+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... (/showthread.php?tid=21104)
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - العلماني - 01-25-2006
لا، لا أحب "حماس" حتى تحب الأرض الدم المسفوح، ولكني لا أرى من مندوحة عن فوز "حماس" في الانتخابات كي نستطيع أن نتخلص من "حماس".
لو فازت "حماس" فإنها سوف تمارس السلطة. وممارسة السلطة تختلف اختلافاً جذرياً عن الجلوس في المعارضة والتشدق بالشعارات العاطفية.
لو فازت "حماس" فإن عليها أن تحفر بأظافرها "الغد الفلسطيني"، ولا غد عند "حماس" سوى الأمس وظلال الأمس ومشروع الأمس.
لو فازت "حماس" فإن عليها أن تجد حلولاً للواقع الفلسطيني الصعب، والمشاكل الداخلية والخارجية بما تتضمنه من عقبات اقتصادية واجتماعية وسياسية. وليس عند "حماس" من حلول، ولا "مشروع" لديها.
"حماس" تعرف ما لا تريد، ولكنها لا تعرف ماذا تريد. أو قل بأن ما تريده "حماس" هو "المستحيل" أو "شبه المستحيل".
لو فازت "حماس" فإن عليها أن تتعامل مع "إسرائيل"، والتعامل مع إسرائيل يقتضي "الاعتراف بها"، فإسرائيل لديها هاجس اسمه "شرعية وجودها" ولن تقبل أن تتفاوض إلا عبر "شريك" يعترف بوجودها أولاً، فهل تذهب "حماس" الى الاعتراف "بإسرائيل"؟ لو فعلت "حماس" ذلك فإنها سوف توقع بأيديها أكبر تنازل "ايديولوجي" عرفته حتى اليوم.
هل تستطيع "حماس" أن تتجاهل "إسرائيل" أو "التفاوض معها"؟ عندها، ماذا سوف تحقق "حماس" للقضية الفلسطينية و"إسرائيل" تحتل فلسطين؟
أتمنى فوز "حماس" إذاً، وأراهن بأن حدوث هذا الفوز، سوف يكون "بداية الانحدار لحماس" وللأيديولوجية اليمينية الدينية الفلسطينية....
واسلموا لي
العلماني
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - almeedani - 01-25-2006
شو هااااظ يا عميد صاير من داعمي الحركات الثيوقراطية ؟ ام انك تريد سوقهم بأرجلهم الى المذبح ديمقراطيا .
خطتك هذه لا لبس فيها فيها من حنكة معاوية الكثير .
حماس لن تصل للسلطة مهما كان ليس سبب ذلك شح الاصوات الانتخابية المؤيدة والتى اعتقد انها ليست كافية ولكن حتى لو كانت كافيه فحماس لن تحصدها وستبقى بعيدة عن السلطه لان في ذلك شروط منافية لناموس حماس وان قبلتها تكون قد اسقطت عن نفسها صورتها امام مؤيديها .
حماس سيكون لها بضعة كراسي في المجلس التشريعي والبلديات وهذا اخر المطاف بالنسبة لها واتنبأ ان يستمر حالها عليه لعشرين عاما مقبلة .
:bye:
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - أحمد كامل - 01-25-2006
العلماني يتمنى
اقتباس:أتمنى فوز "حماس" إذاً، وأراهن بأن حدوث هذا الفوز، سوف يكون "بداية الانحدار لحماس" وللأيديولوجية اليمينية الدينية الفلسطينية....
سئل الترابي قبل أيام من طرده خارج السلطة السوادنية عما حققته حركتة من إنجازات في السودان
فأجاب بفخر واعتزاز
أنها إنجازات كثيرة وراح يعدد
وكان أهم انجاز عدده أن المواطن السوداني صار لا يقول أعمل و أصنع حاف إنما صار يرفقها بتذييل " بإذن الله "
طبعا عدا عن دحر قوى الكفر في جنوبهم والمنافقين في جنوب شرقهم ( هذا قبل ظهور مشكلة دارفور )
فما بالك في أن يقف بلال الحبشي فوق كنيسة القيامة مأذنا
أو أن يحطموا زجاجات الرجس في خمارة من خمارات غزة
أو يكون فتحا مبينا وينطق الشجر والحجر مناديا أيها المسلم هذا يهودي خلفي فتعال و اقتله ( انظر القصة المنفصلة المروية عن الشيخ أحمد ياسين في بداية الانتفاضة الأخيرة )
إن المقاييس الميكروسكوبية التي تراهن على فشل حماس في التعاطي معها غير منظورة في مشروع حماس البديل
فإعلاء كلمة الله فوق اعتبارات الموقف الإقليمي والدولي وخارج المنظور السياسي أيضا
هذا إذا لم نتحدث سياسية ونقول أن حماس يمكن أن تكون طرفا في الحلف الإيراني الإئتلافي السوري الألاوي
خاصة فيما لو أعطيت حماس براءة من دم الحسين
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - Bilal Nabil - 01-25-2006
على ما اعتقد ان هناك اكثر من حماس:
- حماس براغماتية يديرها طبقة اكاديمية رفيعة من اساتذة الجامعات الحاصلين على شهادات علمية من اعرق الجامعات الغربية. هذا الفرع من حماس مستعد ان يتاقلم حتى لو قرروا الاشتراك في الانتخابات الاسرائيلية. اي انهم يتقبلون الاخر مهما كان دينه او فكره و يسعون للاثبات حرصهم على الجميع. و هم بعيدين عن فرض الحجاب على غير المتدينات. اذكر احد نشطاء هذا التيار اكد لجمع من الطلاب و الطالبات ان الحجاب ليس ذاك الشئ الاساسي و انه بامكان غير المحجبة ان تكون نشيطة في حماس. هذا التيار مستعد لادارة دولة عصرية على الطريقة التركية او الماليزية.
- التيار التقليدي : هذا التيار يضم الكثيرين من المتاثرين بالتيار السلفي و يتزعمه مشايخ تقليديين من خريجي الكليات الشرعية، و هم نادرا ما خالطوا غير المسلمين. لا شك ان هذا التيار منغلق فكريا و ابعد ما يكون عن الانفتاح الفكري. هذا التيار ناشط جدا في قطاع غزة.
نجاح او فشل حماس سيعتمد على من يفرض رايه من كلا التيارين.
هناك فائدتين من قوة حماس:
- لجم قادات فتح الذين انهكوا الشعب بفسادهم و اخلاقهم الدنيئة.
- وضع حماس في المسؤولية الحقيقية ليحسموا موقفهم من بعض الامور الحساسة ، و بالتالي سيحسم الشعب رايه في الانتخابات التي تليها.
اخيرا ...
كما تتقبل شعوب اوروبا الحركات النازية و كما يتقبل العالم فوز الاحزاب الصهيونية فعلينا ان نتقبل حماس بكل صدر رحب ما دام هناك قانون يعلو الجميع و يمكن ازاحة الحزب الحاكم بواسطة انتخابات سلمية.
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - Bilal Nabil - 01-25-2006
اقتباس: أحمد كامل كتب/كتبت
العلماني يتمنى
اقتباس:أتمنى فوز "حماس" إذاً، وأراهن بأن حدوث هذا الفوز، سوف يكون "بداية الانحدار لحماس" وللأيديولوجية اليمينية الدينية الفلسطينية....
سئل الترابي قبل أيام من طرده خارج السلطة السوادنية عما حققته حركتة من إنجازات في السودان
فأجاب بفخر واعتزاز
أنها إنجازات كثيرة وراح يعدد
وكان أهم انجاز عدده أن المواطن السوداني صار لا يقول أعمل و أصنع حاف إنما صار يرفقها بتذييل " بإذن الله "
طبعا عدا عن دحر قوى الكفر في جنوبهم والمنافقين في جنوب شرقهم ( هذا قبل ظهور مشكلة دارفور )
فما بالك في أن يقف بلال الحبشي فوق كنيسة القيامة مأذنا
أو أن يحطموا زجاجات الرجس في خمارة من خمارات غزة
أو يكون فتحا مبينا وينطق الشجر والحجر مناديا أيها المسلم هذا يهودي خلفي فتعال و اقتله ( انظر القصة المنفصلة المروية عن الشيخ أحمد ياسين في بداية الانتفاضة الأخيرة )
إن المقاييس الميكروسكوبية التي تراهن على فشل حماس في التعاطي معها غير منظورة في مشروع حماس البديل
فإعلاء كلمة الله فوق اعتبارات الموقف الإقليمي والدولي وخارج المنظور السياسي أيضا
هذا إذا لم نتحدث سياسية ونقول أن حماس يمكن أن تكون طرفا في الحلف الإيراني الإئتلافي السوري الألاوي
خاصة فيما لو أعطيت حماس براءة من دم الحسين
عمليا لا ارى فرقا بين افكارك الاقصائية و افكار جلادي حزب البعث. فحماس و غيرها لن تكون اسوا من الاحزاب اليمينية في الغرب او الاحزاب الدينية و الفاشية الصهيونية. هناك سقف قانوني و شعب يبدل حكامه عبر صناديق الاقتراع فلا داعي لترويع الناس.
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - أحمد كامل - 01-26-2006
اقتباس:عمليا لا ارى فرقا بين افكارك الاقصائية و افكار جلادي حزب البعث. فحماس و غيرها لن تكون اسوا من الاحزاب اليمينية في الغرب او الاحزاب الدينية و الفاشية الصهيونية. هناك سقف قانوني و شعب يبدل حكامه عبر صناديق الاقتراع فلا داعي لترويع الناس.
و أنا أيضا لا أنكر أن هنالك تشابها بين أفكاري وبين أفكار البعث ( بدون جلادين ) فنحن يساريون رغم كل عجرنا وبجرنا
أما حلفاء جلادي البعث فهما حركة حماس وحركة الجهاد
كما لا أنكر أن حماس و غيرها لن تكون اسوا من الاحزاب اليمينية في الغرب او الاحزاب الدينية و الفاشية الصهيونية.
بل أعتقد بأنها ستكون مثلها ... أو أجمل قليلا بحكم الشعور الأخوي
افرح يا سيدي أصبح لدينا أحزاب وحركات تشبه الأحزاب الفاشية الصهيونية
وستصبح المعركة القادمة بين فاشيات على الطرفين
وقد تصبح خارطة الطريق مشروع لإقامة دولتين فاشيتين متجاورتين واحدة إسرائيلية و أخرى فلسطينية
أما السقف القانوني
فيرحم أموات المسلحين الذين سمحوا له بالبقاء حتى إتمام عملية التصويت
أم أنك تعتقد أن القانون القلسطيني عريق وله سوابق كثيرة في تداول السلطة
إذا كان أبو مازن وما تتهمه حماس به من تفريض
وقبله عرفات وما أخذت عليه حماس في أوسلو
لم تقبل بهما اسرائيل و أمريكا كشركاء في التفاوض على حل القضية
فهل حماس ستكون أكثر مقبولية
أم أن حماس تراهن على التهديد بالقنبلة النووية الإيرانية ...؟؟
بقيت ملاحظة قانونية إذا كنت مهتما بالقانون
فتقدم حماس على فتح _ في أقله _ يعني إلغاء مادة قانونية اعتمدها العرب والعالم في اعتبار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحماس والجهاد هما المنظمتان العربيتان الوحيدتان اللتان لا تؤمنان بتمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني
هل الظرف " الجيد " الذي تعيشه القضية الفلسطينية يخدم في تغيير أساسات ناضل الفلسطينيون خمسة وثلاثون سنة على انتزاع إقرار عربي ودولي بها ...؟؟
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - Bilal Nabil - 01-26-2006
اقتباس: أحمد كامل كتب/كتبت
و أنا أيضا لا أنكر أن هنالك تشابها بين أفكاري وبين أفكار البعث ( بدون جلادين ) فنحن يساريون رغم كل عجرنا وبجرنا
..................................
هل الظرف " الجيد " الذي تعيشه القضية الفلسطينية يخدم في تغيير أساسات ناضل الفلسطينيون خمسة وثلاثون سنة على انتزاع إقرار عربي ودولي بها ...؟؟
اولا: لم اشبه حماس بالحركات الفاشية، و انما ضربت مثال.. .و بالنسبة لي فانا احترم كل تنظيم يحارب الاحتلال بغض النظر عن توجهه الايدلوجي.
ثانيا: انا غير مسرور بانهيار حركة فتح و بضعف اليسار ...، لكن رب ضارة نافعة ، فربما يكون هذا درس لاصلاح انفسهم.
منظمة التحرير تضم اليسار ايضا ... و لا شك ان اليسار و فتح سيحصلون على الاغلبية.
اما اتهام المنظمات الفلسطينية بتاييد النظام البعثي فهي لعبة معروفة. حماس هي امتداد للاخوان المسلمين في سوريا ... و هي قامت بتخليد احداث حماة في ذاكرة الشعب الفلسطيني. و الكل يعرف من كان الضحية الاولى لتدخل الجيش السوري في لبنان.
و مع ذلك ان خيرنا بين محور ايران-سوريا-حزب الله و محور سمير جعجع-اسرائيل-امريكا ... فلا مفر امام اي عربي شريف سواء يساري او يميني الا تاييد المحور الاول.
اما في حين تبلور معارضة سورية قوية و تهدف لانقاذ سوريا و بناء دولة القانون ، فلا شك انها ستكون موقع الترحيب و يجب مساندتها بكل ما امكن.
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - بيلوز - 01-26-2006
حركة حماس هي تطرف اسلامي في مواجهة التطرف الصهيوني
وطالما نحن ازاء صراع بين حركتين متطرفتين ، فكلاهما يبرر بقاء الاخر
حل القضية الفلسطينيه لن يكون يوما باقامة دوله دينيه لليهود او للمسلمين
بل باقامة دولة علمانية تجمع الفرقاء والطوائف في ظل من المساواة والعدل
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - استشهادي المستقبل - 01-26-2006
اقتباس
________________________________
حركة حماس هي تطرف الصهيوني
وطالما نحن ازاء صراع بين حركتين متطرفتين ، فكلاهما يبرر بقاء الاخر
________________________________
كلام سليم مع اعتراضي على كلمة التطرف لكلا الطرفين
يريدون من اليهود ان يعملوا للهيكل ولعقيدتهم وان يكون لهم حاخامات لجنودهم ويرتدون قبعتهم الدينية وهم في لباس
القتال ويحملون كتابهم ويعملون له
وفي نفس الوقت يطلب منا نحن المسلمون ان نرمي كتاب الله وراء ظهورنا وان نكفر باسلامنا وان نحيده عن العمل السياسي
والعسكري
اليس من يطلب ذلك هو يهودي اسرائيلي صهيوني ولو كان اسمه عمر او محمد او سامي او ماشابه
ليت "حماس" تفوز ... وليتها تقف في رأس السلطة الفلسطينية ... - حسان المعري - 01-26-2006
اقتباس: Bilal Nabil كتب/كتبت
عمليا لا ارى فرقا بين افكارك الاقصائية و افكار جلادي حزب البعث.
ولا أنا أرى ذلك الفرق أيضا ..
(f)