حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الملطشة السورية!!!!!!!!!! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الملطشة السورية!!!!!!!!!! (/showthread.php?tid=20680)



الملطشة السورية!!!!!!!!!! - هملكار - 02-07-2006

توقيف ناطور وعودة آخر إلى سوريا وتساؤلات حول استباق التحقيق
هل أصبح العمال السوريون في لبنان <<كبش محرقة>>؟!
فاتن قبيسي




استفاق اهالي احد المباني السكنية في منطقة الصنائع على غياب ناطور المبنى السوري المدعو احمد، وبعد استفسارات تبين لهم انه موقوف لدى القوى الامنية بسبب مشاركته امس الاول في التظاهرة الاحتجاجية على تعرّض صحيفة دانماركية للنبي محمد. الخبر خلّف ذهولاً ليس لأن احمد <<آدمي>> و<<درويش>> كما قال عدد من اصحابه في الحي من الجنسية ذاتها، بل لأن بعض سكان المبنى انفسهم وهم لبنانيون يؤكدون ان احمد مصاب <<بداء الخجل>> الذي بالكاد يتيح له رد التحية، فكيف يقوم بالتخريب بل بالاحرى كيف يشارك اساساً في مثل هذه التظاهرة؟
على بعد امتار ايضاً تفقد سكان مبنى آخر ناطورهم السوري، فافادهم رئيس لجنة المبنى بانه غادر وعائلته ليل امس الى سوريا لايام عدة فقط، على ان يعود الى مزاولة عمله بعد ان تهدأ الامور.
هاتان الحادثتان لا تختصران بالطبع وضع العمال السوريين في بيروت اليوم. فكثيرون لم يتعرّضوا لتوقيف ولم يغادروا البلد. عديدون لم تغب وجوههم عن المحال والابنية وبسطات الخضار التي يعملون فيها. <<السفير>> جالت على عدد منهم في الظريف والمصيطبة والطريق الجديدة، غير ان هذا <<الصمود>> لا يعني الطمأنينة او اللامبالاة، اجواء هؤلاء امس تذكّر باوضاعهم المعنوية والنفسية التي استجدت بعد 14 شباط تاريخ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولعل اكثر ما يجمع بينهم هو الاحساس بالغبن، قلة منهم فقط تشعر بالتهديد فيما آخرون لا يسمحون لانفسهم حتى بالتفكير بمثل هذا المنطق، لأن النتيجة حتماً ستكون العودة نهائياً الى سوريا.
<<لماذا كلما اشعلت <<مفرقعة>> في لبنان يتهمون السوريين>>؟ يتساءل وليد (بائع الخضار)، <<هل لديهم ادلة؟ لماذا لا يقدمون لنا دليلاً حسياً على ان اعمال التخريب في التظاهرة قام بها السوريون دون اللبنانيين. لا ادافع عن ابناء بلدي، ولكن هناك الجيد وهناك السيئ من البلدين، فلماذا يحصرون كل ما هو مشين بالسوريين وحدهم؟>>.
ينزع وليد قبعته عن رأسه ويقول: <<اعرف عدداً من السوريين اصطحبهم ارباب عملهم اللبنانيون الى التظاهرة، واخبروني انهم ظلوا في الصف الخلفي. هل يمكن لهؤلاء ان تكون لديهم نوايا تخريبية>>؟ يضرب كفاً بكف ويردف متهكماً: <<امس قال الوزير حسن السبع (المستقيل) ان عدد الموقوفين السوريين يبلغ 75 موقوفاً، ارتفع هذا العدد اليوم بقدرة قادر الى 95 موقوفاً، والحبل على الجرار!>>.
ووليد الذي يعمل في لبنان منذ 15 سنة، يشعر بالتهديد من وقت لآخر تبعاً للاحداث السياسية في البلد، ولكنه مضطر للبقاء هنا <<لأن الرزقة قليلة في سوريا>>. ولكن <<الخطر>> هذه المرة لم يعد مرهوناً بالتظاهرة الاخيرة، فمنذ اسبوع تعرّض لكلام نابٍ من زبون عابر، كان سأله عن سعر كيلو البندورة، وعندما اجابه، بادره للتو: <<يلعن اخت اللي جابكم على هالبلد>>! ولكن ضبط النفس هنا من افضل الاسلحة برأي وليد، في ظل عدم وجود خيارات مهنية اخرى ملائمة.
لا يمر مثل هذا <<القطوع>> على سعيد (محل سمانة)، السبب بكل بساطة هو انه يعمل لدى لبناني، ويعبر عن ذلك بالقول: <<اذا في حدا ورا السوري هون ما حدا بقرّب له، واذا ما في بيدّعوس بالإجرين>>! هذه القناعة هي التي تجعله يشعر بالامان، ولكن من دون الاحساس بالإنصاف، نتيجة تحكم السياسة بأقدار المواطنين السوريين في لبنان.
ويطلق سعيد سيلاً من التساؤلات: لماذا اتهموا السوريين بالتخريب ولم يتهموا من كانوا يهتفون في التظاهرة: <<مولانا الزرقاوي؟>>.
لماذا لم يقل السوريون بوجود مندسين لبنانيين قاموا بإحراق السفارة الدانمركية في سوريا بهدف توتير العلاقة بين سوريا والدول الاوروبية؟ لماذا لا ينتظرون نتيجة التحقيق في لبنان؟ لماذا لا يحاسبون منّا من يتجاوز القانون فقط، بدلا من ان ترتد افعال المتجاوزين على غيرهم من ابناء بلدهم ممن لا ناقة لهم ولا جمل؟
أما القضية برأي حكمت (بائع كعك) فهي تتجاوز قصة التظاهرة، فهو منذ فترة يواجه بعض التعليقات القاسية من بعض الزبائن لمجرد تحدثه باللهجة السورية، لذلك فإنه يظن ان غالبية اللبنانيين لا يحبون السوريين، <<اوكي، اذا ما بدكن السوري يشتغل عندكن، سكّروا الحدود، اما ان يعمل لديكم وتصفوه بانه عدو، فهذا غير منطقي بتاتاً!>>.
ويتحسر على علاقة ابناء البلدين المتجاورين، مع التشديد على ان السوريين ما زالوا يحبون اللبنانيين الذين ما زالوا يدخلون الى الشام بالمئات يومياً، على وقع عبارات <<اهلاً وسهلا>>، و<<اذا كنا جالسين نقف لنعطيهم مقاعدنا>>.
هذه الفكرة يؤيدها ايضاً عبد الكريم (بائع خضار)، إذ يشير الى ان قسما من ابناء بلدته السورية متزوج من لبنانيات، منتقداً هذه <<الحدة>> في التعامل مع السوريين في لبنان، لدرجة ان المسؤول اللبناني يعتمد اليوم مهاجمة ابناء <<الشقيقة>> كمطية للوصول الى اهدافه السياسية.
ويروي كيف كان يتابع مسار التظاهرة تلفزيونياً بحماسة، سرعان ما تحولت الى استنكار لدى بدء اعمال التخريب. ويعتبر ان الشعب اللبناني تضرر مادياً جراء ذلك، في حين ان السوريين تضرروا معنوياً. ويلفت الى انه <<لم يتبق بعد 14 شباط الا حوالى 10% من السوريين في لبنان، ولم يبق من اصحابي سوى واحد يسكن في الضاحية الجنوبية ولا يجرؤ على زيارتي في بيروت>>.
من جهته، لم يجد سمير (ناطور) <<شماعة>> افضل من السوريين ليعلق عليها اللبنانيون اخطاءهم. ولا يجد موانع موضوعية من انتظار نتيجة التحقيق بشأن التظاهرة بدلا من استباقها واطلاق التهم عشوائياً. <<هناك اشرطة تلفزيونية تظهر بموجبها وجوه القائمين بالتخريب، فليحاسبوا والله لا يردهم سواء كانوا لبنانيين او سوريين>>.
وسمير الذي ما زال يجلس بقبعته السوداء على رصيف المبنى الذي يعمل فيه، لا تهابه <<الزكزكات>>، كما يسميها، او التحرشات، <<تعودنا ألا نخاف في الاشهر الاخيرة يقول وإلا استحال الأمر قلقاً مَرَضياً قد يعيقنا عن العمل او حتى الحركة>>.

http://www.assafir.com/iso/today/local/111.html