الآملين بعناق الحواري! ستبقى شهادتها نصف شهادة الذكر, حتى لو كان أمياً قذر! وحقها في الميراث كحق جواري عمر! - استشهادي المستقبل - 03-06-2006 المراة مختلفة عن الرجل والرجل مختلف عن المراة هذه هي الطبيعة التي تؤمنون بها ولكن هذه الاختلاف لا ينبغي ان يكون سببا في حرمانها من حقوقها المشكلة مشكلة تطبيق وليست مشكلة نظرية |