حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المطلوب إدانة سوريا ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المطلوب إدانة سوريا ... (/showthread.php?tid=22183) |
المطلوب إدانة سوريا ... - almeedani - 12-13-2005 المطلوب إدانة سوريا ... بحلول يناير 2005 عكفت “البنتاجون” على التهيئة لعمليات عسكرية في لبنان لتدمير تريش شوه * : كاتبة تكتب عن سياسات الشرق الأوسط والنص من موقع كاونتر بانش ترجمة: عمر عدس وكمال البيطار : دار الخليج 10/12/2005 تجري الآن عملية تزوير صريح أخرى من أجل ادانة سوريا، اذ تستند تحقيقات ديتليف ميليس التابع للأمم المتحدة بشأن اغتيال رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق، على شاهد مركزي هو زهير محمد سعيد صدّيق، الذي وجهت اليه اتهامات بأنه نصاب أفاك. وقد كشفت صحيفة “دير شبيغل” الالمانية تبجحات صدّيق بأنه “أصبح ميلونيراً” من وراء شهادته التي أدلى بها أمام لجنة ميليس، وكان الذي دل لجنة ميليس على صديق، هو رفعت الاسد، منتقد النظام السوري، وعم الرئيس السوري بشار الاسد. وكان رفعت يسعى الى الحصول على تأييد ادارة بوش لكي يصبح رئيساً لسوريا في حال الاطاحة بابن اخيه بشار. ان سجل محقق الأمم المتحدة ميليس لا يوحي بالثقة بمصداقيته. فقد حقق باعتباره نائبا عاما رفيع المستوى في مكتب المدعي العام الالماني، في تفجير مطعم “لابيل ديسكوتيك” في برلين سنة ،1986 وقد استند الى رسائل مشفرة مزعومة، ادعت وكالة الأمن الوطني الالمانية انها التقطتها اثناء تبادلها بين طرابلس والمشبوهين الليبيين في ألمانيا (التي كشف عميل جهاز الموساد “الاسرائيلي” السابق فيكتور أوستروفسكي فيما بعد انها كانت اشارات برقية زائفة أرسلها جهاز الموساد نفسه)، وبالاستناد الى هذه الرسائل المزعومة قدم ميليس ما دعاه “دليلاً دافعاً لا يمكن دحضه” على أن ليبيا مذنبة، الأمر الذي برر يومئذ قيام رونالد ريجان بقصف ليبيا. “نبض الحرية” مشروع أمريكي لإثارة الفوضى في لبنان أوردت صحيفة “النيويورك بوست” ما يلي: “أخبرت مصادر الاستخبارات الامريكية جريدة البوست بأن “ال “سي أي إيه” واجهزة الاستخبارات الاوروبية تمنح المال والدعم اللوجستي بهدوء وأناة لمنظمي الاحتجاجات والمسيرات المناوئة للنظام السوري، لحشد كل ما يمكن حشده من ضغوط ضد الرئيس السوري بشار الأسد، كي يرحل عن لبنان بشكل كامل. وقالت تلك المصادر: إن البرنامج السري يشابه حركات دعم نشاطات الترويج للديمقراطية في جورجيا وأوكرانيا، التي قادت ايضا الى تسيير مظاهرات سلمية (3/8/2005). وفي شوارع بيروت كشف مشروع “تأسيسي” للبنى الرئيسية المزمع تشكيلها ضمن هذا المنظور، وهو المشروع المعروف باسم “نبض الحرية” وفضح باستهتار عن جذوره الامريكية الصرفة وذلك بلجوئه الى استخدام تكتيكات فريدة في صبغتها الامريكية المحضة في ما يتعلق بمسارح الشوارع وتوظيف أساليب الدعاية السينمائية. ثم حدث في لقطة تعيد الى الذاكرة ذلك المشهد الشهير في ساحة الفردوس في بغداد عندما صعد جندي امريكي واعتلى تمثالاً لصدام حسين وغطى وجه التمثال بعلم الولايات المتحدة، أو عندما عزفت الفرقة الموسيقية العسكرية لجمهورية جورجيا النشيد الوطني الامريكي بدل عزف نشيد بلادها الوطني، وذلك خلال الثورة الوردية أو ثورة الأزهار، ان صوّر “نبض الحرية” النصب التذكاري الوطني للسيادة اللبنانية على انه تمثال الحرية. ويومذاك قامت “روح أمريكا” وهي منظمة غير حكومية كانت وراء إنشاء “نبض الحرية” بتزويد جماهير المحتجين بساعات حائطية بحجم لوحات الإعلانات في الشوارع، وكان اسم الساعة تلك “ساعة الحرية” لتنصب في “ميدان الحرية” للبدء في “العد التنازلي لبزوغ فجر الحرية”، وساعدت منح “روح أمريكا” وأعطياتها المعفاة من الضرائب على الحفاظ على توفير الطعام والمأوى وغير ذلك من المتطلبات الاساسية الضرورية لمدينة الخيام التي نصبت في بيروت “بحيث يتمكن المتظاهرون من تصعيد الضغوط من أجل التغيير السياسي والحفاظ على زخم هذه الضغوط واستقطاب الاهتمام العالمي بالصراع الدائر ولفت نظر العالم الى الكفاح لنيل الاستقلال اللبناني”. كما فرّخت “روح امريكا” ايضا حشداً ضخماً من كتبة المذكرات الالكترونية على صفحات الانترنت، وهي مقالات تنضح بالمفاهيم الثورية وتحرّض على الثورة، وكان في طليعة فرسان هذه الكتابات كبير كتّاب الأعمدة في “تك سنترال ستيشن” مايكل توتن الذي كان رئيسه ورب عمله جيمي هيك هو من أنشأ منظمة “روح امريكا”. وتجسد “روح امريكا”، وهي بالمناسبة مؤسسة مسّجلة على انها جمعية خيرية، صناعة تغيير الأنظمة، وهي صناعة امريكية عتيدة منذ دهر بعيد. ويرفد “روح امريكا” بالمشورة السفير الأمريكي مارك بالمر، نائب رئيس “مجلس دار الحرية”، والمؤسس المشارك لمؤسسة الوقف الخيري القومي للديمقراطية. وكان بالمر هذا قد شغل منصب كاتب خطب الرئاسة لثلاثة من رؤساء الولايات المتحدة ولستة من وزراء الخارجية، كما ساعد الحكومة الامريكية في زعزعة حكم سلوبودان ميلو سيفيتش ونظام معمر القذافي. وكتب بالمر، مستمداً من مهاراته وخبراته الثورية المتنوعة: “تحطيم محور الشر الحقيقي: كيفية الاطاحة بآخر الطغاة وإزالة آخر ما تبقى من معاقل الدكتاتورية من دون إطلاق رصاصة واحدة”. ومن بين أعاظم فرسان “روح امريكا” الآخرين العميد مايك ديلونغ، نائب قائد القيادة المركزية الامريكية في قاعدة ماكديل الجوية الامريكية في فلوريدا. ويشرف ديلونغ على ادارة ميزانية تقدر بنحو 8،2 مليار دولار، وهو الذي “صاغ” مفاهيم ورسم خططاً ونفذ استراتيجية الحرب العالمية على الإرهاب، وعملية الحرية الدائمة وعملية الحرية العراقية”. وبوصفه كبير نواب الجنرال السابق تومي فرانكس، فقد أظهر ديلونغ براعته وخبراته في اماكن مثل الكلية الحربية للجيش ووزارة الدفاع ومدرسة فنون الحرب البرمائية وتشتمل على المدفعية والاستخبارات العسكرية، وقلب الانظمة والحكومات ودعم الديمقراطية. وزعم ديلونغ في ثنايا سيرته الذاتية بعنوان “القيادة المركزية من الداخل” بأن “سوريا دأبت على شحن الإمدادات والعتاد العسكري، بما فيه مناظير الرؤية ليلاً الى العراق”. وكشفت صحيفتا “النيويورك تايمز” و”الوشنطن بوست” لاحقاً عن أن هذه المعلومات ما هي إلا تلفيق ومحض أكاذيب يراد منها ان تكون أدلة “التورط بالجرم المشهود”. كما أكد شارلز دويلفر وهو من فرق الامم المتحدة للتفتيش في العراق ان الاتهامات بحيازة أسلحة الدمار الشامل كانت “مبالغات” اخترعها من أصبح اليوم مندوب الولايات المتحدة في الامم المتحدة جون بولتون، عندما كان يشغل منصب نائب الوزير للسيطرة على التسلح في عام 2002. ودافع استاذ التاريخ الجامعي البروفيسور اللبناني حبيب مالك، العضو في منتدى الشرق الاوسط عن المحتجين ضد سوريا امام الصحافية المقيمة كلوديا روزيت المبتعثة من قبل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ووصف تظاهراتهم بأنها “عفوية تماما ولا أثر للإكراه أو القسر فيها”. (النيويورك صن 3/11/2005) إلا ان خبيرة امريكية بشؤون حزب الله في بيروت هي جوديث هاريك اخبرت هذا الكاتب ان الجماهير الموالية لسوريا لم تكن تحظى بتمثيل كاف أو جيد في الإعلام بل جرى على العكس من ذلك تشويه صورتها. وقالت هاريك: “كما تسمعون، فإن الادارة تحت قيادة بوش تطلق على المعارضة وصف “الشعب اللبناني” وكل ما عداها مثل حزب الله تصمه بأنه ارهابي. وسوف تضم مسيرة الغد (8 مارس/آذار 2005) جماهير من السّنة والدروز من آل ارسلان، ومسيحيين من شتى الاحزاب الوطنية اليسارية جميعها ومن كل منطقة الجنوب والبقاع، اضافة الى المناطق المسيحية الارثوذكسية في جبل لبنان. وها هي ادارة الرئيس بوش تضلل الرأي العام مجدداً.. تمتدح وتمجّد بصورة “خاطئة” أقلية صاخبة عالية الصوت تؤيد وتدعم سياساتها الشرق أوسطية”. وفي نهاية المطاف سيّر كل طرف من هذين المعسكرين مظاهرة جماهيرية تعد بمئات الآلاف، الأمر الذي استحث ابرام هدنة، لكن الآلة الامريكية “الاسرائيلية” أعلنت الحرب، وراح بوش يردد كالببغاء عبارة خص بها ارييل شارون ياسر عرفات واستخدم اللغة ذاتها، فقال: “سوريا عقبة في طريق السلام” كما أنها “عقبة تعيق التغيير”، وانبرى ممثل ولاية تكساس النائب سام جونسون لإسداء النصيحة للادارة: “سوريا... القوا عليها قنبلتين نوويتين” (الجيروزاليم بوست) وأوردت الجويش فوروارد: “اسرائيل” ترحب بهجوم بوش على الاسلاميين” و”الولايات المتحدة تعد “اسرائيل” بالتصدي لحزب الله”. وظهر حشد من أوراق اللعب الموسومة بعبارة “أخطر المطلوبين” وهي تقنية استخدمتها صحيفة معاريف “الاسرائيلية” لاستهداف الفلسطينيين، ومن ثم جرى استخدامها لاحقاً ضد زعماء حزب البعث العراقي. وبلور عضو الكنيست الليكودي يوفال شتاينتز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الأولويات وصاغها كما يلي: “ثمة مصلحة “اسرائيلية” واضحة في إنهاء سلالة الأسد الحاكمة واستبدال بشار الأسد”. وأضاف مستحضراً “العرب العبثيين ونظريتهم العربية عن المؤامرة، وقال بلهجة تهكم لاذع”: “هل أصيب بشار بذعر هائل نتيجة أوهامه، أم ان الولايات المتحدة تدبر للإطاحة به حقا؟”. وعندما انكشف الدور القيادي “الاسرائيلي” الأمر المتنفذ في سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فصار غاية في الانفضاح انبرت الألسنة المتحذلفة وتحركت الجوقة لإخماد هذا الصخب المتصاعد، فقالت النيويورك تايمز: “تنصح ادارة بوش “اسرائيل” بالتزام الهدوء حيال الشأن السياسي اللبناني”.. ولم يكن هذا هو التأنيب الاول الذي يوجهه ل “اسرائيل” أناس محسوبون عليها، ففي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003 حذّر الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية “الاسرائيلية” شلومو غازيت شارون علناً من المضي قدما في تهديد سوريا ومن “سياسة الطعن واللكم” “الاسرائيلية” التي رسمت بغرض استفزاز دمشق وإذلالها، والمسألة هي مجرد مسألة وقت قبل ان ينهار صمود السوريين ويبدأ الإنفجار ويندلع الحريق الكبير، “لكن تلك كانت نية شارون ورغبته المضمرة، وتحدث عن العراق باعتباره تبريراً لمهاجمة حزب الله: “سوف يمنحنا ذريعة عظيمة، لكننا سوف نضربهم على أي حال”. (الديلي تايمز 3/4/2003). وكتبت “الجيروزاليم بوست” تقول: “رامسفيلد يدرس ضرب حزب الله ليستفز سوريا، وأفصحت “البنتاجون” عن تقييمها بأن “أوان الإطاحة بالأسد والجنرالات الذين يحكمون سوريا يقترب وذلك عن طريق استهداف سوريا عبر لبنان...”. وأكد المحلل السابق في مجلس الأمن القومي الذي عمل أيضا مع ال “سي أي إيه” فلينت لوفيريت اعتقاد رامسفيلد بأن إثارة الأزمة الموائمة المحسوبة العواقب وتفجيرها في لبنان يمكن ان يتيحا اذا احسن توظيفهما بالشكل الصحيح تغيير النظام في سوريا. هذا وقد كان أحد مشاريع رامسفيلد، وهو الذي يرمز اليه عادة باسم P20G، أو مجموعة العمليات الوقائية الاستباقية انما صمم أصلاً لغرض خاص هو استثارة هجمات ارهابية وخلق الظروف الاستفزازية لحدوثها حتى يتم عندها تبرير “هجمات مضادة”. وجسد محافظون جدد من امثال دوجلاس فيث وديفيد ويرمسر هذه الزعزعة المتدرجة للاستقرار وإثارة القلاقل بأسلوب الخطوة خطوة ووصفوه بأنه “الفوضى البناءة” والزعزعة الممهدة “للحرب الشاملة”. وكان فريق رامسفيلد قد شرع بالفعل بعقد نقاشات مع الاستخبارات “الاسرائيلية” بخصوص اغتيال مسؤولين لبنانيين لا سيما “من حزب الله ومناصريه” في عام ،2002 وجرى نشر عملاء الاستخبارات في لبنان. تعرفت كاتبة هذا المقال على “طالب” “اسرائيلي” واحد على الاقل يدرس العربية في جامعة بيروت العربية. وكان هذا “الطالب” يسافر ويرتحل بجواز سفر امريكي، وقدم الى لبنان “لدراسة العدو، لاكتشاف طرق تفكيره” (الصندي تايمز 6/5/2005)، وكشف هذا عن ان الموساد “الاسرائيلي” كان يستخدم حصان طروادة لإحكام الرقابة على عقيلة الرئيس السوري بشار، أسماء الأسد، وصنفوا يومها مراسلاتها العائلية على أنها “هدف سهل مشروع”. وبحلول يناير/كانون الثاني من عام 2005 عكفت، البنتاجون على التهيئة لعمليات عسكرية في لبنان لتدمير “معاقل التمرد على طول الحدود اللبنانية السورية. وفي الفترة ذاتها منحت الموافقة “الاسرائيلية” للقيام بعملية عسكرية في لبنان بعد ان قتل حزب الله ضابطا في جيش الحرب “الاسرائيلي”. هذا وقد كانت الحكومة السياسية الأمنية المصغرة المؤلفة من رئيس الوزراء شارون، ونائب رئيس الوزراء ايهود اولمرت وشيمون بيريز ووزير الخارجية سيلفان شالوم قد اجازت هذه العملية. (هآرتز 3/5/2005)، لكن رفيق الحريري قتل في تلك الفترة وفتح الباب الى سوريا على مصراعيه. ويمكن أن تصبح سوريا الولاية الامريكية الثالثة والخمسين اذا انطلقت منظمة فريد الغادري غير الحكومية، وهي “حزب اصلاح سوريا” فعبرت ذلك الباب المشرع. والغادري هو سوري كان قد عمل لحساب “ايه جي اند جي”، وهي احدى ادارات قسم العقود في وزارة الدفاع الامريكية. وكانت “جي اند جي” قد ساعدت في تطوير واختبار اسلحة نووية وفي كثير من مشاريع التسلح الذري العسكري الامريكية التي تحاط بسرية بالغة. ويقوم حزب الغادري للاصلاح بالتنسيق مع المجلس القومي السوري، ويبث برامج “اذاعة سوريا الحرة” من قبرص وألمانيا لزعزعة الاستقرار، واثارة القلاقل والبلبلة في سوريا. ولطالما عمدت ال “سي اي ايه” والموساد الى استخدام الاكراد لاستهداف اوطان في المنطقة. وكان الصحافي جاك اندرسون قد كتب مبكرا في عام 1972 عن المبعوثين “الاسرائيليين” الذين كانوا يسلمون 50 ألف دولار شهريا الى الزعيم الكردي آنذاك الملا مصطفى البرزاني من اجل زعزعة استقرار العراق. وفي مارس/آذار من عام 2004 جاء الى كاتب اسطر هذا المقال بعض الاكراد الذين قدموا من القامشلي والحسكة وقابلوه في دمشق (وكان شقيق احد هؤلاء قد اعتقل اثناء اعمال شغب) وكانوا يبتغون “شكر بوش على مساعدته لنا للخلاص من الاسد”. وفندت التقارير الصحافية الاخبارية المعلومات التي كانت تفيد بأن الفوضى والشغب اللذين اندلعا في الشمال انما جريا بتحريض وتخطيط من قبل الولايات المتحدة و”اسرائيل”، باستخدام اكراد تركيا والعراق، بل عمد “المحتجون” في ذروة هذا الشجار الصاخب الى التلويح بصور بوش والاعلام الامريكية. وكان زعماء هذه العصابات يتمتعون بحماية ورعاية وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قد قالت: “دعوا ربيع دمشق يزهر ودعو البراعم تتفتح”. وهكذا أورقت وأزهرت كارثة أخرى ملونة بلون الزهور وتفتحت براعم “ثورة الياسمين السورية”. كان فريد الغادري من حزب اصلاح سوريا متحدثا بارزا في المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، كما أنه هو نفسه عضو في منظمة ايباك. وعندما لم اتلق أي رد على اتصالاتي الهاتفية مع منظمته، قمت بزيارة مقرها الرئيسي في مدينة واشنطن. وحزب اصلاح سوريا هو مكتب جاك ابراموف “الصهيوني المتطرف” في حشده التأييد ل “اسرائيل”. وتقيم شركة ابراموف المسماة “ميدل جيت فنتشرز” الاستشارية السياسية شراكة مع حزب اصلاح سوريا. وابراموف هو إحدى الشخصيات التي تتولى الحشد ل “اسرائيل” في منطقة واشنطن، وهو يخضع الآن لتحقيقات مكثفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن أمور منها طلب الحصول على رشوة قدرها 9 ملايين دولار، لجعل رئيس جابون يحظى بجلسة مع الرئيس بوش في المكتب البيضاوي. وعندما كان ابراموف عضوا في منظمة الشبيبة التي تسمى منظمة الجمهوريين الجامعيين، في ثمانينات القرن الماضي، أنشأ مؤسسة الحرية العالمية، وهي مشروع يرتبط بقوات الدفاع في جنوب افريقيا. وكانت مؤسسة الحرية العالمية فرع العلاقات العامة للمنظمة غير الحكومية الشقيقة التي تسمى منظمة الاتصالات الاستراتيجية، وهي منظمة سرية اتهمها الجاسوس السابق كريج وليامسون، في صحيفتي “ويكلي ميل” و”الجارديان” بتاريخ 24/2/95 بالتورط في تلفيق اتهامات لاشخاص ابرياء، وممارسة العنف المتطرف، وشن حملات حيل قذرة. وحسبما ذكرت صحيفة “ويكلي ستاندارد” (20/12/2004)، كانت احدى مغامرات ابراموف، تنظيمه سنة 1985 “قمة” دولية لسفاحي العالم السفلي. وبرعاية منظمة “مواطنون من أجل امريكا”، اجتمع زعماء الكونترا، ومتمردو العصابات، و”مقاتلو الحرية” اليمينيون من جميع انحاء العالم في اماكن نائية في افريقيا، من أجل وضع استراتيجية، وخلال هذه الفترة، أصبحت المعاملات التبادلية لابراموف على صعيدي العضوية والتمويل مع مجلس السياسة الوطنية السري، الذي يضم اوليفر نورث وريتشارد سيكورد، نموذجا يحتذى به في اخفاء المال الذي يظل مخفيا جزئيا. (مشروع نزكور). وفي الآونة الاخيرة تركزت تدخلات ابراموف على الشرق الأوسط. ويكشف موقع “تومفلوكو دوت كوم” على شبكة الانترنت، عن ان جرينبيرج تروريج، المستخدم لدى ابراموف منذ مدة طويلة، قد مول جزئيا رحلة لفريق التعاقد الحكومي التابع لوزارة الأمن الداخلي الامريكية الى “اسرائيل”، لمصلحة لجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلسي النواب والشيوخ الامريكيين، ومؤسسة سي ايه سي آي المتعاقدة مع وزارة الدفاع الامريكية “والمهتمة بتنفيذ عمليات التعذيب في سجن ابو غريب”. وقد استعرضت البعثة “مقاومة القوات “الاسرائيلية” لتقنيات التحقيق والاستجواب” المستخدمة في فلسطين، وجوانتانامو وابو غريب. وذكرت صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية ان المجموعة قد زارت “بيت هورون”، وهو معسكر التدريب المركزي لقوات مكافحة الارهاب في الشرطة وشرطة حرس الحدود “الاسرائيليتين” كما تمكنت من ان “تشهد تدريبات مرتبطة بحرب مكافحة الارهاب”. ولم تكشف اسماء المشرعين. كما يعمل ابراموف مع المنظمة الصهيونية العالمية والتحالف المسيحي لتمويل انشطة الاستيطان “الاسرائيلي” غير الشرعي. وحسبما تقول المدعية العامة “الاسرائيلية” تاليا ساسون، تشكل هاتان المنظمتان جزءا من مشكلة دولية اكبر، حيث جرى تحويل نحو 60 مليار دولار من جميع انحاء العالم الى المستوطنات “الاسرائيلية” بصورة غير شرعية، عن طريق متبرعين اجانب مختلفين، والمنظمات شبه غير الحكومية، والحسابات العسكرية السرية. وفي واحدة من هذه الحالات، حسبما جاء في شهادة أمام مجلس الشيوخ وتقارير اخبارية نشرت في مجلة “نيوزويك” ومجلة “نيو ريبابليك”، قام الصندوق الخيري التابع لابراموف، الذي يسمى (الصندوق الرياضي والرأسمالي) بضمان تمويل شراء مناظير رؤية ليلية للقناصين، وبزات مموهة، وآلات تصوير حراري، ومناظير للرؤية الليلية، وغيرها من المعدات شبه العسكرية من خلال جرينبيرج تروريج الى المستوطن اليميني شموئيل بن زفي. وكان ابراموف يريد ان يساعد مستوطنة بيتار ايليت المتطرفة دينيا في “تحييد الارهابيين”، وكتب الى بن زفي “شكرا يا اخي، لو كانت هنالك دزينة أخرى من امثالك لانتهى أمر الجرذان القذرة”. وفي مسعى واضح الى الحصول على غطاء وخفض ضريبي، اقترح بن زفي مدير ندوة بيتار ايليت ان تكون فاتورة الاسلحة الى القوات “الاسرائيلية” باعتبارها قرطاسية ل “روشة القناصة” وعليها شعار وترويسة قناصة، للايهام بأنها كيان تربوي تعليمي. وكانت الدفعات تمر من خلال كيان غير مدرج بصورة علنية ولا يمكن تتبع المعلومات عنه، يسمى “كوليل أوهيل تيفيرت”، ويدعي رئيس بلدية بيتار ايليت انه لم يسمع أبدا بهذا الكيان. (نيوزويك 2/5/2005). وقد تكون دولارات ابراموف وجدت طريقها ايضا الى وحدة الحدود اللبنانية في قوات الجيش “الاسرائيلي”، التي تضم قوات الأمن المدنية التي تجوب الحدود “الاسرائيلية” اللبنانية. ولا تزال هذه الوحدة، التي يفترض انها قد حلت بعد انسحاب “اسرائيل” من جنوب لبنان سنة ،2000 تقوم بعمليات الاستطلاع السري، وتخطط الاشتباكات وتنفذ عمليات الاجتياح عبر الحدود الى مناطق حزب الله في جنوب لبنان. ومثلما هي الحال مع الكيانات التي يديرها ابراموف، تظل ادوات هذه الوحدة وآثارها ضبابية مبهمة. وقد قال ستيفن روزن المدان، الذي ينتمي الى منظمة “ايباك” لصحيفة “نيويوركر”: ان جماعة الضغط أو اللوبي، تشبه زهرة ليلية: تتفتح وتنتعش في الظلام وتذبل وتموت في الشمس”. ولكن كلمات ابراموف التي قالها لرالف ريد سنة 1983 اكثر مناسبة للحال، اذ قال: “ليست مهمتنا السعي الى التعايش السلمي” مع الخصوم، “بل مهمتنا هي ازالتهم بصورة دائمة”. لغة انيقة لحريات زائفة، و”ربيع عربي” بأسلوب ميكافيلي المطلوب إدانة سوريا ... - JILJAMESH - 12-13-2005 لا معنى للحقيقه... لا معنى لمنطق... لا معنى لشيء أيا كان هنا في هذه الدنيا ... عندما نتحدث عن المنطق أرجو منكم أن تسدوا اذنيكم , المنطق أن يخرج البعض و يقول ( حررنا العراق ) و كأن الجيوش الأمريكيه غير موجوده. المنطق , أن يخرج البعض و يقولون حررنا لبنان !! و يرجون الفضل لهم!! المنطق , أن مظاهره الثامن من آذار شطبت من تاريخ البرشيه بكل بساطه , عندما خرج مليون و نصف لبناني مودعين سوريا , شاكرينها على خدمات كثيره قدمتها , لتبث ال cnn خبرا أن ( آلأاف يحتشدون وسط بيروت ) بقدر قادر حدث هذا ,,, المنطق أن تبني سوريا الفخ لنفسها و تضع رجلها فيه و تقفز , على وجهها !!!! أرجوكم , حدثوني عن كل شيء إلا المرحوم منطق !!!!! :no2: المطلوب إدانة سوريا ... - journalist - 12-14-2005 وهل المطلوب بنظرك اذن ان نتملق للنظام العشائري المذهبي السوري الذي يكبس على صدور الشعب السوري منذ اربعين سنة ..؟ هل المطلوب مدح حفنة من الاشرار تهيمن على الحكم وتنهب وتقتل الناس؟لماذا الفقر والبطالة منتشرة في سوريا؟ والفساد وتولية الاقارب والاصحاب للمصالح الكبيرة في دمشق, ونفي وسجن الاف المواطنين في سوريا ولأجل منفعة ومصلحة فئة محدودة من الناس تمدد الحكم لها ولا تعترف بتداول السلطة. هل التخويف والمبالغة من التدخل الاجنبي هو اسلوب الدفاع الوحيد عن نظام البعث السوري اليوم؟ المطلوب إدانة سوريا ... - Kamel - 12-14-2005 اين المنطق إذا قلنا ان من يحكم سوريا مافيا ومخابرات وصباط لا منطق ابدا .. الحقيقة ان هناك توهم لحالة غير موجودة إلا في خيال اناس وهميين حتى انت يا ميداني...وهمي.....ميداني وهمي اذا كان هناك من تحد لازالة تلك العصابة فهي ما اتت به لنفسها فلا انا ولا انت من يستدعي الاخريين لتهديد بلاده بل هي تلك الطغمة...الوهمية المطلوب إدانة سوريا ... - EBLA - 12-14-2005 السيد كامل (f) مع وافر احترامي لشخصك الكريم، اسمح لي بالقول أن الوهم لم يقتصر على فلان أو علان، والجميع غارقون في أوهام ... :saint: وبما أنني واحد من هذا "الجميع" سأقول لك من بين أوهامي الكثيرة والكثيرة جداً: بلا منطق بلا هوا ... ولماذا المنطق؟ طالما أن الاتهامات تطلق جزافاً هكذا بدون منطق فلماذا المنطق؟ بلّوه واشربوا منقوعه ... الوهم الوحيد الذي يمكن أن يكون "منطقياً" هو كيف تصل سوريا في الوقت الحالي في لبنان إلى أن تنفذ جريمة كهذه؟ ألم أقل لك بلا منطق بلا هوا ... تحمل على النظام، حقك، ومن منعك؟ هات أقنعني بدليل جنائي واضح أنه مرتكب الجريمة لأحمل معك عليه :saint: وإذا ما عندك، لن أقول لك: "حاج عاد"، سأقول فقط: لا تستغرب "الوهم" من غيرك! فهذا قتل للوقت فقط. أما عن تهديد البلاد، فهنا حقت " حاج عاد " ... فيلم بغداد لن يُعرض في دمشق! لأن المُخرج ذاته ليس من هواة الأفلام المتسلسلة. باحترام (f) المطلوب إدانة سوريا ... - أبو خليل - 12-14-2005 قلناها من اول يوم اغتيل فيه الحريري (و مشاركاتي موجودة)... ان ما يجرى هو عبارة عن مسرحيات متقنة و مبرمجة و معدة سلفا.. التغطية الاعلامية و توزيع الكاميرات و تعبئة الرأي العام و توزيع الاعلام و الخيم و الاموال و الصور و اصدار التصريحات و توزيع الاسئلة على الصحافيين.... و تم نفخ الرأي العام اللبناني و تعبئته... البعض شارك بناء على اجندة سياسية اما البعض الاخر -السنة تحديدا- فقد شارك عن غباء و قصر نظر رهيبين.... ففي النهاية.... حتى لو كان السوريين هم فعلا من قتل رفيق الحريري... ففيها ايه؟ ما كل عمرهم سياسيي لبنان يتعرضون للاغتيالات من قبل كل الاطراف المحلية و الاقليمية و الدولية... و ها هي سوريا قد دفعت الثمن و خرجت من لبنان... اي ان حقنا قد وصل (اذا كان حقنا منهم اساسا) و عليه فالنتيجة هي التعادل... و لكن كما يقول المثل.. اللي بيدري بيدري.. و اللي ما بيدري بيقول كف عدس... المطلوب إدانة سوريا ... - نرفوزة - 12-14-2005 و تم نفخ الرأي العام اللبناني و تعبئته... البعض شارك بناء على اجندة سياسية اما البعض الاخر -السنة تحديدا- فقد شارك عن غباء و قصر نظر رهيبين.... حبيتك لك فوودو انت وين عايش ؟؟؟؟ على فكرة دخيل عرضك قللي شو بدهم الشيعة بالبنان انا مش عم اعرف هل التدخل الايراني مقدس او مقبول ولنفرض ليش انا مثلا بدي اقبل بايران وهي لا تتقبلني كسنية ؟؟ ليش حزب الله بيرفض اي مقاوم من غير طائفة مش ملاحظ انو الكونتون الشيعي قائم وبقوة؟؟ المطلوب إدانة سوريا ... - EBLA - 12-14-2005 اقتباس: نرفوزة كتب/كتبت لأ ... فيه بالمقاومة مسيحيين (f) المطلوب إدانة سوريا ... - نرفوزة - 12-14-2005 no cheri::no2: اتحداك المطلوب إدانة سوريا ... - حسان المعري - 12-14-2005 اقتباس: نرفوزة كتب/كتبت نعم ، ليش ؟! لطالما طرح هذا السؤال : لماذا أقصيت الحركات اللبنانية الوطنية عن المقاومة واختصرت إلى مقاومة طائفية ؟! الجواب كما يقول محمد حسن الأمين : أمريكا بدها هيك لأنها براجماتية وبتعرف شو بدها . هذا مع أنه يعني .. أول من بدأ المقاومة من الأطراف اللبنانية القومي السوري والشيوعي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |