![]() |
عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه (/showthread.php?tid=20996) |
عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - issa-aya - 01-29-2006 أحببت هذا الشاعر العراقي كثيراً عفوا قصائد هذا الشاعر ولهذا أردت أنا اذكر قصيدة له علما أنه كتب الكثير :o - القصيدة [CENTER]المحذوف من رسالة الغفران[/CENTER] مستلقياً على ظهري أحدّقُ في السماءِ الزرقاء وأحصي كمْ عددَ الزفراتِ التي تصعدُ إلى الله كلَّ يومٍ وكم عددَ حبات المطر التي تتساقطُ من جفنيهِ أديرُ قرصَ الهاتفِ وأطلبهُ تردُّ سكرتيرتهُ الجميلةُ إنه مشغولٌ هذه الأيام إلى أذنيهِ بتقليبِ عرائضكم التي تهرأتْ من طولِ تململها في المخازن يا سيدتي أريدُ رؤيتَهُ ولو لدقيقةٍ واحدةٍ ما منْ مرة طلبتهُ وردَّ علي أريدُ أن أسألَهُ قبلَ أنْ أودّعَ حياتي البائسة وقبل أنْ يضعَ فواتيرَهُ الطويلةَ أمامي: يا الهي العادل أمن أجلِ تفاحةٍ واحدةٍ خسرتُ جنانَكَ الواسعةَ أمن أجلِ أن يسجدَ لي ملاكٌ واحدٌ لم يبقَ شيءٌ في التاريخ إلا وركعتُ أمامه .............. يا أبانا… يا أبانا الرحيم أعرف أنكَ لنْ تضحكَ على ذقوننا مثلهم لكني مهانٌ ويائس أريدُ شبراً من هذه الأرضِ الواسعةِ أضعُ عليه رأسي ونعالي وأنام أريد رغيفاً واحداً من ملايين السنابل التي تتمايس أمامي كخصورِ الراقصات ………… ...... أجلسُ أمامَ بابِ مسجدِ الكوفة أجلسُ أمامَ كنيسةِ لوند أجلسُ أمامَ حائطِ المبكى أجلسُ أمامَ معبدِ بوذا ضاغطاً راحتي على ركبتي وأحصي كمْ يصعدون، ظهورَنا المحدودبةَ كالسلالم وكم ينـزلون ومع هذا لا أحد يلتفتُ إلى دموعنا المنسابةِ كالمزاريب أريدُ أن أصعدَ يوماً إلى ملكوته لأرى.. إلى أين تذهبُ غيومُ حشرجاتنا وهذه الأرض التي تدور بمعاركنا وطبولنا وشتائمنا واستغاثاتنا منذ ملايين السنين ألمْ توقظْهُ من قيلولتِهِ الكونيةِ ليطلَّ من شرفتِهِ وينظر لنا مَنْ يدري ربما سئمَ من شكوانا فأشاحَ بوجههِ الكريم ونسينا إلى الأبد. أحلمُ أن أركلَ الكرةَ الأرضيةَ بحذائي المثقوب ولا أدعها تسقطُ حتى أعيدها إليه كي يجيبني بعيداً عن جمهرةِ المفسرينِ والدراويش والوعّاظ: إذا كنتَ وحدكَ مالكَ الغيب.. ولمْ تفشِ أسرارَكَ لأحدٍ فكيف علمَ أبليس بأني سأعيثُ في الأرضِ فساداً ....... وإذ كنتَ حرمتني من دمِ العنقودِ فلماذا أبحتهُ لغيري .......... وإذا كان الأشرارُ لمْ يصعدوا إلى سفينةِ نوح وغرقوا في البحرِ فكيفَ امتلأتِ الأرضُ بهم ثانيةً ............. و "إذا السماء انشقّتْ ، وأذِنتْ لربها وحُقّتْ ، وإذا الأرضُ مُدّتْ ، وألقتْ ما فيها وتخلّتْ".. فأين ستذهب لوحات فان كوخ، وقصائد المتنبي، ومسرحيات شكسبير، ونهج البلاغة، وسمفونيات موزارت وما الذي سنجده في متاحفِ الجنة.. .............. وإذا كنتُ سأجدُ في فراديسك الواسعة حبراً وخمراً وصفصافاً فهل أستطيعُ نشرَ قصائدي دونَ أن تمرَّ على رقيبٍ ............. وإذا أنكحتني عشرةَ آلافِ حورية عين…. فماذا ستترك لحبيبتي و….. و……… ……. عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - issa-aya - 01-31-2006 شكوى نَظَرَ الأعرجُ إلى السماء وهتفَ بغضبٍ: أيها الربُّ إذا لمْ يكنْ لديكَ طينٌ كافٍ فعلامَ تعجّلتَ في تكويني من ديوان تأبط منفى عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - EBLA - 01-31-2006 لديّ مشكلة ... كيف يمكنني أن أعبر عن إعجابي بلفظة واحدة؟ الله بدون أن أكفر؟ آيا ... هل من مزيد لهذا الشاعر؟ (f) عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - issa-aya - 02-01-2006 لك ذلك [CENTER]الإله المهيب[/CENTER] هالتهُ كثرةُ الشكاوى التي ضَجرَ الملائكةُ من إيصالها والدموع التي لا تصلُ صندوقَ بريدِهِ إلا ذابلةً أو متسخةً والشتائم التي تُكال له يومياً بسببٍ أو دونه أرادَ أن يعرفَ ما يجري في بلادِنا فتنكَّرَ بملابسِ قرويٍّ ونزلَ من سمائِهِ البهيةِ متجولاً في شوارعِ المدينةِ وبينما هو ينظرُ مشدوهاً إلى صورِ السيد الرئيسِ تملأُ الحيطانَ والهواءَ وشاشاتِ التلفزيونِ. مرقَ موكبُهُ المهيبُ، مجلجلاً - بين جوقةِ المصفقين واللافتاتِ والحرس- فتعالى الهتافُ من فمِ الرصيفِ المندلقِ ورقصتِ البناياتُ والشجرُ والناسُ والغيومُ فلكزَهُ أحدهم هامساً بذعر: صفّقْ أيها المغفّل، وإلا جرجركَ حراسُهُ الغلاظ أيضا من ديوان تأبط منفى عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - issa-aya - 02-01-2006 على فكرة جميع دواوين هذا الشاعر موجودة على الإنترنت ومجانية أليس رائع أن يكون الأدب مشاع وللجميع :what: وبذلك يبقبى الأدباء فقراء ونستمتع نحن بأدبهم :D لأنه كلما زادت معاناة الأديب زاد ابادعه:?: تجدون الدواوين في موقع الشاعر الشخصي http://www.adnan.just.nu/ عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - روزا لوكسمبرج - 02-02-2006 نادراً ما أقرأ الشعر, لكن إختياراتك أجبرتني على قراءة كل كلمة في هذا الشريط.. لعدنان الصايغ.. ولك.. (f) عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - محارب النور - 02-02-2006 نحن ندين بهذا الشعر الراقي ,للبغل ,نعم يا سادة للبغل ,فدى حياتة للعدنان الصائغ ,عندما كان عدنان يخدم في الجيش في المناطق الشمالية ,تمشى مثل اي شاعر يبحث عن شيطان شعرة ,الى منطقة نائية من الجبهة ,وهناك قفز بغل امامة وركض ,وبعد عدنان بكم متر انفجر لغم في البغل وتحول الى هراديم من لحم والعظم . رثى الصايغ هذا البغل الرائع في قصيدة لا توجد عندي لاسف الشديد . لولا البغل ما عرفنا الصايغ الان . ريح للحزن نافذةٌ ، في القلب ، سيدتي وللمساءات .. أشعارٌ ومصباحُ معتّقٌ خمر أحزاني .... أيشربهُ قلبي، وفي كل جرح منه أقداحُ تسافر الريحُ ، ويلي ، في ضفائرها ومن يطارد ريحا ً كيف يرتاح ريح للحزن نافذةٌ ، في القلب ، سيدتي وللمساءات .. أشعارٌ ومصباحُ معتّقٌ خمر أحزاني .... أيشربهُ قلبي، وفي كل جرح منه أقداحُ تسافر الريحُ ، ويلي ، في ضفائرها ومن يطارد ريحا ً كيف يرتاح محارب النور (f) عدنان الصايغ بالغين وليس بالعين رغم أنه - issa-aya - 02-02-2006 بعض القصص التي حصلت قبل قصة البغل وبعدها - "ثائر من الخليج" أول قصيدة يشترك فيها في مسابقة مدارس محافظة كربلاء ويحصد الجائزة الأولى. ويعود إلى مدرسته التي تحتفل بالكأس ويقرر المدير إعطاء المدرسة عطلة. - في المعسكر في قرية شيخ أوصال شمال السليمانية وبينما كان الضابط النقيب يفتش يطغات الجنود وجد لديه مجموعة من الكتب، فاستراب وأمر بالتحقيق معه ومراقبته.. ثم يصدر أمر نقله وحجزه في اسطبل مهجور للحيوانات مع بعض الجنود حيث يعيش فيه حوالي عامين بين رائحة بقايا الروث والقصف والعقارب وهلوسات جندي مصاب بالشيزوفرينيا أسمه سيد حرز. بعد أيام يأمر النقيب بتكديس صناديق العتاد في الاسطبل. ولا يجد الجنود سوى أن يضعوا يطغاتهم عليها وينامون عليها ويأكلون. وكان عند سيد حرز موقد نفطي يسمى"جولة" يشعله ليقلي على ناره بيضاً أو يعمل شاياً. وكان يصر على وضعه فوق الصناديق دون أن يأبه لتوسلاتهم بأن يحمله إلى خارج الإسطبل بعيداً عن الديناميت. في هذه الأجواء يبدأ بكتابة نص مملوء بالهلوسات - 17 مارس – 30 منه عام 1990 يلبي دعوة وزارة الثقافة المصرية مع عدد من الأدباء والفنانين العراقيين يقرأ في الأمسية الأولى بعض القصائد وفي الثانية شهادة عن الحرب ينزعج منها السفير العراقي في القاهرة نجم التكريتي ويتم تلافي الموضوع بتدخل الفنانة ليلى العطار التي تقنعهم بأن ليس في الشهادة ما يسيء. والشهادة كان قد أهداها إلى صديقه البغل في ديركلة الذي ركض أمامه على حين غرة وما أن ابتعد قليلا قي الطريق الجبلي حتى انفجر تحته أحد الألغام وتحول البغل المسكين إلى نافورة من شظايا ولحم السيرة الذاتية مع جزء كبير من الأعمال متوفرة في موقعه بما فيها قصة البغل والسفير العراقي السابق في مصر وابن مدير البلدية |