حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مجموعة قصصية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: مجموعة قصصية (/showthread.php?tid=20276)



مجموعة قصصية - تصحيح - 02-22-2006

[SIZE=4]

التاريخ يكتبه هذيان


كان يا ما كان في حاضر و مستقبل الزمـــان

كــان بالغابة العظيمة أسد هصور مهاب ترتعد لصوته فرائص الكبير و الصغير من حيوانات الحديقة

كان يمشــي في الغابة مزهوا بقوته ..

يأكـــل مــن حشـائش الأرض المزهرة ... دون أدني اهتمام بما حوله من أحداث داخلية أو خارجية

بينما الأسد يمشي مختالا .. وقف عنــد سوبر ماركت ..

خلف كومبيوتر البائع ... الفيل أبو زلومة .. واقفا في ثبات و شموخ

باشمئزاز نظر إليه الأسد من خلف زجاج سيارته وقــال له:

أعطني ميراندا يا هذا ..............

قال الفيل : أتريد ميراندا شمام .. أم ميراند عصير قصب .....

تبسم الأسد وقال : لقد أضحكتي يا هذا ..

ألا تعلم أن الميرندا مانجو و هي شراب الملوك والعظماء ..

ثم ألا تعلم أن عبقرية غابتنا العظيمة هي صناعة المانجو من البرسيم..

هيا أعطني ميراندا جوافة ثكلتك أم جدتك

ضحك الفيل ضحكة ارتجت لها حصون حاميات الغابة الغربية ..... ثم ذهب مسرعا لإحضـــار السفن آب .....

اخــذ الأســد البيبسي وغــادر المكــان علــى عجـــل ..

كان مهموما يبحــث عــن فريسة جميلة الوجـــه ..

ممشــوقة القـــوام ..

لهــا عينــا مها بري ..

و أنف أشم ..

و جسد فينوس .. تجيد استعمال الآلة الكاتبة و تحسن الرقص

وقعت عينا الأسد علي أرنب صغيـــر ينتشي و هو يلعب بين حشائش الغابة...

يمرح في سرور بين الجداول و الحقول ...

تقدم إليه الأسد بثقة .. كــأنه سفينة تختـــــال في رمـــال الصحـــراء الحارقة

تقدم الأسد و قــال للأرنب .. ما رأيك أن أشاركك اللعب يا صغيــري !!!.؟؟

رد الأرنب بدهــاء يدل على ذكاء مشتعل ... تريد أن تلعب معي ….. لي الشرف العظيم

قال الأسد والشرر يتطاير من عينيه ..

ما رأيك يا صغيري أن نلعب عروســه و عريــس... آخــذ أنا دور العسكــري و أنت تأخذ دور اللص الأثيم

طلب الأسد من الأرنب الصغير أن يقيد يداه.. و يعصب عيناه .. و يسد أذنيه .. و يضع لفافة تبغ في أنفه .. ثم يختبئ في المكــان الذي يختاره له الأسد. …. ليبحث عنــــه ....

الأسد الغدار ينوي صيد الأرنب ..

أثناء المطاردة.. تخفــى الأرنب وراء إحدى السيــارات ... و بحركة سريعة مباغتة رفع الأسد نظاراته الشمسية عن عيناه..

انه يتجسس حتى يري أين يختفي ذلك الأرنب اللعين ...

بدأت اللعبة .
تحرك الأسد... كأنه يبحث عن الأرنب المكار ..
استدار الأسد ملتفا من خلــف الأرنب لكي يلتهمه بغتة ..

قفــز الأرنب قفزه عظيمة مدوية ارتفعت لها أمواج البحر و سكنت من هولها نسمات الرياح.. .. و سكتت أوراق الأشجار عن الحفيف

انقض الأرنب علي الأسد في هجـــوم مضــاد بزاوية منحرفة قليلا عن الدرجات الخمس و الأربعين.. بداية الهجوم كان أن لطم الأرنب الأسد على وجنته برقة..

هرب الأسد مهرولا .. الأرنب يسعي وراءه .. الأسد يهرول.. حبست الحيوانات أنفاسها خوفا علي الأسد.. ما زال الأرنب يسعي وراءه .... يعزف مقطوعته المفضلة .. البحث عن زرقاء اليمامة ...

وثب الأرنب على الأسد من الأمام .. طرحه أرضا ..... التهم الأرنب الأسد …في قضمة واحدة .. خلــص الغابة من شروره ..

وعاشت الحيوانات .. في فرح وسرور .. يلتهم بعضهم بعضا




************** تم ************






أحمر شفاه

وضع رأسه بين كفيها ..
غمس رأسه أكثر في لحم كفها البض ..
أدار رأسه نصف دورة .. قبل باطن الكف ..
شعر بلذة فقلب كفها و قبل ظهر الكف الأكثر دفئا ..
صعد بشفتيه إلي زراعها ..لحم الذراع شهي .. قبله بنهم ثم قبله مرة أخري ..
رفعت هي يدها الحرة و مسحت علي رأسه ببطء .. أعادت الكرة مرة أخري ..
رفع رأسه و نظر إليها .. تلاقت الأعين ..
خفض من بصره ثم صعد برأسه إلي صدرها ..
مرغ رأسه في صدرها .. سري دفء صدرها الفياض داخل عمق كيانه..
مرغها مرات ذات اليسار ومرات ذات اليمين ..
تناولت من علي الطاولة الموجودة بجوار الكرسي الجالسة عليه .. قلم ذهبي اللون ..
أدارت قاعدته نصف دورة ثم رفعته إلي شفتيها
مررت القلم علي الجزء العلوي من شفتيها ثم مررته علي الجزء السفلي ..
مازالت رأسه يتمرغ في صدرها الدافئ ..
أطبقت شفتيها ثم فتحتهما مرة أخري
أمسكت رأسه بكلتا يديها ..
رفعت رأسه قليلا و انحنت هي قليلا و قبلته بعنف في شفتيه ..
أنتفض فزعا ..
قفر من علي ركبتيها ..
تعثر قليلا .. ثم انتصب واقفا علي أرضية الغرفة ..
تراجع خطوة إلي الخلف ..
صدم رأسه الصغير الطاولة الموجودة أمامها ..
علي الطاولة كئوس فارغة ..
اهتزت الكئوس و صدمت بعضها بعض ..
مع صوت صليل الزجاج المتصادم و الضحكات الأنثوية العالية للنسوة المجتمعين بالغرفة ..
صرخ ..
أمي ... أمي
أنا لا أحب اللون الأحمر

************** تم ************



العشق عند ناصية من التاريخ

في عصرنا الحالي المتفرع من شارع التاريخ و عند ناصية من نواصي الزمان العديدة وقفت الأرقام في طابور الاختيار..

. . أفصح قليلا حتى نفهم .. في أي شيء سيكون الاختيار

إذا لم تصبروا و إذا ما قاطعتموني سأطوي ربابتي و ارحل..

الاختيار يا سادة يا كرام كان من بين الألوان ..

اليوم تنتهي مهلة توزيع الألوان علي الأرقام ....

لم يبقي من الألوان سوي اللون الأحمر ..

في الطابور يقف الرقمين السادس و السابع من دون رفيق ..

مخالفة لقانون طابور الأرقام و طمعا في الاستحواذ علي اللون الأحمر ..دفع الرقم السابع الرقم السادس و وقف أمامه ..

ثار الرقم السادس ..

نعق بصوت غراب أسود ..

حقي أبد لن أتنازل عنه ..

لا يصلح مع هذا الغاصب إلا القوة ..

سأقف مكاني أمام الرقم السابع ..

جذبه من شعره المسترسل فوق قفاه ..

اختل توازن الرقم السابع ..

لم يترك الرقم السادس شعر الأخر و وقف أمامه ..

في نفس اللحظة سكب الجالس في شرفة توزيع الألوان اللون الأحمر ..

و أيضا في نفس اللحظة .. أمسك الرقم السابع الرقم السادس من أنفه حتى لا يسقط ..

احتضنا الرقمان ..

تلاصقا ..

الرؤية غامت أيهما يقف أمام الآخر ..

اللون الأحمر يغمر ثنايا الرقمين .. ما زال اللون الأحمر يسقط منسكبا .. لزجا .. يغمر جسد الرقمين ..

في تلاصق حميم سقط الرقمان..

تدحرج أحدهما فوق الآخر فوق تراب الأرض ..

أختلط اللون الأحمر بلون غبار الطين ..

الرقم السادس يلتف بقوة فوق جسد الرقم السابع و الرقم السابع يفعل مثله ..

أشبه بزواج الأفعى كان الرقمان

أمام شهود و من بين الأرجل في حجم البطيخة سقطت بيضة ..

هل هي بيضة ..

لا أنها صفر أبيض ..

بصوت عالي هلل صاحب الرأس الأشيب .. صرخ الجمع

الابن الشرعي للرقم السادس و الرقم السابع .. صفر أبيض


ملحوظة:


موضوع 76 بطعم 67 يحمل رقم القيد الصادر و الوارد

67 .. تاريخ / 0 / 1967 .. تعديل دستور 76 / 0 / 2005


************** تم ************