حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الأم (/showthread.php?tid=21980) |
الأم - Albert Camus - 12-21-2005 [center] [/center] هاهوذا يغلق نور الأباجورة، ويفتح نافذته ويخرج رأسه في الظلمات، ليشعل سيجارة أخرى، ويرمي بنظره ، ملقيا بكل ثقله البصريّ على نافذة الجيران - العُشر مفتوحة - حتى يلقي نظرة أخرى عليها، على أمّه المعلّقة على جدار غرفتهم، وتحمل طفلها بيديها، لا غرو إذن أنّه لم يعد بحاجة إلى نور غرفته، فقد كان يصبو بنظره إلى أمّ النّور ذاتها. * ولكن هل أدرك الفتى بعد أنّه هو النّور؟ لم يكن هذا قد حدث بعد في تلك الأزمنة، فقد كان غارقا في بقايا ألوان، بالكاد يراها من خلال ذاك المستطيل الشّاحب من ضوء النّيون، والذي سمح له الجيران - دون قصد منهم - أن يختلس النّظر من خلاله إلى الأمّ العذراء، ومنذ أن رآها كاملةًُ ذات يوم أخطأ فيه الجيران الأرثوذكس وفتحوا نافذتهم على مصراعيها حين كانوا ينظّفون البيت ذات صباح ، فرأى الصّورة كاملة، ففتن وصار " أسير النّافذة " ، و " القانع بزقاق النّيون " ، فكان ذلك هو المنفذ الوحيد له ليرى الأمّ العذراء. * ولكن من تراه ولده إن كانت هي عذراء؟ لم تكن هذه الإجابة تهمّه بعد، فقد كان يستلذ بردائها الأزرق، حين كان يلتقط طرف خيطه وينتزعه بعينيه انتزاعاَ من بين فكّي " زقاق النّيون " الذي تجود به نافذة الأرثوذكس الخشبيّة، ثم يكمل نسج الرداء ومرتديته في مخيّلته، تلك المخيّلة التي يستمدها من بقايا ذكريات الصّورة الكاملة التي رآها صدفةً عندما نظّف الأرثوذكس منزلهم. * ولكن لم لا ينظّف الأرثوذكس منزلهم إلاّ مصادفة؟ لم يكن ينتظر إجابة لأنّه سرعان ما يتتبّع دخان السيجارة ببصره إلى الأعلى، حيث صعدت صاحبة الصّورة الأصليّة، مبتعدة عن هذه الأرض القذرة والمساكن الموبوءة التي لا ينظّفها أصحابها، ولحقت بابنها هناك، حيث استراحت وبسطت رداءها على السّماء كلّها، فصارت كلون الخيط الذي اعتادت عيناه - بعد طول مران - أن تسرقه من صورة " زقاق النّيون ". * ولكن من يكون هو، إن كانت هي قد لحقت بابنها في الأعلى؟ لم يكن يعرف، ولكنّه دائما ما كان ينتظر أن يلحق بها يوماً، حتّى لا يعود مضطّرا إلى العيش على سرقة الخيوط الزرقاء خفية من نافذة الجيران الأرثوذكس وإعادة غزلها في مخيّلته، ولماذا يحتاج لهذا طالما أنّه سيلحق بها ويجلس في جوارها إلى الأبد، حيث افترشت رداءها الأزرق على السّماء عندما لحقت بابنها ، وسكنت منتظرة مجيء ابنها " الثّاني " ، ولهذا كان يشعر بالإرتياح بعض الشيء. * ولكن كيف سيحتملهما الرداء معاً بعد أن قام هو بنسل خيوطه يوماً بعد يوم حتّى جعله مهترئاً؟ هنا بدأ يدرك أنّها أصبحت بلا رداء، وأنّ الألوان تخلّت عنها، وأنّها لم تعد تقوى على انتظاره في الأعلى ، لأنّ الوحدة أكلتها ولأنّ ابنها ليس هناك، فنظر تحت قدميه وارتد ! ولكنّ ردته لم تكن قاسية جاحدة، ذلك أنّه بكى، عندما رأى أمّه ترتد معه. من أعلى السماء ارتدّت وقبعت تحت قدميه خاضعة، وعرف وقتها : أنّ الجنّة ليست تحت أقدام الأمهات ، بل أنّ "الأمّ " هي الجنّة التي تحت قدميه. وأنّها كانت تحمله على وجهها طوال الوقت ، وأنّه كان يدوس بحذائه على صفحة خدها عمرا كاملاً ، وأنّها هي التي تنتهك عذريّتها وتحبل وتلد ألف مرة كل لحظة حتّى تطعمه وتسقيه وتوفّر له الدواء والتبغ. وأنّها هي التي تنتظره حتّى يعود إلى حضنها لتغلق عليه رداءها التّرابي وتوفر له سكينته الأبديّة، لتلتهمه لا لتفنيه بل لتعيد ولادته خلقاً آخر، فتسقيه وتطعمه وتشفيه حتى تعيده إلى رحمها أيضاً. * ولكن بعد أن أدرك هذا ، كيف استطاع ألاّ يضع خده عليها ويقبّلها؟ لم يستطع، فقد سجد لها عليها، حينما رأى أنّ الآلهة كلّها كانت تستولدها الرّسل ، وتقف أمامها عاجزة لا تقتدر أن تستمد السلطان، إلاّ أن تنعم هي عليهم من رحمها بالعبيد، لتعود فتحررهم من عقوق الآلهة ، فتضمّ أبناءها إلى بطنها بقلبها النّدي. قلب الأمّ. Albert Camus الأم - EBLA - 12-22-2005 Albert مدهـــــــــــــــش، رائـــــــــــــع ... :97: الأم - Deena - 12-22-2005 إلى الإدارة الكريمة: أجل...... هذا رد تعاضدي لكن هل يمكن أن لانعبر عن إعجابنا بهذا النص المدوخ ألبرت رهيب الأم - محارب النور - 12-22-2005 اشجع الناس / أمراة تحمل وتلد / _ علي بن ابي طالب كامي (f) محارب النور الأم - Waleed - 12-22-2005 كامي تحياتي الأم - Albert Camus - 12-22-2005 مساء الفل الزميل EBLA مدهشة وردتك ، رائعة كيف أنّها مقتطفة من هذه الأم لا غيرها إليك واحدة أخرى منها (f) وأخرى منّي (f) الزميلة دينا : إلى الإدارة الكريمة : إنّ دينا أكرم (f) الزميل محارب النّور : نحن نعيش على الأم التي ولدت كل الأمّهات. ومنهنّ أمّهات الآلهة أيضا واستطاعت أن تواجه عقوق أبناءها ، وتهب مع ذلك المزيد لا عجب إذن أنّها أشجع الكواكب (f) وليد وتحياتي لك أراكم بعد حين الأم - ابن سوريا - 12-23-2005 (f) :rose: رحمك الإنسان يا أمي. رحمتك الإنسانية. (f)(f) الأم - -ليلى- - 03-19-2006 Albert Camus:97: تحياتى لك موضوع قيم و رغم اختلافنا فى وجهات نظرنا لكن تظل الأم أم لها قيمة لا يستهان بها دائما تدمع عينى عند الحديث عن الأم اهديك قصة أم لا اجد اى وصف لها يفيها حقها لكن قصة مؤثرة جدااااااااااا هى باللغة الإنجليزيه لكن سهلة الفهم [CENTER] [Very touching story Mom only had one eye. I hated her... She was such an embarrassment. She cooked for students & teachers to support the family. There was this one day during elementary school where my mom came to say hello to me. I was so embarrassed. How could she do this to me? I ignored her, threw her a hateful look and ran out. The next day at school one of my classmates said, "EEEE, your mom only as one eye!" I wanted to bury myself. I also wanted my mom to just disappear. So I confronted her that day and said, "If you're only gonna make me a laughing stock, why don't you just die?!!!" My mom did not respond... didn't even stop to think for a second about what I had said, because I was full of anger. I was oblivious to her feelings. I wanted out of that house, and have nothing to do with her. So I studied real hard, got a chance to go to Singapore to study. Then, I got married. I bought a house of my own. I had kids of my own. I was happy with my life, my kids and the comforts. Then one day, my mother came to visit me. She hadn't seen me in years and she didn't even meet her grandchildren. When she stood by the door, my children laughed at her, and I yelled at her for coming over uninvited. I screamed at her, "How dare you come to my house and scare my children! "GET OUT OF HERE! NOW!!!" And to this, my mother quietly answered, "Oh, I'm so sorry. I may have gotten the wrong address," and she disappeared out of sight. One day, a letter regarding a school reunion came to my house in Singapore. So I lied to my wife that I was going on a business trip. After the reunion, I went to the old shack just out of curiosity. My neighbors said that she died. I did not shed a single tear. They handed me a letter that she had wanted me to have. Beauty "My dearest son, I think of you all the time. I'm sorry that I came to Singapore and scared your children. I was so glad when I heard you were coming for the reunion. But I may not be able to even get out of bed to see you. I'm sorry that I was a constant embarrassment to you when you were growing up. You see......... when you were very little, you got into an accident, and lost your eye. As a mother, I couldn't stand watching you having to grow up with one eye. So I gave you mine. I was so proud of my son that was seeing a whole new world for me, in my place, with that eye. With my love to you, Your mother. To love someone is madness & to be loved by someone is a gift.... Loving someone who loves you is a duty.... But being loved by someone whom you love is LIFE..... Always LOVE your MOTHER.... [CENTER] [/CENTER] الأم - يجعله عامر - 08-08-2008 لـ Albert (f) الكاتب وللجميع .. ولكمبيوترجي الباحث عن هدية للأم (f) |