![]() |
إيران وقصة «الشجرة الغبية» - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إيران وقصة «الشجرة الغبية» (/showthread.php?tid=21946) الصفحات:
1
2
|
إيران وقصة «الشجرة الغبية» - حمدي - 12-22-2005 مصطفى العاني الحياة - 22/12/05// لم يكن يخطر ببالي يوماً أن هناك بالفعل شجرةً تُدعى «الشجرة الغبية» Stupid tree. وقد لعبت الصدف دورها لإدراك حقيقة وجود هذه الشجرة عندما كنت أتصفح إحدى المجلات الدولية التي أشارت في أحد إعلاناتها التجارية، ومن باب الدعابة البحتة وبشكل عابر، إلى وجود هذه الشجرة وبهذا الاسم الغريب في إحدى جزر المحيط الهادئ. وقد دفعني الفضول إلى البحث عن حقيقة وجود هذه الشجرة وعن أصل تسميتها بهذا الاسم، لكني لم أُوَفَّق، واعتقدت لوهلة أنها مجرد فكاهة جاءت لتزيد من خفة الإعلان وطرافته. وبعد مرور حين من الدهر، شاءت الصدف أن أقابل في مناسبة اجتماعية سفير أستراليا المعتمد لدى إحدى الدول الأوروبية، ودار بيننا حديث عابر على مائدة الطعام عن قضايا كثيرة تخص أستراليا ومحيطها الجغرافي، حين دفعني عنصر الفضول وقادني للسؤال عن مدى صحة وجود شجرة في ذلك الجزء من العالم تُسمى «الشجرة الغبية». وكان مبعث دهشتي عندها أن السيد السفير أخبرني أنه على علم أكيد بحقيقة وجود هذه الشجرة في غابات إحدى جزر جنوب المحيط الهادئ، ويُعتقد أنها إحدى جزر بابو نيوكني، وهو يعلم أنها شجرة كبيرة هائلة الحجم وشامخة الارتفاع، وأنها في العادة تسيطر على جزء كبير من المساحة، وأن هذه الشجرة أمست من الكائنات النادرة لأسباب التغير البيئي، اذ لا توجد منها إلا أعداد قليلة في الغابة. وكان هذا الحوار فتح شهية الفضول لمعرفة المزيد. ودارت الأيام لتجمعني حفلة في مدرسة أبنائي بأستاذ بريطاني متخصص بعلوم الأحياء وعدني، من باب الدعابة، بأنه سيعمل جاهداً لتزويدي بالمعلومات المتوفرة عن هذه الشجرة التي اعترف بأنه لا يعلم بوجودها أو أي شيء عنها. وما لبث أن عاد أستاذ علوم الأحياء بمعلومات تقول إن لهذه الشجرة أكثر من اسم علمي سيحاول البحث عنها لاحقاً، ولكنه علم أن اسم «الشجرة الغبية» أطلقه عليها السكان المحليون كوصف لما اكتشفوه عبر معايشتهم لها. وبدأ بشرح أسرار إطلاق اسم «الشجرة الغبية» من جانب سكان الغابة من القبائل البدائية المحلية، قائلاً: إن هذه الشجرة أسطورية ورهيبة بكل معنى الكلمة فهى هائلة الحجم وشامخة الارتفاع وصلبة البناء ومنتشرة الجذور، تحصن نفسها من عاديات الرياح والفيضانات المدمرة وغيرها من جائحات الزمن. عندها، تساءلتُ: إذاً لماذا سُميت هذه الشجرة بالشجرة الغبية، ووُصمت بهذه الصفة، ربما بغير حق، من دون غيرها على رغم ما تتمتع به من جبروت؟ قال محدثي: انتظر فللقصة بقية. هذه الشجرة ليست كبيرة وقوية في بنيتها ومظهرها فقط، بل أزيدك علماً أنها عدوانية في تصرفها كذلك. فهذه الشجرة تقوم بحماية ثمارها بشكل عجيب وبدرجة عالية من الشراسة والفاعلية. فثمارها الفائقة المذاق والمطعمة بحلاوة السكر تقع في أعلى أغصان الشجرة بعيدة عن الأرض بأقصى ما يمكن، فلا يمكن رؤيتها ولا الوصول اليها بيسر حتى بالنسبة لأصحاب الخبرة من الحيوان أو البشر. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الشجرة بلف ثمارها بأوراق كبيرة وكثيفة، وذلك لإخفائها عن عيون الفضوليين. ونجاح هذه الشجرة في عملية إخفاء ثمارها جعل كائنات الغابة تظن خطأً أنها من الأشجار غير المثمرة. والأدهى أن هذه الشجرة تحتوي في جذوعها وأغصانها على أشواك ومدببات خطيرة وخيوط متدلية كالأسلاك الشائكة تردع أي كائن يجازف بحياته بتسلقها من أجل قطف ثمارها، حتى لو افترضنا أنه يعلم بوجودها. الخلاصة أن هذه الشجرة توظف جبروتها، إلى جانب كل ما عُرف، وما لم يُعرَف، من عوامل الردع والعقاب والتمويه والمراوغة للمحافظة على ثمارها لنفسها. هنا، يبدأ الجزء المضحك والغريب من القصة. فهذه الشجرة، كأي شجرة أو كائن حي آخر، تجبرها الطبيعة على التخلي عن ثمارها عاجلاً أم آجلاً. ويكمن منبع الغباء في أن هذه الشجرة تنتظر غياب القمر في نهاية الشهر القمري واختفاء ضوئه بشكل تام وكامل. وفي حلكة الليل والظلام الدامس، تقوم هذه الشجرة بالتخلي عن ثمارها واحدة بعد الأخرى وبسرعة فائقة، ظناً منها أن أحداً لا يستطيع أن يلحظها، أو أن يسرق ثمارها التي جاءت بعد تعب وعناء، لأنها أولاً وإلى جانب حقيقة التخلي عن الثمار في ظلام دامس، فإنها تقوم ثانياً برمي ثمارها الهشة والطازجة من ارتفاع شاهق، اذ ترتطم بالأرض وتتهشم على أمل أنها ستختفي عند حلول شمس الصباح وحرارته دون علم أو سمع أو نظر من أي كان. وتكون بهذا قد أنجزت مكسباً كبيراً بحرمان الآخرين من ثمار نصرها هذا. يبدأ الفصل الثاني من القصة حين جاء إنسان غير متعلم أو مثقف أو متحضر من القبائل البدائية التي تجوب الغابة، أعزل من كل شيء ما عدا الصبر وقليلاً من الحكمة، وراقب هذه الشجرة من بعد ومن قرب إعجاباً بعظمتها وجبروتها، لكنه بمحض الصدفة اكتشف السر الدفين لهذه الشجرة العصماء. اكتشف البدائي حقيقة خطيرة، مفادها أنه يستطيع الحصول على جميع أو معظم الثمار اللذيذة لهذه الشجرة من دون عناء أو مشقة أو تحدٍ. ما عليه إلا أن يأتي في الليالي الظلماء من كل شهر ويجلس مع رفاقه تحت جذع وأغصان الشجرة، حاملين معهم أوراق أشجار كبيرة تشابه أوراق شجرة الموز أو قطعاً من القماش البالي ليقوموا باعتراض الثمار والتقاطها قبل ارتطامها بالأرض سالمة وكاملة. واكتشف أنه يستطيع الحصول على هذه الثمار الثمينة بمجرد الجلوس والانتظار في اليوم والساعة المناسبة والمحددة. وكانت دهشته حين فكر ملياً بالموضوع وأيقن أنه يستطيع أن يحصل خلال ساعة واحدة على جهود ومشقة الشجرة التي طالت لأكثر من ستة أشهر من حملها الثمار وحتى دفاعها المستميت عنها. ولم يجد هذا الإنسان البدائي في لغته المحدودة مفردات أفضل وصفاً من القول إن هذه الشجرة «غبية»، ليقول ضمناً إني، على رغم بدائيتي وجهلي، أذكى منها آلاف المرات. هي تسلحت بكل شيء، وأنا تسلحت بصبري بانتظار استغلال لحظة غبائها. واكتشف حكمة مهمة تقول إن الجبروت والغباء هما توأمان لا ينفصلان. تحضرني وقائع هذه القصة وأنا أتمعن ملياً في تطور الصراع الأميركي ـ الإيراني - العربي خلال فترة العقدين والنصف الماضيين. فقد جلس ملالي إيران وآيات الله القرفصاء تحت شجرة الغباء الأميركية ـ العربية انتظاراً الى حين بدأت الثمار تتساقط في أيديهم وأحضانهم من دون عناء أو مشقة. تبدأ القصة الحقيقية للرواية المأسوية عندما قاد الجهل وشعور الاستكبار صدام حسين إلى غزو دولة إيران بحجج بعضها واهٍ مختلق، وبعضها الآخر إلى جانب بعض الوقائع لا يبرر بأي حال من الأحوال شن حرب شاملة واحتلال أراضي الآخرين. وكانت هناك ثماني سنوات من الاقتتال والمواجهات الدامية وحرب طاحنة أتت على الأخضر واليابس وأبادت جيلاً بأكمله من شباب الطرفين. وقد شهد عام 1988 نهاية حرب الخليج الأولى ونهاية الإصرار الإيراني على إسقاط نظام البعث، وربما نهاية حلم إنشاء جمهورية إسلامية شيعية في العراق على غرار الجمهورية الإيرانية، وتبخر في ليلة وضحاها حلم احتلال بغداد وتحرير العتبات الشيعية المقدسة وغيرها من الأحلام التي راودت القيادات الدينية والسياسية في إيران. فمنذ أوخر عام 1981 وحتى أوخر عام 1988، رفضت القيادة الإيرانية وبإصرار قاطع فكرة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على أمل امتلاك القدرة على تحقيق انتصار عسكري على العراق يقود إلى تحقيق الأحلام جميعها أو أغلبها. من الناحية العملية، فقد خسرت إيران الدولة وإيران الثورة الحرب والرهان وربحها العراق والعرب وأمريكا والغرب عموماً، ولو بثمن غالٍ وباهظ. وقام آية الله الخميني في أغسطس 1988 باتخاذ قرار بقبول وقف إطلاق النار غير المشروط، وهو القرار الذي وصفه بكونه يماثل وقع «تجرع قدح السم الزعاف كرهاً». وبعدما شربت قدح السم، قامت القيادة الإيرانية، وهي تئـنّ من جروحها المادية والمعنوية بالزحف والجلوس تحت الشجرة في انتظار ما سيأتي به المستقبل، من دون القيام بأي شيء آخر، ما عدا الجلوس والتحلي بالصبر. ولم يطل انتظارها أكثر من أربعة وعشرين شهراً حين بدأت بوادر الغباء تنضج في عروق الشجرة. جاءت المفاجأة في الثاني من آب (أغسطس) 1990 بقيام العراق بغزو وضم دولة الكويت وتدمير دولة خليجية عربية وقفت بإمكاناتها المادية والسياسية إلى جانب العراق لمنع تحقيق انتصار إيراني في حرب الخليج الأولى. وأعقبت ذلك تباعاً الحرب الدولية لتحرير الكويت في يناير/ فبراير 1991 بنتائج وثمار مذهلة لإيران، من دون عناء أو جهد، تمثلت بتدمير التضامن العربي الذي عمل بشكل فعال على الحد من الطموحات الإيرانية خلال حرب الخليج الأولى، وتدمير العراق عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، وهو الدولة العربية المحورية في موازين القوى الإقليمية والمنافس التاريخي الند لإيران. ولم تستطع إيران تدمير العراق، ولكن الأخير استطاع تدمير نفسه كالشجرة الغبية عندما تقوم بإعطاء الثمار من دون ثمن. وعبر أحداث عامي 1990 و1991، أيقنت القيادة الإيرانية حكمة الجلوس تحت الشجرة. فقد تم تدمير طاقات أول، وربما أهم الأعداء في المنطقة، وخرج العراق من الحسابات الاستراتيجية، وبالتوازي تعاظمت قوة ومكانة إيران الإقليمية. وفي الحادي عشر من سبتمبر 2001، ظهرت وبشكل مفاجئ شجرة غبية جديدة وضخمة في غابة الجهل، حين قام تنظيم القاعدة بالاعتداء على الأراضي الأميركية. وتجسد رد الفعل الأميركي بإنتاج مزيد من الثمار التي تسقط في أحضان الجالسين تحت الشجرة. فقد تمثل رد الفعل الأميركي الفوري بتدمير نظام طالبان في أفغانستان، وهو نظام بطبيعته الأصولية المتطرفة كان يشكل تهديداً وتحدياً كبيراً بالنسبة لحكام طهران ولخط ثورتهم الايديولوجي ولطموحاتهم الإقليمية. وقامت السياسة الأميركية في الوقت نفسه بتقديم مزيد من الثمار المجانية حين قررت تحجيم دور المملكة العربية السعودية وإخضاعها لعقوبات وضغوط سياسية وديبلوماسية هائلة شلت دورها الإقليمي وحدّت من قدرتها على الاضطلاع بدور فرض التوازن أو الرادع للنفوذ الإيراني. وكانت دهشة حكام إيران عندما نهضوا من جلستهم تحت «الشجرة الغبية» ونظروا حولهم فشاهدوا أن عصا موسى السحرية قد فعلت فعلها في ثلاث من أهم دول المنطقة المنافسة أو المعادية. وكانت ساحة الصراع والمنافسة الإقليمية قد خلت تماماً من القادرين على الوقوف في وجه الطموحات الإيرانية. وبعد كل ما جرى، أيقنت القيادة الإيرانية وبقناعة تامة أن «الشجرة الغبية» ستبقى غبية وأن الثمار المجانية ستبقى تدرّ من أغصان الشجرة العصماء من دون عناء أو ثمن ما عدا التحلي بالصبر والأناة. وجاء الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 ليعزز حكمة الانتظار تحت هذه الشجرة الأسطورية، وعزز ثقة إيران بنفسها وثقتها بغباء الآخرين. فعندما كانت القيادة الأميركية مشغولة في التخطيط لاحتلال العراق عسكرياً، كانت القيادة الإيرانية مشغولة بالتوازي في التخطيط لاحتلال العراق سياسياً ومخابراتياً وجني ثمار سوء الحسابات والجهل المريع. وما لم يتعلمه الأميركيون من تجارب قوى الاحتلال الأخرى هو أن هناك فارقاً جوهرياً بين القدرة على الاحتلال العسكري، وهو أيسر جزء من أي عملية، وبين القدرة على فرض السيطرة السياسية والأمنية على الأرض المحتلة، وهو ما يتطلب أكثر بكثير من توظيف سحر التكنولوجيا العسكرية المتقدمة. وفي الوقت الراهن، تحضر إيران في موضع خاص لفرض السيطرة غير المباشرة على العراق بتوظيف وسائل متعددة لا يملكها غيرها من الأطراف الدولية أو الإقليمية. وتقف، لتعد يدها منبسطة لالتقاط أكبر وأفضل ثمرة جادت بها أغصان «الشجرة الغبية» خلال العقدين الماضيين، ونعني بذلك حلم السيطرة على العراق. وخلاصة قصة «الشجرة الغبية» تقول ان إيران، باتفاق أو بضربة حظ، أمست أكبر منتفع من السياسة الأميركية والعربية في الشرق الأوسط. مدير قسم الأمن ودراسات الإرهاب – مركز الخليج للأبحاث، دبي. إيران وقصة «الشجرة الغبية» - محارب النور - 12-22-2005 لاقط الثمار حالة ليس افضل من الشجرة التي ترمي الثمار ,لا نقدر ان نختزل الحياة الى امثلة جاهزة ,هذة حركة مجتمعات وسياسات دول بالغة التعقيد ,جاني الثمار يعاني من بطالة هائلة ,مشكلة ادمان رهيبة وبما تحملة هذة الافة من ضرر كبير على مجتمع وجاني الثمار ييبيع ثمارة في شراء سلاح ,يتكدس في المشاجب ومخازن الاعتدة للسنين طويلة ,يعاني من ازمة اجتماعية خطيرة ,قمع حريات ,قمع مفكرين ليبرالبين . وأما مكاسبهم في العراق وانا اقر بها ,من غباء ان انكر ان ايران لها يد طويلة في العراق بواسطة هذة الاهبل "عبد العزيز الحكيم " فرجل في عالم الترياق غارق ,ولكن الى متى تستيطع ان تكذب على الشيعة العراقيين بالمذهب واخوية المذهب ,والعراقي كما قال معاوية مرة لابنه يزيد " لو طلب منك اهل العراق تغير الوالي كل يوم فغيرة والا رفع عليك الف سيف " هذة هي طبيعة العراقية ,تسكت وتنفجر ,ونحن العراقين بفضل لعبة الديمقراطية المباركة ,لا توجد كتلة واحدة تقدر ان تسيطير على البرلمان او الحكومة ,التحالفات هي الحل ,وبما انها تحالفات اذن هي توافقات سياسية /تنازل من الطرفين للبعض القناعات من اجل استمرار المسيرة التحالف /. محارب النور مرن إيران وقصة «الشجرة الغبية» - على نور الله - 12-22-2005 قال الامام الخمينى قدس الله سره : الحمد لله الذى جعل اعداءنا من الاغبياء . و لكن الاعتماد على غباء العدو لا يكفى و الا لصار المعتمد على غباء عدوه اغبى . ايران عملت لعقود طويلة بذكاء منقطع النظير فى العالم حتى انتصار الثورة الاسلامية على الشاه و الامريكيين تم بذكاء منقطع النظير اذ امر الامام الخمينى الجماهير الثائرة ان لا تصطدم بالجيش و لا تقاتله بل تقدم له الورود حتى ان اطلق عليهم النار و بالفعل نفذت الجماهير اوامر الامام و انقلبت عناصر الجيش ضد اوامر قادته اذ لم يستطع الاستمرار باطلاق النار على الجماهير الزاحفة نحو مواقعه بباقات الورد و الزهور و انقسم الجيش ثم انقلب بقطاعات كاملة الى صف الثورة . يجب استعمال الذكاء و عدم الاكتفاء بالانتظار و الصبر . كل شئ يجب ان يتم فى مكانه الصحيح الانتظار و الصبر فى المواقف التى تستدعى الانتظار يعنى مثلا قتال الامريكيين ضد الصداميين لو تحرك الشيعة و لم ينتظروا لانقلب الامريكيون و الصداميون عليهم و لكان الخاسر الوحيد هم الشيعة . فهذا موقف يستدعى الصبر و التوقف و الانتظار لجنى ثمار الغباء الصدامى الامريكى . قامت الانتخابات العراقية يجب التحرك و كسب الشارع العراقى و اكتساب ثقته و التوقف و الانتظار لخروج المحتل هو الغباء بعينه فى مثل هذا الموقف فسارعت المرجعية تامر الناس بالمشاركة لان كسب الانتخابات و التحرك السريع و عدم الانتظار سيضيع الفرصة على الاحتلال ان يضع حكومة يرتضيها و سيضيع عليه فرصة زرع رجاله . فيضيع نصر الاحتلال هباء بفضل الذكاء الشيعى الاسلامى فى العراق و بالتحديد المرجعية . و اهم من ذلك كله : الدعاء : فمعلوماتى ان الامام الخمينى قبل رحيله قدس الله سره فانه دعا الله ان ينتقم من الذين شاركوا فى الحرب ضد ايران الاسلامية و اتحدوا على ظلمها و ان يجعل الله باسهم بينهم شديد و الحمد لله فقد استجاب الله دعاءه فلم تبق حكومة شاركت و اتحدت ضد الجمهورية الاسلامية الا ذاقت الويل من طرف الذين اتحدت معهم فجعل الله باسهم على بعضهم البعض . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار إيران وقصة «الشجرة الغبية» - محارب النور - 12-22-2005 نعم بداية ثورة كانت بيضاء سلمية لا عنفية ,زهرة امام البندقية ,الى ان ظهر خلخالي ,وانت سمعت يا علي بما كان يفعلة مع العرب في الاهواز او الاحواز ,رجل دموي دفع بالالاف الى عيدان المشانق ,واغرق البلد في حلقة دموية لا اول ولا اخر لها, مشكلة ان كل ثورة تدعي انها بيضاء تكون نهاياتها حمراء حمراء حمراء . بخصوص دعاء الامام الخميني ,سيدي الفاضل هذا هو تحصيل حاصل لكل من ساند شقي العوجة ,صدام عبارة عن قاطع طريق فتوة /بالتعبير المصري / بعد ان فرغ من ايران بالطبع يقلب على اصدقاء الامس ومنهم الكويت والسعودية طمع بالمزيد من الاموال والدعم وهل توجد مهنة اخرى للقاتل والقتلة غير المزيد من القتل والقتل . محارب النور مرن(f) إيران وقصة «الشجرة الغبية» - حسان المعري - 12-22-2005 إبان هوجة مقتدى الصدر ووقوف الشيعة ضده كنت أقول ، لو كنت شيعيا لوقفت ضده وحاربته .. فهذا الأبله كان يستعجل قطاف الثمرة . الآن بدأ الشيعة العرب يستشعرون أكذوبة المذهب وتوظيفه لأغراض شوفينية لكن بعد ما " فات السبت في طيز اليهودي " وسقطت الثمرة وجناها من كان ينتظرها . إيران كانت ولا تزال تتعامل مع الأمر بأولويات وأهداف عليا سامية بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى ، تلك الأهداف التي ما منعتها يوما من التعاون مع إسرائيل عسكريا وسياسيا حتى ، والآن مع أمريكا - الشيطان الأكبر - بواسطة المجلس الأعلى والسيستاني وأتباع فارس في العراق . إيران وقصة «الشجرة الغبية» - محارب النور - 12-22-2005 اقتباس:الآن بدأ الشيعة العرب يستشعرون أكذوبة المذهب حسان أكذوبة وحدة المذهب ,وليس المذهب ,المذهب ليس بأكذوبة ,الفكرة نبيلة ولكن من يتظلل تحتها يكذب ويكذب. احببت التنويه فقط محارب النور (f) إيران وقصة «الشجرة الغبية» - حسان المعري - 12-22-2005 نعم ، بهذه معك حق يا محارب (f) إيران وقصة «الشجرة الغبية» - العلماني - 12-22-2005 اقتباس:و اهم من ذلك كله : :) .... يعني استجاب الله لدعاء الإمام "الخميني" بعد أن مات، ولكنه لم يستجب لصلواته وأدعيته بين 1981 و 1988. بل انه، كما يظهر، كان يستجيب وقتها لصلوات وأدعية "صدام حسين":) ... واسلم لي العلماني إيران وقصة «الشجرة الغبية» - حمدي - 12-22-2005 المسألة -في نظري- ليست غباء يقابله ذكاء بل هي أعقد من ذلك بكثير؛ خصوصا على الصعيد الأميركي، وإذا أردنا أن نفهم ما جرى بالضبط فعلينا أن نحلل المسرح الأميركي بعمق. هناك عدة شرائح لكل منها استراتيجيته وأهدافه، وكل طرف يظن أنه يسخر الآخرين لأهدافه. - بوش والمولودين ثانية الأصولية الإنجيلية وجماعة التدبيريين من منتظري هرمجدون ونزول المخلّص. - تشيني ورامسفيلد وتجار الدماء. - بيرل وفيث ووولفويتز والصهيونية العالمية. = البعض سطحي ولا يرى أبعد من أرنبة أنفه. = والبعض لا يهمه سوى تضخم رصيده في البنوك. = والبعض لا يهمه سوى مصالح إسرائيل. * بعضهم لم يخطر بباله أن إيران ستقطف أي ثمرة، بل كان يظن أن إيران هي الثمرة التالية التي ستسقط في حضنه. * وبعضهم لم يكن يهمه أن تستفيد إيران أو لا تستفيد طالما أن مصالحه الخاصة -أرصدته- محفوظة وستنمو، بل لا مانع لديهم من بعض البزنس مع آيات الله. * والبعض يرى أن استفادة إيران وتضخمها في المنطقة يخدم أغراضه على المدى البعيد. إيران وقصة «الشجرة الغبية» - Truth - 12-23-2005 |