![]() |
بلاغة نجّاد الوفيرة ـ حافظ الشيخ صالح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بلاغة نجّاد الوفيرة ـ حافظ الشيخ صالح (/showthread.php?tid=20447) |
بلاغة نجّاد الوفيرة ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 02-15-2006 حافظ الشيخ صالح منذ توليه الرئاسة في إيران الإسلامية لا يزال الرئيس نجّاد منهمكاً إلى أعالي رقبته في تمارين مُسْرفة ووفيرة، وفي الواقع هي مجّانية جدا وبليغة الترف، من البلاغة («ريتورك«) السياسيّة عن أمريكة بالطبع ولكنْ في شكل خاص وشديد التكثيف وكثير التكرار عن الكيان الصهيوني وعمّا يتّصل بالصهيونية واليهود، بدءاً من السخرية من قصة المحرقة (هولوكوست) ومروراً بالقول، وترديد القول، أنّ الكيان الصهيوني ليست فلسطين هي مكانه وإنما يجب نقله إلى مكانٍ ما في أوربة. زادتْ بلاغة رئيس الدولة الصفوية/ الفارسية على المقبول حتى عند الـمُتعاطفين مع قضية فلسطين والـمُلتزمين بها، فالرجل ها هنا يُزايد لسانيا، ويريد تسويق عبارات وشعارات، فاذا تذكرنا أو أبصرنا واقع الأنظمة العربية، التي هي أولاً وأخيراً مسئولة عن قضية فلسطين، وكيف انها اليوم قاطبة مُنخذلة أمام العدو الصهيوني وخائنة ليل نهار لقضية الصراع العربي القومي مع العدوان الصهيوني، فإنّ لنا والحال هذه أنْ نلاحظ كيف يريد الرئيس الصفوي/ الفارسي أن يزدهر في الوطن العربي، وتزدهر دعوته الحقيقية ورسالته الفعلية، من خلال إشاعة ما تُشيع بلاغته الوفيرة الدافقة من عبارات وشعارات هو يحسب أنها لا تزال تدغدغ عواطف الإنسان العربي. مضى من زمان غير قصير الوقت الذي كانت فيه الشعارات والعبارات، حتى ذات اللسان العربي الفصيح، تحرّك فيه مشاعر الجمهور العربي أو تلامس أحاسيسه أو تدغدغ عواطفه، وجاء على العرب حين من الدهر، في خمسينيات القرن الميلادي الماضي وفي ستينياته، كانت البلاغة السياسية السيّالة من صوب القاهرة ودمشق وبغداد والجزائر تمدّه بوقود يوميّ عاطفي مُلتهب، وكان جمال عبدالناصر عندما يخطب تهمد وتجمد الحركة في الشوارع العربية، ويلصق الإنسان العربي أذنه على «صوت العرب« مُنصتاً وكأنّ على رأسه الطير، إلا أن نكبة 1967 لم تضرب فقط الأنظمة «البلاغية« في مداميكها، ولم تهيئ فقط الدرب للامبريالية الأمريكية يداً بيد مع الامبريالية الاقليمية الصهيونية، ولكنها أيضاً هدمتْ سرادقات البلاغة وإذاعاتها، وقشعتْ الغشاوة عن أكثر العيون، فأدرك الناس تفاهة البلاغة وضلالاتها فعافوها الى اليوم. الرئيس الصفوي/ الفارسي، اذْ هو يستغرق في بلاغته مسروراً منتشياً، ليس يعرف انه إنما يُبحر جزافاً في قارب مهجور غارق في القاع سلفاً. http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=156265&Sn=shkh بلاغة نجّاد الوفيرة ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 02-15-2006 اقتباس:اذْ هو يستغرق في بلاغته مسروراً منتشياً، ليس يعرف انه إنما يُبحر جزافاً في قارب مهجور غارق في القاع سلفاً. أصحيح ذلك؟.. هل ايران قارب نجاة أو تايتنك جديدة؟.. لأول مرة أتمنى أن لا يكون الأستاذ حافظ الشيخ على حق.. بلاغة نجّاد الوفيرة ـ حافظ الشيخ صالح - على نور الله - 02-16-2006 الاخ بو عائشة : تفضلت بالقول : .......... لأول مرة أتمنى أن لا يكون الأستاذ حافظ الشيخ على حق.. ...... الجواب: مشاعر جميلة احترمها و لكن يا بوعائشة الا تلاحظ ان كل العالم الاسلامى تراكض الى استعمال عبارة نجادى عن الهولكست فى الازمة الاخيرة عن حرية التعبير و الاساءة للاديان ؟؟؟؟ اود ان اذكر الجميع ان كثير من العرب استهزا بخطاب نجادى و وصفوه بالسطحية و لكن اليوم صار كل من يريد ان يفحم الغرب يردد عبارة نجادى عن الهولكست . و هذا دليل اصابته للهدف . هذا اولا ثانيا : موقف نجادى و تصريحاته دفعت العالم الى الاعتراف بحماس خوفا من توجهها الى ايران كما صرحت الصحافة الغربية ز جعلت حماس لا تعبا بالضغوطات الممارسة عليها . كما ان نجادى ادخل ايران فى مواجهة جادة بشان النووى بعد ان كانت ايران تتخذ مواقف مبطنة . شخصيا ارى ان نجادى يفعل و لا يتكلم فقط ببلاغة . ملاحظة : ايران دولة خليجية و الخليجيون بحارة ماهرون و لن تغرق المركب باذن الله اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |