اقتباس:  هملكار   كتب/كتبت  
 
ماذا وراء تهجماتهم المسعورة على سورية؟!!

من حقّ وليد جنبلاط أن «يتشقلب  

لكنْ مع إدراكنا لأبعاد شخصيته المعقدة والعصابية والانفعالية، المكتئبة والمحبطة بمواصفاتها التأزمية المعروفة، ونعود إلى علم نفس «الشخصية السيكوباتية» لنجد هناك التعليل والإجابة الشافية المؤكدة:  
1 ـ اضطراب في مكوّنات شخصية صاحبها يؤدي إلى الانقلابات المفاجئة من أقصى المواقف إلى أقصاها، من حزن قاتم إلى سرور هستيري.. من تفاؤل عارم إلى تشاؤم محبط.  
2 ـ سوداوية مزمنة ناتجة عن انهيار الأماني والرغبات والأحلام. فبحكم «تواصله الكبير»، و«علاقاته»، و«اتصالاته» الكثيفة والمتشعبة مع قوى الانتداب العالمية الجديدة وبعض زعمائها داخَلَه الوهم بأن «النظام في سورية آيلٌ للسقوط»، بسبب قرارات أميركية وتنفيذاً لإستراتيجية صهيونية مُتبنّاة من بعض العواصم العالمية وقادتها ـ إذ إن السيد الرئيس بشار الأسد وقيادته العروبية ومواقفه القومية المبدئية هو العقبة الكبرى أمام «إسرائيل الكبرى» وأمام مشاريع التفتيت ومخططات الهيمنة ـ فتوصّل جنبلاط بحاسته الخبيرة (التي خانته هذه المرّة) إلى ضرورة استثمار «اللحظة المناسبة» و«انتهاز» الظرف «والضرب على الحديد وهو حامٍ »، ليصبح «بطل الحرية» بلا منازع، وفارس الصدام الرئيس مع سورية وقيادتها. وهكذا أصيب «البيك» بـ«الفوبيا السورية»! ولكن يبدو أن الأمور لا تسير كما يشتهي البطل «المُستَهْدَف» جنبلاط. إذ إنّه حتى مسرحية «الصواريخ» الهزيلة المضحكة لم تنطل على ذهن أحد وماتت بأرضها!!.‏ ‏  
3 ـ من أجل أن يبرهن على إخلاصه لقادة العالم الجديد.. ويظل «النجم» الدائم للفضائيات التي وجدت في تصريحاته وتصريخاته الزاعقة، الناعقة.. آل على نفسه أن «يحمّي» القصة يومياً، فلعلّ وعسى أن يُعتَمد وحده دون غيره «لوكالة الشؤون اللبنانية» في واشنطن وباريس وغيرهما، ليس لتمتعه بالحكمة والعقلانية والتبصر والاتزان، ولكنْ لتفوّقه بالسباب والشتائم لسورية، وتجاوز أخلاقيات النقد السياسي، وتعمّد فتح المعارك الكلامية البذيئة دون مسوّغات، أو احترام لمشاعر الشعبين اللبناني والسوري.‏ ‏  
4 ـ كلما اجتمع قادة الدول التي يحتمي بها اليوم جنبلاط وأصدروا بياناً صحفياً أو أدلوا بحديث هجومي ضد سورية وقيادتها، توهم البطل الدونكيشوتي أنه يجب أن يسرج خيله مع الفرسان ويصيح: «هل من مبارز؟!.. هل من مناجز؟!.. لا أريد إلا رأس سورية عربون قبولي عند أحبائي ومن ينتظرون مواقفي وبطولاتي..»!!.‏ ‏  
5 ـ كلما اجتمع مجلس الأمن الدولي وتزامن (يا سبحان الله) مع مصيبة جديدة، فرك جنبلاط يديه فرحاً واستبشاراً وتفاؤلاً بأن قرارات الضرب والتدمير لسورية ستتخذ على الفور، لكن وبما أنه مازال في هذا العالم عقلاء وحكماء ومنصفون تسقط هذه التهيؤات والافتراضات والألاعيب، فتنهار أعصاب جنبلاط ويبدأ بالهذيان والتهجم و«طلب الحماية» الشخصية؛ ولكي يعطي مشكلته النفسية بُعداً وطنياً وأخلاقياً يهرع إلى مناشدة سيد المقاومة حسن نصر الله «ليحميه من سورية»!!، وكأن سورية ليس لها من هم سوى جنبلاط وأمثاله من المنافقين الصغار، أو أنها يمكن أن تخرق مبادئها وقيمها وثوابتها ومحرّماتها ثأراً من هذا المتطاول أو ذاك.‏ ‏  
لكل هذه التصرفات المرضية ـ الجنونية أسبابها النفسية والعصبية والذهنية التي نرجو أن! تخضع للتحليل السلوكي، الذي من شأنه الإجابة على كثير من التصرفات الغري بة والمواقف السياسية الشاذة، والتقلّبات الخطيرة.‏ ‏  
أما الحقيقة المؤكدة فهي أن الشعب السوري كلّه يستهجن بذاءات جنبلاط، الذي يجب أن يعلم أن سورية دولة مؤسسات، دولة تحترم عهودها ومواثيقها وتاريخها ومواقفها وثوابتها.  
وهي أكبر من محاولات العاقّين جرّها إلى مستنقعاتهم النتنة، وهي لا تخشى الضغوط والاستفزازات والتهديدات وألاعيب المتآمرين ومخططات «معلميهم».‏ ‏  
سورية تعتزّ بكل عربي حرّ، استشهد دفاعاً عن العروبة والأرض والعرض والعقيدة والهوية.. أو مستعدّ للموت من أجل الكرامة والحق.. بكلّ لبناني يرفض الإساءة لسورية وقيادتها وشعبها.. بكلّ صوت شريف يرفض أن يكون صدًى للأعداء وبوقاً للأجنبي.. سورية تعتزّ بالمقاومة البطلة وبكل رموزها ومعانيها.. وبكل الأوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأشقاء. وهي بالمقابل تحفظ جيداً ما فعله «الزعماء» مثل جنبلاط من «بطولات» في قرى ومدن وبلدات لبنان على مدى أكثر من عشرين عاماً!!. فهل يريدون إعادة عقارب الزمن إلى الوراء؟!.‏ ‏  
وكمواطن سوري أقول لجنبلاط ومن يرقص معه في الجوقة نفسها: إن سورية قوية، قوية.. وإن شعب سورية هو الأقرب للبنان تاريخاً وجغرافية وحضارة وأهلاً.. حاضراً ومستقبلاً، لكننا لن ننزلق إلى ما يريد الأشرار أن يجرّونا إليه.. ولسنا نادمين على أية تضحية قدّمناها في مواجهة العدو المشترك، ومن أجل أن يعم السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وأن تبقى راية الحرية والعروبة خفاقة فوق جبال لبنان وروابيه.. مدنه وقراه..جنوبه وشماله.‏ ‏  
أما المؤامرات والمخططات فمحكوم عليها بالفشل الحتمي والانهيار، ومعها أصحابها ومن والاهم أو من «يبشّر» بأطروحاتهم، أو يهدّد بجبروتهم وبقدراتهم التقنية والعسكرية والاستخباراتية المتقدمة.‏ ‏  
أوراق هؤلاء «الأبطال الجدد» مكشوفة، وعلاقاتهم مفضوحة، وملفاتهم محفوظة ليس لدينا فقط، بل في الذاكرة الجمعية لشعبنا، الذي لا يحترم من يتطاول على تاريخه ورموزه وقادته وكرامته.

فهل راجعوا أنفسهم ودققوا تصرفاتهم وأساليبهم الفاشلة، وأحقادهم التي لا تخدم سوى الأعداء.. وعادوا إلى شعبهم، إلى عامة الناس ليعرفوا نتائج أصداء ما يقومون به، ومدى انعكاس ذلك على الشارع.. على مشاعر السوريين واللبنانيين والفلسطينيين والعرب جميعاً؟ أم أنهم « غاصوا» في غيّهم وانحدروا عميقاً في مهاوي الكراهية والحقد والدرك الأسفل من التبعية، الذي لا رجعة منه إلى الطريق الصحيح، طريق الحقّ والوطنية والشرف والكرامة والعروبة؟!!.

اقتباس: هملكار كتب/كتبت

اقتباس: ياريموتا كتب/كتبت

اقتباس: هملكار كتب/كتبت

ومن عندي أقول له:
دخلك شو صار بالست....






اللي


كانت مع سمير قصير لحظة اغتياله؟!!!

اقتباس: هملكار كتب/كتبت

اقتباس: ياريموتا كتب/كتبت

اقتباس: هملكار كتب/كتبت

ومن عندي أقول له:
دخلك شو صار بالست....

اللي

كانت مع سمير قصير لحظة اغتياله؟!!!

مع سمير القصير .. و لا جبران تويتي,,,,,,,..حيرتونا:what:

اقتباس:  هملكار   كتب/كتبت  
 

قولكم هي زوجة شي زعيم شي؟!!!

اقتباس:  هملكار   كتب/كتبت  
لا تقولي مرمطون!!!!!!!!!!!!!!
:lol2:

لأنو بدون شي عم يدعي أنو رفعوا صوروا بساحة الأمويين واتهموه أنه حاخام...

[CENTER]أكيد الحاخامات راح يعتبروها إهانة.[/CENTER]