حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مؤتمر علاقات عامة سُعودية ـ حافظ الشيخ صالح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مؤتمر علاقات عامة سُعودية ـ حافظ الشيخ صالح (/showthread.php?tid=22345) |
مؤتمر علاقات عامة سُعودية ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 12-08-2005 حافظ الشيخ صالح تنعقد قمة مكة الإسلامية، على وجه أساسٍ، من ضمن العلاقات العامة السعودية، التي بدأت عمليّاً في الستينيات بشعار ما يُسمّى «التضامن الإسلامي«، لمنافسة الزعيم جمال عبدالناصر وتطويق المدّ العربي القومي آنذاك، وهي في الواقع علاقات عامة استرسلتْ فيما بعد قليلاً، إلى أنْ سقطتْ مصر الكُبرى في مسقط كامب ديفيد، وخرجتْ عن موقع القيادة القومية لمقاومة الإمبرياليات الإفرنجية والصهيونية الغازية للتراب العربي. وتنعقد قمة مكة من بين أنظمة مُنهزمة روحيّاً وكيانيّاً وسياسيّاً، فهي من غير مُخيّلة تاريخية، ومن غير رسالة عالمية، وبالطبع من غير استراتيجية جامعة، ولذلك من المشروع هاهنا جدّاً وصفها بأنظمة «الواقع الراهن«، بمعنى فقدانها تماماً مقوّمات البقاء، لولا سلطة القمع الهائل، في كلّ الدول الإسلامية، وسلطة غسل المخ الجماعي للجمهور، وهذه الطقوس المبذولة والسخيفة من «الديموقراطية« على الطريقة الأمريكية الشائعة الآن التي تغالط الشعوب وتجوّعها تجويعاً قاسياً غير إنساني بينما هي أيضاً تركّعها بالسياط للطواغيت، طواغيت الأمر القائم والواقع الراهن الذي مآله الأفول والانتهاء نهائيّاً في التاريخ. في المقابل تواجه هذه الأنظمة القامعة والمنخورة إلى مخّ العظم بالفساد ثلاث إمبرياليات هي مُنخذلة أمامها ومُنهزمة وعظيمة التخبّط: الإمبريالية الأمريكية، والإمبريالية الصهيونية، والإمبريالية الصفوية. وما عدا الانكشاف العام والشامل أمام هذه الإمبرياليات الثلاث، الآخذة في التغلغل وفي التوغل في دواخل الأوصال والأعصاب، فمن الصعب جدّاً، بل من الـمُحال، الحديث عن «عالَم إسلامي« له حضوره ووجوده وفاعليته في عالم اليوم الحاضر، باستثناء إيران ذات الرسالة التبشيرية وسياساتها التدخليّة وعقيدتها الفارسية/الصفوية. وكما كانت العلاقات العامة السعودية من قبلُ تكون اليوم، لا تزحزح عن أكباد الجمهور الملياري الـمُسلم ذرّة من الأعباء، ولا تقارب بينه وبين الخلاص. http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=151508&Sn=shkh |