حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ميليس والمهمة الأخطر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ميليس والمهمة الأخطر (/showthread.php?tid=21310) |
ميليس والمهمة الأخطر - Mr.Glory - 01-17-2006 ميليس والمهمة الأخطر عرّب مراسل صحيفة "السفير" اللبنانية في برلين غسان بو حمد حديثاً خاصاً لميليس نشره موقع "شتيرن أونلاين" الألماني واعتبره فيه ، أكثر إنسان عرضة للخطر في منطقة الشرق الأوسط. وهذا نصه: كم هو عدد رجال الأمن الذين يحرسونك؟ ميليس: لا أستطيع البوح بذلك، فالحديث عن الحماية الأمنية هنا في ألمانيا ممنوع، وفي لبنان كان بالإمكان عدّهم على الأصابع، عشرة حراس من قبل الأمم المتحدة يضاف إليهم من 20 إلى 30 عنصراً من الجيش اللبناني، لكن هذه حاجات تفرضها ضرورات العمل. على ما يبدو سوف تعيش إلى فترة معينة في ظلّ الحماية الشخصية؟ ميليس: نعم للأسف. عندما قررت قضاء عطلة لعدة أيام وضعوا بتصرفي سيارتين مصفحتين ورجال أمن أمام منزلي في العطلة، نقلوني من المطار وإليه، وأنا شخصيا ولجنة التحقيق أصبحنا أشخاصا مهمين بسبب طبيعة عملنا وهذا الأمر ليس فقط في لبنان. إن اسمي وأعضاء لجنة التحقيق الدولية شئت ذلك أم أبيت من الرموز التي تمثل القيم الغربية، وهذه الرموز هي المطلوب تحطيمها أولاً، ومن هذا التصور يكتسب أي اعتداء علينا معانيه، وبالإضافة إلى ذلك وبكل تأكيد فإن ذلك في حال وقوعه لن يُدخل لبنان في أزمة سياسية. قبل أربع وعشرين ساعة من تقديم عرضك أمام مجلس الأمن الدولي في الامم المتحدة في نيويورك والمتعلق بقضية اغتيال الرئيس الحريري، تعرض ناشر صحيفة في بيروت هو النائب جبران تويني للاغتيال بانفجار سيارة، هل يوجد هنا أي رابط؟ ميليس: بكل تأكيد. لقد قصد القاتل إسكات صوت معارض لسوريا عبر اغتيال جبران تويني، ومن خلال هذه الحادثة كان الهدف تهديد الصحافيين والسياسيين وإشعار كافة الناس بالخوف، والهدف كان بكل تأكيد هو تحقيق الفوضى ودفع البلاد للشعور باليأس، وهذا ما سعى إليه القتلة، وقد نجحوا بدفع لبنان عدة أشهر إلى الوراء. ولقد حقّقت منذ تاريخ استلامي لمهامي في العديد من جرائم القتل، ولكن لم يسبق لي إطلاقا أن كنت على معرفة شخصية مسبقة بالضحية. هنا مع الضحية تويني يختلف الموضوع، كنت أعرفه شخصياً وأجده لطيفاً إلى درجة كبيرة، وكان واحداً من بين أكثر من 500 شاهد في الحادثة قمت شخصيا بالتحقيق معهم. هل كانت هناك أدلة تشير إلى خطر يتهدد حياة تويني؟ ميليس: كان واحدا من بين ثلاثة أشخاص عرضة للخطر في لبنان، وتعجبت من سهولة تعامله مع الأوضاع التي تتهدده، ولقد علمنا بوجود لائحة اغتيالات أعدها السوريون وكان اسم تويني في مقدمة اللائحة. وعندما اطلعت على الأسماء طلبت من ضابط الارتباط اللبناني إطلاع تويني فوراً وتحذيره، وقد دفع تويني نفسه إلى دائرة الأمان، وذهب إلى باريس، مثله مثل (النائب) سعد الحريري، نجل (الرئيس) رفيق الحريري وسواهما من الشخصيات السياسية اللبنانية التي كانت أسماؤها مدرجة على لائحة الاغتيال. وبعد غيابه عدة أشهر عن لبنان عاد تويني لمدة 12 ساعة إلى لبنان، حيث اغتيل في هذا الوقت. وعلمت باغتيال تويني صباحاً وأنا في فندقي في نيويورك حيث اقترب مني رجل الأمن اللبناني وهمس في أذني: <<هل سمعت الخبر جبران تويني!>>. في البداية ذهلت ثم عدت إلى تدبيج تقريري تمهيدا لإطلاع الأمم المتحدة عليه، وسألت نفسي: <<كيف يمكن أن يحصل ذلك؟>>، و<<لماذا يقدم المرء على هكذا فعل؟>>. وكان الجواب على تساؤلي سهلا: إن اغتيال تويني هو رسالة شخصية لي ولأعضاء لجنة التحقيق، وأرادوا إطلاعنا على الآتي: باستطاعتكم عمل ما تشاؤون! هذا لن يفيد شيئا، وباستطاعتك كتابة ما تشاء من التقارير، ونحن سنتابع على الرغم من كل شيء! هل وصلك تهديد مباشر بقتلك؟ ميليس: نعم! لكن كنت بحراسة المرافقين قدر الإمكان، لكن الشعور بالسوء بقي بالطبع. وعندما كنت أمر في بيروت بالقرب من سيارة شحن وأتخطاها كنت أسأل نفسي: لماذا لم تنفجر؟! كنت في لبنان إلى حد ما <<بطلاً وطنيا>>، وقد أطلق بعضهم اسمك (<<ميليس>>) على أولاده؟ ميليس: سمعت بهذا الأمر، وهذا شيء كثير بالنسبة لي حتى ولو كان المقصود به خيراً. وعندما تناولت <<غداء عمل>> مع وزير العدل اللبناني في مطعم جاء إلي أحد الزبائن وطلب مني أن أكون <<رئيس جمهورية لبنان>>، وعندما غادرت مع الوزير المطعم صفق الزبائن، وهذا الأمر لا أستسيغه لأن الناس لا تصفق عادة للمدعي العام. وفي السياسة اللبنانية لم أتخل عن مهمتي كضيف وكمحقق دولي! حاولت سوريا التقليل من شعبيتك، هل أساءك هذا الأمر؟ ميليس: وجدت بعض الأمور محببة ومدعاة للابتسام. إن الناس تقرأ وتسمع ولكن ما من أحد يأخذ الأمور على محمل الجدّ، وسمعت بخبر دعوتي إلى متن مركب (ياخت) واحتسائي للنبيذ بمبلغ 1200 دولار، أو بخبر يشير إلى أن والدي عضو في الاستخبارات الأميركية، أو بخبر يشير إلى أن أمّي يهودية ومدفونة في هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل منذ العام 1967. كل هذا هراء، فأمي مسيحية بروتستانتية وتعيش في برلين وبصحة جيدة(...). كيف توصلت إلى اتهام السوريين؟ ميليس: كما في قضية <<لابيل>>، حيث حصلنا على معلومات من أرشيف الاستخبارات الألمانية الشرقية، ولكن التحقيقات في لبنان كانت مثيرة خاصة بعد شهادة عبد الحليم خدام. وحقاً كانت هذه مفاجأة. إن خدام ليس شخصاً عادياً، وهو كان طوال 20 عاماً نائباً للرئيس. إن شخصا بموقعه يمتلك الكثير من المعلومات، يدلي بها خاصة لوسيلة إعلامية عربية لها مصداقيتها، يؤكد هذا الأمر ما توصل إليه المحققون الدوليون، وهذه فعلاً مفاجأة! لقد استمعت إلى شهادة عدد من المسؤولين السوريين وطلبت الرئيس بشار الأسد للشهادة، فهل لبّى السوريون طلبك؟ ميليس: سوف ننتظر، وكما يؤكد السوريون طلبنا الاستماع إلى شهادة الرئيس السوري في دمشق، وبعد ذلك يبقى على الحكومة السورية اتخاذ القرار. إن موقفها يشير إلى مدى استعدادها الإيجابي للتعاون. ذكرت في تقريرك في نيويورك أن التحقيقات في قضية الحريري قد تستغرق عدة سنوات والمحقق البلجيكي الذي يخلفك مدة عمله هي فقط لستة أشهر، فهل تتوقع العودة لاحقا لمتابعة هذا الملف؟ ميليس: أولا سيتابع زميلي مهمته، وعلينا بعد ذلك الانتظار كي يقرر هو متى ينتهي التحقيق، ويجوز أن يتوصل إلى نتائج سريعة في هذه القضية أقل بكثير من الفترة التي أتوقعها. ميليس والمهمة الأخطر - journalist - 01-19-2006 حاولت سوريا التقليل من شعبيتك، هل أساءك هذا الأمر؟ ميليس: وجدت بعض الأمور محببة ومدعاة للابتسام. إن الناس تقرأ وتسمع ولكن ما من أحد يأخذ الأمور على محمل الجدّ، وسمعت بخبر دعوتي إلى متن مركب (ياخت) واحتسائي للنبيذ بمبلغ 1200 دولار، أو بخبر يشير إلى أن والدي عضو في الاستخبارات الأميركية، أو بخبر يشير إلى أن أمّي يهودية ومدفونة في هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل منذ العام 1967. كل هذا هراء، فأمي مسيحية بروتستانتية وتعيش في برلين وبصحة جيدة(...). ))))) من فنون المخابرات النازية ثم مخابرات المانيا الشرقية كان: رمي الشائعات عن الخصم مهما كانت فاقعة الكذب التركيزعلى العوام والغير مثقفين في تأجيجهم واثارة مشاعرهم عبر خرافات غير عقلانية وفقط لكسب نقاط ضد الخصم محاولة التشاطر والتلاعب وتلفيق العديد من التركيبات والتلفيقات ..... كل ما قام به البعث السوري من تحريك لعملاء مأجورين مثل الصديق وهسام وجرجورة والزعم انهم يمثلون كل الشهود لديه هو مجرد خداع للرأي العام لكن كل هذه الحركات كانت ناقصة وكشفها الخبراء والمثقفين اننا نسمع ونقرأ بما يقوم به النظام والمخابرات السورية بكل استخفاف والسبب واضح هو ابعاد الرئيس عن اي محاكمة وابقاء مقامه بيد عن التشكيك والاهتزاز لكن الى متى هذا الخداع والهروب من الواقع؟ |