حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وليد جنبلاط ماذا تريد ؟ - شارل ايوب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: وليد جنبلاط ماذا تريد ؟ - شارل ايوب (/showthread.php?tid=21612) |
وليد جنبلاط ماذا تريد ؟ - شارل ايوب - أبو خليل - 01-05-2006 بقلم : شارل أيوب وليد جنبلاط، بالله عليك ماذا تريد؟ تتحدث عن خط الحدود على المصنع، حيث نبقى كل مرة نمر فيها عشر دقائق على الأمن العام، ثم نمر على الجمارك، فيطلب منا فتح الصندوق وتفتيش السيارة، ولا حصانة معنوية لرئيس تحرير أو لأي شخصٍ يمر من هناك. وليد جنبلاط، تتحدث عن معلومات وتتهم آخرين وتستبيح كراماتهم، وتقول أن لديك معلومات خطيرة، فلماذا لا تعلنها؟ تهجمت على رئيس جهاز أمن المطار الذي كان يدلّلك أنت وعائلتك ويوصلك إلى الطائرة، ودائماً كان هناك ضابط في تصرفك، إما من آل تلحوق وإما من آل فراج في مطار بيروت، والجميع كان ينتظر طائرتك كي تسافر، ثم تقوم بالإساءة إلى رئيس جهاز أمن المطار وتتهمه بالضلوع في جريمة اغتيال النائب الشهيد جبران التويني دون أي دليل، وتحاول تهشيم صورته أمام الرأي العام، والعميد وفيق شقير رئيس جهاز أمن المطار سلمت عليه في حياتي أربع أو خمس مرات، أما أنت فألف مرة، ومع ذلك تهاجم كرامته ويبقى أمام الرأي العام متهماً، لأن تيار المستقبل يريد تعيين ضابط آخر مكانه. جريمة هي اتهام الناس بهذه الطريقة وتجريح كراماتهم، واستعمال الإطاحة بالكرامات من أجل تعيين ضابط بدل ضابط آخر. كان عليك أن تقول أنك تقبض من سعد الحريري ثمن المطالبة بتغيير رئيس جهاز أمن المطار كي يأتي أحد يخصه بدلاً من العميد وفيق شقير، ولكن هذه الدولة لا تحمي أحداً، فلا وزير الداخلية ولا أي وزير يدافع عن مرؤوس تحت أمرته، والحقيقة هي إذا كان رئيس جهاز أمن المطار متهماً فليتهم فوراً، وإذا كان غير متهم فعلى القضاء ملاحقة جنبلاط لأن كرامة الناس ليست على حسابه. يطل على برنامج شاشة المنار شاب اشتراكي، طبعاً مصادره قالت له أن يعلن تهجمه وأن يقول أن شارل أيوب يزور دمشق، فماذا أخذنا نحن من دمشق وماذا أخذت أنت من دمشق؟ نحن أُسقطنا في الانتخابات من قبل المخابرات السورية، وانت تم دعمك لتأخذ كل الوزارات والنيابات؟ وليد جنبلاط أنت خلال حرب الجبل لم تقاتل، قاتل عنك الفلسطيني، وبالتحديد قيادة أحمد جبريل وقيادة فتح الانتفاضة، ودفعتا 800 شهيد، وحمل عناصر الجيش العربي السوري الذخيرة على اكتافهم لك، وكانت تقصف المدفعية السورية بكل قوتها دعماً لك، ومع ذلك تهاجم سوريا اليوم، وتهاجم من يزورها. مما أنت خائف يا وليد جنبلاط؟ ألا تذكر أنك قتلت الملازم محمود الشامي وثلاثين جندياً معه ضلوا طريقهم على طريق عيتات ووقعوا في الأسر، فأرسلتهم الى الجيش اللبناني قطعاً مقطعة بأكياس النايلون ولم يرف لك جفن؟ وليد جنبلاط، أخذت من سوريا موازنة وزارة المهجرين في لبنان، وبلغت خلال السنوات العشر مليارين و300 مليون دولار ولم تتحقق العودة الحقيقية، بل هدرت الأموال واستمرت الإدارة المدنية التي كنت أقمتها من خلال وزارة المهجرين. وليد جنبلاط هدرت على الأقل ثلاثين الى أربعين بالمئة من ملياري دولار ولم يرف لك جفن، فمما أنت خائف وهارب إلى قصر المختارة؟ وليد جنبلاط، أنت والأكثرية بين يديك، المرسوم، وباب السجن، وأحكام في القضاء بعض الأحيان، والتوقيفات، والجيش الذي يأتمر بأمر الحكومة، و18 ألف عنصر في قوى الأمن الداخلي، ولديك التنصت، ولديك كل شيء بين يديك، فمما تخاف يا وليد جنبلاط لتهرب إلى المختارة؟ نحن نذهب على الطريق من بيروت إلى دمشق، لا مرافقة، لا حرس، لا سلاح، ولا شيء، وموتنا إذا حصل ستعتبره مقصوداً برأيك لتغطية استشهاد صحافيين آخرين، وأتحداك انه طوال الخمس عشرة سنة الماضية أن أكون قد حملت سلاحاً، أو أحد في «الديار» لديه رخصة سلاح من الجيش ومع ذلك، فأنت خائف يا وليد بك في المختارة. تقود الطائفة الدرزية إلى أين؟ فالطائفة الدرزية تريد الكرامة، وكرامتها محفوظة، تريد العيش باستقرار في الجبل، والطائفة الدرزية عزيزة في الجبل، فما بك تقود طائفتك إلى حرب ضد دمشق وضد سوريا؟ أما اذا كنت زعيماً وطنياً كبيراً، فالساحة التي يجب أن يأتي إليها القادة معروفة وهي الحكم، فقد استلمت الحكم أنت والأكثرية الحاكمة حالياً، فلماذا لا تحكمون، لماذا لا تحمون الناس، لماذا لا تتحملون المسؤولية؟ وليد جنبلاط، تتاجر بالجرائم، تدفع الناس إلى الموت وتهرب، وخائف أنت، ولماذا تخاف، ولم يرف لك جفن عندما ذبحت العائلات المسيحية في قرى الجبل؟ تتحدث عن ممر المصنع الى دمشق، وأنت حصلت على بناية كاملة هدية من الحكومة السورية طوال خمس وعشرين سنة، وأفخم منزل هناك، وكانت طريقك إلى دمشق، وكنت تمر أنت وأبو هيثم وأبو الشهيد وأبو فراس، وكل أزلامك الذين يقتلون في بيروت والجبل ويغتالون الناس، وكنت سعيداً ولا يرف لك جفن. فمما تخاف يا وليد جنبلاط اليوم؟ وتتحدث عن المصنع، أتخاف منا نحن الذين نزور دمشق ولا نحمل قطعة سلاح ونبقى على دائرة الأمن العام عشر دقائق للتدقيق في أوراقنا، ونفتح صناديق سياراتنا وننتظر في الصف، لأننا قررنا أن نبقى على عروبتنا في يوم عزّ فيه الوفاء للعروبة؟ هل تعتقد أننا نحن مع القتل؟ هل تعتقد أننا للحظة واحدة نسكت عن دم الشهداء؟ ولكنك لا تتركنا ننتظر لجنة التحقيق المؤلفة من مئة محقق كي تقوم بعملها. خائف أنت في المختارة، ومما تخاف وأنت قد أقمت أمنك الذاتي في الجبل، فدوريات الأمن الداخلي بأمرتك، وعناصرك يقيمون الحواجز ليلاً والصور لدينا في «الديار»، ومع ذلك نقول في زمن الخطورة من حقك أن تحمي نفسك وأن يحمي أهل الجبل أنفسهم من سيارة مفخخة. ولكن يا وليد جنبلاط، أنت لا تستحي، فتحسدنا على واقعنا الصعب، وتعيش أنت في الخوف، وتطلق الإتهامات، وتقرر وأنت في المختارة من يجب أن يحكم سوريا ومن يحكم العراق ومن يحكم العالم. أنا أعرف يا وليد جنبلاط لماذا أنت خائف، أعرف مما أنت خائف، والسبب هو أنك قاتل ومرتكب هدراً وسرقة، أنت قاتل يا وليد جنبلاط لناظم القادري، للشهيد حبيب كيروز، ومشترك في قتل المفتي حسن خالد وغيرهم وغيرهم، واسرارك عند عبد الحليم خدام. وأنت مرتكب يا وليد جنبلاط لأن موازنة وزارة المهجرين جرى هدرها دون عودة الناس إلى بيوتهم إلاّ بنسبة ضئيلة جداً، والموازنات التي أخذتها كانت كافية لإعمار الجبل كله وكافية للمسيحيين والدروز. وليد جنبلاط، مما أنت خائف؟ كل يوم تطلق تهمة، كل يوم تسيء لكرامات الناس، كل يوم تخبرنا خبراً جديداً، كل يوم تريد فيه تغيير نظام في دولة عربية، فهل يمكن هذه الهستيريا أن تحكم الشعب اللبناني؟ وليد جنبلاط، إن اليوم الذي ستحاكم فيه أنت ولست أنت وحدك، بل كل قادة الطوائف الذين قتلوا الأبرياء والمساكين وسرقوا أموال الناس آتٍ لا محالة، ولذلك ستبقى خائفاً في المختارة، مرتعباً ومرعوباً، وتطلق تصريحات جنونية، ولكن الناس سئموا من هذا الوضع، ومحاكمة من قتل الناس وسرق أموالهم آتية وهم كثيرون، وهم الطائفيون والمذهبيون والسياسيون الفاسدون. |