حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري (/showthread.php?tid=21684) |
العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-01-2006 طبعا حين يقرأ أي مهتم كتابا مثل "فجر الضمير" أو عن أشعار إخناتون أو ما إلي ذلك قد يعتقد أن المصريين هم الذين إخترعوا الأخلاق و الضمير منذ فجر التاريخ. و المعلومة الصحيحة هي أن المصريين قوم بلا أخلاق أو ضمير .. ببساطة و بكل بساطة. لا يعنيني بقية المتحدثين بالعربية و لست مهتما بأخلاق اليهود و الأمريكان .. أتكلم عن المصريين. تابعت موضوع "على نور الله" بتاع اللاجئين .. و تابعت موضوع "روزا " بتاع الأقباط .. عادييييييييييييييييييييييييييييييييييي .... هي ديه مصر يا عبلة .. و ايه المشكلة .. روزا بتقول أنها رأت بنفسها عنصرية المصريين في معاملة السود في الشارع .. عادييييييييييييييييييييييييييييي .. ليسوا وحدهم .. كيف لاحظت ذلك وسط كل ما يحدث ؟ 1- الفتيات و النساء يعانون من غلاسة و رزالة أراها كثيرا و هي حياة يومية .. 2- المسيحيين ليسوا ظاهرين للعيان و لكن أي قسيس ستجدينه يحكي لك عن مضايقات الشارع .. 3- السود كذلك .. طبعا إنها الأخلاق المصرية 4- الفقراء يعانون أيضا من معاملة مجحفة و غير آدمية من أي جهة أو شخص .. يكفي أن يعامله مصري يعرف أنه فقير و هي أمور شكلية (أتصور أن كل مصري يقتطع من قوت يومه ليشتري موبيل من اجل يحسن من معاملة الناس له) 5- العجائز و أصحاب العجز (ذوي الإحتياجات الخاصة حاليا ) و قصيري القامة و النحيفي القوام و الممتلئي الجسم و الذين لهم أي علامة مختلفة. 6- الحيوانات التي قد تجدينها في الشارع ... أتصور أنه لا يوجد كائن حي يتنفس قد ينجو من قسوة المصريين. هل نسيت فئة ؟ هل هناك فئة مصرية معينة قد نجت من هذا ؟ طبعا لا ... عليكي إن كنت تعيشين في مصر و لكي تجدي معاملة آدمية أن تكوني الآتي .. رجلا شديد الوسامة بلا غلطة و بلون قمحي لأن الأبيض قد يعامل كمخنث أو أجنبي أحمق و طويلة القامة مفتولة العضلات و ترتدين على أحدث موضة و تركبين عربية فارهة و ليس رياضية (المصريين عينيهم فارغة) و لك علاقة شخصية بوزير الداخلية و لديك من المال زكائب و أن تكوني أحد أعضاء لجنة السياسات في الحزب الوطني .. و هذا يعني أن المصريين يقدرون أنفسهم و الناس جدا .. و لكن لحظة واحدة .. حتى ساعتها لن يجد المرء معاملة إنسانية أو محترمة. سيجد نفاقا و تزلفا و عينا مترصدة ليوم وقوعك لكي تمارس عليك كل ما نفوسها من حقد و غل .. و اللي أكلته بطب بط هيطلع وز وز .. مصر .. هيه ديه مصر. المصري لا يحترم أحدا و لا يقدر شخصا و لا فكرة و لا أي شئ .. المصري يخاف مايختشيش .. المصري لا يتصور أنه من الممكن ان يلتزم بالأخلاق ما لم يكن هناك دين و هناك إله يوجهه بالسوط و النار .. المصري لا يقوم بأي عمل إلا تحت السوط ... أو الحاجة طبعا. المصري يكره العمل و ان يعمل و هو يفهم أن العمل للفقراء و الحقراء و ان الباشوات لا يعملون و أن العمل إهانة ... لأن العمل سوط (توافق شرطي) ثم أنه لا سبيل لتغيير نظام في مصر إلا بإحتلال ... أنا متأكد من هذا. و البديل هو أن نترك المصريين للتطور بمعنى أن الناس ستتحسن مع مرور الزمن و عندها سيأتي النظام من قلب المصريين .. الكل يريد من العادلي أن يقال .. و من سيأتي بدلا منه (بول بريمر) و لا (الأم تريزا) مع الفارق .. أي إنسان مصري (تقريبا يعني) يمسك هراوة وزارة الداخلية (و لا أقول صولجان) لا شئ يمنعه من البطش .. لا أحد يصدقني .. المصريين يبطشون ببعضهم بعضا .. كالآتي : قد يكون هناك مواطنا مطحونا فقيرا يطفح الكوتة كل يوم لكي يحصل على قوت يومه و لكنه حين يرجع إلي بيته يمارس القهر على زوجته و أولاده و زوجته تتعرض للقهر منه و تمارسه على أطفالها و الأطفال يتعرضون للقهر منهم ثم يخرجون إلي الشارع ليلعبوا فيحدفوا القسس و الفتيات بالطوب و يربطون كلبا بحبل و يخنقونه و هكذا يمارسون التنفيس في دائرة مفرغة حتي يكبروا .. الجميع جزء من النظام .. لا أحد يرفض النظام أو يعمل خارجه. المصري الذي يتعرض للضرب في مظاهرة قد نجده بالأمس يمارس القسوة على ضعيف آخر .. و أقربهم هم الزوجة و الأطفال (الكل ينفس فيهم) و تستمر الحياة بين إبتسامة و آه فيها اللي تاه في دجاه و اللي طريقه هداه أقول أن المشكلة ليست في النظام و لا في مبارك و لا في الأمن و لا في الداخلية و لا في حبيب العادلي .. المصريون عنصريون حتى النخاع .. حتى الكيعان .. حتى الثمالة العنصرية التي يمارسنوها على كل حي في أراضيهم هي تنفيس مما يحدث فيهم يوميا .. يصعب على المصري أن يكون ديموقراطيا .. بالمناسبة أنا عنيت أن المصريين لا يحترمون أحدا و لا يقدرون فكرة .. المصريون لا يحترمون الدين لا الإسلامي و لا أي دين .. الإسلام بالنسبة للمصريين مثل وزارة الداخلية تماما. و لكن وزارة الداخلية لن تسمعك و أنت تسبها في حجرة نومك و لكن الله سيفعل و لهذا هم يتقبلون الدين و الآلهة كأمر واقع و سيستم حياة. المصريون كذلك لا يحترمون علما و لا فنا و لا يفهمونهم .. المصريون يحلوا لهم السخرية من المعاملة الرقيقة التي يعاملها الغرب و الأغنياء المصريين المقلدين للغربيين لحيواناتهم الأليفة ... لأن المصري يستطيع ان يشوط طفله بالشلوط و لا يفهم كيف يعامل المرء حيوانا برقة. المصريون حين يمسكون بحرامي في أوتوبيس أو في الشارع و يجرون وراؤه أميالا ثم يوسعونه ضربا لا يفعلون هذا من باب الشهامة أو حرصا على الفضيلة لأن كل مصري هو سارق و اللصوصية مكتوبة في العقد الإجتماعي المصري .. و لكن من باب الأذى. المصري يهوى الأذى المشرع و الذي يريح ضميره و يشبع قسوته في آن واحد .. فالمصري يهوى ان يمارس القسوة على جاره المسيحي و أن يسمى من الناس مسلما ملتوما .. و المصري يهوى أن يقسو على زوجته و يسمى راجل عنده شرف و كرامه .. و المصرية تهوى أن تضرب أطفالها و تسمى بتعرف تربيهم .. و المصري يهوى أن يضرب لصا فاقد الوعي من كثرة الضرب و يسمى شجاع .. و هو بالمناسبة لن يخاطر بالتعرض لقاتل مغتصب معاه قرن غزال لأن المصري بكل بساطة جبان جدا. الصورة قاتمة و الكل يتقبلها كسنة حياة و لا أمل في حياة أفضل في القريب .. و المرء يخجل من أن يقول أنه مصري .. أنا خجلان فعلا و لن أقولها بعد الآن .. أبدا. حاجة تكسف. سلام. العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Waleed - 01-01-2006 السيد Beautiful Mind بغض النظر عن إنفعالك الشديد فالكثير مما تقوله صحيح. و هو ينطبق على العالم الثالث ككل و على الشرق الأوسط بخاصة. و لا أعلم إن كان يعزيك أن مصر من أقل بلدان الشرق الأوسط عنفا و تعصبا و عنصرية بجانب بعض البلدان مثل الشام و تونس - و هذا لا ينفي وجود تلك الصفات بها. الأمر معقد و طويل - نحن نرى سوءاتنا الآن تحت عامل المقارنة الناتج عن الإنفتاح المعلوماتي - و ما تراه من بوادر إنهيار الآن في أرجاء الشرق الأوسط هو النتيجة. كل ما نرجوه الآن هو مستقبل أفضل للأجيال القادمة بعيدا عن كهوف الظلام التي رزحنا تحتها قرونا. تحياتي العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - روزا لوكسمبرج - 01-01-2006 أبحث عن مقال قرأته منذ سنوات, يحلل أسباب إنتشار الفكر العنصري عند المضطهدين في أوقات الأزمات (من وجهة نظر ماركسية بالطبع :) ).. ربما نجد بعض الإجابات.. سأعود.. (f) العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - الصفراوي - 01-01-2006 العنصرية في كل مكان من العالم زفي كل نفس بشرية لكنها تنام الى حين , كا الفتنة النائمة ولعن الله موقظها كما يقولون و من يعيش في الغرب في جميع بلاد الغرب يجد التناقض بين الطرح والممارسة هناك شرائح تتعامل معك باحسان مؤقت كي ترضي شعورها انها تتفوق عليك وتشعرك بالدونية لكن ما ان تجدك بوضع اجتماعي تقترب منهم على صعيد اقتصادي اوتتفوق عليهم حتى تستيقض عنصريتهم , وانا شخصياَ حصل معي مواقف عديدة صبيحة الثاني عشر من ايلول عندما دخلت مكان عملي في مكان هو مصنع للفكر والثقافة وهي جامعة من اكبر جامعات اوروبا , عندما دخلت علة زملاء وعددهم 5 اشخاص ألقيت عليهم الصباح فلم يرد علي احد وبادرني شخص باتهامي وكانني انا الفاعل وبدأ الاخر يتحدث بحقد ويتمنى ان تقذف اميركا العالم العربي بقنابل ذرية , واخر استخدم كلمات نابية وشتم العرب مما جعلني افقد هدوئي وارد عليه الاهانة وكنت احالو استيعاب غضبهم من باب اعطائم الحق بالتعاطف مع بلد حليف ,لكنهم كانوا في منتهى الوقاحة والعنصرية وقلت لهم حينها انني ارى عشائر وقبليات من القرن الخامس عشر وهناك بعض الاشخاص لم يكلموني حتى اليوم منذ حدوث هذا الموقف , لذلك من الإجحاف اتهام العرب والمنطقة العربية بالعنصرية دون غيرها ,العنصرية أمر طبيعي إذا لم يصل حد التعنصر ضد الاخرين , حبذا لو نقارب المنطق في انتقاداتنا وبدون تعنصر ما اجمل من يتهمني بالعنصرية وهو يكرهني للوني وللغتي:baby:. العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - اسحق - 01-01-2006 الزميل العقل الجميل شاهدت حلقة من برنامج " من أول السطر " للكاتب إبراهيم عيسى ذكر فيها أن الاستاذ جمال حمدان كان يوشك على إصدار كتاب رأى ضيف الحلقة " للأسف لا اتذكر اسمه " مسودته و فيه يرى جمال حمدان ما ذكرته عن طبع الشعب المصرى و هذه المسودة اختفت و لم يعثر لها على أثر . تحياتى العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - قطقط - 01-02-2006 اقتباس: روزا لوكسمبرج كتب/كتبت رحمها الله طبعاً العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - قطقط - 01-02-2006 الموضوع : العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري --------------------- إنت قصدك : إختفاء الضمير المصرى والسبب هو سيطرة مبادىء ودين الغزاة عليهم ، وإبادة المبادىء المسيحية والشعبية العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - زيوس - 01-02-2006 اقتباس: قطقط كتب/كتبت ده انت تحفه :lol: :lol::lol: العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - إبراهيم - 01-02-2006 صديقي الغالي Beautiful Mind: كل سنة و أنت طيب يا عمنا (f) مادام هناك بشر، فهناك دوما عنصرية. هذا الأمر ليس حكر على مصر. ماذا يكون شعورك لو ذهبت لمكان لتعمل و تمت معاملتك بعنصرية لمجرد أنك سيدة و وزنك زائد شوية؟ رأيت بأم عيني فتيات جميلات يتعرضن للعنصرية المقيتة لمجرد أن الوزن زايد شوية... و في أميركا و في كل بلاد أوروبا. في الجامعات العلمانية في الولايات المتحدة من حقك ان تعطي جزء من القرآن و تعلمه كنوع من الانفتاح على التعددية و لكن الويل لك ثم الويل لو أعطيت جزء من الإنجيل لأنك بهذا تحول المؤسسة العلمانية إلى مؤسسة تبشيرية و تفسد المعايير العلمانية. أليست هذه عنصرية ضد المسيحية و في بلاد المسيحية؟! كن فخور بأنك مصري و لكن لنقاوم الغريزة الأنانية التي تدفعنا لنجعل الناس على شاكلتنا فألغينا خاصية الآخر فيهم. المصري ليس عنصري و لكن كل واحد فينا يحمل ذرة من العنصرية. أنا شخصيا عنصري جدا جدا ضد أشباه المثقفين الذين يحملون شهادات جامعية و مع ذلك مستوى تفكيرهم مشعوذ و كأنهم لم يتعلموا و مهابيل في كلامهم.. و ما أكثرهم في كل مكان حول العالم. أنا عنصري ضد رجال الدين المسلمين خاصة الذين يعلمون الناس أن يصاغروني لأني مسيحي. عنصري نعم و لا أعتذر عن ذلك. هذه هي الدنيا. و كل سنة و أنت طيب. (f) العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-02-2006 اقتباس: قطقط كتب/كتبت يا عم إنت بتعمل في نفسك كده ليه ؟!!!!!! مبسوط و إنت عامل زي عبيط القرية كده ... فكك من المسيحية و الإسلام و الصراع التاريخي بين الأهلي و الزمالك .. طهقتني يا أخي هيا كل حاجة دين دين .. على العموم مصر أسبق من المسيحية و الإسلام .. و مصر كان نظامها عبوديا منذ فجر التاريخ .. و الفرعون كان إلها منذ فجر التاريخ .. و لا ايه رأيك ؟ ده إنت غريب قوي |