نادي الفكر العربي
تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: ساحات إدارية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=4)
+--- المنتدى: أرشيف الســـاحات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=72)
+---- المنتدى: مواضيع مغلقة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=34)
+---- الموضوع: تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى (/showthread.php?tid=21866)



تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى - volcano - 12-25-2005


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى (رواه البخاري ومسلم وغيرهما)
_______________________

لقد كشفت الأبحاث العلمية المكثفة والمتوالية حقائق مذهلة عن تفاعل الجسم البشري عند مواجهة المخاطر كالإصابة بجرح أو مرض وتلك الاستجابات تتناسب مع درجة معاناة العضو تناسبا طرديا؛ فبقدر ما تكون شدة إصابة العضو يكون توجيه طاقات الجسم ووظائفه لمنع استفحال المرض ولتحقيق الشفاء التام, ففي حالة إصابة عضو مثلا تدعو مراكز في المخ الغدة النخامية لإفراز هرموني يدعو باقي الغدد الصماء لتفرز مواد تحفز وتدعو جميع أعضاء الجسم لتوجيه وظائفها لنجدة العضو المشتكي, والجسد تتداعى أعضاؤه بمعنى تتوجه بطاقتها لخدمة العضو المشتكي، فالقلب مثلا يسرع بالنبضات لسرعة تدوير الدم في الوقت الذي تنقبض الأوعية الدموية بالأجزاء الخاملة من الجسم وتتسع الأوعية الدموية المحيطة بالعضو المصاب لكي تحمل له ما يحتاجه من طاقة وأوكسجين وأجسام مضادة وهرمونات وأحماض أمينية بناءة, وهو يتداعى بمعنى يتهدم وينهار فيبدأ بهدم مخزون الدهن لكي يعطي من نفسه لمصلحة العضو المصاب ما يحتاجه إلى أن تتم السيطرة على المرض ويتم التئام الأنسجة ثم بعد ذلك يعود الجسم لبناء نفسه, والإشارات المنبعثة من الجرح تمثل شكوى واستغاثات حقيقية تدعو إلى استنفار عام, فتنطلق نبضات عصبية من مكان الإصابة إلى الدماغ حيث مراكز الحس والتحكم غير الإرادي وتنبعث مواد كيماوية مع أول قطرة دم تنزف أو نسيج يتهتك, وتستجيب كافة أعضاء الجسم كل على حسب تخصصه, والمحصلة هي توجيه طاقة الجسم البشري ووظائف أعضائه لخدمة ذلك العضو المصاب.

لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ذكره أمرا لم يكن يعرفه أهل العلم في زمانه إلا بعد اكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان .

نقلا من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة


تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى - حسن سلمان - 12-25-2005

[MODERATOREDIT]انتظر الهجوم من أعضاء جمعية مناهضي الاعجاز العلمي

على العموم [/MODERATOREDIT]

هناك بالفعل توافق بين الحديث والعلم

تحياتي لك