حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا تركتُ الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: لماذا تركتُ الإسلام (/showthread.php?tid=22593) |
لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 المقدمة زملائي و زميلاتي في منتدى الفكر العربي – مسيحيون ، ملحدون، مسلمون كنتم أم يهود- سلام لكم من رب السلام يسوع المسيح بصراحة ترددت كثيرا جدا هل أتكلم عن سبب ارتدادي عن الإسلام، و كنت لا أصرح بذلك كثيرا في المنتدى، منعا لإحراج أي أحد من الأخوة ، لأن هدفي لما أردت من المشاركة في المنتدى ليس المصارعة الغوغائية – كما يفعل بعض الزملاء للأسف الشديد من تجريح شديد للغير و تضخم الآنا عندهم بشكل هيستيري – و لكن للمحاورة و المجادلة و المناظرة العلمية الفكرية البحتة دون التطرق للشخصية و عدم الشخصنة. و أول ما لفت نظري و أثنى رأسي له احتراما هو الملحد ، الرجل الملحد ، و بصراحة مثل الختيار و العراب و لوجيكال ، رغم اختلافي معهم أحيانا و اتفاقي معهم كثيرا، إلا أني بصراحة أؤمن بالله – آب إبن روح قدس – ، و قد شجعني على هذه الخطوة ما رأيته و قرأته بنفسي من تحول كثير للأشخاص – من أي فكر إلى أي فكر – رأيت حتما علي أيضا أن أشارككم بتجربتي الشخصية ، مستعدا أن أناقشكم فيها بأي قسم و أي استفسار – بمحاولة جدية للبعد عن السخرية و تلفيق الكلام و لف النص و متابعة الأخطاء الإملائية لإثبات شيء من لا شيء – مثلا قلت في أحد مشاركاتي إني كنت أصلي الصلوات الخمس في المسجد و الفجر ، فقام أحد الزملاء – بدون ذكر الاسم- بتعييري بهذا الكلام في كل مشاركة أشارك فيها قائلا كيف كنت تصلي الصلوات الخمس في المسجد و الفجر – أصبحوا ستة و ليس خمسة – و قلت له أني وقع مني خطأ مطبعي و كنت أكتب العامية عندها ، و قصدت أني كنت أصلي الصلوات الخمس حتى الفجر التي يتركها نفر كبير من المصلين المسلمين في المسجد أو الجامع ، تسأل المسلم هل تصلي الصلوات الخمس في المسجد فيقول لك نعم!، و تقول له حتى الفجر ؟ ، فيقول الأغلبية لا ، نكون متعبين و نائمين ..الخ و لكن الأخ الحبيب لا يفتأ أن يذكر الخطأ في كل مشاركة ، و كأنه فتح خيبر ! زملائي زميلاتي... أعرف أني سوف أتعرض للنقد و التجريح – شأني شأن كل باحث عن الحقيقة – لقد اتهمت و ضربت و طردت من بيتي، و قالوا عني الأقاويل ، و لكن بإيماني بالله و ثقتي به ، و إيماني بشخصي و مبادئي – التي لم تتغير لا في الإسلام و لا حتى بعد الإسلام و لا في المسيحية ، أخلاقي يا زملائي ثابتة و ولدت معي و تعيش من بعدي! لقد قرأت عشرات التحولات من الأديان و المذاهب و لكن ما شدني بصراحة كبيرة جدا هما الختيار و العراب في قصة تحولهما لأنهما كانا يشبهاني في التفكير و التكفير، و في النمط العام الجامد للفكر. هو ليس ثنائا عليهما بقدر ما هو حق زمالة لأني أحب كل شخص في هذا المنتدى لأنه مكتوب في الإنجيل ( الله محبة )، ليس بمتكبر و لا جبار و لا قهار و لا مذل.... لا أدعي الكمال ، أحيانا يفلت الأمر من زمام يدي – طبعا رد فعل طبيعي على صبينة بعد الزملاء – و أبدأ برد الصاع صاعين ثم ما ألبث أن أتراجع بعد ذلك عندما تهدأ ثائرتي على أؤلائك المتصبينين الجامدين يشهد الله علي و يشهد شرف الكتابة و حرية الفكر ، و يشهد القلم – يعني الكيبورد – بأني صادق فيما أقول و الله على ذلك شهيد سلام لكم لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 نشأتي و طفولتي ولدت من أبوين مسلمين عندما وعيت على هذه الدنيا، من أب عربي مسلم و أم إيطالية أسلمت، كنت الوسط بين إخواني و أخواتي و لكني كنت أكثرهم دللا ، و كانت عائلتي تحتفل بعيد ميلادي فقط من بين جميع إخوتي ، و كنت مميزا و ذكيا جدا في المدرسة و متفوقا على كل زملائي في كثير من المراحل ، أعتقد لهذا السبب كنت مدللا، لا أخفيكم ذكرا أن والدتي كانت الزوجة الثانية لوالدي و لكننا كنا نسكن جميعا تحت سقف واحد ، مع وجود بعض المشاكل أحيانا بين والدتي و زوجة أبي و لكنها كانت تمر بسلام، والدتي غربية تحمل كل معنى المحبة و الثقافة الغربية و الهدوء الفطري و الذكاء، و كانت تواجه الأزمات الشخصية و الأسرية بإيمان شديد بالله ، و علمت في كثير من الوظائف، هي – الله يرحمها – كانت اختصاص لغات و أدب ، مما أكسبها ثقافة واسعة، في جميع مذاهب الحياة تقريبا ، و أذكرها – الله يرحمها – كانت قبل أن أنام تحكي لي عن بعض تلك الأشياء كالقصص العالمية و الفضاء الخارجي...ألخ مم أنتج عندي حب القراءة و المطالعة بنهم شديد ، سوف أحدثكم فيما بعد عن إسلامها ،و كان والدي كان يعمل تاجرا ، ولدت في أحد دول الخليج و ترععت فيها و تربيت على الثقافية الخليجية المحافظة، و درست في مدارسها و انتقلت بين المدارس أيضا... [size=6]بداية الطريق كانت والدتي بعد إسلامها متشككة من إسلامها و شبه نادمة، لدرجة أنها رفضت أن تقول لأهلها أني أسلمت – هم لا يعرفون ذلك – مع أني كنت ألح عليها أن تقول لهم، و أذكر في أحد المرات أني قلت لها غاضبا عندما تكلمت عن المسيح أن أنجليلكم محرف، فنهرتني قائلة قرآنكم محرف ، تكتبون فيه ما تشاؤون ، و هنا سؤال يطرح نفسه لماذا أسلمت والدتي إن كان كذلك... قلت مسبقا أمي من بيئة غربية تحترم جميع الثقافات و الأديان ، و هي ليست متعودة على الأسلوب الغوغائي في الجدل و سحبك من دينك، لما أتت والدتي على هذه الدولة الخليجية ، نزلوا عليها ردا في ألوهية المسيح – طبعا معلوماتها الدينية ضحلة – و الكتاب المقدس و الانجيل و نبوة محمد... و كما قلت لكم والدتي غربية ، مهذبة تعلمت كيف تندمج مع المجتمع ، و تذوب فيه ، و ليس كما يفعل اليهود أو المسلمون في باقي المجتمعات ، و ظنت أنه نمط حياة ، و قاموا بإعطائها عشرات من الكتب و الكتيبات لكي تسلم و حتى عندما أسلمت قام قاضي المحكمة الشرعية بإعطائها عشرات الكتب ، لأن هذه هي الأمة الوحيدة على سطح الأرض التي تبقى وراك وراك حتى تدخل ملتها أو تكون ضدك، كل هذا قبل أن أولد – و لكن الكتب عندي حتى الآن – كلها ضد المسيحية ، كانت أذكر كيف كانت تتكلم عن المسيح أنه هو روح الله – بالمعنى الحقيقة لا المجازي – أي تعني جوهر الله ، و تغضب كثيرا عندما أشتم الكنيسة – لأنهم هكذا علموني!!! [SIZE=6]الطريق مع الإسلاميين و الجماعات لما كنت في السن الرابعة عشر، حصلت على الكتاب المقدس باللغة الانجليزية من جاري، لأني فضولي ، و قرأت سفر التكوين ، و حثتني والدتي على قراءته ، و والدي بدا عليه الامتغاض ، و كنت أقول إن الكتاب المقدس سرق القصص من القرآن الكريم و فمي مفتوح على المليان!! قامت في ذلك الوقت ببداية الصلاة و التزامي بالدين بسبب ابن الجيران ، و عندما كنت أذهب للمسجد استقبلوني جماعة الدعوة و التبليغ – التبلغيين كلأحباش عند المختار و كما حدث مع العراب لما بدأ يصلي – و بدأت أحافظ على صلاتي و لكن ليس إلى ذلك البعد و تعمقت علاقتي بالجماعة و أصبحوا يأخذونني إلى مكان اجتماعهم في أحدى المدن المجاروة و وثقوا بي و صرت لهم صديقا و كانوا غاية في الكريم و الطيب و المحبة ، و كنت أترجم لبعضم عندما يقلي الدروس – و الله تضحك لما أفكر الآن بها أصاب بنوبة من الضحك على سخافتهم و سذاجتهم – لأن باكيستانيون آتون من بريطانيا ليلقوا دروسا و كنت أترجمها للعربية بقيت على هذه الحال لمدة ما يزيد عن السنة.. نقلتي والدتي لإحدى المدارس الخيرية – لأن حالتنا المادية قد تأزمت جدا – لأفاجأ بل لأفاجع أن المدرسة نظامها ديني و تعالوا أكلمكم عن مدرستي!! بصراحة ذاكرتي قوية و لذلك لا ضير من ذلك! درست السنة الأخيرة من الاعدادية و كل الثانية و تخرجت منها بشاهدة يانوية عامة القسم العلمي، و كانت مدرسة سلفية وهابية بكل ما في الكلمة من معنى، كان جميع أساتذتها سلفيين في نص الحصة يقول يتكلم عن السلفية و ضد الشيعة و ضد المسيحيون و يا ربي كم كانوا يكرهوا اليهود و كل من هو ليس بسلفي كافر! [SIZE=6]طريق التشدد و التزمت بدأت أخطوا بهذه الخطوة ، أصبحت في كل يوم أزداد تشددا و قام أستاذي بأخذ الكتاب المقدس مني بإرادتي لأني ما عدت أريد هذا الكفر بيدي ، أصبحت شيئا ثقيلا على عائلتي و أذكر كم ضربني والدي – الله يسامحه – لأترك هذا الطريق، و لكن لا! بدأت أمزق كل الصور التي عندي، امتنعت عن سماع الأغاني لأنها مزامير الشياطين و رسول الزنى و الخنى!، بدأت أضرب إخواني و أخواتي عندما يشاهدون التلفاز أو المسلسلات أو الأغاني و كنت أدعو أمي بالكافرة – و الله لما أذكر تلك المواقف أبدأ أبكي و أتحسر – و انقطعت تماما عن العالم الخارجي بنسبة مئة في المئة و لم أكن أنظر إلى أي امرأة و عندما يحدث ذلك أحس أن الله سوف يرميني في جهنم و هو متولع غضب مني و أحس أن الأرض سوف تنشق و تبلعني ، و كنت محترفا في الرسم – حتى أني رسمت والدي في أحد المرات و ذهلت كل العائلة مني و أصبح والدي يري رسوماتي لكل صديق له و يفتخر برشاقة أناملي في الرسم ، انقطعت كذلك عن الرسم و مزقت كل الصور رغم صراخ أمي و بكاؤها و صراخ والدي علي و معارضة كل الأسرة لذلك – كما حدث مع الختيار – حرقتها بسبب فتاوى ابن عثيمين و ابن الباز و الألباني و حديث محمد لعائشة عندما رسمت صورا على المتكأ – و انقطعت لسنوات عن المسيقى و الأغاني ، و كنت كالجحيم لأهلي ، أضرب إخواتي للبس الحجاب و الجلباب ، و أجبرت إخواني كلهم على الصلاة !! حتى والدي أيضا أجبرته على الصلاة و حتى أعمامي!!!! و كنت أضرب من إخواني من لا يصلي عملا بحديث محمد – و اضربوهم عليها عشرا – حتى أخي الصغير صرت آخذه للمسجد و كنت أصلي في المسجد كل صلواتي حتى الفجر لا أدعها و كنت اليوم الذي أتأخر في عن صلاة الفجر أحسه أسود و ثقيل و أستغفر طوال اليوم و أتخيل الله كم هو غاضب! و درست كثيرا عن الإسلام و السلفية بشكل خاص ، كنت أحضر الكثير من الدروس و الندوات و الاجتماعات و أذهب يوميا للمكتبة لكي أقرأ الكتب الاسلامية و في المساء أحفظ القرآن و حفظ عدة أجزاء من القرآن و كان التعليم الإسلامي في مدرستي قوي.. و كانت المدرسة بؤرة للقذارة – لم أكن أنتمي لتلك البؤرة لأن مبادئي ثابتة – جعلها أحد أساتذة السلفية – الله لا ينور له طريق – إلى ثكنة جواسيس ، يعمل مع المخابرات ضد كل طالب يتفوه بكلمة عن صدام أو الحرب أو السياسة – أنا ليس لي أي توجه سياسي – و كان أبشع مثال رأيته في حياتي ، كان يعامل الطلاب على أساس أنهم لوطيين – مع أنه هو لوحده لوطي و يتخذ عشيقه الغلام الأمرد – و هو الآن لقي جزائه العادل كما صليت و صلي معي الكثير من الطلاب... [SIZE=6]دراستي للإسلام لقد درست الإسلام لفترة طويلة – لست أندم عليها لأنها تعطيني القدرة للرد على المتأسلمين الجدد و القدماء – بالإضافة لمدرستي و المكتبة و الدروس و المحاضرات و الندوات و الأشرطة و المسجد و المسابقات التي دخلتها و حصلت بمسابقة الفقه على مستوى المدارس الإسلامية بحسب السعودية الترتيب الثالث و نسبة في التسعينات مع جوائز و غيرها ، و كنت لا يمر أسبوع لا أقرأ فيه كتاب أو عدة كتيبات أو منشورات و غيرها... [SIZE=5][SIZE=6]علاقتي بالمشايخ و مشيختي علاقتي بالمشايخ و طلاب العلم الآتين من العراق و الأردن و سوريا و فلسطين و السعودية و اليمن و الكثير من البلدان الأثر الكبير في تركي لهذا الدين، سوف أحدثكم بذلك كنت أطلق لحيتي و أرتدي زي إسلامي كامل " قحفية سواك كالمجانين الآتين من الغابة و لحية طولها شبر و كندورة قصيرة على السنة " ، و كنت أحظى بسمعة طيبة في تحفيظي للقرآن مجانا لطلاب المسجد و علاقتي بأهل المسجد و بأئمة المساجد قوية مما خولني أن أتعرف عليهم و تتعمق علاقاتي معهم – و حسنا فعلت – كنت أرى طلاب الشيخ الألباني قمة في الرياء و الكذب و العمل مع المخابرات ضد الناس البسيطة و ضد بعضهم أيضا ، بسبب أن الشيخ الألباني نصب على أحد تلاميذه لأن تلميذه سجل كاسيتاته و لم يعطه الألباني أجره سوى مبلغ زهيد خمسة آلاف دينار من أصل مئة ألف دينار للشيخ و الله أعلم وين راح فهم!؟ و كنت أسمع و أعرف أخبار الشيوخ و الذين يدعون بالعلماء ، لا هم علماء و لا ما يحزنون شلة نصابين يفتون كما يريد الأمير أو الملك أو الحكومة ، عندي كلام كثير و لكن لو قلته أخشى أن أعرف من كلامي و يقبض علي... لقد رأيت تخبط الشباب بين ربيع المدخلي – قبحه الله – و النجمي و غيرهم من أئمة الكذب و الدجل ، أنا لا أكره رجال أي دين ، و لكن عندما يتاجر رجال الدين – أي دين – بالدين أكرههم و أحتقرهم لقد رأيت صراع السلفيين ضد التبلغيين المساكين، مع أن التبلغيين يقومون بالدعوة بدون نفاق و لا مخابرات و كذب على الذقون رأيت كيف يسرق الشيوخ كتب بعضهم، أنا أعرف الاسماء و لكني و الله أخشى أن أكتبها كي لا يتم القبض علي ، و كيف يصرخ الشيخ " اطبعوا كتابي ليروح فلان يطبع كتابه و يخرب علي السوق " أي و الله. رأيت كيف يمسك بعض الشيوخ أشياء على بعضهم و يعاملون بعضهم بازدراء و تهديد بالمخابرات، لم أنضم و لا يوم لهذه الأشكال لأني كنت أستحقرهم بالمرة أذكر مرة أني جلست مع أحد الشيوخ بعدما طبع عدة كتب له و فتحت الكتاب و سألته عن معنى كلمة صعبة داخل الكتاب وضعه هو بنفسه معناها و رقم المرجع عن طريق الدعابة، فسألته عنها فأجابني خطأ فتعجبت من جهله و كذبه أشد العجب ، رأيتهم كيف يتصارعون و يتدابرون على قضية بسيطة كأن يخرج أحد المشايخ و يعزم عصابة المشايخ و يستثني أحدهم ، كلهم مراؤون كما كان الفريسون – يحبون أن يحيوا في الطرقات و يقال لهم سيدي سيدي أو شيخنا شيخنا و يتقدمون المراكز الأولى في الولائم و يقصرون أهداب أثوابهم و يطيلون لحاهم و ليظهروا للناس بأنهم متمسكين بهدي محمد و يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فسحقا لهم! [SIZE=5][SIZE=6]مشكلتي كانوا يقولون لي الإسلام دين سلام و الإسلام دين محبة بملء أفواههم ، مع أن الإسلام لا يعرف أي شيء عن السلام و لا المحبة ، سوى القتل و الكره ، و سوف آتي بدليلي يا أعزائي ، لقد صدقت أن الإسلام دين سلام و محبة ، لأني تربيت منذ صغري على ذلك، بعد أن كنت التزمت في بداية أيامي قررت أن أقرأ القرآن ختمة كاملة ، فلما وصلت لسورة التوبة – اللهم اشهد – كنت مصدوما جدا جدا جدا من آيات القتل و الذبح الموجودة فيها بشكل لا يوصف خصيصا " فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " يعني شغل عصابات بعد ذلك الله غفور رحيم ، عجبي! و أيضا " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون " ، اللهم اشهد كم صدمت و مع ذلك كتمت في صدري أمرا و عندما أقرأ القرآن لا أشعر براحة و لا بتلك اللذة التي يتكلم عنها المشايخ و رجال الدين، فقط كنت أول ما أمسكه أحس بالقلق ، مليء بالتهديد و الوعيد ، و قصصه ملخبطة مجزئة مبتورة متناقضة و مكررة ، كنت أحس الله كأنه وحش مستحيل ، و لكني كنت أستغفر ، كنت أرى المشهد الدرامي في القرآن لمعاقبة الكفار ، و كنت أشفق عليهم من شدة العذاب الذي سوف يلقونه على هذا الإله النازي الفاشي المصاب بتضخم الآنا و الذات و مصاب بجنون العظمة كما في حديث عندما يميت الله كل العالم ثم يقول لمن الملك اليوم ، فيجيب لنفسه " لله الواحد القهار " فعلا إله مجنون! كنت أصلي الصلوات الخمس و مع ذلك لا أحس بأي سلام و لا طمأننية كانت تنتابيني نوبات رعب بأن الله ربما لم يقبل صلاتي أو زكاتي أو صومي و غيرها ، كنت أصوم كل إثنين و خميس في عز الحر ، و كانت والدتي تقول لي هو على نفسك، و لكني أرفض لم أجد و لا ذرة سلام ، كنت أقارن شيوخ الدين المسلمين عندما يعتلون المنبر ، يبدأون لعن و شتم و سب باليهود و المسيحيين " اللهم العن اليهود من هاودهم و النصارى و من ناصرهم " ، لعن في لعن في لعن ، كنت أقارن عقد الزواج الإسلامي أنه عقد نكاح " نكاح فقط "، و الفقه الإسلامي يجيز للرجل أن يعيد زوجته لبيت أهلها إن مرضت و ينفقون هم عليها لأنه فاته حقه في الاستمتاع بها، و كيف ذبح محمد يهود المدينة بوحشية تسعة مائة رجل ذبحهم و سبى الأطفال و النساء كعبيد ، كنت أسأل نفسي يا ترى لو فعل اليهود هكذا بالمسلمين أو أنهم يملكون نصوص تسمح بقتل المسلمين لرأيت المسلمين يبكون و يولولون ليل نهار ضد الصهيونية ، سمعت مرة في أحد الإذاعات شيخ يبكي و يصرخ و يولول و يعلن باليهود ، فسألت نفسي يا ترى لماذا ، فكان السبب بأن حاخام يهودي قال بأن المسيح القادم سوف يرمي العرب في جهنم ، فاشتظت غضبا في نفسي و ساعتها كنت مسلما و قلت ما شاء الله عليكم ، عندنا حديث شجرة الغرقد الذي يقول للمسلم النازي يوم القيامة بتذبيح كل يهودي على وجه المعمورة!!!! ، ثم قصص الذين أسلموا أكثرها ملفقة و التي يكون منها صحيح يكون أسبابها تضحك لماذا تركت دينه و واتبع الإسلام مع أني كنت مسلما و لكني عندما أفكر بهذا الشكل أستغفر مئة مرة و أعاقب نفسي بالصوم و كنت أقوم الليل لعل الله يرحمني ، كنت أحس دوما بحقد شديد ضد الجميع كل من هو ليس بمسلم يجب أن يقبل الإسلام أو أن يقتل حسب حديث محمد أمرت أن أقاتل اللناس حتى يقول لا إله إلا الله و جعل رزقي تحت ظل سيفي... كنت مقتنعا تماما بقضية الإعجاز العلمي للقرآن ، و التي بدأت تنهار رويدا رويدا ، حتى كانت السبب الرئيسي لاتدادي عن الإسلام! [SIZE=5][SIZE=6]بداية طريق الخلاص بعد أن توفيت والدتي – الله يرحمها – كانت الصدمة كالصخر يقع على الزجاج ، لقد بدأت أعيد النظر في هذا الدين و هذا المسلك الذي أسلكه، و أن بعد الحياة موت حقيقي لا مفر منه ، و أني إن استمريت على طريقي هذا فلن أخطو خطوة واحد للأمام مع هذه اللحية التي في وجهي و عقلي الجامد ، خصيصا و أن والدتي لم تكن راضية عن تصرفاتي و لكنها كانت تحبي كثيرا... بدأت أعيد التفكير في كل الذي حصل معي في السنوات الماضية، و وضعت كل شيء تحت ميزان الضمير الإنساني و العقل الواعي ، و ليس الذي تحت تخدير الله و محمد بصراحة في النهاية استنتجت أن الدين الذي كنت عليه نهاية العالم و خراب البشرية ، و كانت تنتابني حالات بكاء هيستيري على تلك الأيام التي قضيتها في الإسلام ، لقد فقدت ثقتي في كل شيء و بدأ المرحلة ما قبل الأخيرة في المشوار [SIZE=5][SIZE=6]لادينيتي فقدت في الحقيقة كل ثقة و كل أمل سوى بإله الكون – لأني مؤمنا أن هنالك خالق للكون – و كنت أصلي له كثيرا ، و أقول يا رب مؤمن فيك و لا أؤمن بأي دين و لا أي محمد بعد، لست أندم على هذه الفترة لأنها كانت كفترة النقاهة بالنسبة لي ، و لأعيد توازني من جديد ، على فكرة هذه الفترة مررت بها بعد موت والدتي بحوالي سنتين ، يعني ليس بعد موتها تماما لكني لا يظن أحد أني كنت تحت تأثير الصدمة بقيت على هذه الحالة ستة أشهر أو ما يزيد ، حتى التقيت بيسوع المسيح [size=6]يسوع أنقذ حياتي يسوع غير حياتي [SIZE=5] كنت في تلك الفترة قد قرأت عن بعض الديانات ، و لكنها لم تعجبني غير المسيحية ، بسبب المحبة و السلام الذي كنت أجده عندما أقرأ الانجيل ، و الاحترام و التقدير لشخص المسيح ، لأنه لم يكن وحش كمحمد ، و تقديري و احترامي لإله الكتاب المقدس لأني لم يكن نازي كإله الإسلام حتى حلمت حلم جميل و أخبرت فيه زملائي ، و قد فرحوا بذلك مع أنهم مسلمون و صدقوني ، أصبحت مسيحيا بعد ما يقارب أسبوعين من ذلك الحلم الذي رأيت يسوع المسيح فيه ابن الله الحي، قررت أن أصبح مسيحيا ، فصلبت و صليت و لأول مرة أصلي و أقول لله " أبانا " ، كما تقول الصلاة " أبانا الذي في السماوات " ، كم أحسست بسلام مع هذه الصلاة بأن الله كأب حنون للبشرية و ليس إله حروب و دمار و كلام يسوع المسيح " تعالوا إلي يا جميع المتعبين و الرازخين تحت الأحمال الثقيلة و أنا أريحكم " فسلمت له حياتي ، تبارك اسمه حدثت كثير من المعاناة و الاضهادات و لكني كنت أذكر أقول المسيح " طوبي لكم إذا عيروكم و اضهدوكم و قالوا عنكم من أجلي كل كلمة شريرة كاذبين " و علمت أن الله محبة كما يقول الإنجيل و يقول بآية جميلة جدا " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون " و ليس كما يقول القرآن " فيقتلون و يقتلون " بدأ الجميع يرى التغير الذي حصل لي و أصبحت شخصا مختلفا تماما حتى تعجب الجميع ، و أصبح الكون صديقي و أذكر كلام المسيح ربي و إلهي " ما عدت أدعوكم عبيدا بل أحباء " I'll not call you slaves but friends " و قابلت الكثير من الأخوة الذين قبلوا المسيح و ارتدوا عن ديانتهم السابقة سواء كانت الإسلام أو الهندوسية و كم كنت مسرورا لذلك سامحوني على الإطالة و سامحوني إني تفهوت بكلام ثقيل عن محمد و عن إله الإسلام ، و لكن تلك كانت أفكاري السابقة و أنا أسردها عليكم أصلي من أجل أن يبارك الرب حياتكم سلام الرب يسوع المسيح معكم ابن الله الوحيد لا إله إلا الله ، المسيح هو الله :wr: لماذا تركتُ الإسلام - Hajer - 11-28-2005 أمور كهذه تحصل كثيرا يعني انتقال من الاسلام الى المسيحية أو من المسيحية الى الاسلام أو من اليهودية للاسلام و هكذا... و كل واحد يغير دينه يقول أن الدين الجديد أصح من القديم.... لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 اقتباس: Hajer كتب/كتبت ليس كل ما يلمع ذهب، أي واحد يستطيع أن يقول أن دينه صحيح و لكن العبرة بالبرهان و ليس بالادعاء سلام الرب يسوع المسيح معك :97: لماذا تركتُ الإسلام - ثانية - 11-28-2005 انت فرض عليك الاسلام فرض بالوراثة وبعدما كبرت قررت ان تختار دينا لك اطلعت على جميع الاديان السماوية واخترت المسيحية انا احترم خيارك المفروض يكون الدين اختيار مش وراثة لكن سؤالي الك على اطلعت على الاديان غير السماوية البوذية مثلا او الهندوسية اسمع ان بعض الرهبان البوذيون يعملون العجائب لما لا تطلع عليها لعلها تقنعك اكتر او تصل الي قرار اللادينية مع احترامي الشديد لوالدتك لا تحقر اهل الشرق لان المسيح كان شرقيا على علمي يعني اهل الشرق يملكون ايضا الذكاء والاطلاع على ثقافات الاخرين وادب الحديث اقتباس:تحياتي (f) لماذا تركتُ الإسلام - Waleed - 11-28-2005 عزيزي SonofSun إحترامي لإنسانيتك أولا ثم لمعتقدك الديني أيما كان ثانيا (شريطة ألا يحض على الكراهية). و لكن لا يوجد براهين بالمعتقدات الدينية - البراهين للعلوم الصورية (الرياضة و المنطق) و التجريبية (الفيزياء - الكيمياء - ..إلخ). و ما تسميه براهين هو مجرد أحاسيس - لا أنكرها عليك - فمن حقك أن ترى أي دين أقرب لقلبك من الآخر. لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 اقتباس: ثانية كتب/كتبت فعلا يا زميلتي الدين ليس بالوراثة صدقتي (f) لقد اطلعت على البوذية و الهندوسية و قرأت حياة بوذا و قرأت لماهتما غاندي القضية ليست قضية معجزات ، لأن الهندوس هم أهل المعجزات ، لكن القضية هي السلام الذي لم أجده سوى مع يسوع تحياتي القلبية :h: لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 اقتباس: Waleed كتب/كتبت الإيمان عزيزي كالهواء ، لا تلمسه و لكنك تحسه إن مشاعرك لن تخضع لقوانين الحساب و الكم و الكيف، هي نعمة من الرب إيمانك بالله نعمة و أشكرك عزيزي :97: لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 (f) لماذا تركتُ الإسلام - SonofSun - 11-28-2005 لإلتزامكم بالهدوء |