![]() |
افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) (/showthread.php?tid=20935) |
افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - محارب النور - 02-01-2006 زملائي مصابنا عظيم هذة الايام العشرة ,النحس ,فقدان مفكر وقائد وانسان وقبل كل شي انسان لم يتحمل الظلم والقسوة ضد الخلق ,مات من اجل فكرة امن بها الحرية ,في كل شي في التفكير في العمل في كل شي ,مات وقدم جسده قربانا لنا ,نحن من نسير على خطى الحرية ,اختة قالت ربي تقبل قربان جسد الحسين فداك من اجل اعلاء كلمة الحق . لم يؤثر من اجل الحق والحرية اولادة كلهم قتلو لم يبقى سوى علي زين العابدين ,قتل الجميع حرب اجيال كانت قاتل معه العبد والحر والصحابي والتابعي والغني والفقير ,كلهم قاتلو من اجل كلمة الحرية والحق . قتل معة جون خادمة الحبشي ,كان نتن الرائحة ولكن لم يتحمل ريحة غير الامام سنين طويلة ,فكم هو عظيم هذة الحسين ,قتل جون دفاعا عن سيدة ففاحت في الجو رائحة مسك من جسدة . عبد وقبل ان يخرج كنت الحرية في عنقة اعتقة قال ارحل فهم يطلبوني انا يا جون ,قال مولاي اكلت من قدرك وشبعت في دارك والان اتركك . لم يجبره على تغير دينة ,مسيحي كان ,وقتل ايضا معة سمعان مسيحي ,كان يؤمن بالحرية ,حرية الانسان في الاعتقاد في كل شي ,وكان يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية سواسية الناس ,كلهم واحد . اخوة في الانسانية . سلام عليك يا مولاي يوم ولدت ويوم ذبحت ويوم تبعث حيا . افتح سجل العزاء في سيدي الحسين محارب النور (f) افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - على نور الله - 02-01-2006 السلام على الحسين السلام على على بن الحسين السلام على اولاد الحسين السلام على اخيه ابى الفضل العباس السلام على اخته السيدة زينب السلام على اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الامام الحسين عليهم السلام السلام عليك يا رسول الله محمد بن عبد الله الذى قدم اغلى ما يملك للدفاع عن الايمان بالله ليكون الانسان حرا فقدمت الامام الحسين عليه السلام . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - محارب النور - 02-01-2006 قصيدة أمنت بالحسين ,للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد,بالاحرى جزء منها,وللعلم الشاعر من الطائفة الصابئة,ولكن يذوب في حب الحسين ,وهنا اسقط حالة الحسين على واقع العراق قبل الغزو الامريكي ,كأن الماضي يتكرر بشكل دواري ,لكل شخص او امة امنت بالحرية ,فنثر هذة الابيات الرائعة في وجع العراق ووجع الحسين. [CENTER]وطاف باولاده و السيوف ــــــــــــــ عليهم سوارٌ على معصمِ فضجت باضلعه الكبرياء ـــــــــــــــ وصاح على موته :اقدمِ كذا نحن يا سيدي ياحسين ــــــــــــــ شدادٌعلى القهرِلم نشكمِ كذا نحن يا اية الرافــــدين ـــــــــــــ سواترنا قط لم تهـــــدمِ لئن ضج من حولك الظالمون ـــــــــ فانا و كنا الى الاظلمِ و ان خانك الصحب و الاصفياءــــــ فقد خاننا من له ننتمي بنو عمنا..اهلونا الاقربون ــــــــــــــ واحدهم صار كالارقمِ تدورعلينا عيون الذئاب ـــــــــــــــــ فنختار من ايها نحتمي لهذا وقفنا عراة الجراح ــــــــــــــــ كبارا على لؤمها الالامِ فياسيدي يا سنا كربلاء ــــــــــــ يُلالئُ في الحلك الاعتمِ تشع سائره بالضـــياء ـــــــــــــ و تزفر بالوجع الملهمِ وياعطشا كل جدب العصورــــــــ سينهل من وزره الزمزمِ ساطبع على موطيئك ــــــــــــ سلاما لارضك من ملثمِ[/CENTER] محارب النور (f) افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - SH4EVER - 02-01-2006 السلام على قتيل العبرات السلام على أسير الكربات السلام على المذبوح بكربلاء يقول سلام الله عليه (( أن لم يكن لكم دين وتخافون المعاد فكونوا أحرار في دنياكم )) و يقول أيضا (( الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما ذرت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء ، قل الديانون )) قالوا في الأمام الحسين عليه السلام : من أروع روائع ما قيل عن الحسين والعباس وعن زينب عليهم السلام 1-لا يقاس الحسين (ع) بالثوار، بل بالأنبياء. ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات. ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون. 2- مع الحسين (ع) كل هزيمة انتصار. وبدون الحسين (ع) كل انتصار هزيمة. 3- لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء)). 4- أيها الناس .. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال ؟ 5- اعتمد الحسين (ع) على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره ابديا. 6-قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة. 7- تمزقت رايته .. ولم تنكس ! وتمزقت أشلائه .. ولم يركع ! وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن ! إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها 8- كان ما فعله الحسين (ع) وأصحابه صعباً عليهم : أن يقاتلوا أو يقتلوا .. ولكنهم لو لم يفعلوا ما صنعوا ، لكان عليهم أصعب. 9- الحسين (ع) ليس شخصاً، بل هو مشروع .. وليس فرداً، بل هو منهج .. وليس كلمة، بل هو راية .. 10- لو شاء الحسين (ع) أن يعتذر عن الجهاد، لوجد كل الأعذار التي يتوسل ببعضها الناس للتقاعس عنه، وجدها مجتمعة، لكنه رآى الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة. فأعلن الجهاد، وكان ذلك من أعظم إنجازاته. 11- مهما قلناعن الحسين (ع)، ومهما كتبنا عنه، فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله (ص) : ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)). 12- كلما حاولت أن اعبر عن الحسين (ع) بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه .. قلت عنه أنه الحق .. قلت أنه الكوثر .. وقلت أنه الفضيلة .. فوجدته أكثر من ذلك ! فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين (ع)، فألهمني أن أقول أن الحسين (ع) .. هو الحسين (ع) وكفى ! ما قيل عن العباس (ع) : 1- سألني أحدهم: ما هي أعظم فضائل العباس ؟ قلت: إن أعظم فضائله أنه "أبو الفضل" كله. 2- كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله .. وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله .. ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه، لعله ينحني لهم .. فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود .. ولكنه ظل لا ينحني إلا لله ! 3- كان العباس شوكة في عيون الأعداء، ولما فشلوا في نزعه من عيونهم، زرعوا الشوك في عينه ! 4- الحديث عن العباس لا ينتهي .. وهل ينتهي الحديث عن "الفضائل" ؟ 5- كان وحده كتيبة بأ! ! ! كملها. وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه. 6- لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء: العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم ؟ أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس ؟ 7- تجلبب العباس بالمناقب حتى لا تكاد تجد فرقاً بين كلمة (العباس) وكلمة (المناقب) في قاموس المناقبيات. ما قيل عن السيدة زينب (ع): 1- كانت زينب صوت الحسين وصولته .. ودم الحسين وديمومته .. وشخص الحسين وشخصيته .. وبصر الحسين وبصيرته .. كانت هي الحسين في قالب امرأة ! 2- قتلوا الحسين (ع) لكي يسكتوه .. فنطقت زينب عن لسانه، وما استطاعوا اسكاتها. 3- لو كانت زينب رجلاً، لكانت الحسين .. ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب .. إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين. 4- لقد كرم الله النساء مرة أخرى، فجعل منهن زينب. 5- كانت زينب هي المرأة التي يجب أن تكون .. وفي الوقت الذي يجب أن تكون .. وفي الشكل الذي يجب أن تكون .. لقد أبت عدالة الله إلا أن تكون إلى جانب رجل عظيم كالحسين، امرأة عظيمة مثل زينب. 6-كما لبس الحسين عليه السلام رداء أبيه علي عليه السلام في مواجهة الباطل، فقد لبست زينب عباءة أمها فاطمة (ع) .. ووقفت إلى جانبه. 7- لقد أثبتت زينب أن امرأة واحدة يمكنها أن تتحدى، بإذن لله، امبراطورية بأكملها، وأن تساهم في تقويضها أيضا. 8- كانت مريم ابنة عمران حاملة الآم السيد المسيح. أما زينب ابنة علي(عيهما السلام) فكانت حاملة آلام أهل البيت جميعاً. 9- زينب وليدة الأكارم .. وأم المكارم .. وصاحبة المكرمات. *** الحسين سيف الحق .. *** والعباس راية الحقيقة .. *** وزينب صرخة الحقوق .. الكلمات لآية الله السيد هادي المدرسي افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - المتنبي - 02-01-2006 نعم نعزي الاحرار بشهادة رمز الحرية رمز الدفاع عن حرية الأنسان يا كربلا لا زلت كرب وبلاء ما لقي منك آل المصطفى افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - Shereen - 02-02-2006 أحر التعازي لكل من يعشق الحسين وخط الحسين.. [CENTER]______________[/CENTER] وهذا مقال جميل لـ سيد ضياء الموسوي [CENTER]الإمام الحسين في شعر نزار قباني [/CENTER] الشاعر نزار قباني شاعر أمسك ناصية الشعر بيده وراح يعزف سنينا على أوجاع العالم العربي، فتحوّل «من شاعر يكتب بالحب والحنين... لشاعر يكتب بالسكين». نزار قباني أطلّ بهامته على التاريخ وراح يبحث وينقب صفحاته باحثاً عن مأساة انسانية تصلح لتكون مضرب مثل لأي مناضل يبحث عن الحرية ويطمح إلى زرع مجد على جبين الانسانية، فلم يجد أعظم من الحسين مثالاً للتضحية الواعية والمدركة للاهداف. إن نهر كربلاء تدفق وراح يملأ دمه وجه التاريخ، وتحوّل هذا الدم الى ألوية تزرع في كل أرض تطمح إلى العدالة الاجتماعية. ترك نزار جيفارا وغاندي ومارتن لوثر وكل الاحرار وبحث عن الحسين وكربلاء ليضرب بهما مثلاً في أية نكسة أو ألم يدل على الحزن والتراجيديا. شاعر وقف أمام قائد عربي مرتلاً: لم تمت أنت انما الموت للابطال عمر من البطولة ثان. الحسين ليس حكراً على طائفة فهو أكبر من الطوائف، وما استشهاد الشعراء الذين منهم نزار قباني بكربلاء إلا دليل على ذلك. فنزار قباني في تأبينه لجمال عبدالناصر نظّم بيتاً قال فيه: فتاريخنا كله محنة وأيامنا كلها كربلاء. وفي قصيدة ثانية أيضاً يؤبن فيها عبدالناصر وهو يصور العرب هم المتورطون في انكسار عبدالناصر وفي انهيار المشروع القومي عارضاً تلك الشيزوفرينيا والانفصام في المواقف: وراء الجنازة سارت قريش فهذا هشام وهذا زياد وهذا يريق الدموع عليك وخنجره تحت ثوب الحداد. وفي قصيدة «منشورات فدائية على جدران إسرائيل»، عرّج على كربلاء كحضور أبدى لفلسطين: من وجع الحسين نأتي من أسى فاطمة الزهراء من أحد نأتي ومن بدر ومن أحزان كربلاء. وتتفجر قريحة شاعرنا نزار وهو يقف على ضفاف جرح الجنوب اللبناني وكيف هزمت البندقية كبرياء «إسرائيل»، فيذرف دمعاً يحال إلى أزيز رصاص في سيمفونية تعزف لحناً كربلائياً موشى بنجيع الابطال، ومطرّز بألوان الصدق وعبق الشهادة على مذبح التضحية، إذ تتحول القرابين الى بنادق، والقبلة إلى قنبلة تزهر فيه النحور زهوراً وأكاليل، تعلم الانسان كيف يرى الحسين مذاقاً للنهوض، إذ يتلاشى أكسجين الحرية وتمزق تماثيل الجمال. وفي قصيدة «السمفونية الجنوبية الخامسة» في ديوان «قصائد مغضوب عليها» يقول قباني: «سميتك الجنوب يا لابساً عباءة الحسين وشمس كربلاء ياشجر الورد الذي يحترف الفداء ياثورة الارض التقت بثورة السماء... إلى ان يقول: يا قمر الحزن الذي يطلع ليلاً من عيون فاطمة. وفي قصيدة أخرى يقول: ويبقى وجه فاطمة يحلق كالحمامة تحت أضواء الغروب ظلي معى فلربما يأتي الحسين وفي عباءته الحمائم والمباخر والطيوب ووراءه تمشي المآذن والربى وجميع ثوار الجنوب. هكذا تغنى نزار قباني بالحسين وراءه الهائمة الكبرى للأحرار. فشعره السياسي ملئ بالاستشهادات بذكر كربلاء والحسين وفاطمة وعلى. دعونا نقرأ الحسين قراءة أدبية تحت مظلة إنسانية... فهو خارج الزمن والأمكنة. إنه صوت العدالة الانسانية. افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - بهجت - 02-03-2006 إن الحسين هو ثورة دائمة .. ثورة حية متنقلة في قلوب المؤمنين بها تنتقل عبر التاريخ و خلال العالم كله . ثورة الحسين هي ثورة الحرية . صلبوا المسيح ذبحوا الحسين حرقوا جان دارك . و اليوم هم أحياء المسيح و الحسين و جان دارك أحياء أكثر حياة من كل الأحياء لأنهم فكرة تأبى أن تموت . رحم الله أبا عبد الله الحسين رحمه بقدر قلبه الكبير الذي اتسع للبشرية كلها رحمه بقدر حبنا له وحبه لنا .. شيعة و سنة و بشرا محبين للحرية . افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - محارب النور - 02-03-2006 اشكر اخوتي الذي ساهمو في هذة المشاركة ,الى بهجت الجميل شكرا , من قرابة ستة الالف عضو التعزية جاءت من خمسة او ستة ,شي غريب كم نحب نذبح العظماء من تاريخنا مرات ومرات اكثر مما فعل الجاني الاصلي . الموت بالتهميش محارب النور (f) افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - JILJAMESH - 02-03-2006 رحم الله سيد شباب أهل الجنه , الشهيد ابن الشهيد ابن ابن عم الرسول صلى الله عليه و سلم , و بنته الزهراء رضي الله عنها , رحمه الله من يصلي عليه المسلمون كل يوم في صلاتهم , و عزاء الحسين لا يقصر على فئه دون فئه فمصابه في المسلمين اجمعين , رحمه الله . افتح سجل العزاء (ذكرى الامام الحسين ) - Abanoob - 02-06-2006 بالنسبة للحسين حفيد محمد فهو عاش كجده حاملاً السيف .. ومن شابه جده فما ظلم . الحسين ينطبق عليه الآية الإنجيلية والحكمة الخالدة التى أعلنها السيد المسيح له المجد : من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ . إذا أشهرت سيفك فى وجه الآخرين فتوقع أن تطير رقبتك بسيفهم . خط السيد المسيح له المجد كان الوداعة والتواضع .. كان سيف الكلمة وقوة الروح . ثورة السيد المسيح غيرت وجه العالم بالكلمة وبرهان الروح .. السيد المسيح كان مؤيداً بالمعجزات والآيات وكان يعلم بسلطان الإله .. قال لليهود سمعتم أنه قيل لكم وأنا أقول لكم .. كان صاحب الشريعة والمشرع .. ومن هو المشرع وصاحب الشريعة الا الله . تلاميذ السيد المسيح كانوا مؤيدين بالآيات التابعة والمعجزات وسلطان وقوة الكلمة حتى أن ظل بطرس كان يشفى المرضى ومناديل بولس الملوثة بصديده كان شافية للمرضى . بطرس قال وعظة واحدة ضمت الى الكنيسة ثلاثة آلاف نفس .. إنها سلطة الكلمة . أين كل هذا من السيوف والحروب والقتال والقتل ؟؟ لم نسمع عن تلميذ أو رسول من رسل المسيح الكرام أنه كون جيشاً أو حارب حرباً .. إنتشرت المسيحية بسيف أعدائها ودماء شهدائها .. فكلما قتل عباد الأوثان المسيحيين كلما إنتشرت المسيحية وزاد أتباعها .. كلما أرهبوا المسيحيين كلما زاد المسيحيين شجاعةً وأقبلوا على الإستشهاد بروح عالية . إنها قوة روح الله الذى يعمل فى نفوس عبيده الذى قال لهم لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد أما الروح فليس لهم سلطان عليها .. ولكن خافوا من القادر على أن يهلك الجسد والروح كليهما فى جهنم .. من هذا خافوا . لقد زرع محمد بذرة الكراهية والقتال والقتل وكانت أوامره قاتلوا وأقتلوا .. فحصد ذلك عندما مات مسموماً على أيدى يهودية قتل أهلها .. وحصد ذلك فى إقتتال أصحابه فى موقعة الجمل وقُتل من المسلمين 13 ألف .. وحصد ذلك فى موت أحفاده وأسرته المأساوى على أيدى المسلمين . ومن قتل يُقتل ولو بعد حين .. دائناً تدان . |