حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84) +--- الموضوع: الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ (/showthread.php?tid=20931) الصفحات:
1
2
|
الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - داعية السلام مع الله - 01-31-2006 هذا مقال وجدته يعبر عن أفكار كانت تجول بخاطري ...ووجدت أن كاتبه الدكتور عماد الدين خليل يقول ماكنت أريد أن أقوله ... وهاهو أضعه بين أيديكم وأستفتح به مشاركاتي في هذه الساحة : [CENTER][SIZE=4]سُخف الفلسفة الوضعيّة .د عماد الدين خليل - 1 - للوهلة الأولى، ومن خلال الألغاز والمعمّيات التي تعتمدها الفلسفات الغربية الوضعية(1) ، وتحيط نفسها بها .. من خلال حملات الإكبار والتقدير التي انصبت على شخصيات الفلاسفة من كل مكان .. من خلال مركب نقصنا الحضاري الذي خيل إلينا كما لو كان الفيلسوف الغربي إنساناً غير عادي، إنساناً ذا قامة مرتفعة وفكر خلاّق يجتاز المغاليق، ورؤية للكون والحياة لا تقبل خطأ على الإطلاق .. - 2 - للوهلة الأولى تتبدى الفلسفات الغربية للمرء بحجم أكبر بكثير من حجمها الحقيقي وبريق يكاد يسلب العين القدرة على الإبصار. وكلنا نذكر ما كان يفعله مدرسونا في الإعداديات، وهم يحكون لنا عن هذا الفيلسوف الغربي أو ذاك من خلال مادة (التاريخ الأوروبي) .. بوجل وانكماش .. بتقدير مبالغ فيه يصل حد التضاؤل والصغار، ونذكر كذلك طبقة من الأساتذة الجامعيين أعمق ثقافة من المدرسين وأكثر تخصصاً، كانت هي الأخرى تحدثنا عن الفلسفة الغربية، كما لو كانت حقاً مطلقاً لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه .. ولا زلت أذكر مدرس التاريخ في الإعدادية، وهو يخطو بحذر وتريّث خلال شرحه لفقرات في الكتاب خُصصت للفيلسوف الإلماني (هيغل) ولفلسفته المثالية، وكنا نحن نقول في أنفسنا: إذا كان مدرس المادة غير قدير على اقتحام بحر (هيغل) العميق فأنى لنا أن نجتازه بعقلياتنا الساذجة وثقافتنا المتواضعة؟ ولا زلت أذكر كذلك أستاذ الفلسفة في كلية التربية، وهو يحدثنا عن الفلسفة المثالية لهيغل، كيف أنه أراد أن يعطينا جانباً من فلسفته كما لو كانت مسلمات مطلقة، ولكنها مسلمات غامضة، معمّاة، ما كانت تزيد الرجل وفلسفته في نفوسنا إلا إجلالاً وإكباراً!! - 3 - وما كان الأمر بهذا الذي تصورناه أو صُوّر لنا، وما هكذا يجب أن يكون .. فإن المثقف المسلم على وجه التحديد- ناهيك عن المتخصصين منهم- يتحتم أن يمتلك ابتداء .. نعم (ابتداء) .. ما يمكن تسميته بالنظرة الفوقيّة المستقلة الواثقة التي ينظر بها، ويقيس ويزن كل ما يقوله العقل البشري شرقياً كان أم غربياً، ولا يسلّم بسهولة حتى لو طرحه أعظم الفلاسفة والمفكرين .. كما أنه يتحتم ألاّ يشعر إزاءه بأي قدر من النقص أو الإعجاب المفرط الذي قد يجنح به بعيداً عن الموقف العلمي الذي يتطلبه منه هذا الدين. إن المسلم ينظر بنور الله، ويعاين الأشياء بتعاليم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم- ويزن بموازين الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فكيف تسوّغ له نفسه أن ينزل عن موقعه العالي هذا، عن استشرافه من الآفاق المفتوحة، إلى الحفر الضيقة والمسالك المتداخلة والشعاب المسدودة لفكر هذا الرجل أو ذاك مما قد يتضمن الكثير من الخطأ والانحراف والفساد؟ - 4 - وثمة بداهة قد نغفل عنها لوضوحها في كثير من الأحيان، وهي أن الفلسفة الوضعية لو كانت حقاً مطلقاً كما صُوّر لنا وخُيل إلينا، لما نقض بعضها بعضاً، وهاجم بعضها بعضاً، ونفى بعضها بعضاً .. ولما شهدت ساحات الفكر والثقافة عشرات، بل مئات وألوف، من الفلاسفة كان يحلو لكل واحد منهم أن يطرح ادّعاء تقليدياَ أصبح بمثابة القاعدة التي يحذو حذوها الجميع: إن ما تقوله فلسفته هو الحق المطلق، وإن ما وراءها من فلسفات لا يعدو أن يكون خدعة وضلالاً، أو هو - على أحسن الأحوال - محاولات تتضمن الكثير من الشروخ والأخطاء .. يتبع .. الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - داعية السلام مع الله - 01-31-2006 - 5 - في كتاب الأديب الفرنسي (اندريه موروا) عن حياة الروائي الروسي الشهير (ايفان تورجنيف) نقرأ هذا المقطع: " في غضون السنوات التي أمضاها تورجنيف في ألمانيا كان هيغل الفيلسوف الذي يلتف حوله المثقفون الروس؛ لأنه كان يقول بأن كل ما هو حقيقي نابع من العقل في الوقت الذي كان فيه هؤلاء يقبلون المجتمع كما وضعه التاريخ. ذلك أن الناس يطلبون دائماً من كل مذهب أن يكون دليلاً عقلياً على مشاعرهم وأعمالهم!! فالشباب الروسي الذي كان يخضع في سنة 1840م للقيصر كان يعرف أنه مستبد، ولكنه كان يعبده على الرغم منه، وهذا الشباب كان يتوهم بأنه واجد في (فلسفة الحق) لهيغل حججاً وأسانيد لتعليل خضوعه.. كانوا يقولون له: إن الدولة كيان حي، وهي هي كما أوجدها التاريخ، ولا يستطيع فرد أو مجموعة لن يغيرها تبعاً لأهوائه. وهكذا لا يوجد مجال للمناقشة في ضرورة الطاعة المطلقة للقيصر فذلك أمر واضح جليّ في حد ذاته" . ويمضي موروا إلى القول بأن " تلك كانت نظرية هيغل كما رأتها جماعة اليمين على أن هرزن - الذي يمثل جماعة اليسار- كان يتبين أنه يمكن أن يستمد من هيغل بالذات الدليل على شرعية كل مقاومة للأوتوقراطية؛ إذ لو صح أن كل ما هو حقيقي نابع من العقل، فالثوري - إذ يوجد - يعدّ جزءاً من التاريخ (إذا كان العقل يعزز النظام الاجتماعي القائم، فإن كل مقاومة له ما دامت موجودة تعدّ معززة كذلك) . وهكذا تشكلت من فلسفة هيغل صورة أخرى أخذت بها جماعة اليسار) (2). - 6 - وهكذا استعملت فلسفة هيغل لتبرير موقف اليمين الخاضع للقيصر، ولتبرير موقف اليسار الثائر على القيصر .. وهذه الميوعة الفكرية التي نجدها هنا تتارجح ذات اليمين وذات الشمال لا تقتصر على الفلسفة المثالية التي وصفها ماركس وإنغلز بأنها تمشي على رأسها، فحسب، ولكنها تنسحب على الفلسفة المادية نفسها التي صاغها ماركس وإنغلز. فإنك واجد فيها ما يسوق الشيوعيين لمساندة وضع ما، وواجد فيها - كذلك - ما يدفعهم إلى الثورة عليه والإطاحة به .. وهم يبررون هذا وذاك بأنه (التكتيك) الذي يخدم الإستراتيجية في نهاية المطاف. اقرأ - على سبيل المثال - ما يقوله الأديب المجري المعروف (ارثر كوستلر) الذي خبر الماركسية بانتمائه إليها السنين الطوال، ثم ما لبث أن ارتد عنها بسبب ما وجده فيها من عيوب وتناقضات .. إنه يقول فيما نحن بصدده: (كانوا يلجؤون أحياناً، إلى نبذ الحقائق وإغفالها بحيلة بسيطة تتلخص في وضع الكلمة بين قوسين، وإعطائها جواً من السخرية والمرارة (ماضي تروتسكي الثوري)، الهذيان (الإنساني) للصحافة (الحرة) .. إلى آخره. وكان هذا الأسلوب لشدة إملاله يفعل في النفس فعل التنويم المغناطيسي. إن ساعة من هذا الهذيان (المنطقي الجدلي كانت تدع الإنسان لا يدري أفتى هو أم فتاة، وتجعله مستعداً لاعتناق أي منهما بمجرد ظهور الأخرى بين قوسين. لقد كنا على استعداد لأن نؤمن بأن الاشتراكيين هم ( أ ) أعداؤنا الحقيقيون ( ب ) حلفاؤنا الطبيعيون، وأن الدول الاشتراكية والدول الرأسمالية (أ) يمكنها أن تعيش مع بعضها بسلام ، ( ب ) لا يمكنها أن تعيش مع بعضها بسلام، وأن إنغلز عندما قال: إنه لا يمكن قيام الاشتراكية في دولة بمفردها كان يعني عكس ذلك تماماً. بل لقد تعلم الواحد منا أن يبرهن بالاستدلال المنطقي على أن كل من يخالفه في الرأي هو عميل للفاشية لأنه (أ) لمخالفته لك في الرأي يساعد على تفتيت وحدة الحـزب (ب) وبعمله على تفتيت وحدة الحزب يساعد على انتصار الفاشية فهو إذن (حـ) من الناحية الموضوعية عميل للفاشية، ولو كان من الناحية الشخصية قد تعرّض للتعذيب في معسكرات الاعتقال على أيدي الفاشيين. إن كلمات (عميل) أو (الديمقراطية) أو (الحرية) الخ .. كانت تعني عندنا في الحزب شيئاً آخر يختلف تماماً عن معناها في الاستعمال العام، بل كان معناها عندنا يتغير بعد كل تحوّل في سياسة الحزب، فكان موقفنا من هذه التغييرات كموقف اللاعبين في لعبة الكروكي (التي يقوم اللاعبون فيها بضرب كرات من خشب بمضارب في أيديهم لكي تمر من أطواق خشبية ثابتة)، بين الملكة وأتباعها حيث كانت الأطواق تنتقل عبر الملعب، والكرات قنافذ حية، مع اختلاف واحد هو أن اللاعب عندنا إذا أخطأ وأضاع دوره وقالت الملكة: (اقطعوا رأسه) كان الأمر ينفذ بكل جد))( (3). - 7 - إن هذا التميع في الموقف إزاء الحقائق، واتخاذ زوايا نظر مختلفة، بل متضادة يذكرنا بموقف القادة الماركسيين من مسألة الجنس والزواج، فيما تناولناه بشيء من التفصيل في مكان آخر، فقد عدّوه في البدء رذيلة بورجوازية تصديقاً لما قاله ماركس وإنغلز، ثم لما شاع الزنا في الاتحاد السوفييتي عبر سني تأسيسه الأولى، وفاض الكأس، وأعلن لينين تصريحه الشهير الذي هاجم فيه هذا التصور وحث على العودة إلى الزواج كأفضل صيغة للعلاقات الجنسية، عاد الماركسيون فأكدوا ضرورة (الزواج) كمؤسسة محتومة في العلاقات الاجتماعية. فإذا تساءلت - يقول كوستلر-: " أليست هذه هي الفضيلة البورجوازية التي استنكرناها من قبل؟" قيل لك: " إن هذا التساؤل أيها الرفيق يدل على أنك ما زلت تفكر بالطريقة الآلية لا بالطريقة المنطقية الجدلية، إذاً ما الفرق بين البندقية في يد رجل الشرطة والبندقية في يد عضو الطبقة العاملة الثورية؟ إن الفرق بين البندقية في يد رجل الشرطة والبندقية في يد عضو الطبقة العاملة الثورية، هو أن رجل الشرطة من أعوان الطبقة الحاكمة وبندقيته أداة للعدوان، بينما هذه البندقية نفسها في يد عضو الطبقة العاملة الثورية أداة لتحرير الجماهير المضطهدة. وهذا القول يصدق عن الفرق بين ما يسمونه (الفضيلة) البورجوازية وبين الفضيلة العمالية. إن نظام الزواج الذي يُعدّ في المجتمع الرأسمالي مظهراً من مظاهر الفساد والتحلل يتحوّل (منطقياً) إلى عكس ذلك في المجتمع العمالي السليم، فهل فهمت أيها الرفيق أم تحب أن أعيد جوابي بطريقة محكمة أكثر من هذه ؟)( (4). - 8 - ويتذكر المرء الآية القرآنية الكريمة (إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ الْهُدَى)(5) فكأنها قد تنزلت لكي تدمغ هذه الظنون والأهواء البشرية .. فما يلبث إلا أن يزداد اعتداداً بموقفه الإيماني واعتزازاً بعلمه الإلهي وموقعه الفوقي الذي يمنحه - بالتصور العقديّ المتكامل - السيادة على العالمين! -------------------------------------------------------------------------------- (1) نعتمد هنا المدلول اللغوي لا الاصطلاحي للكلمة والمقصود الفلسفات التي هي من وضع البشر . (2) مطبوعات كتابي ، العدد 55 ، ص 26-27 ، من المقدمة . (3) الصنم الذي هوى ، ترجمة فؤاد حمودة ، ص 58 - 59 (دمشق - 1960 ) . (4) المرجع السابق ص : 57 - 58 . (5) سورة النجم ، الآية : 23. الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - عادل نايف البعيني - 01-31-2006 أيها الداعية إلى السلام(f) بداية سلاما كتبت نقلا عن : سُخف الفلسفة الوضعية ما يعني أنذ هناك فلسفة غير وضعية. فهلاّ وضعتنا في صميم هذه الفلسفة اللاوضعية وماهيتها؟. من الطبيعي أن يقف القارئ العادي وحتى مدرس الماذة حذرا وهو يدرّس مادة فلسفية. وذلك انطلاقا من: = عدم الوقوع في خطأ التفسير. = عدم الوقوع في خطأ الفرضية. = عدم الوقوع في خطأ التجربة والاختبار. ولكن مع ذلك يهمني القول هنا بأن للفلاسفة العرب دور كبير في إغناء الفلسفة العالمية بشكل عام. إنّما الذي أسدل الستار على كثير من آراء الفلاسفة بل أخفاها أو حرقها إنما هو التعصب اليني الذي اعتبر أن كل ما هو غير القرآن على ضلال. وكل ما يوافق القرآن على صواب. من هنا وجدت التناقضات والصراعات بين الفلسفات. وأعتقد لو فسح المجال أمام الفلاسفة العرب كابن رشد والفارابي لأن يردوا وينظّروا لجاؤوا بالكثير. ولكن لا أدري لماذا كان الاهتمام بالإمام الغزالي وحده دون غيره. فأرجو الجواب ممن لديه الجواب وشكرا محبتي ومودتي(f) محمد الدرة الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - Waleed - 01-31-2006 السيد / داعية السلام مع الله تحياتي ,,, اقتباس:الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ لكي نجيب أنفستا على هذا السؤال - دعنا نسأل الآتي: هل قوانين نيوتن للحركة الطريق الأمثل لحساب حركة الأجسام ؟؟ حسنا - لو سألنا هذا السؤال أوائل القرن العشرين لكانت أقرب الإجابات للصواب "نعم و بالتأكيد". أما بعد نظريتا النسبية و الكم - فالإجابة ستكون: "لا" - فبالنسبة للأجرام الكبيرة ذات السرعات العالية يجب تطبيق نظرية النسبية. "لا" - فبالنسبة للجسيمات الصغيرة جدا يجب تطبيق قوانين فيزياء الكم. لكن في كل الأحوال يمكن تطبيقها بالظروف الطبيعية (نسبة لنا) - و الثقة بالنتائج. لكن مهلا - أين موقع من يسأل هذا السؤال ؟؟ لو كان من يسأل هذا السؤال يقف قبل نيوتن بمئات السنين و كل ما يؤمن به هو القانون: "الله يحرك الأشياء كيفما يشاء و أينما يريد و لا يمكن التنبؤ بالحركة" و كل ما يريده هو سماع كلمة "لا" لكي يريح نفسه و يطمئنها أنها على حق - ثم يكتفي بهذا و يرجع لإيمانه بما تعود عليه - إذا فبضمير مستريح فالإجابة: " نعم طبعا بالنسبة لمعلوماتك فقوانين نيوتن نيوتن للحركة الطريق الأمثل لحساب حركة الأجسام" و هو نفس الإجابة في أوائل القرن العشرين. و دعنا نعود الآن لموضوعنا. الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ و بنفس منطق المثال السابق: الإجابة قبل النهضة العلمية: "نعم و بالتأكيد" الإجابة الآن: "لا" - لقد كانت الفلسفة خطوات على طريق العقل الإنساني حتى سلمت راياتها للعلوم - التي تعتبر الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ و دعنا نتمهل ثانية لنرى أين يقف من يسأل هذا السؤال لكي يسمع كلمة "لا": اقتباس:إن المسلم ينظر بنور الله، ويعاين الأشياء بتعاليم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم- ويزن بموازين الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، المسلم فقط - و المسألة كلها إيمان قلبي غيبي - بعد فروض كلها غيبية لا يمكن إثباتها للآخرين و هي: الله موجود. الله اختار محمد لكي يقول للناس كلاما. القرآن هو كلام الله. حسنا - الفلسفة أخطأت تارة - و أصابت تارة - و تقدم الفكر الإنساني بالتجربة و الخطأ إلى ما تراه الآن من مظاهر تقدم العلم حولك. لكنها بكل الأحوال أكثر عقلانية من الأديان - التي تشترط الإيمان الغيبي. و كالمثال السابق أيضا ستكون الإجابة في هذه الحالة كالإجابة فبل النهضة العلمية "نعم" المفارقة الزمنية بالمثالين السابقين - و الناتجة عن الهوة الزمنية المعرفية لمجتمعات تعيش سويا بنفس الزمن الواقعي - تسبب كثيرا من اللبس و المغالطات المنطقية. و كمثال ثاني كثيرا ما رأيته: الدينيين لا ينفكوا يتحاكون عن نظرية التطور لداروين و بأنها تم نقضها ...إلخ. و لكن هل يتوقع الدينيين أن تكون تم نقضها لمصلحة نظرية "نزول أزواج المخلوقات من السماء أو الجنة ؟؟" حسنا قوانين الحركة لا ريب فيها - التطور كحركة لا ريب فيها - يتم نقض النظريات لإحتوائها بما هو أدق - و هي حركة للأمام - ولا يتم النقض للرجوع للخلف. تحياتي للجميع الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - داعية السلام مع الله - 01-31-2006 اقتباس: محمد الدرة كتب/كتبت أهلابك يامحمد الدرة ... أنظر الى هذه العبارة لعماد الدين خليل ____________ وثمة بداهة قد نغفل عنها لوضوحها في كثير من الأحيان، وهي أن الفلسفة الوضعية لو كانت حقاً مطلقاً كما صُوّر لنا وخُيل إلينا، لما نقض بعضها بعضاً، وهاجم بعضها بعضاً، ونفى بعضها بعضاً .. ولما شهدت ساحات الفكر والثقافة عشرات، بل مئات وألوف، من الفلاسفة كان يحلو لكل واحد منهم أن يطرح ادّعاء تقليدياَ أصبح بمثابة القاعدة التي يحذو حذوها الجميع: إن ما تقوله فلسفته هو الحق المطلق، وإن ما وراءها من فلسفات لا يعدو أن يكون خدعة وضلالاً، أو هو - على أحسن الأحوال - محاولات تتضمن الكثير من الشروخ والأخطاء .. _____________ ان التناقض والتناحر بين الفلسفات ( الوضعية ) وكلها وضعية - ويقابلها الوحي المعصوم - لم يكن بسبب اعتقاد فوقية القرآن ( وهو كذلك ) وانما بسبب أن الفلسفة نتاج عقلي محض , والعقول تتفاوت وتختلف باختلاف الاشخاص والبيئات والازمنة ... التناقض اذن بينها شيء طبيعي ولايمكن ان يمثل حقيقة ... بالنسبة لابن رشد والفارابي : فكتب ابن رشد موجودة الان , ورسائل اخوان الصفا ....هل يستفيد منها أحد الان ؟ بالكاد يمكنك أن تجد شخصا قد قرأ تهافت التهافت ...فضلا عن كتب ابن سينا واخوان الصفا ...وكلها ضلالات وجحود للآخرة واعتقاد أن الله لايعلم الجزئيات لأنه أكبر من أن ينشغل بماهو دونه ! فهو اله غائب ! ( فكر أرسطو قديما , وديكارت والختيار حديثا :D ) بالنسبة لمسألة عصمة الرؤية القرآنية فهي يقين بالنسبة لمن يؤمن بأنه من الوحي المنزل من عند الله , ولا مقارنة طبعا بين حكم الله عزوجل وبين تفكير فيلسوف صعلوك لايعلم ماذا سيأكل غداً ! وأما من لايؤمن بوجود الله أصلا أو يؤمن ولكنه ليس بمسلم يعتقد أن القرآن وحي : فهذا ليس أمامه طريق الا الفلسفة والتفكير البشري حتى ولو كان مسيحيا أو يهوديا ........لماذا ؟ لأن المسيحية واليهودية تجتمعان على الكتاب المقدس , وهذا الكتاب لايقدم رؤية ناضجة للكون تصلح للتفكير العلمي الحديث ....هذا بخلاف القرآن .... وقد عقد العالم الفرنسي الشهير موريس بوكاي بحثا حول مقارنة الكتب الثلاثة ( القرآن والتوراة والانجيل ) بالعلوم الحديثة فوجد أن الوحيد بينها الذي يتفق مع العلوم الحديثة هو القرآن فقط ... وأسلم بسبب ذلك ... http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...d=35796&page=10 مشاركة رقم ( 92 ) الغرض المقصود : أن الله مادام موجودا فلابد من أن تكون له رسالة حية بيننا ودليلا شاملا بانوراميا يحمي العقل البشري من التخبط والحيرة بل والضياع الذي لابد وأن يقع فيه اذا اعتمد على نفسه فقط في تفسير سر وجوده ووجود هذا الكون الفسيح , ثم موته وفناء هذا الكون الفسيح ! ليس هذا حط من قيمة العقل وانما : لابد من أساس يستند الييه العقل ليعمل ويبني عليه , فإن كل بناء ليس له أساس لابد وأن ينهار على رؤوس أصحابه . شكرا لك . الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - داعية السلام مع الله - 01-31-2006 اقتباس: Waleed كتب/كتبت مرحبا وليد ... قلت : المسلم فقط هذه حقيقة ! وهذا لايعيبه ولايقلل من احترامه للآخرين وليس لفكرهم , ففكرهم يمكن أن يستفيد منه في تفعيل ( فهمه ) للقرآن المعصوم الذي جاء بالحقيقة . وقلت : هل يتوقع الدينيين أن تكون تم نقضها لمصلحة نظرية "نزول أزواج المخلوقات من السماء أو الجنة ؟؟" من قال لك أنها نزلت من الجنة ؟ هل هذا نص قرآني أم أنه تفسير يتعلق به من ( يريد عدم فهم القرآن ) ويخاف من فهمه كما هو ؟ الانزال هنا بمعنى : المن والإنعام كما في قوله تعالى في موضع آخر : قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون . بالنسبة للعلم ياوليد فهو ليس أداة تفسير للغز الحياة وانما هو اداة بحث في الكون .....بمعنى أبسط : العلم يقول لك بكفاءة ( كيف ) يحدث هذا , ولكنه يعجز أن يقول لك ( لماذا ) ... لقد جاء وليم جيمس ب(فلسفته ) البراجماتية ليقول لنا دعوكم من ( كيف ) هذه , وكانت هذه الفكرة هي المقدمة لموت الفلسفة أو أفول نجمها وارتفاع الاهتمام بالعلم وثمراته المادية والترفيهية ...ولم يعد الانسان الغربي يشغل نفسه بتلك الامور ( الانسانية ) البالية .... ف( العلم ) في نظره هو الاله الجديد , ووسيلة جني ثمرة العلم هي العمل والكدح ....والعمل والكدح يستنفد الجهد والطاقة ولم يعد ثمة وقت لمثل تلك المباحث ( الباردة ) لدى الرجل الغربي الذي تحوّل الى ( روبوت ) آلي فعلا ........ماكينة machine يشكو نفسه وحاله ويندب حظه أنه لم يعد يستطع رؤية أولاده ولازوجته ولاحتى نفسه هو شخصيا ! لقد فقد هويته كإنسان وأصبح ترسا في ماكينة العلم , يدور ويدور حتى إذا أصدأ ( أي مات ) خلعوه الى أقرب مقبرة ووضعوا مكانه ترسا آخر ... هذه حياة رخيصة ... رخيصة جدا في نظري إن كنت أعتز بنفسي وأريد أن أعيش لنفسي لالغيري .... أعيش لأعامل ( الله ) الذي خلق هذا العالم والعلم الذي بعده ....لابد أن أصنع مستقبلي في العالم الذي بعده كما أصنعه هنا ... ولاأقبل على نفسي أن أكون ترس أصابه الصدأ في ماكينة غيري , وانما أعمل ساعات معقولة أتفرغ بعدها لنفسي وحياتي ووجودي ..ونفع اخواني ... تحياتي لكم . الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - Waleed - 02-01-2006 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبتالسيد داعية السلام مع الله لا يوجد أي عيب في أن يؤمن أي مخلوق بما يراه و بما يرتاح له. و لكن الخطأ أن يتم خلط الأمور فيحاول فرض إيمانه على الآخرين بدعوى أنه لا بد أن يكون الحقيقة. و حين نقول كلمة المسلم فقط - فهذا لأن المعرفة الدينية لا يتم تبادلها أي أنك من الممكن أن تتبادل مع جارك معلومة درجة الحرارة اليوم أو حل مسألة رياضية أيا كانت عقيدته - لكن من غير الممكن أن تتبادل معه دينك. فبينما تعتقد أنت في "القرآن المعصوم الذي جاء بالحقيقة" - بنسبه 100% - فجارك المسيحي يرى تلك الجملة "خطأ 100%" - و المشكلة ليست في رأيك أو رأيه - بل في عدم وجود قياس و لا تجربة تفصل بين الرأيين لأنهما رجما بالغيب. اقتباس:وقلت : هل يتوقع الدينيين أن تكون تم نقضها لمصلحة نظرية "نزول أزواج المخلوقات من السماء أو الجنة ؟؟" يا سيدي لا تحزن فلنغير النص للآتي: هل يتوقع الدينيين أن تكون تم نقضها لمصلحة نظرية "نزول آدم و حواء من السماء أو الجنة ؟؟" هل يوجد رد الآن؟ اقتباس:بالنسبة للعلم ياوليد فهو ليس أداة تفسير للغز الحياة وانما هو اداة بحث في الكون .....بمعنى أبسط :لكي نحدد مصطلحاتنا منعا للبس - إذا كنت تقصد بلماذا كالمثال: -لماذا تسخن الأواني عند تركها معرضة لضوء الشمس؟ فالعلم بالتأكيد خير من يجيب و هو آداة التفسير الوحيدة. أما إذا كنت تقصد بلماذا - الغائية من الوجود و الأشياء و الأفعال و الأهداف العليا و ما أشبه - فالعلم ليس وسيلة لذلك - لكن دعني أضيف أنه لا توجد وسيلة لذلك أصلا - و لا يغير من ذلك إعتقاد إنسان ما من عدمه - ففي النهاية كلها إدعاءات غيبية لا يمكن إثبات صحتها و لكن يكتفي معتنقها بالإيمان القلبي لاغير. هذا إن كان هنالك غايات أصلا ؟؟ الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - داعية السلام مع الله - 02-01-2006 اقتباس: Waleed كتب/كتبت الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - Waleed - 02-01-2006 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت السيد داعية السلام مع الله هذا الكلام البلاغي المرسل يصلح أن يقوله مدرس الدين في حلقة تعليمية و لا يصلح في مقامنا هذا. أولا: كلمة كل باحث قد عادت على جملتك كلها بالخطأ - إذ أنه بالقطع لا يجد كل باحث الإسلام مختلف و لا يحزنون إلا إذا قصدت كل باحث أزهري مثلا ؟؟ اقتباس:الاسلام يربط بين الروح والعقل . بين الغيب والواقع , فالله هو ( عالم الغيب والشهادة ) هو الخالق والحاكم والمدبر والمطلع وكما في مطلع سورة الاعراف يقول تعالى : ( وما كنا غائبين ) . و لو أننا لسنا بصدد شرح لأفكار الإسلام - إلا أنك يمكن أن تسأل نفسك الآتي: أولا: ألم تصادف لك أن تسمع الجملة السابقة مع تغيير كلمة الإسلام لغيرها (إختر ما شئت) و تغيير الآية لغيرها ؟ ثانيا: هل معنى وجود نسق فكري يربط بين الروح (ميتافيزيقا) و العقل و بين الغيب (مالا يمكن إثباته) و الواقع أن نؤمن به؟؟ و لماذا؟؟ يا سيد داعية السلام مع الله حينما تناقش من يعترض على قولك بأن درجة الحرارة خارج الغرفة الآن 20 درجة تأخذان الترمومتر و تذهبان سويا للقياس. أما حين يقول لك شخص أنه يرى عفريتا الآن - فتقول له أن هذا لا يمكن - إثبت لي ذلك - فيرد بأنك لا يمكن أن تراه .... إلخ فيالها من مناقشة عقيمة. كيف تناقش من لا يؤمن بما تؤمن من غيب بأن نظريتك صحيحة و الإثبات هو أنها توفق الغيب مع الواقع ؟؟ اقتباس:ليس هناك مقارنة بين الاسلام وغيره لافي الشكل ولافي المضمون .. مرة أخرى كلام بلاغي مرسل لا يفيد الحوار بشئ- هذه وجهة نظرك - لا يصح إطلاقها كحقيقة إلا إذا حددت: مقارنة في ماذا بالضبط؟ ثم لماذا لا يصح المقارنة؟ و من حدد ذلك؟ فلعمري قد رأيت مقارنات كثيرة من أوجه نظر كثيرة. اقتباس:سوف أشبه لك كيف أن الاسلام هو الحق الموافق مع العقل من خلال مثال بسيط : هب أن لك ماكينة اختل بها ترس قطره خمسة سنتيمترات , فأحضرت لها ترسا قطره 2 سم فلم ينفع , أحضرت لها آخر قطره 10 سم أيضا لم ينفع ...........ثم أحضرت القطر المطابق لها وهو ذو ال5 سنتيمتر فأدار الماكينة من لحظته .... هل يمكن إجراء تلك التجربة الميكانيكية في المعمل؟ أكاد أسمع ردك :هذا تشبيه فقط يا رجل. حسنا .. كيف أتأكد من صحة هذا التشبيه؟ لا يوجد غير النتائج! ياللأسف .. أنظر حولك من فضلك .. فنتائج تطبيق الإسلام أتت بما لا تشتهي السفن. اقتباس:من الطبيعي بل البديهي أن ترفض هذه الحقيقة وتصفها بأنها ايمانية بحتة لأنك لم تدرس الاسلام أصلا بهذا الفهم وتختبره هل هذا صحيح حقا أم لا , هل هذه الوسطية متوافرة أم لا هذا مالا تعلمه أنت فكيف تقرر مالا تعلم؟؟ اقتباس:فكل باحث لابد وأن يجد هذه الحقيقة ... جملة خاطئة 100% - لأنك تعلم أنه ليس كل باحث بوصل أو سيصل لهذه النتيجة بالضرورة. بل أن هذه الجملة هي مأساة الإسلام بعينه. مقدمات خاطئة + تسلسل منطقي = نتائج دموية. المقدمات : - ما أؤمن به حقيقة (إلى هنا و لا توجد مشاكل). - بما أنه حقيقة فلابد أن يراه كل الناس (نسيت أن ما تؤمن به هو غيب و باعترافك الشخصي). تسلسل منطقي: -إذا من لا يؤمن به لابد أنه يعرف أنه الحق و يحيد عنه (صفة منبوذة). -أكيد هذا الكافر الذي يعرف الحق و ينكره عدوي (فهو منافق و كاذب). نتائج دموية: -تسمعها كل يوم و تقرأها. الفلسفة ... هل تمثل الطريق الأمثل للبحث عن الحقيقة ؟ - داعية السلام مع الله - 02-03-2006 وليد أنا لا أجادل ولاأحب الجدل ... أكتفي فقط بأن أضع لك هذا الرابط http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=37615 لكي تعلم أن كل باحث ( منصف ) لابد وأن يعترف بأن الاسلام هو الحق , ثم بعد ذلك ليس بالضرورة أن يعتنقه , والاهم من ذلك أن الاسلام لايأمر بقتل من يفعل ذلك , ولاحتى من لايفعله من أهل الكتاب ! بمعنى أن الاسلام لايأمر بقتل من يكذب بالقرآن ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم طالما أنه لم يحارب الاسلام ويصد عنه . والدموية التي تتحدث عنها هي مأساة ( فهم ) خاطيء للإسلام وإعلام أكثر خطيئة فقط لاغير . أكرر : 1- الاسلام يقبل الحوار ولكنه لايقبل أن يتخلى عن رسالة نشر عبادة الله على الارض . 2- اذا رفض أحد تلك العبادة فلاتقل لي أن فكره هذا فكر راق يساوي الاسلام , فالله قد خلقنا وله حق علينا ! واذا جاء ملحد وقال : أنه مخلوق بغير خالق , والكون مصنوع بغير صانع ........الخ فكلامه هذا لايعتبر مبررا منطقيا لمساواة البديهيات العقلية مع تلك السفسطة التي تسمى فلسفات الحادية ! واما أهل الكتاب فمعاملة الاسلام لهم أخف كثيرا من معاملة الملاحدة والوثنيين . الاسلام قد لايعتنقه الكثيرون - بل الاكثرون ( لأن الخير في الحياة هو الاقل ) ولكن عقولهم لا ترفضه .......هذا هو مختصر ماأريد قوله . تحياتي لك وتصبح على خير . |