![]() |
داليـدا ... امرأة الحب والموت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: داليـدا ... امرأة الحب والموت (/showthread.php?tid=20337) الصفحات:
1
2
|
داليـدا ... امرأة الحب والموت - عودة/ليا - 02-20-2006 ![]() " سامحوني .. فالحياة أصبحت بالنسبة لي مستحيلة " كانت تلك الكلمات آخر ماتركته خلفها المطربة الفنانة المصرية/الفرنسية داليدا Dalida وُلدت داليدا من أبوين إيطاليين في مدينة القاهـرة المصرية بتاريخ 17/1/1933 في أحد أحيائها الشعبية (شبرا) ... حيث نشأت وترعرعت وبدأت أحلامها بالشهرة والفن و.... والحب ... داليدا .. تلك المرأة التي انتحر من أجلها أكثر من عاشق قبل أن تنتحر هي بدورها بتاريخ 3/5/1987 في مدينة باريس في فرنســا .. وذلك بتناولها كمية كبيرة من الحبوب المنومة نالت داليدا شهرة فنّية عالمية .. بعد أن غيّرت اسمها من (يولاند كريستينا) إلى داليدا كان والدها عازف كمان شهير في فرقة الأوبرا المصرية.. وقد توفي وهي في الثانية عشر من عمرها كانت داليدا تتمتع بجمال متميّز كتميّز صوتها .. قامة نقية وشفـافة .. ممشـوقة كتلك الآلهة الإغريقية المنحوتة على يد فنان .. مما دفعها للموافقة على المشـاركة في مســابقة جمال مصــر في عام 1955 والفوز بلقب ملكة جمال مصر .. وكان عمرها 21 عاماً. ![]() صادفها الحظ باكراً لتحل محل الممثلة البريطانية Joan Collins في فيلم Le Masque de Toutankhamon للمخرج الفرنسي Marco de Gastyne لصالح السينما المصرية .... والفيلم ناطق باللغة العربية . ومن ثم مثلت فيلم يوسف وإخوانة Joseph and his brothers في نفس العام ... أمام الممثل اللبناني الشهير ... (عمـر الشـريف) وكان إسمة في تلك الفترة ( ميشيل شلهوب ) وقد شاركت داليدا بأربعة أفلام مصرية من إخراج يوسف شاهين وكلها ناطقة باللغة العربية : 1)- A glass and a cigarette كأس وسيــــجارة .... في عام 1955 2)- The mask of Toutankhamon قناع توت عنخ آمـــون ... في نفس العام 1955 ... وهذا الفيلم يعرف أيضا تحت هذا الإسم بالفرنسي Le Masque de Toutankhamon 3)- باللإضافة إلى Joseph and his brothers يوسف وإخوانة . 4)- وفيملها الرابع .... هذا The Sixth Day أو كما عرف عالمياً بالفرنسي Le Sixième jour .... اليوم السادس ... الذي مثلتة قبل إنتحارها بســـنة تقريبا أي في عام 1986 ![]() أمّا من ناحية الأغنية والشهرة العالمية التي حازت عليها .. فقد بدأت عندما التقت بالنجم الكبير ( بول براينر ) الذي نصحها بالتوجه إلى باريس والبحث عن فرصة أكيدة تنطلق بعدها.. فعملت بنصيحته وسـافرت بالفعل لتحقيق ذاتها ومرادها . وإذا بهـا تجــد الأمـــــور وكأنها كانت مرتبة لهــا ونصحها أيضا ( رولان بيرجية ) أحـد أشهر الفنانيين الفرنسيين في تلك الحقبة ..... بأن تسجل بصوتها إغنية ( غريب في الجنة ) من أشهر الأغاني الفرنسية في ذلك الوقت ... للمغنية الفرنسية الشهيرة ( غلوريا لامـــو ) ... ثم سمحت لها الفرصة للغنـــاء في مربع ليلى ... ثم تعاقدت مع مربع آخـــــــــر , وظهرت من بعد ذلك على غلاف مجلة ( ســـينما العالم ) وبدأت تتســلل الإبــــتسامة إلى حياتها وتضحك لها الدنيا فإذا بها بعد وقت قصير تغني على خشــبة الأولمبيا ( أكبر وأقــدم مسرح للغناء في العالم ) وبعد عام واحـــد على هذا الحدث أصبحت دليلة المصرية أو داليدا كما عرفت عالمياً ... من أفضل المطربات والفنانات الفرنسيات ... التي باتت الجماهير تطلب أغانيها بإستمرار بكثرة من الإذاعات الوطنية . وصلت شهرة داليدا وشعبيتها إلى جميع أنحاء العالم.. واجتمعت بأشهر وأكبر الشخصيات الفنية العربية والأجنبية ![]() صورة نادرة لداليدا مع فيروز وبالرغم من هذا النجاح .. لم يصل الفرح لقلب داليدا ولم يكن هذا النجاح يعني شـــــيئا في حياتها الخاصة .. إذ أنها واجهت الموت ثلاث مـرات حين انتحـــــر ثلاثة من عشـــــاقها تباعاً .. في وقت كانت تحتاج فيه إلى حياة خاصة صــاخبة وموفقة لكي تتوازن حياتها ...... لكن ..... هذا الحلم لم يتحقق لها .. وضحايا داليدا دفعوها الى محاولة اللحاق بهم إنتحــاراً أيضا .. لكن المحاولات باءت بالفشل ولم تنجح حتى ذلك اليوم لثالث من شهر مايو لعام 1987 ... حيث عثر عليها جثة هامدة في منزلها في حي مونمارتر الباريسي الراقي .. بعد تناولها لكمية كبيرة من الحبوب المنومة .. وإلى جانبها ورقة صغيرة كتبت عليها " سامحوني .. فالحياة أصبحت بالنسبة لي مستحيلة " ماتت صاحبة الصوت الغجري والأول من نوعة الذي دمج بين الشـرق والغرب .. دون أن تحقق أبســط أحلامها وهـو ( الأمـــومة ) .. وبعد وفاتها .. حدث خلاف بين مصــر وفرنسا بصدد مكان دفنها ومثواها الأخــير .. وقال أحــــد المسؤولين الفرنسيين حينها ... لو أعطتنا مصر منارة الإسكندرية التاريخية .. مقابل دفن داليدا بمصر .. لرفضنا هذا الطلب . لقد تركت لنا داليداً كنزاً حقيقياً من الأغاني العربية والأجنبية .. سأوافيكم بنخبة منها في تابع لهذا الموضوع .. على أمل أن تنال إعجابكم ومن أشهر أغانيها العربية : حلوة يابلدي سلمى ياسلامة يالله بينا يالله جميل الصورة أغاني أحسن الناس ومن أشهر أغانيها الغربية : Le temps des fleurs Je Suis Malade Ti Amo Paroles Gigi l'amoroso Il venait d'avoir 18 ans J'attendrai ******************* لكم ... كل الحب ... / ... يتبع داليـدا ... امرأة الحب والموت - تروتسكي - 02-20-2006 موضوع مهم عودة/ليا (f) متابع بشوق، لا يوجد عندي للرائعة دليدا حاليا سوى هذه الأغنية، أرفقها بموضوعك مع كل الود http://malafat.nadyelfikr.net/malade.rm (f) داليـدا ... امرأة الحب والموت - عودة/ليا - 02-20-2006 ![]() [RAM]http://egyptian2.salmiya.net/songs/dalida/ram/dalida39.rm[/RAM] http://egyptian2.salmiya.net/songs/dalida/...ram/dalida39.rm Le temps des fleurs زمن الزهور في حانة من حانات لندن القديمة حيث كان الغرباء يلتقون كانت أصواتنا الممزوجة بالفرحة .. تتعالى في العتمة وكنّا نننصت لقلبينا يغنيان كان ذلك في زمن الزهور كنّا نجهل الخوف كان للأيام التالية .. نكهة العسل ذراعك يأخذ بذراعي صوتك يتبع صوتي كنّا في أوّل العمر .. ونحسبنا في السماء لالا..لالا..لالا ثمّ أتت الأيام الضبابية مع ضجيج غريب .. وبكاء كم من الليالي قضيتُ دون قمر باحثة في قلبي عن تلك الحانة كتلك التي في زمن الزهور حيث كنّا نعيش دون خوف حيث كان لكل يوم نكهة العسل كان ذراعك يأخذ بذراعي صوتك يتبع صوتي كنّا في أوّل العمر ..ونحسبنا في السماء لالا..لالا..لالا تخيّلتني أطارد الضباب حسبتني قادرة على العودة للوراء ومتوهّمة أضواء القمر حيث سوية غنّينا ... كأيام زمان كان ذلك في زمن الزهور كنّا نجهل الخوف كان للأيام التالية.. نكهة العسل كان ذراعك يأخذ بذراعي وصوتك يتبع صوتي كنّا في أوّل العمر .. ونحسبنا في السماء لالا..لالا..لالا وهذا المساء أنا أمام الباب باب الحانة ... حيث لن تأتي وتلك الأغنية التي يحملها الليل لي قلبي لم يعد يعرفها كان ذلك في زمن الزهور كنّا نجهل الخوف كان للأيام التالية .. نكهة العسل كان ذراعك يأخذ بذراعي وصوتك يتبع صوتي كنّا في أوّل العمر .. ونحسبنا في السماء لالا..لالا..لالا ******************* Le temps des fleurs Dans une taverne du vieux Londres Où se retrouvaient des étrangers Nos voix criblées de joie montaient de l'ombre Et nous écoutions nos cœurs chanter C'était le temps des fleurs On ignorait la peur Les lendemains avaient un goût de miel Ton bras prenait mon bras Ta voix suivait ma voix On était jeunes et l'on croyait au ciel La, la, la... Et puis sont venus les jours de brume Avec des bruits étranges et des pleurs Combien j'ai passé de nuits sans lune A chercher la taverne dans mon cœur Tout comme au temps des fleurs Où l'on vivait sans peur Où chaque jour avait un goût de miel Ton bras prenait mon bras Ta voix suivait ma voix On était jeunes et l'on croyait au ciel La, la, la ...... Je m'imaginais chassant la brume Je croyais pouvoir remonter le temps Et je m'inventais des clairs de lune Où tous deux nous chantions comme avant C'était le temps des fleurs On ignorait la peur Les lendemains avaient un goût de miel Ton bras prenait mon bras Ta voix suivait ma voix On était jeunes et l'on croyait au ciel La, la, la ...... Et ce soir je suis devant la porte De la taverne où tu ne viendras plus Et la chanson que la nuit m'apporte Mon cœur déjà ne la reconnaît plus C'était le temps des fleurs On ignorait la peur Les lendemains avaient un goût de miel Ton bras prenait mon bras Ta voix suivait ma voix On était jeunes et l'on croyait au ciel La, la, la... ********************* يتبع داليـدا ... امرأة الحب والموت - عودة/ليا - 02-20-2006 اقتباس: تروتسكي كتب/كتبت ألف شكر يا تروتسكي على المشاركة الرقيقة والهدية العذبة... يسعدني أن نتقاسم المتعة كلمة ولحناً وذكريات من هنا وهناك. مع خالص الودّ نتابع مسيرة حب و موت داليـدا ... امرأة الحب والموت - عودة/ليا - 02-20-2006 Les hommes de ma vie الرجال في حياتي للتحميل ************* الحب .. الرجل .. الموت في حياة داليدا داليدا .. خليط من حب وبؤس وجمال.. جاورت العمالقة وكبار الشخصيات .. تألّقت نجمة في وسط السماء الفنية .. وبالرغم من ذلك كان ينقصها المهم في حياتها ... الحب قالت في إحدى المقابلات الصحفية " ( أعرف أن الله أرادني فقط أن أسعد غيري ولا ألتفت إلى نفسي مطلقاً.. لم تكن هناك إرادة سماوية لأن أسعد في حب أبداً .. لقد عرفت هذا دائماً ) وهذا أحد أسباب يأسها من الحياة الموت ليس نهاية للآلام ولا وسيلة لتحرير القلب من عذابات الحب.. بيدَ أنّ حليف الموت .. "اليأس" .. عندما يفتك بالروح .. يفنى الفكر والقلب ويعبثان بالجسد دافعان به نحو متاهات الحياة .. ومن هنا يقتحم الموت سريرة الإنسان .. ويرحل به بعيداً عن العقل والرؤية ... كان الموت في حياة داليدا أكثر حضوراً من الحب .. وهذا ماتبيّنه لنا السطور التالية .. مختصرة الطريق بين الحياة والموت.. كان الحب الأول في حياة داليدا في مقتبل حياتها الفنية .. وبعد قليل من وصولها إلى عاصمة النور باريس قادمة من القاهرة .. وكان الحبيب الأول هو( لوسيان موريس) مدير محطة إذاعة "أوروبا رقم 1" الذي فتح لها أبواب المجد على مصاريعها .. وعاشت معه داليدا قصة حب كانت حديث الوسط الفني كله في باريس .. وظلا خلالها مخطوبان لمدة أربع سنوات دون زواج ..وكان يقال عنهما "المخطوبين الدائمين" .. إلى أن قررا في النهاية الزواج.. لكن زواجهما لم يدم إلاّ ستة أشهر فقط .. انفصل بعدها الحبيبان ولكن ظلا صديقين. لكن حياة لوسيان موريس كانت قد تحطمت رغم زواجه من أخرى بعد ذلك .. إلا أنه استمر على اتصال وثيق بداليدا في علاقة كان محكوماً عليها بالإعدام .. وقد أدرك هو ذلك .. فأقدم على الانتحار .. وكانت هذه هى المرة الأولى التي طرق فيها الانتحار باب داليدا. أمّا الحب الثاني في حياة داليدا .. فكان بطله المطرب الإيطالي الشاب ( لويجى تنكو ) .. الذي كان في 27 من عمره والذي أحبته حباً جارفاً .. فتبنته وقررت مساعدته في الوصول إلى أعلى سلم النجاح. وفي عام 1967 كتب لويجى تنكو أغنية إيطالية أسمها "وداعا يا حبيبي!" وأراد أن يشارك بها في مهرجان الأغنية بمدينة سان ريمو الإيطالية .. فقررت داليدا أن تسخـّر اسمها وشهرتها لخدمة حبيبها .. وذلك بأن تغني الأغنية بنفسها في المهرجان وهكذا تضمن أن تفوز الأغنية بالمركز الأول .. لكن رفضت لجنة التحكيم الرضوخ لمثل هذه الضغوط ولم تمنح عشيق المطربة الكبيرة الجائزة .. وبعدها هرعت داليدا إلى غرفة الفندق الذي كانت تنزل به مع حبيبها لتجده جثة ممدة على الأرض وسط بحر من الدماء بعد أن أطلق على نفسه الرصاص. وفكّرت داليدا أن تموت هى الأخرى .. وجاء الشبح المخيف يهمس في أذنيها أن تتناول الحبوب المنومة لتلحق بحبيبها .. ولكن نجح المقربون من داليدا من انتشالها من براثن ذلك الشبح المخيف في اللحظة الأخيرة. الحب الثالث في حياة داليدا كان عام 1973 .. وكان شاباً يطلق على نفسه إسم "الكونت دي باري" .. رغم أنه لم يكن كونتاً .. لكن شبح الموت بدا يلاحقها أيضا فمات "الكونت" منتحراً هو الآخر. ولم يستطع النجاح الفنّي أن يدخل السعادة فى حياة داليدا .. وفي أحد أيام شهر مايو .. نظرت داليدا إلى حياتها فوجدتها فارغة إلاّ من شبح الانتحار.. فتناولت للمرة الثانية في حياتها جرعة زائدة من الحبوب المنومة .. وقد تركت وراءها ورقة كتبت فيها: "سامحوني الحياة قد أصبحت غير محتملة!". وقبل شهور من انتحارها في مايو 1987 .. وفي حقل عشاء أقيم على شرفها.. قال لها أحد الأصدقاء : "لكل منا أحلامه في الصبا.. لكن قليلين هم الذين يحققونها.. فكم منّا حلم في صباه بأن يكون فناناً كبيراً أو طبيباً مشهوراً فانتهى به الأمر إلى غير ذلك.. ولكن أنت سعادتك كبيرة الآن .. وقد حققت ذاتك التي كنت تحلمين بها.." ولكنها أجابت : "وما فائدة أن يحقق الإنسان ذاته في حياته العامة.. ويفشل في ذلك في حياته الخاصة؟!" وقد نشر في الصحف في مايو 1987 نبأ وفاتها بجرعة زائدة من الأدوية المنومة.. ولم يفهم الناس لماذا أقدمت النجمة اللامعة على الانتحار وهى في أوج مجدها. عندما يملأ اليأس قلباً فارغاً من الحب .. يموت القلب لذا .. فلنحبّ كلّ يومٍ أكثر فأكثر ******* محبتي لكم داليـدا ... امرأة الحب والموت - عودة/ليا - 02-20-2006 ![]() إليكم بعض اختيارات من أغانيها مع الشكر لموقع SALAMIYA للأغاني Paroles, paroles مع جو داسان J'attendrai Il venait d'avoir 18 ans Gigi l'amoroso Ti Amo سلمى ياسلاما حلوة يابلدي ********** استماع ممتع داليـدا ... امرأة الحب والموت - معتزل - 02-20-2006 الشكر كل الشكر للزميلة عودة/ليا على هذا الموضوع (f) فعلا اتحفتينا ... اضافة للمعلومات فقد اضيفت صور داليدا على طابع فرنسي عام 2001 ![]() و سؤال .... أغنية Le temps des fleurs مرة سمعت اغنية نفس اللحن بالانجليزي...حدا عندو اي فكرة ؟؟؟ تحياتي داليـدا ... امرأة الحب والموت - skeptic - 02-20-2006 اقتباس:أغنية Le temps des fleurs مرة سمعت اغنية نفس اللحن بالانجليزي...حدا عندو اي فكرة ؟؟؟ Those were the days Mary Hopkins داليـدا ... امرأة الحب والموت - معتزل - 02-20-2006 اقتباس: skeptic كتب/كتبت (f) داليـدا ... امرأة الحب والموت - ابن سوريا - 02-20-2006 رائعة كالعادة يا "ليا". ولي عودة يا "عودة/ليا" :) مطولة إذ أنني من عشاق هذه الفنانة الحقيقية الكبيرة. حرام كان أن تنطفئ شمعة حياتها باكراً. (f) |