![]() |
بين على ومعاوية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بين على ومعاوية (/showthread.php?tid=22691) الصفحات:
1
2
|
بين على ومعاوية - قطقط - 11-24-2005 كان محمد مؤسس الدولة الإسلامية رجل دين وسياسة معاً وكذلك أبوبكر وعمر كانا رجلا دين وسياسة ولكن عثمان فشل فى مهمته وكذلك " على " الذى أراد تطبيق الدين بحذافيره ففشل أما معاوية فكان رجل سياسة وإستعمل الدين كورقة من أوراق العمل السياسى فنجح ومن يومها إنشق الإلتحام بين السياسة والدين ، فأصبح رجل السياسة منفصل عن رجل الدين ( رغم إستعمال السياسى المسلم الدين كأداة من أدوات العمل السياسى لكنه ليس مختصاً فى الدين ) بين على ومعاوية - إبراهيم - 11-24-2005 من أطرف الأمور اللي بتفطسني من الضحك يا قطقط هي.. الأقباط ساعات بينشغلوا بالإسلام و علي و معاوية و يفهموا فيه أحسن مني.. بالمناسبة، ما ألاقيش معاك أسبرينة؟ :D بين على ومعاوية - على نور الله - 11-24-2005 الزميل قطقط: لماذا تعتقد فشل الامام على عليه السلام ؟؟؟ الامام على عليه السلام بالفعل عمل على تطبيق الدين بحذافيره و نجح فى مهمته اذ تغلب على خصومه جميعا عسكريا و سياسيا . و اذا كان معاوية قد استطاع الاحتفاظ ببلاد الشام فذلك لان الامام على عليه السلام تم اغتياله غدرا . و لكن تحركاته السياسية و العسكرية كانت ناجحة و موفقة و لم يتعرض لهزيمة او فشل قط . و تم قطع مخططه فى الوصول الى هدفه السياسى بالاغتيال و ليس بثورة شعبية كما حدث مع عثمان . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار بين على ومعاوية - الزرقاوي دت كوم - 11-24-2005 اقتباس: على نور الله كتب/كتبت التاريخ ، والتاريخ الشيعي يؤكد أن معظم ولاة الامصار التي كانت تتبع للامام علي قد انقلبو الى الجهة الاخرى (معاوية) ، المصادر الشيعية تقول أن معاوية اشتراهم بخراج امصارهم (المال) (راجع علي امام المتقين) . والمصادر السنية تقول أن ذلك يعود لفشل الامام علي في ادارة شؤون الحكم . بتقاطع المصدرين نجد أنهما متفقان على النقطة الاساسية وهي ان الامام علي لم يكن رجل دولة بغض النظر عن كسبه او خسارته للحروب (الاسلامية الاسلامية) التي أججها معاوية بعد أن أشعل فتيلها بقميص (رفيق الحريري) أقصد عثمان بن عفان . معاوية لم يكن رجل دين اطلاقا ولعله أول خليفة يجرؤ على مخالفة السنة النبوية علنا (بلبس الحرير) وتفضيل العشيرة على باقي المسلمين اضافة الى (بلاوية الزرئة) التي لا تعد ولا تحصى ولكنه كان رجل دولة بكل معنى الكلمة . هامش: كان ابو الاسود الدؤلي في مجلس معاوية (فضرط) فقال لمعاوية استرها عليّ ، قال معاوية لك هذا . في الصباح وجد أن المقربين يتندرون عليه فقال لهم : بربكم رجل لا يؤتمن على (ضرطة) كيف يؤمنوه على مال المسلمين؟؟:lol::lol: بين على ومعاوية - على نور الله - 11-24-2005 لا يا اخى الزرقاوى الولاة الذين اشتراهم معاوية هم الذين وضعهم هو بعد ان صار خليفة كى لا يثوروا عليه و يضمن ولاءهم . اما ولاة الامام على عليه السلام فقد كانوا من خيرة الصحابة و لم يكن معاوية ليستطيع شراءهم . لا اذكر ان واليا من ولاة الامام على عليه السلام قد خانه بل انهم ثبتوا جميعا الى ان قتلهم معاوية و بنى امية كمحمد بن ابى بكر رضى الله عنه اذ جعله الامام على عليه السلام واليا لمصر . استطاع الامام على عليه السلام ان يضرب مثلا تاريخيا فى النظافة و الطهارة السياسية . و اثبت ان قذارة السياسة ليس لانها بحد ذاتها قذرة بل ان تصير قذرة بممارسات السياسيين و من الممكن ان تكون شريفة نظيفة ايضا بسلوك السياسيين . و من اقوال الامام عليه السلام بما معناه : لولا اننا اهل بيت لا نقبل الغدر , لعملت لمعاوية عملا تتكلم فيه العرب و العجم الى ابد الدهر . و من اقواله بما معناه : لن افسد نفسى لاصلحكم . فى اشارة منه انه لن يستعمل القمع للوصول الى اهداف السياسية . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار بين على ومعاوية - الزرقاوي دت كوم - 11-24-2005 اقتباس: على نور الله كتب/كتبت سيدي الكريم : لقد سميت لك مرجعا شيعيا هاما يثبت ما أقوله وأعذرني ان لم أذكر ارقام الصفحات في المرجع ليس بين يدي الان .ولكنه يذكر أسماء العديد منهم الذين (سرقوا اموال المسلمين) والتجأوا الى معاوية وقبلهم معاوية . أما قوله عليه السلام :لن افسد نفسى لاصلحكم . وان كان ماذهبت اليه من تفسير انا شخصيا لا اراه دقيقا فأنا مثلا أفسر هذه المقولة بأنه يقصد : اصلاح الناس يحتاج الى الكثير من العمل السياسي والقرارات وبالتالي هذا ايضا يؤكد ان الامام علي لم يكن ميالا الى السياسة. بين على ومعاوية - على نور الله - 11-24-2005 اخى الفاضل الزرقاوى : معلش يا اخى تفضل ارجع للمصدر ودقق . الذين انضموا لجيش معاوية من القتلة و المرتشين و سارقى اموال الناس و الدولة قبل حكم الامام على عليه السلام . و منهم ناس عليهم حدود الزنا و شرب الخمر و القتل . هؤلاء بمجرد اعلان الامام على عليه السلام كحاكم للدولة الاسلامية هربوا الى صف معاوية و منهم على سبيل المثال عبيد بن عمر اذ انه انتقاما لابيه عمر قتل ابنة ابى لؤبؤة و هى طفلة صغيرة و صديقه الهرمزان و قتل مجموعة من الفرس الموالى الضعفاء فى المدينة و لولا ان الصحابة منعوه لقتل كل فارسى او اعجمى فى المدينة انتقاما لعمر و عثمان لم يقم عليه الحد بينما اصر الامام على عليه السلام ان يقيم عليه الحد لقتله ابرياء لا ذنب لهم و توعده الامام على عليه السلام باقامة الحد عليه اذا صار اليه الحكم . فتفضل اخى ارجع للمصادر و دقق اكثر . اما بالنسبة لقوله بما معناه : لن افسد نفسى لاصلحكم . تفضلت بالقول : ............... اصلاح الناس يحتاج الى الكثير من العمل السياسي والقرارات وبالتالي هذا ايضا يؤكد ان الامام علي لم يكن ميالا الى السياسة. .............. الجواب: سبب مقولته اخى الفاضل معروف و ليس بخفى , اذ اشار عليه البعض ان يجند الرجال تجنيدا الزاميا و يجبرهم للخروج الى القتال ضد معاوية . فرفض الامام على عليه السلام اجبار اناس لا يريدون ان يدافعوا عن دينهم و ان يدافعوا عن ابناء قبائلهم الذين ذبحهم معاوية , و نهب بلادهم على اطراف العراق . و ما تفضلت به فيه شئ من الصحة اذ الامام لا يبغى السياسة ليكون حاكما على الناس او لتحقيق مصالحه الخاصة و ليكون سياسيا بل انه اراد استخدام السياسة كوسيلة لخدمة الدين و الناس فان كانت السياسة وسيلة للظلم و القمع و الاضطهاد و الابتعاد عن الدين فالامام يعتبر الحكم و السياسة كعفطة عنز كما قال عليه السلام . الامويون و فى طليعتهم معاوية فشلوا سياسيا فبالرغم من انهم استعانوا بكل الوسائل المباحة و الغير مباحة الا انهم فشلوا سياسيا مما اضطرهم الى القمع و الارهاب و الاغتيال , فهم كمشاريع سياسية لم يكن عندهم اى مشروع سياسى يقدمونه للناس الا اغتيال الخصوم و استمالة المؤيد من الصحابة بالمال ليسكت عن ظلم الناس , فهل هذه هى السياسة ؟؟ ان كانت هذه هى السياسة فاننى اعترف بانهم نجحوا سياسيا . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار بين على ومعاوية - على نور الله - 11-24-2005 اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار بين على ومعاوية - قطقط - 11-24-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت الأقباط لهم تاريخ مسيحى كبير ، وإن شاء الله يكون لهم مستقبل أكبر الأسبرينة هى : آمن بالرب وبأولياؤه الأقباط ، والسيد المسيح قال : من سمع منكم فقد سمع منى بين على ومعاوية - قطقط - 11-24-2005 ما أعرفه أن جيش على كان أقوى من جيش معاوية الذى لجأ للحيلة ورفعوا المصاحف فإنقسم جيش على ، وفى التحكيم خدع مندوب معاوية مندوب على ، وحصل إنقسام آخر فى جيش على وكان منهم الخوارج وبعدين إتفق 3 على قتل على ومعاوية وعمرو .. فقتلوا على وفشلوا فى قتل معاوية وعمرو وإنتصر معاوية وأصبح هو الحاكم الأوحد لكن اتباع على كانوا يكنون له الحب ، وإستمروا على ذلك حتى العصر الحديث وهم يريدون ( أنصار على ) تسلم السلطة على إعتبار أن على هو الحاكم الشرعى ، ومعاوية وخلفاؤه مغتصبين للسلطة فإذا تولوا السلطة فهم يريدون إعادة الحكم الإسلامى الأصولى بجناحيه : العنف المطلق والحرية الجنسية |