حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لو قلت إني ملحدة! .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لو قلت إني ملحدة! .. (/showthread.php?tid=22011) الصفحات:
1
2
|
لو قلت إني ملحدة! .. - الليبرالي - 12-20-2005 (f) كلمات بسيطة تنادي بأبسط الحقوق أن أقول ما أشاء دون خوف أو وجل إذاً فأنا أردد وراء زميلتي بأن لنا صوت واحد وحق واحد واقرؤوا معي شعر الحرية لو قلت إني ملحدة! د. إلهام مانع لو قلت إن الله واحد، واكتفيت بهذه العبارة. هل يكون إيماني ناقصاً؟ لو قلت "أشهد أن لا إله إلا الله"، وأكملت، "وحده لا شريك له"، وصمتُ عن النبي الكريم، هل أكون غير مسلمة؟ ولو قلت إن الأنبياء جميعهم يهدفون إلى نشر الرسالة ذاتها، الإيمان بالله عز وجل، وخلق مجتمع إنساني التكافل أساسه، وأن الفروق التي لا نكل جاهدين عن وضعها في طريق كل دين وأخر لا يستفيد منها سوى الشيوخ والكهنة وتجار الدين والساعين إلى تسييسه، هل أكون قد شردت من حظيرة الإيمان؟ ولو قلت إن الوحدانية في رأيي هي الأساس، هي الجوهر، في تعاملي مع الإيمان، هل ستكفرونني؟ الله واحد. وحدانيته هي التي تجعلني أتعامل مع الكون ككل واحد، أحترمه، وأتعامل مع البشرية بغض النظر عن تنوع ألوانها وأجناسها ومشاربها على أنها جزء من الكل، فيها من نور الله ما يكفي لجعلها مقدسة. والله نور، لكن أي نور؟ نوره بالنسبة لي يعني شعاع يتجلي في معاني وقيم الحق والعدل والخير والمساواة، قيم يجب علينا أن نصنفها ونحدد مضامينها حتى لا يأتي من يقول لي بعد ذلك إن تلك القيم حكر على فئة دون أخرى من البشر، على جنس دون غيره من الأجناس، وعلى الرجل في بعض المراتب دون المرأة. لو قلت كل هذا كيف ستردون علي؟ بعضكم سيبتسم لهذا الحديث، ويوافقني قلباً عليه، وغيركم سيمتعض كثيراً ويضعني في خانة "ماسونية" "لا تؤتمن"، وقلة ستقرر أن هذا الحديث "كفر صريح"، "تجب معاقبته". ورغم تعدد تلك المواقف أقف أمامكم في خانة "آمنة"، لأني أصر في كل سطوري وأحاديثي السابقة على أني إنسانة "مؤمنة". وأنا لا أتاجر أخوتي بقناعاتي. لكن ماذا لو قلت إني "ملحدة"؟ ماذا لو قلت "أنا لا أؤمن بالله، هو ربكم ليس ربي"، "ولا أؤمن بالأنبياء، هم رسلكم لا رسلي"، "ولا الملائكة، أطياف من خيال لا تقنعني"، "ولا الكتب السماوية، أنزلت لكم لا لي".. ماذا لو قلت ذلك؟ وزدتُ بأن شددت إن "الأديان السماوية لا تزيد عن رسائل بشرية، واضعوها بشر، وأن الكون ليس من صنع الخالق، بل هو نتاج صدفة، صدفة أخرجت كل هذا التنوع إلى الوجود"، وأني لذلك "لا أريد أن تثقلوا على مسامعي بكل هذا الحديث عن الأديان، وعن الإيمان، وعن الشرائع، وعن الصلاة والصيام ... لا أريد ذلك. بل أريد أن تتركوني وحالي، وأن أعيش كما أريد، وكما أؤمن بعدم إيماني". "كفوا عن هذا الحديث، واتركوني وشأني". ماذا لو قلت ذلك؟ ماذا لو قلت "أنا ملحدة، وسعيدة بإلحادي". كيف ستتصرفون؟ عندما أقول ذلك، أكون قد دخلت ضمن فئة من البشر، موجودة، وتعاني كثيراً في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. تعاني لأن وجودها أساساً مرفوض، مشكوك فيه، و لا يُتسامح مع وجوده. لا نقبل بها، نرفضها، نكرهها، ونسعى جادين إلى محوها محواً من الوجود، وبالقانون نفعل ذلك. " كيف تقولين إنك ملحدة والإلحاد مرفوض". "كيف لا تؤمنين، والإيمان إلزام حتمي". "شئتِ أم أبيتِ عليك أن تؤمني، حتى ولو كان إيمانك لفظياً، لا يزيد عن كلمات تلوكيها بلسانك إرضاء للمجتمع". "شئت أم أبيتِ عليك أن تمارسي عهراً إنسانياً، يدفعك إلى قول ما لا تؤمنين به، وممارسة ما لا تريدين، والموافقة على ما تكرهين". "شئت أم أبيت، عليك أن تلغي وجودك، أرائك، وفكرك. عليك أن تكوني كما نكون". لو قلت أنا ذلك، ورددتم أنتم كما تصورت، فقد تعديتم على حقي. نعم، هو حقي. من حقي أن أكون ملحدة، تماماً كما أن من حقي أن أكون مؤمنة. من حقي أن أكون كما أشاء، لا ما تشاءون. من حقي أن أكون. أن أكون. إنسانة. فرداً. يفكر. بعقله. وحده. دون وصاية. دون خوف. دون عقاب ينتظره لو فتح فمه بكلمة يؤمن بها، حتى لو كانت هي والإيمان على خصام. من حقي أعزائي أن أكون ملحدة. من حقي. فعدم الإيمان ليس جريمة، يعاقب عليها القانون. تمعنوا معي لوهلة. يوم تقررون أن فكرة ما لا تروق لكم، يقرر القانون أن من حقه أن يعاقبكم، بالقتل! يوم تقررون لأنفسكم، وحدكم، تصبحون خارجين على القانون؟ بالله عليكم، أي قانون هذا؟ لذلك، أعود لأقول لكم "لو قلت إني ملحدة، أو قلت إني مؤمنة، فهذا شأني"، " أقبلوا به، أو أرفضوه، لكن لا تعاقبوني عليه". كل الاحترام للجميع . نادين لو قلت إني ملحدة! د. إلهام مانع لو قلت إن الله واحد، واكتفيت بهذه العبارة. هل يكون إيماني ناقصاً؟ لو قلت "أشهد أن لا إله إلا الله"، وأكملت، "وحده لا شريك له"، وصمتُ عن النبي الكريم، هل أكون غير مسلمة؟ ولو قلت إن الأنبياء جميعهم يهدفون إلى نشر الرسالة ذاتها، الإيمان بالله عز وجل، وخلق مجتمع إنساني التكافل أساسه، وأن الفروق التي لا نكل جاهدين عن وضعها في طريق كل دين وأخر لا يستفيد منها سوى الشيوخ والكهنة وتجار الدين والساعين إلى تسييسه، هل أكون قد شردت من حظيرة الإيمان؟ ولو قلت إن الوحدانية في رأيي هي الأساس، هي الجوهر، في تعاملي مع الإيمان، هل ستكفرونني؟ الله واحد. وحدانيته هي التي تجعلني أتعامل مع الكون ككل واحد، أحترمه، وأتعامل مع البشرية بغض النظر عن تنوع ألوانها وأجناسها ومشاربها على أنها جزء من الكل، فيها من نور الله ما يكفي لجعلها مقدسة. والله نور، لكن أي نور؟ نوره بالنسبة لي يعني شعاع يتجلي في معاني وقيم الحق والعدل والخير والمساواة، قيم يجب علينا أن نصنفها ونحدد مضامينها حتى لا يأتي من يقول لي بعد ذلك إن تلك القيم حكر على فئة دون أخرى من البشر، على جنس دون غيره من الأجناس، وعلى الرجل في بعض المراتب دون المرأة. لو قلت كل هذا كيف ستردون علي؟ بعضكم سيبتسم لهذا الحديث، ويوافقني قلباً عليه، وغيركم سيمتعض كثيراً ويضعني في خانة "ماسونية" "لا تؤتمن"، وقلة ستقرر أن هذا الحديث "كفر صريح"، "تجب معاقبته". ورغم تعدد تلك المواقف أقف أمامكم في خانة "آمنة"، لأني أصر في كل سطوري وأحاديثي السابقة على أني إنسانة "مؤمنة". وأنا لا أتاجر أخوتي بقناعاتي. لكن ماذا لو قلت إني "ملحدة"؟ ماذا لو قلت "أنا لا أؤمن بالله، هو ربكم ليس ربي"، "ولا أؤمن بالأنبياء، هم رسلكم لا رسلي"، "ولا الملائكة، أطياف من خيال لا تقنعني"، "ولا الكتب السماوية، أنزلت لكم لا لي".. ماذا لو قلت ذلك؟ وزدتُ بأن شددت إن "الأديان السماوية لا تزيد عن رسائل بشرية، واضعوها بشر، وأن الكون ليس من صنع الخالق، بل هو نتاج صدفة، صدفة أخرجت كل هذا التنوع إلى الوجود"، وأني لذلك "لا أريد أن تثقلوا على مسامعي بكل هذا الحديث عن الأديان، وعن الإيمان، وعن الشرائع، وعن الصلاة والصيام ... لا أريد ذلك. بل أريد أن تتركوني وحالي، وأن أعيش كما أريد، وكما أؤمن بعدم إيماني". "كفوا عن هذا الحديث، واتركوني وشأني". ماذا لو قلت ذلك؟ ماذا لو قلت "أنا ملحدة، وسعيدة بإلحادي". كيف ستتصرفون؟ عندما أقول ذلك، أكون قد دخلت ضمن فئة من البشر، موجودة، وتعاني كثيراً في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. تعاني لأن وجودها أساساً مرفوض، مشكوك فيه، و لا يُتسامح مع وجوده. لا نقبل بها، نرفضها، نكرهها، ونسعى جادين إلى محوها محواً من الوجود، وبالقانون نفعل ذلك. " كيف تقولين إنك ملحدة والإلحاد مرفوض". "كيف لا تؤمنين، والإيمان إلزام حتمي". "شئتِ أم أبيتِ عليك أن تؤمني، حتى ولو كان إيمانك لفظياً، لا يزيد عن كلمات تلوكيها بلسانك إرضاء للمجتمع". "شئت أم أبيتِ عليك أن تمارسي عهراً إنسانياً، يدفعك إلى قول ما لا تؤمنين به، وممارسة ما لا تريدين، والموافقة على ما تكرهين". "شئت أم أبيت، عليك أن تلغي وجودك، أرائك، وفكرك. عليك أن تكوني كما نكون". لو قلت أنا ذلك، ورددتم أنتم كما تصورت، فقد تعديتم على حقي. نعم، هو حقي. من حقي أن أكون ملحدة، تماماً كما أن من حقي أن أكون مؤمنة. من حقي أن أكون كما أشاء، لا ما تشاءون. من حقي أن أكون. أن أكون. إنسانة. فرداً. يفكر. بعقله. وحده. دون وصاية. دون خوف. دون عقاب ينتظره لو فتح فمه بكلمة يؤمن بها، حتى لو كانت هي والإيمان على خصام. من حقي أعزائي أن أكون ملحدة. من حقي. فعدم الإيمان ليس جريمة، يعاقب عليها القانون. تمعنوا معي لوهلة. يوم تقررون أن فكرة ما لا تروق لكم، يقرر القانون أن من حقه أن يعاقبكم، بالقتل! يوم تقررون لأنفسكم، وحدكم، تصبحون خارجين على القانون؟ بالله عليكم، أي قانون هذا؟ لذلك، أعود لأقول لكم "لو قلت إني ملحدة، أو قلت إني مؤمنة، فهذا شأني"، " أقبلوا به، أو أرفضوه، لكن لا تعاقبوني عليه". كل الاحترام للجميع . نادين (f) لو قلت إني ملحدة! .. - إسماعيل أحمد - 12-20-2005 يوم كان لهم دولة تحامي عنهم... يوم كان حزبهم الأوحد ونضالهم الثوري وشعاراتهم الحمراء والتي تحولت بقدرة قادر شطر البيت الأبيض! يوم ذهب عشرون مليونا من مسلمي الجمهوريات القرغيزية وغيرها قربانا من أجل ثورة لينين واستالين.. يوم هدمت المساجد وأصبح الاحتفاظ بمصحف يكلف الإنسان حريته وربما رقبته!! يوم أن كان الدين أفيون الشعوب، ومحاربة المتدينين هي محاربة للرجعية... يوم أن اتهم كل صاحب قيمة وهوية بأنه ظلامي يجب تطهير البلاد منه!! وانطلقت قوافل التطهير الثوري تعيث في دماء الأبرياء سفكا، وفي حقوق الآمنين انتهاكا، وفي إنسانيتهم عبثا واستغلالا وعهرا!! آلآن أيها الملاحدة؟!! بعد أن أفلت شمسكم، وغاب نجمكم، وأصبحت عاقبة أمركم في تباب! آلآن وقد عصيت؟!! غير أننا نذكركم بأن الانتقام ليس من طبع الشعوب التي ذاقت الأمرين من ويلاتكم... ثقوا بأن لكم الحرية في أن تلحدوا، كما لغيركم الحرية في أن يؤمن، وأنه لا إكراه في الدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر... غير أنه لا عتب إن لفظتكم الشعوب، وهي الأدرى بكم بعد أن خبرتكم بعجركم وبجركم... ولاعتب إن قيل لكم أنتم آخر من يتكلم عن الحرية... إلا أن يقال عن سيبريا وحائط برلين وألوان الدماء التي لازلتم تفاخرون بسكبها هنا وهناك ملونين بها راياتكم، فإن تكن هذه هي مظاهر الحرية التي تزاودون بها على غيركم، فدونكم أقرب المصحات العقلية تتعالجون بها مما ألم بكم بعد أن سحب غطاء الدب الروسي عنكم، وانكشفت عنكم المغريات والأطماع، وتسرب أكثركم من اليسار إلى اليمين ليتحول إلى ليبرالي جديد، يحدثنا عن التعددية والديمقراطية والانفتاح! يا عليم يا فتاح:lol: آل لو كنت ملحدة آل!:flam: تحياتي لليبرالي ونادين(f) واسلموا لود واحترام لو قلت إني ملحدة! .. - قناص واشنطن - 12-20-2005 اقتباس:يوم كان لهم دولة تحامي عنهم...الزميل العزيز إسماعيل احمد سيدي ان العلم نتاج انساني عالمي ومن حق المجتمعات ان تحارب كل ما يمكن ان يعترض طريق العلم عبر الخزعبلات هذا من جانب من جانب اخر ان ما فعله الاتحاد السفويتي سابقا لا يمكن ان يعاقب عليه الافراد ان جدل الملحد مع المؤمن انما محاولة لدفاع عن النفس الدين هدر دم الملحدين مسبقا ان محاولة المؤمن فرض الوصاية على تفكير الاشخاص عداء واضح للانسانية محبتي وسلامي (f) لو قلت إني ملحدة! .. - الليبرالي - 12-23-2005 (f) العزيز إسماعيل بعد زمان لم نلتق لكن تشاء الظروف أن نترصد لبعضنا ونتبادل الآراء التي لم تلتق يوماً لكن النقاش يفرض احترام الخلاف مهما كان مؤلماً واليوم أدعوك بأن تتحملني وتتحمل صراحتي لأنها في الجوهر لا تحمل العداء إنما شرح للبين الذي يفصل بين مدرستين في التفكير يمثل كلا منا قطباً له .. تقول ليت الملاحدة كانوا يقولون هذا قبل أن يأفل سلطانهم!! يوم كان لهم دولة تحامي عنهم... يوم كان حزبهم الأوحد ونضالهم الثوري وشعاراتهم الحمراء والتي تحولت بقدرة قادر شطر البيت الأبيض! ================================================= أول خطاً تقع فيه هو الخلط بين الماركسية والإلحاد، والإلحاد ككلمة والتي يرددها الإسلاميون هي إنكار وجود الله . بينما الماركسية هي نظرية وفلسفة حياة تعتمد على التعاضد والتكافل الاجتماعي وغياب الطبقات وتوزيع وسائل الإنتاج على المجتمع . الإلحاد ليس إنكار فقط لوجود الخالق وإنما نظرية علمية بأن الحياة التي نعيشها تشكلت لسبب آخر، وأن كل ما تفعله ويفعله المؤمنون من صلاة وذكر هي مضيعة للوقت . لذلك يضيع المؤمنون أمثالك صديقي أغلب وقتهم في الصلاة والوضوء، والحوارات التي لا تغني ولا تقي من جوع تنقصهم الجدية في العمل ولا يمكن لهم أن يكونوا منتجين، لذلك لا أنتظر وسواي الكثيرون من دول تطبق الشريعة وتفرض الصلاة في أوقاتها أن تصبح من مصافي الدول المتقدمة اقتصاديا والعالم الفسيح الذي أمامك هو أكبر مثال على ما أقول . وعودة إلى الخلط الذي يقوم به الإسلاميون بين الإلحاد والماركسية فهو قائم على معايير سطحية وخلط جهور بين معايير الحرية الشخصية وحكم شمولي بروليتاري . صديقتي إلهام كانت تنادي بحرية شخصية في الاعتقاد وتهاجم شعور الخوف الذي يفرضه التيار الذي تمثله صديقي . وما هجوم الإسلاميين على أغلب المفكرين العرب وقتلهم والتنكيل بأخلاقياتهم إلا مثال بما قمت به أنت من تعليق من محاولة الهجوم القاسي الغير مبرر لتخلط المفاهيم مع بعضها، و لتبرر لذاتك ولبعض القراء بأنك تقوم بالشيء الصحيح، ودعني أعمم قليلاً أيها الصديق لأقول أن تيار الأخوان المسلمين كله قائم على خواء وفقر فكريين، وإنه يجافي المنطق ويقوم على اتكالية على النص القديم ولم أسمع بنظريات اقتصادية أو فكرية أو فلسفية ذات قيمة أو حتى بدون قيمة قام بها تيارك، كل ما هنالك أنه يحض المجتمعات إلى العداء للآخر في ادعاء للتكاتف، ولا تمييز بينكم وبين الأميركيين الذين يخترعون عدواً ليبرروا تدخلهم واستعمارهم، بالمقابل أنتم تبتكرون عدواً وتقومون بقتل الأبرياء من الناس، وإن أنكرتم جهارة ضلوعكم بتلك الجرائم كنتم تباركون هذه الأفعال وتتسترون عن نياتكم الحقيقية التي لم تعد خافية على أحد . ======================================================= تقول أيضاً : يوم ذهب عشرون مليونا من مسلمي الجمهوريات القرغيزية وغيرها قربانا من أجل ثورة لينين واستالين.. يوم هدمت المساجد وأصبح الاحتفاظ بمصحف يكلف الإنسان حريته وربما رقبته!! يوم أن كان الدين أفيون الشعوب، ومحاربة المتدينين هي محاربة للرجعية... يوم أن اتهم كل صاحب قيمة وهوية بأنه ظلامي يجب تطهير البلاد منه!! وانطلقت قوافل التطهير الثوري تعيث في دماء الأبرياء سفكا، وفي حقوق الآمنين انتهاكا، وفي إنسانيتهم عبثا واستغلالا وعهرا!! ======================================= يا لعنصريتك يا إسماعيل .. وكأن ملايين الناس من غير المسلمين لا يعنون لك شيئاً .. وكأن إغلاق الكنائس ومنع المسيحيين من دخولها مبرر، أما المسلمون فتلك جريمة بحقهم .. عزيزي اليمنيون عندما اعتنقوا الماركسية كان ذلك طواعية والسوريين أيضاً، وملايين المسلمين من عربان وأغراب لكنهم كانوا وما زالوا عشائريين سطحيين فرديين . المسلمون موصومين بالفردية ولا يعنيهم التكافل الإجتماعي، لذلك فالعمل الجماعي محكوم عليه بالفشل محكوم بأن يزهق من الأنا المتورمة التي غذتها كتب التراث وشيوخ المساجد، حتى فكرة الإستشهاد والقتل تقوم على الخلاص الفردي والمكافأة الربانية في الآخرة وتعويض عما فاته من هذه الدنيا ، حتى ركن الحج يقوم على المغفرة التي يمنحها الله للمخطئ وأسألك كم مرة حججت يا إسماعيل واصدقني الجواب . المجتمعات الأوروبية في جزء طيب منها غير مؤمنة لكن هذا لا يشكل حرجاً للمؤمنين من كافة الأديان، إلا أن الإسلاميين والتيارات التي تغلي ضمن مجتمعاتهم تحرض على القتل وتسيء لهذه المجتمعات والصورة العامة للمسلمين باتت قاتمة ليس لاضطهاد يمارس عليهم، بل لأنهم يفقدون القدرة على الحب حتى باتوا لا يطيقون أنفسهم . ولعلمك أيضاً أن أغلب العرب ممن ادعى قناعته بالماركسية فكان يشتري الكتب بالعشرات لرخصها ولكونها مدعومة من دار التقدر السوفيتية، قد درج مؤخراً على شراء كتب التراث والدين والتفاسير المدعومة من الدولة التي تقيم بها .. هؤلاء من عمد على الدوام على اعتبار الكتب زينة وترف اجتماعي، لا دور لها في الثقافة لأنها شعوب لا تقرأ وإن قرأت لا تستوعب، فالسطحية شيمة من شيمها وكذلك الإباء !! تقول --------------------------------------------------------------- غير أننا نذكركم بأن الانتقام ليس من طبع الشعوب التي ذاقت الأمرين من ويلاتكم... ثقوا بأن لكم الحرية في أن تلحدوا، كما لغيركم الحرية في أن يؤمن، وأنه لا إكراه في الدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر... غير أنه لا عتب إن لفظتكم الشعوب، وهي الأدرى بكم بعد أن خبرتكم بعجركم وبجركم... ولاعتب إن قيل لكم أنتم آخر من يتكلم عن الحرية... ------------------------------------------------------------ ومن اضطهدكم هل فرج فودة قد نادى باقتصاصكم واستقصالكم حتى ناديتم بقتله ومن ثم قتلتموه ؟ هل نجيب محفوظ وهو الكاتب الذي نفتخر به جميعاً قد طالب بإحراق الإسلاميين ؟ هل حمل الدكتور نصر حامد أبو زيد السيف وطالب بقتال الإخوان المسلمين، حتى كان هذا الهجوم من الأزهر وتحريض الجهاز القضائي ضده حتى يطلق من زوجته .هل كانت كتاباته تأطيراً وتقليصاً لحرياتكم، أم أن تغييب الآخر أو قتله هي الوسيلة الوحيدة التي تتقنونها ولأنكم لا تملكون الحجة لمضارعتها بالأخرى ؟ ماذا فعلت الدكتورة نوال السعداوي وهي ابنة شيخ لكي تهاجم بهذا الشكل السافر ؟ ملايين الأمثلة عن العلمانيين العرب الذين يهاجمون من المؤسسة الدينية التي تمثلها وتنطق باسمها ، هذه المؤسسات قامت عامدة متسلحة بالكره والحقد بمحاربة عصر الأنوار العربي وبتحريض من الدولة التي تقيم فيها، هذه الدولة هي ذاتها التي تقلع الشوك التي زرعته بفكرها الوهابي المقيت . هي التي تنادي في مؤتمر مكة بتصحيح صورة الإسلام في العالم لكن بعد ماذا ؟ بعد أن نحروا الملايين ؟؟ ثم ألم يقوم المجاهدون ممن تربوا في بيئتك بحرب السوفييت في أفغانستان حتى كان لهم النصر بمؤازرة الأميريكيين واستبدلوا النظام الماركسي بآخر هو الأكثر جوراً على الإنسانية في العصور الحديثة . ودفنوا ملايين النساء أحياء في بيوتهم . إن سياسة رفع المصاحف التي تمارسونها منذ مئات السنين لم تعد تنطلي على من يحمل فكراً فابتكروا سواها تقديراً لعقول الناس فنحن في عالم صغير يسمع فيه الناس بعضهم بعضاً، ولا مكان للادعاء بالجهالة وعدم المعرفة . ===================================== وتتجاسر أخيراً وتقول .. أن يقال عن سيبريا وحائط برلين وألوان الدماء التي لازلتم تفاخرون بسكبها هنا وهناك ملونين بها راياتكم، فإن تكن هذه هي مظاهر الحرية التي تزاودون بها على غيركم، فدونكم أقرب المصحات العقلية تتعالجون بها مما ألم بكم بعد أن سحب غطاء الدب الروسي عنكم، وانكشفت عنكم المغريات والأطماع، وتسرب أكثركم من اليسار إلى اليمين ليتحول إلى ليبرالي جديد، يحدثنا عن التعددية والديمقراطية والانفتاح! يا عليم يا فتاح ---------------------------------------------------------- تتحدث عن سيبريا وكأن للأخوان دور في تدفئة صقيعها، أو أنك تلمح بان دوراً لكم في هدم جدار برلين .. رأفة مرة أخرى بعقولنا أيها الصديق أتظن أن فوز الأخوان المسلمين في مصر كنتيجة لغياب أبسط الحريات وللكبت السياسي المتفشي هناك، قد منحك الحق لأن تقول بأنكم أوجدتم نظرية النسبية وتفكرون بابتكار بديل للطاقة .. إسماعيل قل كلام غير هذا أرجوك !!! لم أسمع من كل الفكر الذي تتدعونه ما فيه خير للبشرية فكل ما تقولونه ثبت فشله وكل الدول التي حاولت السير على الطريق الذي تدعون إليه تعثرت وفشلت، والناس في إيران اليوم تتغنى بأبشع ديكتاتور وهو الشاه بدل أشباه مثقفين ومدعين سيرمون بشعوبهم في معارك لا طائلة لهم بها . هل اشتد عودك لأن حماس ربحت في نابلس ؟ .. طيب سأمنحك رؤيا أجدها بعين متبصرة عندما يخرج ملايين المسلمين إلى المساجد لا للصلاة بل لكي يهجموا على ذقون الشيوخ لنتفها كناية على السموم التي روجوا لها وللقمع الفكري الذي مارسوه بحق العامة، سيكون هذا بمثابة هدم لجدار برلين، حينها سيكون الإسلام قد خرج من الشرنقة وبدأ التحرر من سطوة فكركم العفن، حينها يتحرر من دكتاتوريتكم وفرديتكم . أتمنى أيها العزيز أن تعيش حتى ذاك اليوم . في النهاية أعتذر عن هذا الاسهاب وأتمنى لك طول البقاء لكي نبقى على نقاش كل احترامي ومودتي لك وللجميع . نادين (f) لو قلت إني ملحدة! .. - العلماني - 12-24-2005 اقتباس:عندما يخرج ملايين المسلمين إلى المساجد لا للصلاة بل لكي يهجموا على ذقون الشيوخ لنتفها كناية على السموم التي روجوا لها وللقمع الفكري الذي مارسوه بحق العامة، سيكون هذا بمثابة هدم لجدار برلين، حينها سيكون الإسلام قد خرج من الشرنقة قويه هاي :) .... (f) لو قلت إني ملحدة! .. - إسماعيل أحمد - 12-25-2005 تأخرت قليلا لأنني كنت ممنوعا من الكلام في نادي (حرية الراي وحريةالتعبير)!!! أردت من هذا التوضيح لا الاعتذار عن الـتأخر فحسب، بل بيان أننا كلنا في التخلف شرق، فلنكف عن المزاودة على بعضنا كأن بعضنا من سويسرا وبعضنا من أدغال أفريقيا!!! الإقصاء والوصاية والديكتاتورية ورفض الآخر قاسم ثقافي مشترك لشعوبنا، وقد جربنا هذا عبر حكومات قومية بعثية ويسارية شيوعية وعلمانية ليبرالية وإسلامية طالبانية وقبلية خليجية، عسكرية ومدنية، يمينية ويسارية، تقدمية ورجعية، ملكية وجملوكية ... دعنا من المزاودة فسجل الملحدين في منطقتنا هو الأكثر سوادا ودموية ولا يهم أن تتنصلي من الحكم الماركسي، أو يتنصل السوريون من بعثية صدام، أو يتنصل الناصريون من قومية البعث، أو يتنصل العلمانيون من ديكتاتورية جيش الجزائر وتركيا، أو يتنصل الإسلاميون من نموذج طالبان وغيره هذه النماذج موجودة، وخير من التمادي في الغي الاعتراف بأنها جزء من مكوناتنا، كما فينا من له ثقافة مغايرة حين يزعم ملحد أن الإسلاميين كلهم إقصائيون شموليون قمعيون، فليسمح لغيره أن يشمله بتجارب المركسة والليننة والبلشفة... وحين يزعم ليبرالي أنه الأكثر انفتاحا وقبولا للآخر فليسمح لنا أن نضمه لقائمة شاكر النابلسي وعفيف الأخضر الذين تبرموا بالرأي المخالف وأرادوا قمعه وإسكاته ولو عبر غوانتنامو أمريكا وإغرائها بأن تنكل بكل الوطنيين الأصلاء!! وأنتم يا سيدتي الأكثر غرقا في مستنقع الإقصاء والرفض والتبعية للغير... ولذلك فأنتم الأكثر نفورا من خيار الجماهير الرافض لكم، والمنبت عنكم ومن هنا أتفهم سبب سخطك على اختيار الأمة، وكراهيتكم لمن تلتهب أكفها تصفيقا له، واحتفاء به دونكم، مع أنكم ملكتم زمام الأمور أكثر من مرة عبر بوابات الانقلابات العسكرية والتمويل الخارجي ومع هذا فأنت مرفوضون ودائرة الرفض تدور عليكم بالدوائر، فتزدادون حقدا على الجماهير والأصلاء فيها ويزدادون رفضا لكم فنفسي عن نفسك ما أردت، غير أن العاقبة لاختيار الأمة لا لجعجعتي أو جعجعتك واسلموا لود واحترام(f) لو قلت إني ملحدة! .. - على نور الله - 12-25-2005 الزميل الليبرالى : ................ عندما يخرج ملايين المسلمين إلى المساجد لا للصلاة بل لكي يهجموا على ذقون الشيوخ لنتفها كناية على السموم التي روجوا لها وللقمع الفكري الذي مارسوه بحق العامة، سيكون هذا بمثابة هدم لجدار برلين، حينها سيكون الإسلام قد خرج من الشرنقة ................... الجواب: الاحلام لا تضر الا اذا كانت هذه الملايين مخابرات و بلطجية للملحدين و العلمانيين . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار لو قلت إني ملحدة! .. - تروتسكي - 12-29-2005 اقتباس: على نور الله كتب/كتبت استوقفني هذا التعليق "المتذاكي" ما علاقة المخابرات والبلطجية بالعلمانيين؟ البلطجة, يقصد بها الجماعات الإسلاماوية التي اغتالت فرج فودة وهددت سيد القمني, والتي ما زالت تحمل شعار "العقل قاصر". ثق يا زميلي أنه سيأتي اليوم الذي سيدرك أغلبية الغافلين المقتاتين على مقولات مثل "الإسلام هو الحل" و "القراّن صالح لكل زمان" أنهم ضحية وهم كبير لمجموعة من المشعوذين. لو قلت إني ملحدة! .. - داعية السلام مع الله - 12-29-2005 زميلي الليبرالي (f) أجب أن أعبرلك أولا عن احترامي لك من خلال قراءتي لحوارك مع أخي العاقل حول موضوع تحكيم الشريعة ... وليس ختلافي معك اختلاف المشرق والمغرب يعني الا أحترم تفكيرك وثقافتك التي تعبت في تحصيلها سنينا طوالا ... بالنسبة لموضوعك الراهن هنا : هو بتمحور حول مفهوم ( الحرية ) و( العبودية ) ... لقد فكرت وقرأت كثيرا حول هذا السؤال : هل من اللائق ان تكون الحرية مسألة نسبية تختلف من شخص لاخر ؟ أم أن للحرية مفهوم خاص يجب الا يتعدى اطارا محددا والا كانت حرية ولكن مذمومة ؟ يظن البعض أن الحرية هي التحرر من الخضوع للغيبيات و ( الميتافيزيقا ) وينسون أن ( الخضوع ) ان لم يكن لمصدر واحد فقط يأمر بمصلحتك: فانه سيكون خضوعا لمصااادر كثيرة جدا لاحصر لها ولاعدّ ! ذلك أن الحرية هي ألا يتحكّم في حياتك ويسيّر وجهتك ويستعبد تفكيرك أحد مساو لك في المقدار مهما ارتقى في الثراء والمناصب : لانه في النهاية نطفة مدرة وآخره جيفة قذرة ... ان العبودية يازميلي ان لم تكن لله , فانها سوف تكون لكل مظاهر الضغط الاجتماعي والنفسي من حولنا , وما أكثرها ! فان الحياة غنية ثرية بها : سوف تكون للجبابرة ! سوف تكون للطغاة ! سوف تكون للغرائز ! سوف تكون للمال ! سوف تكون للسلطة ! سوف تكون للشهوة والجنس ! سوف تكون لمختلف الشهوات الاخرى غير الجنس ! سوف تكون للنفس ! ويتبع ذلك طبعا دهس الغير بالاقدام للصعود ! ولاجرم فالبقاء ( للأصلح ! ) والاقوى ! ولك أن تتخيّل بعد ذلك مجتمع عبوديته للجنس يدور فيفلكه ويسخر له كل وسائل الاعلام , لمزيد من ابتزاز الشعوب وشفط اموالهم ... أليست هذه عبودية ؟ او مجتمع عبوديته للمال : يرفع الغني ذو الثراء في أعلى عليين ولو كان من سفلة الناس , ويحتقر الفقير ويلقي به في غيابة الجب في أسفل سافلين ولو كان من انبل الناس .. ولذا يضطر المرء الى السرقة والرشوة والاختلاس والنهب وأكل مال النبي كما نقول عندنا في مصر : لكي يكون ملء السمع والبصر في مجتمع هذه رؤيته وهذا تقييمه للأنسان ! أليس المال هنا الها يعبد ؟ انه مجتمع الدولار يازميلي ! زكلنا يعرف مامعنى ومغزى مصطلح ال ( $ ) في عالمنا اليوم ... أن تتحوّل الى كائن مستهلك مثل وابور الطحين ويتم غزوك فكريا بأن كل منتجاتنا ( ضرورة ) لك مثل ضورة الماء للاسماك : فتخضع وتضطر الى الحاجة لما لست اصلا اليه بحاجة ! وتضطر الى وصل الليل بالنهار لسداد حاجاتك ( الضرورية ) والمصيرية تلك !! خدمة لاصحاب رؤوس الاموال والشركات المتعددة الجنسيات : أليست هذه بالله عليك قمة العبودية ؟ أن يقتل الانسان أخاه من أجل امرأة أو من اجل صراع على السلطة او العضوية في مجلس الشعب او البرلمان , أو من اجل بعض القروش : أليس كل هذه آلهة تحدد مسيرة الانسان الى وجهة ( الانانية ) وتنكب طريق الايثار والخير ابتغاء خير أعظم منه وأكبر بعد مماته ؟ أم أنه لابد له أن يظفر بحياة الحيوانات المفترسة هنا حين ظن واعتقد انها شريعة الغاب ................حيث أنه سيكون حفنة رماد بعد موته ولن يعود مرة أخرى للحياة ولذلك يجب ان تكون الغاية في نظره تبرر الوسيلة ...يجب ان يكون وحشا آكلا والا كان طعاما مأكولا ... مثل هذه المجتمعات والحضارات لاتقوم ولاتبقى وانما يهلكها الله عزوجل بحسب قوانينه وسننه التي لاتتبدل ولاتتغير من العدل والقسط ... أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ ( اي الميراث ) أَكْلًا لَّمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا كَلا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي يازميلي .. ان الحرية كل الحرية في التزام رب واحد كريم رحيم يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ... أقول بكل ثقة ( حتى ولو كان ميتافيزيقي ) فلئن اكون عبدا لهذا الاله الميتافيزيقي : أشرف لي ألف مرة من ان اكون عبدا لطاغية أو لامرأة أو لفرج أو لدرهم او دينار ........الخ الاصنام القديمة الجديدة المرصوصة في معبد الحضارة التي نعيش في ظلها الان , والتي تقدم لنا اليوم في اثواب براقة تحت مسميات جذابة رهيبة كلها تصب في النهاية في بحر عبادة النفس ( الالهة الاكبرى ) ثم ابنائها من الالهة الصغار الذين يخدمون غرورها وتجبّرها وطغيانها ... [SIZE=5]كَلا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى وعموما ...:) حتى اذا اصبحنا رمادا وليس ثمة ( الله ) فان المؤمن هو الرابح اذ عاش مطمئن النفس راكنا ظهره الى قوة تسنده وتقويه بعكس الملحد الذي يغلي باطنه من حرارة التيه والضياع واللامعنى .. وأما اذا كان الله موجودا فان المؤمن هو الرابح ايضا في الصفقة لانه سيجد حصاد عمله ... ولذلك فاني أدعوك الى النجاح و ( الفلاح ) .. فحيّ على الفلاح ... (f)(f) لو قلت إني ملحدة! .. - بهجت - 01-15-2006 اقتباس:· فقط الأفكار التي نحياها هي التي تكتسب قيمتها .هيرمان هيسهالأستاذة نادين _ العزيز الليبرالي . تحية تقدير . كثيرا ما شرعت في وضع مداخلتي ثم اكتفيت بالقراءة و أغلقت الشريط . إن هذا التردد ليس ناتجا عن محدودية الموضوع المطروح بل لأن هناك الكثير الذي يمكن أن يقال حول نقاط عديدة يثيرها الشريط . 1- التعاريف و المفاهيم .. و التي تكون كثيرا مختلطة ليس فقط بين الأصوليين بل لدى كثير من غيرهم أيضا . إن مفاهيما متنوعة مثل الإلحاد Atheism و نقيضه deism الربوبية ، و اللاأدرية agnosticism ،و العلمانية Secularismو الشيوعية communism والعقلانية و التجريبية empiricism و الليبرالية غيرها من المفاهيم ذات المصدر الأوروبي تختلط بشدة في العقل العربي السلفي حتى يصبح مستحيلا تقريبا التواصل معه ، و مما يزيد من تعقيد هذه المهمة أن تلك المفاهيم تتطور بشكل متلاحق مع التوسع الهائل في القاعدة المستهلكة للمنتج الثقافي الغربي و عولمته . 2- حرية الضمير و حرية التعبير . 3- نقد العق الديني الغيبي . 4- سوسيولوجيا العقائد و الإسلامي تحديدا . 5- الاعتقاد كضرورة سيكولوجية للإنسان المنتهك في عالم لا يعرف قيما خارج المنظومة الدينية . 6- ............... اسمحوا لي أن أشارك في هذا الموضوع ، و لكني سوف أتناول مجموعة من النقاط بشكل منفصل . النقطة الأولى :هل مفهوم الحرية طبيعي للجميع أم خاص بمجتمع دون آخر ؟. حسنا .. مبدئيا أود أن أقول أننا لفرط حماسنا لأنفسنا ننسى أن مفهوم الحرية الشامل الليبرالي المعاصر نشأ نتيجة التقدم الذي أحرزته بعض و ليس كل المجتمعات البشرية . فقط هناك فصائل محددة من بني الإنسان عرفت و طورت الحرية التي نعرفها في عالم اليوم . لم يظهر مفهوم الحرية بشكل طبيعي ،و لم يظهر لكل البشر ! .انبثق هذا المفهوم في البداية في روما القديمة ثم حديثا في أوروبا الغربية من أجل تقييد سلطة الحاكم من قبل المحكومين ، و ظهرت بعد ذلك الأنظمة الديمقراطية ، فأصبح القائمون على السلطة وكلاء عن الشعب ،و تتمثل إرادتهم إرادة الأمة مدة إنابتهم عنها . هذا المفهوم دخيل على ثقافة العرب والمسلمين ، و بالرغم من تبنيهم غالبا الأنظمة الديمقراطية شكليا فإن نفوسهم لم تتشرب روح الحرية المقدسة .. بالطبع سننكر جميعا هذا ، فلا أعتقد أن البشر يختلفون حول القيم العليا مثل الحرية و العدل و الأخلاق ،و لكن بمجرد أن نترك حيز المبادئ العامة للتفاصيل تبدأ الخلافات التي ربما تصل لحد التناقض و العداء ، و تجرد الحرية من مفاهيمها بحيث تصبح حرية الإنسان في العبودية !. إن المسلمين يسمون الحاكم ولي الأمر واجب الطاعة ،و لا يتعاملون معه كموظف عام ، و يعتقدون أن دينهم يوجب طاعته إلا إذا كفر بالله أو خالف أوامره ، دون أن يسألوا أنفسهم وما دخل الدين و الله في تأدية الموظف لواجبات وظيفته ؟!.نتيجة لذلك المفهوم التراثي و غيره لم يتحمس العرب كثيرا للديمقراطية ، فخلال السنوات الثلاثين الأخيرة مثلا ثار المصريون بشدة من أجل ارتفاع أسعار اللحوم و البوتاجاز في السبعينات، و شائعة زيادة فترة خدمة مجندي الأمن المركزي في الثمانينات و بسبب كتاب لم يقرأه أحد في التسعينات ،ولم يهتموا بأن يقضوا أعمارهم في ظل قانون عرفي ( طوارئ ) خلال كل تلك السنوات !!. يسلم العرب و المسلمون عادة بمبدأ حرية الرأي دون أن يسلموا بتطبيقاتها ، فيجيزون مناقشة المشكوك فيه- و حتى ذلك يحدث بشكل استثنائي - دون المتفق عليه . و أغلبهم يرى تحصين بعض الآراء من النقد بداعي نفعه للناس ، وفي هذا السياق يحرمون نقد العقيدة لما فيها نفع للناس ،ولكنهم أيضا ينسون أن المنفعة ليست لها العصمة او الثبات .إن إدعاء العصمة معناه إجبار الغير على قبول ما نراه من أفكار و عقائد دون أن نسمع رأيه فيها ، فالحق يوجب أن نسمع الآراء المخالفة حتى العنيف او القاسي منها . يرى الأغلبية من العرب و المسلمين أن المبادئ الثابتة المقررة خاصة المرتبطة بالعقائد الدينية تعبر عن الحق الكامل ، فإذا بشر الإنسان بغيرها كان ضالا مضلا ، ولكن العقلانيون يرون أن عبارات الأدبيات الدينية غامضة ، أقرب إلى أسلوب الشعر منها إلى التشريع المحدد ، ومن أراد أن يتخذ من المسيحية مثلا نظاما أخلاقيا لا بد من العودة للتوراة ، وهي تقدم نظاما أخلاقا متكاملا و لكنه بدائي همجي .إن ما يعرف بالآداب المسيحية هي من وضع الكنيسة الكاثوليكية و ليست من وضع المسيح ، أما ما يعرف بالشريعة الإسلامية فهي بالأساس منتج بشري لرجال عاشوا منذ 1300 سنة .إن أروع ما في تراث الإنسانية من مبادئ الأخلاق بشر بها رهط عرفوا الأديان الشائعة و أنكروها ،ورفضوا الإيمان بها . حسنا .. وماذا أرتب على ذلك ؟. إن الحريات العامة خاصة حرية الضمير .. حرية التفكير و التعبير هي المقياس الوحيد للحضارة ،و إذا أردنا حقا أن نتطور فعلينا : أن نتعلم الحريات المدنية من العالم المتقدم ومن الألف بلا إدعاء ولا كذب و تدليس ، و أن نتدرب عليها كتلميذ مبتدأ ، عليه أن ينزع عن عقله البلادة و عن قلبه العبودية . النقطة الثانية : ما هي حدود حرية التفكير و التعبير . يا سادة .. لا تمثل السلطة حتى الديمقراطية منها الإرادة العامة و لكن إرادة الأغلبية ، مما قد يمثل ضيما على الأقلية ، لذا يجب تقييد سلطة الحاكم على المحكومين حتى لو كانت هذه السلطة ديمقراطية .بل أكثر من ذلك إن اخطر ما يتعرض له الفرد هو استبداد المجتمع ، الذي يسعى لإخضاع أفراده إلى تقاليد و عادات ، قد يسندها العقل أو تقوم على الأهواء ،وأظهر ما يكون ذلك في العقيدة الدينية . إن الرأي الجماعي يمكن أن يكون صوابا و كي نفهم و ندرك هذا الرأي يستلزم قيام رأي خاطئ يحاول نقضه ، و لكنه يمكن أن يكون خطأ مما يستلزم وجود رأي آخر يصححه ، أو يكون به بعض الصواب و بعض الخطأ ،و بالتالي يستلزم تكامله مع رأي آخر ، و لن نكشف عن الحق في تلك الحالات جميعا سوى بالمناقشة و الجدل . لقد أدت الصراعات التاريخية في أوروبا إلى تقرير مبدأ الحريات الدينية ، فالصراعات الدينية تعكر على المجتمع صفوه .و لكن هذا الحق ما زال مجهولا في الشرق العربي الإسلامي ، فلا يسمح المجتمع العربي عادة بنقد العقيدة و إن أجاز نقد المؤسسة الدينية أحيانا وعلى حياء ، و هذا يعوق حرية الفكر و الضمير . لا يجوز التعرض لحرية الفرد إلا لحماية الغير منه أو لإجباره على القيام بعمل ينفع به الآخرين مثل الدفاع عن الوطن أو أداء الشهادة في المحاكم ، ولا يجوز إجبار الفرد انتهاج سلوك معين حتى لحماية هذا من الإضرار بنفسه و ماله ، كما لا يجوز التدخل في ما يتصل بسلوك الفرد - ولا يؤثر في الغير- سوى ما يفعله هذا الشخص طوعا ، وهذا السلوك الفردي هو المنطقة الحرام في حرية الإنسان و تشمل : حرية الضمير و العقيدة ، حرية الفرد في اختيار ما يوافق ذوقه و مزاجه ، حرية الاجتماع للراشدين دون إكراه ولا تدليس . لا يجوز لأية سلطة سواء بنفسها أو بتأييد الشعب أن تخرس فردا واحدا عن إبداء رأيه ، فليس الإجماع دليلا على الصواب و ليست القلة دليلا على الخطأ ،و حرمان الفرد من إبداء رأيه هو حرمان للمجتمع من الاستفادة منه ، و حجب دواعي الرقي عن الإنسانية . نعم ليس هناك يقين مطلق ، لهذا لابد من تمحيص الرأي مهما بلغ صوابه ،و إلا غدا عقيدة ميتة ، و الرأي المستنير يجب أن يقوم على العقل و التفسير المنطقي للمقدمات ، و من المألوف أن تنبذ الأجيال اللاحقة أفكار و معتقدات الأجيال السابقة ، رغم يقين تلك الأجيال السابقة بأفكارها ، وعلى الإنسان أن يهتدي بعقله هو ، ولن تهديه التجربة بقدر ما تهديه المناقشة . إن التاريخ يؤكد لنا أن الإجماع ليس دائما دليلا على الصواب ، فسقراط أعدم وهو أفضل أهل عصره و أكرمهم ، و بدأت المسيحية و الإسلام كأقليات مضطهدة ، بل إن كل الأفكار العظمى التي ننعم بنتائجها الآن نادى بها غالبا متمردون على الأغلبية من معاصريهم . هذا لا يعني أن الحق لا يقوم مع الإجماع ، بل إن أرقى المجتمعات هي تلك التي يصل فيها أكبر عدد من الحقائق إلى مرتبة اليقين ، ولكن لا يوجد سبيل للوصول إلى اليقين في كل ما يعن لنا من أفكار سوى حرية المناقشة. إن المناقشات المذهبية التي تستند على المنقول ،و تستمد مادتها من الكتب المقدسة ،و ترتفع بها فوق كل جدل ، هي مجادلات عقيمة لا تكشف عن جديد ،و لكن تقوم الحياة السياسية على آراء متعارضة تتصارع حتى يكتب الفوز لإحداها ، على هدي الجدل العقلي الحر النزيه . لا يجب أن نتقاعس عن العمل و نحتج بأن الحق لابد أن ينتصر بقوته الذاتية ، و يشهد التاريخ أن الباطل قد يقهر الحق و يقضي عليه ، ومن السخف أن نظن أن للحق قوة ذاتية ليست للباطل ، فالناس سواء في تعصبهم للحق أو للباطل ، إلا أن الحق إذا أخمد فلا ينطفئ ، بل يظل قائما متواريا ، حتى تواتيه الفرصة للظهور . إن الاضطهاد لم ينته في العالم ، و حتى لو خف اضطهاد السلطات في كثير من البلاد ، إلا أن تعسف الرأي العام أشد قسوة من تعسف القانون . يرى البعض قصر حق المناقشة على المتميزين دون العامة ،و لكن تلك الأفكار لا يمكن تطبيقها عمليا .إن تحريم المناقشة ولو على البعض سيؤدي إلى الجمود ، و سيضفي الغموض على الأفكار ، و تبدأ في الأفول و الاضمحلال . أيضا لا يجوز الحجر على حرية المناقشة ولو تجاوزت حدود العرف و الآداب ، لصعوبة تعيين هذا الحد الفاصل . في كتابه الرائع ( عن الحرية ) يعرض جون ستيوارت مل أربع حجج للتدليل على ضرورة كفالة حرية الفكر و التعبير ،وهي :إن إخماد الرأي قد يخمد حقا ،و أن تكتمل الحقيقة بتكامل الآراء ، و تأكيد الثقة في الرأي الصواب ، إحياء الأفكار بمناقشتها و منعها من التحول إلى نصوص جامدة جوفاء . و لا أجد أفضل من تلك الحجج كي نتمسك بحرية الرأي ، حتى لو أدى ذلك إلى بعض الفوضى و عرض الآراء التي لا نستريح لها ، حتى تلك التي تناقض معتقداتنا الدينية أو ثوابتنا السياسية !. |