نادي الفكر العربي
أنا ديني..... - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أنا ديني..... (/showthread.php?tid=21523)

الصفحات: 1 2 3


أنا ديني..... - Arabia Felix - 01-08-2006

[CENTER][SIZE=4]My heart is open to all winds
It is a pasture for gazelles
And a home for Christian monks
A temple for idols
The Black Stone of the Mecca pilgrim
The table of the Torah
And the book of the Koran.
Wherever God's caravans turn
The religion of love shall be my religion
And my faith




[CENTER]
Muhammad Ibn 'Arabi
Mystic, philosopher, poet, sage
Spain, 1165-1240
[/CENTER]




(f)


أنا ديني..... - philalethist - 01-08-2006

قلبي مفتوح لكل الرياح
إنه مرج للغزال
ومنزل للراهبان
هو معبد للأصنام
وهو الحجر الأسود لحاج مكة
هو طاولة التوراة
وكتاب القرآن
أين اتجهت قافلة الله
فدين المحبة هو ديني
وإيماني




شعريا هذا كلام جيد وجميل لكن واقعيا هذا كلام لا معنى له للعاقلين فلو نظرنا للتفاصيل في كل دين لوجدنا أن ما يفرق الأديان أكثر مما يجمعها.

الأديان تفرق وتصنع المذهبية والطائفية والتفرقة وأفظع الحروب التي اندلعت على مدى التاريخ كانت دينية أو طائفية وبين الأديان والطوائف وكانت باسم الله ومن أجله.

ولا أبالغ إن قلت إن الأديان كانت أكبر إهانة عرفتها البشرية (وللأسف لا زالت تعيشها)

بينما لنرى أقوال بعض الملحدين:

My country is the world, and my religion is to do good.Thomas Pain
The Rights of Man


The world is my country,
The human race is my race.
The spirit of man is my god,
The future of man is my heaven.
F. R. Scott


أنا ديني..... - EBLA - 01-08-2006

احترام للعربية السعيدة
(f)

تلك كانت ترجمة طيبة لأبيات محي الدين ابن عربي شيخ المتصوفة، تلك الأبيات الشهيرة التي تحث على الوحدة الدينية والتي يقول فيها:

لقد صار قلبي قابلا كل صورة
--------------فمرعى لغزلان، ودير لرهبان
وبيت لأوثان، وكعبة طـائف
--------------وألواح توراة، ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت
--------------ركائبه ، فالحب ديني، وإيماني

(f)


أنا ديني..... - Arabia Felix - 01-08-2006

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
لقد صار قلبي قابلا كل صورة
--------------فمرعى لغزلان، ودير لرهبان
وبيت لأوثان، وكعبة طـائف
--------------وألواح توراة، ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت
--------------ركائبه ، فالحب ديني، وإيماني

:emb:

اعزرررني .. سآفتي انقليزية.. :23:
آسفة جدا.. على القطعة الانجليزية .. وما فعلت ما فعلت في نشر النص الانجليزي هنا إلا للتعرف على نصه الأصلي باللغة العربية من خلالكم.. وقد كان ايبلا سباقا ولماحا ومحبا.. حييت :kiss2:

الجميل Philaithist..
شكرا لك من القلب (f)


أنا ديني..... - أورانوس - 01-12-2006

تحيات دافئه (f)

زميلتى الرقيقه

ارابيا فيلكس

اكاد اجزم انك زهره جميله تمتلئين عذوبه و رقه

جاء اختيارك للكلمات اكثر من رائع

كلمات فى منتهى العذوبه و الرقه مثلك

فعلا يا زميلتى

المحبه هى اكثر ما يجعل العلاقات الانسانيه اكثر دفئا و اكثر حافز للانسان على العمل و الانتاج

تحيه دافئه ممتلئه بالمحبه (f)


أنا ديني..... - خوليــــو - 01-12-2006

ابن عربي .. مذهل في كثير مما كتب ..

أظنّ .. أن نقاء الدين يظهر في الصوفيّة .. التي نبذت الكثير من شرور الديانات ..

شكراً للكلمات الجميلة أرابيا ..


خوليو


أنا ديني..... - خالد - 01-12-2006

شرور الديانات والبغض والكره....إلخ

ينسى الزملاء "الإنسانيون" أن البغض والكراهية كالحب سواء بسواء عواطف بشرية.
ما سمعنا بعنزة تبغض نعجة، ولا سمعنا بقبيلة من النعام قد أعلنت الحرب على عشيرة من الدجاج.

لم اعترفنا بالمحبة والحب كعواطف إنسانية؟ وأنكرنا أن البغض والكراهية هي الأخرى عواطف إنسانية جدا؟
بل وان الحروب هي امتياز بجدارة للإنسان، لم يبدع به مخلوق آخر مما نعلم.

نسبية المعايير تواجهني هنا، والهوى والتشهي.
فما هويناه بات إنسانيا، وما كرهناه بات "دينيا"؟

كان الإنسان وما زال يحب ويكره، ويسامح وينتقم، وينتج الخير والشر، ويعيش في الظلام والنور، يحارب ويسالم، كل ذلك كان منذ البدء، منذ أن درج الإنسان على وجه البسيطة، وهو مستمر حتى يخرج نوع البشر من الأرض. ودس الرؤوس في الرمال تجاه هذه العواطف الطبيعية جدا سوف لن يفيد إلا في زيادة هذه العواطف في صور شاذة ومتطرفة للغاية.

أما الصواب حسب وجهة نظري فهو إدارة هذه العواطف وليس كبتها أو تعطيلها، إدارتها وتصريفها في مصارفها المشروعة، وليس التظاهر بعدم رؤيتها وإنكار إنسانيتها.


أنا ديني..... - أورانوس - 01-12-2006

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
شرور الديانات والبغض والكره....إلخ

ينسى الزملاء "الإنسانيون" أن البغض والكراهية كالحب سواء بسواء عواطف بشرية.
ما سمعنا بعنزة تبغض نعجة، ولا سمعنا بقبيلة من النعام قد أعلنت الحرب على عشيرة من الدجاج.

لم ننكر اى مما تقول

بل اعترفنا بوجود مشاعر الكراهيه و تعاملنا معها و سيطرنا عليها و قمنا باحلال مشاعر الحب و التسامح محل مشاعر البغض و الكراهيه

الانسان المعتز بإنسانيته يغلب مشاعر الحب

اما الاخر الذى يغلب مشاعر الكراهيه فهو يهوى بإنسانيته الى مرتبه يعف اللسان عن وصفها و لا يستحق لقب إنسان


أنا ديني..... - خوليــــو - 01-12-2006

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
شرور الديانات والبغض والكره....إلخ

ينسى الزملاء "الإنسانيون" أن البغض والكراهية كالحب سواء بسواء عواطف بشرية.
ما سمعنا بعنزة تبغض نعجة، ولا سمعنا بقبيلة من النعام قد أعلنت الحرب على عشيرة من الدجاج.

لم اعترفنا بالمحبة والحب كعواطف إنسانية؟ وأنكرنا أن البغض والكراهية هي الأخرى عواطف إنسانية جدا؟
بل وان الحروب هي امتياز بجدارة للإنسان، لم يبدع به مخلوق آخر مما نعلم.

نسبية المعايير تواجهني هنا، والهوى والتشهي.
فما هويناه بات إنسانيا، وما كرهناه بات "دينيا"؟

كان الإنسان وما زال يحب ويكره، ويسامح وينتقم، وينتج الخير والشر، ويعيش في الظلام والنور، يحارب ويسالم، كل ذلك كان منذ البدء، منذ أن درج الإنسان على وجه البسيطة، وهو مستمر حتى يخرج نوع البشر من الأرض. ودس الرؤوس في الرمال تجاه هذه العواطف الطبيعية جدا سوف لن يفيد إلا في زيادة هذه العواطف في صور شاذة ومتطرفة للغاية.

أما الصواب حسب وجهة نظري فهو إدارة هذه العواطف وليس كبتها أو تعطيلها، إدارتها وتصريفها في مصارفها المشروعة، وليس التظاهر بعدم رؤيتها وإنكار إنسانيتها.

يا سيّدي هي مشاعر إنسانيّة .. لا ينكرها أحد ..
بل ربّما كانت مشاعر غريزيّة صافية في الإنسان .. وحتّى فرويد يرى في "كره الآخر" أصلاً للحب .. وتلك قصّة طويلة ..
ربّما كان الإنسان حاقداً بأصله .. لكنّه حاقد على ماذا .. !!
هو حاقد على كلّ ما هو "آخر" .. هو غارق في الذات ..
الآخر هنا .. هو كلّ "شيء" لا يدخل في تكويني المادي .. ومع ذلك فغرائزي تميل للآخر .. تحتاج للآخر ..

ربّما كان الإنسان وحشاً بأصله .. وربّما كان حملاً وديعاً .. وفي كلّ ذلك نحن لم نخرج عن قوانين الغاب ..

أما حينما نخرج عنها .. لنصل للإنسان "العاقل" .. الذي عقلن الأمور .. وكوّن المجتمعات .. وبرع في علوم الطبيعة .. وبنى الحضارات .. واستثمر كلّ ما حوله لخدمته .. فمن قمّة السخافة أن نضع دستوراً "حاقداً" .. يحكم العقل ..

الكره الفطري شيء .. والكره القائم على مقاييس عقليّة دخيلة على الفطرة .. شيء آخر ..



خوليو



أنا ديني..... - داعية السلام مع الله - 01-12-2006

مارأي الملاحدة في اعتناق التصوف الفلسفي البريء هذا وترك طاقة الكراهية و الحقد التي تطفح بها قلوبهم على الاسلام ؟

سوف يضطرك هذا اللون من التصوف الى فقد كل ذرة من عقلك لتذوب في الطبيعة فهي الخالق والمخلوق ايضا ..

لكن بشرط ان تتخلى عن شخصيتك وعقلك خارج الباب .