حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما رأيت كاليوم قط ,أما لكم في اللبن من حاجة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ما رأيت كاليوم قط ,أما لكم في اللبن من حاجة (/showthread.php?tid=21495) |
ما رأيت كاليوم قط ,أما لكم في اللبن من حاجة - أحمد كامل - 01-09-2006 ما رأيت كاليوم قط , أما لكم في اللبن من حاجة كان عبد عمرو (عبد الرحمن) بن عوف بمكة صديقا لأمية بن خلف ألتقى عبد الرحمن بن عوف الذي كان قد هاجر مع المسلمين المهاجرين إلى المدينة مسلما التقى بأمية وابنه في في وادي بدر بعد أن حسمت الواقعة الشهيرة ( موقعة بدر ) لصالح المدينيون ( وهم المسلمون المهاجرون وأنصارهم من الأوس والخزرج واليهود ) فبادره أمية بطلب حمايته و ولده وقد آثر على القتال الوقوع في الأسر على نية أن يفدي نفسه وولده بالإبل والغنم والمال وكان يملك منها الكثير مد عبد الرحمن يده لأمية فأخذ بها أمية وهو يقول لعبد الرحمن : ما رأيت كاليوم قط , أما لكم في اللبن من حاجة ويروي السهيلي عن عبد الرحمن بن عوف قائلا : فوالله إني لأقودهما . إذ بلال معي ., وكان هو الذي يعذب بلالا بمكة ليترك الإسلام .. فلما رآه قال : رأس الكفر أمية بن خلف , لا نجوت إن نجا ثم صرخ بلال بأعلى صوته : يا أنصار الله , راس الكفر أمية بن خلف , لا نجوت إن نجا فأحاطوا بنا حتى جعلونا في مثل المسكة , و أنا أذب عنه ويكمل ابن كثير رواية بن عوف قائلا : " لما خشيت أن يلحقونا , خلفت لهم ابنه لأشغلهم , فقتلوه , ثم أتوا حتى تبعونا , وكان رجلا ثقيلا , فلما أدركونا قلت له ابرك , فبرك , فألقيت نفسي عليه لأمنعه , فتخللوه بالسيوف من تحتي " أما ابن هشام فيقول " هبروه بأسيافهم " هذه القصة أورتها لتساؤل فيها أجد من المناسب طرحه على بعض من أطراف المعارضة السورية التي تصرخ بتأثير من آلامها وثاراتها بغير هدي أسألها السؤال الذي سأله أمية بن خلف لصديقه بن عوف وهو أما لكم في اللبن من حاجة ..؟؟؟؟؟؟ ما رأيت كاليوم قط ,أما لكم في اللبن من حاجة - أحمد كامل - 01-09-2006 السلطة السورية مازالت بكامل قوتها فهي تملك من الثروة والأدوات العسكرية والأمنية والمنظمات الملحقة بحزب البعث والمستنفرون طائفيا والمرتزقون و أصحاب المصلحة و أصحاب المبادئ ما يجعل قوى المعارضة مجتمعة لا تحتمل لوحة يد من يدي فريع من فروع أمن هذه السلطة واللذين يعتقدون أو يحلمون أن التغيير الديمقراطي أو الخرياطي في سورية سيأتي عبر تثقيف المعارضة للسلطة وبعث البواعث الأخلاقية لديها لتفتح أبوابها ويتنازل أصحاب الشأن عن شأنهم ويتنازل أصحاب المصالح عن مصالحهم ويتحول المليوني مخبر ومخابرات ومجند وبعثي وجبهوي ونقابي إلى دراويش يقض مضاجعهم أنين المعارضة المريضة فهو بلا تردد أهبل ومخبول وجحش وحمار كمان إن أصواتا كصوت البيانوني و متبعيه ونزار نيوف ومحاميه وهيثم مناع و إنسانييه والقائمة طويلة لا شك أنها تراهن على انفلونزا الطيور التي نزلت بأرض عثمان أداة لتغيير نهج السلطة وتحويل سورية إلى كومونة ديمقراطية سورية يحكمها ثكالى الأخوان ومرضى التجمع ويكون منًظر الكومونة ربما ميشيل كيلو فرفعت الأسد يتهمونه بمجازر تدمر ويرفضون حتى الظهور على قناته وخدام مجرم يريدون توقيعه على تعهد أمني يمتنع بموجبه عن العمل بالسياسة أو يهددوه بالمحاكم الفرنسية وربما محاكم الكومونة الميدانية وعلي دوبا وعلي حيدر والشهابي و آخر مجند أو مخبر أو مسئول أو غير مسئول سيترك السلطة سوف يكون له تهمة يعدموه بها سياسيا قبل تقديمه لمحكمة نعم أيها الفقهاء فالمعارضة السورية ترفض التغيير عبر الخارج وترفض التغيير عبر الداخل أيضا فلا بد أنها تراهن على خطتها السرية المحكمة التي تعتمد على انفلونزا الطيور وربما تنتظر نزول " جنود لم تروهم " وهو أقرب احتمال |