حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما سمعته عن العراق في عام 2005 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ما سمعته عن العراق في عام 2005 (/showthread.php?tid=21217) |
ما سمعته عن العراق في عام 2005 - بيلوز - 01-21-2006 ما سمعته عن العراق في عام 2005 Eliot Weinberger ترجمة / نديم علاوي في 2005 سمعت بان قوات التحالف قد خيمت فوق خراب بابل. وان البلدوزرات حفرت تحت أديمها الخنادق ، وشُيدت فوقها التحصينات ، وأقيمت المدارج الإسمنتية لهبوط وإقلاع الطائرات ، آلاف مؤلفة من أكياس الرمل مُلئت بالأتربة والأجزاء الأثرية ، وأن رصيفا من الطابوق عمره 2600 سنة تم سحقه بالدبابات ، وان زخارف التنينات المنحوتة فوق باب عشتار تحفر وتُنتزع أجزائها انتزاعا ليأخذها الجنود معهم كتذكار. سمعت بان بقايا مدن السومريين ، أوما ، وتلول أم العقارب ، ولارسا ، ولكش ، قد دُمّرت تدميرا كاملا وتحولت الآن إلى مرتع للصوص والمجرمين. سمعت بان الولايات المتحدة تخطط لبناء سفارة في بغداد بكلفة 1.5 بليون دولار ، أي بما يعادل كلفة بناء أعلى برج في العالم ، وأعني برج الحرية الذي سيشيد على أنقاض برجي التجارة المنهارين . طالعني عنوانا بارزا في صحيفة لوس أنجلس يقول: " الولايات المتحدة تسعى لاتخاذ التدابير اللازمة لبناء الثقة بعد أن تم تحويل مدينة الفلوجة إلى أنقاض!". سمعت بان أفراد الجيش الأمريكي يحملون بطاقات تسمى بـ " نقطة الحوار" كتب عليها:- " نحن فريق من الناس ، يعتمد القيم التي تضمن صيانة كرامة وحقوق الجميع". سمعت بان 47% من الأمريكيين ما زال يعتقد بان صدام حسين ساعد في التخطيط لإحداث الحادي عشر من سبتمبر، و44% ما زال يعتقد بان مختطفي الطائرات كانوا عراقيين ، و61% ما زال يعتقد بان صدام حسين يمثل تهديدا خطيرا للولايات المتحدة ، و76% يعتقد بان العراقيين اصبحوا أفضل حالا مما كانوا عليه قبل الاحتلال. سمعت بان العراق يعد الآن من اكثر الدول فقرا في العالم إلى جانب هاييتي والسينغال . سمعت بان تقريرا أعدته لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أشار إلى أن سوء تغذية الأطفال في العراق بلغ ضعفي ما كان عليه قبل الاحتلال. سمعت أن جملة ما تم صرفه من الأموال التي خصصها الكونغرس لإعادة البناء لا يتجاوز 5% فقط. سمعت بان المواطنين في الفلوجة يقيمون في خيم نصبت فوق خرائب بيوتهم. سمعت بان ميزانية العام المالي الجديد تضمنت 105 بليون دولار للحرب على الإرهاب ليصل المجموع إلى 300 بليون دولار. سمعت بان تقديرات هليبرتون لفاتورتها مقابل الخدمات التي تزود بها القوات الأمريكية في العراق سيتجاوز 10 بليون دولار. سمعت بان عائلة أحد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق تسلمت مبلغا قدره 12,000 دولار. وسمعت بان البيت الأبيض حذف الفصل الخاص بالعراق من التقرير الاقتصادي السنوي المقدم للرئيس ، بعد أن أيقنوا بأن ذلك سوف لن يترك صدى إيجابيا لدى دافعي الضرائب الأمريكيين. في خلال أسبوع واحد من شهر يناير سمعت كونداليزا رايس تقول بان عدد القوات العراقية المدربة والجاهزة لتولي مسؤوليات الأمن في البلاد قد بلغ 120,000 عنصر، و سمعت السناتور الديمقراطي جوزيف بيدن يقول أن العدد اقرب إلى 4000 عنصر، بينما سمعت دونالد رامسفيلد يقول : " في حقيقة الأمر أن عدد القوات المدربة والمجهزة هو 130,000 عنصر، وهذه حقيقة ، الاعتقاد بان هذا العدد غير صحيح هو اعتقاد خاطئ ، العدد هذا صحيح بكل تأكيد". ومن بعد سمعته يفسر التناقض في الأعداد بالقول: " والآن ، هل يُقتل البعض منهم كل يوم؟ نعم بالتأكيد. هل يُسرح البعض في أوقات مختلفة أو يتعرض للإصابة؟ نعم ، هذا أكيد أيضا" أتذكر بان رامسفيلد قال قبل عام بان العدد هو 210,000 . وسمعت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون) تعلن بأنها سوف لن تصدر إحصائيات بإعداد القوات العراقية. كما سمعت بان 50,000 جندي أمريكي في العراق غير مزودين بستر واقية ضد الرصاص ، ذلك لأن مدير أجهزة الجيش وضع دروع الحماية في مستوى أهمية الجوارب. وسمعت بان الجنود الأمريكيين كانوا يشترون سترهم الواقية ، ومطرات الماء ، ونظارات الوقاية البالستية ، ووسادات المرفق والركبة ، والأحزمة المتدلية الخاصة بحفظ الذخائر واحتياجاتهم الأخرى من مالهم الخاص. وسمعت بأنهم كانوا يجهزون عرباتهم بقطع المعدن الخردة كحماية ضد قنابل الطرقات ، وذلك بعد أن شهد إنتاج عربات الهامفي تراجعا إلى ما دون المعدل بأكثر من عام ، فيما تم تخصيص المتوفر من تلك العربات لاحتياجات الضباط والزائرين الوجهاء بشكل رئيسي. سمعت بان شركة الأمن الخاصة " كوسترباتلز" استلمت مبلغا مقداره 15 مليون دولار مقابل ضمان أمن الرحلات المدنية في مطار بغداد خلال الفترة التي لم تشهد أي طائرات تطير. وسمعت بان القوات الأمريكية ما زالت غير قادرة على حماية الطريق السريع الذي يربط المطار بالمنطقة الخضراء والذي لا يتعدى طوله أكثر من ميلين!. سمعت بان عم الرئيس ، بوكي بوش ، جنى أرباحا تقدر بنصف مليون دولار من أسهمه قي شركة Engineered Support Systems المحدودة ، وهي شركة عسكرية متعاقدة استلمت 100 مليون دولا ر مقابل خدمات في العراق. وهو حاليا عضو في مجلس إدارتها. سمعت دان كريخر نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية في الشركة يقول: " أن حقيقة كون ابن أخيه يجلس في البيت الأبيض أمر لا علاقة له بتاتا في أن السيد بوكي بوش يشغل منصب عضو في مجلس إدارتنا ، أو بارتفاع أسهمنا التي زادت عشرة أضعاف خلال السنوات الخمسة الماضية". سمعت أن التدقيق الذي قام به البنتاغون في البعض من عقود هليبرتون – وليس كلها- كشف بان هنالك 212 مليون دولار "مشكوك بأمرها". سمعت أن ثمان تدقيقات حكومية أخرى حول نشاطات هليبرتون تم تصنيفها على إنها سرية للغاية وممنوعة عن النشر. سمعت بان نسبة التجنيد بين الأمريكيين الأفارقة الذين يشكلون عادة 23% من مجموع قوات الخدمة الفعلية قد هبطت بنسبة 41% منذ عام 2000 . سمعت بان دراسة عسكرية أمريكية أعدت لصالح الجيش الأمريكي تتعلق بسمعة الجيش أفادت بما يلي:- " لكي يصبح الجيش قادرا على تحقيق أهدافه المتعلقة بتوفير المجندين المستقبليين ، يتوجب عليه العمل على تحسين صورته بالترافق مع تطوير أساليب الدعاية التي يعتمدها" سمعت بان الجيش كان يطور جنديا آليا. سمعت جوردون جونسون عضو هيئة أركان القوات المشتركة يقول:" أن جنودنا ليسوا جوعى، وليسوا خائفين، وليسوا متقاعسين عن تأدية واجباتهم ، وان أحدا منهم لن يصاب بالذعر من مشهد زميل له يقتل على مسافة قريبة منه " وبصدد الجندي الآلي سمعته يقول:" سألوني ماذا يحدث لو أن جنديا آليا فجر حافلة مدرسية بدلا من دبابة تقف في مكان قريب ، القانونيون اخبروني بأن ليس ثمة ما يقيد الجندي الآلي من اتخاذ قرارات تتعلق بالموت أو الحياة ، ومن جانبنا فسوف لا نأتمن الإنسان الآلي على اتخاذ مثل هذه القرارات قبل أن نكون مقتنعين بأنه قادر على اتخاذ القرار الصحيح". في مارس ، في الذكرى الثانية للغزو، سمعت بان عدد القتلى الأمريكيين بلغ 1511 قتيلا ، وان ما يقارب 11,000 تعرضوا للإصابة ، لكنه لم تحدد أية آلية لمعرفة عدد القتلى من العراقيين. سمعت رامسفيلد يقول: " حسنا ، إذا كان لديك بلدا عدد سكانه 25 مليون ، ولديك (س) من آلاف المجرمين والإرهابيين والبعثيين وفلول النظام السابق الذين لا هم لهم غير تفجير الأوضاع ، وتصنيع القنابل ، وقتل الناس ، ونراهم مازالوا يقومون بذلك ، أن قتل الناس وشيوع العنف أمر طبيعي ويحدث في معظم المدن الرئيسية في العالم ، وفي الكثير من البلدان ". سمعت بأنه وبالترافق مع منع تصوير صناديق الجنود الأمريكيين القتلى ، فان الإدارة كانت تمنع أيضا تصوير الجرحى الذين ينقلون من العراق تحت جنح الظلام ، في شاحنات مموهة ، تفرغ حمولتها من المداخل الخلفية. سمعت عن اليأس ، سمعت الجنرال جون ابي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية يصف المتمردين بالقول : " لا اعتقد أنهم في تزايد ، اعتقد انهم يائسون ". سمعت عن الأمل ، سمعت الجنرال ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان ، يقول:- " اشعر الآن بالارتياح اكثر من إي وقت مضى ، واعتقد أننا نكسب بعض الزخم في تصدينا للمتمردين". سمعت عن السعادة ، سمعت الفريق جيمس ماتيس يقول :- " أجد الكثير من المتعة في الحرب الدائرة في العراق ، أنها أشبه بصراع الثيران ، وأنا بطبعي احب التشاجر". سمعت بأن دونالد رامسفيلد انشأ وكالة إستخباراته الخاصة التي تسمى بفرع الدعم الستراتيجي و" المصممة للعمل دون كشف وتحت الأشراف المباشر لوزير الدفاع" ، والمتحررة من جميع القواعد والقوانين التي تعمل بموجبها وكالة الـسي آي إيه . وسمعت بان هذه الوكالة توظف أشخاصا " سيئي السمعة" تجنبا للإحراج الذي سوف تواجهه الحكومة الأمريكية فيما لو كشف أن لها ارتباطات بمثل هؤلاء الأشخاص. سمعت عن ممارسات من النوع " الخارق للعادة " كخطف إرهابيين مفترضين ونقلهم بالطائرات إلى بلدان معروفة بتعذيبها للمعتقلين أو إلى سجون أمريكية سرية في تايلند وأفغانستان وبولندا ورومانيا. سمعت عن وجود 3200 معتقل في أبو غريب ، بما يفوق طاقته الاستيعابية ب 700 معتقل. سمعت اللواء وليام براندنبيرغ المشرف على السجون العسكرية الأمريكية في العراق يقول: " لدينا طاقة استيعاب طبيعية وطاقة استيعاب استثنائية ونحن نعمل في الواقع بطاقتنا الاستثنائية" ، وقبل ذلك بعام سمعت الرئيس بوش يعد بإزالة سجن أبو غريب " كمؤشر لبداية جديدة في العراق " . سمعت أن بعض الجنود الأمريكيين صوروا فيلما " شريط فيديو" أطلقوا عليه أسم " جنون الرمادي" وقد حمل العديد من أجزاء الشريط عناوين مثل " هؤلاء المخادعون أولاد الحرام الصغار" و" يوم آخر... مهمة أخرى... كيس حثالة آخر". وفي إحدى المشاهد ظهر جنديا أمريكيا وهو يركل وجه عراقي ملقى على الأرض ويداه مربوطتان رغم ما يعانيه من إصابة بالغة . وفي مشهد آخر، يجعل أحد الجنود يد جثة تبدو وكأنها تلوح . سمعت الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية يعقب على الفيديو بالقول : " بكل وضوح ، أن بعض الجنود وقعوا ، على الأرجح ، في خطأ في التقدير". سمعت أن الجيش أصدر تقريرا من 1200 صفحة يحتوي تفاصيلا عن تعذيب السجناء العراقيين في إحدى قواعد الاستخبارات العسكرية خلال بضعة شهور من عام 2003 ، وتعليقا على التقرير، سمعت المقدم جيرمي مارتين يقول: " الجيش هو مؤسسة للتعلم واكتساب الخبرات ، وحالما نجد أن لدينا بعض النواقص فسوف نحاول تصحيحها ، وقد تعلمنا الآن كيفية التعامل مع ذلك" سمعت جنديا أمريكيا يتحدث وهو يستعرض 12 صورة لمواطنين عراقيين قتلهم بسلاحه الرشاش: " هذا الرجل أطلقت الرصاص على وجهه ، أنظر إلى رأسه المنفلق ، والآخر أصبته في الفخذ ، بقي ينزف ثلاثة أيام إلى أن مات ، وقد سمعته يقول بأنه مسيحي مؤمن ، حسنا ، ركعت على الأرض ورددت بعض الصلوات ، ثم نهضت وقتلتهم جميعا". في أبريل سمعت الجنرال ريتشارد مايرز يقول :" اعتقد أننا نربح ، حسنا ، اعتقد أننا نربح بالتأكيد ، اعتقد أننا نربح لبعض الوقت". سمعت اللواء وليام ويبستر قائد كتيبة المشاة الثالثة يقول:" نحن نعتقد بان التمرد يضعف بمرور الوقت، البعض من هجماتهم تبدو مدهشة ومنسقة جدا، لكنها ، في الحقيقة ليست كذلك" سمعت الفريق جيمس كونروي – من قوات المارينز- يقول بان انسحاب القوات الأمريكية سيبدأ قريبا ، لأن العراقيين باتوا قادرين على السيطرة على الأوضاع بأنفسهم " . سمعت العميد البحري وليم سوليفان يُعلِم الكونغرس بان تعداد القوات العراقية المدربة والمجهزة بلغ 145,000 عنصرا . سمعت صباح كاظم الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية يقول:" نحن ندفع رواتبا لـ 135,000 عنصر، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الجميع يداومون في أماكن عملهم ، سمعت أن ما يقارب الـ 50,000 منهم مجرد أشباح لا وجود لها ، وما هم إلا أسماء اخترعت من قبل الضباط والبيروقراطيين كوسيلة لكسب المال". سمعت الرقيب أول كريج باتريك ، الذي كان يدرب قواتا عراقية يقول:" أن قصة القوات العراقية مصممة أساسا لغرض الاستهلاك الإعلامي ، بمعنى إقناع الشعب الأمريكي بان كل شيء يسير وفق الخطة المرسومة ، وبأننا جادون في وعودنا بالانسحاب من العراق في الوقت المحدد ، ربما ينجحون في بيع هذا الكلام الفارغ على الشعب الأمريكي ، لكنهم لا يستطيعون بيعه علينا بالتأكيد". سمعت بأن وزارة الخارجية قد قررت التخلي عن استعمال مصطلح " تحالف الراغبين " ترافقا مع بدأ معظم الدول بسحب قواتها الرمزية من العراق . سمعت بأنه جميع أنظمة مياه المجاري الأربعين وجميع محطات الكهرباء التسعة عشر في العراق لا تعمل بصورة طبيعية . سمعت مسؤولا أمريكيا يلقي اللوم في ذلك على العراقيين لـ" عدم مبالاتهم وتقاعسهم في العمل". قرأت في صحيفة نيويورك تايمز ما يلي : " بفضل الزخم الثابت للعمليات العسكرية فان هدف الإدارة في تشكيل حكومة عراقية منتخبة ودائمة في العراق قد اصبح على مرمى حجر" . سمعت الجنرال ريتشارد مايرز يقول:" نحن على الطريق الصحيح". سمعت اللواء عدنان ثابت يقول :" نحن نحقق المزيد من الانتصارات نتيجة تزايد تعاون المواطنين معنا". سمعت الجنرال جون ابي زيد يقول : " نتوقع أن تتولى قوات الأمن العراقية قيادة المعركة ضد المتمردين في اغلب مناطق البلاد بنهاية عام 2005". سمعت الجنرال جورج كايسي قائد القوات متعددة الجنسية في العراق يقول: " حان الأوان لإجراء تخفيضات كبيرة جدا في حجم قواتنا ". سمعت بان المتمردين كانوا قد طُردوا من المدن إلى الصحراء وبأنهم يعانون من مشكلة إيجاد مقاتلين جدد . سمعت الفريق رايموند اوديرنو يقول :" انهم يخسرون مع مرور الوقت". سمعت دونالد رامسفيلد يقول :" ليس لدينا إستراتيجية للخروج ، ما لدينا هو إستراتيجية للنصر". بعد أسابيع قليلة سمعت لورانس دي ريتا الناطق باسم البنتاغون يؤكد بان هناك زيادة متصاعدة في العنف . وسمعت مسؤولين في البنتاغون يصفونها على أنها " هجمات يائسة ينفذها أفراد يائسون". لكنني سمعت الجنرال ريتشارد مايرز يصف المتمردين بالقول :" اعتقد انهم حافظوا على نفس القدرات التي كانوا عليها قبل عام". سمعت بان تقريرا للمخابرات المركزية الأمريكية السي آي أي يصف العراق بأنه " استبدل أفغانستان كساحة لتدريب الجيل القادم من الإرهابيين المحترفين وبأنه يهيئ لهم البيئة الملائمة للتكاثر والفرصة لتحسين مهاراتهم التقنية". كما أشار إلى أن العراق قد تحول " إلى ميدان تدريب اكثر فعالية من أفغانستان بسبب الطبيعة الحضرية للحرب في العراق والتي تساعد المقاتلين على التدرب على تنفيذ الاغتيالات والخطف وتفجير السيارات ونماذج أخرى من الهجمات لم تكن متوفرة في أفغانستان أبان الحرب المعادية للسوفيت في الثمانينات". سمعت بأن وزارة الخارجية رفضت نشر تقريرها السنوي عن الإرهاب الذي ورد فيه بان عدد الهجمات الإرهابية الرئيسية خارج العراق ارتفع من 175 في 2003 إلى 655 في 2004. سمعت دونالد رامسفيلد يقول :" بحق السماء، وهل يحتاج تفجير إحدى البنايات إلى شخص على درجة عالية من العبقرية!!!" سمعت بان عدد العمليات الانتحارية قد بلغ في شهر أبريل وحده 67 عملية. سمعت العقيد بات لانك الرئيس السابق لقسم عمليات الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات العسكرية يقول:" القول بأننا لسنا في غمار حرب أهلية هو مجرد بلاغة سياسية ، الواقع هواننا نخوض غمار حرب أهلية منذ وقت طويل". سمعت بان 1600 عسكري أمريكي قتلوا في العراق. سمعت بان اكثر من 200 عراقي يسقطون أسبوعيا جراء التفجيرات الانتحارية. سمعت كونداليزا رايس تقول خلال زيارة مفاجئة للعراق :" نشعر بالامتنان من أن هنالك العديد من الأمريكيين الراغبين في التضحية بحياتهم من اجل شرق أوسط كبير ، حر و ديمقراطي ويسوده السلام " ، وكان ذلك في نفس اليوم الذي تم فيه العثور على مقبرة جماعية تضم جثث 34 عراقيا قتلوا حديثا ، واغتيال موظفا كبيرا في وزارة الصناعة ورجل دين شيعي ، ونجاة محافظ ديالى من عملية تفجير انتحارية وقتل أربعة من مرافقيه وجرح 37 آخرين قرب مكان الحادث. سمعت رامسفيلد يرد على سؤال فيما إذا كنا نربح أو نخسر الحرب بالقول:" الربح والخسارة ، من وجهة نظري ، لا يعني شيئا بالنسبة لنا في سياق الاستعمال التقليدي لكلمات مثل "الخسارة" أو " النصر". سمعت سائق شاحنة اسمه محمد يقول: " رأيت الأمريكان بأم عيني يفتحون النار على السيارات المدنية من حولهم لدى تعرض موكبهم إلى عبوة ناسفة مزروعة على إحدى الطرق ". وقال سائق آخر من الفلوجة:" إذا كان بوش شجاعا، فليخرج يتجول لوحده في الشوارع" سمعت بان لدى الرئيس العراقي جلال الطالباني 300 حارسا من البيشمركة يتمركزون حول منزله. سمعت الرئيس بوش يتحدث عن نصر حاسم على الإرهاب بعد القبض على أبو فرج الليبي الذي وصفه الرئيس بأنه جنرال كبير وانه الرجل الثالث في تنظيم القاعدة. وسمعته يقول:" أن اعتقاله أزال عدوا خطيرا كان يشكل تهديدا لأمريكا ولمحبي الحرية" . بعد أيام قلائل على إعلان الرئيس سمعت بان الرجل المعتقل كان شخصا آخرا يحمل اسما مبهما ولم يكن أبو فرج الليبي نفسه. سمعت بان شريكا لابن لادن في لندن قال متهكما:" ما اتذكره عن أبو فرج الليبي هو انه كان يقوم بإعداد القهوة واستنساخ البيانات " ولم اسمع أن نُشر ما قاله هذا الشريك في الصحافة الأمريكية. ما سمعته عن العراق في عام 2005 - ياريموثا - 01-21-2006 لمن يريد ان يعرف من هو ايليوت واينبرغ ... انه شاعر اميركي و كاتب .. من مواليد مدينة نيويورك ... له الكثير من الاعمال و المقالات التي لها الاثر الكبير في الحياة العامة الاميركية.. له اطروحات في علم الانثروبلوجي .. و ايضا من المتعمقين في الدراسات الهسبانيه .. مما يعطيه صفة الباحث و المفكر ... و له مقولة مشهورة .. ‘We need to stop thinking about U.S. interests and start thinking about human interests’ '' ان الاوان ان نكف عن التفكير بمصالح الولايات المتحدة الاميركية, و نبدأ التفكير بمصلحة الانسان '' و ما كتب الزميل بيلوز ... هو احد سلسلة من المقالات و الكتب التي كتبها .. وقد قرأته ب الانكليزيه .. و استمتعت به .. و تستطيع الحصول على نسخه منه من هذا LRB '' London Review of Books" لمن يريد ان يقرأ المزيد من المقالات له ... اضغط على الرابط ..التالي http://www.lrb.co.uk/contribhome.php?get=wein01 ينتقد فيها بوش و عصابته ... و حرب العراق .... شكرا يا بيلوز .. :97: ما سمعته عن العراق في عام 2005 - بيلوز - 01-21-2006 وشكرا لك علي الاضافة يا :wr:ياريموتا(f) ما سمعته عن العراق في عام 2005 - العلماني - 01-22-2006 كدت أترجم هذا المقال قبل اسبوعين ... جيد أنني لم أفعل، فقد تولى المهمة شخص آخر ... (f) واسلموا لي العلماني |