حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية (/showthread.php?tid=20213) |
نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية - بيلوز - 02-25-2006 اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية اخمدوا الفتنة واتحدوا لدحر الاحتلال صباح أمس الأربعاء 22 الجاري قامت أيدي مجرمة وخسيسة بتفجير مرقد الإمام الهادي وأخيه الإمام العسكري وهما الإمامان العاشر والحادي عشر من الأئمة الإثنى عشر المقدسين عند المسلمين الشيعة، وقد يكون أصيب أيضاً في التفجير- كما ذكرت بعض الأنباء- مرقد الإمام الثاني عشر المدفون على مسافة 30 متراً من المرقدين السابقين وهو الإمام المهدي المنتظر عند أهل الشيعة. وعلى الرغم من مسارعة رجال الدين السنة في سامراء بإدانة الاعتداء والتنديد بالاحتلال الذي جلب الكوارث والإرهاب للعراقيين والدعوة لليقظة والحذر من الفتنة بمكبرات الصوت، وكذلك مسارعة مرجعيات وأئمة السنة وبعض أئمة الشيعة الشرفاء الوطنيين كالإمام الخالصي لإدانة الحادث والإشارة إلى الاحتلال الأمريكي والقوى التي تعاونت معه منذ بدئه لدفع العراقيين إلى الفتنة فالحرب الطائفية والتي فشلت من قبل، فقد انطلقت على الفور حملات لمهاجمة المساجد السنية في بغداد وغيرها وقتل أئمتها واعتقال بعضهم بل والمصلين وحرق بعضها وتدميره بالكامل والاستيلاء على البعض ا لآخر، وحرق المحال التجارية والأضرحة ومقار الهيئات السنية. وحتى صباح اليوم وقع الاعتداء على أكثر من مائة مسجد بخلاف مقار الهيئات والمحال التجارية، ووردت أنباء منتصف اليوم عن عشرلات القتلى فضلاً عن المصابين الذين لم يعرف عددهم حتى الآن. واتخذت الأحداث أمس واليوم صورة الهجمات الشيعية والهجمات السنية المضادة فيما ينذر بوقوف العراق اليوم على حافة سعير الحرب الأهلية الطائفية. إنها ليست المرة الأولى، ولكنها في الظروف الحالية وللأهمية الرمزية للمراقد المعتدى عليها تعتبر أخطرها. ونذكر الجميع بالحوادث الفاجعة السابقة في كراج المسيب وجسر الأئمة والصحن الحيدري والصحنين الكاظمي والحسيني، تلك الحوادث التي وعدت الحكومات العراقية المتعاونة مع الاحتلال، من مجلس حكم بريمر إلى الجعفري مروراً بعلاوي، بالتحقيق فيها لمعرفة الجناة، لكنها لم تفعل، بل أخفت الأدلة لأنها تتهم المليشيات والعصابات الإجرامية التي كونها الآتون من الخارج في ركاب العدو الأجنبي، وكذلك التي كونها الاحتلال بعد وقوعه، لارتكاب الأعمــال القذرة المثيرة للفتنــة بين أبناء الشعب ونسبتها للمقاومة الباسلة لتشويه سمعتها. وليس ثمة شك في أن الأيدي الآئمة التي فجرت المراقد الشيعية المقدسة هي ذات الأيدي التي دمرت واعتدت على المساجد السنية والأضرحة السنية وقتلت أئمة المساجد والعراقيين الأبرياء. المراقد تقع في سامراء ذات الأغلبية السنية، ومن الطبيعي والعادي خاصة مع حدوث اعتداءات سابقة مشبوهة على الأبنية والمؤسسات والأماكن الدينية المقدسة أن تكون الحراسة قائمة ومشددة من جانب قوات وزارة الداخلية. أما القصة التي يرويها مصدر الشرطة الذي أعلن الخبر فواضحة الكذب والافتعال (وهي أن: خمسة حراس قيدهم المهاجمون ووضعوا العبوات الناسفة ولاذوا بالفرار). وقد كذبها شهود عيان رأوا حراسة كثيفة حول المرقد انسحبت قبل وقوع التفجير بربع ساعة. هذا قبل أن نسأل عن المستفيدين من الجريمة، علاوة على أن المسلمين السنة يحبون ويقدسون آل البيت النبوي برغم عدم إيمانهم بالمذهب الشيعي ولا يمكن أن ينسب إليهم جميعاً هذا العمل الاجرامي فتحرق مساجدهم ويقتلون حتى ولو كان أحد الجناة أو كلهم سنيوا المذهب دفعت بهم لفعل هذه الجريمة الحكومة العميلة أو بعض الميليشيات والعصابات المشبوهة أو العميلة للاحتلال. بعض القوى في الدول العربية والاسلامية اتهمت أمريكا وإسرائيل ومن أسمتهم التكفيريين (ولا ندري ماذا يقصدون بالضبط) غاضة الطرف (لحسابات طائفية) ومبعدة للشبهة عن غلاة الطائفيين في العراق من عملاء الاحتلال: الوزراء القابضون على أجهزة الشرطة والأمن في الحكومة الطائفية العميلة وفيلق بدر وغيره من العصابات الطائفية والمشبوهة والاجرامية التي يرعاها ويمولها ويحميها الاحتلال الامريكي. وتذهب بعض التحليلات وبعض القوى العراقية والعربية الوطنية إلى توجيه أصبع الاتهام فقط أو تركيزه على الائتلاف الطائفي الشيعي (الائتلاف العراقي الموحد: الجعفري والحكيم وعبدالمهدي والجلبي وغيرهم من عملاء وأعوان العدو) بقيادة سيستاني وخاصة إلى حزبي الدعوة (الجعفري) والمجلس الاعلى للثورة الأسلامية (الحكيم)، وعلى أساس أن من مصلحتهما احباط اتجاه دولتي الاحتلال أمريكا وبريطانيا الى ما تسميانه حكومة وحدة وطنية (لا حكومة ينفرد فيها بالقرار أو بالسلطة التي يسمح بها الاحتلال حزبا الدعوة والمجلس الاعلى). وهذا الاتجاه عبر عنه علناً السفير الامريكي ووزيرا خارجية الدولتين، والغاية منه تحقيق مخطط الاحتلال لاستدراج ما يسمى بجبهة التوافق المشكلة من أحزاب وقوى من السنة فقط إلى المشاركة في حكومة تأتمر بأمر الاحتلال وتنفذ العملية السياسية التي رسمها، هذه العملية التي تهدف لعزل المقاومة العراقية وشرعنة الاحتلال الامريكي. أكد هذا التفسير الدليمي رئيس جبهة التوافق، كما أكده بصورة ملتوية الجعفري عندما حمل تصريح السفير الامريكي عن حكومة الوحدة الوطنية مسئولية ما أسماه تشجيع المسلحين (يقصد اتهام المقاومة من اهل السنة) بالاعتداء على المراقد الشيعية المقدسة في سامراء. لا شك أن لهذا الاتهام ما يسوغه. فمن مصلحة الحزبين، ضمن التقسيم والمحاصصة الطائفية التي تقوم عليها وتتوخاها العملية السياسية، تدفعهما- وبما جبلا عليه من سلوك إجرامي يفتقد أي كوابح اخلاقية والذي تأكد قبل وطوال فترة الاحتلال- إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة. لكن هذا التفسير وحيدالجانب، إذ يظهر الاحتلال الأمريكي البريطاني بريئاً على الأقل من المسئولية المباشرة أو الاشتراك المباشر في تدبير هذه الحلقة من مؤامرة تفتيت وحدة الشعب واطلاق سعير الطائفية، كما يظهر الأمريكيين المستعمرين كرعاة للوحدة الوطنية خاصة عند من لا يدركون أو يتعامون قصداً عن حقيقة أن أي وحدة سياسية على أساس الحصص الدينية الطائفية هو تقسيم وبالأحرى تعميق عملية تفتيت وشرذمة وحدة الشعب العراقي. حقاً تنطوي خطة أمريكا- من بدايتها- في تضييق دائرة الاصطفاف الوطني العراقي ضد الاحتلال، وخاصة الحد من اتساع مناطق عمل المقاومة المسلحة وشمولها وتصاعدها في جميع أقاليم العراق ومن ثم السيطرة الاستعمارية عليه إلى أجل غير منظور أو اطول فترة ممكنةــ نقول تنطوي خطة أمريكا هذه على تناقض هام وأساسي إذا نظرنا إليه من منظور استراتيجية أمريكا الكونية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط الكبير. فقد اعتمدت الخطة، وكأساس لتحقيق غاياتها العدوانية، على استغلال تطلعات الرجعية الدينية الشيعية الموغلة في الطائفية بقيادة سيستاني لفرض هيمنتها على العراق، أو تقسيمه طائفياً، لصرف جماهيرالشيعة البسطاء شديدي التدين والتأثر بفتاوي الحوزة الشيعية "العلمية"- كما هي عليه في العراق حالياً- عن طريق مقاومة المحتل بل والتعاون معه على حصار المقاومة وإزكاء النعرات الطائفية وبذر بذور الحقد الطائفي بنظام الحصص والتمثيل الذي لا يقوم إلا على أساس طائفي في جميع هيئات الحكم والادارة في عهد الاحتلال، هذا النظام الذي تم تأكيده وشرعنته بالدستور الذي قرر مبدأ الفيدرالية الطائفية. يتمثل التناقض في هذه الخطة في الولاء المزدوج للمرجعية الشيعية الرجعية: الولاء للاحتلال من جهة والولاء لإيران من جهة أخرى، أما الولاء للوطن العراقي فهو آخر ما تفكر فيه الرجعية الشيعية في العراق. وقد ينقلب الولاء المزدوج إلى ولاء للطائفة الشيعية وحدها إذا ما تفككت اواصر التفاهمات الأمريكية الايرانية ضد المقاومة العراقية وضد استعادة العراق لاستقلاله وعافيته. وهو أمر غير مستبعد إذا ما احتدم التناقض بين أمريكا وإيران من جراء طموحات إيران الإقليمية والنووية التي تتعارض مع الاستراتيجية القائمة على قصر حيازة الأسلحة النووية في المنطقة على إسرائيل، وإضعاف جميع دول المنطقة بل وتفكيك روابطها الداخلية لسلبها مقومات الممانعة والمقاومة للأهداف الاستعمارية. لذلك للأمريكيين الغزاة مصلحة في عدم إنفراد الطائفة الشيعية أو احتكارها لقدر السلطة التي سيمنحها الاحتلال للحكومة العراقية المنتخبة. وبنفس القدر بل بقدر أكبر ليس من مصلحة المحتل الأمريكي إنفراط مشروع التقسيم والتفتيت الطائفي للعراق باعتباره الضمانة الوحيدة لبقائهم في العراق ولمصادرة قدرة العراق على استعادة قدراته على التقدم والدخول إلى معادلة القوة الإقلميية في المنطقة من جديد. والحل الوحيد المتاح أمامهم تحسباً لولاء المرجعيات الشيعية الطائفية لإيران إبان تصاعد الصراع الأمريكي الإيراني المحتمل، مع الحفاظ في ذات الوقت على التفتيت الطائفي والعرقي للعراق، هو موازنتهم بإنماء وتصعيد طائفية سنية مقيتة وموالية أيضاً أو على الأقل مهادنة للاستعمال الأمريكي والعالمي. هذا هو جوهر المساهمة المكثفة التي لعبت فيها الجامعة العربية والدول العربية- كل على حدة- الموالية أو المنحازة أو المنصاعة للاستعمار الأمريكي والعالمي دوراً كبيراً لإدخال المنطقة الرئيسية لنشاط المقاومة العراقية- وهي المنطقة التي تسكنها أغلبية السنة العراقيين- كتكتل طائفي في العملية السياسية التي دشنها ما سمي بقرار تسليم السلطة للعراقيين وقرار مجلس الأمن الاستعماري رقم 1546 لسنة 2004. من هنا تبدو المصلحة المباشرة الأمريكية والبريطانية وراء تفجير نيران الغضب والحقد الطائفي الذي يضرب عصفورين بحجر واحد: تحجيم النفوذ المهيمن للطائفية الشيعية، وتأجيج النعرة الطائفية في السنة التي قطعت القوى والأحزاب الطائفية السنية وعلى رأسها الحزب الإسلامي السني (المدان بالتعامل مع الاحتلال والاشتراك في مجلس بريمر والحكومات العميلة للاحتلال) أي الإخوان المسلمين بالعراق شوطاً كبيراً، وخاصة بتشكيلهم قائمة التوافق التي شاركت في المؤامرة المسماة تسليم السلطة للعراقيين أو العملية السياسية التي وضعتها أمريكا للتحكم في مقادير الشعب العراقي وحكم من يحكمون العراق، مع الاعتذار عن الاستشهاد بالإستعماري الراحل اللورد كرومر حاكم مصر في عهد الاحتلال البريطاني عندما قال: نحن لا نحكم المصريين نحن نحكم من يحكم المصريين. إن جريمة تفجير نيران الغضب الطائفي وتفكيك وحدة الشعب ووضعه على حافة حرب طائفية شاملة والتي تمكن للعدو الأمريكي وتخرجه من مأزقه، تقع مسئوليتها وبالترتيب على القوى والجهات التالية: 1- العدو الأمريكي وحلفائه من الدول الاستعمارية والكيان الصهيوني. 2- الأحزاب والقوى والشخصيات التي شاركت في الإعداد لغزو العراق وتعاونت ولا تزال تتعاون مع القوات المحتلة ومشروعها السياسي بشرعنة الاحتلال والسيطرة الاستعمارية الأجنبية، وحصار وضرب المقاومة العراقية وعلى رأسها المقاومة المسلحة الممثل الشرعي للشعب العراقي ومتراس المنطقة بأسرها ضد الاجتياح الاستعماري. 3- الأنظمة العربية التي قبلت بجعل أراضيها قواعد للعدوان الأجنبي على العراق الشقيق. 4- الأنظمة العربية التي تعاونت على إنجاح المشروع السياسي أو العملية السياسية الأمريكية لإدامة السيطرة الاستعمارية على العراق، وقدمت مساعدات أو دعماً فنياً أو لوجستياً أو سياسياً أو مالياً لقوات العدو الأمريكي وحلفائه الاستعماريين في العراق والتي ساهمت بقدر أو آخر، مباشر أو غير مباشر، في حصار المقاومة العراقية وتحجيم الالتفاف الجماهيري العراقي أو العربي حولها. وهي كل الدول العربية خاصة دول الجوار وكذلك جامعة الدول العربية التي شاركت وقدمت الغطاء المزيف لإضفاء شرعية على الانتخابات العراقية التي تمت تحت سنابك الغزو الأجنبي ودفع العرب السنة، بالترغيب والترهيب، للإشتراك في مسرحية الانتخابات وشرعنة الاحتلال. 5- وتتحمل جبهة التوافق بكل قواها نصيبها من المسئولية عما يجري سواء من شاركوا من البداية كالحزب الإسلامي (الأخوان) أو أثناء مسرحية الانتخابات الأخيرة في التعاون مع مخططات الاحتلال الأجنبي. 6- جميع القوى السياسية العربية في مصر وغيرها من الأقطار العربية التي عادت المقاومة أو حجبت أو ترددت، أو تقاعست في، تأييدها ودعمها السياسي الواضح على الأقل مما ساهم بدور كبير في استمرار وتنفيذ العملية السياسية التي بذرت وأججت نيران الطائفية المقيتة في العراق. لذلك وإذ تدين اللجنة عملية تفجير المراقد الشيعية المقدسة وكافة عمليات الاعتداء على المساجد والهيئات السنية وعلى أئمة المساجد والمواطنين الأبرياء وكل دعوة لتأجيج نيران الغضب والحقد الطائفي الأعمى وكل دعوى لتهييج المشاعر الدينية المتضادة أو للثأر والانتقام، نتوجه إلى جماهير الشعب العراقي الأبية والقوى السياسية الوطنية الشريفة وإلى جماهير الشعوب العربية والإسلامية وقواها الحية الوطنية الشريفة للعمل الدؤوب والعاجل- كل من جانبه- لإخماد الفتنة وإطفاء السعير الذي يريد المجرمون المستعمرون وأعوانهم تصعيده لحرب طائفية كبرى تقضي على قدرات المقاومة واستعادة استقلال العراق وامتلاك طريقه في التطور والتقدم بالالتفاف حول المهام التالية: 1- الإهابة بجماهير الشعب العراقي البطل والقوى السياسية والشخصيات العامة ورؤساء العشائر الشرفاء لتوخي الرؤية الواضحة لأبعاد المؤامرة الاستعمارية والرجعية، والتمسك بالحكمة التامة في معالجة الآثار المخربة التي نتجت عن أعمال الاستفزاز وإثارة البغضاء والكراهية بين أبناء الشعب الواحد، سواء أكانوا أتباع دين واحد كالاسلام بمذهبيه الشيعي والسني أو من بين أديان مختلفة، أو كانوا عرباً أو كرداً أو كلداناً أو تركماناً أو أشوريين أو غيرهم، وأن يعلوا جميع الشرفاء على جراحهم ومآسيهم حفاظاً على القية الباقية من العراق وعملاً على استعادة استقلاله الوطني التام والسير على طريق التقدم والعدل الاقتصادي والاجتماعي والديمقراطية. 2- إدانة، والعمل على إسقاط، نهج "فرق تسد" التي طبقه وعممه الاحتلال والقائم على جعل الطوائف أدوات له وأساس توزيع وممارسة القوة في المجتمع العراقي وتحت الاحتلال وتمزيق أواصر الشعب بالحصص الطائفية، وإسقاط كل التشريعات الرجعية والطائفية المعادية للحرية وحقوق الإنسان والوحدة الوطنية التي سنها وطبقها الاحتلال وعملائه والمتعاونين معه وفي مقدمتها الدستور الطائفي الذي يؤسس لتقسيم العراق بين الطوائف والأعراق. 3- إدانة العملية السياسية برمتها التي رسمها العدو الأمريكي ومجلس الأمن الخاضع له، والتي تؤسس لمشروع التقسيم والتفتيت، هذه العملية التي لا يمكن أن تتم إلا بالقضاء على مقاومة الشعب العراقي للاحتلال وأعوانه وخاصة المقاومة المسلحة. 4- الالتفاف حول المقاومة العراقية المسلحة باعتبارها الطريق الرئيسي لدحر الاحتلال وإفشال مخطط التقسيم والتفتيت، مع إدانة كل عملية مسلحة تنسب، أو تنسب نفسها، إلى المقاومة البطلة إذا كانت موجهة لغير قوات الاحتلال الأجنبي وعملائه الثابت عمالتهم وخيانتهم من العراقيين أو من المرتزقة أو الجواسيس الأجانب. اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية القاهرة في: 23/2/2006 نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية - محارب النور - 02-25-2006 اقتباس:الإمام الهادي وأخيه الإمام العسكري الامام علي الهادي والد الامام حسن العسكري ,لا تجتمع الامامة في اخوين الا الحسن والحسين . اشكرك يا سيد بيلوز على هذة النداء واعتقد ان الامور سوف تسوى في العراق قريبا ,هذة المحنة سوف يتجاوزها الشعب العراقي بأرادة طيبة او غصب عنهم هذة النار لن تنفع احد من الطرفين. وهذة لك (f) محارب النور نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية - بيلوز - 02-26-2006 عفوا محارب النور بالتاكيد خلط غير مقصود لجهل غالبية المصريين بالمذهب الشيعي منذ انحساره تماما بزوال الدولة الفاطمية ، وان كان اهل مصر اكثر اهل السنة تعلقا ومحبة لال البيت وعلي كل حال لا نتمنى جميعا سوى ان نرى اهل العراق صفا متحدا في مواجهة الغزاة تحياتي نداء إلى أشقائنا في العراق والأمة العربية - كمال - 02-26-2006 لجنة مصرية تدافع عن الشعب العراقي !!!! عجيب امور غريب قضية مقال فيه كثير من خلط الاوراق واتهام زائف وتمويه للحقائق يدل على عدم فهم مجريات الامور وتحليل غير دقيق للاوضاع 1- سامراء ليست تحت سيطرة الحكومة المركزية فقوات الشرطة هي من اهل المنطقة 2- لاتوجد قوات جيش عراقي او قوات امريكية فيها حسب اتفاق اهالي سامراء مع الحكومة المركزية حيث تم الاتفاق على تسليم الملف الامني لاهالي سامراء 3- الروضة العسكرية تدار من الوقف السني وتحت حمايته 4- الذين قاموا بالتفجير هم من اهل المنطقة او بالتعاون معهم حيث انهم دخلوا الروضة مساءا واستمروا بالتلغيم حتى الصباح ! 5- المقاومة الدنيئة التي تتكلم عنها ليست سوى عصابات ارهابية من السنة العراقيين والعرب الاجانب لغرض افشال تقدم العراق نحو الديمقراطية 6- نتمنى من العرب الكف عن الكلام الفارغ والاجوف عن الدفاع والخوف عن العراق نحياتي |