حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كلمة سواء أم هراء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: كلمة سواء أم هراء (/showthread.php?tid=2185) |
كلمة سواء أم هراء - Gkhawam - 11-24-2008 مصباح الحق melhaq1@gmail.com نشر الدكتور عائض القرني مقاله (يا أتباع الأديان تعالوا إلى كلمة سواء (1)) في موقع الشرق الأوسط، وسبق له أن صرح أثناء إقامته في باريس للتداوي بعيداً عن الطب النبوي بقوله: "والله إن غبار حذاء محمد(صلعم) أحب إليّ من أمريكا وأوروبا مجتمعتين!!" فكيف لمثل هذا الرجل أن يحظى بأي مصداقية بأنه يدعو لاحترام ديانات الشعوب الأخرى بينما يساويها برمتها بغبار حذاء محمد؟ أنه الاستعلاء الفارغ والهراء بعينه، حيث حاول هذا الشيخ الجليل بيأس تمرير فكرة التسامح والسلام والحوار في الإسلام، ولكنه تناسى ذكر الوجه الحقيقي للإسلام، مما دفعني لخط بعض السطور لغرض التقويم والتصحيح، بعيداً عن الطريقة الالتوائية والانتقائية والاستعلائية التي تبناها القرني في إدعائه أن الإسلام دين "عالمي"، تاركاً وراءه غبار الحروب والمجازر التي ارتكبت بسيف الإسلام. فقد بدأ القرني مقاله مستشهداً بالآية (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» ليبني عليها فكرته أن محمد مرسل إلى البشر جميعاً حسب الآية «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ». والآية التي استهل القرني مقاله بها تنسف بحد ذاتها أي حوار مع اليهود والنصارى، ولم يكلف القرني نفسه عناء شرح ما جاء من درر المراجع الإسلامية المعتمدة في تفسير هذه الآية التي تفيض بالمباهلة (تبادل الدعوة بنزول اللعنات على الآخر في حالة عدم إقناعه وإلزام الطرف الآخر بالاشتراك في المباهلة وإلا صار خاسرا وهذا بأمر الهي إما أن تلعن الآخر أو يقاتلك)، فرأيت أن نسرد بعضها لنرى: الرازي : أن { لاَّ يَتَّخِذِ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ ٱللَّهِ } وإنما ذكر هذه الثلاثة لأن النصارى جمعوا بين هذه الثلاثة فيعبدون غير الله وهو المسيح........ ولما أثبتوا ذوات ثلاثة مستقلة فقد أشركوا. ابن كثير : { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً } لا وثناً، ولا صليباً، ولا صنماً، ولا طاغوتاً، ولا ناراً، ولا شيئاً، بل نفرد العبادة لله وحده لا شريك له ابن الجوزي : أن نجعل غير الله رباً، كما قالت النصارى في المسيح النسفي: { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ ٱللَّهِ } يعني تعالوا إليها حتى لا نقول عزير ابن الله ولا المسيح ابن الله، لأن كل واحد منهما بعضنا بشر مثلنا الخازن : { أن لا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله } وذلك أن النصارى عبدوا غير الله وهو المسيح وأشركوا به النيسابوري : فعبدوا غير الله وهو المسيح، وأشركوا به غيره لأنهم أثبتوا أقانيم ثلاثة أباً وابناً وروح القدس، ثم قالوا: إن أقنوم الكلمة تدرعت بناسوت المسيح وأقنوم روح القدس تدرعت بناسوت مريم ابن عادل : لأن النصارَى جمعوا بينها، فعبدوا غيرَ الله - وهو المسيح - وأشركوا بالله غيره والسيوطي : "وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله { تعالوا إلى كلمة… } الآية. قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى ذلك فأبوا عليه. فجاهدهم حتى أتوا بالجزية." و الثعلبي : ".....[المتكلم محمد] فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك." ويتضح بأن القرني يدعو لإسلمة اليهود والنصارى بالإكراه والمباهلة لا للحوار معهم فيما استشهد به، وكان الأجدر به أن يزج ببعض الآيات التي تدعو لاستمالة المغاير، مثل: - (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا) - (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض فمنهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس) - (ولقد آتينا داود وسليمان علماً وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين) - (وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما أتاكم) وفي هذه الآيات وضوح ما بعهده غشاوة بأن القرآن يفرق حتى بين الأنبياء والعباد المؤمنين، فأي كلمة سواء يدعو إليها إله المسلمين ويتمسك بها القرني؟ وبعد أن قويت شوكة محمد واستتبت الأمور له، ألقى بكل ما ورد من استمالة ومحاباة في المحيط وتشبث بفكرة تكفير اليهود والنصارى كما في الآيات التالية: - (وقالت اليهود عزير ابن الله، وقالت النصارى المسيح ابن الله، ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل، قاتلهم الله أنى يؤفكون) (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، والمسيح ابن مريم، وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) - (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) - (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) - (لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم) - (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم) - (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) والأفظع على الإطلاق في تصوير الروح التدميرية والدموية في القرآن الآية التي تقول (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه في الأرض جميعاً ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير). وأنا أتعجب كيف لله أن يهلك المسيح وأمه بعد قرون من وفاتهم وهو الذي نفخ من روحه في فرج تلك المرأة لتلد ما يرمز له بالخير والتسامح والمحبة؟ لماذا كل هذه الوحشية في تصوير البغض والكراهية والتهويل لدرجة أن يهلك كل ما في الأرض لإقناع العالم بالإسلام؟ هل هذا أسلوب للتبشير؟ والآيات في هذا كثيرة، وكذلك الأحاديث، فمن أنكر كفر اليهود والنصارى الذين لم يؤمنوا بمحمد وكذبوه، فقد كذب الله في قرآنه، وتكذيب الله كفر، ومن شك في كفرهم فلا شك في كفره هو. فكيف للقرني أن يدعو إلى "كلمة سواء" وقد حسم قرآنه الموقف تجاه اليهود والنصارى؟ نذكره بالآية الكريمة: (ودوا لو تدهن فيدهنون) وهو لعمري ما يفعله وتفعله حوارات الأديان الجارية في الوقت الراهن، والتي كتب عليها الفشل من منطق الإسلام في الآية (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). فلا داعي للتخبط وهدر الوقت والمال في أمور محسومة بسيف الإسلام. ثم يقول القرني: "دعوتنا واضحة صريحة سهلة ميسّرة ملخصها أننا نشهد أن لا إله إلا الله ونؤمن برسل الله فنشهد أن موسى رسول من عند الله وأن عيسى رسول من عند الله وأن محمداً رسول من عند الله عليهم الصلاة والسلام، ونشهد أن الدين عند الله الإسلام وقد أمرنا ديننا بحسن التواصل وجميل الحوار ومد جسور التفاهم والتعايش السلمي مع الأمم، قال تعالى: «وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ» انتهى. وهنا مربط الفرس، فالقرني مرة أخرى لا يحاور بل يأمر اليهود والنصارى أن يعتنقوا الإسلام بعدما جاءت كل الآيات المذكورة بتكفيرهم ولعنهم لأن "الدين عند الله الإسلام" وما غير ذلك هرطقة وإلحاد، فأي مخاتلة من القرني لا تصمد أمام ما سبق، ومجادلة أهل الكتاب بالطريقة الحسنة لا تجد لا سند في آية "لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..."، وهذه آية ناسخة لما سبقها من تعايش وتحابب وتقارب مع القردة والخنازير، والعياذ بالله. ولنا أن نتساءل عن مصير المجوس والهندوس والبوذيين وباقي الشعوب التي لا تؤمن بأي من هذه الديانات؟ هل هذه خارجة عن نطاق حوار الأديان لأنها لا تعتبر من البشر؟ هل لها حق في الحياة وهل هي من مخلوقات الله أم أنها زمرة تندرج تحت الآية (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) فوجب قتالهم وقتلهم بآيات السيف المعروفة؟ فأين القرني ودينه من التواصل والتفاهم والتعايش السلمي مع الأمم؟ وما حكم المسيحية واليهودية عليهم؟ لا نملك الإجابة! ويتابع القرني قوله: "وأمرنا أن نكون رحماء بالناس حكماء مع بني الإنسان حلماء بالعالمين، أهل رفق ولين وصبر على الأذى: «ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، وعندنا والحمد الله القدرة التامة والاستعداد الكامل لحوار أي فئة أو طائفة أو مذهب أو توجه، لأننا مؤمنون برسالتنا معتزون بمبادئنا واثقون بمسيرتنا مطمئنون لسلامة منهجنا، ليس عندنا في دعوتنا أسرار خفية ولا ألغاز ولا طلاسم ولا أحاجي، فليس في الإسلام مذهب باطني ولا نهج فلسفي، وليس عندنا غموض الزنادقة وشبه الدجالين الأفاكين، ولكن عندنا الوضوح والصراحة مع النفس ومع الناس" انتهى. الرحيم والحكيم والمتحلي بالرفق واللين والصبر لا يدعو إلى ما تذهب إليه الآية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)، فالآية خصت الدين بالإسلام وحددت أن أهل الكتاب في ضلال ووجب عليهم دفع الجزية، فهل هذا من باب الموعظة الحسنة أم من منطق إراقة الدماء والاسترقاق؟ يشرح لنا موقع الإسلام معنى ذلك كما يلي: "وقال الإمام مالك: "بل يجوز أن تضرب الجزية على جميع الكفار من كتابي ومجوسي ووثني وغير ذلك ولمأخذ هذه المذاهب وذكر أدلتها مكان غير هذا والله أعلم . وقوله " حتى يعطوا الجزية " أي إن لم يسلموا " عن يد " أي عن قهر لهم وغلبة " وهم صاغرون " أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم"!!!! (2) ولإعلاء كلمة الله بحد السيف، يجب إظهار الغلظة التي سماها القرني بسلامة المناهج عملاً بالآية ( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين (. وأنا أوافق القرني بأن الإسلام ليس فيه أسرار خفية ولا ألغاز فهو مجموعة أوامر للقتل والسلب والسبي، وأخالفه القول بأن لا طلاسم في الإسلام فالقرآن يعج بها مما أدى إلى كثرة كتب التفسير والتأويل لانعدام الوضوح والبيان، بل أيضاً إلى السحر والشعوذة، وكلمات القرني عن "الزنادقة وشبه الدجالين الأفاكين" تنطبق على من ينكر ما سلف. أما عن الإدعاء بأن رسالة الإسلام "سهلة ميسرة صريحة يفهمها الأعرابي والعامي والطفل والعربي والعجمي والأبيض والأسود" وبأن في الإسلام "أجندة" منها العدل مع الأمم" وما إلى آخر الفقرة، فالعدل أبداً كان غائباً عن الإسلام الذي عرف حروب الردة والغزوات والفتوحات، وأنكر حرية الشعوب باعتناق ما يرونه مناسباً إلا إذا دفعوا الجزية، ومع ذلك ينكل بهم وتستباح كرامتهم وأعراضهم وتسبى نساؤهم، ولنا في التاريخ الإسلامي شواهد على ذلك، ولنا في سورة العاديات بيان وبلاغ ما بعدهما فصاحة عن التغزل في الخيول وهي في ساحة الوغى كدعوة مفتوحة للجهاد بالقتل والنهب والترهيب بإثارة النقع في وجه العدو، خالية من أي مغزى إيماني أو روحاني كما يفترض أن يتحلى به أي دين. فأي عدل تبسطه بالرماح والسيوف وقهر الشعوب وطمس معالمها وجذورها، وأي إله يهتم بمثل هذا التصوير للحروب والإغارة يمكن له أن يدعو للعدل والمساواة؟ هذا ما يجعل الإنسان كنود بنعمة ربه من أدوات ووسائل للتحارب مع الأمم الأخرى والاعتداء عليها باسم الجهاد الإسلامي الأعظم. وهل من العدل أن يحكم على أي إنسان ارتد عن دين الإسلام بالقتل لمجرد أنه لم ير في هذا الدين ما يناسبه استناداً إلى الحديث "من بدل دينه فاقتلوه؟ إنه الإكراه والجبر الذي يقوم عليه الإسلام، لدرجة القول بأن "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه."، والفطرة هي الإسلام ومن لم يكن مسلماً فهو مسخاً بحكم الحديث الشريف والآية (فأقم وجهك للدين حنيفاً، فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون). منتهى العدل في تصنيف البشر والحكم عليهم! وعن الحوار بين الأديان، يقول القرني: "الحوار مع أتباع الأديان من مقاصد شريعتنا ومن تعاليم ديننا، نحاورهم لأن عندنا دليل، ولدينا برهان، ومعنا حجة، وفي أيدينا وثيقة ربانية، وفي قلوبنا نور إلهي، وفي ضمائرنا وازع الإيمان وصوت الحق ونغمة الصدق، نحاور الجميع على أن لا نتنازل عن شيء من ديننا ولا نترك جزءاً من رسالتنا، لأنها من عند الله وليست من عندنا ونحن لا نملك التحريف ولا التبديل ولا التأويل في هذه الرسالة المقدسة، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ»، فليس عندنا زيادة على النص ولا اعتراض على الوحي ولا تبديل للشريعة، كلامنا في السر مثل العلن وخطابنا في المسجد كخطابنا في النادي والجامعة والمؤتمر، ليس عندنا رغبة في قهر الناس ولا في السيطرة على عقولهم ولا في إرهاب أفكارهم ولا في اغتصاب بلدانهم ولا في الاستيلاء على ثرواتهم ولا في إكراههم على عقيدتنا «لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ»، «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ»، «فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ»، «لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ». فيا أتباع موسى آمنوا بمحمدٍ فقد آمنا بموسى، ويا أتباع عيسى آمنوا بمحمدٍ فقد آمنا بعيسى، لا نفرق بين أحد من رسل الله عليهم السلام." انتهى. ومرة أخرى يتعارض القرني مع كتابه الحكيم الذي فرق- كما ورد أعلاه- بين الأنبياء، والقارئ يعي تماما بأن الآيات التي يستشهد بها القرني هي بحكم المنسوخ، وله مراجعة مقال لنا (بصمات البشر في القرآن) في ذلك الشأن. والاستغراب هنا هو قول القرني بأن لا تحريف ولا تبديل في القرآن الذي يقول (ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها). تخبط وخروج عن كلام الله لا يبرره شيء، وإذا أراد أحدهم أن يستشهد بآية (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَاب) فهو يقر بأن الكتاب ليس هو القرآن وقد احتفظ به الله لحكمة غابت عنا، فأين الوثيقة الربانية التي يقصدها القرني؟ أما عن الخطابات في المساجد، فلا نسمع سوى ما يشبه "اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب أهزم النصارى واليهود المحاربين للإسلام والمسلمين اللهم أهزمهم وزلزلهم, اللهم أقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم اللهم شتت شملهم, اللهم خالف بين آرائهم, اللهم أجعل لبأسهم بينهم اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , يا قوي يا قادر اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين , اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية , والأعاصير الفتاكة , والقوا رع المدمرة والأمراض المتنوعة , اللهم أشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين ..." والمسجد هو بيت الله عند الإسلام حيث يزعق الإمام بتلك العبارات ويردد المصلون من بعده بالموافقة بكلمة "آمين". أما عن الإرهاب الديني واغتصاب الأراضي، فإننا ندعو القرني لقراءة التاريخ الإسلامي مرة أخرى بتأني وحيادية ليشرح لنا قليلاً عن الفتوحات والغزوات الإسلامية التي مرت على جثث وجماجم الشعوب لنشر الدين السمح. وفي صدد [خوار] الأديان، قال الكاردينال (جان لويس توران) المسؤول المختص بشؤون الإسلام في الفاتيكان: "ان من الصعب إجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين لأنهم يعتبرون القرآن نصاً إلهياً.(3)" وما دام الحال كذلك، لا يمكن للقرني أو أي مسلم أن يتقبل هذا التصريح ويجلس على طاولة المناقشة والحوار مع مثل ذلك الرمز المسيحي الذي ينكر أن القرآن من عند الله. والدكتور القرني لا يبتعد كثيراً عن تشدد الحاخام مردخاي الياهو كبير الحاخامات الشرقيين في إسرائيل سابقاً والذي يعتبر حالياً أكبر مرجعية دينية للحركة الصهيونية الدينية. هذا الحاخام يدعو لإبادة الفلسطينيين كما طبّق الملك داود فريضة الإبادة على قوم عمليق الذين كانوا موجودين في أرض فلسطين قبل إقامة مملكة اليهود (4). والحاخام في دعوته هذه يعتمد على ما جاء في التوراة مثل (وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ -لشَّعْبِ بِحَدِّ -لسَّيْفِ ( سفر صموئيل الأول)). أما حان الوقت لنعترف بأن لا مصالحة بين السنة والشيعة والكاثوليك والبروتستانت والسفارديم والأشكناز، وبأن الأديان لا تصلح للحضارة البشرية والتعايش الكوني طالما طوائفها لا تعرف الرحمة بينها، فكيف لها أن تتقبل الديانات الأخرى؟ 1- http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...p;issueno=10948 2- http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...p;nAya=29" 3- http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/19/40537.html 4- http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=1164 كلمة سواء أم هراء - إبراهيم - 11-24-2008 Arrayنشر الدكتور عائض القرني مقاله (يا أتباع الأديان تعالوا إلى كلمة سواء (1)) في موقع الشرق الأوسط، وسبق له أن صرح أثناء إقامته في باريس للتداوي بعيداً عن الطب النبوي بقوله: "والله إن غبار حذاء محمد(صلعم) أحب إليّ من أمريكا وأوروبا مجتمعتين!!" فكيف لمثل هذا الرجل أن يحظى بأي مصداقية بأنه يدعو لاحترام ديانات الشعوب الأخرى بينما يساويها برمتها بغبار حذاء محمد؟ أنه الاستعلاء الفارغ والهراء بعينه، [/quote] كاتب هذا المقال مضحك ويفصح عن قدراته الذهنية واستيعابه لأمور المنطق بشكل سطحي. إذا قال الدكتور عائض القرني إن غبار حذاء النبي محمد أحب إلي من أميركا ما يعيبه في ذلك؟ ما الضرر؟ واحد يرى أن نبيه أحب إليه من أميركا وما فيها.. ما المشكلة؟ ما لهذه التفاهة في التفكير! أيستحق هذا أن يكتب واحد مقال يخصصه بالكامل لنقد عائض القرني؟ ناس تافهة فعلا. ألا تقول الأمهات للأطفال عبارات مثل "حذاء أبيكم عندي بالدنيا وما فيها"... هي حرة. فما بالك بواحد يمتدح نبيه؟ أنلومه؟ بصراحة ما شفتش تفاهة أكبر من كدة. Arrayبعيداً عن الطريقة الالتوائية والانتقائية والاستعلائية التي تبناها القرني في إدعائه أن الإسلام دين "عالمي"، تاركاً وراءه غبار الحروب والمجازر التي ارتكبت بسيف الإسلام. [/quote] هذا هو الاستتياس بعينه! الإسلام وصل إلى الصين لقوم لا يعرفون أي حرف بالعربية.. ووصل إلى بلاد في داخل البلد الواحد تجد لغات ولغات... هل نحتاج نحن لبرهان أكثر من ذلك على عالمية الإسلام؟ Do we really need any further proof for the universalityof Islam? ووجود العامل العسكري في الإسلام ينفي عنه العالمية؟ صراحة ما يضايقني هنا هو تفاهة بعض العقول في النقد والتفكير. كلمة سواء أم هراء - إبراهيم - 11-24-2008 Array وفي صدد [خوار] الأديان، قال الكاردينال (جان لويس توران) المسؤول المختص بشؤون الإسلام في الفاتيكان: "ان من الصعب إجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين لأنهم يعتبرون القرآن نصاً إلهياً.(3)"[/quote] لأن الكاردينال لا يؤمن بمفهوم "التنزيل" في الإنجيل في حين يؤمن به المسلم في القرآن فظهرت ثمة فجوة حوار استعصت قيام حوار متكافيء. في الإسلام هناك "تنزيل" للقرآن. لا يوجد في المسيحية "تنزيل" للإنجيل بل هناك وحي وإلهام... ومفهوم الوحي في الإسلام يختلف تماماً عن مفهومه في المسيحية. الفجوة كبيرة بدون شك. كلمة سواء أم هراء - Gkhawam - 11-30-2008 لماذا يا علماقرآني تغاضيت عن نقد الآيات المذكورة وتفاسيرها الواردة والتي لا تدعو للحوار بل المباهلة، كما قال الكاتب الذي نعته بالتافه؟ التفاهة كلها في التغاضي عن الحقائق. وما هذه القشور التي تتشبث بها من باب "الوحي" أو "التنزيل"؟ يا لهذا الرب المهزلة الذي يحتاج ماسنجر من البشر لتوصيل رسالته بطرق ملتوية!!!!!!!!!!!! كلمة سواء أم هراء - Gkhawam - 11-30-2008 الإسلام قد يصل إلى أبعد نقطة فيها تجمع بشري... بالإرهاب والتفجير.... فهل هذه الحقيقة تجعله عالمياً؟ كلمة سواء أم هراء - Cloudysky - 11-30-2008 الحق يا عم إبراهيم الراجل افتكرك مسلم ! أجيبلك الرجالة من المنزلة ولا هتعرف ترد عليه بنفسك :blink: كلمة سواء أم هراء - Gkhawam - 12-04-2008 بلطجة الرد شعار الإسلام. كلمة سواء أم هراء - Cloudysky - 12-13-2008 بلطجة ايه بس يا معلم إبراهيم مش مسلم أصلا فضلا عن إنه يكون علمقرآني ، انت شكلك يابني متسلط علينا من منتدى منافس ولا حاجة <_< |