نادي الفكر العربي
«حزب الله» يرفض نزع سلاحه حتى لو انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: «حزب الله» يرفض نزع سلاحه حتى لو انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا (/showthread.php?tid=20877)



«حزب الله» يرفض نزع سلاحه حتى لو انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا - Mr.Glory - 02-01-2006


النائب رعد: «حزب الله» يرفض نزع سلاحه حتى لو انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا

والحاج حسن لا يستبعد استقالة الوزراء المقاطعين من الحكومة اللبنانية






اكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية التي تضم «حزب الله» وحلفاءه في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد ان سلاح المقاومة لا يمكن ان ينزع بمجرد انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا المحتلة، معتبرا ان هذا السلاح «عنصر قوة لا يمكن التخلي عنه».

وحدد رعد «ثلاثة خيارات لإنهاء الأزمة الحكومية المتمثلة بمقاطعة وزراء الحزب وحركة امل للحكومة منذ 12 ديسمبر (كانون الاول) الماضي فاعتبر «ان الأزمة الحكومية لا يمكن ان تعالج إلا بالعودة الى المصداقية في تطبيق ما ورد في البيان الوزاري بعيدا عن الازدواجية في المواقف بين ما ورد في هذا البيان وبين ما يمارس».



وقال النائب رعد في احتفال للحزب في جنوب لبنان «اننا امام ثلاثة خيارات لا رابع لها: اما ان يتجنبوا موضوع الاستفراد والحديث بمنطق الاكثرية والأقلية في اتخاذ القرارات على قاعدة اننا شركاء في الحكومة، وعندها لا يجوز ان يصدر قرار من دون التفاهم معا، او انهم يريدون الاستمرار في الحكومة من دوننا فيستطيعون ان يقيلوا الوزراء المعتكفين، وبالتالي فليتحملوا المسؤولية في ادارة البلاد، والخيار الثالث اذا لم يحصل التفاهم والاستقالة فلنعد الى انتخابات مبكرة تتحدد من خلالها معايير القوة والأحجام التمثيلية مجددا، ونحن نقتنع بالنتيجة التي ستنتج عن هذه الانتخابات».



وشدد رعد على «ان المراوحة في الازمة الحكومية مضيعة للوقت وهدر للاعصاب عند الناس» وقال: «ان من خرج على التوافق مع المقاومة من اهل السلطة هم الذين يتحملون مسؤولية هذه المراوحة». واضاف: «ليس منشأ الازمة الحكومية اننا معترضون على المحكمة الدولية (في قضية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري)، انما منشأها اعتراضنا على التزامات للمجتمع الدولي من تحت الطاولة لتنفيذ الـ 1559، ونزع سلاح المقاومة، ونحن واعون لكل ما يخطط من اجل نزع هذا السلاح، ونعرف ايضا العراقيل والحواجز والعوائق التي تحول دون ذلك».



واكد رعد ان المقاومة ستبقى على استعداداتها طالما هناك خطر يهدد أمن اللبنانيين وقال: «لو انسحب الاحتلال الاسرائيلي فهذه المقاومة ورقة وعنصر قوة بيد لبنان، فلماذا يتخلى عنها ولمن»؟ مشيرا الى «ان سلاح المقاومة ليس مرتبطا حصرا بانسحاب الاحتلال الاسرائيلي من مزارع شبعا بل هو جزء من معادلة الحماية للبنان طالما انه يحتاج هذه الحماية لأنه لا اتفاقية هدنة مع الاسرائيليين تطمئن اللبنانيين ولا القرارات الدولية توفر لنا الحماية».



وقال النائب رعد «اذا كان البعض يعتقد انه بترسيم الحدود يتوصل الى نزع السلاح فهو واهم، لان المقاومة تعرف الخطر الصهيوني على لبنان ولا تستطيع ان تترك واجبها في الدفاع عن لبنان اذا ما تعرض لعدوان اسرائيلي».



حسين الحاج حسن: إستقالة وزراء الحزب وأمل واردة




من جهة أخرى، لم يستبعد عضو كتلة نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن استقالة الوزراء الشيعة المقاطعين من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، معتبرا «ان الكتلة قاطعت جلسة التصويت على الموازنة اول من امس» لتسجيل موقف.

وقال الحاج حسن في حديث ادلى به امس لتلفزيون لبنان الرسمي «ان رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قد بادر للاجتماع برئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة والنائب غسان تويني وطرح ان يتبنى المجلس النيابي توصية تعتبر المقاومة ليست ميليشيا، على ان لا تعترض عليها الكتل النيابية وتحظى التوصية بالاجماع النيابي».



واشار الى ان الرئيس السنيورة ابدى تجاوبا، ثم حصل تواصل مع الوزير مروان حمادة (المقرب من النائب وليد جنبلاط)، ولكن الامر لم يتم».



ولم يستبعد الحاج حسن استقالة الوزراء الخمسة المعتكفين وقال: «نحن نحاول لجم التصعيد ولا نزال نفتح باب الحوار، لكن ربما نصل الى الاستقالة، ولا احد ينام على حرير». ووصف الحاج حسن علاقة «حزب الله» مع «تيار المستقبل» بـ«الجيدة» وانها لم تتوتر «رغم وجود بعض التباينات»، متهما الاميركيين «وبعض من يستجيب لهم من اللبنانيين بعرقلة الحوار والحل».