![]() |
حماقات امرأة من تلج ونار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: حماقات امرأة من تلج ونار (/showthread.php?tid=20362) الصفحات:
1
2
|
حماقات امرأة من تلج ونار - عودة/ليا - 02-18-2006 [SIZE=5] ( بداية ) يوقظني الصباحُ على بقايا احتراقٍ باردٍ مبعثرٍ في كفّ القدر كقطرات الندى المتهالكةِ عشقاً على أوراقِ الورودْ فأبحثُ في رمادِ الحلمِ عن زوبعةٍ زمْجرَتْ شوقاً وحطّمَتْ كلّ القيودْ أصافحُ الغيمَ المتجمّعَ حولَ فجوةٍ بزَغْتَ منها كضياءٍ في سماءِ الوجودْ وأعانقُ طيراً عبثَ بخصلاتِ شعري بحماقةٍ وتناثرَتْ من جناحيهِ آلاف الوعودْ فألمْلِمُ شتاتَ أوهامي وأنتظرُ طيفكَ رجلاً عائداً في ليلةٍ عاصفةٍ معزوفةٍ بالرعودْ .... ولستَ تأتي ( تحليق ) سيّدي الرقيقْ اعتزلتُ الانتظارَ المريرْ اعتزلتُ خفقاتِ قلبي الصغيرْ اعتزلتُ حنيناً يتغلغلُ بين أوْرِدتي وعروقي عابثاً متفاتناً بكلّ تفاصيلِ الزوايا المرصوفةِ بالجليدْ لطالما رقصَتْ أحاسيسي على وهْمِ خطواتك في يقظتي كما في حلمي فأحالَتني لحناً تائهاً منفرداً على وترِ الأنين المشدودِ بين مسافتين أنتَ فيهما الصدى والقرارْ ( صدى ) سأتسرّبُ من عينيكَ دمعةً وسأمسحُ عن وجهكَ حزني سأزيلُ عنكَ الظلمة وسأدندنُ لكَ آيات صمتي في حزني وفي فرحي وسأفتحُ لكَ بابَ قلبي كي تهجرهُ بعدَ الحطام ( رحيل ) سيّدي : أرجو منكَ أن تزرعني في أبعدِ زاويةٍ من قلبك لأنام فيها إلى الأبدْ فأنا لستُ في كيانكَ سوى امرأةً منسيّةً لكنكَ في كياني لن تكونَ رجلاً منسيّاً ( موت ) أنا ياسيّدي خليطٌ من ثلجٍ ونارْ وكفرٍ وإيمانْ لايستطيعُ أحدٌ أن يُذيبني ويُحييني لايستطيعُ أحدٌ أن يُفرّقَ بين نصفي وبيني لكنّك سيّدي تستطيعُ أن تُعيدَ تكْويني ( قدر ) قدَري ياسيّدي يتحدّى الأماني والأحلام فهي زهورُ حقولي التي زرعتها لِغَدي ولمْ أُهمل يوماً تفقّدها ولا رعايتها قدَري ياسيّدي يسيّجها ويتركها تموتُ منَ العطشِ فهي ليسَتْ سوى سوى مجرّد عواطفي ( وداع ) لكَ الحبُّ ياسيّدي أيْنما كنتَ حماقات امرأة من تلج ونار - ابن سوريا - 02-18-2006 حظي السعيد قادني لقراءة هذه الكلمات العذبة المتراقصة العبقة روعةً وحساسيةً مرهفة، قبل أن تضعيها ههنا. فأعدت القراءة الآن للمرة الرابعة وسأعيد. أقف احتراماً رافعاً قبعتي لهذه المشاعر الملتهبة التي تحترفين رسمها لنا في لوحة متوقدة تلج القلب قبل أن تلذع الشفاه برونقها البهي. شكراً لك لكل هذا الجمال يا صديقة. مع فائق المحبة. (f) حماقات امرأة من تلج ونار - الـعمدة - 02-19-2006 سيّدي : أرجو منكَ أن تزرعني في أبعدِ زاويةٍ من قلبك لأنام فيها إلى الأبدْ فأنا لستُ في كيانكَ سوى امرأةً منسيّةً لكنكَ في كياني لن تكونَ رجلاً منسيّاً سيدتي : اليوم، و بعد وصول القوافل اغتالت كلماتك تفاصيل الصمت الممزق حيث يرقد رماد الود المنثور فوق الأزرق و اما ما نزرع فوق ارتعاش الربيع فهو شأن النورس هناك حيث انتحرني فجرا و اما ما أزرع في قلبي فهو شأن احتمال الجنون المقدس حماقات امرأة من تلج ونار - عادل نايف البعيني - 02-19-2006 قصيدة رائعة يا ليا (f) لايكفيها وردة بل عودة :97: محبتي ومودتي محمد الدرة :wr: حماقات امرأة من تلج ونار - ابن حوران - 02-20-2006 أجل سنديانة الشعر بالفعل عودة / ليا تستحق منك عودة :yes: قصيدة لا تشبه القصائد .... شرشف جمال ممدود على سرائر الحلم والروعة المسجونة التي تحررت من وقع الكلمات عادت لتطير من جديد بلا أجنحة (f) التميز لا بد له أن يظهر ويعلن نفسه للملأ :yes: موهوبة (f) حماقات امرأة من تلج ونار - عودة/ليا - 02-20-2006 اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت كان لهذه القصيدة الحظ الأكبر يا طارق .. لأنها حظت بملامسة مشاعرك قبل أن تتهيّأ لاستمداد الجمال من عيونكم وحضوركم في حروفها. روعة هي اللحظات التي تهرب من حدود الزمن لتعانق نوارس الخيال. امتناني لكَ و لجمال روحك يا صديقي حماقات امرأة من تلج ونار - عودة/ليا - 02-20-2006 اقتباس: الـعمدة كتب/كتبت تختلط دمائي بمطر الفجر وترحل بعيداً مع العمر تأتيني حروفك عاشقة لتكتبني قصيدة على الصخر أنتظرُ الحرف الأوّل فمتى يأتي؟! تعبرني قوافل الغجر تعربش الأعشاب على صدري أغفو أصحو آلاف المرّات ومازلتُ أنتظر والحرف الثاني ... ألا يأتي؟؟ من خلف غبش الصبح أراك أنت ياسيّدي الذي تأتي حضرة العمدة .... سيّدي عماد .. كم يغبطني هذا الحوار مع عطش البحار أتمنى أن لا يكون لنا ارتواء عمتَ نورساً يا سيّدي بكل الودّ حماقات امرأة من تلج ونار - عادل نايف البعيني - 02-20-2006 (f) ليا / عودة (f) لعل ما قرأته لك هو الشعر المنافس.. عندما يكون الشعر مطويا بعناية البيان، ورقة العبارة ، وشفافية الرءية.. ترينه يتسلل حاملا معه الإدهاش ثمرة عناء الشاعر. [quote] عودة/ليا كتب/كتبت [SIZE=5] ( بداية ) يوقظني الصباحُ على بقايا احتراقٍ باردٍ مبعثرٍ في كفّ القدر كقطرات الندى المتهالكةِ عشقاً على أوراقِ الورودْ فأبحثُ في رمادِ الحلمِ عن زوبعةٍ زمْجرَتْ شوقاً وحطّمَتْ كلّ القيودْ أصافحُ الغيمَ المتجمّعَ حولَ فجوةٍ بزَغْتَ منها كضياءٍ في سماءِ الوجودْ نفسٌ أبية تبحث في رماد الحلم المحترق ثائرة رافضة، كأنّ زوبعة الشوق المزمجرة لم ترضخ للقيود فحطّمتها لتنطلق مصافحة الغيم. ولا تنسى أن تترك فسحة أمل مضيئة في سماء وجودها. وأعانقُ طيراً عبثَ بخصلاتِ شعري بحماقةٍ وتناثرَتْ من جناحيهِ آلاف الوعودْ فألمْلِمُ شتاتَ أوهامي وأنتظرُ طيفكَ رجلاً عائداً في ليلةٍ عاصفةٍ معزوفةٍ بالرعودْ .... ولستَ تأتي ثم هذه الوعود المتناثرة من الأمل المحلق ، لا يبعث على اليأس بل يزيدها تجددا وانطلاقا لتنتظر بلاملل. رغم علمها بأنه لن يأتي... ( تحليق ) سيّدي الرقيقْ اعتزلتُ الانتظارَ المريرْ اعتزلتُ خفقاتِ قلبي الصغيرْ اعتزلتُ حنيناً يتغلغلُ بين أوْرِدتي وعروقي عابثاً متفاتناً بكلّ تفاصيلِ الزوايا المرصوفةِ بالجليدْ لطالما رقصَتْ أحاسيسي على وهْمِ خطواتك في يقظتي كما في حلمي فأحالَتني لحناً تائهاً منفرداً على وترِ الأنين المشدودِ بين مسافتين أنتَ فيهما الصدى والقرارْ ولكن على ما يبدو تئن تحت ضربات الانتظار، ويقلقها الحنين ، ويسيطر عليها الوهم فتعتزل اعتزال الذي أنهى واجبا ، لتتحول لحنا وحيد غريبا مشدودا بين الصدى والقرار. فمن يبقى ؟ ( صدى ) سأتسرّبُ من عينيكَ دمعةً وسأمسحُ عن وجهكَ حزني سأزيلُ عنكَ الظلمة وسأدندنُ لكَ آيات صمتي في حزني وفي فرحي وسأفتحُ لكَ بابَ قلبي كي تهجرهُ بعدَ الحطام ( رحيل ) سيّدي : أرجو منكَ أن تزرعني في أبعدِ زاويةٍ من قلبك لأنام فيها إلى الأبدْ فأنا لستُ في كيانكَ سوى امرأةً منسيّةً لكنكَ في كياني لن تكونَ رجلاً منسيّاً ( موت ) أنا ياسيّدي خليطٌ من ثلجٍ ونارْ وكفرٍ وإيمانْ لايستطيعُ أحدٌ أن يُذيبني ويُحييني لايستطيعُ أحدٌ أن يُفرّقَ بين نصفي وبيني لكنّك سيّدي تستطيعُ أن تُعيدَ تكْويني ( قدر ) قدَري ياسيّدي يتحدّى الأماني والأحلام فهي زهورُ حقولي التي زرعتها لِغَدي ولمْ أُهمل يوماً تفقّدها ولا رعايتها قدَري ياسيّدي يسيّجها ويتركها تموتُ منَ العطشِ فهي ليسَتْ سوى سوى مجرّد عواطفي ( وداع ) لكَ الحبُّ ياسيّدي أيْنما كنتَ وهذا التحدي للألم لا يتوقف ضارعا متعبا بل قوي متماسك يعرف قدره ويلوذ به فيرسل تحية الوداع دون أن يذرف دمعة تاركا للحب مساحة. بعد كل هذا أقول ليا أبدعت كتبت من قلبٍ ملؤه حنين وهوى وحب وامتناع خرجت صامدة مليئة بالحب والحنين والوداع قصيدتك لوحة فنية ملأى بالصور الفنية والبيانية الجميلة لعلك أكثر من مشروع شاعرة مبدعة .. أتمنى أن ألقاك دائما بهذا العمق والعطاء ولشاعرنا الموهوب والمحبوب محمد القداح (f) ألف سلام على مشاركاته التي لاتنضب من الحيوية والعطاء. محبتي ومودتي(f) محمد الدرة حماقات امرأة من تلج ونار - عودة/ليا - 02-21-2006 اقتباس: محمد الدرة كتب/كتبت رائع أن تكون هنا يا أستاذي محمد .. سأزرع وروداً لعودتك (f) محبتي لك حماقات امرأة من تلج ونار - عودة/ليا - 02-21-2006 اقتباس: محمد القدّاح كتب/كتبت تعلمُ يا سيّدي ... أنّ ريشة شهقتْ .. فرحاً ... ثمّ رقصت .. اعتلت .. حلّقت .. سكرت طرباً .. تمايلت نشوة .. و تجرّات معانقة سموّ الصنوبر فأحالتها الحروف سنديانة للمطر هكذا يا محمد أحالتني حروفك هنا امتناني لجمال حضوركَ محبتي لكَ |