حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الانسان المتخلف و الديمقراطية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الانسان المتخلف و الديمقراطية (/showthread.php?tid=20995) |
الانسان المتخلف و الديمقراطية - eyad 65 - 01-30-2006 يتمتع الإنسان المتخلف بذهنية خاصة لعل ابرز صفاتها الرضوخ للمتسلط وانعدام التفكير المنطقي و أيضا تغليب الولاء للطائفة و القبيلة و العائلة على أي ولاء آخر . لذلك نجد عند الإنسان المتخلف ميل للذوبان في الجماعة فهي حصنه و ملاذه الآمن وهي هويته الذاتية التي تضمن له الحماية من كل الأخطار المحدقة به . طبيعية كانت أم بشرية . والإنسان المتخلف هو إنسان غير واع لحقوقه وخاصة حقه في ممارسة الديمقراطية فهو يجهل الديمقراطية أصلاً فكيف له أن يمارسها وهو الذي تعود على الطاعة , طاعة الأب و الأم وطاعة الله و طاعة الرسل وجميع المتسلطين الآخرين ( ولنا في رفض المسلمين لفكرة الديمقراطية أكبر مثال ) . ونتيجة لكل هذا نستطيع أن نتخيل ماذا سوف يحل بهذا الإنسان المغلوب على أمره إن أتيحت له ممارسة الديمقراطية ممارسة فعلية لا وهمية أو شكلية . ببساطة سيتغلب ولاء الإنسان المتخلف لزعيمه الديني أو السياسي أو لطائفته على كل ولاء آخر وسيعمل عقله الباطن والظاهر على إلغاء جميع الزعماء أو المرشحين الآخرين الذين قد يكون بعضهم أفضل من قائده أو إمامه أو شيخه ولكنه رغم هذا فلن يختارهم ولن يفكر بهم أصلاً . لذلك يطرح هذا السؤال نفسه : هل نحن مؤهلون لممارسة الديمقراطية في انتخاب ولو حتى هاوي طرب ؟ الجواب برأي لا ! لماذا لأننا نسير على مبدأ ( أنا ع ابن عمي وأنا وابن عمي ع الغريب ) فعندما ظهرت في القنوات الفضائية فكرة البرامج التي تعتمد على مشاركة أشخاص من دول عربية مختلفة ومن ثم التصويت لهم . بدا واضح للعيان كيف كان كل شخص يصوت لأبن بلده رغم أنه قد يكون ليس الأفضل . فما بالك إذا كان الاختيار سيكون اختيار مصيري كاختيار رئيس أو رئيس وزراء فهنا الطامة الكبرى . فحتماً لن يكون الاختيار للأفضل بل سيكون حظ الأكثر عدداً في طائفته أو قبيلته هو الأغلب . ولنا في انتخابات فلسطين و العراق أكير مثال فعندما أعلن عن انتخابات ديمقراطية يشارك فيها الجميع ضمن قوائم معينة كان من الواضح أن جميع الشيعة مثلاً سيصوتون لقائمة السيستاني وجميع الأكراد سيصوتون لزعمائهم الأكراد وأن صاحب الطائفة الأكثر عدداً هو من سيفوز و هذا ما حصل إذ فازت قائمة السيستاني و حتى على قائمة الدكتور أياد علاوي ( الشيعي ) لماذا لأنها ببساطة قائمة "آية الله " .وهكذا نرى أن الانتخابات كانت ديمقراطية بمعنى أنه قد أتيح للجميع المشاركة بها بدون أي ضغط خارجي . ولكن هل سيعرف هذا الإنسان كيف يمارس هذه الديمقراطية ببساطة : لا .لأنه أصلاً لا يعر فهاو غير معتاد عليها ولأن ولاؤه الديني والقبلي سيكون له أكبر تأثير في قراره واختياره . . إذا حتى نعرف كيف نكون ديمقراطيين يجب أن نعرف كيف نتخلص من هذه الو لاءات وأن يكون ولاؤنا فقط للصح و الحق يغض النظر عن هذه الانتماءات . الانسان المتخلف و الديمقراطية - ياريموثا - 01-30-2006 أياد ..:...(f) ما تفضلت به, استطيع ان اختصره في هذه الجملة '' الديموقراطيه موجوده, الشعب موجود, العقل مأجور'' و دمت.(f) الانسان المتخلف و الديمقراطية - eyad 65 - 01-31-2006 ياريموتا (f) أياد ..:... ما تفضلت به, استطيع ان اختصره في هذه الجملة '' الديموقراطيه موجوده, الشعب موجود, العقل مأجور'' و دمت. اقتباس: خير الكلام ما قل و دل . تحياتي لك . |