![]() |
المسيحيون ملحُ العروبة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المسيحيون ملحُ العروبة (/showthread.php?tid=22534) الصفحات:
1
2
|
المسيحيون ملحُ العروبة - Bilal Nabil - 12-01-2005 منقول من العاصفة للزميلة روز http://www.al3asefah.com/montada/index.php...?showtopic=3378 المسيحيون ملحُ العروبة محمد خالد عندما نفقد صديقاً، نموت قليلاً (.....) “رُبّ أخٍ لك لم تلده أمك”. قد يكون من دين آخر ومن قومية أخرى.. هو أخوك في الإنسانية. شخصياً لي أكثر من 25 أخاً مسيحياً لم تلدهم أمي، ولكنني أعتز بأن لي 25 أماً مسيحية وأماً مسلمة واحدة. الاسلام هو المشروع الحضاري التاريخي للعرب: مسلمين ومسيحيين، والقبائل العربية المسيحية في جزيرة العرب وبلاد الشام - قبل الاسلام وبعده - كثيرة أشهرها عشرة: “تغلب، تميم، غسان، منذر، إياد، قضاعة، طيء، مذحج، ربيعة، وحنيفة”، ومن القبائل المسيحية المعاصرة آل رحباني في لبنان. ولولا مشاركة هذه القبائل لما تم فتح بلاد الشام ولا تمت هزيمة الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية، ولاحقاً جوهرة التاج العربي: مصر. نجوم تتلألأ - قبل الاسلام وبعده كان هناك مئات الألوف من الشعراء والأدباء والمفكرين والفلاسفة والقادة ورجال الدولة المسيحيين الذين ساهموا في بناء الحضارة العربية الاسلامية عبر العصور منذ الجاهلية وصدر الاسلام والدولة الأموية والعباسية والأندلس حتى يومنا هذا. - من التاريخ الحديث أمثلة كثيرة. من مصر يأتي حدثان: الأول عند نهاية القرن التاسع عشر، قدم من روسيا الأرثوذكسية مندوب وقابل بابا الأقباط وعرض عليه حماية الكنيسة الروسية لمسيحيي مصر، فسأله بابا مصر: هل يموت بطريرك روسيا أم يخلد؟ فأجابه المبعوث: طبعاً يموت. فقال البابا كلمته المشهورة: “لقد اسلمنا أمرنا للذي لا يموت”. ومن مصر أيضاً يقف البابا شنودة عملاقاً وهو يرفض جميع الضغوطات الخارجية للسماح لاقباط مصر بالحج الى القدس قائلاً ندخل القدس المحررة مع اخوتنا العرب المسلمين. ويا شيخنا الجليل نحن على العهد باقون.. فيومَ دخول القدس، كلنا عرب. - من سوريا يذكر العرب فارس الخوري وقسطنطين زريق والشهيد جول جمّال الذي باستشهاده أغرق المدمرة “الاسرائيلية” ايلات. ومن حلب جاء مار مارون الى لبنان وجدُّ الشاعر سعيد عقل ومعظم العائلات المارونية. ومن أجمل الصور ان هناك مقاماً مسيحياً الى الآن في داخل المسجد الأموي يؤمه اصحاب النذور من مسلمين ومسيحيين. كما ان المسجد الأموي بقي مكاناً للصلاة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين لمدة 80 عاماً. - من الأردن يعبر نايف حواتمة جسر العودة ليناضل في فلسطين. ويكتب الأديب غالب هلسا أجمل ما قيل في الغربة: “لقد عثرت على وصف دقيق للاغتراب هو ان تعيش خارج مصر”.. هذا غزل رائع في الأوطان يذكرنا بغزل عمر بن ابي ربيعة في النساء. - في فلسطين ومنذ سلّم القس المبجل “صفرونيوس” مفاتيح القدس للخليفة عمر بن الخطاب قبل 1400 سنة والبرتقال اليافاوي يفوح عطراً ويتعتق الزيتون الروماني عاماً وراء عام. بعض البرتقال الفلسطيني والزيتون له اسماء مثل المطران هيلاريون كبوجي ويوسف بيدس وادوارد سعيد وعطاالله حنا وجورج حبش ووديع حداد وعزمي بشارة والمؤرخ هنري كتن وحنان عشراوي واميل حبيبي وسلفادور عرنيطة والاخوة صايغ (فايز ويوسف وأنيس). من كبريات جرائم الاستعمار الصهيوني لفلسطين التركيز على تهجير المسيحيين الى الخارج أي مصادرة رائحة البرتقال والزيتون. ولكن جسر الهجرة ذو اتجاهين فهو في نفس الوقت جسر العودة. وفي لبنان الفلسطينية هناك مقبرة في بيروت اسمها مقبرة الشهداء يدفن فيها الفلسطيني المسلم والمسيحي من دون النظر الى جوازي سفرهما.. ففيها دفن الشهداء الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار، فقد كانوا متساوين فوق الأرض ومتساوين تحتها. - في لبنان يحلو للبعض ان يعتبر - تحبباً - ان المسيحي اللبناني (غير شِكل).. الحقيقة انه شكل مثل غيره. وينهمر العطاء بدءاً من رهبان الأديرة الذين حفظوا اللغة العربية والتراث وأثروها نسخاً وترجمة وابداعاً وصولاً الى جيش المبدعين من انطون سعادة وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وأبو محمد (مارون عبود) وجرجي زيدان وبشارة الخوري (الأخطل الصغير) وفيليب حتي وصولاً الى بول غيراغوسيان ومرسيل خليفة وخليل حاوي والشاعر القروي وأمين الريحاني وبشارة واكيم والرحابنة وايليا أبوماضي وهرم لبنان الثالث: فيروز وآل معلوف والحبل على الجرار. اسوأ السيناريوهات المعاصرة كان محاولة تهجير المسيحيين من لبنان اثناء الحرب الأهلية. فالتهجير هو حرب أهلية أشد فتكاً بالمسلمين قبل المسيحيين. فلو تم تهجير المسيحيين، لأصبح لبنان دار أيتام اسلامية ولو تم تهجير المسلمين، لأصبح لبنان دار أيتام مسيحية. بعد انحسار الحرب الأهلية العبثية اكتشف الجميع مرادف المقولة الافريقية: “عندما يموت رجل مُسنّ، فإن مكتبة تحترق”.. المرادف الوطني هو: “عندما نفقد صديقاً، نموت قليلاً”. لا تهم نسبة المسيحيين في الوطن كله - عرباً وكلداناً وآشوريين وأرمن وأفارقة - فالملح في الطعام لا يشكل غالبية المكونات ولكنه يعطي الأكل نكهته اللذيذة. وكما قال البابا شنودة لمذيعة لبنانية سألته سؤالاً ملغوماً: “أنتم اقباط مصر كأقلية ماذا..” فقاطعها: “كلا.. نحن أغلبية لأننا مصريون”. هذا الجواب الرائع يجعلنا نقول: “نحن العرب - مسلمين ومسيحيين - كلنا أغلبية، متفاوتون في العدد متساوون في الحقوق والواجبات. ويا أحباءنا المسيحيين، أنتم مِلحُنا الذي لا يفسد المسيحيون ملحُ العروبة - Bilal Nabil - 12-01-2005 ((اخالف كاتب المقال بالنسبة لسعيد عقل)) اكثر ما يؤرقني هو هجرة احبابنا المسيحيين خصوصا الروم الارثوذكس:rose:. لا اكاد اتصور بلاد المشرق بدون مسيحيين. هذا زمن القهر، حيث الانحطاط يسود مسلمي الشرق مصحوب بعواصف من التطرف و مجموعات خونة امثال النيوليبرال ... بينما يرحل المسيحيين و التركمان و الاشوريين و الكلدان و السريان .... ستبقون كرائحة الياسمين:97: و جذور الزيتون فلا تتركوا اوطانكم. المسيحيون ملحُ العروبة - Kamel - 12-01-2005 يمكنك أن ترحل معهم.......... :wr: المسيحيون ملحُ العروبة - ابن سوريا - 12-01-2005 خطاب متناقض مع نفسه. المسيحي ليس ملحاً، ولا يريد أن يكون ملحاً، يريد أن يكون مواطناً. هذه التقسيمات ولو بدعوة التسامح والمحبة والملوحة، تبقى تقسيمات ترد الحاضر للماضي وتبكي على أطلاله. نحتاج لمواطنة، تعيد المسيحي والملحد واللاديني والمعارض السياسي لوطنه وتشعره بمواطنته وكرامته على أرضه، لا أن تقسمه لتقسيمات وتضعه في خانات عفى عليها الزمن. نريد خطاباً حضارياً وطنياً يضع الإنسان في قلب الوطن، والمواطن في قلب المشاريع الحضارية، لا أن يتباكى على غياب أحد دون آخر. وكما قال العزيز "كامل" يمكنك أن ترحل معهم. الوضع بأوطاننا غاية في السوء بحيث يرغب الجميع بالرحيل. نريد وطناً لا نحتاج فيه لترديد مقولات مثل هذه، ولا أن نحدد الناس بانتماءات لم يختاروها كالدين والقبيلة والإقليم. نريد وطناً بمواطن يحس بكينونة أكبر من هذه الانتماءات المفروضة، تلك التي تشعره بأنه إنسان متفرد. يشعرني المقال وبكل أسف ورغم ظاهره الجميل، بنوع من التشاؤم، وكأنه يريد من المسيحي أن يكون مسيحياً لا مواطناً، أن يكون هنا لتجميل الوطن، وأن يكون "مكياج" لبلاد ممتهنة بليدة بشعة. ثم يضيف الزميل بلال اقصاءاً لمن هم مواطنيه بحجة كونهم "نيوليبرال"، وماذا لو كان النيوليبرال مسيحياً؟ صرنا نردد بعض الكلام دون فهم ما يعنيه، فما هو "النيوليبرال" ومن هو إلا دعاية إعلامية عربية جديدة نصف بها كل من يخالفنا لنقصية، هكذا قضينا عمرنا خلال قرن من الزمن نضع "إتيكات" على كل مخالف للتفكير العام، وبلحظة ما نصبغه بصبغتها، فمرة هو الكافر ومرة هو الشيوعي ومرة هو الليبرالي ومرة هو المتحرر المنحل الخليع .. الخ. ونضع في كل هذا الأقلية أحياناً أو هذه الفئة أو تلك بالنص بشكل لا معنى له. نقسم الناس لتقسيمات عامودية تخلط الحابل بالنابل، وننسى الصراع الأفقي الأهم في المجتمع ضمن طبقات سلطوية (اقتصادية أو سياسية). مع فائق التحيات. المسيحيون ملحُ العروبة - داعية السلام مع الله - 12-01-2005 [quote] طارق القدّاح كتب/كتبت نريد خطاباً حضارياً وطنياً يضع الإنسان في قلب الوطن، والمواطن في قلب المشاريع الحضارية، لا أن يتباكى على غياب أحد دون آخر. وكما قال العزيز "كامل" يمكنك أن ترحل معهم. الوضع بأوطاننا غاية في السوء بحيث يرغب الجميع بالرحيل. نريد وطناً لا نحتاج فيه لترديد مقولات مثل هذه، ولا أن نحدد الناس بانتماءات لم يختاروها كالدين والقبيلة والإقليم. نريد وطناً بمواطن يحس بكينونة أكبر من هذه الانتماءات المفروضة، تلك التي تشعره بأنه إنسان متفرد. مع فائق التحيات. ................ السلام عليكم ورحمة الله .. الحقيقة ياطارق ان الخلاف يعطي الحياة بهجة وتنوع .. فهذه هي سنة الله .. وطبيعة الحياة .. و موضوع هروب الجميع من اوطانهم فهو بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة قبل ان يكون بسبب آخر .. قد تكن ( هجر’ العقول ) من الممكن وضعها في تلك الخانة لكن الاعم الاغلب بسبب الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية ايضا حيث ان تقدير الانسان في البلاد العربية مفتقد قريبا من العدم .. او اكثر منه بقليل .. الكينونة الشاملة العامة التي يستظل الجميع تحت ظلها يجب ان تكون تحت مذهب واحد ودين واحد يعبد الها واحد .. لان طلب تجاهل ( الدين ) والتدين كطلب الانسلاخ من الجلد تماما .. لان التدين غريزة في الانسان ..حتى الملحد المغرق في الالحاد له تفسيراته الميتافيزيقية ااحياة والكون .. ولذا فيجب التيقظ لفكرة الدين العام العالمي الشامل الذي يعبد الها واحدا .. قل ياايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا . تبارك الذي نزل الفرقان ليكون للعالمين نذيرا . ياايها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم . قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم واعتقد ان هذا هو الطريق الوحيد لتوحيد العالم اجمع وليس الوطن العربي فقط : تحت راية السلام . واما بغير ذلك : فستظل الخلافات قائمة . وهو الحاصل . (f) المسيحيون ملحُ العروبة - زيوس - 12-01-2005 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت لا أعتقد أن ابن القداح ينادي بتجاهل الإختلاف أو بتجاهل الأديان ... بل ينادي بتوفير إطار يتيح للإختلاف أن يعبر عن نفسه. إطار يضمن للكل حقوقهم كاملة غير منقوصة بصرف النظر عن دين أو مذهب أو معتقد :) المسيحيون ملحُ العروبة - الزرقاوي دت كوم - 12-01-2005 لو ان صاحبة المقالة قالت : المسيحيون ملح القومية العربية ربما انصفتهم أكثر . وان كانت ستفتح بابا امام المشككين ليقولوا ان هدفهم المستتر بالقومية هو شق الاسلام وابعاده عن الدولة ، عندها سنقول : لقد اثبت الزمن ان ابعاد الدين عن الدولة هو الخطوة الصحيحة لبداية مسيرة التقدم والحضارة بغض النظر اذا ماكان الدين هو الاسلام او المسيحية او اليهودية والادلة واضحة. المسيحيون نبراس قوي عربي يستحق رفع القبعة احتراما .(باستثناء الموارنة طبعا) . المسيحيون ملحُ العروبة - داعية السلام مع الله - 12-02-2005 اقتباس: الزرقاوي دت كوم كتب/كتبت اختلف معك في هذه النقطة اخي الكريم .. حيث ان الاسلام تختلف ايدلوجيته تماما عن النصرانية . وكل من نسمع عنه من الموتورين ليسوا الا تيارا له فهمه الخاص لهذا الدين دون الرجوع لمرجعية موثوقة كالعلماء الذين يعلمون ماهو الاسلام . المسيحيون ملحُ العروبة - Kamel - 12-03-2005 السلام اولا ما افهمهه عندما ذكر الزميل العزيز بلال اخوته وامهاته "المسيحيين" لم يقصد بهم المسيحيين الدينيين بل المسيحيين كمجموعة بشرية لها خصوصيتها الاجتماعية الثقافية والتاريخية. عندما يذكر أحدهم المسلمون رفاقه ايضا كأخوة وأحباء لا يقصد بذلك "المسلم" ببعده الديني بل ببعده الثقافي والاجتماعي وايضا ما يخص علاقات الصداقة والثقة والعيش سوية ومن هنا يمكنن ان أتعرف على حميمية لغة العزيز بلال و شعوره بالتماهي مع الآخر الاخ في الوطن والانسانية. لذلك أرى أن المعالجة الدينية هنا لا توفي هذا الموضع حقه ولا تصب تماما في مساره أو تقارب شواطئه اللامحدودة. تحياتي المسيحيون ملحُ العروبة - Bilal Nabil - 12-04-2005 همممم الموضوع ليس ديني اطلاقا ، و لكنه ثقافي كما ذكر الزميل كامل. بالعكس ما اطرحه هو ضد الطائفية. المسيحية الشرقية ذات جذور عربية تماما كالاسلام، و هي جزء لا يتجزء من الحضارة العربية الاسلامية. بل لعدة قرون تحت الحكم الاسلامي كانت بلاد الشام ذو اغلبية مسيحية. يجب الا يتكرر الخطا كما حدث مع اليهود العرب، و الذين بدل من ان نقوي الروابط معهم بعد ظهور الصهيونية تم دفعهم الى الهجرة و دعم التيار المتطرف بينهم. مسيحيي الشرق ليس اقلية و انما جزء لا يتجزا من كياننا الثقافي، و المطلوب هو تبني الارث الاسلامي - المسيحي الشرقي في اي مشروع حضاري بعد انهيار الدكتاتورية. الخطورة تكمن الان في استغلال الصراعات لتصفية مسيحيي الشرق. فانا اعرف عدة قرى فلسطينية كان يسكنها مسيحيون و اسلام منذ قرون ، بل اسماء بعضها يحمل دلالات مسيحية. للاسف ان لم يعد وجود للمسيحيين في هذه القرى منذ الثمانينات. المشكلة في دفع المسيحيين للتقوقع في مناطق معينة.' و لعل ما يحدث لمسيحيي العراق هو دليل اخر. فهناك حملة ''لكردنة'' المسيحيين و تهميشهم و دفعهم للهجرة. كل ما نطلبه هو ان هناك مشكلة للمسيحيين في هذين البلدين و يجب الاعتراف بها لكي تتطرح على المستوى السياسي و الا تتكرر في بقية البلاد لا سمح الله. بلاد الشام و مصر و العراق هي موطن المسيحية الشرقية و هي الاحق بتبنيها من اي دول اخرى. ******************************************** بالنسبة للزميل طارق يبدو انك اسات فهم الموضوع ، فنحن لا نختلف عن حق المواطنة و ما اطرحه يصب في نفس الهدف. فرنسا و دول الغرب تتبنى التراث المسيحي - اليهودي ، لذا ما الخطا ان نؤسس مشروع حضاري في فترة ما بعد الدكتاتوري و الطائفية يتبنى التراث الاسلامي - المسيحي الشرقي بشقيه الارثوذكسي و الكاثوليكي ، طبعا نامل ان نرى طرح حضاري ليملا الفراغ الحاصل في منطقتنا و تشارك بها القوى المعتدلة و الواقعية من القومية و اليسارية و الاسلامية ، بعد فشل القوى المثالية و المتطرفة و الاقصائية من هذه الايدلوجيات الثلاث في فترة ما بعد الاستعمار اي العقود الستة الماضية. |