حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خدام : عندما يكون النظام القمعي قائماً على الفساد. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: خدام : عندما يكون النظام القمعي قائماً على الفساد. (/showthread.php?tid=21628) |
خدام : عندما يكون النظام القمعي قائماً على الفساد. - أبو ليلى الدمشقي - 01-04-2006 لا بد لنا بعد أن قرأنا وأعدنا قراءة ما كتب حول تصريحات خدام والتعليقات التي وردت عليها، أن نعود ونحلل ما حدث لنجعل منه درساً، ونعتبر منه للمستقبل. فبعد أن خفتت قليلاً فورة الاتهامات الخدامية أو الهدامية بالأحرى إذ أنها هدمت الكثير من تخيلاتنا حول صمود البنيان السوري، والذي بني على أساس استخباراتي قمعي أحادي الحزب والسلطة والسياسة، نستطيع أن نرى عن كثب ماهية الأمر والعبرة منه. لا تكمن أهمية تصريحات خدام في مضمونها فعلاً، إذ أن ما أتى به ليس بجديد، وأمر الفساد المستشري في سوريا معروف من أصغر الناس وأقلهم معرفة. وإنما تأتي أهميتها من أهمية الشخص الذي نطق بها، وموقعه السابق في سوريا والحكم لفترة غير قصيرة من الزمن. ومن الطبيعي أن تختلتف الآراء حول مسببات هذا الانفجار، وحول ما ستكون نتائجه. ولكن هذا ليس إلا مثالاً على الطريقة التي حكمت بها سوريا و بعض الدول شعبها بإحكام وقبضة من حديد. إذا نظرنا جيداً في طريقة هذا الحكم، وجدناه يطبق قاعدتين في الحكم القمعي لا بد منهما لبقائه : الأولى : التخويف والترهيب، بحيث لا يستطيع أحد أن يصل إلى السلطة، أو بالأحرى لا يتجرأ أحد على معارضة السلطة أو انتقادها. وهو مبدأ قديم وبائد في الحفاظ على الحكم استعمله أوائل حكام القبائل بشكل اعتباطي ثم تحدث عنه ميكافيللي في كتابه "الأمير" مع بداية عصر النهضة، وللأسف ما زال مستخدماً في العديد من الدول والحكومات. ثاني قاعدة في الحكم هي تورط الجميع في الفساد، لهدفين : - الهدف الأول : أن يكون الجميع مستفيداً من الوضع الحالي وبالتالي معارضاً لأي تغيير. - الهدف الثاني : أن يكون الجميع تحت الطلب والتهديد بالمحاكمة بتهمة الفساد، وبالتالي يسهل النيل منه في حال خروجه عن القطيع. لقد تمرس النظام السوري بهذه الطريقة في الحكم، وبتفرد. إذ استطاع أن يردع بقوته الاستخباراتية وسيطرته على مراكز القوى أي شخص أو جماعة عن التفكير بالخروج عن النظام أو بمعارضته. كما استطاع أن يجعل الجميع مستفيداً من أمر الفساد الواقع، بدءاً من شرطي المرور ومهرب الدخان وصغار الموظفين، وانتهاءاً بكبار رجال الأعمال والسياسيين، وبذلك جعلهم جميعاً بحكم المطلوبين من القضاء مع وقف التنفيذ إلا في حال الخروج عن القطيع. لقد كان محمود الزعبي، رئيس الوزراء السابق أول مثال على ذلك. ثم تلاه نائب مجلس الشعب محمد مأمون الحمصي، وغيره كثيرون. والآن نرى عبد الخليم خدام في قفص الاتهام بعد تركه القطيع. ولكن مهما جرّت تصريحات خدام على النظام السوري، فإن نتيجة واحدة على الأقل معروفة : لقد انتهى سياسياً وإلى الأبد، وقد كانت صحوته الضميرية ليست إلا صحوة موت، عندما رأى نفسه مرمياً خارج المصلحة وخارج اللعبة السياسية. ومحاولاته الانضمام إلى المعارضة لن تكون إلا كمحاولات رفعت الأسد عقيمة وغير مجدية، إذ لن يمثل أي ثقة بعد تاريخه القمعي وباعه في الفساد. فمن سيكون على القائمة بعده ؟ خدام : عندما يكون النظام القمعي قائماً على الفساد. - journalist - 01-05-2006 بعد انهيار الاتحادالسوفياتي عراب الانظمة الشمولية وبعد هلاك شاوشيسكوا كان على النظام السوري ان يكون اكثر وعيا"في التعامل مع المواطنين ومع اعادة النظر في طريقة الحكم والتصرف بمسؤلية . لكن ما حصل هو العكس تماما"اذ ان النظام زاد من تصديه وقمعه لاي فكر مغاير وزاد من احاطة الاجهزة الامنية لكل شؤون البلد وشجونها وكأنه يتشاطر ويعلن تفوقه على الانظمة الشمولية المتداعية في شتى نواحي الارض فهو مرة يفرض تعيين رئيس لدولة شقيقة هي لبنان برغم عدم الموافقة من اغلبية الشعب اللبناني وممثليه ومرة يتباهى بانه يقود مشاريع استراتيجية وهمية مثل اضراب "وحدة المسار والمصير"وغيره من الشعارات واليافطاتد الى ان ارتكب الجريمة الوحشية الكبرى وهي قتل صديق لسوريا ومفاوض لها مع اوروبا والغرب ومحّسن لعلاقاتها الخارجية بالاضافة لاستثماراته وحبه لدمشق كبلد عربي ذو امجاد لكن النظم السوري قتل الحريري بوحشية وغدر ندر وجوده ولو في كل رحاب الكون ...بداعي الحقد وحب البطش والتفرد بالقرار وبدأ العد العكسي للأفول والانحدار ولا ساعة ندم بل انفراج الناس وتفريج لهمومهم الكابسة فوق صدورهم من الظلم المقيت خدام : عندما يكون النظام القمعي قائماً على الفساد. - ابن سوريا - 01-05-2006 موضوع رائع جداً يا أبو ليلى. ولقد قلت هذا الكلام كثيراً قبلها. النظام اعتمد على ثنائية القمع الملازمة لأي نظام ديكتاتوري : الترغيب والترهيب. لكن السؤال هو لماذا لا ينجح بشار بنفس الأمر؟ الجواب: لأنه غض غرير بموضوع السياسة، لذلك فنظامه سيسقط. هذا أمر حتمي بحالة نظام يتعرض لضغوط كالسوري الحالي. مآله السقوط الحتمي. وسيكون سريعاً لأن من يتحكم به لا يقدر أن يتعامل مع السياسة العالمية بأي خبرات سابقة تحميه نفسياً. هي سنة على أبعد تقدير وسيسقط النظام، والخوف هو: كيف سيسقط وعلى حساب من؟ تحياتي لك، وشكراً على هذه اللقطة الخاطفة الجميلة. (f) خدام : عندما يكون النظام القمعي قائماً على الفساد. - ابن سوريا - 01-05-2006 أبو صالح لا يمكن للنظام أن ينفتح، لأنه بطبيعته مقيد من ناحية ومن ناحية أخرى محروق أمام الشعب والمعارضة. هو أصلاً غير قادر على الانفتاح على شعبه، إذ أن انفتاحه عليه يعني انتهاء هذا النظام كنظام، وفتح الباب أمام نظام آخر بديل. إن النظام السوري محكوم بالإنعدام ومحكوم بالدفاع عن كينونته لآخر قطرة من دمه. كل ما نتمناه هو أن لا يكون ذلك على حساب الشعب السوري، والذي دفع الكثير حتى يومنا هذا. والله يحمي هالشعب شو تعذب. كل دكة بتطلع براسو. |