نادي الفكر العربي
هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية (/showthread.php?tid=20922)

الصفحات: 1 2


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - عادل نايف البعيني - 01-31-2006

(f)

قال الله تعالى :

[CENTER]إن الدين عند الله الاسلام

( سورة ال عمران : 19 ) .

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة



هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - ziohausam - 01-31-2006

هذه الآية تحديدا هي شهادة الاسلام لنفسه بأن اسمه الاسلام

وهذا لا تجده في أي مكان آخر على سطح هذا الكوكب
وهي من الله عز وجل حتى لا نتحير ونبدأ في البحث عن اسم للدين كما حدث مع الكثيرين


وعموما معناها .. ان الديانة التي يرتضيها الله لعباده.. هي التسليم التام لارادة الله.. وهذا المفهوم تقره الرسالتين السماويتين السابقتين معنى.. ولا تقرانه اسما.. بالرغم من أن كلمة واحدة في اللغة العربية لوصف هذا المعنى هي (الاسلام )

أتعلم يا عزيزي.. أنك لو أتيت بجميع الكتب السماوية والأرضية.. والغير سماوية.. ووضعتهم أمام أية محكمة للادلاء بشهادتهم.. فلن يؤخذ بشهادة أي منهم إلا القرآن..
أتدري لماذا؟

في أية شهادة.. يجب أن تحدد هويتك.. اسمك.. وظيفتك.. وهكذا

الوحيد الذي يتحدث عن نفسه ويقول أنا كذا وأمثل كذا.. هو القرآن

القرآن يقول عن نفسه أنه القرآن.. ويقول ببساطة شديدة .. ان الدين عند الله الاسلام

ترى.. أي من الكتب الأخرى يحمل بين طياته اسما للديانة التي يمثلها؟

تحياتي (f)


منقول من فكر العلامة أحمد ديدات رحمه الله


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - muslimah - 01-31-2006

{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ
الْحِسَابِ }آل عمران19

المعنى:
إن الدين الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله, ولا يَقْبَل غيره هو الإسلام, وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية, واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم, الذي لا يقبل الله مِن أحد بعد بعثته دينًا سوى الإسلام الذي أُرسل به. وما وقع الخلاف بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى, فتفرقوا شيعًا وأحزابًا إلا من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب; بغيًا وحسدًا طلبًا للدنيا. ومن يجحد آيات الله المنزلة وآياته الدالة على ربوبيته وألوهيته, فإن الله سريع الحساب, وسيجزيهم بما كانوا يعملون.


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - Guru - 01-31-2006

اقتباس:وهو الانقياد لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية
بدأت أشك أننا فى حرب والله كسبها ويجب علينا أن نستسلم له ونعبده و نكرمه ونبجله .

رأي مسلمة هذا يذكرنى بفيلم فجر الإسلام " هُبل هُبل عاش هُبل , يا سراقة لنعبد الألهة حتى لا تصب غضبها علينا "

يا أخت مسلمة الله ليس بتلك الصورة المخيفة وليس " بعبع" أو مخيفاً , ثم نأتى بعد ذلك ونقول لمَ الدنمارك تشوه صورة النبى محمد , من حديثكم هكذا طبعا.

[MODERATOREDIT]شُلّت يداك يا إمرأة تقولين عن الله ما ليس فيه فعليكي لعنة الألهة وغضبها ولتشهدن تلك الصفحات على محاولتكم لوضع الله فى صورة المُخيف .[/MODERATOREDIT]

السيد المحترم محمد الدرة ربنا معاك فى اللى هتشوفه .

Guru



هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - عادل نايف البعيني - 01-31-2006

اقتباس:  ziohausam   كتب/كتبت  
هذه الآية تحديدا هي شهادة الاسلام لنفسه بأن اسمه الاسلام

وهذا لا تجده في أي مكان آخر على سطح هذا الكوكب
وهي من الله عز وجل حتى لا نتحير ونبدأ في البحث عن اسم للدين كما حدث مع الكثيرين

وعموما معناها .. ان الديانة التي يرتضيها الله لعباده.. هي التسليم التام لارادة الله.. وهذا المفهوم تقره الرسالتين السماويتين السابقتين معنى.. ولا تقرانه اسما.. بالرغم من أن كلمة واحدة في اللغة العربية لوصف هذا المعنى هي (الاسلام )

أتعلم يا عزيزي.. أنك لو أتيت بجميع الكتب السماوية والأرضية.. والغير سماوية.. ووضعتهم أمام أية محكمة للادلاء بشهادتهم.. فلن يؤخذ بشهادة أي منهم إلا القرآن..
أتدري لماذا؟
تحياتي (f)

منقول من فكر العلامة أحمد ديدات رحمه الله

الزميل ziohausam (f)
الزميلة مسلمة(f)

هذا هو التعصب...
هذا هو انكار الآخر...
هذا هو المسلسل المكسيكس ( أنا أو لا أحد )

قد يكون شرحك يا سيد ziohausam أكثر عقلانية إذا قصدت بأن الله سمى هذا الدين ( الإسلام )
ولكنه سامح نفسه نسي أن يسمى الأديان الأخرى فاخترع الناس لها اسم ( اليهودية ) أو ( المسيحية ).
فالتناقض يظهر بين ردين... ما قاله واجتهد به ( أحمد ديدات )
وما قالته واجتهدت به ( مسلمة )..
فذاك يقول هو تسمية للدين وهذا رأيه.
والثانية تقول ب، هذا ما ارتضاه الله لعباده بعد الدعوة.
وكأنها نسيت بأن الديانة لا أحد يختارها من العباد بل هي توارث من الأجداد فالآباء فالأباء ومن يحيد عن ديانة أجداده فهو برأيكم :

إمّا مرتد إذا كان الأهل مسلمين...
أو مشرك إذا كان يعبد إلها آخر...
أو منافق إذا كان يدين بالظاهر بديانتين...
أو كافر إذا لم يؤمن بأية ديانة...

لم تتركوا للاختيار شيئا. جاء في القرآن :

" لا إكراه في الدين فقد تبيّن الرشد من الغيّ "

وإذا اختار الانسان تبدأ السهام بالانطلاق نحوه حاد عن دين الآباء.

قبل الإسلام من ظل على دين آبائه حاربه الإسلام .
في الإسلام من يترك دين أجداده ويختار ما يحلو له فهو مرتد.

والله فلقتمونا باجتهاداتكم.

يتبع شرح الآية في مداخلة ثانية

الزميل (f) Guru قلت في مداخلتك:
ــــــــــــــ
السيد المحترم محمد الدرة ربنا معاك فى اللى هتشوفه .
ــــــــــــــ
لاتخش عليّ سيدي ولكن تابعني وكن لي عضدا.


محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - ديراستيا - 01-31-2006

السلام عليكم،
أود أن أشير إليك بذكر الآية كاملة بمشاركاتك المقبلة. أما عن فهمي للآية، فأميل إلى اجتهاد الدكتور محمد شحرور بخصوص مفهمومه ل(الإسلام).
اقتباس:أولاً: تعريف الإسلام

تم في الأبواب السابقة شرح مركبات الكتاب من النبوة والرسالة، وتم شرح قوانين الجدل المادي وجدل الإنسان في النبوة ووضع أسس التشريع والأخلاق في الرسالة "أم الكتاب".

فما علينا الآن إلا أن نعرف الدين الإسلامي ضمن المنظور المطروح في الأبواب السابقة، وبالتالي نشرح قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) (آل عمران 19).

(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) (آل عمران 85).

أولا لنشرح كلمة "الدين"، فالدين جاءت من الأصل "دين" وهو جنس من الانقياد والذل، فالدين الطاعة ومنها جاءت المدينة والمدنية، وسميت المدينة لأنها تقام فيها طاعة ذوي الأمر ومن هذا الباب جاء الدين لأن فيه طاعة المدين للدائن مقابل أخذ وعطاء.

فمن باب الحكم جاء قوله تعالى (مالك يوم الدين) أي يوم الحكم، وقوله تعالى: (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) (يوسف 76) أي في طاعته وحكمه.

فكلمة الدين في المعنى الإسلامي هو مادان به الإنسان لله في خروجه من المملكة الحيوانية وما لزم به طاعته. وهنا جاءت بمعنى "الدين" وهو نفخة الروح، ومن جراء هذا العطاء من الله للإنسان تطور الإنسان وأصبح متحضرا له مدنية، وهذه المدنية نشأت عن معرفة الإنسان التدريجية بقوانين الوجود، وبنفس الوقت تحتاج إلى تشريع وطاعة هذا التشريع وذلك لوجود علاقات اجتماعية اقتصادية واعية، لذا سمى الوحي "الروح" لأن الوحي يحتوي على قوانين الوجود بالنبوة والتشريع بالرسالة. وسمى الكتاب "روح" (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) (الشورى 52) أما مفهوم الدين وهو كلمة (Religion) على أنه العبادات فقط بالمعنى الأوروبي، فهذا فهم مرفوض عند المسلمين.

أما كلمة الإسلام فجاءت من الأصل "سلم" وهو أصل صحيح معظم بابه من الصحة والعافية. فالسلامة أن يسلم الإنسان من العاهة والأذى والله هو السلام لسلامته من العيب والنقائص "تغير الصيرورة" ومن هذا الباب جاء الإسلام وهو الانقياد لأنه يسلم من الإباء والامتناع من هذا المعنى جاء مصطلح الإسلام والدين الإسلامي وهو الدين الخالص من النقائص والعيوب وهو دين سهل الانقياد ولا يوجد فيه عنت ولا تحجر ولا تزمت بحيث يصبح ممتنعا على الناس، ولكن الإسلام لا يعني الاستسلام أبدا لأن الله طلب منا أن نسلم له لا أن نستسلم بدون قيد أو شرط وفي هذا قال (ربنا واجعلنا مسلمين لك) (البقرة 128) ولم يقل مسمسلمين لك وقوله (وأمرت أن أسلم لرب العالمين) (غافر 66) وقوله: (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) (البقرة 131).

فكيف نفهم الآن قوله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) (آل عمران 19) وقوله: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) (آل عمران 85).

الآن إذا نظرنا إلى مركبات الدين الإسلامي رأيناه يحوي صفتين أساسيتين وهما من المتناقضات وهما الاستقامة والحنيفية، وعلى ثلاث مركبات هي الحق، والأخلاق، والتشريع والعبادات والأعراف، فلنر الآن أين الاستقامة والحنيفية في هذه المركبات الثلاث

لمطالعة البقية ، راجع الرابط التالي:
http://shahrour.org/bookListPages.php?cid=...url=drasat1.jpg


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - thunder75 - 01-31-2006

محمد الدرة :

أنا شخصيا لم أجد شرح هذه الآية إلا في هذه الصفحة من كتاب ((الإسلام والإيمان))

http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat3.jpg




هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - كمبيوترجي - 01-31-2006

تحياتي يا زملاء

الزميل العزيز محمد الدرة تحياتي القلبية لك...

الآية الكريمة التي أوردتها حضرتك قد تعني التالي (و أعتمد هنا على نفسي و لا أدعي أن كلامي صحيح بالضرورة):
{إن الدين عند الله الإسلام} صدق الله العظيم

هنا الله تعالى يوضح لنا ماهية الدين، فالدين هو استسلام مجموع الجوارح الإنسانية لله تعالى عن طريق الإتيان بما يحبه و الانتهاء عما ينهى عنه، سواء كان ذلك في المسيحية أم اليهودية أم الإسلام (و هي الديانات السماوية) ... أما بالنسبة للاسم فلا أرجح أن يكون "الإسلام" إشارة للدين الإسلامي بل الأرجح بالنسبة لي أن يكون لمعنى الاستسلام و أما عن التسمية فاليهويدة نسبة ليهودا و المسيحية نسبة للمسيح و الإسلام بما أخبرنا به الرسول، و لعل المسيح و داود أخبرا قوميهما بالإسلام لكنهم لم يحافظوا على التسمية (الله أعلم طبعا!!!) لكن كل الأديان السماوية مكملة لبعضها لتعطي نتاجا هو معنى الإسلام لا لفظه...

هل يحق ذلك لله؟
بالنسبة للذين لا يؤمنون بوجود إله ...
لو كان ذلك الإله موجودا (جدلا) و طلب إليك أن تستسلم إليه بما في حدود قدرتك الآدمية و لا يتعدى إلى ما هو أعلى من ذلك، ألا تظن أنه يحق له ذلك؟

أرجو أن أكون قد أفدت و عموما لا تأخذوا كلامي على أنه صحيح، و سأتأكد لكم إن شاء الله تعالى قريبا...

تحياتي الوردية (f)


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - ziohausam - 02-01-2006

اقتباس:  محمد الدرة   كتب/كتبت  

 هذا هو التعصب...
هذا هو انكار الآخر...
هذا هو المسلسل المكسيكس ( أنا أو لا أحد )


عفوا.. لا أرى فيما قلته أي شيء من هذا


هل من علماء ليشرحوا لنا هذه الآية - muslimah - 02-01-2006

يطرح البعض تساؤلات عن ديننا

نجيب عليها من كتبنا المعتمدة

يأتي بعض الملاعين بكلمات وقحة ولا يحذفها المشرفون
ولا أعرف إن كانوا سيعطونه إنذاراً كما فعلوا معي أم لا :no:

ويأتي صاحب الموضوع فيرفض ما أجبنا به

فلماذا تسألوننا إذن ما دام لديكم الجواب؟

وهل وحدانية الله وعدله تتوافق مع تعدد الأديان؟

شئتم أم أبيتم

قبلت عقولكم العجيبة أم رفضت

فإن المنطق والعقل السوي لا يمكن أن يقبل بوجود غير دين واحد

{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }يونس19
أي : كان الناس على دين واحد وهو الإسلام, ثم اختلفوا بعد ذلك, فكفر بعضهم, وثبت بعضهم على الحق. ولولا كلمة سبقت من الله بإمهال العاصين وعدم معاجلتهم بذنوبهم لقُضِيَ بينهم: بأن يُهْلك أهل الباطل منهم, وينجي أهل الحق.

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36

أي: ولقد بعثنا في كل أمة سبقَتْ رسولا آمرًا لهم بعبادة الله وطاعته وحده وتَرْكِ عبادة غيره من الشياطين والأوثان والأموات وغير ذلك مما يتخذ من دون الله وليًا, فكان منهم مَن هدى الله, فاتبع المرسلين, ومنهم المعاند الذي اتبع سبيل الغيِّ, فوجبت عليه الضلالة, فلم يوفقه الله. فامشوا في الأرض, وأبصروا بأعينكم كيف كان مآل هؤلاء المكذبين, وماذا حلَّ بهم مِن دمار; لتعتبروا؟