حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
كاديما - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: كاديما (/showthread.php?tid=22222)



كاديما - جقل - 12-12-2005




كاديما...

كاديما "الى الأمام" بالعربية تبدو الكلمة العبرية تصحيفا لكلمة عربية مرادفة هي "قدما" أو ربما قدما هي تصحيف لكاديما و بكل الأحوال "قدما أو الى الأمام أو كاديما" هو خيار أرييل شارون المستقبلي ,استغل قبول الشارع الإسرائيلي له و هرب من نفور نصف حزبه الليكود و تخلص من "تناحة" نتياهو و فصل حزب على قياسه يمارس عبره السلام الذي يريد دون مقاطعة جدية,و فوق كل ذلك حصل على دعم إضافي بإنضمام قطب اليسار "العتيق" شمعون بيريز و قطب اليمين "الناشىء" شاؤول موفاز. هذه الخلطة مسحت الفرق بين اليمين و اليسار بما تحوية من أسماء من كلا الجانبين.و إن بدا سلوك شارون اقرب للسلم و هو أمر مستغرب من رجل قضى أكثر من نصف حياته عسكريا "ناجحا" إبتداءا من إعتباره "بطل" ثغرة الدفرسوار الشهيرة على الجبهة المصرية و أنتهاءا بإعتباره "مهندس" غزو لبنان الذي أدى الى خروج المقاتلين الفلسطينين منه.

التمرد الحزبي و محاولة الإلتفاف على الحزبين الكبيرين "العمل و الليكود" ليست جديدة و قد بدأت مع بن غوريون نفسه الذي خرج من حزبه "مباي" بعد أن خسر الأنتخابات الداخلية لصالح ليفي أشكول و اسس حزب "رافي" لم يكن في مبادىء رافي و أهدافه ما يتناقض مع مباي مما يدل على ان خروج بن غوريون كان مجرد "جكاره" باشكول ومن سانده لذلك جاءت نتائج رافي مخيبة لآمال بن غوريون ومن ناصره و من أبرزهم "بيريز ما غيرو" .الأنشقاق الهام الثاني كان اشبه "بخيانة" عندما طلب مناحيم بيغن الليكودي في 77 من موشيه دايان العمالي تسلم حقيبة "الدفاع" و ربما أراد بيغن بذلك ضرب حزب العمل باهم ابنائه من جهة و تسليم حقيبة الدفاع لجنرال سابق اثبت كفاءة عندما تسلمها في 67 قبل ديان المهمة و خرج من العمل ليشكل حزبا جديدا انضم الى التحالف الذي يقوده بيغن.تكرر المشهد مرة أخرى عندما قاد دان ميردور من حزب الليكود و أسحاق مردخاي من حزب العمل في 96 خروجا جديدا بتشكيل حزب الوسط أو المركز و كان الفشل حليف هذا الحزب و لم تقم له قائمة بعد أن قبض على مردخاي يضاجع مجنده إسرائيلية.

لم تكن حركات "التمرد و الخروج" السابقه قائمة على اسباب عقائدية فمعظمها كانت تقرره اسباب شخصية تغذيها الرغبة بالإنتقام بعد فشل داخلي او تحقيق لمطمح شخصي مغلف بأسباب وطنية,و لكن شارون مع كاديما يقول بأن لديه "خارطة طريق" يريد أن يمضي بها "كاديما" الى الأمام وصولا الى دولة فلسطينية هذه الجملة التي أسالت لعاب بيريز وهو يريد أن يظهر بمظهر الحريص على إقامة دولة فلسطينية و تحقيق السلام لإسرائيلوو لكن ما الذي يدعونا الى الإعتقاد بأن حركة الخروج هذه "و تبدو الأكبر و الأخطر حتى الآن" لا تحمل جوانب شخصيه لتحقيق مكاسب ذاتية معززة بشعارات وطنية براقة تلفت نظر العرب و الإسرائيليين على حد سواء.

شارون و رغم تحقيقه نصرا على نتنياهو في أنتخابات الليكود الداخلية يشعر بان زعاماته مهددة بوجود شخص يميني "حصيف" كنتنياهو لن يلبث ان يلملم أطراف الليكود المبعثرة حوله و لحق به موفاز لأن شارون نفسه من مهد الطريق لموفاز ان ينتقل من رئاسة الأركان الى وزراة الدفاع مباشرة دون أن يمضي "فترة تبريد" ضرورية مر بها كل رئيس أركان تحول الى السياسة ,و بيريز خارج للتو من هزيمة مرة على يد عامير برتس و هو لم يقبل الإنضمام الى شارون إلا بعد أن تلقى وعدا منه بتأمين "مكان" مضمون على لائحته لداليا إسحاق ربيبته في حزب العمل و كان قبولها بالنسبة له أكثر إلحاحا من برنامج "كاديما" العامر.

لا أحاول التشكيك "بوطنية" قادة إسرائيل و لا "بصدقية" شعار الى الأمام الذي يطرحة شارون فقط احاول الأشارة الى الإمتزاج الشديد بين ماهو وطني و ما هو شخصي لدى هؤلاء القادة.