حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الإمبرياليّة تستنهض حركة العُروبة والإسلام ـ حافظ الشيخ صالح - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الإمبرياليّة تستنهض حركة العُروبة والإسلام ـ حافظ الشيخ صالح (/showthread.php?tid=22674)



الإمبرياليّة تستنهض حركة العُروبة والإسلام ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 11-24-2005

حافظ الشيخ صالح

المُصالحات القسريّة للوطن العربيّ مع الكيان الصهيونيّ هي بالطبع في الصلب من الإستراتيجيّة الإمبرياليّة الأمريكيّة، وهي ذات خطط مُتنوّعة وبرامج مُختلفة، لكنها في الواقع ليستْ غير جزءٍ، وإنْ يكن جزءاً أساساً، من حركة الإمبرياليّة الأمريكيّة، في مستوى الوطن العربيّ والعالَم الإسلاميّ وفي مستوى العالَم الكبير ككل، وهذه الحركة سوف تطول، وسوف تفرض علينا، نحن العرب والمُسلمين، تحديّات شديدة مُتوالية، فهي لا تريد فقط الاستيلاء على أملاكنا وثرواتنا، من طريق وسائل مُتعدّدة من بينها الآن «اتفاقيّة التجارة الحرّة«، فضلاً عن البنك الدوليّ وأشباهه، ولا هي تريد فقط الاستحواذ على مُقدّراتنا وقراراتنا، الكُبرى منها والصغرى، العامّة منها والتفصيليّة، وإنما هي تريد فوق ذلك السيطرة على عقولنا وقلوبنا وضمائرنا، من طُرُق برامج كثيرة، وشديدة الكثافة، وهُو ما يُقال له «الإمبرياليّة الثقافية«، التي تستهدف، ألعنَ ما تستهدف، الناشئة واليافعين والأجيال المُتبرعمة الطالعة. في وحشيّة بدائيّة، في الجوهر، تمارس أمريكة سياساتها هذه، وتدفع ببرامجها، وسط انخفاض رهيب وغير مسبوق في الوعي الشعبيّ العام الوطنيّ والقوميّ، وتحت السيوف المُسلّطة لأنظمةٍ عربية حاكمة، هي خائنة وخائرة ومنخورة بضروب الفساد والأسقام، لا يُرجى لها الشفاء والعافية ألبتة، فهي كلّما غاصتْ في حال الخيانة والخور والنخر اقترب أجلُها، بحسبان أنّ الانتقال إلى رحمة اللّه هو وحده نهاية السرطان عندما يفشو، ويزداد فشوا، في الجسم السقيم المُنهار. غسلُ الأيدي من أنظمة الأمر الواقع، على بكرة أبيها، في الوطن العربيّ والعالَم الإسلاميّ، ليس يعني أنّ حركة النهوض العام مُتوقّفة، أو لَسوف تتوقّف، وصحيح أنّ العلائم على هذا النهوض ضئيلة اليوم في العين، ولا تعِدُ بأشياء كبيرة أو كثيرة على الفور، أو في المدى المُباشر، ولكنها مع ذلك حركة فيها الكثير من أهمّ عناصر الحياة والحيوية، تعِدُ في المدى المُتوسط، فضلاً عن المدى البعيد، بما يُشفي صدور المؤمنين ويُغيط الكفرة الإمبرياليين.

فمع استشراس الإمبرياليّة، واشتداد وحشيّتها، ومع المزيد من تغلغلها في أوصال وشرايين الوطن العربيّ والعالَم الإسلاميّ، فإنها في الواقع تستنهض نقيضها، وتحفر قبرها بمعولها، في تعبير ماركس ورفيقه انغلز.

الفوز الواسع أو المعقول، على الرغم من كلّ القمع والتضييقات، الذي حققهُ «الإخوان المُسلمون« في هذا الأسبوع، في الانتخابات التشريعيّة في مصرَ، ليس هو غير علامة واحدة، من قُطر واحدٍ، على ما يمور به المُجتمع العربيّ، والمُجتمعات الإسلاميّة، من حركات الإسلام، المُتحدّية تلقائيا للظلم الداخلي والفساد الحاكم والاستبداد القائم، ولكنها المُتحدّية أيضاً للهيمنة الإمبرياليّة الأمريكيّة، ولسياسات التصالح، سابقاً ولاحقاً وجارياً، مع العدوّ الصهيونيّ. وفي تونس مثلاً يُضطّر النظام، أيْ نظام الأمر الواقع غير الشرعيّ ألبتة، إلى تشغيل أشدّ وسائل البطش وأساليب الإرهاب، إلى درجة تمزيق أحجبة الفتيات المُتحجّبات، واقتيادهن إلى مراكز البوليس السياسي، من أجل مُحاصرة مظاهر الصحوة الإسلاميّة، و«تجفيف ينابيعها« (وهذه هي الوصفة التونسية الأشهر التي مع ذلك برهنتْ على فشلها) وصولاً من صوب نظام الأمر الراهن في تونس إلى تمهيد وتعبيد الطريق، من غير إعاقات ولا عقبات ولا إزعاجات، للتغلغلَين المتزامنين الأمريكيّ، والصهيونيّ، على ما تظاهرَ قبل قليل في «مؤتمر المعلوماتيّة«، الذي شارك فيه، على أرض تونس الخضراء الطاهرة، الوفد الصهيونيّ الكبير، والرفيع المُستوى، والذي تحدّث مُتحدّث عنه (أيْ باسم الوفد) أعرب عن أنْ يكون الحضور هكذا إلى تونس خطوة مُتقدّمة لـ «تطبيع« العلائق العربيّة مع الكيان الصهيونيّ. مع ذلك فهنالك الآن في الوطن العربيّ، والعالَم الإسلاميّ، حركة إسلاميّة/ عروبيّة نشيطة، ليست مقصورة ألبتة على تنظيمٍ أو حزبٍ واحد بعينه، وهذه الحركة كلّما أبطأتْ، أو قليلاً تقاعدتْ، استنهضها تلقائيا الغزو الاستعماريّ الأمريكيّ والتغلغل الاستعماريّ الصهيونيّ، حركة تنبجس عيون مائها العذب من الصخر، على وعُورة الظرف والمرحلة.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=150299&Sn=shkh


الإمبرياليّة تستنهض حركة العُروبة والإسلام ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 11-24-2005

حافظ الشيخ صالح

ألْف وألْف شماتة: سقوط «إعلان المنامة«

مع أنّ هذا ليس نهاية الشوط ألبتة مع الإمبرياليّة الأمريكيّة والامبرياليّة الصهيونيّة إلا أنه من غير شكّ نبأ بهيج، كالثلج النازل على القلوب، أنْ يفشل في البحرين ما يُسمّى «مُنتدى الـمُستقبل«، فلا يصدر «إعلان البحرين«، أو «إعلان المنامة«، الذي كان مُقرّراً صدوره في نهاية المؤتمر. هذا جزاءٌ من اللّه تعالى، قد جاءنا من حيث لم نحتسب، لأولئك ولهؤلاء الذين دنسوا بأحذيتهم القذرة أرض البحرين الطاهرة، وأرادوها، ولايزالون يريدونها، أنْ تكون محطّة أخرى للغزوات الإمبرياليّة، الأمريكيّة والصهيونيّة، للبلاد العربية، وللعالَم الإسلامي، مع طمس هويتنا العربيّة/ الإسلامية، وتدخيل الدولة الصهيونيّة، الدخيلة والطارئة وغير الشرعيّة، في تلافيف النسيج الداخليّ للمُجتمعات العربية والإسلامية، من طريق ما يُقال له «الـمُجتمع المدني«، وبالطبع من طريق الجماعات العميلة، الـمُتأمركة/ الـمُتصهينة، ومن طريق أنظمة الواقع الراهن الخائنة والمنخورة حتى مخّ النخاع. الخلاف الذي حصل في المؤتمر، بين مندوبي نظام الأمر الواقع في مصر، عاصمتنا الكُبرى، وبين الأمريكان، إنما يدل إلى مبالغ الرغائب الأمريكيّة البليغة والباهظة. فعلى الرغم من التحالف الحميم بين نظام القاهرة والمؤسّسة الحاكمة في واشنطن، فإنّ الرغائب الأمريكية بدتْ مع ذلك فوق الاحتمال، وغير قابلة للهضم، إلى درجة انفراط المؤتمر برمته.

فالذين إذنْ يُعوّلون على أمريكة في حماية كراسيهم، من أنظمة الأمر الراهن العربية (والخليجية)، إنما يُعوّلون على أوهام وخيال، وعلى هباء منثور، فليس يُوجد في العقيدة السياسيّة الأمريكيّة ما يُلزمها بأنْ تبقى الـمُتكأ الخالد لهذه الأنظمة الـمُدلّلة، المنخورة بضروب الفساد العام، وذوات الشرعيّة المفقودة بكلّ المعايير، وذوات القواعد الشعبيّة الضئيلة والهشة، بل المفقودة أو شبه المفقودة على الإطلاق، بخاصّة حينما توجد اليوم بدائل قديرة على حماية المصالح الأمريكية والصهيونية، وذوات استعداد شبه سليقيّ للانخراط النشط، من غير تنغيصات ولا إزعاجات، في البرامج والاستراتيجيات الأمريكية والصهيونية، على غرار التناغم الضمنيّ الحاصل الآن في العراق بين أمريكة (وفي عباءتها الكيان الصهيونيّ) وبين معشر الصفويين والشعوبيين، الذين لا يحجزهم ألبتة حاجز من عقيدةٍ أو إيمانٍ عن التعاون الفعّال، في ساعات الحاجة، واستراتيجيا، مع أمريكة والكيان الصهيوني، مادام الكثير من الأهداف مُشتركاً، على مثال قرون سابقة (من القرن الميلادي السادس عشر) حين وجد الصفويون الأوائل أنّ الواجب يقتضي عليهم التعاون العسكريّ والسياسيّ مع قوى الفرنجة ضدّ الدولة الإسلامية العثمانية، دولة الخلافة آنذاك، ودولة الأكثرية الطبيعية في المعمورة، أيْ دولة المصبّ الرئيس.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articl...h&IssueID=10099


الإمبرياليّة تستنهض حركة العُروبة والإسلام ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 11-24-2005

مع النظام وضدّ النظام

حافظ الشيخ صالح

نحن الكُتاب وطلبة الثقافة الوطنيين القوميين/ الإسلاميين، بخاصة أبناء المصبّ الرئيس بحسبانه هويتنا الكيانية، نحن مع النظام الحاكم في البحرين في سياسات كثيرة، ونحن معه بالأخص كيانيّاً، ولكننا نحن أيضاً ضدّه في سياسات كثيرة، من بينها داخليّاً على سبيل المثال سياسات التوزيع الجائر للثروة العامة، وللأرض العامة، والتوزيع الظالم للمغارم العامة والمغانم العامة، ما يعكس اختلال الاقتصاد السياسي، وعدم مواكبة إصلاحات الاقتصاد السياسي للإصلاحات السياسية، وهذا ما يدفع أثمانه الباهظة، من جيوبه ومن دماء قلبه، الجمهور البحريني الغفير الفقير، بينما الفئة المترفة، التي على أعالي السلّم الاجتماعي، تزداد يوميّاً ترفاً وتخمة ويزداد بذخها الخرافي وتزداد عناداً وعتوّاً في الأرض، غير عابئة ألبتة بالعواقب التدميرية سواء منها العواقب الحاضرة أم العواقب الآتية، بما في هذه العواقب تمديد الجسور وتمهيد الدروب للصفويين والشعوبيين الذين مهما بولغ في استرضائهم فلن يُرضيهم غير بلوغ كرسي الحُكم، وهذا ما ينبغي أنْ نكون صرحاء فيه الصراحة الكاملة ولا نستغشي ثيابنا ولا نهرب من الحقائق.

لكنْ الذي هو أيضاً نحن ضدّه، ولسوف نبقى ضده، هو سياسات التصالح مع الكيان الصهيوني، التي بدتْ بوادره الظاهرة قبل قليل في ما سُمّي «مُنتدى المستقبل« و«المؤتمر الموازي« الذي مولته الدولة، ولم يستنكف عن المشاركة فيه «المنبر الوطني الإسلامي« («الإخوان المسلمون«) وجمعية العمل الوطني الديمقراطي («الجبهة الشعبية«) مع شديد الأسف على هذا التخبّط والوقوع الساذَج، بل الغبي، في فخاخ النظام الـمُتصالح مع العدوّ الصهيوني وفي الفخاخ الأمريكية/ الصهيونية المنصوبة للعرب والـمُسلمين.

صحيح أنّ نظام البحرين هو من كيانات المصبّ الرئيس، ولذلك فنحن نقف معه في كثير من السياسات، ولكنّ الانتساب إلى المصبّ الرئيس ليس يُسوّغ ألبتة التصالح مع العدو الصهيوني والمساهمة من جانب البحرين في إضفاء الشرعية على كيانه الباطل الدخيل وتدخيله عنوة في نسيج الوطن العربي والعالَم الإسلامي، بالتعاون مع جمعيات ساذجة وغبية (حتى لا أقول أكثر من ذلك) ناشطة في السياسة وفي «المجتمع المدني«.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=149714&Sn=shkh