حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: سؤال إلى اللادينيين الأعزاء (/showthread.php?tid=20245) |
سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - اسحق - 02-25-2006 الزملاء اللادينيون الأعزاء عزاء المؤمن هو اعتقاده ان هناك حياة أخرى و ثواب وعقاب لما نشاهده فى العالم الحاضر من ظلم و عدم تكافؤ فرص . فكيف تكيفون الأمر بدون هذا السيناريو ؟ تحياتى سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Guru - 02-25-2006 اسحق ومن أخبرك بأنه يجب أن يكون هناك عدل وتكافؤ فرص ؟ , من الممكن أن تكون الحياة تفتقر للعدل وهذه هي طبيعتها , و هذا لا يعنى أنه توجد حياة أخرى يجب أن تحتوى على العدل و التكافؤ . رأي يحتمل الصواب أو الخطأ . Guru . سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - محارب النور - 02-25-2006 سأل دهري(الاسم القديم للملحد) الامام علي بن ابي طالب ,عدة اسئلة تدور حول فلك الالحاد ,لم يتوصل الرجلين الى حل ,لم يقتنع الدهري بكل حجج الامام علي بن أبي طالب ,المهم ..قال له:"ما هو ضير العبادة", لو كانت هناك جنة ونار سوف اكون فائزأ لو لم يكن هناك جنة او نار ,العبادة لم تضرني بشي ,هي تدور حول فلك الاخلاق وبعدها العمل وبعدها العبادات التقليدية وهي طقوس لا تضر بالعكس ممكن تنفع وتخفف من التوتر . فلسفة الامام علي بن ابي طالب ,ان الدين يدور حول فلك الاخلاق اولا ثما العقل ثما الايمان ,يقدم الاخلاق ومن بعدها العقل(بشقية النظر والعمل ) وبعدها العبادة ,سطر عشرة معارف انسانية في قصيدة تنسب اليه وهي جميلة وقمة في الاتقان والتوازن الروحي . نرجع ونقول ما هو ضير العبادة. محارب النور (f) سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Logikal - 02-25-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبت سؤال جيد. الموت هو فعلا جزء تراجيدي من الحياة لأسباب كثيرة كالتي ذكرت. و أي انسان يبحث عن شيء يعزيه بكل تأكيد.لكن المشكلة ان الاديان لا تقدم حلا معزيا و انما تقدم فانتازيا لا يقبلها العقل. وصول البعض لقبول مثل هذه الاقاصيص هو، مع احترامي لكم، دليل على اليأس الكامل من الحياة و مصاعبها لدرجة الهلوسة، تماما مثل الرجل الرومانسي اليائس الذي بات يبحث عن اي شيء يقنعه بأن حبيبته ما زالت تحبه، و يتعلق بأي قطعة قش و يعتبره دليلا على حبها له بالرغم من خيالية الموقف. أما كيفية تكييف الانسان نفسه مع هذا السيناريو، فهو ليس بالأمر الهين للذي وُلد و تربى في الجو الديني و بات في قلبه تطلعات و توقعات لحياة أزلية لا تنتهي في عالم فانتازي تحوم فيه الملائكة و الكائنات السحرية، حيث أنه ما أن يصحو المرء على سخافة هذه الطروحات و طفوليتها، يصطدم بالحقيقة المرة. لكن التكيف ممكن بالنظر الى الجانب المشرق و الايجابيات، فبالرغم من كل الصعوبات و المشاكل، هناك متعة و عمل بنـّاء في هذه الحياة، و كون الحياة تنتهي بالموت هو لأن لكل شيء نهاية، فهذه طبائع الامور. أما مشكلة الثواب و العقاب و العدل، فهي اطروحة اخرى سخيفة يأتينا بها الدين، لا تكاد تظهر حتى تنهار تحت أي مساءلة. فاذا كان هناك عقاب و ثواب و عدل، فلماذا ينتظر هذا الإله الى مرحلة ما بعد الموت؟ بل و أين العدل أصلا في الاطروحة الدينية، اذا كان الالاف و الملايين يموتون فطيسا بالجملة و المفرق تحت وطئة الكوارث و الحروب و المجاعات، و ما هذا الإله الشرير الذي يسمح بكل هذا أصلا؟ الاديان طبعا اخترعت قصصا و حكايات لتبرير كل هذا، و لكن التبرير هروب من الواقع. سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Logikal - 02-25-2006 اقتباس: محارب النور كتب/كتبت لا ضرر. عبادة آلهة و اشباح و خيالات اخرى هو أمر لا يضر و لا ينفع. اذا كانت العبادة تتم باعتدال و يشعر المرء بالارتياح بسببها، فهذا جيد. الكثيرون يأسوا من أرض الواقع و لم يجدوا فيها ما يريحهم، فاتجهوا لأمور غريبة مثل عبادة آلهة و ممارسات اخرى مثل قراءة النجوم و فناجين القهوة و زيارة الفتاحين، الخ. الكثير من الناس يحبون هذه الامور عديمة النفع و الضرر، لذا أرى أنه إن كانت هذه الامور تفرحهم، فهنيئا لهم. سواء كان ايمان المرء يتعلق بآلهة تُحبل العذارى او آلهة ترسل كتبا و انبياء او حمير و نمل يتكلم... كل هذه الامور انتشرت في الكثير من العصور و لا اتوقع لها ان تختفي طالما انه هنالك أشخاص غير قادرين على التعامل مع ارض الواقع و تقبل الحقائق الصعبة (مثل الموت). لكن اللادينيون لا يعانون من هذه المشكلة و هم لا يمانعون من مواجهة الواقع الصلب بدل التعلق بخيوط الغيبيات و وعود الفانتازيا الدينية. سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - محارب النور - 02-25-2006 بعد وفاة الرسول يا لوجيكال الغالي ... دفنة ابن عمة,قاطع الذي يحصل ,نوع من الاحتجاج السلمي ,لا عنف ,انشغل طيلة عشر سنين في امور لاتخطر على بال احد,حفر العديد من الابار,زرع المئات من الاشجار ,شق الكثير من ترع الري ,جعل من المدينة مكان جميل وواحة رائعة مزدهرة اقتصاديا ,عمل لم تشغلة العبادة عن العمل الخيري الذي لم يكن يبحث فية عن جزاء ولكن حول مدينة الى جنة ارضية ,كان ناس الغرباء عن المدينة يحسبوة مزارع فقير من شدة تشقق يدية . الامام علي دوما كان يركز على العمل وربطة بالمعرفة ,العلم والعمل ,اول من انشىء جهاز شرطة ,العسس ,اول من اسس نادي للفتوة من اجل تدريب الفتيان على القوة والرياضة وتقوية الجسد . الاعظم انه الغى السجون ,لم يكن يؤمن بفلسفة السجون ويعتبرها شي غير اخلاقي ويدمر الانسان ,لان غرض من السجن هو تخويف الشعب وتقوية السلطة الغاشمة ,نباء السجن كان من اجل تثبيت سلطان جائرة وليس من اجل اصلاح ,وليس مثل ما يقال السجن تهذيب واصلاح . هذا الانسان كان مسلما ,يوقن بالله ,ولكن جل احاديثة كانت عن العمل والمعرفة . هل ترى هذا النموذج خرافي او غيبي ,نعم كان يصلي ولكن هذا شأن خاص به لا يجبر احد على عملة . عندما خرج الخوراج علية قال هم اخوة لنا ,بغو علينا ,لا حرب الا في حالة رفع السيوف علينا . سياسة حب للحضارة والمدينة والمعارف . محارب النور أبدي سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - محارب النور - 02-25-2006 اقتباس:الجدية والمثابرة اقتباس:ان علي بن ابي طالب (ع)، وهو رجل الاسلام الثاني، كان يعيش عاملا يحفر القنوات، ويجري فيها المياه، ولكن لا يعمل ذلك لمنفعته الشخصية، بل كان يكمل عمله ثم يقف تلك القناة او البئر في سبيل الله للمساكين والفقراء. فكان يعد شخصا عاملا يعمل لاجل كسب عيشه وفي الوقت نفسه يشق القنوات بيده ويقفها في سبيل الله. هاتين شذرتين من حياة الامام علي بن ابي طالب اهديها لك. محارب النور (f) سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - Logikal - 02-26-2006 عزيزي محارب النور، كما قلت، فإن العبادة لا تضر و لا تنفع، و إن كان علي بعمله و قوله قد نفع الناس، فهذا لا يتعارض مع كلامي. على فكرة، اذا كان علي قد ألغى السجون، فماذا وضع مكانها للتعامل مع المجرمين في المجتمع؟ سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - استشهادي المستقبل - 02-26-2006 اريد ان اسال سؤالا بطريقة اخرى الذي خلق ووجد نفسه دون اعين مثلا او الذي اصيب بشلل وعمره 10 سنوات وكتب له ان يعيش مثلا 70 سنة يعني 60 سنة من العذاب المتواصل التي خلقت ووجدت نفسها قبيحة دميمة بينما غيرها من الفتيات ساحرات الجمال يتهافت عليهن الشباب بينما هي تقضي عمرها وحيدة تجتر الغصص وخيبة الامل مثل هذه الحالات من البشر ما عزائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفقا للنظرية الالحادية فعليهم ان يذهبوا للجحيم وان يخرسوا لان هذه هي جدلية الحياة وطبيعتها قد يكون الانتحار حلا لهم في هذه الحالة اما من وجهة نظر دينية فلهم امل كبير (يخفف كثيرا من آلامهم) بالحصول على ما فقدوه في هذه الحياة الدنيا وبالتالي يمنعهم الدين من الانتحار ويعطيهم فرصة لرؤية جانب مشرق وايجابيات معينة ما في الحياة وليس الالحاد من يفعل ذلك يا لوجيكال كما تفضلت في مداخلتك سؤال إلى اللادينيين الأعزاء - اسحق - 02-26-2006 الزملاء الاعزاء شكرا لكل من يشارك . إقتباس لكن التكيف ممكن بالنظر الى الجانب المشرق و الايجابيات، فبالرغم من كل الصعوبات و المشاكل، هناك متعة و عمل بنـّاء في هذه الحياة، و كون الحياة تنتهي بالموت هو لأن لكل شيء نهاية، فهذه طبائع الامور. ______________________ طبعا هذه نظرة أحادية الجانب و فوق ذلك فهى نظرة إلى الأقلية فغنى عن القول أن كم الإحباطات فى هذه الدنيا أكبر كثيرا جدا من كم النجاح و تلك هى المشكلة فالدين يقدم لك حلا قد يكون صواب و قد يكون خطأ ( بالنسبة لكم ) أما بالنسبة لنا فالحقيقة واضحة و ضوح الشمس و لا نستطيع التعامى عنها . هذه واحدة . الأمر الآخر هو من قال أن النهاية من طبائع الأمور إذا كانت الطاقة لا تفنى و إذا كانت قطرة المطر تتحول من شكل لآخر دون ان تنعدم فأين هى طبائع الأمور هنا ؟ تحياتى |