حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هذا الذي يدور في العقلية المريضة للتكفيريين .. و منهم شيخ الغيبوبة ناصر العمر !! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هذا الذي يدور في العقلية المريضة للتكفيريين .. و منهم شيخ الغيبوبة ناصر العمر !! (/showthread.php?tid=21969) |
هذا الذي يدور في العقلية المريضة للتكفيريين .. و منهم شيخ الغيبوبة ناصر العمر !! - زمان - 12-24-2005 بسم الله.. اثناء تجوالي في ساحات الظلام , قرأت هذه المقالة , لأحد شيوخ الغيبوبة ( ما يسموهم شيوخ الصحوة ) . و رأيت هذا الكم الهائل من الكره و الحقد و الإقصائية التي يتم تغليفها بإسم الدين تجاه الشيعة . و اطلاق نية براءة الذمة من هذا الظلامي . اقتباس:بسم والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه الكرام وبعد :ـ هذا الذي يدور في العقلية المريضة للتكفيريين .. و منهم شيخ الغيبوبة ناصر العمر !! - زمان - 12-24-2005 فايز شاهين الأستاذ الدكتور ناصر العمر المشرف العام على موقع المسلم وأستاذ سابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية درس في جامعة الإمام محمد بن سعود وتخرج منها بشهادة الدكتوراه وقام بالتدريس فيها لفترة. تصريحات وخطب وكلمات العمر تشهد له بأنه يملك من الكراهية للشيعة بشكل لا نظير له، بل ما انفك يسميهم بالرافضة، ويفتخر بما كتبه في السابق، ويستمر في إظهار حقده عليهم في كل مكان، سواءً هنا في السعودية أو في العراق أو في إيران. دعوة العمر للفتنة والاحتراب الداخلي في العراق إذا ما رجعنا إلى تصريحات وخطب العمر نرى فيها الكثير من الدعوات للعنف والتطرف، بل قام بوصف أكثرية الشعب العراقي، الشيعة بأنهم رافضة وأنهم عملاء للغرب وأشد عداوة للسنة، حيث قال في خطبة بعنوان "غُلبت الروم" بتاريخ 11 صفر 1424 هـ بأن احتلال بغداد أظهر العديد من الأمور وأن الدروس المستفادة منها أن "ظهر الرافضة على حقيقتهم، فما أن تمكنوا، واطمأنوا إلى تمكن أمريكا، فإذا هم يعيثون في الأرض فساداً .. وإذا هم يبدءون في قتل إخواننا أهل السنة، وهذا ما كان يخشاه إخواننا من قبل الحرب". فالعمر لم يكتفي بنعت أغلبية الشعب العراقي بأنهم رافضة، بل زاد على ذلك بأنهم تعاونوا مع الأمريكان وقاموا بقتل السنة، ومع أن ما قاله هو كذب جملةً وتفصيلاً، خاصةً بعد أن اتضحت الأمور وبانت الحقائق بأن الشيعة الأكثرية هم ضحايا التفجيرات في المساجد والأسواق على يد الإرهابيين الذي يدعمهم ويسعى لنصرتهم بقوله إن المصلحة تقتضي "نصرة إخوانهم في العراق بالمال والدعاء" ويضيف العمر بقوله "ولكن ينقصهم المال والدعاية"، ولهذا فقد أوقف موقعه المتطرف لخدمة هؤلاء الإرهابيين ونشر الفتنة والعنصرية والطائفية. العمر يستمر في إظهار الكراهية للشيعة بعد سقوط بغداد مباشرة ليكمل في خطبته "وهذا يظهر قوة العلاقة بين أمريكا والرافضة، منذ سنوات ونحن نقول هذا الكلام" وأنهم "الرافضة أثبتوا عمالتهم لأمريكا ومساعدتهم لأمريكا قبل دخولها العراق، وليس هذا غريباً عليهم". ويضيف "أما الرافضة فنحن نختلف وإياهم في الأصول لا في الفروع، وإن الفروق المذهبية هي بين الأحناف والشافعية والمالكية والحنابلة". من كراهية العمر للشيعة، فهو دائماً يسميهم بالرافضة، حيث يضيف "أننا لا نلتقي وإيّاهم أبداً في الطريق، فهم أكثر الناس كذباً على مر التاريخ"؛ بل يصف الشيعة بأنهم أكذب من اليهود حيث يقول "وأن اليهود على كذبهم لم يصلوا فيا لكذب كما وصل إليه الرافضة لماذا؟ لأن الكذب عند الرافضة جزء من عقيدتهم أدخلوه باسم التقية، فهم يخدعون الناس، ويكذبون على الناس". العمر نسخة أقذر من النازية طبعاً لا يكتفي العمر بكل ما ذكر، بل "يدعو الرافضة إلى الإسلام الصحيح" وكأن الشيعة ليسوا مسلمين، بل يتفاخر ببيان موقفه من "الرافضة" حيث يقول "وموقفي من الرافضة قد بيَّنته في مذكرة قدمتها لهيئة كبار العلماء قبل قرابة عشر سنوات بعنوان : الرافضة في بلاد التوحيد – كفانا الله شرَّهم –"، فالعمر كتب مذكرة بتاريخ (10 ذو القعدة 1413 هـ) قدّمها لهيئة كبار العلماء بعنوان "واقع الرافضة في بلاد التوحيد" يتحدث فيها عن الشيعة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة ليبين فيها أعدادهم في المدارس والوظائف ورجال الأعمال وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ويختمها بتوصيات أقل ما يقال فيها بأنها سياسة جنوب أفريقيا العنصرية قبل سقوط الفصل العنصري بل أشد من ذلك بكثير. ربما لهذا السبب فقد تم مسح التوصيات من هذه المذكرة المنشورة على شبكة الإنترنت لقذارتها، حيث من الصعب الحصول على التوصيات التي فيها، فهو لم يتراجع عما كتبته يداه فيها بل حاول إخفاء هذه التوصيات وهي تحت عنوان – دعوة لتبرئة الذمة - في المذكرة الأصلية وهذه مقاطع منها: والقوم "يعني الشيعة" يملكون اليوم من الثروات، والقدرات، والأمن، والرفاهية، ما يمكنهم من التخطيط لدولة رافضية، تتصل بالدولة المجوسية "يعني جمهورية إيران الإسلامية" في طهران، والتي لا يفصل بينهم وبينها إلاّ مياه الخليج العربي. فهو هنا يُكفّر 70 مليون مسلم وعلى أساس جاهلي عنصري، فالإيرانيون ليسوا فقط كفرة بل مجوس، أي عبدة النار. من ضمن التوصيات التي ذكرها: 1- تبصير المسؤولين بخطر المبتدعة على الملة والدولة، إذ في استمرار هؤلاء الرافضة خطر على الدولة، لذا لا بد من ردعهم والأخذ على أيدي المواطئين لهم. 2- إزالة شعائر أهل البدع وذلك بإيقاف جميع محاضراتهم ودروسهم وإيقاف جميع حملات الحج والعمرة والزيارة التي يقومون بها، وأن تُهدم الحسينيات ويُمنعوا من إنشاء شيء منها مستقبلا، وأن يُردعوا عن المجاهرة بأذانهم وصلاتهم على الحصي والمسابح، وجمعهم للصلاة بدون عذر، ولا بد من إيقاف جميع معارض الكتب في مناطقهم، ويلزم منعهم من الكتابة في الصحف والمجلات، وأن تُغلق المحكمة الرافضية في القطيف، وأن تُسحب جميع كتبهم الدينية والمواد الدينية الأخرى منهم. 3- إيقاف جميع علماء ودعاة وملالي الرافضة وفرض الإقامة الجبرية عليهم ومنعهم من التدريس أو الحديث إلى الناس، ومنعهم من التأليف والنشر. 4- منعهم من تولي مناصب عليا في الدولة كأستاذية الجامعات وإدارة المدارس ورئاسة الأقسام والدوائر وجميع الوظائف والرتب العسكرية وبقية الوظائف التي لها علاقة بالمجتمع كالأمن والصحة والإعلام ومنعهم من التدريس بجميع المراحل. 5- إيجاد حل سريع لمدّهم وتكاثرهم وزحفهم المخطط على المنطقة الشرقية لما في ذلك من الخطر على معتقدات وأمن هذه البلاد. 6- انتداب علماء وطلبة العلم لتلك المنطقة لنشر الدعوة وقمع البدعة. 7- توفير المنح الدراسية لأهل السنة في إيران والمطالبة بأن يُمنحوا حقوقهم الشرعية كبناء المساجد والمدارس وغيرها، ودعمهم حسياً ومعنوياً. قبل أن يبدأ بالتوصيات العنصرية، تحدث العمر عن التخويف من دولة "رافضية" مع دولة "المجوس" على الجانب الآخر من الخليج، لهذا يؤلب الحكومة على الشيعة بشكل مباشر. إذا ما تمعّنا في التوصيات، فهي حقيقة مطالب بأن تقمع الحكومة الشيعة، وكأن الحكومة في صداقة ووئام مع الشيعة، فالكثير مما أوصى به قد تحقق على يد الحكومة السعودية تحت أوامر واضحة من وزير الدفاع ووزير الداخلية والخارجية وكذلك بقية المسؤولين في الوزارات المدنية، فالمنع من الوظائف العليا والعسكرية والدبلوماسية ورئاسة الأقسام ومنع بناء المساجد والحسينيات ومنع الأذان على الطريقة الشيعية وكذلك إيقاف الشيوخ والمنع من السفر وغيره، كل ذلك يجب أن يجعل العمر فَرِحاً بما حققه، لكنه لم يكفي بذلك ويطالب بالمزيد مثل الحد من تكاثرهم لأنه "مقهور" من احتفالات الزواج الجماعية التي تحصل في مناطق الشيعة ومن تكاثرهم، فهو يريد الحد من تناسل الشيعة. أفكار العمر حقيقةً هي أفكار النازية في عصر هتلر، بل هي أفكار الحكومة السعودية التي تفوقت على النازية. في ذلك الوقت حين نشر المذكرة عام 1413 هـ كان الدعم الحكومي للطائفية في أبشع صوره، ولهذا لا عتب عليه، فهو يسعى كما قال "لتبصير المسؤولين بخطر الرافضة"؛ المسؤولية تقع على الحكومة التي إلى الآن لم تحرّك ساكناً لا في اتجاه تحقيق المساواة وتطبيق حقوق الإنسان، ولا في لجم داعية الأبارتيد "التطهير العنصري" العمر. من أراد الاستزادة لمعرفة واقع الاضطهاد للشيعة، عليه فقط أن يزور المقالة التي كتبها الأستاذ علي فردان بعنوان: "الطائفية ضد الشيعة في السعودية: جريمة حكومية منظمة". لو كان الوضع الحالي يختلف عما سبقه وأبدى العمر أسفه، لقلنا "غفر الله عما سلف"، لكنه يتبجح ويفتخر بطائفيته وعنصريته البغيضة. لقد دخلت على موقعه على شبكة الإنترنت، موقع المسلم وأرسلت له رسالة من داخل الموقع أسأله فيها هل لازال على قناعة وإيمان بتوصياته النازية ضد الشيعة، خاصةً بعدما ذكر تلك المذكرة في خطبته – غُلبت الروم – لكنه لم يرد على الرسالة، ولا أعتقد أنه سيرد عليها. أمّا هيئة كبار العلماء والتي يعتقد البعض بأنها معتدلة والتي كان يرأسها وقتئذ الشيخ عبدالعزيز بن باز فلا تُلام، لأنها أساساً هيئة وهابية طائفية وعنصرية وإلاّ لما صمتت على هذه النشرة ونشرت الكثير من الفتاوى المقيتة والمكفرة للشيعة وتدعو لعدم الأكل من أكلهم ولا الزواج منهم ولا دفن موتاهم في مقابر المسلمين وإبداء الكراهية في وجوههم وقتلهم إن أمكن، وتفتخر بنشرها في مجلدات تباع بأسعار رمزية شبه مجانية في المكتبات. دعم الإرهاب والإرهابيين إذا ما أكملنا القراءة في أفكار العمر، نراها مليئة بالحقد والكراهية على الشيعة، بل يتعدّى ذلك إلى الدعوة للعنف ولإثارة النعرات الطائفية في العراق وإثارة الفتن. مع أن العمر ينفي أن يكون قد دعا "للجهاد" في العراق، لكن لا يمكن أن يُثبت ذلك، فالمنشور الذي تم طبعه وتوزيعه قبل أكثر من عام بعنوان: بيان حول المخططات الأمريكية في العدوان على العراق ودول المنطقة، كان اسم العمر في أعلى قائمة الموقعين، واحتوى البيان على دعوة واضحة وصريحة لقتال الأمريكان وأعوانهم، واحتوى البيان على عدة مقاطع من فتاوى الشيخ سفر الحوالي وعبدالرحمن البراك وصالح الفوزان تصب كلها في أن نصرة "الكفّار" ولو بالكلام هي كفرٌ بواح وأن من تولاّهم هو كافرٌ ومرتد وأن الحرب على أفغانستان هي حرب صليبية على الإسلام وأن عدم نصرة الدول العربية لنظام طالبان هو مصيبة عظيمة. هذا البيان به نقاط كثيرة، كلها تصب في أن الحرب الأمريكية هي حرب صليبية وأن معاداة الكفار للمسلمين سنّة ماضية في الشرع الإسلامي، وأن أمريكا العدو الأكبر للإسلام والمسلمين (تُذكّرني هذه الكلمات بالشعارات التي حملها الإيرانيون بعد انتصار الثورة الإسلامية هناك، في الوقت الذي لم نسمع عن هذه الشعارات في البلدان العربية، والسعودية بالذات). طبعاً لا يستقم حال البيان دون الطعن في الشيعة، فالنقطة الرابعة تقول بوجوب نصرة الشعب المسلم في العراق "مع البراءة من الطوائف الضالة"، وطالب المسلمين "بأن يقفوا مع إخوانهم أهل السنة في العراق وأن يناصروهم في رد العدوان الصليبي". البيان واضح، فالمقصود بالطوائف الضالة هم الذين يمثّلون أكثرية الشعب العراقي، الشيعة، فهذا البيان طائفي نتن، يريد أن يبث الفرقة الطائفية في العراق، ويتحدث عن العرب السنة فقط، لأن الأكراد ليسوا من ضمن الذين يجب مساعدتهم، إلاّ إذا عنينا جماعة جيش أنصار السنّة الإرهابية. لربما يطول شرح هذا البيان فهو يحتوي على أربع عشرة نقطة، كلها تفوح بالكراهية والدعوة للعنف والتطرف والطائفية. بلغ عدد الموقعين على البيان 55 شيخاً وداعية وأستاذاً جامعيا، لكن ما لفت انتباهي هو وجود أحد المشايخ الثلاثة الذين اعتقلتهم الحكومة ولا زالوا في السجن لدعوتهم للإرهاب في السعودية ودعوتهم لمساعدة الإرهابيين وعدم التبليغ عنهم، وهو الشيخ ناصر الفهد، وكذلك وجود الشيخ سفر الحوالي الذي ثبت ضلوعه في تمويل الإرهابيين في العراق، وكذلك الشيخ عبدالرحمن البراك، الذي أفتى في أكثر من مرة بوجوب أن يقوم أهل السنة "بالجهاد" ضد الشيعة ليكفّوا عن إظهار شركهم حيث يرفض أن يقال بأن الشيعة فئة من المسلمين. التحالف مع صدّام ضد إيران وتبرير احتلال الكويت لم يكتف بالطعن وتخوين الشيعة في السعودية، بل زاد العمر على ذلك بالطعن في شيعة إيران بتسميتهم "المجوس" مع أنهم مسلمون موحدون، وهذا هو نفس الفكر الذي كان يحمله صدّام إبان حربه الظالمة، حيث كان يتحدث بأن الحرب هي بين العرب والمجوس، ولا يختلف فكر العمر عن فكر صدّام، بل يتعداه في الحقد ويدعم صدّام في أفكاره العنصرية. فالعمر وإن انتقد حزب البعث العراقي أيام صدّام في محاضرة بعنوان "ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب" بتاريخ 2 رجب 1423 هـ لكنه لا يخفي سروره بالحرب على إيران حيث قال "ولا شك أن لجم دولة الرافضة وضرب قوتها، مما حال دون تحقيق أهدافها في المنطقة و تصدير ثورتها، ومنعها من نشر التشيع في العالم الإسلامي –كما تريد- وفرض الفكر الرافضي على بلاد المسلمين، وكان العراق في مقدمة أهدافها فبيتها ليلاً قبل أن تدهمه فجراً". ويضيف العمر بأن تحرير الكويت أضرّ بالكويت والعراق وإن أدان الغزو العراقي، فقال في نفس الخطبة "ثم جاءت حرب الخليج الثانية التي تداعت فيها الأمم على العراق بحجة إخراجه من الكويت وإقامة العدل وإعادة الحق إلى نصابه، فكانت تلك الكارثة التي لم يسلم من شرها لا الظالم ولا المظلوم وذلك بقيادة أمريكا" وكأنه يلتمس العذر لصدام في احتلاله للكويت. بل لم يذكر ضحايا صدّام من الشيعة في تلك الفترة خلال انتفاضته حيث قتل صدّام ما يقارب من مليون ونصف إنسان، ولم يقف مع الشعب العراقي في محنته أيام حكم نظام صدّام، والسبب واضح هو أن الضحايا هم من الشيعة. إن التناقضات في بيانات العمر وكذلك في فتاواه وفي خُطَبِه، لأكبر دليل على أن العمر متورط في الكثير من الأعمال الإرهابية عن طريق موقعه الذي ينشر فيه الأخبار والمقالات المتطرفة والداعية للعنف، وللتوضيح فإن المحاضرة أعلاه –ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب" قال فيها "يجب الوقوف مع إخواننا في العراق، بالمال والنفس، كل حسب استطاعته وطاقته"، فهو يدعو للوقوف مع "أخوته في العراق" بالمال والنفس، وهذا يختلف عن تصريحاته الأخيرة التي يكذب فيها بقوله بأنه لا يدعو إلى "الجهاد بالنفس" في العراق. نقطة أخيرة وددت بيانها هي أن من حق العمر أن يتهرّب من فتاواه السابقة والتي لم ينفها على اعتقاد أننا لن نتذكّر ما فيها من دعوات للقتال والفتنة والعنف، فيقول في خطبته -غُلبت الروم- "لن يقف أمام اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر إلا المجاهدون الصادقون" وبدون شك فإن قصده بملل الكفر هم الشيعة، خاصةً وأن الخطبة كانت عن العراق وأن المجاهدين الصادقين هم من أتباع "السلف" من أمثال الزرقاوي والإرهابيين في العراق الذين نحروا الأبرياء كما تُنحر الشاة، وهذه دعوة للإرهاب والطائفية واضحة، فهل يا ترى تغيّر فكر العمر أم أصبح أكثر نفاقاً؟. fayez_shaheen@yahoo.com المصادر: 1 – مذكرة "واقع الرافضة في بلاد التوحيد" بتاريخ 10 ذو القعدة 1413 هـ 2 – بيان حول المخططات الأمريكية في العدوان على العراق ودول المنطقة 3 – خطبة "ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب" بتاريخ 2 رجب 1423 هـ 4 - خطبة "غُلبت الروم" بتاريخ 11 صفر 1424 هـ 5 – بيان علماء السعودية لا يدعو للذهاب للعراق لناصر العمر بتاريخ 17 شوال 1425 هـ |