حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
وليد جنبلاط ماذا تريد ؟ - شارل ايوب - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: وليد جنبلاط ماذا تريد ؟ - شارل ايوب (/showthread.php?tid=21612)



وليد جنبلاط ماذا تريد ؟ - شارل ايوب - أبو خليل - 01-05-2006



بقلم : شارل أيوب









وليد جنبلاط، بالله عليك ماذا تريد؟


تتحدث عن خط الحدود على المصنع، حيث نبقى كل مرة نمر فيها عشر دقائق على الأمن العام، ثم ‏نمر على الجمارك، فيطلب منا فتح الصندوق وتفتيش السيارة، ولا حصانة معنوية لرئيس تحرير ‏أو لأي شخصٍ يمر من هناك.‏
وليد جنبلاط، تتحدث عن معلومات وتتهم آخرين وتستبيح كراماتهم، وتقول أن لديك معلومات ‏خطيرة، فلماذا لا تعلنها؟



تهجمت على رئيس جهاز أمن المطار الذي كان يدلّلك أنت وعائلتك ويوصلك إلى الطائرة، ‏ودائماً كان هناك ضابط في تصرفك، إما من آل تلحوق وإما من آل فراج في مطار بيروت، ‏والجميع كان ينتظر طائرتك كي تسافر، ثم تقوم بالإساءة إلى رئيس جهاز أمن المطار وتتهمه ‏بالضلوع في جريمة اغتيال النائب الشهيد جبران التويني دون أي دليل، وتحاول تهشيم صورته ‏أمام الرأي العام، والعميد وفيق شقير رئيس جهاز أمن المطار سلمت عليه في حياتي أربع أو ‏خمس مرات، أما أنت فألف مرة، ومع ذلك تهاجم كرامته ويبقى أمام الرأي العام متهماً، لأن ‏تيار المستقبل يريد تعيين ضابط آخر مكانه.‏



جريمة هي اتهام الناس بهذه الطريقة وتجريح كراماتهم، واستعمال الإطاحة بالكرامات من أجل ‏تعيين ضابط بدل ضابط آخر.‏



كان عليك أن تقول أنك تقبض من سعد الحريري ثمن المطالبة بتغيير رئيس جهاز أمن المطار كي ‏يأتي أحد يخصه بدلاً من العميد وفيق شقير، ولكن هذه الدولة لا تحمي أحداً، فلا وزير ‏الداخلية ولا أي وزير يدافع عن مرؤوس تحت أمرته، والحقيقة هي إذا كان رئيس جهاز أمن ‏المطار متهماً فليتهم فوراً، وإذا كان غير متهم فعلى القضاء ملاحقة جنبلاط لأن كرامة الناس ‏ليست على حسابه.‏



يطل على برنامج شاشة المنار شاب اشتراكي، طبعاً مصادره قالت له أن يعلن تهجمه وأن يقول ‏أن شارل أيوب يزور دمشق، فماذا أخذنا نحن من دمشق وماذا أخذت أنت من دمشق؟


نحن أُسقطنا في الانتخابات من قبل المخابرات السورية، وانت تم دعمك لتأخذ كل الوزارات ‏والنيابات؟



وليد جنبلاط أنت خلال حرب الجبل لم تقاتل، قاتل عنك الفلسطيني، وبالتحديد قيادة أحمد جبريل ‏وقيادة فتح الانتفاضة، ودفعتا 800 شهيد، وحمل عناصر الجيش العربي السوري الذخيرة على ‏اكتافهم لك، وكانت تقصف المدفعية السورية بكل قوتها دعماً لك، ومع ذلك تهاجم سوريا ‏اليوم، وتهاجم من يزورها.‏




مما أنت خائف يا وليد جنبلاط؟

ألا تذكر أنك قتلت الملازم محمود الشامي وثلاثين جندياً معه ضلوا طريقهم على طريق عيتات ‏ووقعوا في الأسر، فأرسلتهم الى الجيش اللبناني قطعاً مقطعة بأكياس النايلون ولم يرف لك ‏جفن؟



وليد جنبلاط، أخذت من سوريا موازنة وزارة المهجرين في لبنان، وبلغت خلال السنوات العشر ‏مليارين و300 مليون دولار ولم تتحقق العودة الحقيقية، بل هدرت الأموال واستمرت الإدارة ‏المدنية التي كنت أقمتها من خلال وزارة المهجرين.‏




وليد جنبلاط هدرت على الأقل ثلاثين الى أربعين بالمئة من ملياري دولار ولم يرف لك جفن، فمما ‏أنت خائف وهارب إلى قصر المختارة؟



وليد جنبلاط، أنت والأكثرية بين يديك، المرسوم، وباب السجن، وأحكام في القضاء بعض ‏الأحيان، والتوقيفات، والجيش الذي يأتمر بأمر الحكومة، و18 ألف عنصر في قوى الأمن ‏الداخلي، ولديك التنصت، ولديك كل شيء بين يديك، فمما تخاف يا وليد جنبلاط لتهرب إلى ‏المختارة؟



نحن نذهب على الطريق من بيروت إلى دمشق، لا مرافقة، لا حرس، لا سلاح، ولا شيء، وموتنا إذا ‏حصل ستعتبره مقصوداً برأيك لتغطية استشهاد صحافيين آخرين، وأتحداك انه طوال الخمس عشرة ‏سنة الماضية أن أكون قد حملت سلاحاً، أو أحد في «الديار» لديه رخصة سلاح من الجيش ومع ‏ذلك، فأنت خائف يا وليد بك في المختارة.‏



تقود الطائفة الدرزية إلى أين؟ فالطائفة الدرزية تريد الكرامة، وكرامتها محفوظة، تريد ‏العيش باستقرار في الجبل، والطائفة الدرزية عزيزة في الجبل، فما بك تقود طائفتك إلى حرب ‏ضد دمشق وضد سوريا؟



أما اذا كنت زعيماً وطنياً كبيراً، فالساحة التي يجب أن يأتي إليها القادة معروفة وهي ‏الحكم، فقد استلمت الحكم أنت والأكثرية الحاكمة حالياً، فلماذا لا تحكمون، لماذا لا تحمون ‏الناس، لماذا لا تتحملون المسؤولية؟



وليد جنبلاط، تتاجر بالجرائم، تدفع الناس إلى الموت وتهرب، وخائف أنت، ولماذا تخاف، ولم يرف ‏لك جفن عندما ذبحت العائلات المسيحية في قرى الجبل؟



تتحدث عن ممر المصنع الى دمشق، وأنت حصلت على بناية كاملة هدية من الحكومة السورية طوال ‏خمس وعشرين سنة، وأفخم منزل هناك، وكانت طريقك إلى دمشق، وكنت تمر أنت وأبو هيثم وأبو ‏الشهيد وأبو فراس، وكل أزلامك الذين يقتلون في بيروت والجبل ويغتالون الناس، وكنت سعيداً ‏ولا يرف لك جفن. فمما تخاف يا وليد جنبلاط اليوم؟ وتتحدث عن المصنع، أتخاف منا نحن الذين ‏نزور دمشق ولا نحمل قطعة سلاح ونبقى على دائرة الأمن العام عشر دقائق للتدقيق في ‏أوراقنا، ونفتح صناديق سياراتنا وننتظر في الصف، لأننا قررنا أن نبقى على عروبتنا في ‏يوم عزّ فيه الوفاء للعروبة؟



هل تعتقد أننا نحن مع القتل؟ هل تعتقد أننا للحظة واحدة نسكت عن دم الشهداء؟ ولكنك لا ‏تتركنا ننتظر لجنة التحقيق المؤلفة من مئة محقق كي تقوم بعملها.‏



خائف أنت في المختارة، ومما تخاف وأنت قد أقمت أمنك الذاتي في الجبل، فدوريات الأمن ‏الداخلي بأمرتك، وعناصرك يقيمون الحواجز ليلاً والصور لدينا في «الديار»، ومع ذلك نقول ‏في زمن الخطورة من حقك أن تحمي نفسك وأن يحمي أهل الجبل أنفسهم من سيارة مفخخة.‏



ولكن يا وليد جنبلاط، أنت لا تستحي، فتحسدنا على واقعنا الصعب، وتعيش أنت في الخوف، ‏وتطلق الإتهامات، وتقرر وأنت في المختارة من يجب أن يحكم سوريا ومن يحكم العراق ومن يحكم ‏العالم.‏



أنا أعرف يا وليد جنبلاط لماذا أنت خائف، أعرف مما أنت خائف، والسبب هو أنك قاتل ‏ومرتكب هدراً وسرقة، أنت قاتل يا وليد جنبلاط لناظم القادري، للشهيد حبيب كيروز، ومشترك ‏في قتل المفتي حسن خالد وغيرهم وغيرهم، واسرارك عند عبد الحليم خدام.‏



وأنت مرتكب يا وليد جنبلاط لأن موازنة وزارة المهجرين جرى هدرها دون عودة الناس إلى ‏بيوتهم إلاّ بنسبة ضئيلة جداً، والموازنات التي أخذتها كانت كافية لإعمار الجبل كله وكافية ‏للمسيحيين والدروز.‏

وليد جنبلاط، مما أنت خائف؟



كل يوم تطلق تهمة، كل يوم تسيء لكرامات الناس، كل يوم تخبرنا خبراً جديداً، كل يوم تريد ‏فيه تغيير نظام في دولة عربية، فهل يمكن هذه الهستيريا أن تحكم الشعب اللبناني؟



وليد جنبلاط، إن اليوم الذي ستحاكم فيه أنت ولست أنت وحدك، بل كل قادة الطوائف الذين ‏قتلوا الأبرياء والمساكين وسرقوا أموال الناس آتٍ لا محالة، ولذلك ستبقى خائفاً في ‏المختارة، مرتعباً ومرعوباً، وتطلق تصريحات جنونية، ولكن الناس سئموا من هذا الوضع، ‏ومحاكمة من قتل الناس وسرق أموالهم آتية وهم كثيرون، وهم الطائفيون والمذهبيون ‏والسياسيون الفاسدون.‏