حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ (/showthread.php?tid=21110) الصفحات:
1
2
|
إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - ضياء - 01-28-2006 تحية لكم جميعاً كثر الحديث في الآونه الأخيرة عن مقاطعة الدانمارك بسبب رسم كاريكاتوري أساء لرسول الإسلام. وسواء اتفقنا ام اختلفنا مع أسلوب المقاطعة يبقى السؤال الذي لم أره يطرح وهو: إلى متى تبقى الدول العربية تستورد منتجات كالزبدة والحليب وأكل الأطفال؟ أليست السعودية هي البلد التي يتنادا شبابها بالسعودة ليل نهار وتخفيف أعداد العمالة العربية والأجنبية بسبب مشاكل البطالة المستفحلة؟ أليست بقادرة على انتاج زبده وحليب للأطفال وهم أكبر منتج ومصدر للبترول في العالم؟ :mad: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - عبـــاد - 01-28-2006 الأخ العزيز ضياء تتكلم من بعيد ولا تعلم أن السعودية تنتج كثيراً من حاجاتها الأساسية السعودية تنتج أطيب وأرقى أنواع الحليب ومشتقاته: المراعي، الصافي، نادك، ندى، المطرود(الري)، ريان، نجدية، هناك عشرات الشركات الصغيرة وعلى الأقل سبعة شركات كبرى تدير مزارع أبقار على أرقى المستويات العالمية في النظافة والتصنيع وبكفاءة وربحية عالية ولكن السعودية مرتبطة باتفاقيات عالمية للتجارة الحرة كونها تصدر النفط والحديد ومنتجات الصناعة البترولية والبتروكيماوية ، وحبيبات البلاستيك باختلاف أنواعه وإضافات الوقود وزيوت التشحيم والزجاج والاسمنت والأغذية المتنوعة بأرقى المواصفات العالمية ... وهي ملزمة بالسماح باستيراد مواد كثيرة وقيمة التعرفة الجمركية فيها هي 5% في الأحوال العادية ولا تتعدى 20% كحد أعلى للمواد المشمولة بالحماية الجمركية ومنها منتجات الألبان حتى المقاطعة الأخيرة للمنتجات الدانماركية مقاطعة شعبية يقودها الملك عبد الله بنفسه والحكومة السعودية ، ولكنها ليست مقاطعة قانونية وليست حظر استيراد وعقوبات إقتصادية وضرائب عالية كما تفعل أمريكا مع خصومها يستطيع أي فرد سعودي أو غير سعودي أن يستورد ما يشاء من الدانمارك اليوم وغداً ، ولن يصدر قانون عقابي ضد الدانمارك ، ويستطيع أن يبيعها في السوق السعودية ويشتري منتجاته ملايين الأشخاص غير السعوديين وغيرالمسلمين وغير المكترثين بالمقاطعة - ولكن على الحكومة الدانماركية أن تعلم أن قرارها بفتح باب العدوان الثقافي ضد مواطنيها المسلمين وضد المسلمين في العالم أجمع لن يمر دون اكتراث الحق أن الدانماركيين مغتاظين - ليس من الإسلام والمسلمين تحديداً ولكن من تدفق سيل المهاجرين الأفارقة والعرب الذين يدين أغلبهم بالإسلام - وهم يتجملون ويتظاهرون بالإنسانية والمساواة وتقبل الآخر (Tolerance) ولا يستطيعون قول الحقيقة مباشرة لئلا يتهموا بالتمييز العنصري والعرقية قرروا أن يجعلوا الحياة جحيماً لشريحة كبيرة من المهاجرين في بلادهم والذين يحملون الجنسية الدانماركية - بشتمهم والإساءة لإيمانهم ومعتقداتهم دون أن يتمكن هؤلاء حتى من مقاضاة شاتمهم، ولم يخطر لهم أن الأمر سيأخذ أبعاداً دولية نجحوا في تحقيق هدفهم - فوالله أنني لا أشتهي الذهاب إلى الدانمارك مهما يكن فيها ولو كانت جنة على الأرض ولا أرغب في التعامل معهم ولا شراء منتجاتهم - ولو كنت في تلك البلاد لهجرتها بلا تردد - ولكن آثار عملهم على المدى البعيد لن تمحى ولن تعوضها مكاسبهم الآنية وتخلصهم من مواطنيهم ذوي الأصول العربية والمسلمة وأنصح أهل وإخوتي المسلمين في الدانمارك أن يقرأوا قول الله تعالى: "لو تزيّلوا" ولو كان هناك أعضاء مسلمون أو يساريون أو يمثلون المسلمين في البرلمان الأوروبي فأقترح على من انتخبهم أن يطالبوهم بالاحتجاج على ما حصل وإن أعيتهم الحيلة أقترح أن يضربوا عن أعمالهم أو أن يهجروا هذا البلد وأهله وليكن لأشرار الدانمارك ما يريدون طالما أن أغلبية سكان الدانمارك والرأي العام فيها لا يكترث برفع اللأذى عن الأقلية المسلمة بل ويطالبهم بالتسامح والقبول به كرأي آخر والله متم نوره ولو كره الكافرون إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - ضياء - 01-29-2006 شكراً أيها العزيز عابد على ردك الكريم: أعترف لك أنني أتحدث من بعيد, ولكن طريقة المقاطعة وأقول أثرها وتفاعل الناس معها توحي بأن هذه المنتجات هي منتجات أساسية تدخل كل بيت, فهل هي عقدة الأجنبي مثلاً أم أن الجوده للمنتج الأجنبي تفوق بمراحل جودة المنتج المحلي؟ أوافقك على أن الدول ترتبط بإتفاقيات دولية للتجارة, وأنا لا ألوم الحكومات هنا ولكن ألوم المواطن. سأضرب لك مثلاً عما اريد قوله من استراليا. فاستراليا مرتبطة بإتفاقيات وتستورد منتجات من جميع أنحاء العالم. وما دمنا بالحديث عن المنتجات الدانمركية فأقول لك أن زبده لورباك موجودة على الرفوف في جميع الأسواق التجارية. ولكن لإيمان المواطنين بشعار keep our money in our backyard فإن زبدة لورباك تكون على مساحة صغيرة من الرف ولا تباع إلا عندما تشارف مدة الصلاحية على الإنتهاء ويصبح سعرها 50 سنتاً بدلاً من دولارين. بينما المنتجات المحلية للزبدة تحتل أكثر من 10 رفوف. وأذا ذهبت للتسوق ليلاً تجد هذه الرفوف شبه فارغه لانها نفذت لذلك اليوم. فهل هذه سياسة الدولة أم وعي المواطن. يا عزيزي اذا توقف المواطن عن شراء المواد الأجنبية, ليس من باب المقاطعة, ولكن من باب الوعي بأهمية دعم المنتج المحلي فإن المصانع المحلية ستزيد من إنتاجها لتغطية السوق المحلي مما ينتج عنه زيادة في الطلب على العمالة والنقل والتوزيع مما يعني خلق فرص عمل وانخفاض معدلات البطالة المرتفعة. يجب أن لا ننتظر أحداً يتطاول على مقدساتنا لنقوم بشراء المنتج المحلي بل علينا أن نعي أهمية ذلك لاقتصادنا ولأجيالنا القادمة. أما باقي ما تفضَلْتَ به بالحديث عما فعلت الدنمارك, فلا أظنني سأناقش ذلك في هذا الموضوع فهو موضوع آخر طرح كثيراً وأُشبع نقاشاً. :97: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - neutral - 01-29-2006 اقتباس: ضياء كتب/كتبت :9: أبقي إشتري عصاير إنجوي وميرا لو لقتهم :10: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - إبراهيم - 01-29-2006 اقتباس:سأضرب لك مثلاً عما اريد قوله من استراليا. فاستراليا مرتبطة بإتفاقيات وتستورد منتجات من جميع أنحاء العالم. وما دمنا بالحديث عن المنتجات الدانمركية فأقول لك أن زبده لورباك موجودة على الرفوف في جميع الأسواق التجارية. ولكن لإيمان المواطنين بشعار keep our money in our backyard فإن زبدة لورباك تكون على مساحة صغيرة من الرف ولا تباع إلا عندما تشارف مدة الصلاحية على الإنتهاء ويصبح سعرها 50 سنتاً بدلاً من دولارين. بينما المنتجات المحلية للزبدة تحتل أكثر من 10 رفوف. وأذا ذهبت للتسوق ليلاً تجد هذه الرفوف شبه فارغه لانها نفذت لذلك اليوم. فهل هذه سياسة الدولة أم وعي المواطن. They believe in their countries and want to support their countries. We never felt we were part of our own home countries. Violation of human dignity exacerbated it. They are proud of their own countries but we have no faith in anything as far as our homelands are concerned. I myself won't buy anything made in Egypt because i know it will be the poorest of the poorest quality, and so why bother?! :what: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - ضياء - 01-29-2006 شكراً على مشاركتك ايها العزيز ابراهيم لا أنكر أن الفساد في دولنا العربية كبير بحيث جعل عجلة الإقتصاد تدور في صالح كبار التجار وهم في الغالب من أقطاب الحكم أو من المقربين منه. فنجد أن المواد المستوردة ذات الجودة العالية يتم استيرادها من قـِبَل هؤلاء وبيعها لمن أراد الجودة بأسعار مرتفعة. فهم في هذا يزيدون أرباحهم تحت شعار "عايز جوده ادفع أكتر". أما المواطن الغلبان صاحب العيال فإنه يشتري المنتج المحلي ذو الجودة الأقل "إن وُجد" أو المنتج الأجنبي مرتفع السعر إن لم يوجد البديل المحلي. وتجد الأغلبية تترفع عن شراء هكذا مواد من باب اللي ما معهوش ما يلزموش. وفي المقابل تجد هذه المنتجات المصنعة محلياً تصنع بجودة عالية وتصدر الى الخارج بنفس الإسم والعلامة التجارية, ويكون المصدرون هم نفس التجار أصحاب الأرباح الكبيرة خصوصاً وأنها تباع بأسعار كبيرة في الأسواق الخارجية. أنا يا سيدي لست ضد كل هذا إذا خلا من الفساد والعمولات والرشاوى فالأسواق المفتوحة والإستيراد والتصدير من أهم عوامل الإنتعاش الإقتصادي ولا يخفى على أحد ما تجلبه للدول من عملات أجنبية فوائد أُخرى كثيرة. ولكن أيها العزيز لو كانت هذه المنتجات المحلية ذات الجودة العالية تباع في الأسواق المحلية كبديل منافس للمنتج الأجنبي فهل المواطن العربي سيكون بالوعي الكافي لشراء المنتج المحلي أم أن يده ستذهب مباشرة للرف الحاوي على البضائع الأجنبية من باب الفرنجي برنجي؟ نصيحتي يا ابراهيم أن تزيد ثقتك في ما تنتج بلدك وإن كانت الجودة قليلة فهي فرصة للشباب الواعي خصوصاً من يملكون رأس المال بأن يستثمروا في انتاج مواد محلية بجودة عالية. وهذه لك :97: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - ضياء - 01-29-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت شكراً لمرورك أيها العزيز أنا والله لا أشتري إلا بضائع عربية ما أمكن في استراليا فهي متوفرة بأسعار منافسة وبجودة عالية جداً الله ما أطيب شوكولاتة كتاكيت السورية المباعة في استراليا :P :97: إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - زياد - 01-29-2006 استطاعت الولايات المتحدة السيطرة تماما على كثير من الدول من خلال السلع الأساسية الإستراتيجية كالقمح و الأرز ، و لا يمكن لكثير من الدول العربية الإستغناء عن القمح الأمريكي لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع في بعض الدول كالأردن و ثلاثة أشهر في دول أخرى كمصر. في النهاية القمح أهم سلعة استرتيجية في العالم و لنتخيل أن أحدا يملك مبالغ ضخمة من المال و لا يمكنه شراء حاجاته الأساسية بها ، ستكون قيمة هذه الأموال صفر عمليا لإنها لن تسد إحتياجته. إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - ضياء - 01-30-2006 اقتباس: زياد كتب/كتبت العزيز زياد شكراً لمرورك ومشاركتك التي أوافقك الرأي فيها. ولكن يا عزيزي أعذرني إن كنت لم أفهم العلاقة هنا بين ما تفضلت به وبين أن يعي المواطن العربي أهمية دعم المنتج المحلي. ولا أظنك تعني أنه مادمنا غير قادرين على العيش بدون السلع الرئيسية والتي هي -مثلما تفضلت- بيد دولة واحدة هي أمريكا, أقول لا أظنك تعني أن لا ندعم منتجاتنا الوطنية من أجل ذلك. إلى متى نستورد حاجاتنا الأساسية؟ - إبراهيم - 01-30-2006 اقتباس:نصيحتي يا ابراهيم أن تزيد ثقتك في ما تنتج بلدك وإن كانت الجودة قليلة فهي فرصة للشباب الواعي خصوصاً من يملكون رأس المال بأن يستثمروا في انتاج مواد محلية بجودة عالية. نصيحة أم اقتراح؟ :what: عموما مشكور (f) |