![]() |
هل للاحلام وظيفة؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: هل للاحلام وظيفة؟ (/showthread.php?tid=2168) |
هل للاحلام وظيفة؟ - خالق محجوب - 11-25-2008 محمد حامد – إيلاف : ما الذي حلمت به الليلة الماضية؟ هل كان هناك شبح يطاردك في أماكن مظلمة؟ هل تقابلت مع أحد المشاهير؟ أم كنت تقوم بالتسوق ؟ الآن بات بالإمكان التوصل لتفسيرات مقنعة لما نراه في أحلامنا، فقد تم تحليل أكثر من 22 ألف حلم، من بينها أحلام تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر كانت مخزنة في ما يسمى بنك الأحلام في جامعة كاليفورنيا. حيث أن السهولة التي تم توفيرها للناس كي يتصلون بالجامعة ليتحدثوا عن الأحلام التي رأوها أثناء نومهم، قد وفرت للباحثين رؤى جديدة عن طبيعة ومحتوى الأحلام، ومنحتهم فرصة هائلة للتعرف إلى الأنماط المختلفة للحلم وإخضاعها للتفسير العلمي بقدر المستطاع وفق ما جاء في تقرير للتايمز اللندنية. ويفترض البحث أن فكرة أن الأحلام مليئة بشكل كبير برموز عن الجنس والدين ربما تكون خطأ، وأن المعظم – بمعدل ثمانية من عشرة – هي عن اهتمامات الحياة اليومية مثل الوالدين والأصدقاء والقيادة والتسوق والرياضة. وقد يفكر الرجال في الجنس كل سبع ثوانٍ، ولكنهم لا يحلمون به بشكل يتقارب مع ذلك. فقد أصبحت الأحلام مصدرًا للفتنة بسبب محتواها السريالي، وعدم قدرتنا على السيطرة عليه، وغياب الشرح المقبول علميًا عما هي حقيقة الأحلام بالفعل وإذا كان لها هدف أو غرض أم لا. وعلى الرغم من أنه لا يوجد هناك اتفاق في الآراء حول الهدف أو الغرض من الأحلام ، إلا أن هناك العديد من النظريات. وترى أحد تلك النظريات أن الأحلام هي صور عشوائية يخلقها المخ وتعمل على أحداث اليوم الماضي، بينما ترى نظريات أخرى أن الأحلام هي عملية يشغل المخ نفسه بها في صنع أفلام متحركة أثناء نوم الجسد. ومع ذلك فهناك نظرية أخرى ترى أن الأحلام هي جزء من استراتيجية البقاء على قيد الحياة التي تطورت لدى الإنسان الأول من أجل مساعدته على التعلم أثناء نومه مما يساعده على التعرف إلى والتعامل مع العوامل المهددة في عالم قاسي معاد له. بينما ترى نظريات أخرى أن الأحلام هي نوع من التسامي على الأثر حيث تساعد في حل المشكلات التي لا يمكن التعامل معها أثناء اليقظة، أو التي تكون جزءًا من تذكر أحداث اليوم المنصرم، أو التنبؤ بشكل ما بالمستقبل. هل للأحلام وظيفة؟ على الرغم من أن هناك العديد من النظريات التي تنقسم إلى قسمين: تلك النظريات التي ترى أن هناك وظيفة للأحلام، والنظريات التي تقترح أن الأحلام ليس لها هدف. إن تذكرنا للقليل من أحلامنا، يقف ضد القول بأن أحلامنا لها وظيفة ما. فإذا كانت الأحلام هامة جدا، إذن فلماذا لا نتذكر الكثير منها؟ وإذا كانت الأحلام هامة، فلماذا لا يستفيد الأشخاص مما يتذكرونه منها؟ إننا مخلوقات تفكر بأن التفكير هو ميزة قيمة، ولكن هذا لا يعني أن كل أنواع التفكير لها وظيفة. إن الأحلام حتى هذه اللحظة في النتائج الجماعية للباحثين في ظاهرة النوم يبدو أنها منتج موقت يتلاشى بعد انتهاء الليل. وقد استخدم البروفيسور دومهوف وزملاؤه أدوات بحثية جديدة من أجل تقصى محتوى الأحلام الفردية في بنك الأحلام، وهي قاعدة بيانات يتوزع المشاركون فيها بدءا من العلماء والأكاديميين والمراهقين والنساء العجائز وأصحاب المعاشات. وتضم 86 حلمًا قدمها طالب خريج من قسم وظائف الأعضاء من معهد ماساشوتس للتكنولوجيا منذ عام 1897، و 900 حلما سجلها عالم متخصص في العلوم النفسية فيما بين عامي 1913 وحتى عام 1965. وعندما بحث علماء النفس في بنك الأحلام وجدوا أن الإشارات الجنسية والإشارات الدينية كانت نادرة. وقد كانت الإشارات الجنسية تمثل 2 في المئة لدى الرجال و 0.4 في المئة لدى النساء. وحوالى 33 في المئة فقط من تقارير الأحلام ذكرت الكنائس والكاتدرائيات والمعابد والمساجد ، وحوالى 0.8 في المئة فقط كانت إشارات إلى الأديان أو الطوائف الدينية. وقد أثارت نتائج هذا البحث السؤال العام: لماذا يعد التفكير في الجنس أكثر انتشارًا أثناء اليقظة منه أثناء الحلم؟ يجيب الباحثون قائلين بأنه على الرغم من أن الأحلام والجنس مرتبطان معًا في الثقافة العامة، بسبب نظرية فرويد عن المضامين الجنسية الخفية في الأحلام، فإن الدراسات ترى أنه لا يوجد في الأحلام أية مضامين جنسية إلا القليل فقط. الجنس حاضر في اليقظة أكثر من الحلم؟ كما أن النتائج أثارت أسئلة عما يحلم به الناس. ووفقا للبحث، فإن حوالى 75 إلى 80 في المئة من الأحلام تتعامل مع اهتمامات ومشاكل الحياة اليومية. فمن خلال مجموعة أحلام لرجل تم تحليلها بالتفصيل قد أظهرت أن أمه وأبوه قد ظهرا في أحلامه بمعدل 23.9 في المئة، وأن الأصدقاء ظهروا بمعدل 53.9 في المئة، والقيادة ظهرت بمعدل 24.5 في المئة، أما الأنشطة التي تتم خارج المنزل فظهرت بمعدل 17 في المئة، والأكل ظهر بمعدل 13.7 في المئة والرياضة ظهرت بمعدل 6.1 في المئة. وإن النظرية التي ترى أن الأحلام ليست مليئة بالعوالم السحرية والخيالات الغريبة ولكنها تدور حول الأحداث اليومية في حياتنا قد أيدها البحث العلمي. فعلى سبيل المثال، فقد وجد الباحثون في جامعة فلورنس أن الموسيقيين يحلمون بالموسيقى أكثر من غير الموسيقيين مرتين. وقد أظهر بحث آخر أن عدد النساء اللواتي يحلمن بالعمل قد تزايد في نفس الوقت الذي تزايد فيه عدد النساء العاملات. هدف تطويري للأحلام على الرغم من أن مضمون الحياة اليومية يبدو أنه يدعم فكرة أن الأحلام ليس لها وظيفة، فإن باحثون آخرون قد أظهروا العكس. فالباحثون في جامعة توركو في فنلندا قد وجدوا ما يؤيد وجود هدف تطويري للأحلام. فعندما حللوا ما يقرب من 600 حلما وجدوا أن ثلثيهم احتوى على الأقل على عامل مهدد، وأن أكثر من 60 بالمائة من تلك العوامل المهددة كانت من العوامل التي واجهها الشخص في خبراته في الحياة الواقعية. إن فكرة أنه أثناء الحلم يقوم المخ ببناء نموذج للعالم، واضعا في اعتباره ما حدث في العالم الواقعي، لهذا يمكنه وضع استراتيجيات وحل للمشكلات. ويقول الدكتور آنتي ريفونسو، المتخصص في الطب النفسي في جامعة توركو: إن الوظيفة الحيوية للحلم هي استثارة الأحداث المهددة الخطرة وتكرارها من أجل تجنبها. فالحياة البشرية في البيئة القديمة كانت قصيرة و محاطة بالتهديدات. كما أن آلية إنتاج الحلم التي تميل إلى انتقاء الأحداث المهددة أثناء اليقظة واستثارتها مرات ومرات ثانية ربما يكون مفيدا في تطوير مهارات تجنب التهديد أو الخطر. نقلا عن ايلاف http://65.17.227.80/Web/Health/2008/11/385711.htm هل للاحلام وظيفة؟ - أبو إبراهيم - 11-25-2008 للأحلام دور رئيسي في الجملة العصبية. منذ فترة شاهدت برنامجاً عن دور النوم في توازن الجملة العصبية. ويبدو أن مرضى باركنسون قادرون على تحريك أجزاء من أجسادهم خلال النوم لا يستطيعون تحريكها في صحوهم.... وهذا يفتح مجالاً للبحث عن علاج لهذا المرض. (f) هل للاحلام وظيفة؟ - خوليــــو - 11-26-2008 Arrayوقد أثارت نتائج هذا البحث السؤال العام: لماذا يعد التفكير في الجنس أكثر انتشارًا أثناء اليقظة منه أثناء الحلم؟ يجيب الباحثون قائلين بأنه على الرغم من أن الأحلام والجنس مرتبطان معًا في الثقافة العامة، بسبب نظرية فرويد عن المضامين الجنسية الخفية في الأحلام، فإن الدراسات ترى أنه لا يوجد في الأحلام أية مضامين جنسية إلا القليل فقط.[/quote] فرويد يقول مضامين جنسية "خفية" .. أي أنّها ليست ظاهرة بل يستعاض عنها بالرموز (بسبب الرقيب) ..فهل تمّ تفنيد هذه الأحلام وفقاً للرموز الجنسية الفرويديّة !! لم يتم ذلك في هذه الدراسة .. إذا هذه الدراسة لا تثبت ولا تنفي شيئاً له علاقة بالفرويدية .. يجب أن نفرّق بين "الجنس" بمفهومه العام .. وبين الطاقة النفسية "الجنسيّة" بالمفهوم الفرويدي .. فالفرق كبير .. خوليو هل للاحلام وظيفة؟ - نورسي - 11-27-2008 طبعا للاحلام دور مهم في حياتنا فبعض الاحلام تكون حقيقة وتتحقق رايت حلما قبل اكثر من 13 سنة ولحد الان لم انسه وعرفت بانه سيصيبنا مكروه وقد وقع المأساة وتحقق الحلم بفقدان خالي هل للاحلام وظيفة؟ - فيان - 11-29-2008 شـكراً للزميل محجوب على المقالة(f) وأسمح لي باستغلال هذه الفرصة كي اسأل الزميل خوليـو بالأخص ، هل قدم علم النفس تفسيراً للأحلام التي نراها و التي تتحقق فيما بعد ؟ فمثلاً في زيارتي لأحدى المدن والتي لم أكن أتوقع ان أزورها من قبل وحينما كنت أمر بأحد الشـوارع الفرعية فيها تذكرت بأنني قد سبق لي وأن رأيت هذا الشارع في منامي وبتفاصيل مدهشة فعلاً ! ، علماً أنه لم يقم أي أحد بوصف الشارع ولا المدينة لي من قبل والتي كما قلت انني لم أكن أتوقع أصلاً انني سأزورها في يوم من الأيام . فهل لعلم النفس كلمة في هذا ؟ .. لو تكرمت بالأجابة بسطرين أو ثلاثة حتى لا أثقل عليك ، رغم أن الموضوع قد يكون واسعاً . شـكراً (f) هل للاحلام وظيفة؟ - فيان - 12-01-2008 حسـناً إذاً لا جواب ، قد لا نسـتحقه ! ... من يدري ؟ شـكراً على كل حال (f) هل للاحلام وظيفة؟ - خوليــــو - 12-02-2008 عزيزي - عزيزتي .. "فيان" .. ليش بصلتك محروقة :D ... في الحقيقة .. ناقشت سابقاً لمرّات متعددة تساؤلك هذا و في مشاركات عدّة .. إن وجدت الروابط سأضعها للاستزادة .. وسأحاول في أقرب فرصة أن أقوم بكتابة موضوع موسّع عنه .. فسؤالك هو من أكثر الأسئلة الشائعة التي أواجهها في الحياة حينما يتم مناقشة موضوع الأحلام .. والسبب يعود بالطبع أنّ الثقافة الدينيّة السائدة (بل ومنذ أقدم الأزمان) تفترض أنّ الأحلام -أو بعضها- عبارة عن رسائل إلهيّة منفصله عن العمق النفسي للإنسان وذات هدف إرشادي أو تنبّئي .. على كلّ .. الأحلام بالمفهوم الفرويدي هي تعبير عن رغبات النفس في جوهرها .. ويكتسب الحلم صوره من مشاهدات الإنسان السابقة .. يفسّر فرويد الظاهرة التي تفضّلت بذكرها بشروح طويلة مزوّدة بالأمثلة المشابهة .. عن رجل حلم باسم نبته واستفاق مندهشاً لأنه لم يسمع بهذه النبتة طوال عمره .. وحينما دوّن الاسم وبحث عن معناه وجده اسم نبته بالفعل ووجد صورتها مطابقة لحلمه .. وعن شخص يزور مدينة للمرّة الأولى بحياته فيمشي في زقاق فيشعر وكأنه يعرف هذا المكان جيّداً .. بل ويتنبّأ بالتفاصيل التي سيشاهدها فيما بعد .. التفسير بكل بساطة أنّ مادّة الأحلام في العادة تكون متكوّنة من العناصر اللاشعورية ذات الطاقة المنخفضة .. بمعنى أنّ الحلم هو عبارة عن تداعي لأفكار لا يشترط أن تكون قد احتلّت تركيز الحالم فيما سبق .. فصاحب النبتة اكتشف بعد سنوات .. حينما زار صديقاً له أنّه رأي صورة هذه النبته في كتاب كان "يقلّبه" في مكتبة صديقة قبل سنين طويلة خلت .. كما أن تفسير ظاهرة الذي مرّ فزقاق فشعر أنّه يعرفه شبيه وتتكون من عناصر شبيهة .. يذكر فرويد مثالاً عن العناصر المفاجئة للأحلام .. الرجل المفجوع بوفاه قريب أو حبيب .. قد يمشي في الشارع وتركيزه الفكري منصب على المصيبة التي ابتلى بها دون أن يركّز على الأصوات التي يسمعها والأمور التي يقع ناظره عليها أو الروائح التي يشمّها .. فتمر سيّدة بجواره ترتدي معطفاً أزرق مثلاً دون أن يثير ذلك انتباهه .. فيحلم في ليلتها بهذه المرأة ذات المعطف الأزرق .. والتي لن يتذكّر في اليوم التالي أين رآها قبل ذلك .. حيث أنّ الغالب أن تتكون مادة الحلم من المواد التي تستنزف طاقة قليلة .. فهو سيحلم بالمرأة لا بأبيه المتوفّي في اليوم السابق مثلاً .. هناك أيضاً تفاسير عصبية لظواهر شبيهة .. تتعلّق بخلل في نقل السيالة العصبية الحسيّة لمركز الرؤية .. وبالتالي يرى الشخص مشهداً يظنّ أنّه رآه فيما سبق .. أتمنى أن يكون ردّي وافياً .. وفي حال كانت بعض الأفكار المطروحة غير مفهومة يرجى التنبيه ... وكلّو بالهداوة بصير ..:) تحيّاتي خوليو هل للاحلام وظيفة؟ - Awarfie - 12-02-2008 اضافة الى ما ذكرهالاخوان ، يمكنني القول : يقول فرويد ، كلنا ، معقدون ، بشكل أو بآخر . و يقصد فرويد ان لكل منا عقدة معينة، او أكثر، تكمن داخل نفسه ، و تسعى للسيطرة على بعض وظائفها العصبية ، في حالة ما . و السبب ، هو ان العقد النفسية ، في الغالب ، تـتأسس فينا خلال مرحلة السنتين الاوليتين من عمرنا ، بحيث ان مرور تجربة قاسية يترك لدينا عقدة ، و مع اننا ننسى التجربة بذاتها ، لكن العقدة تظل تتحكم بنا، في الذكرى المتعلقة بالتجرية المنسية . و بعض الناس يحملون عقدا تختلف عن غيرهم . و البعض الآخر يحمل طاقات و قدرات ما فوق نفسية ، يسميها البعض عقدا ايضا ، مع انها تختلف عن العقد النفسية المتعارف عليها . فما زالت مسائل كالقدرة على القيام باشياء خارقة للمالوف - نتيجة التعرض لصاعقة ، او ظروف اخرى غير اعتيادية – تحير العلماء . و هناك ظواهر غير عادية تصيبنا جميعنا مثل التي ذكرها الزميل VenVen . اعتقد ان اغلب الناي قد مروا تلك التجربة . كأن تقول : لقد مررت بهذه التجربة ، أخي يمر من امامي و يذهب الى المطبخ ، و أثناء سيره يقول لي ، أريد أن آكل ، هل ستشاركني لاحسب حسابك ! يعتقد بعض علماء النفس، أن تفسير هذه الظاهرة النفسية، يعتمد على فهم عمل الجهاز العصبي لدى الشخص المعني بالامر . فقد تكون هناك نشاطات غير عادية في وظيفته الدماغية ، اذ يقوم الدماغ عن طريق الذاكرة ، بنسخ الجزء المتعلق بالظاهرة المذكورة ، الى نسختين او اكثر ، و تحدث العملية خلال أجزاء من الثانية بحيث لا يلاحظ الشخص سوى ان ما حدث امامه يشبه ، ما قد حدث سابقا (النسخة) و يحتار . اذا للدماغ وظائف اكثر تعقيدا مما نعرفه حتى الآن ، و ربما يظهر المستقبل لنا ، الكثير من الامور، التي نجدها الان مستعصية على الفهم في سلوكنا النفسي . تحياتي . :Asmurf: هل للاحلام وظيفة؟ - فيان - 12-12-2008 شـكراً عزيزي خوليـو ، انا بأنتظار الموضوع الذي ستكتبه وسأحاول لاحقاً أن ابحث عن مشـاركاتك السابقة حول هذا الموضوع ، لانني مهتمة فعلاً بالأمر . وأشكر الزميل Awarfie على الاضافة ، وقد لفتني الجزء الأخير من مشاركتك المتعلق بعمل الجهاز العصبي لدى الانسان . تقبلا تحياتي (f) |