حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
من الذي يضطهد الأقباط؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: من الذي يضطهد الأقباط؟ (/showthread.php?tid=22504)

الصفحات: 1 2 3 4 5


من الذي يضطهد الأقباط؟ - روزا لوكسمبرج - 12-02-2005


تفرض علينا أحداث الإسكندرية الأخيرة وما تبعها من تطورات على الساحة الداخلية والخارجية أسئلة كثيرة أعتقد أنه من المهم أن نحاول الإجابة عليها لطرح موقف موضوعي وواقعي منها. خصوصاً بعد أن خرجت علينا الصحف بمقالات وتحليلات إستفزتني أنا شخصياً وفار دمي بعد قراءة أغلبها –برغم أنني لم أشاهد المسرحية موضوع الجدال- وأقسم –أنا التي أدعي الموضوعية- أنني لو كنت صادفت مسيحياً في الشارع وقتها لكنت قتلته غضباً وإنتقاماً!! خصوصاً وأن هذه التحليلات "الفذة" تحكي عن قصة مؤسفة لحالة من الهستيريا الجماعية بدأت بقتل راهبة قبطية القت بها الصدفة السوداء في وجه إعصار "كاتريني" النوع والنتائج وأطاحت بحياة ثلاث متظاهرين تضاربت مشاعري نحوهم مابين الشفقة والإحتقار.

شاهدت مظاهرات الإسكندرية على قناة الجزيرة –طبعاً لأن التلفزيون المصري يتعالى على مثل هذا النوع من الأحداث ويتعامل معها كأنها لم تحدث- وأصابتني خيبة أمل من النوع "التقيل" ليبدأ بعدها عقلي البسيط في التساؤل, لماذا لم يخرج هؤلاء "الثوار" ضد إرتفاع الأسعار وزيادة معدلات الفقر, لماذا لم يخرجوا ضد إتفاقية الكويز أو التطبيع مع العدو الصهيوني أو حتى ضد الحرب البشعة الدائرة في العراق؟! لماذا لم يخرجوا ليسقطوا الديكتاتور مبارك ونظامه الفاسد؟!! لماذا فجروا غضبهم في وجوه مصرية بسيطة ومطحونة مثلهم!!

مبدئياً أنا لا أستبعد إحتواء تلك المسرحية على بعض الأفكار الطائفية, وهو أمر غير مقبول, لكن دعونا ننظر للضفة الأخرى من شاطئ الطائفية: سينما وتليفزيون ووسائل إعلام يهمشون 10 مليون مسيحي ويتعاملون معهم كأن ليس لهم وجود, برامج تليفزيونية يوصف في الكثير منها غير المسلمون بالكفار "عيني عينك"!! ومسلسلات رديئة تحكي عن أسلمة المسيحيات (مسلسل مين اللي مابيحبش الست فاطمة كعب الغزال مثالاً مثيراً للغثيان). مناصب "حساسة" تبدأ بوزير الدفاع و الداخلية وتنتهي بمنصب رئيس الدولة ليس من حقهم "قانوناً" أو"عرفاً"ً الإلتحاق بها. هذا بجانب الثقافة الشعبية التي كما أنتجت لنا العادات الإجتماعية الإيجابية كالتكافل الإجتماعي والعلاقات الأسرية الحميمة الضروريان للتغلب على مصاعب الحياة, هي قادرة أن تنتج أيضاً الكثير من الأفكار العنصرية والطائفية لتفريغ طاقات الغضب والإحساس بالظلم كنتيجة منطقية لسياسات القمع والإفقار والتشريد التي عانى منها بسطاء هذا الوطن كثيراً وسيظلوا يعانون منها أكثر وأكثر لحين إنفجار ثورتهم ضد الأوضاع الغير إنسانية التي يعيش أغلبهم فيها.

من هو المتهم الحقيقي ولماذا أغلق الأقباط الباب على أنفسهم:

بلإضافة للثقافة السائدة المعادية للأقباط والقوانين المجحفة لحقوقهم, هناك موقف النظام المصري الذي تخلى عن جماهير الفقراء-المسيحيين والمسلمين منهم- منذ زمن طويل; تدني رهيب في مستوى الخدمات, انهيار للدعم بكافة أشكاله وأنواعه, إرتفاع رهيب في الأسعار, تعليم فاشل, بطالة, فساد حكومي ...الخ. أدى كل هذا لتصاعد دور المؤسسة الدينية بشكل عام والكنسية بشكل خاص, مساعدات عينية تصرف بشكل مستمر ل "إخوة الرب" كما يسمون فقراؤهم. فصول تقوية لكل المراحل التعليمية بمصروفات رمزية يعفى منها الطلاب والطالبات الأكثر فقراً. مراكز متطورة وكورسات دورية على أعلى مستوى في الكمبيوتر واللغات والإنترنت. نوادي إجتماعية ورحلات ومسابقات ثقافية وفنية وترفيهية طوال فترة الأجازة الصيفية. خدمات يومية للمرضى وكبار السن والمعوقين عقلياً ودور الأيتام المسيحية, مجموعات مختصة بمحاولة توظيف الشباب لدى رجال الأعمال المسيحيين لينهبوهم بإسم الدين بينما يشعر الشاب بإمتنان وولاء لأنه وجد فرصة عمل ليس من الممكن أن تتاح له خارج المجتمع الكنسي. بإختصار, لقد نجحت ممارسات النظام المتتالية ضد الجماهير المصرية ككل في دفع الأقباط لمحاولة خلق مجتمع آخر موازي و قائم على التكافل داخل ذلك المجتمع الأكبر الذي يعانون فيه من الإضطهاد الثقافي والحكومي, نفس الحالة التي دفعت بالكثير من الشباب المسلم البسيط لتكفير هذا المجتمع الغير عادل وبالتالي الإنسلاخ عنه و"الجهاد" ضده- مع الفارق.

لذلك من المنطقي جداً ومع ترسيخ دور المؤسسة الكنسية –ليس في إحتياجات المسيحيين اليومية فحسب- ولكن أيضاً في التركيبة الثقافية والنفسية للشباب والشابات, أن تتحول هويتهم المسيحية لهاجس ملح يكرس عزلتهم وينمي شعورهم بالإغتراب في وطن يعاني فيه الجميع من الإضطهاد. تجعل هذه الحالة من جماهير فقراء المسيحيين فريسة سهلة لممارسات النظام الذي يغذي الحالة الطائفية بهدف تمييع القضية الإجتماعية الأساسية وتحويلها لمجرد صراع طائفي بين مسيحيين ومسلمين لإستغلالها كما المساحيق التجميلية لتخفي قبح إصراره على إستمرار حالة الطوارئ والقمع البوليسي الى ما لا نهاية أمام كل من الجماهير المصرية و النظام الإمبريالي العالمي. أما عن المؤسسة الكنسية فليس خافياً على أحد علاقتها بالدولة برغم إختلاف التحليلات والتبريرات التي يسوقها المؤيدون لهذه الحالة أو الرافضون لها –إعلان الكنيسة تأييد الدكتاتور مبارك وحادثة القس الشاب الذي صدر أمر كنسي بإيقافه للتحقيق معه بتهمة الإنتماء لحزب سياسي معارض مثالان آخران مثيران للغضب والغثيان في آن واحد- بحجة أن النظام يقوم بدور الحامي والمدافع عن المسيحيين ضد الإسلاميين المتطرفين وهي أكذوبة روج لها النظام وصدقها الكثيرون برغم غباءها وإستهزاءها الواضح بعقول الجميع. فالمشاهدة الموضوعية لأغلب الأحداث الطائفية في مصر بدءاً بأحداث الزاوية الحمراء وحتى أحداث الإسكندرية تشير بأصابع الإتهام لدور خفي ولكنه مباشر لدور قمئ للأجهزة الأمنية –الغير محايدة بالمرة- في إشعال هذه الأحداث في أوقات محددة لأهداف سياسية وإقتصادية مشبوهة.

إنها مصيدة دائرية, مغلقة, وصعبة, تحولت بموجبها المؤسسة الكنسية من مؤسسة "روحية" ليس لها أحقية التدخل في إختيارات المسيحيين السياسية والتي من المنطقي أن تكون معبرة عن إنتماءاتهم الطبقية والفكرية وليست الدينية, الى منظومة فرعية تتكامل وتتوحد مصالحها مع النظام الإستبدادي لتصبح النتيجة المنطقية لهذه الحالة: تطويع وعزل إرادة الجماهير المسيحية عن مشكلات الصراع الطبقي الموشك على الإنفجار في مصر.

كيف يحاول المسيحيون الفكاك إذاً؟

أكثر من 10 مليون قبطي يحملون الجنسية المصرية يحلم أبناء الطبقة الوسطى منهم بالهروب لدول المهجر ويحكي لك مهاجريهم عن روعة الحرية الأمريكية!! يحكون عن البيوت الواسعة والشوارع النظيفة, عن أشجار الكريسماس المزينة في الشوارع وعن التخفيضات الهائلة بمناسبة الأعياد المسيحية, يأتون محملين بالهدايا الإستهلاكية لينبهر أهاليهم بوهم الرخاء والحرية والحياة الكريمة. وبرغم أنهم يقعون في براثن حيتان الإستغلال الإمبريالي والعنصري ضد كل ماهو عربي –خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر- إلا أن نار أمريكا بالنسبة لهم أرحم من حياتهم في مصر – ولا الومهم على ذلك. والأكثر خطورة, هو موقف بعضهم المشجع والذي يبرر الممارسات الأمريكية القذرة في الشرق الأوسط. خصوصاً إذا ما إعترفنا بواقع غياب حركة سياسية معارضة وقوية تستطيع كسب ثقتهم وتقدم لهم تفسيراً حقيقياً ومقنعاً لأسباب الإضطهاد الذين يعانون منه وتربط بين أسباب هذا الإضطهاد وبين قضية غياب الديمقراطية والحريات في المجتمع بشكل عام, لينخرط الأقباط في النضال من أجل حقوقهم كمصريين وليس كمسيحيين فقط. فالواقع العملي يثبت أن تغيير أوضاع الأقباط لن يحدث إلا بتغيير شامل لأوضاع الوطن ككل.

أما فقراؤهم الذين عانوا طوال فترة الثمانينات وأوائل التسعينات من عمليات التنكيل والتشهير والتصفية الجسدية في الصعيد بشكل خاص, فلا يجد أبناؤهم حلاً إلا الإستسلام لسطوة النظام الذي ينكل بهم هو الآخر بدون أي رادع أو منقذ. البعض الآخر من هؤلاء الفقراء خصوصاً الفتيات اللاتي يعانين من العنوسة والفقر والإضطهاد الذكوري الفاحش, يستسلمن لدعاية الجماعات الدينية الذين يقنعونهن بإمكانية الزواج من رجال ميسوري الحال والسكن في بيوت مريحة بدلاً من الجحور الطينية التي يعشن فيها ويرحموهن من العمل في الشوارع كعاملات مأجورات في بيوت الأغنياء و في الحقول إذا ما أسلمن وإرتدين النقاب. هذه حقيقة واقعية تحدث كل يوم في صعيد مصر المنكوب. جدير بالذكر أنه هناك إدعاءات من أكثر من منظمة حقوقية عن أكثر من 5000 حالة موثقة ومتشابهة عن فتيات تنقبن وتزوجن ويواجه أغلبهن رفض عائلاتهم الأصلية لهن وأيضاً الإحتقار والمعاملة المزرية من هؤلاء الأزوج, لنرى أمامنا حالات مأساوية يتضافر فيها كل من فقر هؤلاء النساء وثقافة التمييز ضد المرأة ويمتزجان بالحالة الطائفية المتفجرة لتخلق مزيجاً مرعباً من الإضطهاد . لا أعتقد أن أغلب هذه القصص كاذبة, ولا أشير اليها لأتهم بها أحد سوى ذلك النظام الحقير الذي حول بإمعانه في إفقار الناس الدين لسلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة والرقيق الأبيض وليس إختياراً روحياً حراً يحق لكل إنسان أن يمارسه بحرية وإقتناع.

يظهر التناقض بين أحوال فقراء الأقباط وأغنياؤهم جلياً إذا ما القينا نظرة على تصريحات بعض منهم وليكن موقف الملياردير المسيحي نجيب ساويرس الذي ظهر على شاشات التليفزيون المصري ومعه بطرس غالي ومجموعة من رجال الأعمال المسيحيين والمثقفون الرسميون بعد أحداث قرية الكشح ليؤكدوا لنا أنهم لا يعانوا من أي إضطهاد ديني. وكأن الأحداث الطائفية ماهي إلا طقوس سحرية يمارسها بعض الهاربون من مستشفى المجانين بمساعدة كائنات فضائية عنيفة وعدوانية!! إحقاقاً للحق أقول أن السيد ساويرس وأصدقاؤه لم يكذبوا عندما أعلنوا أن لا أحداً إضطهدهم من قبل, فلم يتجرأ مدرسي المدرسة الإبتدائية أن يعاقبوا ابنه بدون ذنب لأنه مسيحي, كما لم يشتم أحدهم في الشارع بجملة "يامسيحي يا معفن", ولم يحرم أي من رؤساء هؤلاء "الملياديرات"في العمل من ترقية أو علاوة قدرها 3 جنيه بينما كانوا في أمس الحاجة اليها!!. لذلك, فالإضطهاد الديني لا يعني بالنسبة لهم أكثر من مسألة صورية تتعلق بقضية الحرية الشخصية لا أكثر ولا أقل. كما أن مصالحهم الطبقية –الإقتصادية والإجتماعية- المرتبطة بالنظام الرأسمالي الحاكم هي أقوى من أي إرتباط معنوي أو ديني آخر. بل أن أغلبهم في الحقيقة مستفيدون بشكل مباشر من الإضطهاد الموجه ضد الفقراء بشكل عام و الأقباط بشكل خاص لأنهم –كنتيجة مباشرة لهذا الإضطهاد- يملكون حرية التحكم الكامل في عمالهم وموظفيهم وإجبارهم على العمل بلا عقود حقيقية أو تأمينات إجتماعية أو أي نوع من الحقوق, بلإضافة لحق فصلهم بشكل تعسفي بدون معاقبة القانون إذا ما قرروا ذلك. لهذا فإن وضع الأقباط جميعهم في سلة واحدة كما يفعل البعض, هو مغالطة حقيقية للواقع علينا أن نتجنبها بيقظة لنراها كما هي في حقيقتها وليس كما تقدم لنا إعلامياً.

هذه هي أحوال أغلب أقباط مصر, هكذا يخلقون بمحاولتهم الإلتفاف على ظروفهم المعيشية الصعبة والإستبداد الثقافي والحكومي وطناً آخر داخل حدود الوطن لكنه في نفس الوقت خارجه, ليبقوا جميعاً خلف أسواره, بعيداً عن كل مواجهة لتزيد غربتهم كل يوم أكثر, ولتتراكم مشكلاتهم أيضاً أكثر وأكثر, ليدخلوا الفخ المنصوب لهم بأرجلهم, في محاولة أخيرة للإحتماء خلف عباءة الإمبريالية الأمريكية التي لا تفرق طائراتها النفاثة وقنابلها العنقودية بين مسلم أو مسيحي. وهذا أيضاً هو النظام المصري الذي يتلاعب بالجميع ليؤجل بإستماته ثورة المضطهدين التي لا تفرق في عنفوانها بين مسلم أو مسيحي, رجلاُ أو إمرأة.



روزا



من الذي يضطهد الأقباط؟ - ضيف - 12-02-2005

اقتباس:الهستيريا الجماعية بدأت بقتل راهبة قبطية
روزا هى الراهبة ماتت؟


من الذي يضطهد الأقباط؟ - نسمه عطرة - 12-02-2005

الزميلة الفاضلة روزا
أعترف أني أول مرة أقرأ لك ...
هل يرجع الى قلة كتاباتك ؟؟ أم لقصور وقتي لدي ؟
أريد أن أحييك على هذا المشرط الفنان في تشريح وتوصيف الحالة بمصر والتركيز على الحالة القبطية بالذات وهي المقصودة من مقالك ...
ما ذكرتيه ببالغ الأسف فهو واقعي ....
لم نكن نعيش هذا الأمر في عصر طيب الذكر ناصر ....والتي تفانت آل سعود مع الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية لتحمي لها عروشها و التي تكاتفت كل قوى الشر على تحطيمه وهي التي حتى هذه اللحظة انتصرت بدون أن تزهق روحا أن تدمر المجتمع المصري مسلم أو مسيحي ....
انظري الى تاريخهم وما أدوه من أدوار حتى تصلي الى النتيجة الحالية ...
ملاحظة : أعتقد ان الراهبة لم تمت هي أصيبت فقط ...هل لديك معلومات مخالفة ..؟؟؟؟
لك تحية عطرة :97:



من الذي يضطهد الأقباط؟ - ثانية - 12-02-2005

اقتباس:شاهدت مظاهرات الإسكندرية على قناة الجزيرة –طبعاً لأن التلفزيون المصري يتعالى على مثل هذا النوع من الأحداث ويتعامل معها كأنها لم تحدث- وأصابتني خيبة أمل من النوع "التقيل" ليبدأ بعدها عقلي البسيط في التساؤل, لماذا لم يخرج هؤلاء "الثوار" ضد إرتفاع الأسعار وزيادة معدلات الفقر, لماذا لم يخرجوا ضد إتفاقية الكويز أو التطبيع مع العدو الصهيوني أو حتى ضد الحرب البشعة الدائرة في العراق؟! لماذا لم يخرجوا ليسقطوا الديكتاتور مبارك ونظامه الفاسد؟!! لماذا فجروا غضبهم في وجوه مصرية بسيطة ومطحونة مثلهم!!
لم يحن الوقت ان تشهد مصر ثورة برتقالية او صفراء او حمراء او بنفسجية لان

اقتباس: أما عن المؤسسة الكنسية فليس خافياً على أحد علاقتها بالدولة برغم إختلاف التحليلات والتبريرات التي يسوقها المؤيدون لهذه الحالة أو الرافضون لها –إعلان الكنيسة تأييد الدكتاتور مبارك وحادثة القس الشاب الذي صدر أمر كنسي بإيقافه للتحقيق معه بتهمة الإنتماء لحزب سياسي معارض مثالان آخران مثيران للغضب والغثيان في آن واحد- بحجة أن النظام يقوم بدور الحامي والمدافع عن المسيحيين ضد الإسلاميين المتطرفين
وطبعا علاقة الازهر بالدولة .
لم يحاول 10 مليون قبطي في يوم من الايام ان يشكلو ثقلا انتخابيا لم يحاول حتى ان يكون لهم احزابا سياسية مستقلة

اقتباس:مبدئياً أنا لا أستبعد إحتواء تلك المسرحية على بعض الأفكار الطائفية, وهو أمر غير مقبول, لكن دعونا ننظر للضفة الأخرى من شاطئ الطائفية: سينما وتليفزيون ووسائل إعلام يهمشون 10 مليون مسيحي ويتعاملون معهم كأن ليس لهم وجود, برامج تليفزيونية يوصف في الكثير منها غير المسلمون بالكفار "عيني عينك"!! ومسلسلات رديئة تحكي عن أسلمة المسيحيات (مسلسل مين اللي مابيحبش الست فاطمة كعب الغزال مثالاً مثيراً للغثيان).
اذكر انني شاهدت مسلسل مصريا لم اشاهده بعد ذلك للابد شاهدته في الثمانينات كان اسمه (لا ) وكان يتحدث عن قصة شاب مسيحي اسمه جرجس جرجس عاني من الاضطهاد واتهم بالخيانة العظمي لانه قبطي انا لا اذكر التفاصيل كثيرا لانني كنت طفلة .
كثيرا ايضا ما يصور لنا اسامة انور عكاشة علاقة الاقباط بالمسلمين في مصر على انها علاقة اخوة
اقتباس: وهذا أيضاً هو النظام المصري الذي يتلاعب بالجميع ليؤجل بإستماته ثورة المضطهدين التي لا تفرق في عنفوانها بين مسلم أو مسيحي, رجلاُ أو إمرأة.
هذا هو جوهر الصراع النظام المصري اولا وكنيسته وازهره ثانيا







من الذي يضطهد الأقباط؟ - تموز المديني - 12-03-2005

كنت انتظر كثيرا تعليق روزا عن أحداث مصر المتعلقة بالأقباط و ما تلاها من انتخابات ...

وقد اشبعتِ نهمي من الأولى تحت ضربة ظفرك و بقي نهمي للثانية يدور حول دور القوى الليبرالية و التنويرية الباهت في نتائج الانتخابات و ما هو مصير هذه القوى في المشهد السياسي المصري القادم
:rose:

















اما هذه :wr: فلحضورك العاصف هنا





من الذي يضطهد الأقباط؟ - روزا لوكسمبرج - 12-03-2005

اقتباس:  katz   كتب/كتبت  
اقتباس:الهستيريا الجماعية بدأت بقتل راهبة قبطية
روزا هى الراهبة ماتت؟




تأكدت اليوم أنها أصيبت فقط. شكراً لتنبيهي لهذا الخطأ الغير مقصود.


روزا


من الذي يضطهد الأقباط؟ - روزا لوكسمبرج - 12-03-2005

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
الزميلة الفاضلة روزا  
أعترف أني أول مرة أقرأ لك ...
هل يرجع الى قلة كتاباتك ؟؟ أم لقصور وقتي لدي ؟
أريد أن أحييك على هذا المشرط الفنان في تشريح وتوصيف الحالة بمصر والتركيز على الحالة القبطية بالذات وهي المقصودة من مقالك ...
ما ذكرتيه ببالغ الأسف فهو واقعي ....
لم نكن نعيش هذا الأمر في عصر طيب الذكر ناصر ....والتي تفانت آل سعود مع الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية  لتحمي لها عروشها و التي تكاتفت كل قوى الشر على تحطيمه   وهي التي حتى هذه اللحظة انتصرت بدون أن تزهق روحا أن تدمر المجتمع المصري مسلم أو مسيحي ....
انظري الى تاريخهم وما أدوه من أدوار حتى تصلي الى النتيجة الحالية ...
ملاحظة : أعتقد ان الراهبة لم تمت هي أصيبت فقط ...هل لديك معلومات مخالفة ..؟؟؟؟
لك تحية عطرة  :97:

الزميلة نسمة عطرة,

سعيدة برأيك في المقال. انا بالفعل لا أكتب هنا كثيراً, خصوصاً في الشهور الأخيرة التي شهدنا فيها أحداثاً صاخبة في الشارع المصري, لم يسعني إلا المشاركة فيها. ربما لو تكرمت الإدارة بإعادة خاصية البحث عن المشاركات القديمة لكان من الأسهل أن أعرفك بنفسي. عموماً يشرفني إهتمامك.

ثانياً, برغم أنني لست ناصرية ولي تحفظات كثيرة جداً على عبد الناصر والحقبة الناصرية ككل, إلا أني أخجل من نفسي إذا قارنت زعيم وطني مثل ناصر ب"حرامي غسيل" مثل مبارك!!

فلا تتعبي نفسك بالمقارنة ياعزيزتي.



شكراً لمرورك..
روزا


من الذي يضطهد الأقباط؟ - روزا لوكسمبرج - 12-03-2005

اقتباس:  تموز المديني   كتب/كتبت  
كنت انتظر كثيرا تعليق روزا عن أحداث مصر المتعلقة بالأقباط و ما تلاها من انتخابات ...  

وقد اشبعتِ نهمي من الأولى تحت ضربة ظفرك و بقي نهمي للثانية يدور حول دور القوى الليبرالية و التنويرية الباهت في نتائج الانتخابات و ما هو مصير هذه القوى في المشهد السياسي المصري القادم  
:rose:


اما هذه :wr: فلحضورك العاصف هنا  





الجميل تموز..

من هو صاحب الحضور العاصف هنا.. انا أم أنت؟؟!
- أنا أعرف الإجابة..
(f)



أما عن سؤالك عن دور حركات التغيير والمعارضة المصرية ككل, فأنا "أحاول" أن أكتب شيئاً عن هذا الموضوع حالياً وأعدك بأن أنشره هنا في أقرب فرصة. ولكني أسأل نفسي حقاً..

هل كان حضورهم باهتاً أم أن بهوتهم هو الذي كان حاضراً.. بقوة؟!!




لأجمل تموز..

:f:











من الذي يضطهد الأقباط؟ - قطقط - 12-03-2005

الموضوع هو صراع بين الحق والباطل
الباطل يريد الوصول للمال السهل عن طريق الغزو أو السرقة أو المصادرة
الأديان المزيفة تعمل على تشريع الجريمة وتحليلها
إذا إنتصر الحق ستختفى المظاهر السلبية فى الكلمة والعمل ويصلح المجتمع


من الذي يضطهد الأقباط؟ - روزا لوكسمبرج - 12-03-2005

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
الموضوع هو صراع بين الحق والباطل
الباطل يريد الوصول للمال السهل عن طريق الغزو أو السرقة أو المصادرة
الأديان المزيفة تعمل على تشريع الجريمة وتحليلها
إذا إنتصر الحق ستختفى المظاهر السلبية فى الكلمة والعمل ويصلح المجتمع



:what:

أقطع ذراعي لو كنت فاهمة حاجة!! عموماً شكراً لمرورك ياقطقط






وردة لتموز بدل التي أفسدت علي مشاركة قطقط تعديلها ...

(f)