حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك (/showthread.php?tid=21306)



علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - أحمد كامل - 01-17-2006

علمانيو السنة والدور المطلوب
ليسمح لي الأستاذ رياض الترك

إذا كان ( الإصلاح ) التغيير السياسي في سورية ضرورة لا بد منها ومدخلا للتغيير الاقتصادي والقضائي وبوابة للعبور إلى مجتمع مواطنة يتمتع فيه الفرد المواطن بالحريات الأساسية
فلا بد أن يتطلع هذا التغيير للأفضل وليس خراءا في الشروال نكاية بالطهارة
و إذا كنا ندعي امتلاك معطيات توسم السلطة القائمة بفساد واسع ومستشري في كل مفاصل الحياة العامة
وبتحريمها السياسة على المجتمع
و إذا كنا متفقين على وجود مستوى من النزعة الطائفية التي عملت هذه السلطة على استثمارها

فلابد لنا من أن نتطلع إلى أدوات التغيير القادرة على جعل هذا التغيير تغييرا باتجاه الأهداف المعلنة والمطلوبة وليس أن نغير أولا وبعدها لكل حادث حديث
فالحديث لا بد أن يكون قبل وقوع الحادث و أدوات التغيير لا يمكن أن تشتمل على أدوات وجودها معطلا للتغيير نفسه بدعوى التغيير أو مميعا لأهدافه
عدا عن أنها أدوات ليس لها مصلحة في هذا التغيير المعلن الأهداف إنما التغيير يعنيها بوصفه مخرجا من أزمة لا تقل بل تزيد كثيرا جدا على أزمة السلطة نفسها

من جهة أخرى فإن سوريا البشر المؤلفة من عدد كبير من الأقليات لا يقتصر على الأقليات الدينية والمذهبية والقومية المعروفة بل يشتمل على الأقليات السنية ( التي تشكل مجموع الكتلة السنية بمفهوم غير السنة )
هذه الأقليات بمجموعها لها تاريخ طويل من المعاناة الاجتماعية أولا و قبل معاناتها السياسية أو الاقتصادية
و إذا كان علينا الاعتراف فلا بد لنا من أن نعترف بأن مرحلة ما بعد الحكم التركي بتنوعها كانت المرحلة الذهبية بالنسبة لحريات هذه الأقليات في جانبها الاجتماعي على الأقل إن لم نقل بجانبها الإثني أيضا

و إذا كانت الحريات السياسية حاجة ملحة لدى النخبة في طبقة ما
إلا أن الحريات الاجتماعية والدينية والمذهبية تلامس حاجة الكل البشري المكون للشعب السوري
وإذا كان التغيير السياسي يمكن أن يخلق قدرا من الشك لدى هذه الأقليات في أن يكون ملازما لتغيير اجتماعي وإثني يمنعها من ممارسة حرياتها الاجتماعية والمذهبية فلا بد من الاستنتاج أن هذه الأقليات مازال الماضي القريب يجول في ذاكرتها و أنها ستقبل بكل أنواع الفساد المدعى والاستبداد المزعوم مقابل أن تحافظ على حريات كيانها الاجتماعي الخاص وحرية وجودها كأقليات متميزة سواء بواقعها الرديء أم الجيد

إن رسالة الأستاذ رياض الترك إلى مجموع هذه الأقليات اليوم رسالة مشوشة إن لم نشأ أن نقول أنها تصب خارج الصحن
فعندما يبريء الأستاذ ساحة الأخوان المسلمين من دماء كانوا طرفا في سفكها في مرحلة تاريخية يمكن اعتبارها مرحلة مصيرية في حياة الأقليات في سورية التي وجدت نفسها أمام أحد خيارين

أولهما خيار السلطة واحتفاظ هذه الأقليات بمستوى جيد من حريتها الاجتماعية وحرية إعلان نفسها كأقليات متميزة دينيا ومذهبيا مع تغاضيها عن السقف الديكتاتوري للسلطة أسوة ببقية فئات المجتمع السوري

وثانيهما كان خيار الوقوع مجددا في براثن الأقلية السنية ذات الطابع المديني والتي هبت دفاعا عن مواقعها التي فقدت خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي
وتواكب هذا النهوض السني المتطرف الذي أججته عودة ثارات الحسين إلى الواجهة من خلال وصول الخمينية إلى السلطة في إيران وظهور الجبهة السنية المواجهة لها والتي عبرت عن خالص أهدافها بالحرب التي نشبت بينها ( الخمينية ) والطرف العراقي المدعوم سنيا

إن من البلاهة بمكان تصور أن الأخوان المسلمين بشكلهم السابق ( متطرفون- طائفيون -قتلة ) في الثمانينات
وشكلهم الراهن كدعاة_ نص نص _ يمكن أن يكونوا خيارا يمكن أن تقبل به الأقليات الدينية والمذهبية والسنية الريفية أيضا

بالتالي فإن تنطح الأستاذ رياض الترك لمهمة تبرئة الأخوان ليس من دورهم في سفك الدماء فقط ( في اعتبار ما فعله الأخوان ليس إلا ردة فعل على ممارسات السلطة والإيحاء أن ممارسات السلطة كانت ذات بعد واحد سياسي سلبي فقط أو ممارسات طائفية فقط مسقطا البعد الاجتماعي لممارسات السلطة ) بل يبرئهم من المهمة التاريخية التي يتنطح الأخوان المسلمين لها والتي يمكن القول في أقلها الانقلاب على كل مكتسبان الطبقات الفقيرة والفئات الطائفية المختلفة هذه المكتسبات التي و إن لم توفي بالغرض إلا أنها ردمت من جهة :
الهوة السحيقة بين بؤس الريف المنسي في غياهب الفقر والجهل وبين استحواذ بكوات و أفندية المدينة على الثروة والسلطة
ومن جهة :
أخرى ساوت إلى حد ما بين الفئات الدينية والطائفية في إمكانية الظهور والوجود والإعلان عن ذاتها بعد أن كانت ولقرون طويلة موسومة بالكفر والزندقة

إن قسوة الاستبداد السياسي الذي يسوق الجميع بكرباجه
لهو أرحم بكثير من رحمة الاستبداد الاجتماعي الذي يتنكر لهوية الفئات الاجتماعية ويحولها إلى أصفار على يمين أرصدته

يتبع .........




علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - أحمد كامل - 01-17-2006

إن علمانيي السنة أولا وقبل غيرهم مدعوون اليوم لتبني خطاب سياسي معارض وواقعي وغير ثأري قادر على إفساح المجال لتعبيرات مختلف الفئات السورية السياسية والاجتماعية
بما يعني أن أي تغيير مقبل لا بد أن يكون هدفا لجميع فئات الشعب السوري ومعظم قواه السياسية على مبدأ تجاوز الماضي مقابل حاضر ومستقبل ضامن لوجود وحرية أي فئة اجتماعية بوصفها جزءا أصيلا من تركيبة هذا المجتمع

أما محاسبة الماضي و إن كانت من الأخطاء القاتلة التي يمكن التورط فيها
وفيما لو فرضت فلا بد أنها ستشمل الجميع بغير انتقاء

والأخوان المسلمون من يجب محاسبته على اعتبار أن برنامجهم الإقصائي كان ينتقص من اعتبار الآخرين ويحاربهم في عقائدهم و اجتماعهم و أنفسهم وليس حربا سياسية فقط

كما أن التمرد المسلح الذي قام به الأخوان يفرض على السلطة القائمة في ذلك الزمان ومهما كانت صفتها ومهما كانت مسالبها أن تفرض الأمن وتحمي حياة مواطنيها وتردع التمرد

والحديث عن ممارسات سلطة في ذلك الموقف يأتي في إطار التجاوزات و إساءة استخدام السلطة واستغلال المنصب
فنحن إذا أمام عمل جرمي سياسي قامت به الجماعة
ومجازر قامت بها السلطة عبر إساءة أفراد أو جهات في هذه السلطة لمواقعهم

من جهة أخرى فإن استعجال الأمور والتصور الخاطيء عن انهيار وشيك للسلطة بما يدفع البعض لركوب كف العفريت الذي سيزيح هذه السلطة إنما هو مشروع مغامر آخر لن تكون نتائجه بأقل من تلك التي حصلت في الثمانينات

لابد لنا كمجتمع سوري متعدد الفئات والقوى أن يدرك أن تغييرا قاصما لظهر السلطة لا يمكن أن يتم بالاعتماد على قوى المعارضة فقط

إلا إذا كنا نتأمل بقوة خارقة خارجية أو من السماء ستنزع السلطة من مالكيها وتلقيها هدية للآخرين جزاء عذاباتهم وتتولى تبويس اللحى بين الورثة وتصيغ لهم دستورانتقالي ومجلس حكم وحكومة انتقالية ودستور دائم

فالتغيير البناء الذي يحافظ على الوطن وعلى مصالح المواطنين لا بد أن تكون السلطة القائمة شريكا فيه سواء بوصفها طرفا موحدا أو بوصفها أطرافا متصارعة

من هنا فإن المواقف التأديبية من رجالات السلطة لا تخدم إلا في منع توجه السلطة ورجالاتها طائعين نحو التغيير في الوقت الذي يصبح فيه هذا التغيير جزء من قناعاتهم الجديدة

إن ضرورة التغيير التي نتحدث عنها لا بد أن تكون ضرورة موضوعية وليست هواية أو نسكا خاصا بالمعارضين
كما أنها ليست تطويعا أو انتزاعا لسلطة بقدر ما هي حاجة إجتماعيةتخص الغالبية المطلقة لمكونات هذا المجمتع

إن موضوعية هذا التغيير لا بد أن تشمل الكثير ممن كان بالأمس معارضا لهذا التغيير .. والوجهة في توسع حتى أنها لن تبقي أخيرا غير الذين يستكبرون وألئك هم الذين سيخرجون من دائرة التغيير ويكونوا موضوعا له

........





علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - Awarfie - 01-18-2006



أعتقد بان مخاوف كثيرة كانت تلم بنا عندما كنا نتحدث سابقا عن مشاركة الاخوان المسلمين بالعمل السياسي داخل سوريا . و لقد تغيرت الظروف و ىن لنا ان ندرك المتغيرات و هي ان نظام طالبان كما هو نظام ايران اليوم ما عاد نموذجا يحتذى وما عادت له تلك الشعبية التي كنا نخافها سابقا . فتغير الظروف الدولية من حملة عالمية ضد الارهاب و من تطلع واضح الى الديموقراطية و من تغييرات تفرضها الولايات المتحدت على كل دول العالم دون استثناء و من تطور بدا واضحا في المشهد السياسي السوري و العربي ...الخ يدفعنا الى القول بان مشاركة الاخوان المسلمين العمل السياسي و حقهم في العودة الى وطنهم و رغبتهم الاكيدة في تعديل الكثير من مفاهيمهم القديمة حول الديموقراطية و الانتخابات و المشاركة و التعددية السياسية .... الخ ما عادت امرا يفزعنا او يجعلنا نشارك السلطة السياسية السورية في اعطاءها الذريعة لكي تحجب عن الشعب السوري قوة من القوى الاساسية التي تطمح الى قيام وطن حر بحرية ابناءه و التوجه نحو دولة الاحزاب و الحريات بكافة أشكالها .

و اعتقد بان على علمانيي سوريا دون استثناء التكاتف و معهم شرفاء حزب الاخوان المسلمين ، اقصد منهم الذين لم تلوث اياديهم بالدم السوري من اجل السيطرة على تطلعات السلطة السياسية و اجبارها على تقديم كل التانازلات المطلوبة لبناء سوريا جديدة حرة !

مع التحية . (f)






علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - أحمد كامل - 01-19-2006


العزيز
Awarfie

بعد التحية :

يبدو أن مفهوم المعارضة أو المعارضات مازال في ذهن المعارضة السورية يساوي المؤامرة أو تشكيل عصابة

فمن جهة يشترط بعض كبار المعارضين على عضوية المعارضة تقديم طلب انتساب وأداء القسم
ومن جهة أخرى يوزعون على بعضهم الألقاب والبراءات ويقتسمون الساحة مع السلطة
فإما أن تكون محظيا من قبل طرف معارض " أصيل " أو لا تكون معارضا ..!!!!!
و إما أن تنال رضا السلطة أو لا مكان لك في السلطة أو أجهزة الدولة أيضا باعتبار الدولة مصادرة من قبل السلطة

والموقف السياسي هنا يقوم موقف القانون وموقف المُدعي

أنا لا أستطيع استيعاب ماهية هذا التغيير المتأمل ومبرراته إذا كانت قوى التغيير تقرر سياسيا وبعيد عن مؤسسات الاختصاص من هو بريء ومن هو مذنب
وتحدد من يحق له المشاركة في هذا التغيير ومن لا يحق له

(f)


علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - Awarfie - 01-23-2006


اقتباس:
أنا لا أستطيع استيعاب ماهية هذا التغيير المتأمل ومبرراته إذا كانت قوى التغيير تقرر سياسيا وبعيد عن مؤسسات الاختصاص من هو بريء ومن هو مذنب
------------------------------------------------------


عزيزي أحمد ، اوقاتك سعيدة !

ليس دائما تكون قوى التغيير المحلية هي التي تقرر الدور المطلوب او الخطوة المناسبة في بعض الاحيان . فقانون الفيزياء السياسية ( من اصطلاحي الشخصي ) يقول ، كما يقول قانون الفيزياء الكونية تماما ، بأن القوة الاكبر تحرك القوى الاصغر و تكون الاعظم تاثيرا . و لهذا لن نعجب لماذا انتهى دور الحشاشين في المجتمع العربي القديم ، او لماذا انتهى دور القرامطة او من قبلهم الزنج ...الخ ! فالسبب هو ان هناك قوى اعظم منهم ادت الى انهاء دورهم من مسرح التاريخ ، علما ان القرامطة كما تعلم كان لهم دورا هاما ذو فترة زمنية ليست بالقصيرة !

لو نظرت اليوم الى المشهد السياسي من حولك . لرأيت كيف فاجاتنا امريكا عندما طلبت من مبارك مصر ان يسمح بتعديل قانون المشاركة في الاقتراع للرئاسة و من ثم أن يسمح بدخول اخوان مصر في المشاركة في الانتخابات ،ثم كيف فرضت و باسلوبها الخاص على شيعة العراق الذين تمكنوا من السلطة ان يوافقوا على حكومة وفاق و ان يعيدوا النظر في دستور البلاد ( وهو طلب القوى السنية تحديدا ) ثم كيف فرضوا على اسرائيل القبول بمشاركة حماس في الانتخابات الفلسطينية ....الخ

تلك الامثلة تدلنا على ان هناك رؤية عالمية امريكية في كل مس
الة تحدث في كل زاوية من زوايا العالم ّ كيف لا وهي القوة الاعظم . و عندما تفعل امريكا ذلك و هي تشن حملةةشعواء على الارهاب فهي انما تقوم بفعل متكامل بين السياسة و النار لاحتواء تلك القوى التي تناصبها الحرب على الارهاب و السيطرة عليها محليا داخل دزلها لتحويلها الى قوى لينة مسالمة تقبل ببعض التنازلات ضمن سلم اهلي محدد و محدود .

بناءا على ما سبق نستنتج بان ليس من مصلحتنا العيش في وهم الخوف من مشاركة اخوان سوريا في السلطة لكن يشترط القيام ببعض التنازلات من قبلهم . و خاصة بعد ان وصل النظام السياسي في لعبة التضليل و الفساد داخل سوريا و خارجها الى عقبة مسدودة لا خير فيها لشعب سوريا او لجيرانه منه ، و ىن لنا ان نضم بقية افراد شعبنا السوري الى حظيرة الوطن المامول بعد ان ابعده الارهاب البعثي من جهة و بعض اخطاءه من جهة اخرى عن المشاركة السياسية داخل مزرعة تمتلكها حفنة من الانتهازيين و الطائفيين و المتسلقين و العسكر المتطفلين و يسمونها الوطن بعد ان فصلوا مفهوم ذلك الوطن على مقياس رغباتهم و مصالحهم غير الوطنية .

باختصار ، امريكا حاليا هي التي تمسك بكل خيوط اللعبة السياسية و ليس فقط 90 % منها كما كانت في عصر انور السادات . و امريكا لن تسمح بعودة طالبان جديدو او باستمرار دول تقوم على احزاب شمولية كنظام الملالي الايرانية او البعث السوري او اي مجتمع محكوم بحزب واحد !

و لهذا ففي اسوأ الحالات قد يحصل الاخوان ان عادوا الى سوريا و شاركوا، في انتخابات ياملون بها كثيرا ، يحصلون عن نسبة عالية تؤهلهم لاستلام السلطة !!! ترى هل بامكانهم فرض مفاهيمهم الكلاسيكية المعروفة سلفا على الشعب السوري ؟ هل يمكن ان يدوموا لاكثر من اربع سنوات !!! هل هم قادرون على حل المشكلات الحضارية المعاصرة التي يواجهها المجتمع السوري !!! هل يمكن لهم الاستفراد بالسطلة دون مشاركة بقية الاحزاب !!!! هل تسمح لهم امريكا و المجتمع الدولي بل و الدول الاقليمية بذلك !! ..... الخ . هنا بيت القصيد !

لقد تغير المجتمع الدولي و تغيرت الخيارات الامريكية ، وهي القوة الاكبر في التغيير و تغيرت النظرة الامريكية في التعامل مع الشعوب ( على الاقل في هذه المرحلة ) و علينا استثمارها بقدر ما نستطيع !

تحياتي (f)






علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - أحمد كامل - 01-24-2006

Awarfie

اقتباس:و لهذا ففي اسوأ الحالات قد يحصل الاخوان ان عادوا الى سوريا و شاركوا، في انتخابات ياملون بها كثيرا ، يحصلون عن نسبة عالية تؤهلهم لاستلام السلطة !!! ترى هل بامكانهم فرض مفاهيمهم الكلاسيكية المعروفة سلفا على الشعب السوري ؟ هل يمكن ان يدوموا لاكثر من اربع سنوات !!

القضية يا سيدي ليست في ما سيحصل عليه الأخوان من أصوات
القضية في دور الأخوان أو أي قوة سياسية تقوم على أساس مذهبي أو عرقي أو قومي وما ستعكسه على مجتمعها من سابقة ستدفع كل الطوائف الأخرى لحذو حذوها فيتحول المجتمع إلى طوائف متجاورة أو متحاربة ليس إلا
همها الأول والأخير الحصول على مكاسبها الخاصة وتتحول الدولة حينئذ إلى إدارة طائفية وتصبح مشاريع التنمية والتغيير من أي نوع مرهونة للحظة توافق نادرة , و في الغالب لن تحصل ما دمنا نعيش تحت مؤثرات كونية مختلفة

إن وجود الدولة الحديثة بكل تأكيد مرتهن إلى وجود قوى وطنية قادرة على العوم فوق الهم الطائفي المباشر
هذه القوى هي التي نطلق عليها اسم قوى علمانية
هذه القوى العلمانية هي التي تسمح بخلق الوظيفة الليبرالية التي تتعدى حدود الإقطاعة الطائفية

إن دور الخارج قد يكون مساهما في كبح جماح الإستصال الطائفي الذي يعتمل في صدور القوى الطائفية وذلك في أفضل الأحوال ( أي مع وجود قواة فصل _ أو شرطة دولية )

ولكنه لن يكون أبدا بديلا عن وجود آلية بناء أو تغيير محلية
فهذه الآلية مرهونة بقيادة وطنية تأخذ بالأوليات العامة بدل الانغماس بهم الطائفة المحددة


(f)


علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - Awarfie - 01-25-2006



--" القضية يا سيدي ليست في ما سيحصل عليه الأخوان من أصوات
القضية في دور الأخوان أو أي قوة سياسية تقوم على أساس مذهبي أو عرقي أو قومي وما ستعكسه على مجتمعها من سابقة ستدفع كل الطوائف الأخرى لحذو حذوها فيتحول المجتمع إلى طوائف متجاورة أو متحاربة ليس إلا همها الأول والأخير الحصول على مكاسبها الخاصة وتتحول الدولة حينئذ إلى إدارة طائفية وتصبح مشاريع التنمية والتغيير من أي نوع مرهونة للحظة توافق نادرة , و في الغالب لن تحصل ما دمنا نعيش تحت مؤثرات كونية مختلفة "

يبدو ان الزميل أحمد ينظر الى مسالة عودة الاخوان الى سوريا بعقلية كنا نحملها سابقا ، و لم يفطن بعد للتغيرات التي ذكرتها في اعلى الصفحة !

يا عزيزي ، عودة الاخوان مرهونة بتوافق حزبي سوري( تشارك فيه مجموعة كبيرة من الاحزاب وهو توافق جماعي ، ولا يمكن ان يستلموا سلطة بمفردهم . ان كان بوجود البعث او بعدم وجوده . دوما سيكون هناك تزاحم حزبي و تكتلات سياسية لن تسمح لهم بالوصول الى السلطة حتى ولو تعاونت تلك التكتلات مع البعث من جديد . اما اذا قدم الاخوان ما يلزم من تغييرات داخل ايديولوجيتهم و شعاراتهم فانهم بمشاركتهم يحصلون كغيرهم من الاحزاب على حصة لا اعتقد بانه كافية ليستفردوا بالسلطة او يفعلوا ما يحلوا لهم من مخاوفك يا عزيزي احمد .


" إن وجود الدولة الحديثة بكل تأكيد مرتهن إلى وجود قوى وطنية قادرة على العوم فوق الهم الطائفي المباشر
هذه القوى هي التي نطلق عليها اسم قوى علمانية
هذه القوى العلمانية هي التي تسمح بخلق الوظيفة الليبرالية التي تتعدى حدود الإقطاعة الطائفية "

عندما نتحدث عن العلمانية بشكل مجرد و دون تحديد علينا ان نتذكر بان حزب البعث هو حزب علماني . العلمانية لا تنكر الفاشية او النازية او العسكريتاريا الامنية المستبدة كما في حزب البعث العراقي و السوري ....الخ و لقد تم التوسع الافقي العلماني في سوريا و لكن ما يلزمنا من بعد ليبرالي ما زال في بدايته ! فالخلق الليبرالي هي مسألة تحتاج الى وقت طويل و خاصة الى بنية اقتصادية متطورة تعمل على خلق مجتمع يتطلع الى علاقات ليبرالية من نوع " دعه يعمل ، دعه يمر " او من نوع " تابع اعمالك و دع الآخرين يقومون باعمالهم " ...الخ عندها و عندها فقط يكون لليبرالية بدايات مشجعة في خلق جمهور تعتمد عليه الاحزاب الليبرالية لتكرس فيه وجودها و لتقود المجتمع الى شكل جديد من العلاقات اللا (اقطاعية او بطريركية او طائفية او استبدادية ) .


" إن دور الخارج قد يكون مساهما في كبح جماح الإستصال الطائفي الذي يعتمل في صدور القوى الطائفية وذلك في أفضل الأحوال ( أي مع وجود قواة فصل _ أو شرطة دولية ) "

ان دور العامل الخارجي اليوم متمثلا بمجلس الامن و منظمة الامم المتحدة و التقاطعات المصلحية الاقليمية و الضغوط باشكالها ما عادت تسمح بقيام مجتمعات طائفية و اقطاعية و بطريركية ، بل هي تسعى لتغيير تلك الانظمة تدريجيا و ليس العكس و لنا في ، الضغوط الامريكية حصرا ، مثالا واضحا حول كيفية التعامل الحالية من قبل الخارج مع مشكلاتنا الداخلية .

أخيرا فان العلاقة بين ضغوط الخارج و مصالح الداخل تؤدي الى نوع من التناغم السياسي و التوتر المصلحي الذي سيحسم ولا شك لمصلحة الاقوى و هكذا تتحول المجتمعات رغما عنها و تحصل على ديناميكية غير عادية في حراكها السياسي . و العراق خير مثال على ما نقول .

مع التحية (f)






علمانيو السنة والدور المطلوب ..ليسمح لي الأستاذ رياض الترك - أحمد كامل - 01-25-2006


اقتباس:يبدو ان الزميل أحمد ينظر الى مسالة عودة الاخوان الى سوريا بعقلية كنا نحملها سابقا ، و لم يفطن بعد للتغيرات التي ذكرتها في اعلى الصفحة !
قد تكون هذه هي التغيرات التي يتحدث عنها الزميل أورفاي

اقتباس:لقد تغير المجتمع الدولي و تغيرت الخيارات الامريكية ، وهي القوة الاكبر في التغيير و تغيرت النظرة الامريكية في التعامل مع الشعوب ( على الاقل في هذه المرحلة ) و علينا استثمارها بقدر ما نستطيع
!


لكن وبعيدا عن الإنسياق في وردية هذه التغيرات
لا بد من ملاحظة أن قيادة العالم اليوم ( الأمريكية ) لها خصوصيتها الإيديولوجية
فهي وإن كانت تحارب الإرهاب الإسلامي ( القاعدة وغيرها ) إلا أنها تنتمي لنفس الموقع
فهنا أصولية إسلامية وهنالك أصولية بروتستانتية
هذه الأصولية البروتستانتية لها اولويات في تعاملها مع الآخر الإيديولوجي

فاليسار العلماني هو آخر ما ترغب به هذه الأصولية البروتستانتية
وفي واقعنا كما تعلم فإن الخريطة السياسية مجتزأة
فنحن لا نملك قوى سياسية محافظة ذات بعد وطني فهي لدينا بالضرورة قوى مذهبية طائفية
والعناية الأمريكية تبحث عن بديل مقبول ضمن هذه القوى
وبالنتيجة لن تجد أمامها غير تلك القوى الطائفية التي تقبل بالهدنة مع الأمريكان ولكنها لن تهادن على خطابها الطائفي .. فهو أي خطابها الطائفي مجالها الحيوي

انظر كيف يصبح البعث في العراق ( هنا البعث ليس شخص صدام بل هو بالنتيجة قوة سياسية ذات سمات علمانية وله امتداده الوطني ) كيف يصبح البعث العدو الأول لأمريكا وتصبح القوى الطائفية الشيعية حليفا
كيف تغًيب القوى الوطنية العراقية الكردية ويصبح غلاة التطرف القومي الكردي حلفاء
كيف تضرب القوى العلمانية السنية وتبعد ويؤتى بقوى سنية طائفية كممثل للسنة

فالأصولية البروتستانتية الأمريكية تبحث عن الفضيلة فيمن شابهها
وهي بالنتيجة كانت حليفا في الزمن القريب للوهابية التي قدمت لها المال والفتوى والرجال في آسيا وشرق أوربا
والخلاف هو خلاف مع تيار ابن لادن ليس إلا
لكن الوهابية المسالمة التي لا تكفر الأمريكان وتحارب وجودهم هي الحليف الأكثر مقبولية في المنطقة

إن خطر الأخوان في سورية ليس بوجودهم في السلطة فقط إنما مجرد شرعنة وجود قوى على أساس ديني أو مذهبي يعني تحول الساحة إلى ساحة صراع ديني مذهبي وهذا أسبق بكثير من وجود الأخوان في السلطة من عدمه

(f)