+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق (/showthread.php?tid=22198)
الصفحات:
1
2
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - ابن سوريا - 12-13-2005
لي صديق عزيز وبنفس الوقت زميل بالعمل، التقى منذ أيام بصديقة جديدة. ولكنها استغلت لطفه وطيبته الزائدة، وتركته في منتصف الطريق.
اتصل بي البارحة في ما بعد منتصف الليل، وهو الذي لا ينام مثلنا العرب بعد الثانية عشر ليلاً. كان ليله طويلاً وكان يحب أن يحكي عن مأساته العاطفية القصيرة، حاولت أن أخفف عنه، فقصته لم تكن قد انتهت بعد.
اليوم أخبرته "هي" أن كل شيء انتهى، هكذا دون سابق إنذار بإشارات واضحة.
ولقد كتب ما سأترجمه أدناه، وهو من طلب مني أن أتـرجم كلامه وأضعه بالموقع هذا الذي عرفته عليه مرة، طبعاً لا يفهم أي شيء مكتوب فيه، ولكني حدثته عنه كثيراً. ويعرفه صديقنا أبو إبراهيم أيضاً الذي عرفته عليه منذ فترة.
بمناسبة عيد الصداقة الذي أطلقه أبو إبراهيم، أنشر كلمات صديقي أدناه.
(f)
"أحاول فقط أن أتعايش مع ما يحدث لي.
فإني أصلأً لا أستطيع النوم ليلاً،
ولكن بدون القدرة على الحلم نهاراً
فإن الحياة لا تطاق ..."
"افهميني من فضلك"
"من الذي حاول أن يفهمني ..
حينما يدوسون جسدي، يهرسون لطفي، وحينما يغتصبون ثقتي ويطؤون احترامي لذاتي .
فمن يفهمني؟
حينما يمزقون جسدي، قلبي وروحي بضربات سواطيرهم. يسلخون قلبي الذي يرفرف محترقاً من الرغبة.
فمن يفهمني ...؟
يتبع لاحقاً بقية الترجمة .. سأقوم بترجمة خواطر هذا الصديق الشاعر على دفعات.
(f)
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - الباحثة عن الحرية - 12-14-2005
مافي احزن واوحش من الغدر وهى مقصوفة الرقبه وينها:flam:
بس يقولي وينها وانا ولايهمه ؟ اجيبله خبرهها ......
هو احنا لاقين عشان تسيبه يلا ناس لاقيه وناس ممممش لاقيه:rolleyes: حسره بقي
بلغه تحياتى (f) وقوله طول مافي فجر يولد اذن هناك حياة جديدة
والزمن كفيل انه ينسيه كل همومه احسن علاج هو الزمن
تحياتى طروقي:hony::kiss2:
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - زيوس - 12-14-2005
اقتباس: الباحثة عن الحرية كتب/كتبت
مافي احزن واوحش من الغدر وهى مقصوفة الرقبه وينها:flam:
بس يقولي وينها وانا ولايهمه ؟ اجيبله خبرهها ......
هو احنا لاقين عشان تسيبه يلا ناس لاقيه وناس ممممش لاقيه:rolleyes: حسره بقي
بلغه تحياتى (f) وقوله طول مافي فجر يولد اذن هناك حياة جديدة
والزمن كفيل انه ينسيه كل همومه احسن علاج هو الزمن
تحياتى طروقي:hony::kiss2:
:lol:
:rolleyes:
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - Free Man - 12-14-2005
[CENTER]هل هذا ما حدث معك ... أم مع صديقك ؟
آسف هذا الأرتياب من تأثير الدواء .... الذي أتعاطاه[/CENTER]
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - Deena - 12-14-2005
طارق
ظننتك ستتكلم عن أصدقاء آخرين
ربما عن من أجسادهم ديست و ثقتهم اغتصبت فعلا
وليس عن قصة حب فشلت
هل ستخبره ماسنعلق هنا؟
فإذن احكي له عن الأحرار المساجين في بلداننا
احكي له عن المرأة في بلداننا
احكي له عن الجوع في بلداننا وبلدان أخرى
ثم احكي له عن قصص حب فشلت وثقة اغتصبت ودموع انهمرت
وأخيرا قل له أنه سينسى............ فالأيام والنساء كفيلون بجعله ينسى
وتبقى ذكرى
وعليه بالإيجابية
فربما أن هذه الفتاة بالذات ستكون عائقا في طريقه لأحلام أخرى
وننتظر منك قصاصاته وخواطره المترجمة
والحزن أقصر من الفرح
لكن الفرح أسرع من الحزن
تحية حمصية في يوم غير ماطر:D
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - EBLA - 12-14-2005
يا إلهي ..!
قمة البلاغة أن تختصر كل تلك المشاعر في بضع عبارات، لا يتمكن من هذا سوى الشاعر القح.
لقد اختصر لي صديقك آلاف الكلمات التي كنت أبحث عنها :
بعد إذنك، جاء دوري بالترجمة، سأترجم المقطع التالي إلى اللهجة العامية لأستعمله في مكانه.
طبعاً الحقوق محفوظة :saint: :"
اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبت
"من الذي حاول أن يفهمني ..
حينما يدوسون جسدي، يهرسون لطفي، وحينما يغتصبون ثقتي ويطؤون احترامي لذاتي .
فمن يفهمني؟
حينما يمزقون جسدي، قلبي وروحي بضربات سواطيرهم. يسلخون فمن يفهمني ...؟[/COLOR]
(f)
اقتباس: طارق القدّاح كتب/كتبتبلهفة وامتنان ... (f)
يتبع لاحقاً بقية الترجمة .. سأقوم بترجمة خواطر هذا الصديق الشاعر على دفعات.
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - Al gadeer - 12-14-2005
شيء محزن فعلاً، ولكن ما الذي حدث له بالتحديد؟ ولماذا يتحدث عن كرامته؟ اعتقد ان قصة الحب التي فشلت ليس لها شأن بالكرامة
على كل حال تعازينا لصديقك الشاعر على حبه اللطيف الذي قتل
(f)
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - Arabia Felix - 12-14-2005
والله مافيش حزن غيره هو وكلماته..
مرات نفتقد للحزن وفعلا نستحضر أقرب الأسباب لتحزننا.. ونبكي، فمذاق الدمع - احيانا- لذيذ يشبه ملذات أخرى كثيرة في الحياة رغم انها مصحوبة بالألم والعسرة...
محدش يقدر يدوس على جسدك ولطافتك ياتاغيك إلا إذا كان عندك ميول لأن يحدث ذلك، كالحزن تماما الذي نوقظه ونستحثه.. كلو بارادتنا ولا اله إلا هي (f)
ربما يحدث وأن نمر بلحظات تأجيل لتلك الارادة وقد يصيبها الوهن لكنها لحظات استثنائية وإذا طالت اصبحت نموذج لارادة جديدة، وهكذا..
قل لصديقك العزيز ياتاغيك،
ان يشكر صديقته التي عرفته على اشياء كثيرة، عرفته كيف يقول كلمات معبرة، وعرفته على جسده ولطفه مدهوسين أو مدهوشين :) عرفته على ساعات اليوم مابعد الثانية عشرة وعرفتنا عليه! وربما لاتملك صديقته ناقة في ذلك ولا بعير، وانما هو مرة أخرى من أراد كل ذلك (f)
كل ماسبق وجهة نظر خاصة بس ...
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - ابن سوريا - 12-14-2005
راجع راجع، راجعلكم.
أولاً ببقية الترجمة، ثم "نشوف" تعليقاتكم :D
ميرسي جزيلاً، وبيزو بيزو :kiss:
(f)
حينما يدوسون جسدي، ويغتصبون ثقتي .. قصة صديق - ابن سوريا - 12-15-2005
هذه ترجمة كاملة مع ملاحظة أنه قام بتعديل أول جزء أيضاً، هلكني بتعديلاته هذا الصديق العتيق :(
أحاول فقط أن أتعايش مع ما يحدث لي.
فإني أصلأً لا أستطيع النوم ليلاً،
ولكن بدون القدرة على الحلم نهاراً
فإن الحياة لا تطاق ..."
"افهميني من فضلك"
"من الذي حاول أن يفهمني ..
حينما تدوس الجموع وجهي، وتسحق لطفي، وحينما يغتصبون ثقتي ويطؤون احترامي لذاتي .
فمن يفهمني؟
حينما يمزقون جسدي إرباً، قلبي وروحي بضربات سواطيرهم. يسلخون قلبي الذي يرفرف محترقاً من الرغبة.
فمن يفهمني ...؟
عندما أكون على حافة هاويتي، العينان أمام اللاشيء، الفراغ. عندما أستهلك ذاتي دون نهاية في لهيب الأبدية الشيطاني.
فمن يفهمني؟
عندما تقول لي "أحبك" يوماً ثم في اليوم التالي تقوم برسم خربشات بطبشورة بيضاء على هذه الأحاسيس فتمحيها.
فمن يفهمني؟
من يساعدني على احتمال هذا التخبط في الفهم وهذه الصدمة والخيبة؟
عندما يعدوني بالسماء والجبال العاليات وروائع الوجود، ثم يقدمون لي بالمقابل حفنة من تراب في أرضٍ جرداء أنهكتها الشمس الحارقة.
فمن يفهمني؟
عندما أفضل أن أموت دون عذاب على أن أحيا مع كل هذه الآلام، خيبات الأمل، والخيانات.
فمن يفهمني؟
عندما يعيد الأمل خلق الحياة، بينما الخوف يقدم الموت والحسرة والحقد.
فمن يفهمني؟
عندما يفترسني الشك، ويجتاحني الغضب، ويخنقني الحزن كما يخنق الحبل عنق المشنوق.
فمن يفهمني؟
عندما، في ليالي وحدتي، أصرخ عليك منادياً فتختفين وتضمحل صورتك كظل يتلاشى، بينما يلح عطرك الفواح بالبقاء في كل نواحي الهواء.
فمن يفهمني؟
عندما أبكي بدموع ساخنة، بينما الجدران "المعجزة" تتلقى ضربات قبضات قلبي القتيل.
فمن يفهمني؟
عندما لا يبقى إلا الألم في راحة يدي من يقدر على مواساة ألمي ورغبتي بالسقوط والاستسلام.
فمن يفهمني؟
عندما أبحث عن الراحة في ظلمات الليل الدامس، ولا أجد غير الهواجس التي تختطف روحي.
فمن يفهمني.
عندما لا يكون هناك إلا شخصٌ واحدٌ قادرٌ على فهم آلامي، مواساة أحزاني، وتجفيف دموعي.
فمن يفهمني؟
ليست هي من سيفعل كما يبدو، ذلك أن رغبتها تتلخص برحيلي عنها، رافضة اهتمامي بها. تاركة للموت لمساتي اليتيمة."