نادي الفكر العربي
أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ (/showthread.php?tid=2178)

الصفحات: 1 2


أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - أمان - 11-24-2008

تحية للجميع
(f)
قرأت البارحة مقال بعنوان:
"الحجر على الآباء والأمهات"

ولقد أشعل في القلب ذكريات
ستبقى مغروسة في ذاكرتي حتى النخاع

فالألم والحب شيئان راسخان
في جذور النفس




سأتحدث انطلاقاً من تجربتي القصيرة
مع المسنين في دور المسنين
عندما كنت متطوعة في منظمة الهلال الأحمر.


هذه الفترة من حياتي
تركت بصماتها المحفورة بشدة
في روحي وعقلي

وخلّّفت ذكريات مزجت
من دمعة وابتسامة
من ألم وأمل
ومن أمل وخيبة أمل

ذكريات انتقلت لذاكرتي
من خلال ذكريات
أمهات وآباء
تخلّى عنهم أبناءهم
عقوبة لهم على جريمتهم البشعة
بأنهم مازالوا متمسكين بالحياة
بمخالب نمر

يسألهم ابنائهم باستغراب
ماذا يفعلون بعد أن انتهت مهمتهم؟؟
بعد أن ربّوا،ضحّوا وآثاروا
بعد ماذا أم ماذا.......... ؟؟


فصدر الحكم بنفيهم بأحد دور المسنين
كأنهم مرض أو وبال خطير


شيء مؤلم
أن نكون بهذه البشاعة
وأن نخلع إنسانيتنا ببساطة وسهولة
كأننا نخلع رداءً متسخ


لن أطيل أكثر
وسأترككم مع المقال
ولي عودة قريبة

(f)
______________________
دار الكرامة، دار السعادة، دار اليتيم....وغيرها من دور خصّصت في سورية لرعاية كبار السّن تسمى أحيانا مأوى للعجزة وأحيانا أخرى واحة للسعادة وتارة تسمّى مكان للحجر، أسماءٌ كثيرة يطلقها كل حسب مفهومه من يراها ملجأً ومن يراها دار للإيواء ليبّرر غاية واحدة هي التخلي عن هذا المسن الذي هو أباً أو أمّاً دون أن يشعر بالندم.

لم يكن سهلاً العثور على مسنين يتّحدثون عن ألمهم فما أن دخلت إحدى دور المسنين بدمشق حتى بدأت أتجول بين المسنين ذاك يلعب النرد وتلك تقصّ الحكايا وهذا يجلس وحيداً ودمعةً حائرةً بعينيه، في مكان أشبه بفندق فيه أشكال وألوان مختلفة من البشر يجمعهم شيءٌ واحد أنهم أصبحوا مسنين وعالة برأي أولادهم جعلتهم يودعونهم في مكان بعيد عن الأسرة التي ضحوا بعمرهم لتكوينها وصمودها بوجه مصاعب الحياة.

حاورت الكثير من المسنين الموجودين وقليل منهم تكلّم على أولاده بالسوء لكنهم جميعاً طلبوا لأولادهم وأحفادهم حياةً كريمة وسعيدة، وسامحوهم لزياراتهم القليلة والتي لا تتعدى المرّة في الشهر في أكثر الحالات.



وما فاجأني أن الكثير ممن يتمتعون بذاكرة قوية وكلام متزن قد حجر عليهم من قبل أولادهم أي حجر على أموالهم المنقولة وغير المنقولة ولم يعد لهم الحرية بالتصرف بأموالهم فبحكم المحكمة حجر عليهم .

ولم يكتفوا بذلك بل وضعهم أبناءهم في مأوى للعجزة وكان (أبو نادر) أول الأشخاص الذين ألتقيتهم بالمأوى وقد حجر عليه فقد دلّني عليه صديقه بالغرفة المجاورة قال لي اذهبي إلى أبو نادر فهو سيحكي لك كيف نهبوا أولاده منه ثروته وأودعوه بمأوى بالرغم انه كان يمتلك أموالاً تشتري عشرة مباني مثل هذا المبنى وكان تاجر له كلمته بالسوق، اقتربت منه أتأمله فرأيت في عينيه نظرةً حزينة وألماً لم تخفيه رعشة يده على عكازه الفخم.

وهنا تبادلت معه أطراف الحديث إلى أن وصلت إلى حكايته قال لي: أنجبت ثلاثة شباب وابنتان وربيتهم على الأخلاق وعلّمتهم ولم أبخل عليهم مرّة في حياتي وكنت تاجراً بسوق الحميدية لمدة خمسين عاماً ولديّ من الأملاك ما لا تأكلها النيران أحيانا كنت أقول إن المسنين عندما يهملهم أولادهم لا بد أن تكون التربية ليست جيدة و أن الأب كان ظالما لكن عندما حجر أولادي علي عرفت أن هذا كله قضاء وقدراً وهذا حظي بالحياة .

أما لماذا حجر أولادي علي فأنهم يريدون تغيير نوع التجارة التي كنت أقوم بها وأن أبيع دارنا الكبير في دمشق القديمة ليبنوا بدلاً منه مطعما ولم أقبل بذلك وهكذا إلى أن استيقظت ذات يوم على خبر أنه حجر على أموالي وأصبح أولادي أوصياء عليّ وقد أصابتني جلطة دماغية لا زالت آثارها إلى الآن في جسدي .

وبعد فترة وضعوني هنا لأنهم تعبوا من الاعتناء بي يزوروني أحياناً بالأعياد وأحياناً يكلّمونني بالهاتف معتذرين عن القدوم لانشغالهم إني أسامحهم لكني لا أريد أن أعود مرّة أخرى إليهم فالموجودين هنا أحن علي من أولادي الذين غدروا بي.

وفي الطابق الثاني تعّرفت على السيدة (أم جعفر) وهي كانت من المدرسات القديرات واللواتي حجر أولادها على أموالها مع زوجها وقد حدثتني عن قصتها المؤلمة.

فقالت: بعد أن تقاعدت عن العمل وجلست بالبيت مع زوجي قرّرنا تزويج ابننا الصغير فقد زوجنا أخواته جميعا وهو آخر العنقود وبحثنا له عن بنت الحلال لكنه فاجأنا بفتاة تعرّف عليها ولم نمانع بالرغم من أن أسكنها عندنا بالبيت ومن هنا بدأت المشاكل فهي لا تريد أن تعتبرني موجودة أبدا حتى أنها كانت تمنعني من الجلوس على شرفة المنزل مع زوجي بل كانت تحبسنا طوال النهار بغرفتنا بحجة أنها تنظف البيت وهكذا إلى أن يأتي زوجها تفرج عننا.

ولم نكن نخبره بشيء إلى أن بدأت تتذمر من وجودنا فهي تريد الغرفة، وبين أخذ ورد قّرر أن يودعنا في مأوى العجزة وهنا لم نرضى بل طالبناه بالرحيل من البيت فهو لا زال باسمنا، وبعد فترة من الزمن تفاجانا كيف أن اتفق علينا جميع أولادنا وتوزعوا أموالنا ولا زلنا على قيد الحياة فقد حجروا علينا ونحن بكامل قوانا العقلية استطاعوا الاتفاق مع المحامي والقاضي ودفعوا رشوة كأننا أعداءهم (وبدأت تبكي بكاء شديدا اضطرت الممرضة أن تحقنها بإبرة مهدئة قبل أن انهي كلامي معها).

وخلال تجوالي التقيت مع احد الزوار وعرفت منه أنه يزور أباه هنا ومن خلال الحديث توضّح لي بأنه قد حجر على أباه وبدأ يبرر لي السبب من وجهة نظره فقال: إني أحب والدي كثيرا لكنه بالفترة الأخيرة بدأ يوقّع على شيكات بدون أن يدرك ما هي وهذا كاد يسبب له ولنا خسائر مادية كبيرة فكان لا بد من الحجر عليه لأن ذاكرته وعقله بدأ يشيخ وهذا لا يعني أننا لا نحبه فهو عزوتنا وقد اضطررنا أن نضعه هنا لأني أسافر دائما خارج البلد وكذلك أخوتي وهنا يتسلّى أكثر وهو ليس منزعجا من ذلك.

ومن هنا التقيت مع الاختصاصي الاجتماعي (عماد أبو زيد) والذي حدثني عن الآثار السلبية في الحجر على الآباء ووضعهم في مأوى للعجزة وقال:
إنّ هذا الموضوع له عدّة محاور فله أولاً نتائج سلبية على ترابط المجتمع، فالأسرة هي البنية الأساسية للمجتمع وترابط أفرادها ينعكس على المجتمع بأسره فهذه قيماً وأخلاقاً تعيشها المجتمعات باختلافها.

فعندما يحترم الأبناء آباءهم وليس بالكلام فقط أو باعطاءهم المال بل بمنحهم دورهم الحقيقي فلا يجوز تنحيتهم عن الأسرة لأن لهم دورهم الذي قد لا يبقى نفسه لكنه يتغيّر ويصبح ملائماً لسنّهم لكن أبداً لا يزول وبإزالة دورهم في الحياة يؤثر بداية عليهم فيشعرون باقتراب أجلهم وهذا يضعهم بكآبة فهم يعتبرون أن دورهم قد انتهى ولا يبقى لهم سوى انتظار الموت بعد أن أعطوا كل ما لديهم خلال عمرهم يكافأون ببساطة بإزالتهم من الأوراق الثبوتيّة يحجر عليهم أو يوضعوا في مأوى للعجزة.وهذا ينعكس على الأسرة كلها فتتفكك ولا تشعر بالانتماء لبعضها.

ومن ناحية أخرى في انتقال المسن من مكانه الذي عاش فيه طوال عمره وعلميا ينتقص هذا من عمره فهو سيغادر المكان الذي عاش فيه طوال عمره، سنوات حياته بحلوها ومرّها ليتلقى صفعة من الزمن تأويه في مكان لا يمتّ له بصله.

أما من النّاحية النفسية تقول الأخصائية (جهينة عبود):

إن الانطواء الذي يعيشه المسن بسبب الحجر عليه ينعكس على حالته النفسية فيصاب بالكآبة وهي تساهم في فقدان ذاكرته والزهايمر وتصيبه بالعجز لأنه يعتبر أن دوره قد انتهى وليس لديه شيء يقدمه للحياة بالإضافة إلى ما رآه من الإجحاف بحقه من أبنائه ما يزيد من طلبه للموت والانتهاء من الحياة فالكبير بالسن يحتاج أن يشعر أنه مازال مهما بنظر أبناءه أولا والمجتمع ثانيا يمكننا أن نعطي لهم أدوارا تناسبهم وألا نأخذ منهم كل شيء وهذا يساعدهم على الصمود بوجه الحياة والتفاؤل بالمحبة وبأهمية وجودهم.

هذه بعضا من حكايا للمسنين ربما تطالبنا بوقفة قصيرة نسأل فيها أنفسنا ماذا نريد من الحياة أن نكون بشرا أم أشباهٌ للبشر.

رهادة عبدوش
الأبجدية الجديدة
_____________________________



ألف تحية لأمي الغالية
:98:
ألف تحية لروح أبي
:98:


تحية ومحبة من القلب
لكل أم وأب
لكل جدّ وجدّة
ولكل إنسان
:98::98:

تحية للجميع
:yes:
أمان


أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - gwgi - 11-24-2008



موضوع مؤثر جدا،،،،




سلمت يداك(f)





أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - أمان - 11-24-2008

Array
موضوع مؤثر جدا،،،،
سلمت يداك(f)
[/quote]

العزيز Gwgi
(f)
سلمت وسلم لك ضميرك وإنسانيتك
اللتان حرضتاك على المشاركة

كل الودّ والاحترام
:yes:
أمان


أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - أمان - 11-24-2008



سؤال لجميع الزملاء
(f)

هل تؤيدون
إيداع الأهل في أحد دور المسنين؟؟
أم عنايتهم في بيتكم وتحت إشرافك؟؟



بانتظار تفاعلكم
:bouncy:
كل الود والاحترام
:yes:
أمان



أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - بنى آدم - 11-25-2008

بالتأكيد الأبناء جاحدون كل الجحود لآباءهم ولكن هناك نقطة اخرى وهى الآباء أنفسهم فمعظم أهلينا هم ممن يقبلون إهانتهم بواسطة اولادهم وبعد قبولها يتحول الأمر الى استمتاع احيانا والكثيرون سواء بالمشافى ام بالملاجىء أم حتى بمستشفى الأمراض العقلية كانوا ضحايا لأبناء جاحدين

يعجبنى بشدة الرجل الكبير السن صاحب الشخصية والذى ( لا ) يستمتع بنجاح ابناءه كتعويض عن فشله هو بل يكون نجاح ابناءه لهم هم .. للأسف أغلب من أعرفهم من ذوى الشخصية الحنونة كانوا ( أو سيكونون بكل تأكيد ) ضحايا لأبناءهم ولكن من اعرفهم من ذوى الشخصيات الحازمة فيحظون بكل شىء بالإحترام من الجميع .. من الزوجة .. من الأبناء .. من الأحفاد .. الجميع يخطب ودهم لأن الأموال معهم والممتلكات كلها ما زالت بحوزتهم حتى وإن وزعوا تركاتهم فى حال حياتهم فإنهم يشترطون لاستلامها ان يكون بعد وفاتهم ..

حسنا الأولاد جاحدون ..
لماذا ؟ - حب المال والطمع و..........

الآباء مستسلمون وسلبيون بل ويحبون من يخنقهم ويلقى بهم فى المزابل ؟
لماذا ؟
- ربما لأنهم يحسبون انفسهم ليسوا بالشىء الكبير أو يستقلون انفسهم الى حد الهوان ولا يعرفون قيمة انفسهم
- ربما لأنهم يتقبلون اهانة الأبناء لهم ثم يدمنونها بمرور الأيام
- ربما لقلة خبرتهم القانونية كتبوا لأبناءهم كل أموالهم وممتلكاتهم دون تقدير العواقب
- ربما لأن الدول العربية عموما ليست بدول قانون بل هى دول ( وضع اليد ) فهى لا تحمى الضعفاء عموما

لا ادرى ولكن هم ( الآباء ) الذين يستحقون البحث والتفكير فى الذى يبقيهم فى هذا الذل وفيما أوصلهم اليه باستخفافهم بأنفسهم ...

ولى عليك عتاب يا امان وهو عنوان الموضوع ذاته ((( أمى وأبى ماذا اقدم لهما؟؟ أم ماذا افعل بهما ؟؟ )))
طبعا هما - مع كامل الإحترام لذكرى الوالد وللوالدة الكريمة - ليسا جمادا حتى نفعل ( بهما ) لا أبدا بل هما ( يقرران ) لأنفسهما ما يريدان وما يشاءان ولهما أن يخطئا فى هذا ولهما ان يعتزلا الناس ... لهما جميع الخيارات التى أمامنا جميعا .. لا فرق


أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - NADYA - 11-25-2008

Array
...

ولى عليك عتاب يا امان وهو عنوان الموضوع ذاته ((( أمى وأبى ماذا اقدم لهما؟؟ أم ماذا افعل بهما ؟؟ )))
طبعا هما - مع كامل الإحترام لذكرى الوالد وللوالدة الكريمة - ليسا جمادا حتى نفعل ( بهما ) لا أبدا بل هما ( يقرران ) لأنفسهما ما يريدان وما يشاءان ولهما أن يخطئا فى هذا ولهما ان يعتزلا الناس ... لهما جميع الخيارات التى أمامنا جميعا .. لا فرق
[/quote]

هي تقصد المجتمع أو كل فرد من المجتمع يعني السؤال موجه لكل إنسان

وأيضا العنوان ((( أمى وأبى ماذا اقدم لهما؟؟ أم ماذا افعل بهما ؟؟ ))) فيه معنى عظيم لو دققنا الفهم يعني أنه حين يكبر الآباء عوض أن يقوم الإبن بإهدائهم العطف و الحنان كما أهدوه في صغره ؛ على العكس يبدأ يفكر مادا يفعل بهما هل يضعهم في دار العجزة أم يرميهم أم مادا
هكدا فهمت العنوان والله أعلم

بخصوص الموضوع لا أدري القلب الدي يملكه هؤلاء الناس للتخلي عن هده الرحمة و الكرم هده الأم و هدا الأب الصديق الرائع الحنون

ولكن كل ما أقوله لهم أنه كما فعلوا بوالديهم سيفعل أبنائهم كدلك بهم حين يكبرون و يهرمون و يتوسدون رجلا ثالتة لكي تساعدهم على المشي حينها سيستنجدون بأبنائهم ولن يشفقوا عليهم ؛ سيرمونهم كما فعلوا قبلا بأجدادهم و جداتهم

كما تُدين تُدان بدون زيادة ولا نُقصان


هده أعجبتني أهديها للأب للأم للإنسان و للأرض
http://www.youtube.com/watch?v=XFTt0x_5eh0...feature=related
أما أنا فأهدي لأبي الغائب الحاضر ولأمي أيضا
je t'aime papa
je pense toujours à toi
et ma mére triste depuis que tu as partis:icon_cry:
http://www.youtube.com/watch?v=FmrwzuPKNMQ

أمان يا ربي أمان على قول أستادنا محمد الدرة لكي مني السلام و الإحترام
أختكي سما


أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - fares - 11-25-2008


Array
يسألهم ابنائهم باستغراب
ماذا يفعلون بعد أن انتهت مهمتهم؟؟
بعد أن ربّوا،ضحّوا وآثاروا
بعد ماذا أم ماذا.......... ؟؟
[/quote]

يبحثوا جديا عن قبر

قد يكون البعض قد حظي بـ أب وأم رائعين والبعض حصل علي أب وأم لا بأس بهم , وآخرون حصلوا علي علي أب وأم ولاد دين كلب , فتجربتنا الرائعه مع والدينا لا تعني ان كل أب وأم رائعين بالضرورة , فقبل ان نتهم الابناء بالجحود والنكران , يجب ان لا نتغافل عن جحود الآباء بحق ابنائهم اولا من كبت وتضييق وإجبار واكراه علي طريقة حياه توافق مزاج الوالدين وليذهب حق الابناء في الاختيار إلي الجحيم , هناك من الآباء من يمن علي اولاده ليل نهار بالطعام وضروريات الحياه الأخري وفي بعض الأحيان يطرد الاب ابنه لمجرد الاختلاف معه , لا أعتقد ان اب جيد وام حنون يجحدهم ابنائهم .

وايضا هناك التدخل المستمر من الآباء في حياة ابنائهم حتي بعد ان يتزوجوا ويصبحوا مسؤلين عن اسرة , وكثير من الناس يخرف عندما تدهمه الشيخوخه ويا ليته يعرف انه يخرف فيكتفي بالإقامه ومشاهدت التليفزيون ويكون ضيفا خفيفا , فتجده يتدخل في كل صغيره وكبيره ويحاول ان يفرض ارائه الحجريه علي ابنائه واحفاده , ويئن بالشكوي بدون سبب حتي يحصل علي الأهتمام ( وخاصة النساء , حيث الغيره من زوجة الإبن) , بينما في دار المسنين سوف يجد رعاية طبيه وعجائز مثله يجتر معهم خرافاته ويحظي بزياره كل اسبوع او هو يخرج لزيارة اولاده , ويشكر الأنسانيه علي سماحها لمن تجاوز 65 من العمر وبلا أي موهبه بالبقاء علي قيد الحياه .


لا والأنكي من ذلك تجد احدهم تجاوز الـ 60 من العمر وبسبب عادته السيئه من تدخين وشراهه في تناول الطعام قد تحول إلي مستوطنة امراض متحركه ويضغط علي ابنائه ويرهقهم ماديا ونفسيا حتي يحظي بعامين او ثلاثه علي قيد الحياه .








أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - أمان - 11-25-2008

لا أدري أين اختفت مشاركتي
<_<
بكل الأحوال
لي عودة قربية

تحياتي ومودتي
:yes:
أمان


أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - عاشق الكلمه - 11-25-2008


اعتقد ان مشكله جحود الابناء سببها بالاساس التربيه , وجحود الاباء لابائهم , ولو ان الابناء شاهدوا فى صغرهم اباؤهم وهم يقدمون اسمى ايات المحبه والعرفان لاجدادهم , لانطبع ذلك فى ذاكرتهم , والتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر , وهذا يعنى بالضروره ان الابن الذى يرى والده او والدته يقوم بالحجر على جده او جدته ويودعه احد دور المسنين , فبكل تاكيد سيفعل نفس الفعله عندما يمر الزمن وتتبدل الادوار .

لكن عاوز اقول لفارس ان الاباء فى شيخوختهم وكهولتهم يتحولون مره اخرى الى اطفال صغار , فهل تستطيع ان تتحمل هذا الطفل كما تحملك وانت طفل صغير؟؟

هل عندما ارهقت والدك او والدتك ماديا ونفسيا وانت صغير بسبب ضعف مناعتك كطفل ومداهمه الامراض لك , فهلل تضرر او تذمر والديك من ذلك؟؟

من المفترض ان الانسان عندما ينجب ويصبح ابا او اما , ويرى كم هو يحب ابناؤه , ان يقبل الارض تحت اقدام والديه الذين احبوه كل هذا الحب وهو طفل صغير .









أمي وأبي... ماذا أقدم لهما؟؟ أم ماذا أفعل بهما؟؟ - نورسي - 11-25-2008

تحياتي للجميع وتحية خاصة لصاحبة الموضوع
لانه موضوعها رائع ومؤثر
امان العزيزة احسنت


وحبي واحترامي لكل الاباء:98::98:(f)

حرمت من حنان الاب منذ ان كنت في التاسعة من عمري وبقي لي امي الحنونة واحب ان اعوضها عن كل شيء فاتها
احب ان اكون التراب التي تمشي عليها
لولاها لكنت الان في امريكا بلد الاحلام ولكن مستحيل ان اترك امي الحنونة فداكي روحي ياأمي:98::98:

صعب صعب صعب صعب جدا جدا جدا جعل الاباء في الحجر ليكن في علمنا وعلم الجميع من لم يعتني بهما لن يعتني بهما الابناء ايضا لي تجارب كثيرة في مثل هذه المسائل