![]() |
ويحك ..... ويلك....ويسك - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: ويحك ..... ويلك....ويسك (/showthread.php?tid=20889) |
ويحك ..... ويلك....ويسك - خالد - 02-01-2006 وَيْح: كلمة تقال رحمةً، وكذلك وَيْحَما؛ قال حُمَيْدُ بن ثور: أَلا هَيّما مما لَقِـيتُ وَهَـيّمـا، ووَيْحٌ لمن لم يَدْرِ ما هنَّ وَيْحَما، الليث: وَيْحَ يقال إِنه رحمة لمن تنزل به بليَّة، وربما جعل مع ما كلمة واحدة وقيل وَيْحَما. ووَيْحٌ: كلمة تَرَحُّم وتَوَجُّع، وقد يقال بمعنى المدح والعجب، وهي منصوبة على المصدر، وقد ترفع وتضاف ولا تضاف؛ يقال: وَيْحَ زيدٍ، ووَيْحاً له، ووَيْحٌ له، الجوهري: وَيْح كلمة رحمة، ووَيْلٌ كلمة عذاب.... وَيْلٌ: كلمة مثل وَيْحٍ إِلاَّ أَنها كلمة عَذاب. يقال: وَيْلَهُ ووَيْلَكَ ووَيْلي، وفي النُّدْبةِ: وَيْلاهُ؛ قال الأَعشى: قالتْ هُرَيْرَةُ لمّا جـئتُ زائرَهـا وَيْلي عليكَ، ووَيْلي منكَ يا رَجُلُ، وقد تدخل عليه الهاء فيقال: وَيْلة؛ قال مالك بن جَعْدة التغلبي: لأُمِّك وَيْلةٌ، وعليك أُخْرَى فلا شاةٌ تُنِيلُ ولا بَعِـيرُ والوَيْل: حُلولُ الشرِّ. والوَيْلةُ: الفضيحة والبَلِيَّة، وقيل: هو تَفَجُّع، وإِذا قال القائل: واوَيْلَتاه، فإِنما يعني وافَضِيحَتاه، وكذلك تفسير قوله تعالى: يا وَيْلَتَنا ما لهذا الكتاب، قال: وقد تجمَع العرب الوَيْل بالوَيْلات. وَيْسُ: كلمة في موضع رأْفة واسْتِمْلاحٍ كقولك لصبي: وَيْسَه ما أَمْلَحَه، والوَيْح والوَيْس: بمنزلة الوَيْل في المعنى. وَوَيْسٌ له أَي ويل، وقيل: ويْسٌ تصغير وتحقير، امتنعوا من استعمال الفعل من الوَيْس لأَن القياس نفاه ومنع منه، وذلك أَنه لو صِّرِّف منه فعل لوجب اعتلال فائه وعدم عينه كَباعَ، فَتَحامَوا استعماله لِمَا كان يُعْقِب من اجتماع إِعلالين؛ هذا قول ابن جني، وأَدخل الأَلف واللام على الوَيْس، قال ابن سيده: فلا أَدري أَسَمِع ذلك أَم هو منه تبسُّط وإِدْلال. وقال أَبو حاتم في كتابه: أَما وَيْسَك فإِنه لا يقال إِلا للصبيان، وأَما وَيْلَك فكلام فيه غِلَظ وشَتْم، قال اللَّه تعالى للكفار، وَيْلَكُم لا تَفْتَروا على اللَّه كَذِباً؛ وأَما وَيْح فكلام ليِّن حسن، قال: ويروى أَن وَيْح لأَهل الجنة ووَيْل لأَهل النار، قال أَبو منصور: وجاء في الحديث عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، ما يدل على صحة ما قال، قال لعَمَّار: ويْح ابن سُمَيَّة تقتله الفِئَة الباغية، وذكر ابن الأَثير قال في الحديث قال لعمار: وَيْسَ ابن سُمَيَّة، قال: وَيْس كلمة تقال لمَنْ يُرْحَم ويُرْفَق به مثل وَيْح، وحكمُها حكمُها. وفي حديث عائشة، رضي الل عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثاً وقَيْسَا ولَقِيَتْ مِنَ النِّكاحِ وَيْسَا قال: معناه أَنها لقيت منه ما شاءت، فالوَيْس على هذا هو الكثير. وقال مرَّة: لَقِي فلانٌ وَيْساً أَي ما لا يريد، وفسر به هذا البيت أَيضاً. قال أَبو تراب: سمعت أَبا السَّمَيْدَع يقول في هذه الثلاثة إِنها بمعنى واحد. وقال ابن السكيت في الأَلفاظ إِن صحَّ له: يقال وَيْسٌ له فَقْرٌ له. والوَيْسُ: الفقر. يقال: أُسْه أَوساً أَي شُدَّ فَقْره. ويحك ..... ويلك....ويسك - خالد - 02-03-2006 المرجع لسان العرب لابن منظور |